الفرق بين النسختين بتاع: «طب الجنس»

من ويكيبيديا، الموسوعه الحره
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ص نقل Ghaly صفحه Sexual medicine إلى طب الجنس
أُنشئَت بترجمة الصفحة "Sexual medicine"
سطر 1: سطر 1:


{{معلومات تخصص}}


'''الطب الجنسي''' أو '''الطب النفسي الجنسي''' كما عرفه ماسترز وجونسون في كتابهم الكلاسيكي للطب الجنسي، هو "ذلك الفرع من الطب الذي يركز على تقييم وعلاج الاضطرابات الجنسية، والتي لديها معدل انتشار مرتفع". <ref>{{Cite journal|last=Rao|first=T. S. Sathyanarayana|last2=Banerjee|first2=Debanjan|last3=Tandon|first3=Abhinav|last4=Sawant|first4=Neena S.|last5=Jha|first5=Aishwariya|last6=Manohar|first6=Shivanand|last7=Rao|first7=Suman S.|date=March 2022|title=Psychosexual Health and Sexual Medicine in Consultation-Liaison Psychiatry|journal=Indian Journal of Psychiatry|volume=64|issue=Suppl 2|pages=S429–S448|doi=10.4103/indianjpsychiatry.indianjpsychiatry_13_22|issn=0019-5545|pmc=9122165|pmid=35602370}}</ref> من أمثلة الاضطرابات التي يتم علاجها بالطب الجنسي [[الضعف الجنسى|ضعف الانتصاب]] ، وقصور الغدد التناسلية ، وسرطان [[سرطان بروستاتا|البروستاتا]] . غالبًا ما يستخدم الطب الجنسي نهجًا متعدد التخصصات يشمل الأطباء وأخصائيي الصحة العقلية والأخصائيين الاجتماعيين والمعالجين الجنسيين. غالبًا ما يتعامل أطباء الطب الجنسي مع العلاج بالطب والجراحة، بينما يركز المعالجون الجنسيون غالبًا على العلاجات السلوكية. <ref name=":5">{{Cite journal|last=Piontek|first=Alicja|last2=Szeja|first2=Jakub|last3=Błachut|first3=Michał|last4=Badura-Brzoza|first4=Karina|date=2019|title=Sexual problems in the patients with psychiatric disorders|journal=Wiadomosci Lekarskie|volume=72|issue=10|pages=1984–1988|doi=10.36740/WLek201910125|issn=0043-5147|pmid=31982027}}</ref> في حين أن الأدبيات المتعلقة بانتشار العجز الجنسي محدودة للغاية خاصة عند النساء، فإن حوالي 31٪ من النساء يعانين من خلل جنسي واحد على الأقل بغض النظر عن العمر. <ref name=":02">{{Cite journal|last=McCabe|first=Marita P.|last2=Sharlip|first2=Ira D.|last3=Lewis|first3=Ron|last4=Atalla|first4=Elham|last5=Balon|first5=Richard|last6=Fisher|first6=Alessandra D.|last7=Laumann|first7=Edward|last8=Lee|first8=Sun Won|last9=Segraves|first9=Robert T.|date=2016|title=Incidence and Prevalence of Sexual Dysfunction in Women and Men: A Consensus Statement from the Fourth International Consultation on Sexual Medicine 2015|journal=The Journal of Sexual Medicine|language=en|volume=13|issue=2|pages=144–152|doi=10.1016/j.jsxm.2015.12.034|pmid=26953829}}</ref> يعاني حوالي 43% من الرجال من خلل جنسي واحد على الأقل، ويزداد معظمهم مع تقدم العمر باستثناء [[قذف بدرى|سرعة القذف]] . <ref>{{Cite journal|last=Lotti|first=Francesco|last2=Maggi|first2=Mario|date=2018|title=Sexual dysfunction and male infertility|url=http://www.nature.com/articles/nrurol.2018.20|journal=Nature Reviews Urology|language=en|volume=15|issue=5|pages=287–307|doi=10.1038/nrurol.2018.20|pmid=29532805|issn=1759-4812}}</ref> <ref name=":1" />
'''الطب الجنسي''' أو '''الطب النفسي الجنسي''' كما عرفه ماسترز وجونسون في كتابهم الكلاسيكي للطب الجنسي، هو "فرع الطب الذي يركز على تقييم وعلاج الاضطرابات الجنسية، والتي لديها معدل انتشار مرتفع". <ref>{{Cite journal|last=Rao|first=T. S. Sathyanarayana|last2=Banerjee|first2=Debanjan|last3=Tandon|first3=Abhinav|last4=Sawant|first4=Neena S.|last5=Jha|first5=Aishwariya|last6=Manohar|first6=Shivanand|last7=Rao|first7=Suman S.|date=March 2022|title=Psychosexual Health and Sexual Medicine in Consultation-Liaison Psychiatry|journal=Indian Journal of Psychiatry|volume=64|issue=Suppl 2|pages=S429–S448|doi=10.4103/indianjpsychiatry.indianjpsychiatry_13_22|issn=0019-5545|pmc=9122165|pmid=35602370}}</ref> من أمثلة الاضطرابات التي يتم علاجها بالطب الجنسي [[الضعف الجنسى|ضعف الانتصاب]] ، وقصور الغدد التناسلية ، وسرطان [[سرطان بروستاتا|البروستاتا]] . غالبًا ما يستخدم الطب الجنسي نهج متعدد التخصصات يشمل الأطباء وأخصائيي الصحة العقلية والأخصائيين الاجتماعيين والمعالجين الجنسيين. غالبًا ما يتعامل أطباء الطب الجنسي مع العلاج بالطب والجراحة، بينما يركز المعالجون الجنسيون غالبًا على العلاجات السلوكية. <ref name=":5">{{Cite journal|last=Piontek|first=Alicja|last2=Szeja|first2=Jakub|last3=Błachut|first3=Michał|last4=Badura-Brzoza|first4=Karina|date=2019|title=Sexual problems in the patients with psychiatric disorders|journal=Wiadomosci Lekarskie|volume=72|issue=10|pages=1984–1988|doi=10.36740/WLek201910125|issn=0043-5147|pmid=31982027}}</ref> في حين أن الأدبيات المتعلقة بانتشار العجز الجنسي محدودة للغاية خاصة عند النساء، فإن حوالي 31٪ من النساء يعانين من خلل جنسي واحد على الأقل بغض النظر عن العمر. <ref name=":02">{{Cite journal|last=McCabe|first=Marita P.|last2=Sharlip|first2=Ira D.|last3=Lewis|first3=Ron|last4=Atalla|first4=Elham|last5=Balon|first5=Richard|last6=Fisher|first6=Alessandra D.|last7=Laumann|first7=Edward|last8=Lee|first8=Sun Won|last9=Segraves|first9=Robert T.|date=2016|title=Incidence and Prevalence of Sexual Dysfunction in Women and Men: A Consensus Statement from the Fourth International Consultation on Sexual Medicine 2015|journal=The Journal of Sexual Medicine|language=en|volume=13|issue=2|pages=144–152|doi=10.1016/j.jsxm.2015.12.034|pmid=26953829}}</ref> يعاني حوالي 43% من الرجال من خلل جنسي واحد على الأقل، ويزداد معظمهم مع تقدم العمر باستثناء [[قذف بدرى|سرعة القذف]] . <ref>{{Cite journal|last=Lotti|first=Francesco|last2=Maggi|first2=Mario|date=2018|title=Sexual dysfunction and male infertility|url=http://www.nature.com/articles/nrurol.2018.20|journal=Nature Reviews Urology|language=en|volume=15|issue=5|pages=287–307|doi=10.1038/nrurol.2018.20|pmid=29532805|issn=1759-4812}}</ref> <ref name=":1" />


== نِطَاق ==
== نِطَاق ==
يعالج الطب الجنسي قضايا العجز الجنسي ، والتربية الجنسية ، واضطرابات النمو الجنسي ، [[امراض بتتنقل بالجنس|والأمراض المنقولة جنسيا]] ، والبلوغ ، وأمراض الجهاز التناسلي . ويرتبط هذا المجال بتخصصات طبية متعددة بدرجات متفاوتة من التداخل بما في ذلك الطب التناسلي ، وطب المسالك البولية ، [[طب نفسى|والطب النفسي]] ، وعلم الوراثة ، وأمراض النساء، وأمراض الذكورة ، والغدد الصماء ، والرعاية الأولية . <ref>{{Cite journal|last=Resnick|first=M I|date=2005|title=What is sexual medicine?|journal=International Journal of Impotence Research|language=en|volume=17|issue=5|pages=464|doi=10.1038/sj.ijir.3901355|pmid=15988543|issn=0955-9930}}</ref>
الطب الجنسي يعالج ا العجز الجنسي ، والتربية الجنسية ، واضطرابات النمو الجنسي ، [[امراض بتتنقل بالجنس|والأمراض المنقولة جنسيا]] ، والبلوغ ، وأمراض الجهاز التناسلي . ويرتبط هذا المجال بتخصصات طبية متعددة بدرجات متفاوتة من التداخل بما في ذلك الطب التناسلي ، وطب المسالك البولية ، [[طب نفسى|والطب النفسي]] ، وعلم الوراثة ، وأمراض النساء، وأمراض الذكورة ، والغدد الصماء ، والرعاية الأولية . <ref>{{Cite journal|last=Resnick|first=M I|date=2005|title=What is sexual medicine?|journal=International Journal of Impotence Research|language=en|volume=17|issue=5|pages=464|doi=10.1038/sj.ijir.3901355|pmid=15988543|issn=0955-9930}}</ref>


لطب الجنسي يختلف عن الطب التناسلي في أن الطب الجنسي يعالج اضطرابات الأعضاء الجنسية أو النفسية من حيث صلته بالمتعة الجنسية والصحة العقلية والرفاهية، بينما يعالج الطب التناسلي اضطرابات الأعضاء التي تؤثر على القدرة الإنجابية.
لطب الجنسي يختلف عن الطب التناسلي في أن الطب الجنسي يعالج اضطرابات الأعضاء الجنسية أو النفسية من حيث صلته بالمتعة الجنسية والصحة العقلية والرفاهية، بينما يعالج الطب التناسلي اضطرابات الأعضاء التي تؤثر على القدرة الإنجابية.
سطر 18: سطر 19:
الطب الجنسي يلعب دورًا في مجموعة واسعة من التخصصات الطبية، بدءًا من مقدم الرعاية الأولية إلى طبيب الصحة الجنسية إلى أخصائي علم الجنس. يعد دور الطبيب في أخذ التاريخ الجنسي أمرًا حيويًا في تشخيص شخص يعاني من خلل وظيفي جنسي.
الطب الجنسي يلعب دورًا في مجموعة واسعة من التخصصات الطبية، بدءًا من مقدم الرعاية الأولية إلى طبيب الصحة الجنسية إلى أخصائي علم الجنس. يعد دور الطبيب في أخذ التاريخ الجنسي أمرًا حيويًا في تشخيص شخص يعاني من خلل وظيفي جنسي.


