يوسف السباعى

من ويكيبيديا، الموسوعه الحره
يوسف السباعى

معلومات شخصيه
الميلاد 10 يونيه 1917[1][2][3]  تعديل قيمة خاصية تاريخ الولاده (P569) في ويكي بيانات


القاهره  تعديل قيمة خاصية مكان الولاده (P19) في ويكي بيانات

الوفاة 18 فبراير 1978 (61 سنة)[1][2][3]  تعديل قيمة خاصية تاريخ الموت (P570) في ويكي بيانات


نيكوسيا  تعديل قيمة خاصية مكان الموت (P20) في ويكي بيانات

مواطنه
مصر  تعديل قيمة خاصية الجنسيه (P27) في ويكي بيانات
الحياه العمليه
الاسم الأدبي Yusuf Sibai  تعديل قيمة خاصية الاسم المستعار (P742) في ويكي بيانات
المهنه كاتب،  وسياسى،  وصحفى،  وروائى،  وسيناريست  تعديل قيمة خاصية الوظيفه (P106) في ويكي بيانات
اللغات المحكيه او المكتوبه عربى  تعديل قيمة خاصية اللغه (P1412) في ويكي بيانات
اعمال بارزه اخلاق للبيع،  ورد قلبى،  وجمعيه قتل الزوجات الهزليه  تعديل قيمة خاصية اعمال بارزه (P800) في ويكي بيانات
الجوايز
جايزة لوتس الدوليه للادب (1974)  تعديل قيمة خاصية الجوائز المستلمة (P166) في ويكي بيانات
المواقع
IMDB صفحته على IMDB  تعديل قيمة خاصية مُعرِّف قاعدة بيانات الأفلام على الإنترنت (IMDb) (P345) في ويكي بيانات

يوسف محمد محمد عبد الوهاب السباعي ( القاهرة، 17 يونيه 1917 - قبرص، 18 فبراير 1978)، وزير ثقافة مصر و اديب و مفكر و مؤلف روايات مصرى كبير، مع انه كان اديب و مش سياسى ، قتلوه ارهابيين فلسطينيين فى قبرص و هو بيحضر مؤتمر منظمة التضامن الأفرو-اسيوى اللى كان أمينها العام لإنه أيد السلام و وقف الحرب و نزيف الدم بين بلده مصر و اسرائيل.

من اشهر رواياته "إنى راحلة" ، و "رد قلبى" ، و "بين الأطلال" ، و "نحن لا نزرع الشوك". اتحولت روايات ليه لأفلام مشهوره انتجتها السينما المصريه و منها "رد قلبى" ، و "السقا مات" ، و "ناديه ، و " بين الأطلال".

اتولد يوسف السباعى فى حى الدرب الاحمر فى القاهره فى 10 يونيه سنة 1917. دخل الكليه الحربيه سنة 1935 و ااترقا لدرجة جاويش و هو لسه فى سنه تالته. بعد مااتخرج دخل سلاح الصوارى و بقى قائد لفرقه من فرق الفرسان. يوسف السباعى كان ليه فضل فى تأسيس سلاح المدرعات فى مصر.

ابتدا يوسف السباعى من نص اربعينات القرن العشرين يركز على الادب و الكتابه و قدر يأكد وجوده كمؤلف قصصى فنشر مجموعات قصصيه و بعدها ابتدا يكتب روايات وقدر انه يجمع بين وظيفته فى الجيش و هوايته الادبيه.

انشأ يوسف السباعى " نادى الحكايه " و اتولى ادارة و رياسة تحرير عدد من الجرانيل و المجلات منها روز اليوسف و اخر ساعة و الاهرام و دار الهلال ، وفى سنة 1977 بقى نقيب للصحفيين فى مصر و بعدين اتعين وزير للثقافه.

