ابن الانسان

من ويكيبيديا، الموسوعه الحره
ابن الانسان

ابن الإنسان من الألقاب الإيمانيه الهامه اللى يطلقها يسوع على ذاته في الأناجيل هو لقب "ابن الإنسان"، وقد ورد هذا اللقب ثمانين مره في الأنجيل كما ورد مرتين في سائر أسفار العهد الجديد، وأصله يعود لسفر دانيال اللى دون في القرن الثاني قبل الميلاد. فبعد أن يصف سفر دانيال ممالك العالم مشبه إياها بوحوش خرجت من البحر ثم مثلت بين يدي الله اللي جردها من سلطانها، يصف مجيء ابن الإنسان محاط بغمام السماء وله سلطان ومجد وملك، فجميع الشعوب والأمم والألسنة وفق السفر تعبده وسلطانه سلطان أبدي لا يزول وملكه لا ينقرض.

فابن الإنسان له من السلطان والقدرة ما يفوق ميزات الماشيح ذاته واللي كان اليهود في انتظاره، كما تعرفه النسخة اليسوعية من الكتاب المقدس. وتشير النسخة اليسوعية كمان أن العباره نفسها استعملت في سفري أشعياء والمزامير للدلاله على الإنسان الضعيف والفقير، وعندما يستعملها يسوع فهو يقصد كمان طبيعته البشرية كإنسان ضعيف،[1] وقد أشار الباحثون في مجال الكتاب المقدس أن يسوع يستعمل هذا اللقب بشكل مخصوص لدى جداله مع الفريسيين، كما كانت عبارته الشهيره خلال محاكمته الأولى إثر سؤال رئيس الكهنة قيافا من أنت: سترون بعد الآن ابن الإنسان جالس عن يمين القدير وآتيا على غمام السماء.متى 64/26] عبارة كافية للحكم عليه بالتجديف وفق الشريعة اليهودية.

المراجع[تعديل]

  1. المرجع غلط: اكتب عنوان المرجع فى النُص بين علامة الفتح <ref> وعلامة الافل </ref> فى المرجع مدخل