نقاش المستخدم:Muhammad Al Bermaui

محتويات الصفحة غير مدعومة بلغات أخرى.
من ويكيبيديا، الموسوعه الحره

انا نرجسي بس ما تفهمنيش غلط...[تعديل]

أنا نرجسي... أيوة انا نرجسي بس ما تفهمنيش غلط...


كثير من الناس بتقول إن النرجسية تساوي الأنانية لكن ده كلام غلط... النرجسية نوع من الأنانية... نوع من أنواع حب الذات، بس مش كل شخص بيحب نفسه يبقي مؤذي للي حولية... بالعكس أوقات كثيرة حب الإنسان لنفسه بيكون مفيد للناس إللي حولية... ولو عايز تفهمني أكثر كمل معايا لغاية الآخر...


منين جت كلمة نرجسي؟


الحكاية بتقول إن فيه شاب يوناني كان إسمه "نرجس" – أو "نرسيس" – وكان جميل جدا... وكان عارف أنه جميل وفي يوم راح البحيرة عشان يشوف وشه في المية... أعجب نرجس بجمالة لما شاف صورته على وش المية، وقرب عشان يشوف نفسه أكثر... فضل يقرب لغاية ما أتزحلق ووقع في البحيرة فغرق... وطلع في المكان اللي غرق فيه وردة جميلة سموها "نرجس" على اسمه، عشان الناس لما تشوفها تفتكره...


ولغاية هنا تنتهي القصة الأصلية... بس فيه مؤلف مشهور اسمه "أوسكار ويلد" أخذ الحكاية الأصلية وأضاف لها الجزء التالي...


الكل كان معجب بنرجس حتى آلهة الغابة عند الإغريق كانت معجبة بجماله وبتروح كل يوم تبص علية وهو بيتفرج على نفسه عند البحيرة... ولما أختفي نرجس خرجت آلهة الغابة تدور علية، ولما وصلت للبحيرة لقيتها بتبكي عليه... فسألتها عن سبب بكائها رغم أنها – البحيرة – كانت أكثر واحدة استمتعت بجماله وهو بيبص فيها كل يوم...


ردت البحيرة وقالت إنها عمرها ما لاحظت أن نرجس كان جميل! ... لكن كل مرة كان بيبص لنفسه في البحيرة هي كانت بتشوف نفسها في نور عينيه! ... ودلوقتي هو مات وهي مش حتشوف نفسها في عينيه تاني... وهنا تخلص رواية "أوسكار واليد"...


طب المغزي من الرواية أيه؟


المغزي هو أن الإنسان لما بيشوف نفسه جميل – عن طريق إنه يعمل الحاجة اللي بيحبها – كل اللي حولية بيشوفوا نفسهم فيه وبيحسوا بنفسهم من خلاله... خليني أضرب مثال علي كلامي...


مغني بيحب الغني وكل مرة بيطلع فيها على المسرح بيغني بكل حواسه فالجمهور بيحس بيه ويقرب منه وكل ما يختار كلماته وألحانه بحيث إنها تعبر عن "الأنا" أو النرجسية اللي جواه كل ما الناس بتحس بيه أكثر وتحبه أكثر وأكثر صح... مثال تاني...


طبيب جراح بيحب الطب لدرجة ان حياته كلها ما بيكونش لها معني غير وهو في العمليات... مكرس كل يوم علشان يتقن مهارة جديدة ويتعلم معلومة جديدة تخلية يقرب من نفسه اللي بيحبها أكثر... شخص زي ده كل الناس أكيد حتحبه وحتشوفه ملاك رحمة نازل من السما، صح...


الخلاصة عشان مأطولس أكثر من كدة، هي إن الأنانية مش عيب ولا حرام لو ما كنش فيها أذى للناس... نرجس ما أذاش حد... هو بس كان بيحب نفسه... وحبة لنفسه خلي البحيرة تحب نفسها فيه...


