اغتيال اولوف بالمه

Coordinates: 59°20′12″N 18°03′46″E / 59.3366°N 18.0628°E / 59.3366; 18.0628 (Olof Palme Assassination)
من ويكيبيديا، الموسوعه الحره
Assassination of Olof Palme
Flowers left at the site of the assassination on the following day
مكانSveavägenTunnelgatan, Stockholm, Sweden
Coordinates59°20′12″N 18°03′46″E / 59.3366°N 18.0628°E / 59.3366; 18.0628 (Olof Palme Assassination)
تاريخ28 فبراير 1986
من 38 سنه (1986-02-28)
23.21 (Central European Time)
هدفOlof Palme
نوعAssassination
سلاح.357 Magnum revolver (suspected)
وفيات1 killed (Olof Palme)
اصابات1 wounded (Lisbeth Palme)

فى 28 فبراير 1986، الساعة 23:21 بتوقيت وسط أوروبا (22:21 بالتوقيت العالمى )، أصيب أولوف بالمه ، رئيس وزراء السويد ، بجروح قاتلة برصاصة واحدة وقت عودته لمنزله من السينما مع مراته ليزبيث بالمه فى شارع سفيافاجن بوسط ستوكهولم . و أصيبت ليزبيث بالمه بجروح طفيفة برصاصة ثانية. وماكانش للزوجين حراس شخصيين معهم. كريستر بيترسون ، اللى سبق أن أدين بالقتل غير العمد ، أدين بالقتل سنة 1988 بعد اللى تتعرفت عليه السيدة بالم على أنه القاتل. بس، عند الاستئناف قدام محكمة الاستئناف فى سفيا ، تمت تبرئته . و رفضت المحكمة العليا فى السويد الالتماس اللى قدمه المدعى العام لإجراء محاكمة جديدة. توفى بيترسون فى 29 سبتمبر 2004، و أُعلن قانونى أنه غير مذنب فى جريمة اغتيال بالمه. فى 10 يونيه 2020، أعلن المدعى العام كريستر بيترسون، المسؤول عن التحقيق، استنتاجه بأن ستيغ إنجستروم ، المعروف كمان باسم "رجل سكانديا"، هو المشتبه به الاكتر احتمالاً. لم يتم تقديم أى دليل مباشر لكن المدعى العام ذكر معرفة إنجستروم السابقة بالأسلحة وصداقته مع الدوائر المناهضة للمه وملابس مماثلة كما وصفها بعض الشهود. بس، بما أن إنجستروم توفى فى 26 يونيو/حزيران 2000، وماكانش من الممكن اتخاذ المزيد من الإجراءات التحقيقية أو القضائية، فقد اتقفل التحقيق رسمى.[1] تعرض قرار تسمية إنجستروم كمشتبه به لانتقادات واسعة النطاق. تم اقتراح نظريات تانيه مختلفة حول جريمة القتل.

ليلة الاغتيال[تعديل]

أولوف بالمه فى أوائل السبعينيات

رغم كونه رئيس وزراء، بالمه سعى يعيش حياة عادية قدر الإمكان. و كان يخرج فى كثير من الأحيان دون أى حماية شخصية من الحرس الشخصي، و كانت ليلة مقتله واحده من دى المناسبات. وقت عودته لالبيت من جراند سينما مع مراته ليسبيث بالمه فى شارع سفيافاجين بوسط ستوكهولم، قرب نص ليل 28 فبراير 1986، تعرض الزوجان لهجوم على ايد مسلح وحيد. أصيب بالمه برصاصة قاتلة فى ظهره من مسافة قريبة فى الساعة 23:21 بتوقيت وسط أوروبا. أصابت طلقة ثانية السيدة بالمه. وقالت البوليس إن سواق سيارة أجرة استخدم جهاز الراديو المحمول الخاص به لإطلاق إنذار، وحاولت فتاتان فى سيارة قريبة المساعدة. اعلان وفاته عند وصوله لمستشفى ساباتسبيرج الساعة 00:06 بتوقيت وسط اوروبا فى 1 مارس 1986. وهرب المهاجم شرقا فى تونيلجاتان . تولى نائب رئيس الوزراء إنجفار كارلسون على طول مهام رئيس الوزراء كزعيم جديد للحزب الديمقراطى الاشتراكى .

