ملوك الطوايف

من ويكيبيديا، الموسوعه الحره
(تحويل من ملوك الطوائف)
ملوك الطوايف

معلومات شخصيه
الطوايف (الأخضر) سنة 1031

الطوايف ( مفرد طائفة ، من Arabic: طائفةالطائف ، جمع طوايف، حزب أو فرقة أو فصيل) كانت امارات و ممالك اسلامية مستقلة فى شبه الجزيرة الأيبيرية ( پورتوجال واسبانيا الحديثة)، اللى يشار ليها على ايد المسلمين باسم الأندلس ، اللى نشأت من الانحدار و سقوط الخلافة الأموية فى كوردوبا بين 1009 و 1031. كانت سمة متكررة فى تاريخ الأندلس. تم دمج الطوايف فى الاخر على ايد سلالة المرابطين فى أواخر القرن الحداشر، وعند انهيارها، رجعت الكتير من الطوايف لالظهور بس ليتم دمجها على ايد الخلافة الموحدية . أدى سقوط الموحدين لازدهار الطوايف ، و كان ده هو الحال رغم الحروب المستمرة مع الممالك المسيحية . كان ملوك الطوايف حذرين من تسمية نفسهم "ملوك"، علشان كده اخدو لقب الحاجب ، و قدموا نفسهم كممثلين لخليفة غايب مؤقت. كانت قصور الطوايف مراكز مشهورة للتميز الثقافى قدر الشعرا و العلما و غيرهم يظهرو . الحروب بين الطوايف كانت شايعة و كان معروف أن حكام الطوايف المسلمة يتحالفو مع المسيحيين الأيبيريين (و ممالك شمال افريقيا) ضد الحكام المسيحيين الأوروبيين أو المتوسطيين من بر الأندلس. تضمنت التحالفات دى فى كثير من الأحيان دفع جزية كبيرة مقابل الأمن. فى النهاية، أشادت طوايف باداخوز و توليدو وساراجوسا وحتى سيبييا بألفونسو السادس .[1] بحلول نهاية القرن التلاتاشر، مافضلش اللا امارة واحدة، وهى امارة جرانادا ، وتم دمج الباقى فى الولايات المسيحية فى الشمال .

اصل الاسم[تعديل]

المصطلح العربى ملوك الطوايف يعنى "ملوك الأقسام الاقليمية" أو "ملوك الحزب".[2] استخدم المؤرخين المسلمين دى المصطلحات فى الأصل للاشارة لالامبراطورية البارثية والحكام الاقليميين التانيين اللى خلفوا الاسكندر الاكبر .[3] تم التعامل مع تلك الفترة على أنها فترة فاصلة بين غزو الاسكندر لبلاد فارس وتشكيل الامبراطورية الساسانية . ممكن يكون التصوير السلبى للفترة البارثية على ايد المؤرخين المسلمين ورث من الدعاية الساسانية. فى القرن الحداشر، صاعد الاندلسى استخدم المصطلح ده لأول مرة على الحكام الاقليميين اللى ظهرو بعد انهيار السلطة الأموية فى اسبانيا، "اللى كانت حالتهم زى حالة ملوك الطوايف من الفرس". العبارة تعنى ضمنا التدهور الثقافي.[3] المصطلح المقابل فى الاسبانية هو reyes de taifas ("ملوك الطوايف ")، و منه دخل المصطلح العربى لالاستخدام الانجليزى (والفرنسي).

صعود[تعديل]

البحث عن أصول الطوايف فى التقسيم الادارى للخلافة الأموية فى كوردوبا ، و فى التقسيم العرقى لنخبة دى الدولة، المقسمة بين العرب والبربر والمولديين (السكان الأصليين اللى اسلمو، وهم أغلبية كبيرة) وولاد الطوايف. الصقالبة ، عبيد سابقون من اوروبا الشرقية. و كان الحكام الاكتر أمان هم حكام المقاطعات الحدودية، زى "الحدود الأبعد" فى ساراجوسا؛ و بما أن المناطق دى كانت تحكمها العائلات لأجيال قبل سقوط الخلافة، كان فيه تأثير فورى طفيف عند سقوط الخلافة.[4]

فى أواخر القرن الحداشر، ابتدا الحكام المسيحيين فى شبه الجزيرة الأيبيرية الشمالية استعادة أراضى مملكة الفيسيجوث السابقة اللى غزاها المسلمين . بحلول ده الوقت، كانت خلافة كوردوبا، من أغنى و أقوى الدول فى أوروبا، قد عانت من حرب أهلية، عرفت باسم فتنة الأندلس . ونتيجة لذلك، "اقتحمت الطوايف ، هيا امارات صغيرة متنافسة تتقاتل". الانحدار السياسى و الفوضى ما جاش بعدهم مباشرة تراجع ثقافي. على العكس من كده، نما النشاط الفكرى والأدبى المكثف فى بعض الطوايف الكبرى.

