رصيف (معمار)

الرصيف ، في الهندسة المعمارية ، هو دعامة عمودية لهيكل أو بنية فوقية مثل القوس أو الجسر . يمكن أن تعمل أقسام الجدران الهيكلية الموجودة بين الفتحات (الخلجان) كأرصفة. قد تحتوي الجدران الخارجية أو المستقلة على أرصفة في النهايات أو الزوايا.

وصف

أبسط مقطع عرضي للرصيف هو المربع أو المستطيل ، ولكن هناك أشكال أخرى شائعة أيضًا. في العمارة في العصور الوسطى ، تعتبر الدعامات الدائرية الضخمة التي تسمى أرصفة الأسطوانة، والأرصفة الصليبية ، والأرصفة المركبة عناصر معمارية شائعة.الأعمدة هي دعامة عمودية مماثلة، لكنها تقف على قاعدة مستديرة؛ في العديد من السياقات يمكن أيضًا تسمية الأعمدة بالركائز. في المباني التي تحتوي على سلسلة من الخلجان بين الأرصفة، يتم اعتبار كل فتحة (نافذة أو باب) بين الرصيفين خليجًا واحدًا.

أرصفة الجسر

تحتوي الجسور ذات الامتداد الواحد على دعائم في كل طرف تدعم وزن الجسر وتعمل كجدران احتجاز لمقاومة الحركة الجانبية للحشو الترابي لنهج الجسر. تتطلب الجسور متعددة الامتدادات وجود أرصفة لدعم نهايات الامتدادات بين هذه الدعامات. في المناخات الباردة، قد تشمل الحافة العلوية للرصيف طبقة من المياه العارية لمنع تراكم الجليد المكسور أثناء تدفقات ذوبان الثلوج القصوى. تتمتع المياه الصارخة بحافة حادة في اتجاه المنبع تسمى أحيانًا "قاطع المياه" . قد تكون حافة القطع المائية من الخرسانة أو البناء، ولكنها غالبًا ما تكون مغطاة بزاوية فولاذية لمقاومة التآكل وتركيز القوة في نقطة واحدة لكسر قطع الجليد العائمة التي تضرب الرصيف. في المناخات الباردة، يميل الزرزور عادة بزاوية تبلغ حوالي 45 درجة لذا فإن التيار الذي يدفع الجليد يميل إلى رفع الحافة السفلية للجليد مما يؤدي إلى ترجمة القوة الأفقية للتيار إلى قوة رأسية ضد مقطع عرضي أرق من الجليد حتى يتسبب وزن الجليد غير المدعوم في كسر قطعة الجليد مما يسمح لها بالمرور على جانبي الرصيف.

أمثلة

في قوس النصر بباريس ( الصورة التوضيحية، على اليمين ) يتم رفع القوس المركزي والأقواس الجانبية على أربعة planar piers^{[clarification needed]} ضخمة</link> .

كنيسة القديس بطرس

خطة برامانتي لكاتدرائية القديس بطرس . في هذا الرسم التوضيحي، تم تقديم الأرصفة باللون الأسود الصلب. تشير الخطوط المزدوجة بين الأرصفة إلى القفز .

الخطة الأصلية التي وضعها دوناتو برامانتي لكاتدرائية القديس بطرس في روما تتميز بأرصفة مفصلية غنية. هناك أربعة أرصفة تدعم وزن القبة عند المعبر المركزي. وقد تبين أن هذه الأرصفة صغيرة جدًا بحيث لا يمكنها تحمل الوزن، وقد قام مايكل أنجلو بتغييرها لاحقًا لتلائم الوزن الهائل للقبة.

أرصفة المحراب الأربعة التي تبرز من كل جدار خارجي قوية أيضًا، بحيث تتحمل الدفع الخارجي للقباب النصفية عليها. هناك العديد من المنافذ التي تعبر عن المساحات الجدارية للأرصفة.

منزل مونتاكوت (إنجلترا، حوالى 1598 ). تحتل تماثيل الشخصيات التسعة الموجودة في أرصفة المعرض الطويل .

انظر أيضا

عمود — عمود
رصيف مركب
عمود
اساس عميق

مراجع

روابط خارجية