نقاش المستخدم:Khaled orabi

محتويات الصفحة غير مدعومة بلغات أخرى.
من ويكيبيديا، الموسوعه الحره

الأزمة . أننا عندنا أزمة[تعديل]

الأزمة .. إننا عندنا أزمة


أرجو ألا يفهمني أحد لا قدر الله – أو ألا يعتقد أنني بأقدر على نفسينا بأزمة قلبية لأن أول ما قد يتبادر للذهن عند قراءة العنوان الأزمةالقلبية ، و لكن مقابل ما نراه و ما نواجهه في حياتنا كأمة عربية من تخبط و ضبابية و سوءإدارة و تعتيم إعلامي و بكل الأشكال و الألوان فإن أزمتنا أكبر و أصعب من الأزمة القلبية حينما أتحدث و أجزم بأن إشكالية أمتنا العربية بأننا عندنا أزمة فإنني أقصد هنا أزمة الإدارة ، و هي تبدأ من إدارة الشخص لذاته و تنتهي حتى بإدارة الحكومات للدول .. الأزمة تبدأ من الشخص و هذا ثقافات مكتسبها كتسبها الأشخاص من المناخ و الجو العام و البيئة التي نشأوا فيها فكما هم معلوم الشخص ابن بيئته .. فالشخص الذي ينشأ في بيئة فيها نوع من الانفتاح و الشفافية و الصراحة مع النفس و أن الكل في النور و ظاهر و مكشوف و راغ يوجد ما يتم اخفاءه فإنه يخرج و يشب و ينمو و يعمل بهذه العقلية و من ثم فإذا ما أصبح مسؤلا فيما بعد يعمل بهذه الطريقه و بالطبع فإن العكس تماما .. و من هنا وجدنا الفرق الشاسع ما بين الشخص الغربي و العربي ما بين العربي و الأوروبي أو الأمريكي .. ففي الغرب و الدول المتقدمه تجد أن كل الأمور مكشوفة و معروفة و معلومة و على السطح و لا يوجد ما هو مخفي أو غير معلوم و بالتالي لا توجداجتهادات أو افتكاسات أو تأويلات و هذا لا عطي مجالا لأحد لكي يأول على مزاجهو لا وفقا لهواه و هذا ما يحدثنا عندنا كدول عربية .. فنحدن في بلداننا العربية نعاني من التعتيمو الضبابية و العمل في الخفاء و المجهول أكثر من المعلوم و هذا ما يعطي فرص للتحليل و التأويل و الاجتهاد الذي يأتني في معظمه خاطىء لأنه بني على مجهول بالضرورة أتحدث الآنو في ذهنيتماما نمكوذجين مختلفين متضادين لأزمة واحدة و هي كنموذج لبلد عربي يمثل قلب العالم العربي و هو النموذج الأكبر إنها الأمو العزيزة مصر ، و المقابل إسرائل و تنوذج المشكلة أو الأزمة و التي تبرز الأزمة التي نواجها سواء من حيث عدم الشفافية و الضبابية أو سوء إدارة الأزمة هو ما حدث أمام السفارة لإسرائيلية في القاهرة خلال الأسبوع الماضي.. المشكلة اضحة المعالم و الأركانو مروفة للجميع في العالم و هي بداية من عدة جنود إسرائيلين أعتدوا على مجموعة من المصريين و قتلوا منهم ثمانية ، تبعها رفض من الشارع المصري لما تم لأن رد فعل الحكومة و حتى الاجانب الإسرائيلي لم يكن على قدر الحدث فالإسرائيليون لم يعتذروا و الحكومة لم تتحرك لترد على قدر الحدث و الشارع يريد أن يقول أن مصر قبل الثورة تختلف تماما ما بعد الثورة من هنا حدث ما سمعنا عنه و ما شاهدناه على شاشات التلفاز من اعتداءات للمصريين على السفارة الإسرائيلية بالقاهرة – و هذا لا يعني أننا نوافق على هذا الفعل – .. الإشكالية هنا و سوء إدارة الأزمة و الذي يبين الفرق بين الجانبين المصري و الإسرائلي كنموذ عربي و اي نموذج آخر كيف تصرف كلا الطرفين .. المصري خبأت الحكومة و المسؤولين رؤوسهم في التراب و لم يخرج أحد ليتحدث للجمهور و لم يطلع أحد الشعب منذ البداية على أي معلومة و ا يوجد أحد مسؤول يتحدث مع الشعب و يفهمه ليس كل شيء و كن حتى أقل القليل الذي يطمئنه و يجعله على دراية و فطنة بما يحميه من هذا التهور ، و في ظل إعلام منفلت جاهل و متخلف و يسعى مع الرائجة اجتهد البعض أقصد أفتكس و حلل و زاد الطينة بلة و هيج الجمهور و حدث ما حدث .. بينما الجاني الإسرائيلي ظهور متكرر للمسؤولين بدأ من رأس السلطة و رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو و عرض لمعلومات تفصيلية و إعلا الشعب بما حدث و يحث و ظهور متكرر لاطلاع الجميع على كافة المستجدات و لدرجة أن يطلعهم مثلا على أنهم اثناء اقتحام السفارة في مصر كانوا على اتصال بكل من كانوا هناكو ماذا دار بينهم و ماذا قالوا لهم خطوة و بخطوة و من ثم كانت المحصلة أننا وقعنا في أخطاء أكبر لا داعي لها .. و الحكومة الإسرائيلية كسبت و تاجرت بالأمر داخليا و خارجيا فداخليا هدأت ثورة الشارع الاسرائيلي الثائرة قبلها بأسبوع لأجل حقوق مادية و قتصادية و خارجيا كسبت تعاطف دولي و أصبحت من دولة معتدية عليها حقوق إلى دولة معتدى عليها لها حقوق و على هذا فقس في كل الأمور و من طرفي لا تعليق.

خالد عرابي