انتقل إلى المحتوى

جورج فرح

من ويكيبيديا، الموسوعه الحره
الصفحه دى ممكن تحتاج تتويك علشان تبقا حسب معايير ويكيپيديا كمان يمكن الصفحه مافيهاش لينكات لصفحات تانيه, حاول تضيف فيها لينكات لصفحات تانيه متعلقه بيها او تحسين تنسيق الصفحه.


جورج فرح
Georges Farah composer

معلومات شخصيه
تاريخ الميلاد 1913
تاريخ الوفاة 2001
مواطنه
لبنان   تعديل قيمة خاصية الجنسيه (P27) في ويكي بيانات
الحياه العمليه
المهنه موسيقى   تعديل قيمة خاصية الوظيفه (P106) في ويكي بيانات

جورج فرح موسيقار لبنانى مبدع لحّن الزجل اللبنانى و أوصل المزيكا الشرقية الى أرقى الأندية والمراكز الحضارية، أشر الحانه سكن الليل.

حياته

[تعديل]

ولد جورج فرح سنة 1913 فى بعلبك، و ورث شغفه بالمزيكا عن أبيه سليم مترى فرح (عازف العود)، واذ لاحظ الوالد ولع الابن بالمزيكا، اشترى له آلة وترية صغيرة اسمها "الماندولين"، فصارت أحبّ الى قلبه من الكتاب، كان فى الخامسة من عمره لما ابتدا يداعب أوتار "الماندولين"، ويكوّن شيئاً فشيئاً شخصيته الفنية. ده الرابط الروحى المبكر بين جورج فرح والمزيكا لا يعفينا من التركيز كمان على خصائص البيئة الطبيعية اللى شافت نشأة الفنان الصاعد واثرت تأثيراً كبيراً فى تكوين شخصيته الفنية. ولا شك فى أن منطقة بعلبك وجوارها نالت حظوة عند رب السماء والأرض، فأغدق عليها خيراته وخصّها بمسحة جمال فريدة. و كده فى رحاب السهول والهضاب ووسط الكروم والعيون، أمضى جورج فرح أحلى سنى الحداثة والمراهقة، منتقل من رأس العين الى القلعة، نزول الى سهل البقاع ونهر البردوني، فكان يرى ويسمع ويتأمل، فتتراكم المشاهد الرائعة فى مخيّلته وتتخزّن نغمات خرير الميه وحفيف الشجر فى ذاكرته. غير أن ما اجتذبه اكتر من أى شيء آخر كان قلعة بعلبك الرابضة بجلال هياكلها وروعة أعمدتها الستة، المحيّرة عقول البشر بعمق أسرارها. على مقربة من معبد جوبتير، وفى جو صامت عابق بالسحر وبالجمال، تعوّد الفتى جورج فرح أن يجلس منفرداً ليداعب بأنامله الرشيقة أوتار آلته المزيكا على أقدام الأعمدة المنتصبة فوقه كباقة من العذارى الشامخات باعناقهنّ.

الحلم يتحقق

[تعديل]

بعد قضاء عهد الصبا فى بعلبك، نقل جورج فرح الى بيروت، حيث قابل السيدة بلوريس شاهين اللى تزوجها و كان ليها الفضل الكبير فى دعم الفنان الموهوب فى مسيرته الفنية ومساعدته على الابداع والتألق. أثمر زواجهما 3 أولاد: السيدة نجاة فرح نهرا (رئيسة القسم الشرقى فى الكونسرفتوار، عازفة بيانو ورفيقة والدها فى درب الفن)، أنطوان فرح (قائد فرقة مزيكا، ملحن، وعازف شيلو)، ومى فرح دونيو (عازفة كلارينيت). وراح الفنان جورج فرح يتلقى دروس العزف على العود ويتضلع فى أصول اللغة المزيكا على ايد كبار الموسيقيين الى اندخلت المعهد الوطنى للمزيكا. فى 4 نيسان من السنة 1940، قدّم أولى حفلاته على مسرح التياترو الكبير، وعزفت له فرقته المؤلفة من ثلاثين عازف مقطوعة "ذكريات بعلبك"، هيا من ألحانه السمفونية التصويرية. أثارت دى الحفلة ضجّة كبرى فى الوسط الفنى اللبناني، بشهادة الصحف اللى أجمعت على المدح والتنويه بنبوغ ده الموسيقار الأصيل. بعدها عهد الى جورج فرح بادارة القسم الفنى فى اذاعة راديو الشرق من السنة 1943-1945. بعدين تنقّل تباع فى مناصب شوية كان آخرها تأسيس وادارة القسم الشرقى فى المعهد الوطنى اللبنانى للمزيكا.

