مراية اورانيا

من ويكيبيديا، الموسوعه الحره
البطاقة 32 توضح 12كوكبة: 9 كوكبات حديثة ( كورفوس ، كريتر ، سيكستانس [هنا سيكستانس أورانيهيدرا ، لوبوس ، قنطورس ، أنتليا [هنا أنتليا بنيوماتيكا ]، و بيكسيس [هنا بيكسيس نوتيكا ])، و أرجو نافيس المقسمة دلوقتى ، والكوكبات السابقة Noctua و Felis .

مراية اورانيا؛ أو منظر للسماء مجموعة مكونة من 32 بطاقة تخطيطية للنجوم الفلكية، نُشرت لأول مرة فى نوفمبر 1824.[1][2] إنها رسوم توضيحية مبنية على كتاب ألكسندر جاميسون الأطلس السماوي ، [2] لكن إضافة الثقوب المثقوبة فيها تسمح بحملها قدام الضوء لرؤية تصوير نجوم الكوكبة. نقشها سيدنى هول ، وقيل إنها صممتها "سيدة"، لكن تم تحديدها من ساعتها على أنها من عمل القس ريتشارد روس بلوكسام، ناظر مساعد فى مدرسة الرجبى .[3] يصور غلاف الصندوق أورانيا ، مصدر إلهام علم الفلك. جه فى الأصل مع كتاب بعنوان "دراسة مألوفة فى علم الفلك"... مكتوب كمرافقة.[2][4] بيتر هينجلي، الباحث اللى حل لغز من صمم البطاقات بعد 170 سنه من نشرها، اعتبرها من بطاقات الرسم البيانى للنجوم الاكتر جاذبية من الكتير من البطاقات اللى تم إنتاجها فى أوائل القرن التسعتاشر.

وصف[تعديل]

مسح عالى الدقة للصندوق القدام لـ "مراية اورانيا" (الطبعة الأولى).

توضح مراية اورانيا 79 كوكبة على 32 بطاقة منفصلة. بعض الكوكبات الموضحة بقت دلوقتى قديمة ، و بعض الكوكبات الفرعية، زى كابوت ميدوسا (رأس ميدوسا ، اللى يحمله بيرسيوس ).[2] اتعلن عن مراية اورانيا فى الأصل على أنها تتضمن "جميع الكوكبات المرئية فى الإمبراطورية البريطانية"، [4] لكن فى الواقع، أهملت بعض الكوكبات الجنوبية . و الطبعة التانيه (1825)، كانت الإعلانات تطالب بس بتوضيح الأبراج المرئية من "بريطانيا العظمى".[4] تركز بعض البطاقات على كوكبة واحدة، والبعض التانى يتضمن شوية بطاقات، مع البطاقة 32، المتمركزة على هيدرا ، اللى توضح اثنتى عشرة كوكبة (لم يعد الكتير منها معروف ). البطاقة رقم 28 بيها ستة، ولا توجد بطاقة تانيه بيها اكتر من 4 .[2] مقاس كل بطاقة 8 بوصات  (حوالى 20 فى 14 سم).[4] تمت كتابة كتاب من تأليف يهوشافاط أسبين بعنوان دراسة مألوفة فى علم الفلك (أو، لإعطاء الاسم الكامل، دراسة مألوفة فى علم الفلك، تشرح الظواهر العامة للأجرام السماوية؛ مع الكتير من الرسوم التوضيحية ) لمرافقة البطاقات.[2] جت البطاقات والكتاب فى صندوق مصور لست يكاد يكون من المؤكد أنها كانت أورانيا ، ملهمة علم الفلك.[4] تم نشر البطاقات والكتاب فى الأصل بواسطة صامويل لى ، 18 ستراند، لندن ، [4] رغم أنه بحلول الطبعة الرابعة، نقلت شركة النشر ل421 ستراند وغيرت اسمها لMA Leigh.[5]

يصف بى دى هينجلى مراية اورانيا بأنها "واحدة من اكتر الوسايل المساعدة سحر وجاذبية بصرى من الكتير من الأدوات المساعدة للتعليم الذاتى الفلكى اللى تم إنتاجها فى أوائل القرن التسعتاشر".[4] فى حيلتها الرئيسية، تهدف الثقوب الموجودة فى النجوم لإظهار الكوكبة عند وضعها قدام الضوء. ويشير لأنه علشان حجم الثقوب المحددة يتوافق مع حجم النجوم، التصوير الواقعى تمام للكوكبة هو متاح.[4] يوافق إيان ريدباث فى الغالب على ذلك. ويصف الجهاز بأنه "ميزة جذابة"، لكنه يشير لأنه نظر لوجود الضوء ساعتها بواسطة الشموع بشكل أساسي، فمن المحتمل أن احترقت الكتير من البطاقات بسبب الإهمال عند محاولة حملها قدام اللهب. ويشير ل3 محاولات تانيه لاستخدام نفس وسيلة التحايل - أطلس سى مش لفرانز نيكلاوس كونيغ (1826)، وأطلس هيميلز لفريدريش براون فى كارتن الشفاف (1850)، و أوتو مولينجر هيميلساتلاس (1851)، لكن قال ان ماعندهومش براعة مراية اورانيا الفنية. .[2]

نسخ من اطلس سماوي[تعديل]

تصوير الأبراج فى مراية اورانيا إعادة رسم للموجودة فى الأطلس السماوي لألكسندر جاميسون، اللى نُشر قبل حوالى 3 سنين ، ويتضمن سمات فريدة تختلف عن أطلس السماء لجاميسون، بما فيها كوكبة البومة Noctua الجديدة و"نورما نيلوتيكا" - جهاز قياس فيضانات النيل – يحمله حامل الماء الدلو .[2]