العمر قُصير... حب نفسك مش عيب ولا حرام، بالعكس... كل ما تحب نفسك أكثر وتبقي نرجسي أكثر الناس تحبك أكثر لأنهم حيشوفوا نفسهم فيك وفي نجاحك في تحقيق ذاتك...


أبدأ دلوقتي وخليك نرجسي...


محمد البرماوي،CMT

أيه هي الفلوس؟ ...[تعديل]

أيه هي الفلوس؟ ... هي وسيلة لتبادل السلع والخدمات ... بس كدة ... لا أكثر من كدة ولا أقل ...


بس مش كل الناس بتشوف الفلوس كدة ... فيه ناس بتشوف الفلوس مصدر للسعادة في الدنيا ... وفيه ناس بتكره الفلوس وبتشوفها مصدر للشر ... عشان كدة الناس ما بترضاش بالتعريف اللي فوق ... وبالتالي تلاقي حياتهم متلخبطة وعايزين يثبتوا لنفسهم أن أفكارهم عن الفلوس صح ... فيفتحوا حساب في البورصة ويخسروا ويستريحوا...


كلامي غريب عليك طب تعالي نشوف الأمثلة دي ... الناس اللي ححكي عنهم هنا ناس قابلتهم في حياتي بس حغير الأسماء عشان محدش يزعل مني... وحقسم الأمثلة لنصفين ... الأول عن الناس اللي شايفة الفلوس شر ... والثاني عن الناس اللي شايفة الفلوس خير ... ونبدأ بالنص الأول...


الحاجة فوقية امرأة متدينة بدرجة كبيرة من أسرة متوسطة ... تزوجت وهي شابة في العشرينات... وربنا كرم زوجها بسفرية للسعودية حقق من وراها ثروة صغيرة لكن القدر كان له كلمته وتوفي الزوج وترك الفلوس لمرآته... والد مدام فوقية الله يرحمه كان مربيها على الدين والتدين وكانت لما تسأله وهي صغيرة "بابا إحنا ليه معندناش عربية؟" أو "صاحبتي جابت فستان بألف جنية هاتلي زيه يا بابا"... الأب كان بيديها درس في الدين والأخلاق وإزاي إن كُثر الفلوس امتحان من ربنا للبني آدم علي قوة إيمانه وان الرزق مش فالفلوس وبس... والخلاصة إن الحاجة فوقية إتربت على إن الفلوس حرام وامتحان من ربنا وإننا لازم نتخلص منها لأنها لعنة والعياذ بالله ...


هي دي الرسالة اللي كانت بتوصلها من وراء كلام أبوها الله يرحمه ... "أبعدي عن الفلوس عشان الفلوس شر وحرام" ... جايز الوالد ما كنش يقصد يقول الرسالة دي ... بس بنته وصلتلها الرسالة من أبوها بالشكل ده وأتحفرت في عقلها وضميرها ...


دلوقتي الحاجة فوقية بعد ما ورثت اتحتطت في الامتحان... طب تعمل إيه ... تقرر إنها تدخل البورصة؟! ... تخيلوا ربة منزل ما تعرفش أي حاجة عن البورصة وعايزة تشتغل فيها! ... وطبعا الهدف واضح – عشان تخسر الفلوس فتثبت لنفسها إن كلام أبوها صح ... عشان تريح صوت الضمير اللي جواها...


أبوا الحاجة فوقية كان بيحس بالضعف لما بنته بتطلب منه مطلب مادي يعجز عن تلبيته ... وبدل ما يوجهها بطريقة تربوية سليمة أو ببساطة يصارحها بوضعهم الاجتماعي كأسرة متوسطة الأب قرر لا شعوريا أو عن جهل بطرق التربية السليمة أنه يبرر لنفسه و يُسقط علي مشاعره عن الفلوس على بنته وهي صغيرة ... والبنت فضلت شالية جواها لغاية لما جت الفرصة وأسقطت بالتبعية مشاعرها وأفكارها على البورصة عشان تثبت لنفسها أنها صح ... رغم إن البورصة ملهاش ذنب في ده كله ... لأن البورصة مجرد سيل من الأرقام الباردة اللي بتعكس مشاعر كل واحد فينا ...


