دورادو، پويرتو ريكو

من ويكيبيديا، الموسوعه الحره
دورادو، پويرتو ريكو
 

دورادو، پويرتو ريكو
دورادو، پويرتو ريكو
علم
دورادو، پويرتو ريكو
دورادو، پويرتو ريكو
شعار
 

الاسم الاصلى (بالاسپانى: Dorado تعديل قيمة خاصية الاسم الأصل (P1705) في ويكي بيانات
البلد
امريكا   تعديل قيمة خاصية البلد (P17) في ويكي بيانات
التقسيم الادارى پويرتو ريكو   تعديل قيمة خاصية بتقع فى التقسيم الادارى (P131) في ويكي بيانات
الارض و السكان
احداثيات 18°27′32″N 66°16′04″W / 18.458888888889°N 66.267777777778°W / 18.458888888889; -66.267777777778   تعديل قيمة خاصية الإحداثيات (P625) في ويكي بيانات[1]
المساحه
التعداد السكانى
عدد الاسر
الحكم
التأسيس والسيادة
تاريخ التأسيس 1842  تعديل قيمة خاصية البدايه (P571) في ويكي بيانات
بيانات تانيه
الموقع الرسمى الموقع الرسمى  تعديل قيمة خاصية الويبسايت الرسمى (P856) في ويكي بيانات
الرمز البريدى 00646  تعديل قيمة خاصية الرمز البريدي (P281) في ويكي بيانات
[[تصنيف: غلط فى قوالب ويكى بيانات|]]
خريطة

دورادو ( ) هيا بلدة وبلدية فى الساحل الشمالى لبورتوريكو ، 15 miles (24 km) غرب سان خوان و فى المنطقة الشمالية من الجزيرة، على حدود المحيط الاطلنطى ، شمال توا ألتا ، شرق فيغا ألتا ، وغرب توا باجا . تنقسم دورادو لخمسة باريوس ودورادو بويبلو (منطقة وسط المدينة والمركز الإدارى للمدينة). هيا جزء من المنطقة الإحصائية سان خوان كاجواس جواينابو متروبوليتان . فى أوائل القرن التمنتاشر، كان فيه بالفعل إشارات ل"Sitio de Dorado" (أى المكان الذهبي) فى بعض سجلات سان خوان.[2] من بداية الفترة الاستعمارية الإسبانية وحتى سنة 1831، كانت دورادو موجودة باعتبارها باريو (أو جناح ) لمدينة توا باجا . على مدى شوية سنين ، نما الحى و أنشأ مركز مدينته الخاص اللى يسمى "بويبلو الجديدة" لتمييز نفسه عن توا باجا، اللى بقت تعرف باسم "بويبلو القديمة". على مدار شوية سنين ، نمت المناطق اللى تشكل دورادو الايام دى و أراد سكان "بويبلو الجديدة" فصل نفسهم عن توا باجا.

فى 22 نوفمبر 1842، قدم خاسينتو لوبيز مارتينيز، رقيب الأسلحة فى منطقة دورادو، التماس لحاكم بورتوريكو الإسباني، سانتياجو مينديز فيغو، لإنشاء بلدية دورادو. أذن الوالى بتأسيس البلدة لحين إنشاء الأشغال العامة، بما فيها مبنى إدارى وكنيسة قرب ساحة البلدة. فى سنة 1848، خلص بناء الأشغال العامة و بقا لوبيز مارتينيز أول عمدة لدورادو. تنازلت اسبانيا عن بورتوريكو بعد الحرب الإسبانية الأمريكية حسب شروط معاهدة باريس سنة 1898 وبقت إقليم تابع للولايات المتحدة . فى سنة 1902، بعد أربع سنين من الحرب الإسبانية الأمريكية ، تم إلحاق دورادو تانى بتوا باجا. بس ، فى سنة 1905 استرجعت مكانتها كمدينة منفصلة. فى الوقت الحاضر، فيه فى دورادو أحياء راقية ومنطقة صغيرة فى وسط المدينة بيها ساحة ( ساحة المدينة الرئيسية)، زى بلديات بورتوريكو التانيه. قديس المدينة هو أنتونى بادوا ، وتقام احتفالات القديس الراعى فى الساحة كل سنه فى 13 يونيو.

تاريخ[تعديل]

قبل كولومبوس و الاستعمار[تعديل]

كانت المنطقة المجاورة لنهر توا (نهر لا بلاتا دلوقتى) مأهولة على ايد كتير من مجموعات السكان الأصليين اللى تركوا وراءهم دليل مادى على وجودهم فى المنطقة.[3] تم استكشاف المنطقة المحيطة بنهر توا بواسطة خوان بونس دى ليون وقت استطلاعه الأولى لجغرافيا الجزيرة الرئيسية.[3] قرب ه، بنى الغزاة بعض الأكواخ للراحة.[3] بس ، بسبب "الصعوبات" فى المنطقة، اختار الإسبان الانتقال للمنطقة اللى ستصبح فى الاخر كابارا، العاصمة الإسبانية الاستعمارية سان خوان باوتيستا (الاسم الإسبانى الأصلى لبورتوريكو).[3] فى بداية الاستعمار الإسباني، كانت المنطقة المعروفة باسم توا يحكمها تاينو كاسيك (لقب أقرب للرئيس) أرامانا، اللى سيطر على المناطق اللى تضم بونتا ساليناس لنهر سيبوكو (توا باجا الحديثة عبر فيجا باجا).[3] بعد دخول Agüeybana I (لقب أقرب للرئيس الأعلى أو الملك) بالاشتراك مع الغزاة الإسبان عبر guaytiao، بقا يُعرف باسم Francisco de Aramaná، ويُعرف كمان باسم Don .[3] بقا الإسبان دلوقتى مؤثرين سياسى من الناحية الفنية زى Agüeybana بسبب الحفل، وتمكنوا من تضمين زعماء القبائل اصحاب الرتبة الأدنى، بما فيها Aramaná، فى نظام encomiendas ووضعوا الكتير منهم مسؤولين عن المزارع الملكية وعمليات التعدين قرب نهر Toa.[3] أثبتت المنطقة إنتاجها فى الزراعة و التعدين و ابتدت عملية الاستيعاب بين الثقافتين.[3] قام بونس دى ليون بنفسه بإنشاء Hacienda del Rey وطلب إنشاء كونوكو جديد قرب نهر Toa، اللى تم بيعه بعدين لPedro Ortiz.[3] قام الفاتح كمان ببناء عقارات تانيه باعها بعدين لإسبان تانيين.[3] عمل حوالى 500 من التاينو تحت قيادة الزعماء فى المنطقة.[3]