هناك بعض القلق الذي ينشأ عندما يطرح موضوع الجنس للمناقشة، خاصة بين مقدم الرعاية الصحية والفرد. تشير التقارير إلى أن 35% فقط من أطباء الرعاية الأولية لديهم تاريخ جنسي، ونتيجة لذلك، هناك فجوة في تحقيق الرعاية الصحية الشاملة. <ref>{{Cite journal|last=Temple-Smith|first=M. J.|last2=Mulvey|first2=G.|last3=Keogh|first3=L.|date=1999|title=Attitudes to taking a sexual history in general practice in Victoria, Australia|journal=Sexually Transmitted Infections|language=en|volume=75|issue=1|pages=41–44|doi=10.1136/sti.75.1.41|issn=1368-4973|pmc=1758166|pmid=10448341}}</ref> يخشى الأطباء من عدم رغبة الأفراد في مشاركة المعلومات، ولكن في الواقع، قد يكون مقدم الخدمة يتجنب المناقشة. يمكن أن يكون هذا الابتعاد نتيجة لنقص التدريب، ونقص الأدوات والمعرفة المنظمة لتقييم التاريخ الجنسي، والمخاوف من الإساءة للأفراد الذين يعالجونهم. وبالتالي، فإن معرفة كيفية أخذ التاريخ الجنسي الموضوعي يمكن أن تساعد الطبيب على تضييق نطاق التسبب في مشكلة الصحة الجنسية للفرد.
هناك بعض القلق الذي ينشأ عندما يطرح موضوع الجنس للمناقشة، خاصة بين مقدم الرعاية الصحية والفرد. تشير التقارير إلى أن 35% فقط من أطباء الرعاية الأولية لديهم تاريخ جنسي، ونتيجة لذلك، هناك فجوة في تحقيق الرعاية الصحية الشاملة. <ref>{{Cite journal|last=Temple-Smith|first=M. J.|last2=Mulvey|first2=G.|last3=Keogh|first3=L.|date=1999|title=Attitudes to taking a sexual history in general practice in Victoria, Australia|journal=Sexually Transmitted Infections|language=en|volume=75|issue=1|pages=41–44|doi=10.1136/sti.75.1.41|issn=1368-4973|pmc=1758166|pmid=10448341}}</ref> يخشى الأطباء من عدم رغبة الأفراد في مشاركة المعلومات، ولكن في الواقع، يكون مقدم الخدمة يتجنب المناقشة. يمكن أن يكون هذا الابتعاد نتيجة لنقص التدريب، ونقص الأدوات والمعرفة المنظمة لتقييم التاريخ الجنسي، والمخاوف من الإساءة للأفراد الذين يعالجونهم. وبالتالي، فإن معرفة كيفية أخذ التاريخ الجنسي الموضوعي يمكن أن تساعد الطبيب على تضييق نطاق التسبب في مشكلة الصحة الجنسية للفرد.

قد يتم منع المشكلات المتعلقة بالطب الجنسي أو الإنجابي من خلال إحجام الفرد عن الكشف عن معلومات حميمة أو غير مريحة. حتى لو كانت مثل هذه المسألة في ذهن الفرد، فمن المهم أن يبدأ الطبيب بالموضوع. إن بعض الإلمام بالطبيب بشكل عام يسهل على الأشخاص التحدث عن القضايا الحميمة مثل المواضيع الجنسية، ولكن بالنسبة لبعض الأشخاص، فإن درجة عالية جدًا من الألفة تجعل الفرد يتردد في الكشف عن مثل هذه القضايا الحميمة. <ref name="Quilliam2011">[http://www.medscape.com/viewarticle/743689_3 'The Cringe Report'] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20110708173555/http://www.medscape.com/viewarticle/743689_3|date=8 July 2011}} By Susan Quilliam. Posted: 28 June 2011; J Fam Plann Reprod Health Care. 2011;37(2):110–112.</ref> عند زيارة أحد مقدمي الرعاية الصحية بشأن القضايا الجنسية، غالبًا ما يكون حضور كلا الشريكين أمرًا ضروريًا، وعادةً ما يكون أمرًا جيدًا، ولكنه يمنع أيضًا الكشف عن موضوعات معينة، ووفقًا لأحد التقارير، يزيد من مستوى التوتر. <ref name="Quilliam2011" />

يعد أخذ التاريخ الجنسي عنصرًا مهمًا في الطب الجنسي عند تشخيص الفرد المصاب بالخلل الجنسي. يتضمن التاريخ الجنسي معلومات اجتماعية وطبية وجراحية، ويجب أن يتطرق إلى جميع العوامل التي تؤثر على الحياة الجنسية للفرد. إنها في الأساس محادثة بين مقدم الرعاية الصحية وفرد يهدف إلى الحصول على معلومات حول الحالة الصحية الجنسية للشخص. إذا تم ذلك بشكل صحيح، سيكون من الأسهل على الطبيب معالجة المخاوف التي تكون لدى الفرد. لا يشعر بعض الأشخاص بالارتياح عند مشاركة المعلومات، ولكن دور الطبيب هو خلق بيئة خاصة مريحة وغير قضائية لأولئك الذين يعملون معهم للتحدث بصراحة. <ref>{{مرجع ويب
| url = https://www.cdc.gov/hiv/clinicians/transforming-health/health-care-providers/sexual-history.html
| title = Taking a Sexual History {{!}} For Health Care Providers {{!}} Transforming Health {{!}} Clinicians {{!}} HIV {{!}} CDC
| date = 2020
| website = www.cdc.gov
| language = en-us
| accessdate = 31 July 2020
}}</ref>

غالبًا ما يرتبط الخلل الجنسي لدى الرجال بنقص هرمون التستوستيرون. تختلف علامات وأعراض نقص هرمون التستوستيرون لدى كل فرد. لذلك، يمكن إجراء فحوصات جسدية للرجال الذين يشتبهون في وجود نقص في هرمون التستوستيرون لتحديد العلامات الجسدية للاضطراب. <ref name=":03">{{Cite journal|last=Khera|first=Mohit|last2=Adaikan|first2=Ganesh|last3=Buvat|first3=Jacques|last4=Carrier|first4=Serge|last5=El-Meliegy|first5=Amr|last6=Hatzimouratidis|first6=Kostas|last7=McCullough|first7=Andrew|last8=Morgentaler|first8=Abraham|last9=Torres|first9=Luiz Otavio|date=2016|title=Diagnosis and Treatment of Testosterone Deficiency: Recommendations From the Fourth International Consultation for Sexual Medicine (ICSM 2015)|journal=The Journal of Sexual Medicine|language=en|volume=13|issue=12|pages=1787–1804|doi=10.1016/j.jsxm.2016.10.009|pmid=27914560}}</ref> تشمل العلامات الجسدية الشائعة التعب، وزيادة الدهون في الجسم، وزيادة الوزن، وضعف العضلات، والمزاج المكتئب. <ref name=":03" />

يمكن أيضًا استخدام الاختبارات المعملية للمساعدة في التشخيص، مثل مستويات الجلوكوز في الدم، ولوحة الدهون، والملف الهرموني. بالإضافة إلى ذلك، تم إدراج فئات تشخيص الاضطرابات الجنسية في كل من ICD-10 وDSM-5. يصنف التصنيف الدولي للأمراض (ICD-10) الاضطرابات حسب الرغبة الجنسية، والإثارة الجنسية، والنشوة الجنسية، والألم الجنسي، في حين يصنف الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية (DSM-5) الاختلالات حسب الجنس، أو المادة/الأدوية المستحثة، أو اضطراب الهوية الجنسية، أو خلل النطق الجنسي. <ref>{{Cite journal|last=Avasthi|first=Ajit|last2=Grover|first2=Sandeep|last3=Sathyanarayana Rao|first3=Ts|date=2017|title=Clinical Practice Guidelines for Management of Sexual Dysfunction|journal=Indian Journal of Psychiatry|language=en|volume=59|issue=5|pages=S91–S115|doi=10.4103/0019-5545.196977|issn=0019-5545|pmc=5310110|pmid=28216788}}</ref>

== عوامل الخطر للضعف الجنسي ==
يزداد خطر الإصابة بالخلل الجنسي مع تقدم العمر لدى الرجال والنساء. <ref name=":8">{{Cite journal|last=Lewis|first=Ronald W.|last2=Fugl-Meyer|first2=Kersten S.|last3=Bosch|first3=R.|last4=Fugl-Meyer|first4=Axel R.|last5=Laumann|first5=Edward O.|last6=Lizza|first6=E.|last7=Martin-Morales|first7=Antonio|date=2004|title=Epidemiology/risk factors of sexual dysfunction|journal=The Journal of Sexual Medicine|volume=1|issue=1|pages=35–39|doi=10.1111/j.1743-6109.2004.10106.x|issn=1743-6095|pmid=16422981}}</ref> هناك العديد من عوامل الخطر المرتبطة بالخلل الجنسي لدى كل من الرجال والنساء. أمراض القلب والأوعية الدموية، ومرض السكري، وأمراض الجهاز البولي التناسلي، والاضطرابات النفسية / النفسية، ووجود مرض مزمن كلها عوامل خطر شائعة لتطوير العجز الجنسي. <ref name=":8" /> يعد ضعف بطانة الأوعية الدموية أحد عوامل الخطر المرتبطة بشكل خاص بضعف الانتصاب. <ref name=":8" /> يعد التاريخ الطبي العائلي السابق لاضطرابات العجز الجنسي أيضًا عامل خطر للتطور.

قد تساهم العوامل الاجتماعية والثقافية أيضًا في حدوث مشكلات جنسية، مثل المعتقدات الشخصية أو الدينية أو الثقافية حول الجنس. تؤثر الرفاهية الشخصية أيضًا على النشاط الجنسي للفرد. يساهم التوتر والإرهاق في تطوير الاستجابة أو الاهتمام الجنسي المنخفض. ينجم التعب عن قلة النوم أو عن مشكلة طبية كامنة أخرى. يعد الاعتداء الجنسي الحالي أو السابق، سواء كان جسديًا أو عاطفيًا، أحد عوامل خطر الإصابة بالمشاكل الجنسية.

== اضطرابات الوظيفة الجنسية ==
الاختلالات الجنسية هي مشاكل جنسية مستمرة في حياة الشخص، مما يزيد من التوتر والصعوبة في العلاقات الشخصية. تشير هذه الحالات الخلقية أو المكتسبة إلى أي [[باثولوجى|مرض]] يتعارض مع تصور الصحة الجنسية المرضية. تشمل الحالات المتنوعة غياب الأعضاء الجنسية، أو الخنثى ، أو التشوهات الجينية الأخرى، أو الصدمات مثل البتر أو التمزقات.