المثال التالي للناس اللي شايفة الفلوس نهر خير مالهوش آخر...


عصام شاب في سنة ثالثة كلية تجارة، والدة كان موظف في شركة وفاتح بيته من مرتب الشركة ... بس الوالد كان دائما حاسس من جواة إنه يستحق أكثر من كونه مجرد موظف... وإن زماليه بيعملوا فلوس وعايشين أحسن منه ...


عصام وهو صغير كان بيروح يقعد مع الوالد في القهوة كل يوم خميس ... أصدقاء والده كانوا بيجوا ويدور الحديث المعتاد عن الحظ والبخت وإزاي زميلهم فُلان ورث أطيان وعمارات من عمه وزميلهم عِلان إللي طلع بعمارة وعمل من وراها كام مليون... من كثر ما الحديث ده كان بيتردد قدام عصام وهو صغير فهم عصام حاجتين ... الأولي إن الفلوس ممكن تعيشك مستريح ... الثانية أن المكسب السريع السهل بيكون حجمه أكبر ...


أحد أصدقاء عصام قاله إنه ممكن يتاجر في ذهب من على الإنترنت في سوق اسمه الفوركس ... عصام قرأ شوية في الموضوع وفهمه بسرعة لأنه بيدرس في كلية التجارة وبعدين فتح حساب تجريبي (ديمو) ...


لاحظ عصام إن الذهب بيطلع ما بينزلش ... ولو ريح شوية يطلع قصادهم شويتين ثلاثة ... قرر عصام إنه يشتري ذهب بُناء على خطة بسيطة ... يشتري أونصة بالسعر الحالي ولما السعر يطلع 10 دولار يبيع ويشتري 2 أونص ولما يطلع 10 دولار ثاني يبيع ويشتري 4 أونص وهكذا...


الذهب في الأسبوع ده كان واخذ في وشه وطالع ... ونجحت الخطة وحول عصام العشر آلاف دولار في الحساب الديمو لـ 20 مليون وشوية فكه ... عصام من فرحته بالمكسب مكنش مصدق نفسه ... صحيح هو ما نمش بقالة أربع أيام بس المكسب كان رهيب بالنسبة لشاب في عمره ... حس أن الأفكار اللي في دماغه صح ... فيه فلوس سهلة وجميلة وحلوة ...


عصام أتغر في نفسه وشاف نفسه عظيم فوق كل البشرية اللي ماشية في الشارع أو حتى راكبة عربيات مرسيدس ... كان بيبصلهم بقرف وكأنه بيقولهم "أنتم مين؟" ... وبدا يتصور أن الفكرة اللي أسقطها عليه والده وأصحابه في حواراتهم عن المكسب السهل والسريع ممكن تكون قصة حقيقية وممكن يكون هو بطلها ... بدا يتخيل فرحه أبوه بيه وهو بيحقق له أحلامه في المكسب السريع...


والد عصام أسقط على أبنه فكرة وعصام آمن بالفكرة وحس من جواه أن تحقيق الفكرة دي حيخلي ابوه يرضي عنه ...


إللي فاضل دلوقت هو انه يدخل بحساب حقيقي ... فقرر عصام يفتح حساب حقيقي بـ 500 دولار استلفهم من صاحبه اللي قاله على سوق الفوركس ... وبدأ الشغل الحقيقي اللي بجد مش ديمو ... لكن السوق قلب وبدل ما يطلع زي ما حصل في الديمو بدأ النزول ... والأحلام إتبخرت ...


من وقتها ولحد دلوقت رغم إن الذهب سعرة نزل كثير جدا لكن عصام لسة مصمم علي فكرته وبيدور علي حلم الثراء السريع في سوق الفوركس...