التقليد الشفهى أن إسبانى خوان غونزاليس نجا بطريقة ما لفترة كافية بعد إصابته بجروح خطيرة فى هجوم تاينو الأولى فى حرب التاينو الإسبانية فى سان خوان-بوريكين للوصول لمنطقة توا و تحذير الغزاة.[3] بعد عشر سنين من بداية الاستعمار، اتبنا اكتر من 17 عقار فى المنطقة، تم نقل المحاصيل عبر نهر توا لبالو سيكو وللعاصمة من هناك.[3] بعد ما نقل بونس دى ليون هاسيندا ديل رى للإسبان التانيين، تراجعت الملكية بشكل مطرد و بحلول سنة 1524 تم التنديد بحالتها.[3] ومع استقرار المزيد من العائلات الإسبانية، ظهرت مشاكل بين الجيران،و ده دفع فرانسيسكو دى نيجريتى لطلب تعيين عمدة للمنطقة فى سنة 1611.[3] بس ، لم يظهر فى السجلات لحد سنة 1731 عمدة را، خوان دافيلا.[3] فى العقود اللى بعد كده ، شغل اكتر من 24 رئيس بلدية مناصبهم، مع ظهور ظباط عسكريين بدايه من أربعينيات القرن التمنتاشر.[3]

الوجود كجزء من توا باجا[تعديل]

فى 11 سبتمبر 1627، أمر مجلس سان خوان بإنشاء طريق للسفن بين بايامون وتوا،و ده ادا السيطرة على الإيجار لمجلس المدينة الأولى.[3] ومن هنا، تم اجتياز بقية الطريق على ظهور الخيل.[3] فى الطريق من العاصمة للساحل الشمالى الأوسط، تمت مصادفة ممرين، نهر بالو سيكو ونهر بوكا هابابا.[3] بعد عبور الخط التانى ، اتبنا منطقة استراحة فى منطقة باريو ماميال الحديثة.[3] ومع زيادة حركة المرور، رأى سكان بلدة توا فرص تجارية وبدأوا فى الانضمام للصيادين المحليين، ده سبب لإنشاء مستوطنة صغيرة بشكل مطرد.[3] بحلول النصف الاولانى من القرن التمنتاشر، كانت المنطقة معروفه بالفعل باسم "دورادو" أو "بوكا ديل دورادو" أو "ألتو ديل دورادو" وتمت الإشارة ليها على ده النحو فى الوثائق الرسمية.[3] اتأسست بلدية توا باجا إما فى سنة 1745.[3] مصادر تانيه تضع الأساس فى سنة 1747. وبده التطور بقت المنطقة جزءا منها.[3] سيصبح عمدة سانتا هيرمانداد بعد كده عمدة البلدية.[3] بحلول سنة 1748، كان الكابتن المستوطن هو جورج غارسيا بايس.[3] فى فبراير 1761، كان فيه صراع بين المشرف على ممر بوكا هافانا، كايتانو كوينونيس، والصيادين المحليين بقا الموقع ذا صلة.[3] فضلت السيطرة على دى المقاطع و إقراضها موضع خلاف فى القرن التالي، حكم مجلس سان خوان فى قضايا مماثلة.[3]

قرب نهاية القرن التمنتاشر ودخول القرن التسعتاشر، بقت البلدية مركز لمزارع السكر اللى يقودها المزارعون وتجار العبيد الإسبان، اللى استغلوا الحاجة الدولية للسكر الناجمة عن الثورة الهايتية لتصديره ومشتقاته زى الروم مع تلبية احتياجات السكان المحليين كمان . حفز.[3] كما تمت زراعة محاصيل تانيه، لكن لم تعط ليها الأولوية.[3] سمحت نهاية الحروب النابليونية و إلغاء بعض الضرائب لجيل جديد من المزارع فى العاصمة سان خوان بالاستفادة من الصناعة المزدهرة، من رؤساء البلديات خاسينتو لوبيز مارتينيز وخوسيه كاناليس.[3] بس ، الطرق المؤدية لغرب بورتوريكو تمر عبر إلدورادو، وده، و مخاوف الفيضانات، لم يسمح للبلدية بتطوير مركز حضرى مناسب، مع كون بالو سيكو مركزها التجارى الرئيسي.[3] بحلول سنة 1820، كانت دورادو نفسها كبيرة زى المدينة البلدية و وصلت الأزمة لتقديم اقتراح بنقل المدينة البلدية هناك للحاكم الاستعمارى ميغيل دى لا تورى على ايد مزارعين تربطهم علاقات به وقت الزيارة.[3] وفى 20 اكتوبر 1824، تمت الموافقة على دى الخطوة، لكن توقفت بسبب معارضة المستوطنين.[3] بس ، فى نفس السنه ، اجتاح إعصار يسمى سانتا آنا المدينة البلدية و أغرقها،و ده تسبب فى مقتل أشخاص وماشية، ده سبب لتسريع العملية.[3] فى السنين اللى بعد كده ، ابتدا بناء منزل ملكى وكنيسة فى دورادو.[3] فى ده الوقت، طلب عمدة توا باجا، خوسيه مارى راميريز دى أريلانو، نقل نقطة وصول القارب قرب مدخل دورادو لموقع يسهل الوصول إليه، وتجنب المسطحات المائية الخطرة فى دى العملية، و هو ما وافق عليه مجلس سان خوان بعدين .[3] بس ، تمت متابعة النقل المجانى لدورادو لجيران بلدة توا باجا البلدية بعد ذلك، رغم كونه جزء من الطلب الأولي.[3] و سنة 1829، تم كمان نقل الميليشيات المحلية ومكاتب العدالة.[3] بس ، مع دخول العقود اللى بعد كده ، أجبر المنشقون عن دى الخطوة بقيادة رئيس البلدية خوسيه مانويل دى كوردوفا رسمى على رجوع المؤسسات البلدية و أعادوها لتوا باجا، بدعوى عدم وجود صيانة مناسبة.[3] رغم ذلك، استمرت دورادو فى النمو مع ارتفاع حركة مرور الأشخاص اللى يعبرون الطريق الملكي.[3] بحلول سنة 1832، كان مدرس يدعى خوسيه فيادا يقوم بتدريس الأطفال المحليين.[3] حصلت المستوطنة فى النهاية على لقب "بويبلو نويفو" لتمييزها عن توا باجا ("بويبلو فيجو").[3]

نزاعات الانفصال مع توا باجا[تعديل]