سر المصمم و الحل[تعديل]

علانات مراية اورانيا ، و مقدمة الكتاب المصاحب ليها رسالة مألوفة فى علم الفلك ، يُنسب تصميم البطاقات ببساطة ل"سيدة" وُصفت فى مقدمة الكتاب بأنها "شابة". و أدى ذلك لتكهنات حول هويتها. اقترح البعض وجود عالمات فلك بارزات زى كارولين هيرشل ومارى سومرفيل ، فى الوقت نفسه نسب تانيين الفضل لالنحات سيدنى هول .[4] فضلت هوية المصمم مجهولة لمدة 170 سنه . سنة 1994، وقت أرشفة شهادات الانتخابات المبكرة المستخدمة لاقتراح قبول الأشخاص فى الجمعية الفلكية الملكية ، وجد بى دى هينجلى واحد يقترح القس ريتشارد روس بلوكسام ويطلق عليه لقب "مؤلف مراية اورانيا ".[3] رغم أن عنده كتير من الولاد البارزين، إلا أنه مش عنده منشورات تانيه معروفة، و كان تمييزه الرئيسى هو أنهاشتغل مساعد أستاذ فى مدرسة الرجبى لمدة 38 سنه .[3]

وأسباب التنكر مش معروفة. ويشير هينغلى علشان الكتير من المنشورات المعاصرة حاولت الإشارة علشان الستات لعبن دور فى خلق دى الأعمال، ممكن علشان يخلليها تبدو أقل تهديدًا. يقترح أن عدم الكشف عن هويته ممكن كان ضرورى لحماية منصب Bloxam فى لعبة الركبي، لكنه يشير علشان لعبة الرجبى كانت تقدمية تمامًا، ده يخللى ده غير مرجح. و أخير يقترح التواضع كاحتمال.[6] يشير إيان ريدباث، مشير لسرقة الفن من الأطلس السماوي ، علشان ده وحده ممكن يكون كافى لجعل المؤلف يرغب فى عدم الكشف عن هويته.[2]

طبعات[تعديل]

عرض إعلان فى ديسمبر 1824، ينص أن البطاقات "تم نشرها للتو"، البطاقات "عادية" بسعر 1/8 جنيهات إسترلينية أو "ملونة بالكامل" مقابل 1/14 جنيه إسترلينى. لم تتضمن دى الطبعة الأولى أى نجوم تحيط بالكوكبات المذكورة، وتركت تلك الأجزاء فارغة. تم تغيير ده فى الإصدار التانى ، اللى أضاف نجوم حول تلك الكوكبات.[2] وصدرت طبعة امريكانيه سنة 1832. تم إنتاج طبعات حديثة سنة 1993، و أرجعت شركة بارنز أند نوبل إنتاج النسخة الامريكانيه (مع الكتاب المصاحب) سنة 2004.[2] الكتاب المصاحب، دراسة مألوفة فى علم الفلك بقلم يهوشافاط آسبن، مر بأربع طبعات على الأقل، و كان آخرها سنة 1834.[2] تميزت الطبعة التانيه بتوسع ملحوظ فى المحتوى، حيث ارتفع عدد صفحاتها من 121 صفحة فى الطبعة الأولى ل200 صفحة فى الثانية.[4] كان الكتاب، بحلول وقت الطبعة الامريكانيه سنة 1834، يتكون من مقدمة وقائمة للأبراج الشمالية والجنوبية ووصف لكل لوحة، مع تاريخ وخلفية الأبراج المصورة، وقائمة أبجدية بأسماء الأبراج. النجوم (مثل Achernar ) مع تسمية Bayer وحجمها وكوكبتها.[7]

اتعلن عن "الجزء الثاني" من مراية اورانيا ، اللى كان من المفترض أن يتضمن رسوم توضيحية للكواكب ومسبار محمول، [8] لكن مافيش دليل يوضح أنه تم إصداره .[2]

مصادر[تعديل]

  1. {{cite news}}: Empty citation (help) شوف كمان File:Advertisement for Urania's Mirror.png.
  2. أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش Ridpath, Ian. "Urania's Mirror". Ian Ridpath's Antique Star Atlases. Retrieved 7 March 2014. المرجع غلط: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "Ridpath" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  3. أ ب ت Hingley, P. D. (1994). "Urania's Mirror — A 170-year old mystery solved?". Journal of the British Astronomical Association. 104 (5): 238–40. Bibcode:1994JBAA..104..238H. p. 239 المرجع غلط: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "Hingley239" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  4. أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر Hingley, P. D. (1994). "Urania's Mirror — A 170-year old mystery solved?". Journal of the British Astronomical Association. 104 (5): 238–40. Bibcode:1994JBAA..104..238H. p. 238 المرجع غلط: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "Hingley238" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  5. Hingley, P. D. (1994). "Urania's Mirror — A 170-year old mystery solved?". Journal of the British Astronomical Association. 104 (5): 238–40. Bibcode:1994JBAA..104..238H. p. 239 (illus.)
  6. Hingley, P. D. (1994). "Urania's Mirror — A 170-year old mystery solved?". Journal of the British Astronomical Association. 104 (5): 238–40. Bibcode:1994JBAA..104..238H. p. 240
  7. Taken from the reproduction of the book included in the 2004 Barnes and Noble facsimile edition of the Urania's Mirror set.
  8. "[Advertisement]". The Quarterly Literary Advertiser (Part of the Quarterly Literary Journal). October 1828. Duke-Street, Piccadilly, London: John Sharpe: 17. 1828.

لينكات برانيه[تعديل]