انتقل إلى المحتوى

باب العزب (القاهره)

من ويكيبيديا، الموسوعه الحره
باب العزب (القاهره)
 

باب   تعديل قيمة خاصية واحد من (P31) في ويكي بيانات
البلد
مصر   تعديل قيمة خاصية البلد (P17) في ويكي بيانات

باب العزب هو واحد من أبواب قلعة صلاح الدين ويطل على مدرسة السلطان حسن ومسجد الرفاعي ويعتبر من أضخم وأجمل المنشآت الإسلاميه بالقاهرة، يشبه الباب في تكوينه بابي الفتوح وزويلة، وهو مكون من برجين كبيرين مستطيلين لهم واجهه مستديره أعلى كل منهما غرفة وبينهم توجد سقاطة استخدمت لإلقاء الزيوت المغلية على الأعداء اللى يحاولون اقتحام البوابه عنوة، وقد بنى هذا الباب الأمير رضوان كتخدا الجلفي قائد الجنود مشاة "العزب" في موضع باب قديم يرجع تاريخه إلى العصر المملوكي، وقد جدد هذا الباب الخديوي إسماعيل، وأكسبه مظهره الحالى ذو التصميم القوطي وذلك لما جدد ميدان الرميلة ووسعه، كمان أضاف إليه من الخارج الدرج المزدوج.[1][2][3]

مذبحة القلعة 1811م

[تعديل]
جندي من وحدات مشاة العَزَب الرماة.

لما تقلد الأمير طوسون خلعة القياده، تحرك الموكب وفي مقدمته الفرسان يقودهم "أوزون علي"، ويتبعهم والي الشرطة والآغا محافظ القاهره والمحتسب، ويليهم الجنود الأرناؤوط بقيادة "صالح آق قوش"، وسار ورائهم المماليك يتقدمهم "سليمان بك البواب"، ومن بعدهم بقية الجنود، ثم باقي المدعوين وأرباب المناصب.

وكان الموكب يسير بانحدار إلى باب العزب وهو أحد أبواب قلعة صلاح الدين.

ولما اجتاز طليعة الموكب ووالي الشرطة والمحافظ باب العزب، ارتج الباب الكبير وأقفل من الخارج في وجه المماليك وتحول الجنود بسرعه عن الطريق، وتسلقوا الصخور على الجانبين، وراحوا يمطرون المماليك بوابل من الرصاص. وساد الهرج والمرج، وحاول المماليك الفرار، لكن قتِل أغلبهم بالرصاص، حتى امتلأ فناء القلعة بالجثث، ومن نجا منهم من الرصاص، ذبح على أيدي الجنود.

يقال أن الحي المقابل لباب العزب امتلأ بالدم واستغرق فترة طويلة للتخلص من أثاره، فسماه المصريون حي الدرب الأحمر.

مصادر

[تعديل]

شوف كمان

[تعديل]