تسلسل أحداث[تعديل]

قرار السينما[تعديل]

تم اتخاذ قرار بالمه بزيارة جراند سينما فى وقت قصير جدًا. ناقشت ليزبيث بالمه رؤية فيلم لما كانت فى العمل خلال فترة ما بعد الظهر، واتصلت بابنها مارتن بالمه فى الساعة 17:00 للحديث عن الفيلم فى جراند سينما. لم يسمع أولوف بالمه عن الخطط إلا فى المنزل، الساعة 18:30، لما قابل بمراته، و ساعتها كان بالمه قد رفض بالفعل أى حماية شخصية تانيه على ايد جهاز الأمن. تحدث مع ابنه عن الخطط عبر التيليفون ، وقرروا فى النهاية الانضمام لمارتن وصديقته، اللى اشتروا بالفعل تذاكر لنفسهم لمشاهدة الكوميديا السويدية بروديرنا موزارت ( الأخوة موزارت ) لسوزان أوستن . تم اتخاذ ده القرار فى حوالى الساعة 20:00. فتشت البوليس بعد كده شقة بالمه، كمان أماكن عمل ليسبيث ومارتن، بحث عن أجهزة تنصت على الأسلاك أو آثار لمثل دى المعدات، لكن لم تجد أى منها.:[2] 161 

جراند سينما[تعديل]

السينما الكبرى .
معبر Sveavägen –Tunnelgatan حيث تم ضرب النار على بالمه.
انطباع فنان عن عملية الاغتيال.

فى الساعة 20:30 غادرت عيلة بالميس شقتهم دون مرافقة متجهة لمحطة مترو جاملا ستان . و شاف الكتير من الأشخاص سيرهم لمسافة قصيرة لالمحطة، و حسب لتحقيقات البوليس اللاحقة، علقوا على عدم وجود حراس شخصيين. استقل الزوجان قطار الأنفاق لمحطة Rådmansgatan ، ومن هناك سارا لGrand Cinema. التقيا بابنهما وصديقته بره السينما حوالى الساعة 21:00. ماكانش أولوف بالمه قد اشترى التذاكر اللى كانت قد بيعت بالتقريب ساعتها . اعتراف برئيس الوزراء، أراد كاتب التذاكر أن ياخد احسن الكراسى، و علشان كده باع بالمه كراسى مدير المسرح.:[2] 162 

تونيلجاتان. طريق الهروب الفورى للقاتل.

قتل[تعديل]

بعد العرض، بقى الزوجان بره المسرح لفترة لكن انفصلو حوالى الساعة 23:15. اتجه أولوف وليزبيث بالمه جنوب على الجانب الغربى من Sveavägen، باتجاه المدخل الشمالى لمحطة مترو Hötorget . لما وصلو لكنيسة أدولف فريدريك ، عبروا Sveavägen واستمروا فى الجانب الشرقى من الشارع. توقفوا للحظة لينظروا لشيء ما فى نافذة واحد من المحلات، بعدين واصلوا طريقهم مرور بمتجر Dekorima (المعروف بعدين باسم Kreatima، و دلوقتى Urban Deli) اللى كان يقع ساعتها على زاوية شارع Sveavägen وTunnelgatan. وفى الساعة 23:21، ظهر رجل من الخلف، و أطلق النار على السيد بالمه من مسافة قريبة و أطلق رصاصة ثانية على السيدة بالمه. بعد ذلك، جرى مرتكب الجريمة فى شارع Tunnelgatan، صاعدًا الدرجات المؤدية لMalmskillnadsgatan، بعدين واصل السير فى شارع David Bagares gata، حيث شوهد آخر مرة.:[2] 159 

الجدول الزمنى[تعديل]