تلحين الزجل أحب الموسيقار جورج فرح وطنه بكل جوارحه، واكتر ما أحبّ فيه رائحة تراب أرضه، فجال فى الريف اللبنانى وتعرّف على جذور التقاليد الأصلية، و أصغى الى غناء الرعاة والفلاحين، وعاش الحياة القروية بكل أبعادها، بعدين توقف وتساءل، لماذ لا نستبدل الألحان المصرية ونضع لقصائدنا الزجلية ألحان حديثة مستوحاة من صميم الجبل اللبناني؟ كانت مجرد فكرة بسرعه اختمرت فى رأسه ودخلت حيّز التنفيذ. و كده أطل الزجل اللبنانى على الجمهور بحلة جديدة من الألحان اللبنانية الصرفة فى التلاتينات، واتعملت فى المصايف والمدن اللبنانية، حفلات لاقت جميعها النجاح الباهر. والجدير ذكره هنا أن مطرب الشرق الأستاذ محمد عبد الوهاب اللى اتأثر به جورج فرح كثيراً، كان حاضراً فى احدى الحفلات فى أوتيل قادرى * زحلة، واعجب جداً بهذه الألحان، فتقدم وصافح الموسيقار جورج فرح مهنئاً اياه بحرارة على مجهوده الفنى الرائع. تلحين جورج فرح للقصائد الزجلية اللبنانية كان نقلة نوعية فى تاريخ الاغنية اللبنانية.

من لبنان الى البرازيل

[تعديل]
بعد ما ذاع صيته كفنان موهوب وتجاوزت شهرته الحدود اللبنانية، توالت عليه الدعوات من وجهاء الجالية اللبنانية فى بلاد الاغتراب، فلبّى الدعوة، وقام برحلة الى أميركا على رأس فرقة مزيكا صغيرة.

فى البرازيل، استقبل على الرحب والسعة، فأحيا شوية حفلات حصدت كلها نجاحاً منقطع النظير. و وصفته الصحافة ساعتها بأنه عازف عود مقتدر يمتاز بالرشاقة والرقة وقائد اوركسترا من الدرجة الأولى. لكن الموسيقار فرح، طمح الى اقامة حفلة سمفونية غبعيده كبرى على مسرح التياترو الحكومى فى ريو دى جانيرو، والمسرح المذكور من أعظم مسارح أميركا الجنوبية، ولا يقل شهرة عن اوبرا باريس وبرلين، و هو محجوز دائم لمشاهير الفنانين العالميين. لم يقتنع المسؤولون الرسميون البرازيليون أنهم قدام واحد من عمالقة المزيكا، الا بعد دراسة وافية لموسيقاه المكتوبة، ففتحوا له أبواب المسرح الحكومي، و أقام جورج فرح حفلته الشهيرة بحضور نخبة من اللبنانيين والبرازيليين وعلى رأسهم وزير التربية وكبار الموظفين فى الدولة. قدّم جورج فرح فى دى الحفلة أبرز ألحانه الجديدة و أبدى مقدرة فائقة فى قيادة أوركسترا من خمسة وستين عازف أجنبى. و بقا بين ليلة وضحاها حديث الساعة فى الوسط الاعلامى والأندية الثقافية البرازيلية.