مع المزارع اللى يقودها المسؤولون، استمر ازدهار صناعة السكر لحد سنة 1840، لما دخل السوق فى أزمة وانهار سعر المنتجات، ده سبب لتراجع الصناعة فى المنطقة.[3] فى سنة 1839، اختارت بالو سيكو أن تصبح بلدية منفصلة.[3] فى 10 مارس 1841، سمح الحاكم الاستعمارى سانتياجو دى مينديز فيغو بنقل كل المكاتب الإدارية من دورادو لتوا باجا، بسبب ضغوط المستوطنين.[3] ونتيجة لذلك، اقترح العمدة السابق والمزرعة خاسينتو لوبيز مارتينيز، اللى وظف صداقته مع دى لا تورى للحصول على الأراضى المحلية بين 1813 و 1835، إنشاء بلدية منفصلة باسم إلدورادو علشان تأمين ثروته من فى الحصول على لقب كابتن التسوية.[3] وفى لقاء مع الأصدقاء والعيلة، قام بإضفاء الطابع الرسمى على ده الطلب.[3] استند المبرر للنمو السكانى فى دورادو والمناطق المجاورة ليها وامتلاك موارد كافية لإعالة نفسها بشكل منفصل.[3] فى الترتيبات اللى تمت فى 27 يوليه 1841، فى سان خوان، انضم خوسيه دى فولجويراس للوبيز كمستفيدين محتملين إذا كسبت دى الخطوة واقتراحه بدعم مانويل كاناليس، وسيليدونيو نيفاريز، وخوان بى نيفاريز، ودومينغو لوبيز، و أندريس مارتينيز. ، فلورنسيو سانشيز، خوسيه إم لوبيز، إجناسيو أرازين و إجناسيو كورديرو، اللى عرضوا بناء المبانى اللازمة لدعم المدينة.[3] تم تقديم الطلب الرسمى بعد كده بوقت قصير، طلب المحافظ تعليقات من بلدية توا باجا بعد نصحه بالقيام بذلك.[3] و بعد اكتر من شهر، تضمن الرد معارضة شديدة للفصل، وانتقد بشدة قدرات المشاركين فى الطلب، مستشهدا بالطموحات الشخصية كدافع، وادعاء أن الأراضى غير منتجة، و أن المنطقة تعانى من عوامل بيئية "سببت فى الموت المبكر" لسكانها و أن الميه كانت نجسة.[3] ادعى الطعن كمان أن الباريو اللى دفعوا علشان الانفصال ماقدروش من فقرا اوى بحيث لا يستطيعون الحفاظ على الأشغال العامة فى المدينة، رغم كونهم هم اللى ساهموا اكتر فى الفشل لحد دى اللحظة، أو النقص المزعوم فى الموظفين والقوى العاملة أو أن القرب المستوطنات هاتكون مش قانونية [3] بعد حصولهم على نسخ من معارضة توا باجا، طلب لوبيز وفولجويراس رفض الشكاوى وشككوا فى دقة أى من الحجج المضادة، واختاروا كمان انتقاد استهداف بعض المؤيدين لكونهم فقرا، الأمر اللى مش ضرورى أن يمنعهم من كده. دخول الجمعية.[3] كما وصفت المجموعة توا باجا بأنها بلدية فاشلة باستخدام معاييرها الخاصة، رد على أن الانتقادات الموجهة لنقص القوى العاملة كانت غير عادلة لأنه رغم عمرها تواجه المدينة مشاكل مماثلة.[3]

بعدين تم اقتراح جلسات استماع عامة وقبولها على ايد الحاكم الاستعماري.[3] تم إسناد العملية للقائد ميغيل ديلجادو، اللى غادر لتوا باجا برفقة الشاهدين بلاسيدو دى كابريرا وخوان إم فيجو.[3] وفى اليوم التالي، 10 مارس 1842، ابتدت الاستعدادات الأولية.[3] أدلى 14 بس من أصل 120 شخص بشهادتهم فى جلسات الاستماع، اللى تمت مقابلتهم حول مكان إقامتهم فى دورادو و أعربوا عن تأييدهم لإنشاء بلدية.[3] [a] أشرف ديلجادو كمان على حالة التقدم فى بناء الكنيسة الكاثوليكية.[3] فى 13 مارس 1842، ابتدت عملية مقابلة المعارضين فى توا باجا، اللى عزلونا من ساعتها من السلطة، وامتدت لمدة 3 أيام.[3] بعد ذلك، رجع ديلجادو لسان خوان مع تقرير للحاكم يفضل إنشاء بلدية جديدة بسبب الظروف المواتية والإمكانات العسكرية وتجاهل القرب كعامل، أن كاموى وهاتيلو كانا قريبين بالفعل.[3] قام منديز فيغو بتفويض دى القضية لمساعده، أناكليتو بويلتا، اللى اقترح إجراء مقابلة مع إدارة توا باجا دلوقتى وجادل بوجود تناقضات فى اختيار الشهود.[3] توفى ديلجادو فجأة بعد كده بوقت قصير.[3] بعدين أوصى بويلتا ببدء عملية جديدة تانى فى توا باجا، و هو ما وافق عليه الحاكم الاستعمارى و أسند المهمة لعضو المجلس دومينغو غارسيا.[3] فى 28 مايو 1842، غادر العاصمة برفقة الشاهدين بلاسيدو دى كابريرا و أوزيبيو دى كابريرا.[3] ابتدت المجموعة التانيه من جلسات الاستماع فى 1 يونيه 1842، فى مجلس مدينة توا باجا، اللى عينت لجنة للإشراف على العملية، صدق الكتير من المعترضين السابقين على تصريحاتهم السابقة ودعم 23 من سكان دورادو طلب الانفصال. مع إجبار الباقى على حضور جلسات الاستماع اللى بعد كده على ايد المحكمة المحلية.[3] صدق الجميع على دعمهم السابق باستمدح خمسة، اللى شعروا أنهم سيضطرون للعمل فى الكنيسة، هيا الوظيفة اللى تركوها فى توا باجا.[3] الاستثناءات الوحيدة، حسب لعمدتى دورادو وماغوايو الريفيتين، كانت إما مريضة أو غائبة.[3] اقترحت لجنة توا باجا، اللى يمثلها رئيس البلدية خوان لاندرون المشرف و أمين البلدية، أنه ينبغى استشارة المالكين بس، دول اللى دفعوا الإعانات، مع الأخذ فى الاعتبار أن تصريحات دول اللى لم يفعلوا ذلك عديمة الفائدة ويمكن تضر دول اللى فعلوا ذلك.[3] عارضت حكومة البلدية كمان تصريحات المؤيدين غير المقيمين، أو دول اللى لم يكونوا أرباب عائلات أو اللى عندهم أى صلة بالمؤيدين الرئيسيين، مصحوبة بقائمة من الأشخاص اللى اعتبرتهم غير مؤهلين.[3]