كان فيه فترة ثانية لما ظهرت الطوايف، فى نص القرن الاتناشر، لما كان حكام المرابطين فى تراجع. فى ذروة الطوايف، فى القرن الحداشر و مرة تانيه فى نص القرن الاتناشر، تنافس أمراءهم (حكامهم) فيما بينهم، مش بس عسكرى لكن كمان على المكانة الثقافية. حاولوا تجنيد أشهر الشعراء والحرفيين. 

انخفاض[تعديل]

المراقبين فى الأندلس فى تمانينات القرن العاشر ماشافوش أن الانخفاض محتمل، أو وشيك أو محتمل.. بحلول تسعينيات القرن التسعتاشر، بقت الثورة الشعبية احتمال حقيقى . كسبت اتهامات العلما ضد ملوك الطوايف شعبية.

عكس اتجاه الفترة الأموية، لما كان على الممالك المسيحية فى الشمال فى كثير من الأحيان دفع الجزية للخليفة، ترك تفكك الخلافة الممالك الاسلامية المنافسة أضعف بكثير من نظيراتها المسيحية، وبالخصوص الملكية القشتالية ليونية، والكتير من الممالك الاسلامية التانيه. كان عليهم الخضوع لهم، ودفع الجزية المعروفة باسم المنبوذين . بسبب ضعفهم العسكري، ناشد أمراء الطوايف المحاربين من شمال افريقيا ييجو يحاربو الملوك المسيحيين فى مناسبتين. تمت دعوة الدولة المرابطية بعد سقوط توليدو (1085)، والخلافة الموحدية بعد سقوط لشبونة (1147). شارك محاربو الطوايف فى معركة سجراخاس ، اللى أسفرت عن هزيمة المسيحيين. بس، المرابطين والموحدين لم يساعدوا أمراء الطوايف ،لكن ضموا أراضيهم لامبراطورياتهم فى شمال افريقيا.[5]

فى القرن الاتناشر الميلادي، انضمت بقايا سلالات الطوايف فى الأندلس لالقوى المسيحية كمحاولة أخيرة لتحويل الزخم تانى لصالحهم ضد المرابطين.

استأجرت بعض الطوايف مرتزقة مسيحيين لمحاربة العوالم المجاورة (سواء المسيحية أو الاسلامية). كانت سيبييا هيا الطوايف الاكتر ديناميكية، اللى غزت معظم جيرانها قبل غزو المرابطين، ومن المفارقات أنها كانت كمان أول الطوايف الكبرى اللى سقطت، بعدها (بسرعة لحد ما) باداخوز وفالنسيا وساراجوسا. المرجع غلط: التاج <ref> مش صحيح؛ المراجع اللى من غير محتوى لازميكون ليها اسم كانت ساراجوسا كمان قوية اوى وواسعة النطاق، لكن تم منعها على ايد الدول المسيحية المجاورة فى جبال البيرينيه . كانت ساراجوسا وطليطلة وباداخوز فى السابق مناطق عسكرية حدودية تابعة للخلافة.

الطوايف[تعديل]

الطوايف سنة 1080

الفترة الأولى (القرن الحداشر)[تعديل]

بعد سقوط خلافة كوردوبا سنة 1031، ظهرت حوالى 33 طوايف مستقلة بسبب الحرب الأهلية والصراع فى الأندلس. اختفت الكتير من ممالك الطوايف الأقل قابلية للاستمرار بحلول تلاتينات القرن العاشر، بعد ما استولت عليها طوايف مجاورة اكتر قوة. أقوى واكبر الطوايف فى الفتره دى الأولى (القرن الحداشر) كانت طائفة ساراجوسا ، وطائفة توليدو ، وطائفة باداخوز ، وطائفة سيبييا . كانت الطوايف الاكتر شهرة اللى غزت معظم جيرانها الضعفاء هيا طائفة سيبييا فى عهد العيله العباسية.[4]

التجر العدنة (وسط البرتغال)[تعديل]

تشمل المنطقة الوسطى وم نطقة لشبونة فى البرتغال و منطقة اكستريمادورا فى اسبانيا.

  • باداخوز 1013–1022/1034–1094 (سلالة أفتاسيد)؛ 1027–1034 (ل سيبييا): 1094 (ل المرابطين)
  • لشبونة 1022–1034 (سلالة بنو صبور)؛ 1034–1093 (سلالة الأفتاسيين)

الغرب (جنوب البرتغال)[تعديل]

تشمل منطقة ألينتيخو والغارف فى البرتغال.

