رجاء النقاش

من ويكيبيديا، الموسوعه الحره
رجاء النقاش
معلومات شخصيه
تاريخ الميلاد 3 سبتمبر 1934   تعديل قيمة خاصية تاريخ الولاده (P569) في ويكي بيانات
تاريخ الوفاة 8 فبراير 2008 (74 سنة)[1]  تعديل قيمة خاصية تاريخ الموت (P570) في ويكي بيانات
سبب الوفاة سرطان   تعديل قيمة خاصية سبب الوفاة (P509) في ويكي بيانات
مواطنه
مصر   تعديل قيمة خاصية الجنسيه (P27) في ويكي بيانات
الحياه العمليه
المدرسه الام جامعة القاهره   تعديل قيمة خاصية اتعلم فى (P69) في ويكي بيانات
المهنه صحفى ،  وكاتب   تعديل قيمة خاصية الوظيفه (P106) في ويكي بيانات
اللغه الام اللغه المصريه الحديثه   تعديل قيمة خاصية اللغة الام (P103) في ويكي بيانات
اللغات المحكيه او المكتوبه عربى ،  واللغه المصريه الحديثه   تعديل قيمة خاصية اللغه (P1412) في ويكي بيانات

محمد رجاء عبد المؤمن النقاش كان ناقد ادبى و صحفى مصرى.

حياته[تعديل]

رجاء النقاش اتولد فى الدقهليه فى 3 سبتمبر 1934 و اتوفى فى القاهره فى 8 فبراير 2008, اتخرج فى جامعة القاهره قسم اللغه العربيه سنة 1956 و اشتغل بعدها محرر فى مجلة روز اليوسف المصريه بين 1959 لحد سنة 1961 بعدها محرر ادبى فى جريده اخبار اليوم و جريده الاخبار فى الفتره من سنة 1961 لحد سنة 1964, كمان كان رئيس لتحرير عدد من المجلات المعروفه منها مجلة الكواكب و مجلة الهلال كمان اتولى منصب رئيس تحرير ورئيس مجلس اداره مجله الاذاعه و التلفزيون و رئاسة تحرير مجلة الشباب اللى كانت بتصدر عن وزارة الثقافه وقت ما كان الدكتور كمال ابو المجد وزير ليها فى السبيعينات.

عمله النقدى والصحفى[تعديل]

بدا النقاش ممارسة النقد الادبى و هوا طالب فى السنه الاولى, و كان بينشر مقالاته فى مجلة الآداب البيروتيه, بعدها اشتغل فى جريدة الاخبار المصريه و اتراس تحرير مجلة الكواكب الاسبوعيه و دورية الهلال الشهريه.

اتولى سنة 1971 منصب رئيس تحرير مجله الاذاعه و التلفزيون اللى خلاها مطبوعه بتوجه ثقافى و نشر روايه "المرايا" لنجيب محفوظ مسلسله قبل صدورها فى كتاب.

عمله بدولة قطر[تعديل]

فى بداية تمانينيات القرن الماضى نقل النقاش لدولة قطر و اشتغل مدير لتحرير جريدة الرايه, بعدها اتراس تحرير مجلى الدوحه لحد اغلاقها سنة 1986.

عودته الى الصحافه المصريه[تعديل]

رجع النقاش الى مصر بعد كده و اشتغل كاتب بمجلة المصور فى نهايه تمانينيات القرن الماضى, بعدها اتولى رئاسة تحرير مجلة الكواكب فى التسعينيات و فى السنين الاخيره بقى كاتب متفرغ بجورنال الاهرام.

تقديم المواهب[تعديل]

قدم عدد من المبدعين منهم الروائى السودانى الطيب صالح اللى اعاد النقاش اكتشاف روايته الشهيره "موسم الهجره الى الشمال", و الشاعر المصرى احمد عبد المعطى حجازى اللى كتب ليه مقدمه ديوانه الاول "مدينه بلا قلب", و الشاعر الفلسطينى محمود درويش اللى اصدر عنه سنة 1969 كتاب "محمود درويش شاعر الارض المحتله".