تأسيس دورادو[تعديل]

فى 4 يونيه 1842، قدم لاندرون قائمة بالأشخاص اللى اعتبرتهم إدارته مؤهلين، بما فيها سكان باريوس اللى لم يكونوا مهتمين فى البداية بالإجراء.[3] وفى اليوم نفسه، اتعملت جلسات استماع للمعارضة قدمت الإدارة توا باجا قضيتها، و كان لوبيز وفولجويراس يعتبر شهود.[3] حضر ما مجموعه 91 من الجيران من دى الأحياء، و كانت الآراء المتعلقة بتأسيس دورادو لصالح المعارضة 125-8، دون احتساب عدد من الحاضرين غير المبالين.[3] اختتمت جلسة الاستماع فى 9 يونيه 1842، مع استكمال التقرير ذى الصلة فى نفس اليوم.[3] زى الأول، تم تفويضه لواحد من المساعدين.[3] بعد يومين، خاطب لوبيز الحاكم الاستعمارى طالب نسخة من استنتاج المساعد، مشير للاشتباه فى أن بلدية توا باجا استخدمت شهودًا غير مؤهلين لتوسيع العملية.[3] بعد كده بوقت قصير، طعن لوبيز فى تصريحات الشهود المعارضين، مشير علشان معظمهم لا يعيشو قرب البلدية المقترحة و أن التانيين أرادوا ببساطة تجنب دفع المزيد للحكومة، وطلب إحصاءات حول الدفع لسكان دورادو ليجادلوا بأنهم قادرون على ذلك. الحفاظ على مدينة جديدة.[3] فى 12 اغسطس 1842، بعت المؤيدون إعادة فرز الأصوات للعملية وطلبوا من الحاكم الاستعمارى أن يأذن بتأسيس دورادو، وطباعة المساعدة لطلب رأى إدارة توا باجا.[3] فى 8 سبتمبر 1842، عارضت حكومة البلدية الانفصال مرة تانيه.[3] بعد استلامه، أوصى المساعد ميليتون بيلانزاثيغى بالمضى قدم فى تأسيس بلدية جديدة، سمح مينديز فيغو بإنشاء سان أنطونيو ديل دورادو فى 22 نوفمبر 1842.[3] قدمت الحكومة مطالب بضمان تشييد الكتير من المباني، وضع لوبيز ممتلكاته الخاصة كضمان.[3] كما طلب المؤسسون البدء بعملية تعيين أو انتخاب الشخصيات اللى ليها العلاقة، و تمت الموافقة على ذلك كله.[3] كما عين الحاكم الاستعمارى لوبيز كابتن المستوطنين و أمر بإكمال كل المبانى فى عام ونصف.[3] أشرف بيدرو غارسيا على عملية ترسيم الحدود فى البداية بمساعدة خوليو أونيل من مقاطعة بايامون وتولى كارلوس فونيوكس المسؤولية بعد تعليقها بسبب الطقس، وابتدت فى 10 يناير 1843، وامتدت لمدة ستة أيام.[3] وارتفعت تكلفة إنشاء البلدية الجديدة 4196 بيزو مع 20 سنتا.[3] رغم تأسيس عدد من المدارس، كان التعليم فى البلدية الجديدة مضطرب بسبب عدم الاستقرار فى دوام المعلمين المعينين على ايد الكنيسة الكاثوليكية.[3]

فى ده الوقت، كان فيه حوالى 17 مسكن للطبقة الراقية فى البلدية، فى الوقت نفسه عاشت الطبقة العاملة فى أكواخ خشبية.[3] اعتماد على الاقتصاد الزراعي، كان فيه شوية مئات من العبيد الأفارقة اللى يشتغلو فى المزارع الإسبانية فى دورادو.[3] فى 6 مارس 1843، اندلعت انتفاضة العبيد فى مزرعة فرانسيسكو كانتيرو، اللى فروا بعد ضرب النار عليهم فى الكنيسة الكاثوليكية فى توا باجا، لمزارع السكر فى دورادو، ألقت الحكومة القبض عليهم و حكمت على كتير منهم بالإعدام. .[3] رغم المراسيم الملكية اللى تحظر الاتجار بالعبيد الأفارقة، استمر الإسبان فى استيرادهم بشكل مش قانوني، وشارك عمدة دورادو خوسيه كاريراس بنشاط فى التجارة.[3] بس ، تضرر سكان سالفى بشدة من وباء الكوليرا، و بعد سنتين ، صادرت الحكومة الاستعمارية ملكية سفينة كاريراس للاشتباه فى صلاتها بالنشاط.[3] أدى الذعر فى السلطات الاستعمارية للسماح للعبيد بتقديم شكاوى قدام مستقبل سينديكو البلدي.[3] كما جابت الثقافة الكاثوليكية فى الغالب ظاهرة تانيه، قام أصحاب العبيد التائبين بإطلاق سراحهم كجزء من إرادتهم الأخيرة.[3] تتطلب مصادر الشغل التانيه، زى صيد الأسماك فى الحظائر، الحصول على إذن الاول من مجلس سان خوان بعدين من إدارة البلدية بعدين .[3]

بحلول سنة 1848، كانت بلدية دورادو تدير كل وظايفها تحت قيادة لوبيز، اللى بقا دلوقتى عمدة وملازم حرب ومسؤول عن ملء الكتير من التقارير المتعلقة بالسكان والثروة والإنتاج الزراعي.[3] بعد ذلك، يتم انتخاب رئيس البلدية على ايد المحافظ من مجموعة من 3 مرشحين يتم اختيارهم على ايد نخبة البلدية ولا يخدم إلا لمدة سنتين كحد أقصى.[3] فى ده الوقت، كان الاقتصاد يعتمد على 9 مزارع سكر و 54 مزرعة ماشية.[3] كانت الصناعة المعنية يهيمن عليها لوبيز نفسه، ومانويل سكيريت، وفرانسيسكو كانتيرو، وخوسيه ماريرو، وكارلوس فاسالو، وميغيل تورينس، وخوان بى نيفاريز، وفلورينسيو سالجادو، وورثة ماريا إى مارتينيز.[3] كونها فى بقالة Camino Real (الطريق السريع الملكي) و أنواع تانيه من المحلات كان يديرها أشخاص زى أنطونيو سولى وبينيتو كاريراس وخوانا سانشيز و إخوانهم.[3] استمرت دى الأنواع من الأعمال فى الازدهار على مدار العقود اللى بعد كده .[3] بحلول سنة 1859، كان فيه 179 مزرعة فى دورادو.[3] كما أنشأ لوبيز وسالجادو وتانيين مصانع للطوب ومسحوق الجير.[3] فى المعرض العام الاولانى للصناعة والزراعة والفنون، أظهر ليشيت تقدمه فى معالجة السكر الأبيض،و ده أكسبه المدح الفضى من أمين مجلس التجارة الملكي، أندريس فينيا.[3] وفى النسخة التالتة من ده الحدث، كسب واحد من مصانع دورادو بالجايزة الذهبية لمجموعة متنوعة من المنتجات.[3]