  • ميرتولا 1033–1044 (سلالة تيفوريد)؛ 1044–1091 (ل سيبييا)
  • سالتيس وهويلفا 1012/1013–1051/1053 (سلالة بكريد)؛ 1051–1091 (ل سيبييا)
  • سانتا ماريا دو الغارف 1018–1051 (سلالة هارونيد)؛ 1051–1091 (ل سيبييا)
  • سيلفز : 1027–1063 (سلالة المزيمد)؛ 1063–1091 (ل سيبييا)

التجر الوسطانى (وسط اسبانيا)[تعديل]

تشمل منطقة مدريد ومقاطعتى توليدو وغوادالاخارا فى اسبانيا.

جنوب اسبانيا[تعديل]

تشمل منطقة الأندلس المتمتعة بالحكم الذاتى فى اسبانيا

  • الجزيرة الخضراء : 1035–1058 (ل سيبييا )
  • أركوس : 1011–1068 (ل سيبييا)
  • كارمونا : 1013–1091 (ل سيبييا )
  • سبتة : 1061–1084 (ل جرانادا )
  • كوردوبا : 1031–1091 (ل سيبييا)
  • جرانادا : 1013–1090 (ل المرابطين)
  • مالقة : 1026–1057/1058 (ل جرانادا )؛ 1073–1090 (ل المرابطين)
  • مورون : 1013–1066 (ل سيبييا)
  • نيبلة : 1023/1024–1091 (ل سيبييا)
  • روندا : 1039/1040–1065 (ل سيبييا)
  • سيبييا : 1023–1091 (ل المرابطين)

التجر الأعلى (اراجون وكاتالونيا)[تعديل]

تشمل بس مقاطعات هويسكا وليدا وتيرويل وساراجوسا وتاراغونا فى اسبانيا.

  • البراسين : 1011–1104 (ل المرابطين )
  • ألبوينتى : 1009–1106 (ل المرابطين)
  • رويدا : 1118–1130 (ل اراجون)
  • طرطوشة : 1039–1060 (ل ساراجوسا)؛ 1081/1082–1092 (ل دينيا )
  • ساراجوسا : 1018–1046 (ل بنى توجيب ، بعدين لبنى هود )؛ 1046–1110 (ل المرابطين؛ فى 1118 لاراجون )

الأزرق (شرق اسبانيا)[تعديل]

تشمل منطقة فالنسيا و مورسيا و باليريس.

  • المرية : 1011–1091 (ل المرابطين)
  • دينيا : 1010/1012–1076 (ل ساراجوسا )
  • جيريكا : القرن الحداشر (ل توليدو)
  • لوركا : 1051–1091 (ل المرابطين)
  • مايوركا : 1018–1203 (ل الموحدين)
  • مولينا : ?–1100 (ل اراجون )
  • مرسية : 1011/1012–1065 (ل فالنسيا )
  • مورفيدرو وساغونتو : 1086–1092 (ل المرابطين)
  • سيجوربى : 1065–1075 (ل المرابطين)
  • فالنسيا : 1010/1011–1094 (ل السيد ، تابعة اسمى لكاستييا لكن متحالفة مع بنى هود)

الفترة التانيه (القرن الاتناشر)[تعديل]

الفترة التالتة (القرن التلاتاشر )[تعديل]

  • أرجونا : 1232–1244 (ل كاستييا)
  • بايزا : 1224–1226 (ل كاستييا)
  • سبتة : 1233–1236 (للموحدين)، 1249–1305 ( للمرينيين )
  • دينيا : 1224–1227 (ل اراجون)
  • لوركا : 1240–1265 (ل كاستييا)
  • مينوركا : 1228–1287 (ل اراجون)
  • مرسية : 1228–1266 (ل كاستييا)
  • نيبلة : 1234–1262 (ل كاستييا)
  • أوريهويلا : 1239/1240–1249/1250 (ل مرسية أو كاستييا)
  • فالنسيا : 1228/1229–1238 (ل اراجون)

كمان ، لكن لا تعتبر فى العاده الطوايف ، هي:

لينكات برانيه[تعديل]

مصادر[تعديل]

  1. "taifa | Spanish history | Britannica". www.britannica.com (in الإنجليزية). Retrieved 2022-09-23.
  2. D. J. Wasserstein (1985), The Rise and Fall of the Party-kings: Politics and Society in Islamic Spain, 1002–1086, Princeton University Press.
  3. أ ب المرجع غلط: اكتب عنوان المرجع فى النُص بين علامة الفتح <ref> وعلامة الافل </ref> فى المرجع Morony
  4. أ ب المرجع غلط: اكتب عنوان المرجع فى النُص بين علامة الفتح <ref> وعلامة الافل </ref> فى المرجع :0
  5. Encarta Winkler Prins Encyclopaedia (1993–2002) s.v. "Almoraviden §2. Verbreiding", "Almohaden §2. Machtsuitbreiding". Microsoft Corporation/Het Spectrum.