مستخدم:Eslam Gamal Abo Deif
الديسلكسيا
مرض الديسليكسيا وهو صعوبة مستمرة فى اكتساب مهارة قراءة الكلمات تؤثر صعوبات القراءة ان الديسلكسيا ليست مجرد صعوبات
فى القراءة إذ يعنى المصابون بها ايضا من قصور فيما يعرف الفونولوجية وتعنى انهم يتعرضون لمشكلاات فى الفهم والتعرف السريع
على الاشياء او الارقام وتسميتها كما ان من يعانى من الديسكلسيا قد لا يستطيع الاحتفاظ بالكلمة فى ذاكرتة بشكل جيد وكاف
لربط نهايه الجملة ببدايتها ويتعلم المصابون بالديلكسيا الكلمات الجديدة بشكل اكثر بطئا ويمثل وتعلم اللغات الاخرى لديهم
معاناه مؤلمة وبطيئة حتى عندما يقرءون كلمات بسيطة فإن العجز الفونولوجى لدى مرضى الديسلكسيا يتصاحب مع انماط شاذة او
غير طبيعية من نشاط المخ ويرى احد خبراء فى الديسلكسيا ان : مخ المصابين بها عاجز عن خلق الروابط بين الصوت والصورة والمعنى
للكلمات بمستوى الكفاء نفسها التى تحدث بها تلك العملية لدى الاخرين وعلى الرغم من ان المصابين بالديسلكسيا يعانون بطبيعة
الحال من عطب فى القدرة على القراءة فإنة من الصعب أحيانا تمييز الشخص المصاب بذلك العطب عن الشخص اخر لا يعانى الا من مجرد
بطء فى القراءة لذلك فإن صعوبات القراءة وحدها لاتعتبر مؤشرا دقيقاً على وجود ديسلكسيا ولهذا ركز علماء الاعصاب على تصوير
لمخ اثناء القراءة بأستخدام الرنين المغناطيسى الوظيفى فوجدوا ان هناك انماطا غير طبيعية من نشاط المخ لدى المصابين باضطراب
الديسلكسيا وتسودة هذة الانماط اساسا فى الشق الايسر من المخ وبصفة خاصة الفص الصدغى الايسر والفص الجدارى فى منطقة اسفل الفص
الجيبهى . يقول الاطباء الذين اجروا هذة الدراسات بجامعة تكساس ترجع هذة النتائج انه يمكن عكس القصور فى تنظيم الوظيفى
للمخ الذى يقوم وراء الديسلكسيا من خلال التدخل المكثف لمدة قصيرة لا تتعدى الشهرين ولكن هذة الدراسات اشارت ايضا لما هو
اكثر اثارة اذ يقول الباحثون يبدو انه للديسلكسيا اسس عصبية الا انها ليست مرضا عصبيا اذ ان الاحتمال الاكبر هو ان صعوبة
قراءة الكلمات تمثل تختلافات فى الارتقاء الطبيعى الذى يمكن عكسة بوسائل التدريب القرائى التى تركز على معالجة الاصوات ومهارات الترميز
من كتاب المخ الجديد
تأليف ريتشارد رستاك
وقت كتابه المقالة 1:04 تاريخ كتابة المقالة 14 اكتوبر 2011