 بفضل الطوابع الزمنية على المحادثات اللاسلكية فى مركز الإرسال المركزي، تم تحديد الأحداث اللى تلت جريمة القتل بدقة عالية جدًا.:[2] 173 
  • 23:21:30 – ضرب النار على بالمه ومراته.
  • 23:22:20 – واحد من الشهود يتصل بخدمات الطوارئ للإبلاغ عن ضرب النار، لكن المكالمة تم توجيهها بشكل غلط ولم يتم توصيل المتصل لالبوليس.
  • 23:23:40 - يقوم عامل لوحة مفاتيح سيارة أجرة Järfälla بالاتصال فى مركز إرسال البوليس لتمرير رسالة من واحد من سواقيها مفادها أن شخص ما قد تم ضرب النار عليه فى زاوية Sveavägen وTunnelgatan.
  • 23:24:00 (بالتقريب ) – وصلت دورية بوليس، متمركزة على بعد بضع مئات من الأمتار، لمكان الحادث بعد ما نبهها سواق سيارة أجرة ثانى سمع عن ضرب النار عبر راديو سيارة الأجرة الخاص به.
  • 23:24:40 - يتم الاتصال بالبوليس على ايد مركز إرسال الطوارئ بخصوص ضرب النار فى سفيافاغن. ينفى مشغل مركز الإرسال علمه بأى من دى الأحداث.
  • 23:24:00–23:25:30 (بالتقريب ) – عربة دورية – المتمركزة فى Malmskillnadsgatan، مش بعيدة عن طريق هروب المهاجم – يصل ويأمره الضابط القائد بمطاردة المهاجم.
  • 23:25:00 (بالتقريب ) – ياتحط علامة على سيارة الإسعاف، اللى تصادف مرورها بمسرح الجريمة، لمساعدة الضحايا.
  • 23:26:00 – يتصل مركز إرسال البوليس فى مركز الطوارئ SOS ليؤكد لهم أنهم على علم بالأحداث اللى وقعت فى تقاطع Sveavägen/Tunnelgatan.
  • وصول دورية بوليس تالتة.
  • وصول سيارة إسعاف ثانية.
  • 23:28:00 – سيارة الإسعاف الأولى تغادر لمستشفى ساباتسبيرج ، على بعد حوالى كيلومتر واحد من مكان الحادث، وعلى متنها الضحيتين. السّيدة بالمه، اللى تعانى من خدش بسيط فى ظهرها، ترفض ترك زوجها.
  • 23:30:00 – مدير البوليس المسؤول فى مكان الحادث مركز إرسال البوليس بأن رئيس الوزراء هو الضحية.
  • 23:31:40 – إبلاغ مركز إرسال الطوارئ بوصول سيارة الإسعاف للمستشفى.
  • 23:37:00–23:40:00 – أبلغت سيارة الإسعاف مركز إرسال الطوارئ أن رئيس الوزراء كان الضحية، و أنه أصيب بجروح قاتلة ومن المرجح أنه لن ينجو.
  • 00:06:00 – إعلان وفاة بالمه.
  • 00:45:00 – نائب رئيس الوزراء إنغفار كارلسون يوصل لروزنباد ، مكتب الحكومة السويدية.
  • 01:10:00 – أول بث إذاعى عن جريمة القتل.
  • 04:00:00 – البث التلفزيونى الأول.
  • 05:15:00 – الحكومة تعقد مؤتمرا صحفيا.

أدلة من مسرح الجريمة[تعديل]

كانت خيوط الطب الشرعى الوحيدة اللى تركها القاتل هيا الرصاصتان اللتان تم إطلاقهما، وتم تحديدهما على أنهما ثقب معدنى من نوع Winchester-Western .357 Magnum 158. تدورت الرصاصتان مع شظايا الرصاص الموجودة فى ملابس أولوف وليزبيث بالم. نظر لأن السلاح كان مسدس (لا يُخرج علب الخرطوشة تلقائى)، ما كانتش هناك حالات ممكن استردادها للفحص الباليستى - بس الرصاصتان اللتان تم استردادهما من الشارع. ومن خلال افتقار الرصاص لبعض التشوهات المميزة، خلص المحققون لأنه تم إطلاقه من برميل لا يقل طوله عن 10 بوصات. سم (4 بوصات)؛ و علشان كده سلاح الجريمة كان ممكن يكون مسدس كبير بشكل واضح. السلاح الاكتر استخدام لده النوع من الذخيرة هو سميث آند ويسون .357، ولده السبب تم بذل جهود كبيرة لتحديد موقع سلاح من ده النوع.:[2] 151-152 

طوال فترة التحقيق، قامت البوليس السويدية باختبار يقارب من 500 مسدس ماغنوم. ركز التحقيق بشكل خاص على تعقب عشرة مسدسات من طراز ماغنوم تم الإبلاغ عن سرقتها وقت القتل. اتلقا على كل دى الأشياء باستثناء مسدس سوكسدورف ، و هو سلاح سُرق من منزل المخرج السويدى آرنى سوكسدورف فى ستوكهولم سنة 1977. الشخص اللى سرق السلاح كان صديق لتاجر المخدرات سيجفارد "سيجي" سيدرغرين، اللى ادعى و هو على فراش الموت أنه أعار مسدس من نفس النوع لكريستر بيترسون قبل شهرين من الاغتيال.

