حتا (دبى)
| ||||
---|---|---|---|---|
![]() | ||||
![]() | ||||
الاسم الاصلى | ||||
البلد | ![]() |
|||
التقسيم الادارى | امارة دبى | |||
الارض و السكان | ||||
احداثيات | 24°48′03″N 56°07′38″E / 24.80073°N 56.12726°E [1][2] | |||
القاره | اسيا | |||
المساحه | 18.86 كيلومتر مربع [3] | |||
الارتفاع عن مستوى البحر(م) |
335 متر [1] | |||
التعداد السكانى | 15324 [4] | |||
الحكم | ||||
التأسيس والسيادة | ||||
بيانات تانيه | ||||
![]() | ||||
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
حتا هيا مدينه تابعه لإماره دبى، و على حدود دولة الإمارات. حتا بتربط بين الجبال العاليه، و تعتبر موطن لقبيله المواجده، و أشهر جبل فيها هو جبل أم النسور، اللى عليه محطة عمود إرسال تلفزيونى وجهاز تقويه إرسال إذاعى بيبث موجات إف إم. أرض حتا بتناسب الزراعة، وزمان لحد دلوقتى بيزرعوا فيها النخيل والمانجو والحمضيات، وكمان التبغ كان بيزرع فيها زمان. فيها كمان حصن حتا الموجود هناك.
الموقع والمناخ
[تعديل]حتا موجوده فى الجنوب الشرقى من دبى، وبتبعد حوالى 134 كم (83 ميل) عن دبى فى منطقه مرتفعه شويه فى جبال الحجر. حتا بتحدها عمان من الشرق والجنوب، ومن الغرب تحدها مصفوت فى عجمان، ومن الشمال تحدها راس الخيمه.
بسبب ارتفاع حتا، مناخها أبرد بكتير من وسط دبى. حتا فيها مناظر طبيعيه قاحله، ودرجات الحرارة فيها بتوصل لـ 55 درجه مئويه فى الصيف؛ لكن بالرغم من كده، هيا أقل رطوبة من دبى و أبرد بكتير فى فصل الشتاء.
تاريخ
[تعديل]ذكرت حتا فى كتب التاريخ العربية القديمة، زى “معجم البلاد” لياقوت الحموى. كمان ذكرها الشاعر والفقيه أبو العلاء المعرى فى كتبه، لكن كتبها بالألف المقصورة.
حتا، اللى كانت معروفة قبل كده باسم الحجرين، كانت تبع دبى فى عهد الشيخ حشر بن مكتوم. السلطان العمانى تركى بن سعيد هو اللى نقل المنطقة لدبى بعدما عجز عن الدفاع عنها ضد قبيلة نعيم البريمى، اللى استقروا فى منطقة مصفوت المجاورة (اللى بقت دلوقتى جزء من إمارة عجمان). و فضلت حتا معروفه باسم الحجرين لحد سنة 1906.
قريه حتا القديمه فيها برجين عسكريين مهمين بيعودوا لتمانينيات القرن التسعتاشر، وكمان فيها حصن من سنة 1896 ومسجد الجمعه اللى اتبنى سنة 1780، وده أقدم مبنى فى حتا. كمان فى بعض غرف دفن الأجداد من فترة حفيت (3200-2500 قبل الميلاد) موجوده فى الجزء الشرقى من القريه، واتعاد بناء بعضها بالكامل. كان فى نظام تقليدى لإمدادات الميه اسمه “الأفلاج”، واللى تم ترميمه كمان. وبسبب موقعها فى الجبال، كانت حتا تقليدى المكان الصيفى للعائلات اللى بتعيش فى دبى علشان يهربوا من حرارة الساحل ورطوبته، ويجربوا أنشطة جديدة فى الهواء الطلق.
من أوائل التمانينيات، بقت حتا وجهة مشهوره لقضاء الاجازات للمغتربين والعائلات المحليه، علشان “يتجولوا فى الوادى” عبر المسارات اللى بتربط حتا بولاية محضه والعين.
التطوير
[تعديل]فى 8 نوفمبر 2016، أعلن الشيخ محمد بن راشد عن خطه بقيمة 1.3 مليار درهم علشان يحولوا مدينة حتا الجبلية لوجهة سياحية عالمية. الخطة شملت أكتر من 40 مشروع فى القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. و كان من ضمن المشاريع إنشاء 400 بيت للإماراتيين فى حتا، مناطق خضراء علشان ممارسة الرياضات الشتوية، وكمان حلبة مضمار جبلى. الهدف من الخطة كان تشجيع الشباب على بدء مشاريعهم الخاصة تحت إشراف مؤسسة محمد بن راشد.
الرياضه
[تعديل]حتا هيا موطن لفريق كرة القدم نادى حتا. ومن سنة 2009، بيهتم مجلس دبى الرياضى بإحياء حتا بتشجيع ممارسة الرياضة والأنشطة الخارجية، زى المشى لمسافات طويلة، واليوغا، والتجديف، وركوب الكاياك، علشان يربطوا المنطقة بالأنشطة دى.[5]
حتا كمان تمتلك شبكة من مسارات ركوب العجل الجبلية بمختلف درجاتها، واللى بتناسب احتياجات راكبى العجل المبتدئين، والمتوسطين، والمتقدمين.