ومن الأمثلة على الحالات التي يمكن علاجها من قبل المتخصصين في هذا المجال ما يلي:

أنثى

* التشنج المهبلي <ref name=":0">{{Cite journal|last=McCabe|first=Marita P.|last2=Sharlip|first2=Ira D.|last3=Atalla|first3=Elham|last4=Balon|first4=Richard|last5=Fisher|first5=Alessandra D.|last6=Laumann|first6=Edward|last7=Lee|first7=Sun Won|last8=Lewis|first8=Ron|last9=Segraves|first9=Robert T.|date=2016|title=Definitions of Sexual Dysfunctions in Women and Men: A Consensus Statement From the Fourth International Consultation on Sexual Medicine 2015|journal=The Journal of Sexual Medicine|language=en|volume=13|issue=2|pages=135–143|doi=10.1016/j.jsxm.2015.12.019|pmid=26953828}}</ref>
* اضطراب اختراق آلام الحوض التناسلي <ref name=":0" />
* ألم الأعضاء الأنثوية
* غشاء البكارة غير المثقوب <ref name=":1" />
* الحاجز المهبلي <ref name=":1" />
* التهاب المهبل <ref name=":1" />
* بطانة الرحم <ref name=":1" />
* التهاب المهبل الضموري <ref name=":1" />
* عدوى الخميرة المهبلية <ref name=":1" />
* ضعف قاع الحوض <ref name=":1" />

ذكر

* [[قذف بدرى|سرعة القذف]] <ref name=":0">{{Cite journal|last=McCabe|first=Marita P.|last2=Sharlip|first2=Ira D.|last3=Atalla|first3=Elham|last4=Balon|first4=Richard|last5=Fisher|first5=Alessandra D.|last6=Laumann|first6=Edward|last7=Lee|first7=Sun Won|last8=Lewis|first8=Ron|last9=Segraves|first9=Robert T.|date=2016|title=Definitions of Sexual Dysfunctions in Women and Men: A Consensus Statement From the Fourth International Consultation on Sexual Medicine 2015|journal=The Journal of Sexual Medicine|language=en|volume=13|issue=2|pages=135–143|doi=10.1016/j.jsxm.2015.12.019|pmid=26953828}}<cite class="citation journal cs1" data-ve-ignore="true" id="CITEREFMcCabeSharlipAtallaBalon2016">McCabe, Marita P.; Sharlip, Ira D.; Atalla, Elham; Balon, Richard; Fisher, Alessandra D.; Laumann, Edward; Lee, Sun Won; Lewis, Ron; Segraves, Robert T. (2016). "Definitions of Sexual Dysfunctions in Women and Men: A Consensus Statement From the Fourth International Consultation on Sexual Medicine 2015". ''The Journal of Sexual Medicine''. '''13''' (2): 135–143. [[معرف الغرض الرقمى|doi]]:[[doi:10.1016/j.jsxm.2015.12.019|10.1016/j.jsxm.2015.12.019]]. [[HDL (المعرف)|hdl]]:<span class="cs1-lock-free" title="Freely accessible">[https://hdl.handle.net/2158%2F1060155 2158/1060155]</span>. [[پابميد|PMID]]&nbsp;[https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/26953828 26953828].</cite></ref>
* تأخير القذف <ref name=":0" />
* [[الضعف الجنسى|الضعف الجنسي لدى الرجال]]
* القذف الرجعي <ref name=":0" />
* القذف <ref name=":0" />

غير حصري

* نقص أو فقدان الرغبة الجنسية ( [[ليبيدو|الرغبة الجنسية]] )
* اضطراب الرغبة الجنسية الناقص النشاط <ref name=":0">{{Cite journal|last=McCabe|first=Marita P.|last2=Sharlip|first2=Ira D.|last3=Atalla|first3=Elham|last4=Balon|first4=Richard|last5=Fisher|first5=Alessandra D.|last6=Laumann|first6=Edward|last7=Lee|first7=Sun Won|last8=Lewis|first8=Ron|last9=Segraves|first9=Robert T.|date=2016|title=Definitions of Sexual Dysfunctions in Women and Men: A Consensus Statement From the Fourth International Consultation on Sexual Medicine 2015|journal=The Journal of Sexual Medicine|language=en|volume=13|issue=2|pages=135–143|doi=10.1016/j.jsxm.2015.12.019|pmid=26953828}}<cite class="citation journal cs1" data-ve-ignore="true" id="CITEREFMcCabeSharlipAtallaBalon2016">McCabe, Marita P.; Sharlip, Ira D.; Atalla, Elham; Balon, Richard; Fisher, Alessandra D.; Laumann, Edward; Lee, Sun Won; Lewis, Ron; Segraves, Robert T. (2016). "Definitions of Sexual Dysfunctions in Women and Men: A Consensus Statement From the Fourth International Consultation on Sexual Medicine 2015". ''The Journal of Sexual Medicine''. '''13''' (2): 135–143. [[معرف الغرض الرقمى|doi]]:[[doi:10.1016/j.jsxm.2015.12.019|10.1016/j.jsxm.2015.12.019]]. [[HDL (المعرف)|hdl]]:<span class="cs1-lock-free" title="Freely accessible">[https://hdl.handle.net/2158%2F1060155 2158/1060155]</span>. [[پابميد|PMID]]&nbsp;[https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/26953828 26953828].</cite></ref>
* قلة الاستمتاع الجنسي
* اضطراب الإثارة الجنسية <ref name=":0" />
* فشل الاستجابة الجنسية
* فقدان النشوة الجنسية <ref name=":0" />
* فرط الرغبة الجنسية <ref name=":0" />
* عسر الجماع
* مادة أو دواء يسبب العجز الجنسي <ref name=":0" />
* هزة الجماع المؤلمة
* آلام الحوض المزمنة
* [[امراض بتتنقل بالجنس|العدوى المنقولة جنسيا]]
* قصور الغدد التناسلية <ref>{{Cite journal|last=Richard-Eaglin|first=Angela|date=2018|title=Male and Female Hypogonadism|journal=Nursing Clinics of North America|language=en|volume=53|issue=3|pages=395–405|doi=10.1016/j.cnur.2018.04.006|pmid=30100005}}</ref>
* القضايا الجنسية
* خلل في قاع الحوض

== علاج ==
بمجرد تشخيص العجز الجنسي، غالبًا ما يكون العلاج متكاملًا وفرديًا. يهدف خبراء الطب الجنسي إلى اكتشاف العوامل الجسدية والنفسية التي تسبب العجز الجنسي لدى الفرد.

=== العجز الجنسي عند الذكور ===
أكثر اضطرابات العجز الجنسي شيوعًا لدى الذكور هي ضعف الانتصاب (ED)، وانخفاض الرغبة الجنسية، وضعف القذف.

بمجرد تحديد المسببات وعوامل الخطر القلبية الوعائية للضعف الجنسي، يمكن البدء في نمط الحياة أو العلاج غير الدوائي للتخفيف من عوامل الخطر. اعتبارًا من عام 2018، توصي إرشادات جمعية المسالك البولية الأمريكية (AUA) ED باتخاذ قرارات طبية مشتركة بين المريض ومقدم الخدمة على المستوى الأول والثاني. وعلاجات الخط الثالث. ومع ذلك، غالبًا ما يوصى بمثبطات إنزيم الفوسفوديستراز -5 (PDE5)، مثل السيلدينافيل (الفياجرا) والتادالافيل (سياليس)، نظرًا لفعاليتها المفضلة وتأثيراتها الجانبية وعملها عن طريق زيادة عمر أكسيد النيتريك الموسع للأوعية الدموية في الجسم الكهفي. العلاجات البديلة للضعف الجنسي هي استخدام أجهزة الانتصاب بمساعدة الفراغ، أو الحقن داخل الكهفي أو إعطاء ألبروستاديل (البروستاجلاندين E1) داخل الإحليل، والجراحة إذا لزم الأمر. <ref>{{مرجع ويب
| url = https://www.auanet.org/guidelines/erectile-dysfunction-(ed)-guideline
| title = Erectile Dysfunction (ED) Guideline - American Urological Association
| website = www.auanet.org
| language = en
| accessdate = 2020-07-30
}}</ref>

غالبًا ما يتم توجيه علاج انخفاض الرغبة الجنسية نحو سبب انخفاض الرغبة الجنسية. يمكن أن ترتبط المستويات المنخفضة من الهرمونات مثل هرمون التستوستيرون والبرولاكتين في الدم وTSH والإستراديول بانخفاض الرغبة الجنسية، وبالتالي غالبًا ما يستخدم العلاج بالهرمونات البديلة لاستعادة مستويات هذه الهرمونات في الجسم. <ref name=":3">{{مرجع ويب
| url = https://www.uptodate.com/contents/treatment-of-male-sexual-dysfunction?search=erectile%20dysfunction%20treatment&source=search_result&selectedTitle=1~150&usage_type=default&display_rank=1
| title = Treatment of male sexual dysfunction
| website = www.uptodate.com
| accessdate = 2020-07-30
| last = UpToDate
}}</ref> يمكن أيضًا أن يكون انخفاض الرغبة الجنسية أمرًا ثانويًا لاستخدام الأدوية مثل مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs)، وبالتالي يتم استخدام تقليل جرعة SSRI لتحسين الرغبة الجنسية. <ref>{{Cite journal|last=Jing|first=Elizabeth|last2=Straw-Wilson|first2=Kristyn|date=2016-06-29|title=Sexual dysfunction in selective serotonin reuptake inhibitors (SSRIs) and potential solutions: A narrative literature review|journal=The Mental Health Clinician|volume=6|issue=4|pages=191–196|doi=10.9740/mhc.2016.07.191|issn=2168-9709|pmc=6007725|pmid=29955469}}</ref> بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما يتم التعامل مع انخفاض الرغبة الجنسية لأسباب نفسية من خلال العلاج النفسي.

علاج ضعف القذف مثل سرعة القذف يعتمد على المسببات. تُستخدم مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (SSRIs) والمخدر الموضعي والعلاج النفسي بشكل شائع لعلاج سرعة القذف. <ref name=":3">{{مرجع ويب
| url = https://www.uptodate.com/contents/treatment-of-male-sexual-dysfunction?search=erectile%20dysfunction%20treatment&source=search_result&selectedTitle=1~150&usage_type=default&display_rank=1
| title = Treatment of male sexual dysfunction
| website = www.uptodate.com
| accessdate = 2020-07-30
| last = UpToDate
}}<cite class="citation web cs1" data-ve-ignore="true" id="CITEREFUpToDate">UpToDate. [https://www.uptodate.com/contents/treatment-of-male-sexual-dysfunction?search=erectile%20dysfunction%20treatment&source=search_result&selectedTitle=1~150&usage_type=default&display_rank=1 "Treatment of male sexual dysfunction"]. ''www.uptodate.com''<span class="reference-accessdate">. Retrieved <span class="nowrap">30 July</span> 2020</span>.</cite></ref>

=== الضعف الجنسي عند النساء ===
كما هو الحال مع الاختلالات الجنسية لدى الذكور، فإن المشاكل الجنسية لدى النساء منتشرة أيضًا؛ إلا أنها تختلف في نوع الخلل الوظيفي. على سبيل المثال، يعاني الذكور من مشاكل أكثر تتعلق بوظيفة أعضائهم التناسلية، أما بالنسبة للنساء فمن الشائع أن يعانين من مشاكل نفسية، مثل قلة الرغبة الجنسية والمزيد من الألم المرتبط بالنشاط الجنسي. في عام 2008، أفادت 40% من النساء الأمريكيات أنهن يعانين من انخفاض الرغبة الجنسية. <ref>{{Cite journal|last=Shifren|first=Jan L.|last2=Monz|first2=Brigitta U.|last3=Russo|first3=Patricia A.|last4=Segreti|first4=Anthony|last5=Johannes|first5=Catherine B.|date=2008|title=Sexual Problems and Distress in United States Women: Prevalence and Correlates|journal=Obstetrics & Gynecology|language=en|volume=112|issue=5|pages=970–978|doi=10.1097/AOG.0b013e3181898cdb|pmid=18978095|issn=0029-7844}}</ref> أسلوب العلاج يعتمد على نوع الخلل الوظيفي الذي تعاني منه المرأة. <ref name=":9">{{مرجع ويب
| url = http://www.uptodate.com/home
| title = Overview of Sexual Dysfunction in Women: Management
}}</ref>


يتنوع علاج العجز الجنسي لدى الإناث حيث يتم تحديد أسباب متعددة في كثير من الأحيان. بعد تقييم الأعراض والتشخيص، يتم تحديد أهداف المرأة من العلاج واستخدامها لتتبع التقدم. يتم أيضًا تدريب المتخصصين في مجال الصحة على إدراج الشريك الجنسي للمرأة في خطة العلاج، بما في ذلك ملاحظة أي خلل جنسي لدى الشريك. من الشائع أيضًا إحالة المرأة أو الزوجين إلى معالج جنسي لزيادة التواصل والتعبير عن المخاوف والرغبات. وأخيرًا، يتم علاج الحالات المرتبطة بالخلل الجنسي الموثق وإدراجها في خطة العلاج في وقت واحد. <ref>{{Cite journal|last=Basson|first=R.|date=2008|title=Women's sexual function and dysfunction: current uncertainties, future directions|journal=International Journal of Impotence Research|language=en|volume=20|issue=5|pages=466–478|doi=10.1038/ijir.2008.23|pmid=18548081|issn=1476-5489}}</ref>

العلاج غير الدوائي للخلل الجنسي لدى الإناث يمكن يشمل تعديلات نمط الحياة، والارتجاع البيولوجي ، والعلاج الطبيعي. يمكن أن يشمل العلاج الدوائي العلاجات الموضعية والعلاج الهرموني ومضادات الاكتئاب ومرخيات العضلات. <ref>{{Cite journal|last=Dawson|first=Melissa L.|last2=Shah|first2=Nima M.|last3=Rinko|first3=Rebecca C.|last4=Veselis|first4=Clinton|last5=Whitmore|first5=Kristene E.|date=2017|title=The evaluation and management of female sexual dysfunction|journal=The Journal of Family Practice|volume=66|issue=12|pages=722–728|issn=1533-7294|pmid=29202143}}</ref>

في الواقع، انخفاض الرغبة الجنسية هو المشكلة الجنسية الأكثر شيوعًا لدى النساء في أي عمر. مع هذا تغيب الأفكار والأفكار الجنسية أيضًا. يمكن لجلسات الاستشارة التي تتناول التغييرات التي يمكن للزوجين إجراؤها أن تحسن الرغبة الجنسية لدى المرأة. تشمل طرق العلاج الأخرى: تجربة وضعية جنسية جديدة، استخدام لعبة أو جهاز جنسي، ممارسة الجنس في مكان غير عادي. كما أن استمتاع المرأة بوقتها مع شريكها خارج غرفة النوم، في "موعد ليلي"، يمكن أن يحسن العلاقة داخل غرفة النوم.