بمناسبه حفل تكريم اقيم ليه فى نقابه الصحفيين المصريين شهر يناير 2008, بعت محمود درويش برساله ليه عبر فيها عن حبه و اعترف ليه بالفضل. قال درويش فى رسالته: عزيزى رجاء النقاش.. كنت وما زلت اخى اللى لم تلده امى من جئت الى مصر, اخذت بيدى وادخلتنى الى قلب القاهره الانسانى والثقافى. وتابع "وكنت على ايد قد ساعدت جناحى على الطيران التدريجى, فعرفت قراءك على وعلى زملائى القابعين خلف الاسوار.. عمقت احساسنا باننا لم نعد معزولين عن محيطنا العربى".

جوايز و تكريمات[تعديل]

النقاش اخد جايزة الدوله التقديريه بمصر سنة 2000, و اختارته مجلس اداره جايزة الصحافه العربيه التابع لنادى دبى للصحافه الاستاذ رجاء النقاش شخصيه سنة 2004 العالميه وكرم فى يناير2007 فى حفل بنقابه الصحفيين بالقاهره و نال درع النقابه و درع مؤسسه "دار الهلال" و درع حزب التجمع.

كان النقاش اتكرم فى نقابة الصحفيين يوم الاثنين 13 يناير 2008 و اتكلم نقيب الصحفيين المصريين مكرم محمد احمد عن رجاء النقاش و دعى لتسليمه جايزة مبارك للآداب, و وصفه بانه "علم من اعلام الصحافه والنقد والادب, فهو استاذ جيله اللى سطع نجمه فى عالم الصحافه, و اللى لسا على مدار اربع عقود بيثرى مجال الصحافه والادب بمقالات و كتب هامه, اضافه لاكتشافه عدد من المبدعين المصريين و العرب بغير حصر قدمهم رجاء النقاش الى عالم الابداع", و اعتبر انه ما جاش واحد من فى تاريخ النقاد المصريين من بعد محمد مندور قدم الكم الكبير من المقالات و الاعمال النقديه زى النقاش , بعدها سلم نقيب الصحفيين درع النقابه للنقاش تقدير لجهوده و مسيرته العامره.

كمان سلم رفعت السعيد رئيس حزب التجمع درع الحزب للنقاش, و اشاد بدوره "كناقد مثقف مستنير, فضل طول مسيرته النقديه مدافع عن قيم الجمال و الاستناره ضد القبح و التخلف, و قال السعيد ان النقاش رجل يبدو هادئا رومانسيا لكنه "سياسى قوى وناقد مستنير يدافع عن العقل , قائلا: "النقاش" رجل والرجال ليسوا بشهاده ميلادلكن بشهاده المواقف.

كما تسلم النقاش درع مؤسسه "دار الهلال" من رئيس مجلس ادارتها عبد القادر شهيب, ومنحه على ابو شادى درع المجلس الاعلى للثقافه.

وفاته[تعديل]

اتوفى رجاء النقاش يوم الجمعه 8 فبراير 2008 فى واحد من مستشفيات القاهره بعد صراع مع مرض السرطان عن عمر 74 سنه.

مؤلفاته[تعديل]

  • فى ازمه الثقافه المصريه 1958
  • تاملات فى الانسان 1962
  • ادباء ومواقف 1966
  • كلمات فى الفن 1966
  • مقعد صغير امام الستار 1971
  • عباس العقاد بين اليمين واليسار 1973
  • صفحات مجهوله فى الادب العربى المعاصر 1975
  • الانعزاليون فى مصر 1985
  • قصه روايتين سنه 1996
  • الموت فى قميص النوم (2009) بعد سنه من وفاته
  • هل تنتحر اللغه العربيه (2009) بعد سنه من وفاته
  • 3 ستات من مصر (2009) بعد سنه من وفاته
  • محمود درويش: شاعر الارض المحتله 1969

فى فعاليات الدوحه عاصمه الثقافه العربيه 2010 تم طباعة كتب رجاء النقاش, بعد ما حصلت وزارة الثقافه القطريه على حقوق الطبع من الورثه.[2]

لينكات برانيه[تعديل]

مصادر[تعديل]

  1. مُعرِّف المكتبة الوطنية الفرنسية (BnF): https://catalogue.bnf.fr/ark:/12148/cb13323533k — باسم: Raǧāʼ al- Naqqāš — المؤلف: مكتبة فرنسا الوطنية — العنوان : اوپن ڈیٹا پلیٹ فارم — الرخصة: رخصة حرة
  2. الدوحه عاصمه الثقافه العربيه 2010 ديوان العرب, تاريخ الولوج 11 يونيه 2011 Archived 2016-03-05 at the Wayback Machine


رجاء النقاش على مواقع التواصل الاجتماعى