السلاح التانى اللى برز بشكل بارز فى التحقيق هو ما يسمى بمسدس Mockfjärd . تم شراء ده السلاح، و هو مسدس من النوع Smith & Wesson Model 28 ("Highway Patrolman") بعيار .357 ماغنوم، بشكل قانونى لأول مرة على ايد مدنى فى مدينة لوليا شمال السويد. سُرقت البندقية، و 91 رصاصة خارقة للمعادن، فى عملية سطو فى هاباراندا سنة 1983، ويُعتقد أنها استخدمت فى سرقة مكتب بريد فى موكفجارد ، دالارنا فى نفس السنه . و أكد تحليل نظائر الرصاص لرصاصة أطلقت خلال عملية السطو أن ليها نفس التركيب النظائرى للرصاص اللى تم استعادته من مسرح جريمة الاغتيال،و ده يؤكد أن الرصاص تم تصنيعه فى نفس الوقت. فى خريف سنة 2006، استرجعت البوليس السويدية، بناء على معلومات وصلت لجورنال Expressen ، مسدس من طراز Smith & Wesson .357 من بحيرة فى دالارنا. تم تحديد أن البندقية هيا نفسها المستخدمة فى عملية السطو على مكتب البريد فى Mockfjärd، و هو ما تم تأكيده من خلال الرقم التسلسلى للبندقية. تم نقل البندقية لالمختبر الوطنى لعلوم الطب الشرعى فى لينشوبينغ لمزيد من التحليل. بس، خلص المختبر فى مايو 2007 لأن الاختبارات اللى اتعملت على البندقية مش ممكن تؤكد اذا كان قد تم استخدامها فى اغتيال بالمه، لأنها كانت صدئة للغاية. سنة 2021، اتلقا على مسدس آخر من طراز Smith & Wesson .357 Magnum فى نهر Bällstaviken فى غرب ستوكهولم، بواسطة Paul D'Arcy. كان فيه شهود كتير على جريمة القتل، و تقدم اكتر من 25 منهم للبوليس. ووصف الشهود القاتل بأنه رجل يتراوح عمره بين 30 و 50 عاما، وطوله حوالى 180 to 185 centimetres (5 ft 11 in to 6 ft 1 in) طويل القامة، ويرتدى سترة أو معطف داكن. وصفه الكثيرون بأنه كان يعرج أو بطريقة أخرق، لكن تلك الشهادات لم يتم الإدلاء بيها مباشرة بعد القتل، بس بعد القبض على كريستر بيترسون. فى البداية، شهود كتير وصفو حركات القاتل بأنها سلسة و فعالة و قوية. ولم يتمكن أى شاهد من مراقبة مظهر القاتل بأية تفاصيل. تم تداول رسم تخطيطى للبوليس للقاتل المفترض على نطاق واسع فى وسايل الإعلام بعد أسبوع من جريمة القتل،و ده اتسبب فى تدفق هائل من المعلومات من الجمهور، لكن تقرر بعدين أن الشاهد اللى استند لأقواله ممكن لم ير الحقيقة الفعلية. المعتدي. علشان كده مافيش وصف جيد لمظهر القاتل. اتفق الشهود على طريق هروب القاتل.

نظريات القتل[تعديل]

مع طول التحقيق ظهر عدد من النظريات البديلة المحيطة بجريمة القتل. ساعتها ، كانت جريمة القتل حسب القانون السويدى تخضع للتقادم لمدة 25 سنه . تم تغيير القانون بعدين لمنع انتهاء قضية بالمه، و علشان كده ظل تحقيق البوليس نشط لمدة 34 سنه . فى فبراير 2020، صرح كريستر بيترسون، المدعى العام المسؤول عن التحقيق، أنه يتوقع تقديم قضية حاسمة و إما توجيه اتهامات أو إغلاق التحقيق فى أشهر.