الألم الجنسي هو عامل كبير آخر بالنسبة للنساء، ناجم عن متلازمة الجهاز البولي التناسلي لانقطاع الطمث (GSM)، والتي تشمل ضمور الفرج المهبلي الناجم عن نقص هرمون الاستروجين، وفرط التوتر في قاع الحوض، وألم الفرج. يمكن علاج كل ذلك باستخدام مواد التشحيم والمرطبات والإستروجين والأوسبيميفين. <ref name=":9">{{مرجع ويب
| url = http://www.uptodate.com/home
| title = Overview of Sexual Dysfunction in Women: Management
}}<cite class="citation web cs1" data-ve-ignore="true">[http://www.uptodate.com/home "Overview of Sexual Dysfunction in Women: Management"].</cite></ref>

=== الحواجز النفسية ===
الاضطرابات الجنسية شائعة لدى الأفراد الذين يعانون من اضطرابات نفسية. ترتبط اضطرابات الاكتئاب والقلق ارتباطًا وثيقًا بانخفاض الدافع الجنسي وقلة الاستمتاع الجنسي. <ref name=":5">{{Cite journal|last=Piontek|first=Alicja|last2=Szeja|first2=Jakub|last3=Błachut|first3=Michał|last4=Badura-Brzoza|first4=Karina|date=2019|title=Sexual problems in the patients with psychiatric disorders|journal=Wiadomosci Lekarskie|volume=72|issue=10|pages=1984–1988|doi=10.36740/WLek201910125|issn=0043-5147|pmid=31982027}}<cite class="citation journal cs1" data-ve-ignore="true" id="CITEREFPiontekSzejaBłachutBadura-Brzoza2019">Piontek, Alicja; Szeja, Jakub; Błachut, Michał; Badura-Brzoza, Karina (2019). "Sexual problems in the patients with psychiatric disorders". ''Wiadomosci Lekarskie''. '''72''' (10): 1984–1988. [[معرف الغرض الرقمى|doi]]:[[doi:10.36740/WLek201910125|10.36740/WLek201910125]]. [[الرقم التسلسلى القياسى الدولى|ISSN]]&nbsp;[[issn:0043-5147|0043-5147]]. [[پابميد|PMID]]&nbsp;[https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/31982027 31982027]. [[S2CID (المعرف)|S2CID]]&nbsp;[https://api.semanticscholar.org/CorpusID:210923971 210923971].</cite></ref> يعاني هؤلاء الأفراد من انخفاض الرغبة الجنسية والنفور الجنسي. يرتبط [[ذهان الهوس و الاكتئاب|الاضطراب ثنائي القطب]] [[شيزوفرينيا|والفصام]] واضطراب الشخصية الوسواس القهري واضطرابات الأكل بزيادة خطر العجز الجنسي وعدم الرضا عن النشاط الجنسي. <ref name=":5" /> هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تحفز العجز الجنسي لدى الأفراد الذين يعانون من اضطرابات نفسية، مثل آثار مضادات الذهان ومضادات الاكتئاب. يشمل العلاج تبديل الأدوية بأدوية ذات آثار جانبية أقل للخلل الجنسي، أو تقليل جرعة الدواء لتقليل هذه الآثار الجانبية، أو العلاج الاستشاري النفسي.

=== حواجز نمط الحياة ===
ترتبط الصحة العامة بشكل كبير بالصحة الجنسية لدى كل من الذكور والإناث. يأخذ أخصائيو الطب الجنسي في الاعتبار عادات نمط الحياة غير الصحية التي تساهم في نوعية الحياة الجنسية للأفراد الذين يعانون من العجز الجنسي. [[تخن|السمنة]] ، وتدخين التبغ، والكحول، وتعاطي المخدرات، والإجهاد المزمن كلها عوامل نمط الحياة التي يكون لها آثار سلبية على الصحة الجنسية ويمكن أن تؤدي إلى تطور الاختلالات الجنسية. <ref name=":7">{{Cite journal|last=Mollaioli|first=Daniele|last2=Ciocca|first2=Giacomo|last3=Limoncin|first3=Erika|last4=Di Sante|first4=Stefania|last5=Gravina|first5=Giovanni Luca|last6=Carosa|first6=Eleonora|last7=Lenzi|first7=Andrea|authorlink8=Emmanuele A. Jannini|last8=Jannini|first8=Emmanuele Angelo Francesco|date=2020|title=Lifestyles and sexuality in men and women: the gender perspective in sexual medicine|journal=Reproductive Biology and Endocrinology|language=en|volume=18|issue=1|pages=10|doi=10.1186/s12958-019-0557-9|issn=1477-7827|pmc=7025405|pmid=32066450}}</ref> كل من السمنة وتدخين التبغ لهما آثار سلبية على وظيفة القلب والأوعية الدموية والتمثيل الغذائي، مما يساهم في تطور الاختلالات الجنسية. يسبب التدخين المزمن ضعف الانتصاب لدى الرجال بسبب انخفاض توسع الأوعية الدموية في الأنسجة البطانية الوعائية. <ref>{{Cite journal|last=Kovac|first=J. R.|last2=Labbate|first2=C.|last3=Ramasamy|first3=R.|last4=Tang|first4=D.|last5=Lipshultz|first5=L. I.|date=2015|title=Effects of cigarette smoking on erectile dysfunction|journal=Andrologia|language=en|volume=47|issue=10|pages=1087–1092|doi=10.1111/and.12393|pmc=4485976|pmid=25557907}}</ref> يمكن أن يؤدي الاعتماد على الكحول إلى ضعف الانتصاب وانخفاض تزييت المهبل لدى النساء. <ref>{{Cite journal|last=Peugh|first=Jordon|last2=Belenko|first2=Steven|date=2001|title=Alcohol, Drugs and Sexual Function: A Review|journal=Journal of Psychoactive Drugs|language=en|volume=33|issue=3|pages=223–232|doi=10.1080/02791072.2001.10400569|pmid=11718315|issn=0279-1072}}</ref> يؤدي تعاطي المخدرات الترفيهية المتعددة على المدى الطويل ( [[اكستاسى|إكستاسي]] ، [[كوكايين|الكوكايين]] ، [[هيروين|الهيروين]] ، [[امفيتامين|الأمفيتامين]] )، إلى انخفاض الرغبة الجنسية، وعدم القدرة على تحقيق النشوة الجنسية، وانخفاض الرضا الجنسي. <ref name=":7" /> من المحتمل أن يساهم التوتر المزمن في العجز الجنسي، لأنه يمكن أن يحفز مستويات عالية من الكورتيزول، مما يسبب آثارًا ضارة إذا ظل متغيرًا على المدى الطويل. ثبت أن المستويات العالية من الكورتيزول تسبب انخفاضًا في المنشطات الغدد التناسلية والأندروجينات الكظرية. <ref name=":7" /> وقد أظهرت الدراسات أن هذه المنشطات والأندروجينات الكظرية لها تأثيرات على الإثارة التناسلية وكذلك الرغبة الجنسية. <ref name=":7" />

خبراء الطب الجنسي مسؤولون عن تعزيز عادات نمط الحياة الصحية من أجل المساعدة في منع عدم الرضا الجنسي. يتضمن اعتماد إجراءات نمط الحياة الصحي تجنب المخدرات والتدخين والإفراط في تناول الكحول، بالإضافة إلى دمج النشاط البدني المنتظم المصحوب بنظام غذائي متوازن واستخدام استراتيجيات إدارة التوتر. <ref name=":7">{{Cite journal|last=Mollaioli|first=Daniele|last2=Ciocca|first2=Giacomo|last3=Limoncin|first3=Erika|last4=Di Sante|first4=Stefania|last5=Gravina|first5=Giovanni Luca|last6=Carosa|first6=Eleonora|last7=Lenzi|first7=Andrea|authorlink8=Emmanuele A. Jannini|last8=Jannini|first8=Emmanuele Angelo Francesco|date=2020|title=Lifestyles and sexuality in men and women: the gender perspective in sexual medicine|journal=Reproductive Biology and Endocrinology|language=en|volume=18|issue=1|pages=10|doi=10.1186/s12958-019-0557-9|issn=1477-7827|pmc=7025405|pmid=32066450}}<cite class="citation journal cs1" data-ve-ignore="true" id="CITEREFMollaioliCioccaLimoncinDi_Sante2020">Mollaioli, Daniele; Ciocca, Giacomo; Limoncin, Erika; Di Sante, Stefania; Gravina, Giovanni Luca; Carosa, Eleonora; Lenzi, Andrea; [[ايمانويل ا. جانينى|Jannini, Emmanuele Angelo Francesco]] (2020). [https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC7025405 "Lifestyles and sexuality in men and women: the gender perspective in sexual medicine"]. ''Reproductive Biology and Endocrinology''. '''18''' (1): 10. [[معرف الغرض الرقمى|doi]]:<span class="cs1-lock-free" title="Freely accessible">[[doi:10.1186/s12958-019-0557-9|10.1186/s12958-019-0557-9]]</span>. [[الرقم التسلسلى القياسى الدولى|ISSN]]&nbsp;[[issn:1477-7827|1477-7827]]. [[پابميد سنترال|PMC]]&nbsp;<span class="cs1-lock-free" title="Freely accessible">[https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC7025405 7025405]</span>. [[پابميد|PMID]]&nbsp;[https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/32066450 32066450].</cite></ref> يمكن اقتراح هذه العادات قبل محاولة دمج العلاجات الدوائية و/أو العلاجات النفسية.