إلغاء العبودية والحرب الإسبانية الامريكانيه[تعديل]

فى 19 مارس 1850، أعيد تصنيف البلدية لعمدة من الدرجة الثانية.[3] فى 4 اغسطس 1860، اقترح عمدة توا باجا مانويل أجوايو دمج دورادو فى توا باجا، و هو ما عارضه عمدة ديرادو بابلو أ.دوينو و إدارته.[3] و بعد شهر، أسقط الحاكم الاستعمارى الاقتراح.[3] عند وفاته فى سنة 1862، ترك لوبيز نفسه المال لعبيده.[3] فشل ورثته فى الحفاظ على الأراضى اللى حصلوا عليها منه.[3] فى سنة 1870، قامت مجموعة من 4 عبيد - اسمه مانويل دياز، وخوان بيدرو، وخوان د. إبيفانيو، وبينيتو - بقتل كبير الخدم فى مزرعة لا مونسيرات، مانويل إم سامبايو سالدانيا، اللى اكتسب سمعة طيبة فى تناول الطعام العنيف.[3] وعلى ده الفعل قامت الحكومة الاستعمارية بإعدامهم فى 26 سبتمبر 1870.[3] سيصبح الحدث جزء من تقليد دورادو الشفهي.[3] رغم انخفاض الأسعار المحلية للعبيد، كان بعض سكان كوبا يشترون العبيد ويصدرونهم لتلك الجزيرة كانت الأسعار ترتفع.[3] فى سنة 1872، وصلت حادثة تورط فيها رجل فرنساوى اسمه خوسيه بوبييه لتدخل التاجر وفقدان أطفال العبد ال 4 اللى اشتراهم، لكن تم نقلها لدورادو وبمساعدة زميل فرنساوى وانتحرت بعدين .[3] كان الحدث مثير للجدل و أدى لاحتجاج السفير البريطانى المحلى إتش أوغست كوبر على نقل العبيد بين الجزر قبل التاج الإسباني.[3] اتحط خطوط التلغراف فى سنة 1870، لربط ديرادو بالكتير من البلديات وبقيت فى الخدمة لاكتر من قرن.[3]

لما بقا الإلغاء وشيك، انضمت الكتير من الكيانات بما فيها Sucesión de Torrens وSobrinos de Arrazaín وSkerret y Hermanos لأفراد زى أمبروسيو مارتوريل و أطلقوا سراح عبيدهم مجان.[3] لده العمل، أثنى عليهم التاج الإسبانى فى 26 ابريل 1873.[3] فى المجمل، منح الإلغاء الحرية لـ 402 من العبيد فى دورادو.[3] يزعم التقليد الشفهى أن المفرج عنهم احتفلوا لحد نص الليل، لما ظهرت فجأة عاصفة رعدية وضرب البرق قبر سامبايو.[3] وصلت سلسلة من الزلازل فى أواخر سنة 1867 لتدمير المبانى فى دورادو، و بالخصوص الكنيسة الكاثوليكية.[3] فى سنة 1872، اتعيين التعليمات المحلية لخوسيه إغليسياس و بعد ست سنين ابتدا الوضع فى التحسن.[3] فى سنة 1884، أسس خوسيه د. فيليكس وبيدرو م. أغويو مدارس خاصة، اللى حضرها اهتمام الطبقات العليا لتعليم أطفالهم.[3] ومع دخول العقد التالي، كان فيه ست مدارس عامة ويتعلم شوية مئات من الأطفال.[3] بس ، كان النظام الابتدائى مضطرب ، تم تصنيف مدرستين بس على أنهما من الدرجة التانيه على ايد الحكومة.[3] بحلول الوقت ده كان فيه اكتر من 200 منزل فى منطقة دورادو الحضرية واكتر من 270 عيلة.[3]

دورادو فضلت بلدية فقيرة طول القرن التسعتاشر و الأزمة الزراعية سنة 1873 سببت زاد مشكلاتها لدرجة أنه بحلول سنة 1897 ما كانتش قادرة على سداد الديون اللى تراكمت من يقارب من 30 سنه .[3] فى الأزمة، مزارع كتير اضطرت لرهن مزارعها، ده سبب تراكم ديون كبيرة سببت خسارة بعضها.[3] فى 20 يوليه 1870، اقترح المحافظين ضم توا باجا، لكنه فشل فى المضى قدمًا.[3] وفى أوائل ده العقد، كان فيه سبع شركات تدفع الدعم، فى الوقت نفسه كان فيه حوالى 14 شركة فى النصف الثاني.[3] فى 10 يونيه 1873، طلبت بلدية دورادو الإذن بتوسيع وتعميق مصب نهر لابلاتا للسماح للسفن الاكبر بالدخول فى محاولة لتنشيط صناعة السكر.[3] بس ، التجنيد المطول أثر بشكل خطير على المحاصيل، الدفع دلوقتى للعبيد السابقين، بسرعه تدهور الوضع.[3]

جاسينتو لوبيز التانى بقا رئيس البلدية فى سنة 1875، و فضل فى منصبه لحد سنة وفاته بعد 9 سنين ، لكن رغم ده النفوذ، فقد جعله الدين يخسر الأراضى اللى كانت مملوكة لوالده لصالح الحكومة الاستعمارية.[3] ما كانتش الميزانيات مرضية، لكن دورادو اخدت السيطرة على ممر لابلاتا اللى استأجرته.[3] بس ، بسرعه بقا الممر نقطة خلاف بين دول اللى أرادوا الإشراف عليه والبلدية، بما فيها قضيه فاشلة سنة 1878 تم تقديمها للحاكم الاستعمارى نفسه وقت الزيارة.[3] بحلول ده العام، ماكانش هناك اللا 7 مصانع سكر تعمل بالبخار فى البلدية.[3]

فى 8 مارس 1891، اتفتح مسار القطار اللى يربط دورادو بماناتى ومارتن بينيا.[3] سيعمل قطار الركاب لحد الأربعينيات.[3] تم فرض ضريبة المبيعات لمحاولة مواجهة الأزمة سنة 1895، لكن فى عام تم النظر فى إلغاء دورادو كبلدية.[3] شاف العقد الأخير من القرن نهضة سكرية، وصل عددها ل11 مزرعة تكملها مزرعة للقهوة.[3] بحلول سنة 1893، كان فيه 229 مزرعة، سبع منها تمثل اكتر من نصف الأراضي، و كان بابلو أوبارى هو المالك المهيمن.[3] نتيجة للحرب الإسبانية الأمريكية ، اتعيين دورادو مسؤول عن الحكومة الامريكانيه الاستعمارية فى 11 اكتوبر 1898 [3]

الإدارة العسكرية الامريكانيه[تعديل]

تنازلت اسبانيا عن بورتوريكو بعد الحرب الإسبانية الأمريكية حسب شروط معاهدة باريس سنة 1898 و بقت إقليم تابع للولايات المتحدة . سنة 1899، أجرت امريكا أول تعداد سكانى ليها فى بورتوريكو، و وجدت أن عدد سكان دورادو كان 3804 انسان .

