سينوت حنا

من ويكيبيديا، الموسوعه الحره
سينوت حنا

معلومات شخصيه
تاريخ الميلاد سنة 1874   تعديل قيمة خاصية تاريخ الولاده (P569) في ويكي بيانات
تاريخ الوفاة سنة 1930 (55–56 سنة)  تعديل قيمة خاصية تاريخ الموت (P570) في ويكي بيانات
مواطنه
مصر   تعديل قيمة خاصية الجنسيه (P27) في ويكي بيانات
الحياه العمليه
المهنه سياسى   تعديل قيمة خاصية الوظيفه (P106) في ويكي بيانات
الحزب حزب الوفد   تعديل قيمة خاصية عضو في الحزب السياسى (P102) في ويكي بيانات

سينوت حنا باشا (1874 ،اسيوط - 1930 ) كان سياسى مصرى ليبرالى برز دوره بعد ثورة 1919 و كان واحد من الرفاق الخمسه اللى نفاهم الانجليز لجزيرة سيشيل مع سعد زغلول فى سبتمبر 1920 (سعد زغلول و رفاقه : سينوت حنا ، مكرم عبيد ، مصطفى النحاس ، فتح الله بركات و عاطف بركات). نشر سلسله من المقالات المهمه تحت عنوان الوطنيه ديننا و الاستقلال حياتنا و كانت ليها دور كبير فى تدعيم نسيج الوحده بين المصريين من كل الديانات. انضم للوفد المصرى سنة 1918 اللى كانت مهمته التفاوض مع الانجليز بهدف تحقيق الاستقلال لمصر ، انتخبوه عضو فى مجلس النواب المصرى سنة 1924. اتصاب سينوت حنا لما افتدا بجسمه طعنه من سونكى بندقيه حاول واحد من العساكر انه يغتال بيها الزعيم الوفدى مصطفى النحاس و هما فى جوله مع بعض بالعربيه فى مدينة المنصوره.و بيتقال ان السونكى دا كان متسمم لان سينوت حنا مات بعد الطعنه بكام يوم.

نشاطه الوطنى[تعديل]

مناضل من الطراز الاولانى حيث كان قريب من أوساط "الحزب الوطنى" ورئيسه مصطفى كامل حيث كان صديق شخصيا له. ابتعد عن ده الحزب بعد وفاة مصطفى كامل مع ويصا واصف رئيس مجلس النواب وقلينى فهمى المؤسس والمشارك فى صحف الحزب الوطنى. وفى سنة 1908م تعرف سينوت حنا على سعد زغلول باشا بعدين توثقت العلاقات بينهما. ولما وقع حادث اغتيال بطرس غالى باشا فى 20 فبراير سنة 1910م كان سينوت حنا من العناصر البارزة التى حاولت أن يكون الحادث محصورا فى نطاق سياسى لا طائفى.

ولما انعقد المؤتمر القبطى بأسيوط فى مارس 1911م وقف سينوت حنا وتانيين ضد الانقسام الطائفى ومع الوحدة الوطنية. ولما افتتحت الجمعية الشرعية التى قامت بناء على دستور 1913م فى 22 يناير 1914م اُختير سينوت حنا عضوا معينا و كان سعد باشا زغلول الوكيل المنتخب لهذه الجمعية وانضم سينوت حنا لسعد باشا وحزب الوفد فى ديسمبر سنة 1918م، كما انضم لالوفد المسافر لباريس فى 8 إبريل سنة 1919م وبقى قريبا من سعد زغلول لحد وفاته سنة 1927م، واستمرت علاقته بالوفد بزعامة مصطفى النحاس. وفى 8 يوليه سنة 1930م رافق سينوت حنا النحاس باشا فى رحلة لالمنصورة حيث قام واحد من المأجورين بمحاولة اغتيال النحاس لكن الضربة القاتلة أصابت سينوت حنا الذى حاول التصدى للمعتدى.

وقد اتعرف سينوت حنا باشا فى السياسة المصرية "بالمناضل الزاهد" لأنه لم يطمع فى وزارة أو منصب واكتفى بكتابة الكتير من المقالات الوطنية. كما أنه كان شديد الحرص على الوحدة الوطنية و رفض الانضمام ل"الحزب المصرى" الذى أسسه "اخنوخ فانوس" ليكون حزبا للأقباط و أثنت جورنال "العلم" وهى من صحف "الحزب الوطنى" على وطنية سينوت حنا ودفاعه عن الوحدة الوطنية. ده ولانجد قدامنا من تعليق إلا أمل تخليد تراث دول الوطنيين اللى ارتفعوا بمصر فوق معتقداتهم الدينية فكان الانتماء نقى لا يشوبه تعصب أو حزبية. و نرى فى تخليد ذكرى دول الأبطال القدوة لأجيال القرن الحادى والعشرين، خاصة والعالم يمر بثقافة التطرف والعنف.