== العجز الجنسي لدى الأشخاص المتحولين جنسي ==
تم إجراء أبحاث محدودة حول العجز الجنسي لدى المتحولين جنسيًا، لكن الأبحاث الأولية تشير إلى أن بدء علاقة جنسية أمر صعب بالنسبة للبعض. إحدى الدراسات الحديثة المنشورة في <nowiki><i id="mwARg">مجلة الطب الجنسي</i></nowiki> استطلعت آراء 518 فردًا متحولًا جنسيًا حول العجز والاضطرابات الجنسية وذكرت أن صعوبة بدء اللقاءات الجنسية وصعوبات تحقيق النشوة الجنسية كانت أكثر الاختلالات الجنسية انتشارًا في عينة الدراسة. <ref>{{Cite journal|last=Kerckhof|first=Mauro E.|last2=Kreukels|first2=Baudewijntje P.C.|last3=Nieder|first3=Timo O.|last4=Becker-Hébly|first4=Inga|last5=van de Grift|first5=Tim C.|last6=Staphorsius|first6=Annemieke S.|last7=Köhler|first7=Andreas|last8=Heylens|first8=Gunter|last9=Elaut|first9=Els|date=2019|title=Prevalence of Sexual Dysfunctions in Transgender Persons: Results from the ENIGI Follow-Up Study|journal=The Journal of Sexual Medicine|language=en|volume=16|issue=12|pages=2018–2029|doi=10.1016/j.jsxm.2019.09.003|pmid=31668732}}</ref>

== التحديات ==
الوعي بأهمية الصحة الجنسية زاد فيما يتعلق بالصحة العامة للأفراد ورفاهيتهم، إلا أنه لا يزال هناك من المحرمات التي تتبع الصحة الجنسية. <ref name=":2">{{Cite journal|last=Cellek|first=Selim|last2=Giraldi|first2=Annamaria|date=2012|title=Challenges in sexual medicine|url=http://www.nature.com/articles/nrurol.2012.134|journal=Nature Reviews Urology|language=en|volume=9|issue=9|pages=537–542|doi=10.1038/nrurol.2012.134|pmid=22777290|issn=1759-4812}}</ref> يختلف مفهوم الصحة الجنسية بين الثقافات المختلفة، حيث ترتبط الفكرة بالعديد من الأعراف الثقافية والدين والقوانين والتقاليد وغيرها الكثير. <ref name=":6">{{Cite journal|last=Baazeem|first=Abdulaziz|date=2016|title=Challenges to Practicing Sexual Medicine in the Middle East|journal=Sexual Medicine Reviews|language=en|volume=4|issue=3|pages=221–228|doi=10.1016/j.sxmr.2016.04.001|pmid=27871955}}</ref> يعد الطب الجنسي عنصرًا فريدًا من نوعه في الممارسة الطبية وله تحدياته الخاصة. <ref name=":6" /> تم الإبلاغ عن العقبة الرئيسية التي تقف بين هذه المناقشات وهي نقص التثقيف فيما يتعلق بالقضايا الجنسية لدى الأفراد. تواجه مناقشة الصحة الجنسية وأخذ التاريخ الجنسي عوائق حيث نادرًا ما يتناول الأطباء هذه المواضيع في الزيارات، ويتردد الأفراد في المناقشة بشكل علني بسبب إدراك أنه من واجب الطبيب بدء الموضوع والمخاوف من أن تؤدي المحادثة إلى إثارة الموضوع. الطبيب غير مريح. <ref name=":2" />

التحدي الآخر في الطب الجنسي هو أنه في العملية القياسية لاكتشاف الأدوية وتطويرها، لا يتم استخدام الأنسجة والخلايا البشرية في اختبار الدواء المرشح. <ref name=":2">{{Cite journal|last=Cellek|first=Selim|last2=Giraldi|first2=Annamaria|date=2012|title=Challenges in sexual medicine|url=http://www.nature.com/articles/nrurol.2012.134|journal=Nature Reviews Urology|language=en|volume=9|issue=9|pages=537–542|doi=10.1038/nrurol.2012.134|pmid=22777290|issn=1759-4812}}<cite class="citation journal cs1" data-ve-ignore="true" id="CITEREFCellekGiraldi2012">Cellek, Selim; Giraldi, Annamaria (2012). [http://www.nature.com/articles/nrurol.2012.134 "Challenges in sexual medicine"]. ''Nature Reviews Urology''. '''9''' (9): 537–542. [[معرف الغرض الرقمى|doi]]:[[doi:10.1038/nrurol.2012.134|10.1038/nrurol.2012.134]]. [[الرقم التسلسلى القياسى الدولى|ISSN]]&nbsp;[[issn:1759-4812|1759-4812]]. [[پابميد|PMID]]&nbsp;[https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/22777290 22777290]. [[S2CID (المعرف)|S2CID]]&nbsp;[https://api.semanticscholar.org/CorpusID:9544154 9544154].</cite></ref> بدلا من ذلك، غالبا ما تستخدم النماذج الحيوانية لدراسة الوظيفة الجنسية، والفيزيولوجيا المرضية للأمراض التي تسبب العجز الجنسي، والأدوية الجديدة. <ref>{{Cite journal|last=Ventura-Aquino|first=Elisa|last2=Paredes|first2=Raúl G.|date=2017-01-01|title=Animal Models in Sexual Medicine: The Need and Importance of Studying Sexual Motivation|url=http://www.sciencedirect.com/science/article/pii/S2050052116300294|journal=Sexual Medicine Reviews|language=en|volume=5|issue=1|pages=5–19|doi=10.1016/j.sxmr.2016.07.003|pmid=27566910|issn=2050-0521}}</ref> تتم دراسة العلاقات الدوائية والديناميكية الدوائية في نماذج حيوانية لاختبار سلامة وفعالية الأدوية المرشحة. في النماذج الحيوانية، هناك قيود على فهم العجز الجنسي والطب الجنسي، حيث أن النتائج التي تم تحقيقها لا يمكن إلا أن ترقى إلى مستوى التوقعات. <ref name=":2" />

يمثل تحديد وعلاج الاختلالات الجنسية لدى الإناث أيضًا تحديًا، حيث تواجه النساء غالبًا صعوبة في الاضطرابات والمراحل الجنسية المتعددة. تشمل المراحل الجنسية المختلفة التي يشملها الخلل الجنسي الأنثوي (FSD) اضطراب الرغبة الجنسية الناقص النشاط (HSDD)، واضطراب الإثارة الجنسية الأنثوية (FSAD)، واضطراب النشوة الجنسية الأنثوية (FOD)، واضطرابات الألم الجنسي الأنثوية (FPD). <ref name=":2">{{Cite journal|last=Cellek|first=Selim|last2=Giraldi|first2=Annamaria|date=2012|title=Challenges in sexual medicine|url=http://www.nature.com/articles/nrurol.2012.134|journal=Nature Reviews Urology|language=en|volume=9|issue=9|pages=537–542|doi=10.1038/nrurol.2012.134|pmid=22777290|issn=1759-4812}}<cite class="citation journal cs1" data-ve-ignore="true" id="CITEREFCellekGiraldi2012">Cellek, Selim; Giraldi, Annamaria (2012). [http://www.nature.com/articles/nrurol.2012.134 "Challenges in sexual medicine"]. ''Nature Reviews Urology''. '''9''' (9): 537–542. [[معرف الغرض الرقمى|doi]]:[[doi:10.1038/nrurol.2012.134|10.1038/nrurol.2012.134]]. [[الرقم التسلسلى القياسى الدولى|ISSN]]&nbsp;[[issn:1759-4812|1759-4812]]. [[پابميد|PMID]]&nbsp;[https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/22777290 22777290]. [[S2CID (المعرف)|S2CID]]&nbsp;[https://api.semanticscholar.org/CorpusID:9544154 9544154].</cite></ref> ونظرًا لتداخل العديد من هذه المجالات، فمن الصعب تحديد هدف العلاج ويتم وضع العديد من القيود في نهج البحث. <ref name=":2" /> ولوحظ أن عوامل الخطر للاختلالات الجنسية لدى الإناث متضمنة في الجوانب النفسية والاجتماعية في الدراسات الوبائية مثل الاكتئاب وأعراض المسالك البولية والسرطان وعلاج السرطان ومشاكل العلاقات والانتقال إلى سن اليأس. <ref name=":2" /> ونتيجة لذلك، يجب اتباع نهج متعدد الأبعاد في تحديد وعلاج الخلل الجنسي لدى الإناث.

تعتبر مسألة المعضلات النفسية المرتبطة بالاختلالات الجنسية تحديًا آخر يواجهه الطب الجنسي. <ref name=":04">{{Cite journal|last=Watter|first=Daniel N.|date=2018-01-01|title=Existential Issues in Sexual Medicine: The Relation Between Death Anxiety and Hypersexuality|journal=Sexual Medicine Reviews|language=en|volume=6|issue=1|pages=3–10|doi=10.1016/j.sxmr.2017.10.004|pmid=29129680|issn=2050-0521}}</ref> هناك العديد من الجوانب النفسية المرتبطة بالخلل الجنسي. على الرغم من أن الكثير من العلاج الجنسي ينشأ من الممارسات النفسية والسلوكية المعرفية، فقد تم فقدان العديد من الديناميكيات النفسية في بروتوكولات الطب الجنسي. <ref name=":04" /> إن التناول من الناحية النفسية والوجودية يساعد على ربط الفهم بين الوظيفة الجنسية والخلل الجنسي لدى الفرد. نظرًا لأن الجوانب النفسية الكامنة وراء الضائقة الجنسية لا يتم تناولها في العلاج الجنسي وتركز العلاجات في الغالب على الأعراض المحددة في الطب الجنسي، فهناك العديد من المواقف التي لا يزال الأفراد يشعرون فيها بخيبة الأمل وعدم الرضا في الأنشطة الجنسية على الرغم من حل الخلل الوظيفي. <ref name=":04" />

== أنظر أيضا ==

* الطب الإنجابي
* [[سيكسولوجى|علم الجنس]]
* جراحة المسالك البولية

== مراجع ==
{{مصادر}}{{Medicine}}{{Sex}}{{Human sexuality}}{{تخصصات طبيه}}{{ظبط استنادى}}
[[تصنيف:صفحات بترجمات غير مراجعة]]

تعديلات من 12:46، 6 يناير 2024


طب الجنس

الطب الجنسي أو الطب النفسي الجنسي كما عرفه ماسترز وجونسون في كتابهم الكلاسيكي للطب الجنسي، هو "فرع الطب الذي يركز على تقييم وعلاج الاضطرابات الجنسية، والتي لديها معدل انتشار مرتفع". [1] من أمثلة الاضطرابات التي يتم علاجها بالطب الجنسي ضعف الانتصاب ، وقصور الغدد التناسلية ، وسرطان البروستاتا . غالبًا ما يستخدم الطب الجنسي نهج متعدد التخصصات يشمل الأطباء وأخصائيي الصحة العقلية والأخصائيين الاجتماعيين والمعالجين الجنسيين. غالبًا ما يتعامل أطباء الطب الجنسي مع العلاج بالطب والجراحة، بينما يركز المعالجون الجنسيون غالبًا على العلاجات السلوكية. [2] في حين أن الأدبيات المتعلقة بانتشار العجز الجنسي محدودة للغاية خاصة عند النساء، فإن حوالي 31٪ من النساء يعانين من خلل جنسي واحد على الأقل بغض النظر عن العمر. [3] يعاني حوالي 43% من الرجال من خلل جنسي واحد على الأقل، ويزداد معظمهم مع تقدم العمر باستثناء سرعة القذف . [4] [5]

نِطَاق

الطب الجنسي يعالج ا العجز الجنسي ، والتربية الجنسية ، واضطرابات النمو الجنسي ، والأمراض المنقولة جنسيا ، والبلوغ ، وأمراض الجهاز التناسلي . ويرتبط هذا المجال بتخصصات طبية متعددة بدرجات متفاوتة من التداخل بما في ذلك الطب التناسلي ، وطب المسالك البولية ، والطب النفسي ، وعلم الوراثة ، وأمراض النساء، وأمراض الذكورة ، والغدد الصماء ، والرعاية الأولية . [6]

لطب الجنسي يختلف عن الطب التناسلي في أن الطب الجنسي يعالج اضطرابات الأعضاء الجنسية أو النفسية من حيث صلته بالمتعة الجنسية والصحة العقلية والرفاهية، بينما يعالج الطب التناسلي اضطرابات الأعضاء التي تؤثر على القدرة الإنجابية.