التغيير فى السيادة اتسبب فى إعادة توزيع الكتير من المزارع المحلية بشكل منهجى بين الأمريكيين زى آر إس براون وويليام دبليو مينر وشركات زى YPR Fruit Land Co. وFinlay Waymouth and Lee, Inc. فى العقد التالي.[3] كانت أراضى أوبارى مجزأة وانتهى ملكية جزء منها لأفريد ليفينغستون وابنته كلارا.[3] استولت الحكومة الاستعمارية على منزل باراوكيال و سنة 1922 حولته البلدية لمبنى للطوارئ.[3]

ابتدت انتخابات المكاتب البلدية فى 16 يناير 1900.[3] تم التصديق على النتائج على ايد ممثل الحكومة الاستعمارية الملازم وودسون هوكر.[3] بحلول سنة 1902، كان فيه ست مدارس فى دورادو.[3] سيتم تشغيل دى المؤسسات بعدين بواسطة Doradeños اللى تخرجوا من جامعة بورتوريكو، و أكملها مواطنين محليون تانيين .[3] مع مرور الوقت، قد تكرس بعض العائلات للتعليم.[3] بحلول العقد التانى من القرن، اتبنا Escuela Jacinto López Martínez وSegunda Unidad de Maguayo لاستيعاب العدد المتزايد من السكان فى سن المدرسة، مع إنشاء الاولانى بناء على طلب رئيس البلدية هيراكليو لوبيز كانينو.[3]

سيتولى ألفريدو لوبيز منصب رئيس البلدية من والده ويبدأ سلسلة من مشاريع التنمية الحضرية.[3] فى العقدين التاليين، اتبنا بيدرو لوبيز كانينو ومدرستين ريفيتين.[3] قرب ه، كانت مدرسة Escuela Ricardo Arroyo Laracuente يعتبر مدرسة متوسطة.[3] سنة 1952، تم انتخاب مانويل موراليس غارسيا رئيس للبلدية.[3] سنة 1964، اتبنا مدرسة ثانوية محلية لحد لا يضطر الأطفال المحليون للسفر لتوا باجا، وفى العقد اللى بعد كده تمت إعادة تسميتها على اسم المحامى المحلى خوسيه إس أليجريا.[3]

شغل بيدرو لوبيز كانينو منصب عمدة المدينة وتولى إدارة البلدية لما كانت ميزانية دورادو 3000 دولار بس، مع ارتفاع ده المبلغ ل18000 دولار بحلول عشرينيات القرن العشرين.[3] اتحط خطوط التيليفون الأولى سنة 1910 وتم توظيف المشغلين لحد الستينيات.[3] فى نفس السنه ، قامت شركة بورتوريكو للطاقة والضوء بتركيب خطوط كهربائية.[3]

اتعمل محلات جديدة فى أوائل ده القرن، بما فيها El Siglo XX وSalgado y Pérez، والاتنين لم يعد موجودًا فى النصف الاولانى من القرن.[3] اتعمل أول محطة وقود فى دورادو على ايد رامون بيريز، اللى أنشأ كمان خط اوتوبيسات دورادا.[3] كما تم توزيع الحليب والثلج.[3] كان صيادو الميه البحرية والميه العذبة مسؤولين عن توفير الأسماك الطازجة و بقا الكتير منهم بعدين جزء من التقاليد الشفهية فى دورادو.[3] فى الخمسينيات من القرن العشرين، قدم نادى دورادو لصيد الأسماك رياضة الصيد للبلدية.[3]

فى النهاية، تم ضم دورادو لتوا ألتا سنة 1902، لما أمر المجلس التشريعى فى بورتوريكو بهذه الخطوة بسبب مشاكلها الاقتصادية.[3] وفى مارس 1905، تراجع الكيان نفسه عن دى الخطوة.[3] بحلول سنة 1920، بقيت 177 مزرعة، مع انخفاض حاد فى العقارات المتوسطة والصغيرة.[3] بعد 3 سنين من وفاة ألفريد ليفينغستون سنة 1923، استرجعت الحكومة مزرعة ماتا ريدوندا من أن تم الاستيلاء عليها بشكل مش قانوني، لكن بعد صدها بالمقاومة المسلحة فى الفترة الوشيكة، نظرت المحكمة الفيدرالية الاستعمارية فى القضية، لكن فشلت لصالح كلارا ليفينغستون.[3] ومع المصالح الأجنبية، ارتفعت زراعة السكر ووصلت ل400 متر مربع (وحدة تعرف بالإسبانية باسم "cuerda") من الأرض، لكن توقف إنتاج القهوة.[3] ابتدت الفواكه التانيه فى زيادة الإنتاج فى الأربعينيات.[3] و كان معظم السكان يعتمدون على الفرص اللى توفرها الكيانات الزراعية،و ده اتسبب فى معدل بطالة واضح.[3] ولمواجهة ذلك، تبرعت نقابة العمال بالمبنى اللى اتعمل مصنع دورادو للحرف اليدوية فيه، اللى يعمل من عقدين من الزمن.[3] حلت القنوات المائية الجديدة ونظام الصرف الصحى محل نظام قائم على الآبار فى الفترة من 1948 ل1950.[3] و سنة 1936، اتفتح كوبرى جديد يعبر نهر لابلاتا.[3]

فى أربعينيات القرن العشرين، كان فيه بنا للمساكن العامة والخاصة علشان استيعاب سلسلة من الإصلاحات الحكومية.[3] و كان من بينها إل بويبلو ديل نينو، و هو ملجأ للأطفال.[3] سنة 1947، اعتمد المجلس البلدى الخريطة الرسمية لدورادو اللى تم اقتراحها مع باريو هيغيلار وماغوايو و إسبينوزا وماميال وريو لاخاس.[3]