كريستر بيترسون[تعديل]

ملف:Christer Pettersson.jpg
mugshot من كريستر بيترسون

فى ديسمبر 1988، بعد يقارب من 3 سنين من وفاة بالمه، تم القبض على كريستر بيترسون ، المجرم ومتعاطى المخدرات ومدمن الكحول ، اللى سبق أن اتسجن بتهمة القتل غير العمد ، بتهمة قتل بالمه. اختارتها السيدة بالمه بصفته القاتل، تمت محاكمة بيترسون و إدانته بجريمة القتل، لكن تمت تبرئته بعدين عند الاستئناف قدام محكمة الاستئناف. نجح استئناف بيترسون لثلاثة أسباب رئيسية:

  • فشل النيابة فى إبراز سلاح الجريمة؛
  • عدم وجود دافع واضح للقتل؛
  • شكوك حول مصداقية شهادة السيدة بالمه و"الأخطاء الجسيمة للغاية" اللى ارتكبتها البوليس فى ترتيب التشكيلة (إعطاءها تلميحات حول تعاطى بيترسون للكحول، والسماح له بالظهور كمدمن على الكحول).

ظهرت أدلة إضافية ضد بيترسون فى أواخر التسعينيات، وجاءت فى الغالب من مختلف المجرمين الصغار اللى غيروا قصصهم لكن كمان من اعتراف بيترسون. وفكرت المدعية العامة أغنيتا بليدبيرج فى إعادة فتح القضية، لكن أقرت بأن الاعتراف وحده لن يكون كافى، قائلة:  He must say something about the weapon because the appeals court set that condition in its ruling. That is the only technical evidence that could be cited as a reason to re-open the case.  القضية القانونية ضد بيترسون لسه مقفولة، إلا أنه مش ممكن إغلاق ملف البوليس الخاص بالتحقيق لحد ى اتلقا على سلاح الجريمة والقاتل. توفى كريستر بيترسون فى 29 سبتمبر 2004، بعد سقوطه وقت نوبة صرع تسببت فى نزيف دماغي. حسب برنامج وثائقى تم بثه على قناة التلفزيون الحكومية السويدية SVT فى فبراير 2006،[عايز مصدر ]

ادعى شركاء بيترسون أنه اعترف لهم بدوره فى جريمة القتل، لكن مع توضيح أنها كانت حالة غلط فى الهوية . واتقال أن بيترسون كان ينوى قتل سيجفارد سيدرغرين، تاجر المخدرات اللى كان يسير فى العاده فى نفس الشارع ليل ويشبه بالمه فى المظهر والملابس. و أشار البرنامج كمان لوجود وعى شرطى اكبرو ده تم الاعتراف به قبل كده بسبب مراقبة نشاط المخدرات فى المنطقة. كان عند البوليس الكتير من الظباط فى الشقق والعربيات على طول تلك المبانى القليلة فى Sveavägen ولكن، 45 وقبل دقائق من جريمة القتل توقفت مراقبة البوليس. وفى ضوء دى الاكتشافات، تعهدت البوليس السويدية بمراجعة قضية بالمه ودور بيترسون. فى جورنال Dagens Nyheter الصادرة فى 28 فبراير 2006، انتقد صحفيون تانيين فى قناة SVT الفيلم الوثائقى بشدة، زاعمين أن المخرج قد اختلق عدد من التصريحات فى الوقت نفسه أغفل أدلة متناقضة تانيه، وبالخصوص الشهادة السابقة لمصدره الرئيسى اللى مش ممكن التوفيق بينها وبين شهادته. يدعى أنه رأى ضرب النار. فى الجزء الأخير من التحقيق وفى التقرير النهائي، لم يتم تضمين بيترسون كتير لأسباب قانونية رسمية. ولا يُسمح للبوليس، حسب القانون، بإعادة فتح التحقيق مع شخص ثبتت براءته فى المحاكمة، الا اذا تظهر أدلة جديدة رئيسية. لم يتم تقديم سوى القليل من الأدلة الجديدة، علشان كده بعد المحاكمة، لم يركز التحقيق عليه، وبدل ذلك أشار التقرير النهائى ل"رجل سكانديا" بأدلة أقل.