تاريخ

لم ينشأ مفهوم الطب الجنسي في أمريكا الشمالية حتى النصف الأخير من القرن العشرين، وتحديدًا في وقت قريب من الثورة الجنسية خلال الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، حيث زاد جيل طفرة المواليد في استخدام حبوب منع الحمل. قبل ذلك، كان يُنظر إلى المناقشة المفتوحة حول الجنس على أنها من المحرمات. اعتبرت نظريات التحليل النفسي حول الحياة الجنسية، مثل تلك التي اقترحها سيغموند فرويد وهيلين دويتش ، مثيرة للجدل إلى حد كبير. لم يكن الأمر كذلك حتى حقبة طفرة المواليد التي أعقبت الحرب العالمية الثانية والثورة الجنسية في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، حيث أصبح الجنس، ومن ثم الاضطرابات الجنسية، موضوعًا أكثر قبولًا للمناقشة.

وفي الواقع، كان أطباء المسالك البولية أول تخصص طبي مارس الطب الجنسي. ولا تركز ممارستهم على المسالك البولية (الكلى والمثانة والإحليل) فحسب، بل هناك تركيز كبير على الأعضاء التناسلية الذكرية وخصوبة الذكور. اليوم، وصل الطب الجنسي إلى نطاق أوسع من التخصصات الطبية، بالإضافة إلى علماء النفس والأخصائيين الاجتماعيين، على سبيل المثال لا الحصر. [2]

إن ما فتح الأبواب حقًا أمام الحياة الطبيعية المجتمعية للطب الجنسي هو دراسة شيخوخة الذكور التي أجريت في ماساتشوستس في عام 1994 والتي حددت بوضوح ضعف الانتصاب (ED) كحالة تؤثر على عدد كبير من الذكور الأمريكيين. [2] وذكرت أيضًا أنه، إن أمكن، سيكون الرجال على استعداد لتحسين أدائهم الجنسي إذا اعتبر الدواء آمنًا. في 27 مارس 1998، تمت الموافقة على سترات السيلدينافيل من قبل إدارة الغذاء والدواء (FDA) لعلاج الضعف الجنسي. لقد غيرت الموافقة على عقار السيلدينافيل الطريقة التي تحدثت بها أمريكا عن موضوع كان خاصًا جدًا من قبل. [2]

تشخبص

الطب الجنسي يلعب دورًا في مجموعة واسعة من التخصصات الطبية، بدءًا من مقدم الرعاية الأولية إلى طبيب الصحة الجنسية إلى أخصائي علم الجنس. يعد دور الطبيب في أخذ التاريخ الجنسي أمرًا حيويًا في تشخيص شخص يعاني من خلل وظيفي جنسي.

هناك بعض القلق الذي ينشأ عندما يطرح موضوع الجنس للمناقشة، خاصة بين مقدم الرعاية الصحية والفرد. تشير التقارير إلى أن 35% فقط من أطباء الرعاية الأولية لديهم تاريخ جنسي، ونتيجة لذلك، هناك فجوة في تحقيق الرعاية الصحية الشاملة. [7] يخشى الأطباء من عدم رغبة الأفراد في مشاركة المعلومات، ولكن في الواقع، يكون مقدم الخدمة يتجنب المناقشة. يمكن أن يكون هذا الابتعاد نتيجة لنقص التدريب، ونقص الأدوات والمعرفة المنظمة لتقييم التاريخ الجنسي، والمخاوف من الإساءة للأفراد الذين يعالجونهم. وبالتالي، فإن معرفة كيفية أخذ التاريخ الجنسي الموضوعي يمكن أن تساعد الطبيب على تضييق نطاق التسبب في مشكلة الصحة الجنسية للفرد.

قد يتم منع المشكلات المتعلقة بالطب الجنسي أو الإنجابي من خلال إحجام الفرد عن الكشف عن معلومات حميمة أو غير مريحة. حتى لو كانت مثل هذه المسألة في ذهن الفرد، فمن المهم أن يبدأ الطبيب بالموضوع. إن بعض الإلمام بالطبيب بشكل عام يسهل على الأشخاص التحدث عن القضايا الحميمة مثل المواضيع الجنسية، ولكن بالنسبة لبعض الأشخاص، فإن درجة عالية جدًا من الألفة تجعل الفرد يتردد في الكشف عن مثل هذه القضايا الحميمة. [8] عند زيارة أحد مقدمي الرعاية الصحية بشأن القضايا الجنسية، غالبًا ما يكون حضور كلا الشريكين أمرًا ضروريًا، وعادةً ما يكون أمرًا جيدًا، ولكنه يمنع أيضًا الكشف عن موضوعات معينة، ووفقًا لأحد التقارير، يزيد من مستوى التوتر. [8]

يعد أخذ التاريخ الجنسي عنصرًا مهمًا في الطب الجنسي عند تشخيص الفرد المصاب بالخلل الجنسي. يتضمن التاريخ الجنسي معلومات اجتماعية وطبية وجراحية، ويجب أن يتطرق إلى جميع العوامل التي تؤثر على الحياة الجنسية للفرد. إنها في الأساس محادثة بين مقدم الرعاية الصحية وفرد يهدف إلى الحصول على معلومات حول الحالة الصحية الجنسية للشخص. إذا تم ذلك بشكل صحيح، سيكون من الأسهل على الطبيب معالجة المخاوف التي تكون لدى الفرد. لا يشعر بعض الأشخاص بالارتياح عند مشاركة المعلومات، ولكن دور الطبيب هو خلق بيئة خاصة مريحة وغير قضائية لأولئك الذين يعملون معهم للتحدث بصراحة. [9]

غالبًا ما يرتبط الخلل الجنسي لدى الرجال بنقص هرمون التستوستيرون. تختلف علامات وأعراض نقص هرمون التستوستيرون لدى كل فرد. لذلك، يمكن إجراء فحوصات جسدية للرجال الذين يشتبهون في وجود نقص في هرمون التستوستيرون لتحديد العلامات الجسدية للاضطراب. [10] تشمل العلامات الجسدية الشائعة التعب، وزيادة الدهون في الجسم، وزيادة الوزن، وضعف العضلات، والمزاج المكتئب. [10]

يمكن أيضًا استخدام الاختبارات المعملية للمساعدة في التشخيص، مثل مستويات الجلوكوز في الدم، ولوحة الدهون، والملف الهرموني. بالإضافة إلى ذلك، تم إدراج فئات تشخيص الاضطرابات الجنسية في كل من ICD-10 وDSM-5. يصنف التصنيف الدولي للأمراض (ICD-10) الاضطرابات حسب الرغبة الجنسية، والإثارة الجنسية، والنشوة الجنسية، والألم الجنسي، في حين يصنف الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية (DSM-5) الاختلالات حسب الجنس، أو المادة/الأدوية المستحثة، أو اضطراب الهوية الجنسية، أو خلل النطق الجنسي. [11]

عوامل الخطر للضعف الجنسي

يزداد خطر الإصابة بالخلل الجنسي مع تقدم العمر لدى الرجال والنساء. [12] هناك العديد من عوامل الخطر المرتبطة بالخلل الجنسي لدى كل من الرجال والنساء. أمراض القلب والأوعية الدموية، ومرض السكري، وأمراض الجهاز البولي التناسلي، والاضطرابات النفسية / النفسية، ووجود مرض مزمن كلها عوامل خطر شائعة لتطوير العجز الجنسي. [12] يعد ضعف بطانة الأوعية الدموية أحد عوامل الخطر المرتبطة بشكل خاص بضعف الانتصاب. [12] يعد التاريخ الطبي العائلي السابق لاضطرابات العجز الجنسي أيضًا عامل خطر للتطور.

قد تساهم العوامل الاجتماعية والثقافية أيضًا في حدوث مشكلات جنسية، مثل المعتقدات الشخصية أو الدينية أو الثقافية حول الجنس. تؤثر الرفاهية الشخصية أيضًا على النشاط الجنسي للفرد. يساهم التوتر والإرهاق في تطوير الاستجابة أو الاهتمام الجنسي المنخفض. ينجم التعب عن قلة النوم أو عن مشكلة طبية كامنة أخرى. يعد الاعتداء الجنسي الحالي أو السابق، سواء كان جسديًا أو عاطفيًا، أحد عوامل خطر الإصابة بالمشاكل الجنسية.

اضطرابات الوظيفة الجنسية

الاختلالات الجنسية هي مشاكل جنسية مستمرة في حياة الشخص، مما يزيد من التوتر والصعوبة في العلاقات الشخصية. تشير هذه الحالات الخلقية أو المكتسبة إلى أي مرض يتعارض مع تصور الصحة الجنسية المرضية. تشمل الحالات المتنوعة غياب الأعضاء الجنسية، أو الخنثى ، أو التشوهات الجينية الأخرى، أو الصدمات مثل البتر أو التمزقات.

ومن الأمثلة على الحالات التي يمكن علاجها من قبل المتخصصين في هذا المجال ما يلي:

أنثى

  • التشنج المهبلي [13]
  • اضطراب اختراق آلام الحوض التناسلي [13]
  • ألم الأعضاء الأنثوية
  • غشاء البكارة غير المثقوب [5]
  • الحاجز المهبلي [5]
  • التهاب المهبل [5]
  • بطانة الرحم [5]
  • التهاب المهبل الضموري [5]
  • عدوى الخميرة المهبلية [5]
  • ضعف قاع الحوض [5]

ذكر

غير حصري

  • نقص أو فقدان الرغبة الجنسية ( الرغبة الجنسية )
  • اضطراب الرغبة الجنسية الناقص النشاط [13]
  • قلة الاستمتاع الجنسي
  • اضطراب الإثارة الجنسية [13]
  • فشل الاستجابة الجنسية
  • فقدان النشوة الجنسية [13]
  • فرط الرغبة الجنسية [13]
  • عسر الجماع
  • مادة أو دواء يسبب العجز الجنسي [13]
  • هزة الجماع المؤلمة
  • آلام الحوض المزمنة
  • العدوى المنقولة جنسيا
  • قصور الغدد التناسلية [14]
  • القضايا الجنسية
  • خلل في قاع الحوض

علاج

بمجرد تشخيص العجز الجنسي، غالبًا ما يكون العلاج متكاملًا وفرديًا. يهدف خبراء الطب الجنسي إلى اكتشاف العوامل الجسدية والنفسية التي تسبب العجز الجنسي لدى الفرد.

العجز الجنسي عند الذكور

أكثر اضطرابات العجز الجنسي شيوعًا لدى الذكور هي ضعف الانتصاب (ED)، وانخفاض الرغبة الجنسية، وضعف القذف.