المواقع السياحيه
[تعديل]قريه حتا التراثيه
قريه حتا التراثيه موجوده فى قلب مدينة حتا، هيا القريه القديمه الأصليه اللى كان عايش فيها سكان المنطقه. بلدية دبى قامت بترميمها وحولتها لتحفة تراثية على مستوى عالى جدًا. القرية بقت وجهة سياحيه بيزورها الناس كل يوم وعلى مدار الأسبوع، وبتعمل فعاليات خاصة خلال مهرجان دبى للتسوق. فى القرية، تقدر تشوف العادات والتقاليد اللى كان أهل المنطقة عايشين بيها، وبتكون مليانة بالأجانب خصوص فى الإجازات الأسبوعية.
قلاع حتا
فيه قلعتين قديمتين موجودين عند أطراف القرية التراثية، و كان زمان بيستخدموهم عشان حماية المنطقة. القلعتين دول تم ترميمهم، وفيه كمان طريق خاص بالمشاه عشان توصل لهم بسهولة.
الوادى والسدود
فى المنطقة دى فيه سدّين، واحد منهم يعتبر تالت اكبر سد فى الخليج العربى، ودول دورهم هو الحفاظ على الميه الجوفيه فى حتا. بالإضافة لكده، فيه وديان معروفه زى وادى القحفى (اللى بيتبع سلطنة عمان)، ووادى الحتاوى، ووادى الغبره، وكلهم أماكن بتجذب الزوار سواء كانو عرب أو أجانب.
جنينة التله
جنينة التله موجودة فى وسط حتا، هيا واحده من أكتر الحدائق اللى بتتزحم بالزوار خصوص فى الإجازات الأسبوعيه والعطلات الرسميه. الشباب بيقدروا يعملوا فيها تمارين رياضيه، وفيها كمان حوض سباحة لمحبى السباحه. الناس اللى بتحب المغامرات ممكن يتسلقوا التله اللى فى الحديقه عشان يشوفوا منظر بانورامى لمدينة حتا. الجنينة فيها كمان أماكن لعب للأطفال، كراسى ومناطق مخصصة للشواء والجلسات العائليه.
الخدمات
[تعديل]جمعيه حتا للثقافه والفنون
[تعديل]جمعيه حتا للثقافه والفنون تلعب دور كبير فى الحفاظ على التراث والعادات والتقاليد. الجمعيه كمان بتشارك فى كتير من المناسبات الوطنيه وبتعرض دورها التراثى بشكل مميز. بالإضافة لكده، بتقوم بعمل مسرحيات محليه بيشارك فيها شباب المنطقة. والمهم إن الجمعيه بتتقاد من شباب حتا نفسهم.
التعليم
[تعديل]فى حتا، فى عده مدارس زي: مدرسه راشد بن سعيد للولاد، مدرسه الظهره للبنات، ومدرسه حتا الابتدائية. بالنسبة للتعليم فى المنطقه، فـ منطقة دبى التعليميه هيا المسؤوله عنه. كمان فى حتا فيه مركز الشيخه ميثاء لذوى الاحتياجات الخاصة.
صور
[تعديل]لينكات برانية
[تعديل]- ↑ أ ب ت مُعرِّف الأسماء الأرضية (GeoNames): https://www.geonames.org/292862
- ↑ أ ب معرف ميزة GNS: https://geonames.nga.mil/gn-ags/rest/services/RESEARCH/GIS_OUTPUT/MapServer/0/query?outFields=*&where=ufi+%3D+-782176
- ↑ مُعّرف طريق في خريطة الشارع المفتوحة (OSM): https://www.openstreetmap.org/way/1312389250
- ↑ https://www.dsc.gov.ae/Publication/Population%20Bulletin%20Emirate%20of%20Dubai-2022.pdf
- ↑ "Mountain Biking". www.visithatta.com (in الإنجليزية). Archived from the original on 2022-10-25. Retrieved 2023-01-28.
- دکتر: عبد الله، مرسی، محمد (الإمارات العربیة وجیرانها) دار القلم: کویت، سنة 1981 للميلاد.
- دکتر: المجد، کمال، أحمد، (دولة الإمارات العربیة المتحدة، دراسة مسحیة شاملة). شرکه المصریة للطباعة والنشر: سنة 1978 للميلاد.
- دکتر: رحمه، عبد الله، بن عبد الرحمن، “ (الإمارات فی ذاکرة ابنائها) “، سنة 1990 للميلاد.
- الفارسی، سالم، بن محمد، (القلاع والحصون فی الإمارات)
- لفتنانت کونیل، سیر آرنولد ویلسون، «(تاریخ عمان والخلیج)» . انتشار سنة 1988 للميلاد.
- دکتر: المجد، کمال، أحمد، (دولة الإمارات العربیة المتحدة، دراسة مسحیة شاملة) . الشركة المصریة للطباعة والنشر: القاهرة، سنة 1978 للميلاد.