جنوب افريقيا[تعديل]

فى 21 فبراير 1986 – قبل أسبوع من مقتله - ألقى بالمه الكلمة الرئيسية قدام برلمان الشعب السويدى ضد الفصل العنصري المنعقد فى ستوكهولم، وحضره مئات من المتعاطفين مع الفصل العنصرى و قادة ومسؤولين من حزب المؤتمر الوطنى الأفريقى والحركة المناهضة للفصل العنصرى زى أوليفر تامبو . وقال بالمه فى خطابه: " مش ممكن إصلاح الفصل العنصرى ،لكن لازم إلغاؤه".[3] بعد 10 سنين ، فى نهاية سبتمبر 1996، قدم العقيد يوجين دى كوك ، ضابط البوليس السابق فى جنوب إفريقيا، أدلة لالمحكمة العليا فى بريتوريا ، زاعم أن بالمه اتقتل بالرصاص لأنه "عارض بشدة نظام الفصل العنصرى والسويد". قدمت مساهمات كبيرة لحزب المؤتمر الوطنى الأفريقي".[4] دي ومضى كوك ليدعى أنه يعرف الشخص المسؤول عن مقتل بالمه. وزعم أنه كان كريج ويليامسون ، و هو زميل سابق فى البوليس وجاسوس من جنوب إفريقيا. و بعد شوية أيام، حدد كابتن البوليس السابق ديرك كوتزي، اللى كان يعمل مع ويليامسون، أنتونى وايت، و هو كشاف روديسيان سابق فى سيلوس له صلات بأجهزة الأمن فى جنوب إفريقيا، باعتباره القاتل الفعلى للمه.[5] تم تسمية شخص تالت، و هو المرتزق السويدى برتيل ويدين ، اللى يعيش فى شمال قبرص من سنة 1985، على أنه القاتل على ايد الملازم فى البوليس السابق بيتر كاسيلتون، اللى عمل متخفى لصالح ويليامسون.[5] وفى الشهر التالي، فى اكتوبر 1996، محققين البوليس السويدية زارو جنوب افريقيا، لكن ماقدروش يكشفو أدلة تثبت الجريمة. ادعاءات كوك. أشار كتاب نُشر سنة 2007 لأن واحد من عملاء مكتب التعاون المدنى رفيع المستوى، أثول فيسر (أو "إيفان الرهيب")، كان مسؤول عن تخطيط و تنفيذ اغتيال أولوف بالمه. طبعة 8 سبتمبر 2010 من Efterlyst ، المعادل السويدى لبرنامج Crimewatch على تلفزيون بى بى سي، شارك فى استضافة تومى ليندستروم، اللى كان رئيس إدارة البحث الجنائى السويدية وقت اغتيال أولوف بالمه. بعد ما سأله مضيف Efterlyst Hasse Aro عمن يعتقد أنه كان بعد اغتيال رئيس الوزراء، أشار Lindström دون تردد لالفصل العنصرى فى جنوب إفريقيا باعتباره المشتبه به الأول. وقال إن الدافع بعد كده هو وقف المدفوعات اللى تدفعها الحكومة السويدية سرا، عبر سويسرا ، لالمؤتمر الوطنى الأفريقى .[6]

Bofors والاتصال الهندى[تعديل]

فى كتابه سنة 2005 "دماء على الثلج: مقتل أولوف بالم" ، قدم المؤرخ جان بوندسون نظرية مفادها أن مقتل بالمه كان مرتبط بتجارة الأسلحة لالهند . أعاد كتاب بوندسون صياغة عملية الاغتيال وعواقبها بدقة، و أشار لأن بالمه استخدم صداقته مع راجيف غاندى لتأمين كرونة سويدية. صفقة بقيمة 8.4 مليار دولار لشركة الأسلحة السويدية Bofors لتزويد الجيش الهندى بمدافع الهاوتزر . بس، ماكانش بالمه يعلم أن شركة Bofors كانت تستخدم من دون علمه شركة مشبوهة تدعى AE Services - مقرها اسمى فى جيلدفورد ، سارى ، انجلترا - رشوة مسؤولى الحكومة الهندية لإبرام الصفقة - فضيحة بوفورز .وزعم بونديسون أنه فى صباح يوم اغتياله، قابل بالمه بالسفير العراقى فى السويد، محمد سعيد الصحاف . وناقش الاثنان مسألة البوفور، اللى كان الصحاف يعرفها كويس بسبب مبيعاتها من الأسلحة خلال الحرب العراقية الإيرانية . و أشار بوندسون لأن السفير أخبر بالمه عن أنشطة بوفورز،و ده أثار حفيظة بالمه. افترض بوندسون أن مقتل بالمه ممكن يكون ناجم عن غير قصد عن محادثته مع السفير، إذا كان عند تجار الأسلحة فى Bofors أو الوسطاء اللى يشتغلو من خلال AE Services خطة معدة مسبق لإسكات رئيس الوزراء فى حالة اكتشاف الحقيقة والصفقة مع الهند. هدد. حسب لبوندسون، قامت البوليس السويدية بقمع معلومات مخابراتية حيوية لجهاز MI6 حول صفقة Bofors/AE Services مع الهند.