بمجرد تحديد المسببات وعوامل الخطر القلبية الوعائية للضعف الجنسي، يمكن البدء في نمط الحياة أو العلاج غير الدوائي للتخفيف من عوامل الخطر. اعتبارًا من عام 2018، توصي إرشادات جمعية المسالك البولية الأمريكية (AUA) ED باتخاذ قرارات طبية مشتركة بين المريض ومقدم الخدمة على المستوى الأول والثاني. وعلاجات الخط الثالث. ومع ذلك، غالبًا ما يوصى بمثبطات إنزيم الفوسفوديستراز -5 (PDE5)، مثل السيلدينافيل (الفياجرا) والتادالافيل (سياليس)، نظرًا لفعاليتها المفضلة وتأثيراتها الجانبية وعملها عن طريق زيادة عمر أكسيد النيتريك الموسع للأوعية الدموية في الجسم الكهفي. العلاجات البديلة للضعف الجنسي هي استخدام أجهزة الانتصاب بمساعدة الفراغ، أو الحقن داخل الكهفي أو إعطاء ألبروستاديل (البروستاجلاندين E1) داخل الإحليل، والجراحة إذا لزم الأمر. [15]

غالبًا ما يتم توجيه علاج انخفاض الرغبة الجنسية نحو سبب انخفاض الرغبة الجنسية. يمكن أن ترتبط المستويات المنخفضة من الهرمونات مثل هرمون التستوستيرون والبرولاكتين في الدم وTSH والإستراديول بانخفاض الرغبة الجنسية، وبالتالي غالبًا ما يستخدم العلاج بالهرمونات البديلة لاستعادة مستويات هذه الهرمونات في الجسم. [16] يمكن أيضًا أن يكون انخفاض الرغبة الجنسية أمرًا ثانويًا لاستخدام الأدوية مثل مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs)، وبالتالي يتم استخدام تقليل جرعة SSRI لتحسين الرغبة الجنسية. [17] بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما يتم التعامل مع انخفاض الرغبة الجنسية لأسباب نفسية من خلال العلاج النفسي.

علاج ضعف القذف مثل سرعة القذف يعتمد على المسببات. تُستخدم مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (SSRIs) والمخدر الموضعي والعلاج النفسي بشكل شائع لعلاج سرعة القذف. [16]

الضعف الجنسي عند النساء

كما هو الحال مع الاختلالات الجنسية لدى الذكور، فإن المشاكل الجنسية لدى النساء منتشرة أيضًا؛ إلا أنها تختلف في نوع الخلل الوظيفي. على سبيل المثال، يعاني الذكور من مشاكل أكثر تتعلق بوظيفة أعضائهم التناسلية، أما بالنسبة للنساء فمن الشائع أن يعانين من مشاكل نفسية، مثل قلة الرغبة الجنسية والمزيد من الألم المرتبط بالنشاط الجنسي. في عام 2008، أفادت 40% من النساء الأمريكيات أنهن يعانين من انخفاض الرغبة الجنسية. [18] أسلوب العلاج يعتمد على نوع الخلل الوظيفي الذي تعاني منه المرأة. [19]


يتنوع علاج العجز الجنسي لدى الإناث حيث يتم تحديد أسباب متعددة في كثير من الأحيان. بعد تقييم الأعراض والتشخيص، يتم تحديد أهداف المرأة من العلاج واستخدامها لتتبع التقدم. يتم أيضًا تدريب المتخصصين في مجال الصحة على إدراج الشريك الجنسي للمرأة في خطة العلاج، بما في ذلك ملاحظة أي خلل جنسي لدى الشريك. من الشائع أيضًا إحالة المرأة أو الزوجين إلى معالج جنسي لزيادة التواصل والتعبير عن المخاوف والرغبات. وأخيرًا، يتم علاج الحالات المرتبطة بالخلل الجنسي الموثق وإدراجها في خطة العلاج في وقت واحد. [20]

العلاج غير الدوائي للخلل الجنسي لدى الإناث يمكن يشمل تعديلات نمط الحياة، والارتجاع البيولوجي ، والعلاج الطبيعي. يمكن أن يشمل العلاج الدوائي العلاجات الموضعية والعلاج الهرموني ومضادات الاكتئاب ومرخيات العضلات. [21]

في الواقع، انخفاض الرغبة الجنسية هو المشكلة الجنسية الأكثر شيوعًا لدى النساء في أي عمر. مع هذا تغيب الأفكار والأفكار الجنسية أيضًا. يمكن لجلسات الاستشارة التي تتناول التغييرات التي يمكن للزوجين إجراؤها أن تحسن الرغبة الجنسية لدى المرأة. تشمل طرق العلاج الأخرى: تجربة وضعية جنسية جديدة، استخدام لعبة أو جهاز جنسي، ممارسة الجنس في مكان غير عادي. كما أن استمتاع المرأة بوقتها مع شريكها خارج غرفة النوم، في "موعد ليلي"، يمكن أن يحسن العلاقة داخل غرفة النوم.

الألم الجنسي هو عامل كبير آخر بالنسبة للنساء، ناجم عن متلازمة الجهاز البولي التناسلي لانقطاع الطمث (GSM)، والتي تشمل ضمور الفرج المهبلي الناجم عن نقص هرمون الاستروجين، وفرط التوتر في قاع الحوض، وألم الفرج. يمكن علاج كل ذلك باستخدام مواد التشحيم والمرطبات والإستروجين والأوسبيميفين. [19]

الحواجز النفسية

الاضطرابات الجنسية شائعة لدى الأفراد الذين يعانون من اضطرابات نفسية. ترتبط اضطرابات الاكتئاب والقلق ارتباطًا وثيقًا بانخفاض الدافع الجنسي وقلة الاستمتاع الجنسي. [2] يعاني هؤلاء الأفراد من انخفاض الرغبة الجنسية والنفور الجنسي. يرتبط الاضطراب ثنائي القطب والفصام واضطراب الشخصية الوسواس القهري واضطرابات الأكل بزيادة خطر العجز الجنسي وعدم الرضا عن النشاط الجنسي. [2] هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تحفز العجز الجنسي لدى الأفراد الذين يعانون من اضطرابات نفسية، مثل آثار مضادات الذهان ومضادات الاكتئاب. يشمل العلاج تبديل الأدوية بأدوية ذات آثار جانبية أقل للخلل الجنسي، أو تقليل جرعة الدواء لتقليل هذه الآثار الجانبية، أو العلاج الاستشاري النفسي.

حواجز نمط الحياة

ترتبط الصحة العامة بشكل كبير بالصحة الجنسية لدى كل من الذكور والإناث. يأخذ أخصائيو الطب الجنسي في الاعتبار عادات نمط الحياة غير الصحية التي تساهم في نوعية الحياة الجنسية للأفراد الذين يعانون من العجز الجنسي. السمنة ، وتدخين التبغ، والكحول، وتعاطي المخدرات، والإجهاد المزمن كلها عوامل نمط الحياة التي يكون لها آثار سلبية على الصحة الجنسية ويمكن أن تؤدي إلى تطور الاختلالات الجنسية. [22] كل من السمنة وتدخين التبغ لهما آثار سلبية على وظيفة القلب والأوعية الدموية والتمثيل الغذائي، مما يساهم في تطور الاختلالات الجنسية. يسبب التدخين المزمن ضعف الانتصاب لدى الرجال بسبب انخفاض توسع الأوعية الدموية في الأنسجة البطانية الوعائية. [23] يمكن أن يؤدي الاعتماد على الكحول إلى ضعف الانتصاب وانخفاض تزييت المهبل لدى النساء. [24] يؤدي تعاطي المخدرات الترفيهية المتعددة على المدى الطويل ( إكستاسي ، الكوكايين ، الهيروين ، الأمفيتامين )، إلى انخفاض الرغبة الجنسية، وعدم القدرة على تحقيق النشوة الجنسية، وانخفاض الرضا الجنسي. [22] من المحتمل أن يساهم التوتر المزمن في العجز الجنسي، لأنه يمكن أن يحفز مستويات عالية من الكورتيزول، مما يسبب آثارًا ضارة إذا ظل متغيرًا على المدى الطويل. ثبت أن المستويات العالية من الكورتيزول تسبب انخفاضًا في المنشطات الغدد التناسلية والأندروجينات الكظرية. [22] وقد أظهرت الدراسات أن هذه المنشطات والأندروجينات الكظرية لها تأثيرات على الإثارة التناسلية وكذلك الرغبة الجنسية. [22]

خبراء الطب الجنسي مسؤولون عن تعزيز عادات نمط الحياة الصحية من أجل المساعدة في منع عدم الرضا الجنسي. يتضمن اعتماد إجراءات نمط الحياة الصحي تجنب المخدرات والتدخين والإفراط في تناول الكحول، بالإضافة إلى دمج النشاط البدني المنتظم المصحوب بنظام غذائي متوازن واستخدام استراتيجيات إدارة التوتر. [22] يمكن اقتراح هذه العادات قبل محاولة دمج العلاجات الدوائية و/أو العلاجات النفسية.

العجز الجنسي لدى الأشخاص المتحولين جنسي

تم إجراء أبحاث محدودة حول العجز الجنسي لدى المتحولين جنسيًا، لكن الأبحاث الأولية تشير إلى أن بدء علاقة جنسية أمر صعب بالنسبة للبعض. إحدى الدراسات الحديثة المنشورة في <i id="mwARg">مجلة الطب الجنسي</i> استطلعت آراء 518 فردًا متحولًا جنسيًا حول العجز والاضطرابات الجنسية وذكرت أن صعوبة بدء اللقاءات الجنسية وصعوبات تحقيق النشوة الجنسية كانت أكثر الاختلالات الجنسية انتشارًا في عينة الدراسة. [25]

التحديات

الوعي بأهمية الصحة الجنسية زاد فيما يتعلق بالصحة العامة للأفراد ورفاهيتهم، إلا أنه لا يزال هناك من المحرمات التي تتبع الصحة الجنسية. [26] يختلف مفهوم الصحة الجنسية بين الثقافات المختلفة، حيث ترتبط الفكرة بالعديد من الأعراف الثقافية والدين والقوانين والتقاليد وغيرها الكثير. [27] يعد الطب الجنسي عنصرًا فريدًا من نوعه في الممارسة الطبية وله تحدياته الخاصة. [27] تم الإبلاغ عن العقبة الرئيسية التي تقف بين هذه المناقشات وهي نقص التثقيف فيما يتعلق بالقضايا الجنسية لدى الأفراد. تواجه مناقشة الصحة الجنسية وأخذ التاريخ الجنسي عوائق حيث نادرًا ما يتناول الأطباء هذه المواضيع في الزيارات، ويتردد الأفراد في المناقشة بشكل علني بسبب إدراك أنه من واجب الطبيب بدء الموضوع والمخاوف من أن تؤدي المحادثة إلى إثارة الموضوع. الطبيب غير مريح. [26]

التحدي الآخر في الطب الجنسي هو أنه في العملية القياسية لاكتشاف الأدوية وتطويرها، لا يتم استخدام الأنسجة والخلايا البشرية في اختبار الدواء المرشح. [26] بدلا من ذلك، غالبا ما تستخدم النماذج الحيوانية لدراسة الوظيفة الجنسية، والفيزيولوجيا المرضية للأمراض التي تسبب العجز الجنسي، والأدوية الجديدة. [28] تتم دراسة العلاقات الدوائية والديناميكية الدوائية في نماذج حيوانية لاختبار سلامة وفعالية الأدوية المرشحة. في النماذج الحيوانية، هناك قيود على فهم العجز الجنسي والطب الجنسي، حيث أن النتائج التي تم تحقيقها لا يمكن إلا أن ترقى إلى مستوى التوقعات. [26]

يمثل تحديد وعلاج الاختلالات الجنسية لدى الإناث أيضًا تحديًا، حيث تواجه النساء غالبًا صعوبة في الاضطرابات والمراحل الجنسية المتعددة. تشمل المراحل الجنسية المختلفة التي يشملها الخلل الجنسي الأنثوي (FSD) اضطراب الرغبة الجنسية الناقص النشاط (HSDD)، واضطراب الإثارة الجنسية الأنثوية (FSAD)، واضطراب النشوة الجنسية الأنثوية (FOD)، واضطرابات الألم الجنسي الأنثوية (FPD). [26] ونظرًا لتداخل العديد من هذه المجالات، فمن الصعب تحديد هدف العلاج ويتم وضع العديد من القيود في نهج البحث. [26] ولوحظ أن عوامل الخطر للاختلالات الجنسية لدى الإناث متضمنة في الجوانب النفسية والاجتماعية في الدراسات الوبائية مثل الاكتئاب وأعراض المسالك البولية والسرطان وعلاج السرطان ومشاكل العلاقات والانتقال إلى سن اليأس. [26] ونتيجة لذلك، يجب اتباع نهج متعدد الأبعاد في تحديد وعلاج الخلل الجنسي لدى الإناث.