فى امريكا

[تعديل]

كما فى البرازيل كذلك فى امريكا، أقام جورج فرح حفلات عدّة توّجها بحفلة أخيرة فى "الأكاديمى أوف ميوزيك" فى بروكلين * نيو يورك، فقاد بعصاه السحرية فرقة من سبعين عازف أميركى منتخبين من الفرقة السمفونية الأميركية الكبرى "أن. بي. سي." فى السنة 1949. فى دى الحفلة، حلّق جورج فرح وتألّق بألحانه الشرقية والغربية على حدٍّ سواء، ومن ضمنها أغنية "سكن الليل" لجبران خليل جبران. علم أن الموسيقار فرح تأثّر تأثيراً كبيراً بده الأديب العملاق. حيّاه الجمهور تحية اكبار وتقدير بعاصفة من التصفيق المتواصل، وخلال تقبّل التهاني، تقدّمت منه سيدة جليلة فى العقد السادس من عمرها وقبّلته قائلة: "هذه بطاقتى وانى أتشرّف بدعوتك غداً مساء الى العشاء فى بيتي، و أنا أخبّىء لك مفاجأة سارة". استفسر عنها فقيل له أنها السيدة مارى خوري، هيا ست محترمة وثرية جداً، ومن أبرز وجوه الجالية اللبنانية. فى اليوم التالي، لبّى الدعوة ووصل الى العنوان، فاذا به قدام قصر من قصور ألف ليلة وليلة، وتحيط به الجنائن الغنّاء ويخيّم عليه سكون تام. وبعد الترحيب وتناول العشاء وتبادل أطراف الحديث، قالت له السيدة مارى خوري: "الآن حان وقت المفاجأة"، فأمسكت بيده وسارت به فى رواق طويل لحد وصلت قدام اوضه شبه مهجورة، بعدين فتحت الباب قائلة: "تفضّل يا أستاذ جورج، دى ال اوضه لم تفتح لواحد من من قبلك، انها اوضه جبران خليل جبران، ده هو سريره وهذه هيا مكتبته وريشته وكرسيه وعلى ده المقعد كان يجلس قرب النافذة المطلّة على البساتين". بعدين طلبت اليه أن يجلس على كرسيّ المكتبة و أردفت: "أنت أول من يجلس على الكرسى بعد موت جبران، و أنت تستحق ده الشرف العظيم، كذلك أول من لحّن قصيدته الرائعة "سكن الليل" و أبدعت فى تصوير روح جبران أيّما ابداع."

جلس جورج فرح على كرسى جبران، فأحسّ بقشعريرة قوية هزّت كيانه، وبقيت دى الحادثة المؤثرة ماثلة فى ذاكرته لحد آخر يوم من حياته. تركت رحلة جورج فرح الى أميركا تأثيراً كبيراً فى نفوس المغتربين، ان لجهة ايقاظ الحنين الى الوطن، او لجهة رفع منزلة الجالية اللبنانية فى دنيا الاغتراب.

تأسيس القسم الشرقى فى الكونسرفتوار

[تعديل]

عاد جورج فرح الى الوطن حامل فى جعبته أفكاراً جديدة بناءة، أهمها تدريس المزيكا الشرقية فى المعهد الوطنى اللى كان يعنى بس بالمزيكا الغربية. وهل يعقل ألاّ يعنى المعهد الوطنى بالمزيكا الوطنية الشرقية؟ رفع الموسيقار جورج فرح الصوت عالى مطالباً بتصحيح ده الخلل الفاضح. و بعد جهود كثيفة ومراجعات متواصلة، استجابت وزارة التربية، وعهدت اليه بتأسيس ده الفرع الشرقى وادارته من السنة 1952 والى أن أحيل على التقاعد فى السنة 1977. والجدير ذكره هنا، ان الموسيقار جورج فرح هو اول من وضع منهاجاً متكامل لآلة العود فى تاريخ دى الآلة، كما وضع منهاج النظريات المزيكا فى اللغة العربية. و صدرت دى الكتب فى السنة 1952 وعلى أساسها اتأسس القسم الشرقى فى الكونسرفتوار. خدم فى المعهد 3 وثلاثين سنه بكل نزاهة واخلاص. وعلى امتداد الفتره دى، ورغم عطاءاته الكثيرة فى المعهد وانشغاله بوضع مناهج التدريس وكتابة مبادئ العلوم المزيكا الشرقية والتمارين الملازمة لها، الا أنه لم ينقطع أبداً عن نشاطه الخاص بالتأليف والتلحين. لذا أتى انتاجه الفنى غزيراً اذ عدد المقطوعات اللى لحّنها نحو ألف مقطوعة من شتى الألوان. وكان الموسيقار جورج فرح من الأعضاء المؤسسين فى نقابة الموسيقيين المحترفين فى لبنان، الى عضويته فى جمعية المؤلفين والملحنين وناشرى المزيكا فى لبنان (S.A.C.E.M.) "ساسيم".

