رأس الحكمه
| ||||
|---|---|---|---|---|
 | ||||
| البلد |  | |||
| التقسيم الادارى | محافظة مطروح | |||
| الارض و السكان | ||||
| احداثيات | 31°13′15″N 27°51′18″E / 31.220844878574°N 27.855133290917°E | |||
| الحكم | ||||
| التأسيس والسيادة | ||||
| [[تصنيف: غلط فى قوالب ويكى بيانات|]] | ||||
| ||||
تعديل مصدري - تعديل  | ||||
رأس الحكمه، هي قريه تابعه لمدينة مرسى مطروح، محافظة مطروح، مصر. تقع رأس الحكمة على الساحل الشمالى شرق مدينة مرسى مطروح بحوالى 70 كيلو متر.
مدينة رأس الحكمه
من المخطط إقامة مدينة على مساحة 55 ألف فدان مكان القربه فتأمل الحكومة المصرية بأن تصبح المدينه «شرم شيخ» جديدة على البحر المتوسط.
تنقسم المدينة الجديده إلى 11 منطقة: البوابة الشرقية- باب الشمس- التل الأبيض- حى التصميم- مدينة القبائل- جزيرة الحكمة- وادي التين- الحى القديم- شاطئ السلاحف- الخليج- البوابة الغربية.ومن المخطط أن يتم بنائها على الطابع المعماري البدوي.[1]
في 24 فبراير 2024، وقعت مصر، عقد لتطوير مشروع رأس الحكمة بشراكة إماراتية، على أن يستقطب المشروع استثمارات تزيد قيمتها عن 150 مليار دولار خلال مدة تطوير المشروع، تتضمن 35 مليار دولار استثمار أجنبى مباشر للدولة المصرية خلال شهرين.[2][3][4][5] يتوزع بواقع 24 مليار دولار سيولة نقدية، و11 ملياراً من الودائع الإماراتية لدى البنك المركزي المصري اللى سيتم تحويلها إلى الجنيه واستخدامها في أعمال التطوير.[6]
تاريخ
ظهرت "رأس الحكمه" كمدينة ساحليه مرفأية رومانية قديمة تسمى "ليومي اكتى" ومعناها "القمة البيضاء".. المنطقه كانت في الماضى ميناء لتصدير الغلال والحبوب في زمن الامبراطوريه الرومانيه وخصوصا القمح وكمان الزيتون والنبيذ، حيث انتشرت العصارات بكثافة هناك.
مع انتشار المسيحيه في الإمبراطورية الرومانية خلال عصر عهد قنسطنطين الاول، انتشرت الكنائس في ربوع الإمبراطورية، وخصوصا مصر اللى احتضنت وآوت العائله المقدسه، وشهدت "ليومي أكتي - رأس الحكمة" بناء العديد من الكنائس، فاكتسب الرأس البحري اسمه من تلك الكنائس فعرف بعدها باسم "رأس الكنائس" وأصبحت الكنائس مجرد أطلال توحي بالطابع الديني لها.
بعد زيارة ملكية قام بها الملك فاروق الاول (1936 1952م) غيرت واقع المدينة الساحلية للأبد، بعد ما قرر بناء عليها استراحه صغيره ليستجم فيها من وقت لآخر، وغير أسمها من رأس الكنائس وجعله رأس الحكمه وأحاطها بجنة من أشجار الفستق والبندق واللوز والجوز، وتمتد عبر مئات الأفدنة، وحول الفيلا هناك مبنى اتخصص لرجال الحاشية، وجراجات للسيارات الملكية اللى كان يستقلها الملك وضيوفه، ومنها سيارتان كبيرتان، إحداهم تسير على الماء وتسير كمان على اليابسة، وكانت التانيه صالحة لتسلق المرتفعات.
وأمام الاستراحة خصص الملك فاروق شاطئ محاطا بالصخور على شكل جزيرة ليكون مصيف للعائلة الملكية، وأطلق عليه أهالي المنطقة اسم "حمام الأميرات"؛ لأن أميرات الأسرة المالكة كن يقمن بالاستحمام فيه.
ظلت هذه الاستراحة الملكية بعيده عن الأعين لغاية قيام ثورة 23 يوليو 1952 م، وبعد أن قام مجلس قيادة الثورة بمصادرة القصور والاستراحات الملكية، فازيح الستار عنها.
بعد إلغاء الملكيه وإعلان الجمهورية، أصبحت استراحة رأس الحكمة استراحة رئاسية يرتادها الرؤساء، واستقبل فيها الزعيم جمال عبد الناصر الزعيم السوفييتي نيكيتا خروتشوف، والزعيم الليبي معمر القذافى، وغيرهما من الضيوف، كمان كان يرتادها الرئيسان السادات ومبارك خلال فترة حكمهم.
مراجع
- ↑ "رأس الحكمة.. مدينة عالمية جديدة على ساحل المتوسط". البوابة نيوز. Archived from the original on 2020-03-01. Retrieved 11 يونيو 2020.
{{cite web}}: Check date values in:|accessdate=(help) - ↑ "مصر توقع صفقة مع الإمارات لتطوير مدينة "رأس الحكمة" بـ35 مليار دولار". العربية. نت. 23 فبراير ,2024. Archived from the original on 2024-02-24. Retrieved 24 فبراير ,2024.
{{cite web}}: Check date values in:|accessdate=and|date=(help) - ↑ الشرق (2024-02-23). "رأس الحكمة.. مصر تعلن أضخم استثمار أجنبي مباشر في تاريخها مع الإمارات". Asharq News (in العربية). Archived from the original on 2024-02-24. Retrieved 2024-02-24.
- ↑ "مصر والإمارات توقعان صفقة استثمار صخمة لتطوير "رأس الحكمة"". سكاي نيوز عربية (in العربية). Archived from the original on 2024-02-24. Retrieved 2024-02-24.
- ↑ "مصر والإمارات توقعان اتفاقا استثماريا لتطوير رأس الحكمة". اندبندنت عربية (in العربية). 2024-02-23. Archived from the original on 2024-02-24. Retrieved 2024-02-24.
- ↑ بلومبرغ, اقتصاد الشرق مع (2024-02-23). "الإمارات تستثمر 35 مليار دولار لتطوير رأس الحكمة في مصر". اقتصاد الشرق مع بلومبرغ (in العربية). Archived from the original on 2024-02-25. Retrieved 2024-02-25.