تعتبر مسألة المعضلات النفسية المرتبطة بالاختلالات الجنسية تحديًا آخر يواجهه الطب الجنسي. [29] هناك العديد من الجوانب النفسية المرتبطة بالخلل الجنسي. على الرغم من أن الكثير من العلاج الجنسي ينشأ من الممارسات النفسية والسلوكية المعرفية، فقد تم فقدان العديد من الديناميكيات النفسية في بروتوكولات الطب الجنسي. [29] إن التناول من الناحية النفسية والوجودية يساعد على ربط الفهم بين الوظيفة الجنسية والخلل الجنسي لدى الفرد. نظرًا لأن الجوانب النفسية الكامنة وراء الضائقة الجنسية لا يتم تناولها في العلاج الجنسي وتركز العلاجات في الغالب على الأعراض المحددة في الطب الجنسي، فهناك العديد من المواقف التي لا يزال الأفراد يشعرون فيها بخيبة الأمل وعدم الرضا في الأنشطة الجنسية على الرغم من حل الخلل الوظيفي. [29]

أنظر أيضا

مراجع

  1. Rao, T. S. Sathyanarayana; Banerjee, Debanjan; Tandon, Abhinav; Sawant, Neena S.; Jha, Aishwariya; Manohar, Shivanand; Rao, Suman S. (March 2022). "Psychosexual Health and Sexual Medicine in Consultation-Liaison Psychiatry". Indian Journal of Psychiatry. 64 (Suppl 2): S429–S448. doi:10.4103/indianjpsychiatry.indianjpsychiatry_13_22. ISSN 0019-5545. PMC 9122165. PMID 35602370.{{cite journal}}: CS1 maint: unflagged free DOI (link)
  2. أ ب ت ث ج ح Piontek, Alicja; Szeja, Jakub; Błachut, Michał; Badura-Brzoza, Karina (2019). "Sexual problems in the patients with psychiatric disorders". Wiadomosci Lekarskie. 72 (10): 1984–1988. doi:10.36740/WLek201910125. ISSN 0043-5147. PMID 31982027. المرجع غلط: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم ":5" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  3. McCabe, Marita P.; Sharlip, Ira D.; Lewis, Ron; Atalla, Elham; Balon, Richard; Fisher, Alessandra D.; Laumann, Edward; Lee, Sun Won; Segraves, Robert T. (2016). "Incidence and Prevalence of Sexual Dysfunction in Women and Men: A Consensus Statement from the Fourth International Consultation on Sexual Medicine 2015". The Journal of Sexual Medicine (in الإنجليزية). 13 (2): 144–152. doi:10.1016/j.jsxm.2015.12.034. PMID 26953829.
  4. Lotti, Francesco; Maggi, Mario (2018). "Sexual dysfunction and male infertility". Nature Reviews Urology (in الإنجليزية). 15 (5): 287–307. doi:10.1038/nrurol.2018.20. ISSN 1759-4812. PMID 29532805.
  5. أ ب ت ث ج ح خ د المرجع غلط: اكتب عنوان المرجع فى النُص بين علامة الفتح <ref> وعلامة الافل </ref> فى المرجع :1
  6. Resnick, M I (2005). "What is sexual medicine?". International Journal of Impotence Research (in الإنجليزية). 17 (5): 464. doi:10.1038/sj.ijir.3901355. ISSN 0955-9930. PMID 15988543.
  7. Temple-Smith, M. J.; Mulvey, G.; Keogh, L. (1999). "Attitudes to taking a sexual history in general practice in Victoria, Australia". Sexually Transmitted Infections (in الإنجليزية). 75 (1): 41–44. doi:10.1136/sti.75.1.41. ISSN 1368-4973. PMC 1758166. PMID 10448341.
  8. أ ب 'The Cringe Report' Archived 8 يوليه 2011 at the Wayback Machine By Susan Quilliam. Posted: 28 June 2011; J Fam Plann Reprod Health Care. 2011;37(2):110–112.
  9. "Taking a Sexual History | For Health Care Providers | Transforming Health | Clinicians | HIV | CDC". www.cdc.gov (in الإنجليزية الأمريكية). 2020. Retrieved 31 July 2020.
  10. أ ب Khera, Mohit; Adaikan, Ganesh; Buvat, Jacques; Carrier, Serge; El-Meliegy, Amr; Hatzimouratidis, Kostas; McCullough, Andrew; Morgentaler, Abraham; Torres, Luiz Otavio (2016). "Diagnosis and Treatment of Testosterone Deficiency: Recommendations From the Fourth International Consultation for Sexual Medicine (ICSM 2015)". The Journal of Sexual Medicine (in الإنجليزية). 13 (12): 1787–1804. doi:10.1016/j.jsxm.2016.10.009. PMID 27914560.
  11. Avasthi, Ajit; Grover, Sandeep; Sathyanarayana Rao, Ts (2017). "Clinical Practice Guidelines for Management of Sexual Dysfunction". Indian Journal of Psychiatry (in الإنجليزية). 59 (5): S91–S115. doi:10.4103/0019-5545.196977. ISSN 0019-5545. PMC 5310110. PMID 28216788.{{cite journal}}: CS1 maint: unflagged free DOI (link)
  12. أ ب ت Lewis, Ronald W.; Fugl-Meyer, Kersten S.; Bosch, R.; Fugl-Meyer, Axel R.; Laumann, Edward O.; Lizza, E.; Martin-Morales, Antonio (2004). "Epidemiology/risk factors of sexual dysfunction". The Journal of Sexual Medicine. 1 (1): 35–39. doi:10.1111/j.1743-6109.2004.10106.x. ISSN 1743-6095. PMID 16422981.
  13. أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز McCabe, Marita P.; Sharlip, Ira D.; Atalla, Elham; Balon, Richard; Fisher, Alessandra D.; Laumann, Edward; Lee, Sun Won; Lewis, Ron; Segraves, Robert T. (2016). "Definitions of Sexual Dysfunctions in Women and Men: A Consensus Statement From the Fourth International Consultation on Sexual Medicine 2015". The Journal of Sexual Medicine (in الإنجليزية). 13 (2): 135–143. doi:10.1016/j.jsxm.2015.12.019. PMID 26953828. المرجع غلط: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم ":0" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  14. Richard-Eaglin, Angela (2018). "Male and Female Hypogonadism". Nursing Clinics of North America (in الإنجليزية). 53 (3): 395–405. doi:10.1016/j.cnur.2018.04.006. PMID 30100005.
  15. "Erectile Dysfunction (ED) Guideline - American Urological Association". www.auanet.org (in الإنجليزية). Retrieved 2020-07-30.
  16. أ ب UpToDate. "Treatment of male sexual dysfunction". www.uptodate.com. Retrieved 2020-07-30. المرجع غلط: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم ":3" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  17. Jing, Elizabeth; Straw-Wilson, Kristyn (2016-06-29). "Sexual dysfunction in selective serotonin reuptake inhibitors (SSRIs) and potential solutions: A narrative literature review". The Mental Health Clinician. 6 (4): 191–196. doi:10.9740/mhc.2016.07.191. ISSN 2168-9709. PMC 6007725. PMID 29955469.
  18. Shifren, Jan L.; Monz, Brigitta U.; Russo, Patricia A.; Segreti, Anthony; Johannes, Catherine B. (2008). "Sexual Problems and Distress in United States Women: Prevalence and Correlates". Obstetrics & Gynecology (in الإنجليزية). 112 (5): 970–978. doi:10.1097/AOG.0b013e3181898cdb. ISSN 0029-7844. PMID 18978095.
  19. أ ب "Overview of Sexual Dysfunction in Women: Management". المرجع غلط: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم ":9" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  20. Basson, R. (2008). "Women's sexual function and dysfunction: current uncertainties, future directions". International Journal of Impotence Research (in الإنجليزية). 20 (5): 466–478. doi:10.1038/ijir.2008.23. ISSN 1476-5489. PMID 18548081.
  21. Dawson, Melissa L.; Shah, Nima M.; Rinko, Rebecca C.; Veselis, Clinton; Whitmore, Kristene E. (2017). "The evaluation and management of female sexual dysfunction". The Journal of Family Practice. 66 (12): 722–728. ISSN 1533-7294. PMID 29202143.
  22. أ ب ت ث ج Mollaioli, Daniele; Ciocca, Giacomo; Limoncin, Erika; Di Sante, Stefania; Gravina, Giovanni Luca; Carosa, Eleonora; Lenzi, Andrea; Jannini, Emmanuele Angelo Francesco (2020). "Lifestyles and sexuality in men and women: the gender perspective in sexual medicine". Reproductive Biology and Endocrinology (in الإنجليزية). 18 (1): 10. doi:10.1186/s12958-019-0557-9. ISSN 1477-7827. PMC 7025405. PMID 32066450.{{cite journal}}: CS1 maint: unflagged free DOI (link) المرجع غلط: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم ":7" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  23. Kovac, J. R.; Labbate, C.; Ramasamy, R.; Tang, D.; Lipshultz, L. I. (2015). "Effects of cigarette smoking on erectile dysfunction". Andrologia (in الإنجليزية). 47 (10): 1087–1092. doi:10.1111/and.12393. PMC 4485976. PMID 25557907.
  24. Peugh, Jordon; Belenko, Steven (2001). "Alcohol, Drugs and Sexual Function: A Review". Journal of Psychoactive Drugs (in الإنجليزية). 33 (3): 223–232. doi:10.1080/02791072.2001.10400569. ISSN 0279-1072. PMID 11718315.
  25. Kerckhof, Mauro E.; Kreukels, Baudewijntje P.C.; Nieder, Timo O.; Becker-Hébly, Inga; van de Grift, Tim C.; Staphorsius, Annemieke S.; Köhler, Andreas; Heylens, Gunter; Elaut, Els (2019). "Prevalence of Sexual Dysfunctions in Transgender Persons: Results from the ENIGI Follow-Up Study". The Journal of Sexual Medicine (in الإنجليزية). 16 (12): 2018–2029. doi:10.1016/j.jsxm.2019.09.003. PMID 31668732.
  26. أ ب ت ث ج ح خ Cellek, Selim; Giraldi, Annamaria (2012). "Challenges in sexual medicine". Nature Reviews Urology (in الإنجليزية). 9 (9): 537–542. doi:10.1038/nrurol.2012.134. ISSN 1759-4812. PMID 22777290. المرجع غلط: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم ":2" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  27. أ ب Baazeem, Abdulaziz (2016). "Challenges to Practicing Sexual Medicine in the Middle East". Sexual Medicine Reviews (in الإنجليزية). 4 (3): 221–228. doi:10.1016/j.sxmr.2016.04.001. PMID 27871955.
  28. Ventura-Aquino, Elisa; Paredes, Raúl G. (2017-01-01). "Animal Models in Sexual Medicine: The Need and Importance of Studying Sexual Motivation". Sexual Medicine Reviews (in الإنجليزية). 5 (1): 5–19. doi:10.1016/j.sxmr.2016.07.003. ISSN 2050-0521. PMID 27566910.
  29. أ ب ت Watter, Daniel N. (2018-01-01). "Existential Issues in Sexual Medicine: The Relation Between Death Anxiety and Hypersexuality". Sexual Medicine Reviews (in الإنجليزية). 6 (1): 3–10. doi:10.1016/j.sxmr.2017.10.004. ISSN 2050-0521. PMID 29129680.

قالب:Medicine

قالب:Human sexuality