برلمان[تعديل]

سنة 1953، دمر حريق واسع النطاق 11 منزل ، وتم نقل سكانها لبيوت جديدة قدمتها المؤسسة الخيرية.[3] و أدى ذلك لإنشاء محطة إطفاء محلية  سنة  1956.[3] وصلت نهاية الحرب الكورية لموجة تحضر تانيه.[3] أدى بناء مشروع خاص Urbanización Martorell لرجوع الكتير من Doradeños لاستقرار البيوت.[3] واستمر ده الاتجاه فى العقود التلاته اللى بعد كده ، حيث اتبنا مشاريع الطبقة المتوسطة والعالية.[3]  سنة  1957، اتبنا طريق بين دورادو وبالو سيكو.[3]

بحلول نص القرن العشرين، واصلت دورادو إنتاج السكر والفواكه والماشية، لكن كان فيه انخفاض مستمر فى وجود العقارات الصغيرة والمتوسطة الحجم.[3] بس ، بحلول الوقت ده اختفت شركة Finlay Waymouth وLee, Inc.[3] واصلت العائلات الثرية، المحلية والأمريكية، الاستحواذ على أراضى دورادو.[3] فى الخمسينيات من القرن العشرين، أدى التحول الاقتصادى للاختفاء الفعلى لصناعة السكر وتم إعادة تخصيص الأراضى للماشية.[3] باعت كلارا ليفينغستون أراضيها لعيلة ريكفلكر، اللى حولتها لفندقين، دورادو بيتش وسيرومار.[3] فى أواخر العقد، أنشأت دورادو مكتبة البلدية، و فى مبنى الطوارئ القديم.[3]

اتعمل محلات زى La Vencedora وLa Favorita فى ده الوقت، وعملت فى العقود اللى بعد كده .[3] سنة 1972، تم انتخاب ألفونسو لوبيز شار عمدة ببرنامج يعتمد على الرياضة والثقافة.[3] بقت دورادو أول بلدية تتبنى نظام مكب النفايات.[3] اتعملت القمة التانيه لمجموعة السبع فى منتجع دورادو بيتش فى الفترة من 27 ل28 يونيه 1976.

كاسا ديل ري، اللى كان بعد ما استحوذ عليه لوبيز من الحكومة، كان يعتبر منزل لعدة أشخاص ومركز سياسى، تم ترميمه على ايد البلدية والحزب الشيوعى الصينى فى النصف التانى من القرن العشرين.[3] سنة 1985، ابتدت الإدارة البلدية مشروع الترميم و إعادة التطوير المسمى دورادو 2000 قبل الاحتفال بالذكرى السنوية الـ 150 لدورادو.[3] لما ترك ألفونسو لوبيز تشار منصب رئيس البلدية علشان يكون وزير للخارجية سنة 1987، بقا خليفته كارلوس لوبيز أصغر عمدة فى بورتوريكو فى تلك المرحلة عن عمر 29 [3] سنة 1988، اعترفت لجنة جودة الحياة فى بورتوريكو بالبلدية باعتبارها الأولى فى تصنيفات جودة الحياة.[3] أرجعت البلدية دخلق من صحتها وتم إدراجها فى قاعة مشاهير الكيان.[3] سنة 1989، وصل إعصار هوغو لليابسة فى بورتوريكو وتسبب فى أضرار جسيمة للبلدية.[3] بحلول التسعينيات، اتقفل دورادو ديل مار، مع استمرار سيرومار وشاطئ دورادو فى وظيفتهما.[3] سنة 1991، تم إطلاق مبادرة إعادة التشجير المسماة دورادو سيمبرا.[3] فى نفس السنه أطلق برنامج المقارنات الدولية على البرنامج الثقافى للمدينة اسم "النموذج الثقافي".[3]

فى 6 يناير 1992، دمرت الفيضانات كوبرى لابلاتا.[3] فى نفس السنه ، أقامت إدارة دورادو فعاليات متزامنة للاحتفال بالذكرى المئوية الخامسة والذكرى البلدية.[3] تم تشغيل مطار دورادو من سنة 1942 لسنة 1996. ابتدا المطار كمهبط عسكري، بعدين بقا مطار مدنى فى الستينيات من القرن العشرين ، حيث عملت رحلات كاريبير ودورادو وينجز لحد سنةى 1980 و 1982 على التوالي. كان المطار يعمل كمهبط خاص طول التمانينات بعدين بقا فى حالة سيئة. سنة 1996، تم إعادة تقسيم المطار لأرض سكنية و إعادة تطويره.

فى 20 سبتمبر 2017، ضرب إعصار ماريا جزيرة بورتوريكو. وفى دورادو، بقى 1175 منزلا بدون سقف ودُمر 625 منزلا.

منزل بقماش القنب الأزرق بعد إعصار ماريا فى دورادو، بورتوريكو

فى نص سنة 2018، أعلن فيلق المهندسين بالجيش الامريكانى أنه سينفذ مشروع كبير للسيطرة على فيضانات النهر اللى فى الغالب ما يسبب فيضانات فى دورادو، ريو دى لا بلاتا .[4]

القانون 60[تعديل]

سنة 2012، أقرت إدارة لويس فورتونيو حوافز ضريبية واسعة النطاق للأجانب من فى القانونين 20 و 22 (تم دمجهما بعدين فى القانون 60-2019)، اللى تضمنت 0٪ على أرباح رأس المال ومعدل فائدة للشركات بنسبة 4٪. بقت بعض المناطق مفضلة على ايد الأفراد اللى  وصلو لبورتوريكو للاستفادة، بما فيها شاطئ دورادو حيث بيعت القصور والفيلات فى حدود 20-30 مليون دولار.[5] ارتفعت أسعار العقارات فى دورادو بنسبة 66% بين 2016 و 2019 [6] مع مطلع العقد، نقل المزيد من الأجانب لشاطئ دورادو، بما فيها كيفن ثوبياس ولوغان بول .[7]

جغرافيا[تعديل]