درس الأصوات

[تعديل]

بعد رجوع الموسيقار جورج فرح من أميركا، ترسّخت فى ذهنه فكرة ضرورة خلق مزيكا و أغان لبنانية كلاسيكية معاصرة فى مستوى المزيكا الكلاسيكية العالمية، اقتناع منه بأن المزيكا والأغانى العربية باتت محصورة فى الدايرة الشرقية، و آن الأوان لنشرها فى العالم بحلة كلاسيكية أوبرالية جديدة وبأصوات فخمة تشمل المسافات الصوتية صعوداً وهبوطاً. عمل اختبارات ودراسات فى ده المجال، امتدت لاكتر من خمس وعشرين سنة، لحد توصل أخيراً الى تلحين عدد من الأغانى الأوبرالية الناجحة، كانت يعتبر حجر الزاوية للمدرسة الجديدة فى الغناء الأوبرالي. واذا كان ده اللون الغنائى الكلاسيكى الأوبرالى قد أبصر النور فى لبنان وشكل منعطف كبيراً فى تطوير المزيكا الشرقية، فالفضل فى ذلك يرجع اول واخيراً الى الموسيقار العملاق جورج فرح، اللى مهّد الطريق بالكثير من التضحيات والجهود والشغل الدؤوب علشان الوصول بالمزيكا الشرقية الى أرقى الأندية والمراكز الحضارية.

غنّوا لألحانه فأطربوا الدنيا

[تعديل]

بدأ الأستاذ فرح باجراء التجارب الصوتية الأولية لاظهار لون الغناء التعبيرى الكلاسيكى المعاصر ابتداء من سنة 1952، فكانت تجربته الأولى على صوت دلوقتى سة سلمى أسمر الطالبة فى صفوف الأوبرا بالمعهد المزيكا الوطنى ببيروت ساعتها . ف بعد ما درّبها ولقّنها قواعد و أصول ده النوع من الغناء أنشدت فى حفلات كتيرة أحياها الأستاذ فرح مجموعة من دى الأغانى نذكر منها: أغنية "يا فؤادي" هيا من نوع الرومانس، ومن نظم ابراهيم كريّم؛ و أغنية "يا نجوم الليل نامي" هيا من نوع السريناد، ومن نظم سلام فاخوري، اللى أعجبت الجمهور كثيراً و نالت سلمى بانشادها ده اللون نجاحاً باهراً. والتجربة التانيه كانت مع السيدة يولا يونس ناصيف، معبّرة الاوبرا العالمية الكبرى اللى أنشدت زى أغنية "الربيع" من نظم مارون كرم، و أغنية "الليالى المقمرات" هيا من نوع السريناد من نظم جوزف نعمة. أما التجربة التالتة فكانت سنة 1961 على صوت دلوقتى سة أورطانس جبرية اللى كانت معروفة فى حينه باسم "فتنة"، و أنشدت فى حفلات شوية اغانى وقصائد كلاسيكية أهمها: أغنية "الليل" و أغنية "الشحرور"، من كلمات جبران خليل جبران. قصيدة "حنين عشتروت"، من كلمات الدكتور حبيب تابت. قصيدة "ذكرى"، من كلمات الأستاذ بولس سلامة. قصيدة "أجمل من عينيك"، من كلمات الأستاذ سعيد عقل. أما التجربة الرابعة فكانت فى سنة 1963 على صوت دلوقتى سة نجلا أبو جوده صاحبة صوت السوبرانو الجميل هيا خريجة المعاهد المزيكا فى بيروت ولندن فى غناء الأوبرا و اللى أجادت وحلّقت فى غناء ده اللون التعبيرى الأوبرالى الكلاسيكى المعاصر باللغة العربية. ومن أهم القصائد والأغانى اللى انشدتها فى أرقى الجامعات والمراكز الثقافية فى لبنان والعالم. قصيدة "راح"، هيا من نوع آريا ومن كلمات ايليا ابو شديد. قصيدة "من أول زيارة"، هيا من نوع آريا ومن كلمات ايليا ابو شديد. قصيدة "أنا من لبنان جبل الالهام"، من نوع آريا، من كلمات عبدالله حشيمة. قصيدة "قال القمر"، من نوع آريا، من كلمات أسعد سابا. قصيدة "قيامة المسيح" من نوع آريا، من الكتاب المقدس. قصيدة "هل يا ترى يعود" من نوع رومانس، من كلمات سليم مكرزل. ورافقت الموسيقار جورج فرح فى حفلاته آخر فترة، فى الغناء ميمى نعمة، ترافقه ابنته السيدة نجاة فرح نهرا على البيانو والشاعرة مى منصور فى أداء الشعر.