كدة إحنا ضربنا مثال للناس اللي شايفة الفلوس شر فبتخسر والناس اللي شايفة الفلوس خير فبتخسر برده ... والسبب في خسارة الطرفين واحد ... السبب هو معتقدات قديمة أصحاب القصص مالهومش ذنب فيها ... أفكار ومعتقدات أسقطها أحد أفراد الأسرة على المضارب وهو صغير وكبرت معاه وكانت سبب في خسارته المادية والمعنوية...


يتبقي لنا شيء أخير اسمه التبرير ... التبرير عكس الإسقاط ... وبيحصل لما المضارب يحط مُبرر لفشله في الظاهر شكله منطقي وحلو بس في الباطن هو بيحاول يريح ضميره ويتخلص من بعض آلامه النفسية نتيجة خسارته في سوق المال بأنه يُلقي اللوم في الخسارة على أي حد ثاني ...


التبرير مشهور جدا في أسواق المال ومش محتاج منى امثلة ... كام مرة سمعت مضارب في البورصة بيبرر خسارته بأن السبب فيها شركة السمسرة اللي نصبت عليه أو رئيس البورصة اللي أصدر قرار لخبط الدنيا أو التوصية المشؤومة اللي أخذها من واحد على الفيسبوك ...


من عيوب التبرير الكبيرة أنه بيحرم المضارب من معرفة السبب الحقيقي وراء خسارته ... كمان التبرير نوع من الكذب ... فيه المضارب بيكذب على نفسه ويصدق الكذبة عشان يريح ضميره من ألم مواجهة الخسارة ... وعلى فكرة كُثر وتكرار تبرير الإنسان عموما لفشله بيحوله لمريض نفسي مش قادر يتكيف مع المجتمع اللي حواليه ... وده شيء خطير جدا ...


من أكبر واهم أسباب خسائر الناس في البورصة الإسقاط والتبرير ... الناس بتروح البورصة بأفكار ومعتقدات قديمة ومدفونة جواهم عن الفلوس... معتقدات وإسقاطات ناس ثانية رمتها عليهم لغاية لما صدقوها وافتكروها صح بدون ما يدوروا ولا يفكروا... أو مبررات أوهموا نفسهم بانها صح من كثر ما كرروها لنفسهم ... فتكون النتيجة هي الخسارة... وفي الحقيقة خسارة الناس دي في بعض الأحيان بتكون مكسب نفسي وراحة نفسية ليهم! ... وفي أحيان أخري بتكون مصدر للمزيد من الألآم النفسية اللي بتكون أقوي من الخسارة المادية نفسها ...


نرجع ونقول الفلوس والبورصة لا هي خير ولا هي شر... الفلوس والبورصة مجرد وسيلة مجردة من المشاعر... هدفها تبادل السلع والخدمات بين الناس... البورصة والفلوس مراية حتشوف فيها صورتك زي ما أنت عايز... تضحك فتضحك لك... تكشر فتكشر لك...


طب في حل عشان نعالج نفوسنا من إسقاطات الناس علينا ونحمى نفسنا من أننا نأذي نفسنا بتبرير وهمي؟ ... أكيد في حلول لكن المهم تنفيذها...


أول حاجة لازم نعرف إن نفوسنا ليها حدود... وإن فيه مساحة شخصية محرمة على الناس اللي حولينا أنهم يعدوها... مهما كانت الناس دي قريبة مننا... وأي واحد أو واحدة بيفرّط في المساحة دي فهو بيفرّط في أهم سلاح يحمي بيه نفسه من حماقات البشر اللي حولية...