لما سافر الرئيس السادات القدس فى نوفمبر سنة 1977 أخد معاه عدد من المثقفين المصريين عشان يظهر قدام العالم حضارة مصر و ازاى ان السلام اللى بيطالب بيه تعبير عن الحضاره دى. يوسف السباعى كان من اللى راحوا مع السادات بوصفه اديب مصرى و وزير للثقافه و بصفته الصحفيه كرئيس تحرير جورنال الاهرام، لكن انقلبت الدنيا فى المنطقه العربيه اللى شافوا ان مصر مش من حقها تخرج من الحروب و لازم تفضل للأبد تستنزف طاقتها و ارواح شعبها فى حروب ضخمه ضد قوى كبرى. بعد زيارة القدس بتلت تشهر سافر قبرص لحضور مؤتمر التضامن الافرو-أسيوى و هناك استناه الفلسطينيين بالسلاح عشان يقتلوه.

اغتيال يوسف السباعى

فى 17 فبراير 1978 يوسف السباعى الاديب المصرى و وزير ثقافة مصر و الامين العام لمنظمة التضامن الافرو-أسيوى وصل نيقوسيا عاصمة قبرص على راس الوفد المصرى المشارك فى مؤتمر التضامن الأفرو أسيوى الساتت من غير اللى يتعرف إن فيه إرهابين متربصينله.

يوم السبت 18 فبراير الصبح نزل يوسف السباعى من اودته فى الدور الخامس فى اوتيل هيلتون و راح على قاعة المؤتمر فى الدور الأرضى. وقف يوسف السباعى قدام بوتيك بيع الجرانيل و المجلات اللى جنب قاعة المؤتمر فطلع عليه مجموعه اللى كانو متربصين له و ضربوه بالنار فإستشهد و أذاعت وكالات الانباء خبر قتله اللى عمل عمل صدمه كبيره فى مصر اللى استغرب فيها الناس من بشاعة الجريمه و ازاى يتقتل اديب كبير صاحب قلم.

مؤامرة لارناكا

العمليه الإرهابيه و دم اديب مصرى ماكانتش اخر المطاف بالنسبه للإرهابين ، فبعد قتل يوسف السباعى أخد الإرهابيين 30 واحد من اعضاء المؤتمر رهاين و حبسوهم فى كافيتيريا الاوتيل و هددوا انهم حا يرموا عليهم قنابل يدويه إذا السلطات القبرصيه ما استجابتش لمطالبهم بنقلهم برا قبرص بطياره. السلطات القبرصيه وافقت و خصصت للإرهابيين طياره من نوع (DC8) و فى المطار ساب الإرهابيين حداشر رهينه و فضلوا خاطفين الباقى و طلعت الطيارة و حاولت تنزل فى كذا مطار منها مطارات فى سوريا و ليبيا و اليمن الجنوبى ( من دول جبهة الصمود و التصدى ) لكن طلبات النزول اترفضت فنزلت اضطرارى فى جيبوتى و قرر الإرهابيين الرجوع لقبرص. رجعت الطياره بالإرهابيين و معاهم الضحايا لمطار لارناكا.

فى مصر اتعملت جنازه عسكريه للشهيد يوسف السباعى اللى اتقتل بالغدر و ناب نايب الرئيس " حسنى مبارك " عن الرئيس السادات و اترددت فى مصر المصدومه نداءات ضد الارهاب و الفلسطينيين.

نزلت طياره عسكريه فى مطار لارناكا بقوات خاصه من الصاعقه المصريه عشان يحرروا الرهاين اللى خطفهم الفلسطينيين لكن فى نفس الوقت السلطات القبرصيه كانت وصلت لإتفاق مع الإرهابين و اعوانهم فى المنطقه العربيه على اساس انهم يطلقوا سراح الضحايا مقابل ان قبرص تدى الإرهابيين باسبورتات قبرصيه. لما حاولت القوات المصريه تقتحم الطياره اتعرضت لهجوم من قوات الحرس الوطنى القبرصى و قامت معركه بين الطرفين استمرت حوالى ساعه و ادمر القبارصه الطياره المصريه و استشهد 15 من القوات المصريه و اتجرح حوالى 80 واحد منهم و قبض القبارصه على الباقى. اتقال ان فلسطينيين من منظمة التحرير الفلسطينيه كانو فى ميدان المعركه و شاركو القبرصيين فى معركتهم مع القوات المصريه و بعد كذا يوم شهد وزير الدفاع المصرى قدام البرلمان ان الموضوع كان مؤامره كبيره ضد مصر.

