على الجارم
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصيه | ||||
الميلاد | سنة 1881 | |||
الوفاة | 20 مارس 1949 (67–68 سنة)[1][2][3] | |||
مواطنه | مصر | |||
الحياه العمليه | ||||
المهنه | شاعر، وكاتب | |||
اللغه الام | عربى | |||
اللغات المحكيه او المكتوبه | عربى، واللغه المصريه الحديثه | |||
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
على الجارم | |
---|---|
Born | 1881 رشيد ![]() |
Origin | ![]() |
Died | 1949 القاهره ![]() |
Occupation(s) | معلم بالمرحلة الثانوية ،وشاعر وأديب وكاتب مصرى |
على صالح عبد الفتاح الجارم (بك) أديب وشاعر وكاتب مصرى، اتولد سنه 1881 في مدينة رشيد في مصر. بدأ تعليمه في إحدى مدارسها وأكمل تعليمه الثانوي في القاهره، بعدها سافر إلى انجلترا لإكمال دراسته وبعدين عاد إلى مصر فشغل عدداً من الوظائف ذات الطابع التربوي والتعليمي، فعين بمنصب كبير مفتشي اللغة العربية وبعدين عين وكيل لدار العلوم وبقي فيها حتى سنه 1924، كمان اختير عضو فى مجمع اللغة العربية، فشارك في كثير من المؤتمرات العلمية والثقافية.
حياته وعمله[تعديل]
علي صالح عبد الفتاح الجارم، ولد فى مدينة رشيد سنه 1881 ، وكان والده الشيخ محمد صالح الجارم أحد علماء الأزهر والقاضي الشرعي فى مدينة دمنهور وتوفي سنه 1910م.
مما قاله في حب بلدته "رشيد"
جـدّدي يـا رشـيدُ لـلحبِّ عَـهْدَا حَـسْـبُنا حـسبُنا مِـطالاً وصـدَّا
جدّدي يا مدينةَ السحرِ أحلاماً وعْـيشاً طَـلْقَ الأسارير رَغْدا
جدّدي لمحةً مضتْ من شبابٍ مـثل زهـر الربا يرِفُّ ويندَى
تلقى علي تعليمه الابتدائي فى مدينة رشيد، وواصل تعليمه الثانوي بالقاهرة حيث التحق بالأزهر الشريف، وبعدين التحق بعد كده بكلية دار العلوم – جامعة القاهرة، وسافر الجارم إلى إنجلترا لإكمال دراسته في بعثة دراسية سنه 1908 فدرس أصول التربية بنوتنجهام، قبل أن يعود مرة تانيه إلى مصر بعد أربعة أعوام في 1912.
من أشعاره في إنجلترا
لَبِـسْـتُ الآنَ قُـبَّـعَـةً بَـعـيـداً عن الأوطانِ مُعتادَ الشُّجونِ
فـإنْ هِـيَ غَيَّرَتْ شكلي فإنِّي "متى أضع العِمامةَ تعرفوني"
عقب عودته من بعثته الدراسية عين الجارم مدرساً بمدرسة التجارة المتوسطة، وبعدين تدرج في عدد من وظائف التربية والتعليم حتى عين كبير مفتشي اللغة العربية بمصر، كما عين وكيلاً لدار العلوم حتى سنه 1942، وقام بتمثيل مصر في بعض المؤتمرات العلمية والثقافية، كما اختير عضواً مؤسساً لمجمع اللغة العربية بمرسوم صدر من رئاسة الوزراء في أكتوبر 1933.
الف مجموعه من الكتب الأدبية والاجتماعية فقد قام بتأليف عدد من الكتب المدرسية في النحو منها (النحو الواضح) اللى كان يدرس في المدارس المتوسطة والثانوية في العراق. وفي سنه 1949 لما كان يصغي إلى أحد أبنائه وهو يلقي قصيدة في الحفل التأبيني لمحمود فهمى النقراشى فاجأه أن سكت قلبه ففاضت روحه إلى بارئها سنه 1949.
من أشعاره[تعديل]
- قصيدة فلسطين الرائعة نظمها بعد انتصارات الجيش المصري على المحتل الصهيونى إسرائيل اللى مطلعها:
تألق النصر فاهتزت عوالينا واستقبلت موكب البشرى قوافينا
غنى لنا السيف في الأعناق اغنية عزت على الأيك إيقاعا وتلحينا
هزته كف من الفولاذ قبضتها|في الهول ما عرفت رفقا ولا لينا
- قصيدته الأشهر اللي غنتها السيدة ام كلثوم سنه 1916 وكانت من تلحين احمد صبرى النجريدى:
ما لى فتنت بلحظك الفتاك وسلوت كل مليحة إلاك
يسراك قد ملكت زمام صبابتي ومضلتي وهداي في يمناك
- وقصيدته في رثاء سعد زغلول:
لا الدمع فاض ولا فؤادك سالي دخل الحمام عرينة الرئبال
أَبصرت أَعمى في الضَبابِ بلندنٍ يمشي فلا يشكو ولا يتأَوَهُ
فأَتاه يسأَله الهِداية مبصرٌ حيران يحبط في الظلامِ ويعمهُ
فاقتاده الأَعمى فسار وراءه أَنَّى توجَّه خطوهُ يتوجَّهُ
وهنا بدا القدر المعربد ضاحكًا ومضى الضباب ولا يزال يقهقهُ
- ↑ وصلة : n87826934 — تاريخ الاطلاع: 22 اكتوبر 2019 — الناشر: مكتبة الكونجرس الأمريكى
- ↑ مُعرِّف المكتبة الوطنيَّة الفرنسيَّة (BnF): https://catalogue.bnf.fr/ark:/12148/cb134816611 — باسم: ʿAlī al- Ǧārim — المؤلف: مكتبة فرنسا الوطنية — العنوان : اوپن ڈیٹا پلیٹ فارم — الرخصة: رخصة حرة
- ↑ مُعرِّف دليل الألماس العام: https://opac.diamond-ils.org/agent/28078 — باسم: ʿAlī al-Ǧārim