مفيش حاجة اسمها ده أبويا ودي أمي وده صاحبي أو صاحبتي أو أخويا أو أختي... كل الناس اللي حوليك زي ما ممكن يكونوا مصدر فرح ليك ممكن يكونوا مصدر تعاسة... عشان كدة لازم يكون عندك حدود... الحدود دي ممكن تكون وقت معين بتقضيه كل يوم مع نفسك... كراسة بتكتب فيها أفكارك وتحطها في الدرج وتقفل عليها... شريط كاست بتسجل عليه أفكارك وذكرياتك ...


على فكرة حدودك النفسية لازم تكون بعيد عن البشر ... يعني ما ينفعش تحكيها حتى لأعز أعز أصحابك ... خليها دائما شيء مصمت زي دفتر يوميات أو شريط كاسيت ... الفكرة هي أنك تكون مع نفسك وبس ...


مش مهم أيه نوع الحدود دي... المهم إنها تكون موجودة وفعالة وشغالة صح...


ثاني حاجة لازم تدرس وضعك النفسي كويس... تجيب ورقة وقلم وتكتب علاقتك بالناس اللي حوليك... ارسم شجرة يكون أول شخص فيها أنت ... وبعدين تحط أو تحطي نمرة اثنين في الشجرة بُناء على علاقتك بيه... وبعدين نمرة ثلاثة وهكذا ...


هات ورقتين أكتب فيهم أسماء الناس القريبة منك واللي بتكلمهم كل يوم ولهم تأثير مباشر عليك ... اكتب الأسماء في الورقتين ... أكتب في الورقة الأولي الصفات الكويسة في الناس دي... وفي الورقة الثانية الصفات الوحشة...


كل ما حتعرف الناس اللي حوليك أكثر حتقدر تتجنب الأذى بتاعهم أكثر وتآخذ الحلو منهم بس...


ثالث حاجة ... لو تقدر واجهة الناس اللي بتأذيك... خليك عارف إن الشخص اللي بيسقط عليك أفكار سلبية هو فالحقيقة شخص ضعيف جدا وبيستعمل خطة الأسقاط دي بدون وعي عشان يحمى نفسه ويريح ضميره من هم ثقيل هو شايله لوحدة... ما تشيلش شيلة غيرك من غير سبب... ما تشيلش غيرك شلتك بدون سبب ...


تعرف أن الشخص اللي بيسقط مشاعره السلبية عليك في الحقيقة عايزك! ... وكمان بيخاف لتسيبه وتمشي! ... ما هو حيلاقي مين ثاني يستحمله غيرك... عشان كدة نيجي لرابع نقطة وهو المسامحة... لو الشخص اللي بيسقط عليك أفكاره السلبية إنسان ما تقدرش تكلمه لأنه ما بيقبلش الكلام بتاعك أو لأنه متوفي يبقي الحل هو إنك تتخيله قدامك وتسامحه... لأنه مهما حاول يظهر قدامك بمظهر قوي هو في الحقيقة مجرد كائن ضعيف جبان بيداري ضعفه وراك...


خامس حاجة ما تبررش الغلط بتبرير يؤدي لمزيد من الغلط ... ما تعملش من اللي حوليك شماعة تعلق عليها ثوب فشلك ... خليك شجاع بينك وبين نفسك وأعترف بأخطائك لنفسك ...وحب نفسك شوية ...


بما إننا بنتكلم عن الفلوس فأحد الطرق عشان نسامح بعض الناس إللي أذتنا هي إننا نتصدّق عنهم ... لو كانت الحاجة فوقية تصدقت عن روح أبيها بالأرباح اللي حققتها من البورصة كانت حتستريح ... وكمان نتصدق عن نفسنا ... ونطلب من ربنا أنه يسترنا ويهدينا لصراط المستقيم ...


الخلاصة عشان تنجح في البورصة لازم تتعامل معاها على حقيقتها ... أرقام مجردة من المشاعر والأحاسيس... يبقي لازم تكون متوازن نفسيا... تحمي نفس من اللي حوليك واللي جواك... تلتزم بخططك وتطور من ذاتك... قبل ما تفكر تكسب قرش واحد...


محمدالبرماوي، CMT