نهر لا بلاتا سنة 2007

دورادو فى منطقة كارست الشمالية فى بورتوريكو. يتكون جزء كبير من جيولوجيتها من الرواسب الغرينية والساحلية/مصبات الأنهار من العصر الرباعى والأحجار الجيرية من العصر التالت .[8] فيه معظم الحجر الجيرى فى الجزء الجنوبى من البلدية، فى إسبينوزا وماجوايو وريو لاخاس باريوس . تُظهر دى الأحجار الجيرية تضاريس كارستية ناضجة اللى ليها جمال رائع. اتعرضت لاستخراج المحاجر على نطاق واسع،و ده ترك ندوب قبيحة فى المناظر الطبيعية. و بذلت بعض المجتمعات المحلية جهودًا لتقليل استغلال المحاجر وتحسين إدارة الأراضى لحماية التضاريس الكارستية المتبقية والحيوانات والنباتات اللى تعيش فيها. حوالى 95% من تضاريس دورادو سهول فيضانية فى الوقت نفسه الباقى جزء من منطقة من الحجر الجيري.[3] يتم تخصيب التضاريس بشكل طبيعى لما تخرج أنهار دورادو وبلاتا ولاجاس عن حدودها.[3] يعد التكوين الصخرى المعروف باسم Ojo de Buey منطقة جذب سياحي، ويرتبط كمان بأساطير الأشباح والادعاء بأن كنز قبطان القراصنة روبرتو كوفيريسى مدفون قرب ه.[3]

الهيدروغرافيا[تعديل]

بعض أنهار دورادو هي:

  • الأنهار: ريو كوكال ، ريو لاخاس ، ريو دى لا بلاتا ، وريو نويفو .
  • ماتا ريدوندا لاجون [9]
  • مستنقع بونتا فريل [10]

باريوس[تعديل]

تقسيمات دورادو.

جميع بلديات بورتوريكو، تنقسم دورادو لباريوس . المبانى البلدية والساحة المركزية والكنيسة الكاثوليكية الكبيرة فى منطقة يشار ليها باسم "el pueblo" .[11]

  1. دورادو باريو بويبلو
  2. اسبينوزا
  3. هيغيلار
  4. ماغوايو
  5. ماميال
  6. ريو لاخاس

تتم تسمية بعض باريوس البلدية على اسم سكانها أو أسماء تاينو، لحد المنطقة نفسها ممكن تكون مأخوذة من الاسم الأخير لمستوطن إسبانى مبكر.[3] ومن الأمثلة على ذلك إسبينوزا وماجوايو [3] وتمت تسمية مناطق تانيه زى هيغيلار وماميال وماريسميلاس وريو لاخاس على اسم النباتات أو المعالم الجغرافيا.[3]

القطاعات[تعديل]

باريوس (التى تشبه التقسيمات المدنية البسيطة ) [12] تنقسم بدورها لمناطق/وحدات مكانية محلية أصغر حجم تسمى القطاعات (والتى تعنى القطاعات باللغة الإنجليزية). قد تختلف أنواع القطاعات ، من القطاع العادى للتحضر لإعادة البناء للحي للسكني ، من أمور تانيه.[13]

المجتمعات الخاصة[تعديل]

كان مطار دورادو مطار تجارى يخدم المدينة برحلات جوية لسان خوان و امريكا، لكنه أُغلق من كده الحين.

شوف كمان[تعديل]

ملحوظات[تعديل]

  1. According to Canino, they were "José de Folgueras, Jacinto López, Lorenzo de Cabrera, Ceferino de Cabrera, Manuel de Cabrera, Pablo Marrero, Máximino Báez, Miguel Toro, Fernando Ferrer, Francisco Igaravídez, Ramón Roses, José Nevárez, Agustín Otero, Manuel Joaquín de Navedo and Francisco Javier Marrero."
  1.   تعديل قيمة خاصية مُعرِّف علاقة على خريطة الشَّارع المَفتُوحة (OSM) (P402) في ويكي بيانات {{cite web}}: Empty citation (help)
  2. "Dorado - Municipio de Puerto Rico". Portal PRFrogui. Archived from the original on March 3, 2016. Retrieved June 29, 2016.
  3. أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن ه و ى أأ أب أت أث أج أح أخ أد أذ أر أز أس أش أص أض أط أظ أع أغ أف أق أك أل أم أن أه أو أى بأ بب بت بث بج بح بخ بد بذ بر بز بس بش بص بض بط بظ بع بغ بف بق بك بل بم بن به بو بى تأ تب تت تث تج تح تخ تد تذ تر تز تس تش تص تض تط تظ تع تغ تف تق تك تل تم تن ته تو تى ثأ ثب ثت ثث ثج ثح ثخ ثد ثذ ثر ثز ثس ثش ثص ثض ثط ثظ ثع ثغ ثف ثق ثك ثل ثم ثن ثه ثو ثى جأ جب جت جث جج جح جخ جد جذ جر جز جس جش جص جض جط جظ جع جغ جف جق جك جل جم جن جه جو جى حأ حب حت حث حج حح حخ حد حذ حر حز حس حش حص حض حط حظ حع حغ حف حق حك حل حم حن حه حو حى خأ خب خت خث خج خح خخ خد خذ خر خز خس خش خص خض خطأ: الوظيفة "harvard_citation_no_bracket" غير موجودة.
  4. "USACE: $3.348 billion go toward reducing flood risk in Florida, Puerto Rico and USVI". Caribbean Business. 6 July 2018. Archived from the original on 1 June 2019. Retrieved 1 June 2019.
  5. MacKenzie Sigalos (2022-01-16). "Bitcoin millionaires are moving to Puerto Rico for lower taxes and island living". CNBC. Archived from the original on April 3, 2022. Retrieved 2022-04-03.
  6. Patrick Sisson (2019-12-03). "Puerto Rico faces uneven and underfunded recovery". Curbed. Archived from the original on January 27, 2022. Retrieved 2022-04-03.
  7. Mary K. Jacob (2021-06-13). "Inside Logan Paul's swanky $13M Puerto Rico mansion". The New York Post. Archived from the original on April 3, 2022. Retrieved 2022-04-03.
  8. "Dorado Municipality". enciclopediapr.org. Fundación Puertorriqueña de las Humanidades (FPH). Archived from the original on 2019-06-10. Retrieved 2019-03-20.
  9. "GNIS Detail - Laguna Mata Redonda". U.S. Board on Geographic Names. Archived from the original on July 9, 2021. Retrieved 2021-07-04.
  10. "GNIS Detail - Punta Fraile". U.S. Board on Geographic Names. Archived from the original on July 9, 2021. Retrieved 2021-07-04.
  11. "Map of Dorado at the Wayback Machine" (PDF). Archived from the original (PDF) on 2018-03-24. Retrieved 2018-12-29.
  12. "US Census Barrio-Pueblo definition". factfinder.com. US Census. Archived from the original on 13 May 2017. Retrieved 5 January 2019.
  13. "PRECINTO ELECTORAL DORADO 015" (PDF). Comisión Estatal de Elecciones. PR Government. 27 September 2019. Archived from the original (PDF) on November 9, 2016. Retrieved 19 June 2019.

مصادر[تعديل]