سافر الدكتور بطرس غالى لارناكا عشان يتفاوض مع القبارصه على اطلاق سراح العسكر المصرى المعتقلين و تسليم جثث شهداء مصر ضحايا الإرهاب عشان يتدفنوا فى بلدهم مصر.

نتايج المجزره

رجع بطرس غالى مصر و معاه العسكر اللى سابهم القبارصه و بعد ما طلعت الطياره فى الجو اعلنت مصر قطع علاقتها بقبرص و سحب اعترافها بالرئيس القبرصى كابريانو و طلبت من قبرص سحب بعثتها الدبلوماسيه من القاهره.

استقبل المصريين قوات الصاعقه اللى رجعت مع بطرس غالى استقبال الابطال و اتكرموا و اخدوا اوسمه و اتعملت جنازه شعبيه ضخمه لشهداء مصر شارك فيها الرئيس السادات اللى قال إنه مش حايتوانى فى عمل عمليات زى دى لو حاول حد المساس بمصرى بره مصر.

فى 9 مارس بدإت محاكمة الإرهابيين الفلسطينيين زيد حسين على و سمير محمد خضير قدام محكمه قبرصيه و اتحكم عليهم بالاعدام فى 4 ابريل 1978 لكن الرئيس القبرصى بعد كام شهر اصدر قرار عفو عنهم و حل مكان الاعدام سجن أبدى و اتقال إن السبب كان " امن قبرص " حيث ان قبرص قالت انها اتلقت تهديدات من منظمات عربيه إرهابيه. القبارصه اطلقوا سراح الإرهابيين و سابوهم يخرجوا من قبرص. لكن القدر استنى الإرهابيين الفلسطينيين فى لبنان حيث انهم بعد كده اتقتلوا فى معارك مع اللبنانيين وقت الحرب الاهليه. الفلسطينى ابو نضال اللى اعلنت منظمته انها هى اللى نفذت عملية اغتيال يوسف السباعى اتلاقى مقتول برصاص فى راسه فى بغداد فى صيف 2002.

مؤلفات يوسف السباعى

  • نائب عزرائيل - رواية 1947.
  • يا امة ضحكت - قصص - 1948.
  • ارض النفاق - رواية 1949.
  • إنى راحلة - رواية 1950.
  • ام رتيبة - مسرحية 1951.
  • السقامات - رواية 1952.
  • بين ابو الريش وجنينة ناميش - قصص- 1950.
  • الشيخ زعرب وتانيين - قصص 1952.
  • فديتك يا ليل - رواية 1953.
  • البحث عن جسد - 1953.
  • بين الأطلال - رواية.
  • رد قلبى - رواية 1954.
  • طريق الرجوع - رواية 1956.
  • نادية - رواية 1960.
  • جفت الدموع - رواية 1962.
  • ليل له اخر - رواية 1963.
  • أقوى من الزمن - مسرحية 1965.
  • احنا لا نزرع الشوك - رواية 1969.
  • لست وحدك - رواية 1970.
  • ابتسامة على شفتيه - رواية 1971.
  • العمر لحظة - رواية 1973.
  • أطياف - 1947.
  • أثنتا عشرة ست - 1948.
  • خبايا الصدور - 1948.
  • اثنا عشر رجل - 1949.
  • فى موكب الهوى - 1949.
  • من العالم المجهول - 1949
  • دى النفوس - 1950.
  • مبكى العشاق - 1950

شوف

وزرا اعلام مصر

لينكات خارجيه

قالب:وزرا اعلام مصر

  1. أ ب وصلة : 119318105  — تاريخ الاطلاع: 14 مايو 2014 — الرخصة: CC0
  2. أ ب مُعرِّف المكتبة الوطنية الفرنسية (BnF): https://catalogue.bnf.fr/ark:/12148/cb135300649 — باسم: Yūsuf al- Sibāʿī — المؤلف: مكتبة فرنسا الوطنية — العنوان : اوپن ڈیٹا پلیٹ فارم — الرخصة: رخصة حرة
  3. أ ب معرف دليل الألماس للأشخاص والهيئات: https://opac.diamond-ils.org/agent/9297 — باسم: Yūsuf al-Sibāʿī