رحيل العبقرى

[تعديل]

أرهقت سنين العطاء والابداع الموسيقار جورج فرح، فأمضى آخر أيامه، مستقبل الصحافيين والأدباء والشعراء والفنانين. و أعدّت محطات تلفزيونية شوية برامج خاصة عن حياة ده العبقرى اللبنانى العالمي. فى 9 كانون الاولانى من العام 2001 انطفأت شمعة قطب من أقطاب المزيكا الشرقية فى لبنان، فنقل من دنيا الغناء الى دنيا الخلود تاركاً وراءه كنزاً ثمين من المؤلفات المزيكا الرائعة والمناهج القيّمة فى التدريس والتوجيه. وذهب ليلاقى خالقه اللى طالما تعبّد له طيلة حياته وشكره على عطاءاته الدفاقة له فى مجال الفن والخلق.

أوسمة وشهادات تقدير

[تعديل]

1* وسام من رتبة كومندور من المؤسسة الاسبانية تقديراً لأعماله الفنيّة الراقية. 2* شهادة ووسام من رتبة كومندور من مؤسسة الخدمات الاجتماعية والفنية الرسمية البلجيكية. 3* وسام تقدير من جمعية رعاية الطفل فى لبنان بمناسبة تلحينه أغانى لأطفال لبنان. 4* بطاقة شرف وتقدير من جمعية متطوّعى الصليب الأحمر اللبنانى بمناسبة تلحينه النشيد الخاص بهم. 5* وسام المعارف من وزارة التربية الوطنية والفنون الجميلة تقديراً لأعماله الفنيّة المفيدة وبصورة خاصّة لتأسيسه القسم الشرقى فى المعهد الوطنى العالى للمزيكا. 6* وسام الاستحقاق اللبنانى من فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد اميل لحود عند وفاته.

مئات الألحان

[تعديل]

لحّن الموسيقار جورج فرح مئات الألحان، تنوّعت بين الزجلى والشعبى والخفيف والتعبيرى الأوبرالي... ووزعت على الشكل التالي:

  • الغناء اللبنانى الزجلي: 52 أغنية.
  • الغناء اللبنانى الشعبي: 45 أغنية.
  • الغناء اللبنانى الخفيف: 47 أغنية.
  • مشارف وسماعيات ولونغات: 35 عملاً.
  • معزوفات تعبيرية سمفونية: 28 معزوفة.
  • معزوفات شرقية متطورة: 52 معزوفة.
  • الغناء اللبنانى التعبيرى الأوبرالي: 75 أغنية.
  • أناشيد وطنية: 27 نشيداً.
  • ترانيم دينية: 42 ترنيمة.
  • أغانى خاصة بالأطفال والأولاد: 52 أغنيه.