روبرتو ثيم[تعديل]

الصحفى السويدى أندرس ليوبولد، فى كتابه الصادر سنة 2008 بعنوان Det svenska trädet skall fällas (" لازم إسقاط الشجرة السويدية")، يجادل بأن الفاشى التشيلى روبرتو ثيم قتل أولوف بالمه. كان ثيم رئيس للجناح الاكتر تشددًا فى منظمة باتريا إى ليبرتاد ، هيا منظمة سياسية يمينية متطرفة تمولها وكالة المخابرات المركزية . حسب لليوبولد، اتقتل بالمه لأنه منح اللجوء مجان لعدد كبير من التشيليين اليساريين بعد الانقلاب اللى أطاح بسلفادور الليندى سنة 1973.

اتصال CIA وP2[تعديل]

مؤامرة تانيه تشهد تورط وكالة المخابرات المركزية والمحفل الدعائى الإيطالى السرى الماسونى الزائف بقيادة ليسيو جيلى اللى كتب فى برقية لفيليب جوارينو أن "الشجرة السويدية سيتم إسقاطها".[7] ادعاءات تورط وكالة المخابرات المركزية فى الاغتيال قدمها ريتشارد برينكى ، و هو رجل أعمال من ولاية اوريجون قال إنه كان عميل قبل كده لوكالة المخابرات المركزية، فى تقرير تلفزيون RAI فى يوليه 1990.[8] أنكرت وكالة المخابرات المركزية مزاعم برينكي، ووصفتها بأنها "هراء مطلق" و"طبيعة شائنة"، وذكرت أن "الوكالة تنفى بشكل قاطع أن السيد برينيكى كان فى أى وقت مضى عميل لوكالة المخابرات المركزية أو كان له أى ارتباط بالوكالة.[9]

"البالغ من العمر 33 سنه "[تعديل]

الناشط السويدى فيكتور جونارسون (المسمى فى وسايل الإعلام 33-åringen ، "33 سنه ")، بسرعه تم القبض عليه بتهمة القتل لكن بسرعه أطلق سراحه، بعد خلاف بين البوليس ومحامى الادعاء. كان لجونارسون صلات بجماعات متطرفة مختلفة، من بينها حزب العمال الأوروبى ، الفرع السويدى لحركة لاروش .[10] اتلقا على منشورات معادية للمه من الحزب فى بيته بره ستوكهولم. اتلقا على جثة جونارسون سنة 1993 فى جبال بلو ريدج بالولايات المتحدة، عريانه من ملابسها وبها جرحان بمسدس عيار 22 فى مؤخرة الرأس. تشير بعض نظريات المؤامرة لأنه ممكن تم استخدام جونارسون على ايد حكومة أجنبية، اللى قامت بعدين بقتل جونارسون بعد 8 سنين لحد لا تترك أى أثر للجريمة. أدين ضابط البوليس السابق، لامونت سى أندروود، بقتل جونارسون كجزء من مثلث الحب.

جى إتش[تعديل]

كان المشتبه به اللى تم تحديده على أنه GH بس على ايد Granskningskommissionen سنة 1999 ذا أهمية رئيسية خلال التحقيق المبكر. واستند ده لملف تعريف قياسى تستخدمه البوليس للتعرف على القاتل. و كان الاستنتاج هو أن القاتل كان عنده معرفة بالتعامل مع الأسلحة النارية الخفيفة، واستخدم سميث آند ويسون من عيار .357 ماغنوم ، اللى كان جى إتش يمتلكه ساعتها . وبحسب ما ورد فشل المشتبه به فى الظهور فى الكتير من استجوابات البوليس للإدلاء بشهادته خلال التسعينيات. واعتبرت الشهادات اللى بعد كده اللى أدلى بيها المشتبه به غير جديرة بالثقة. وشمل ذلك مكان وجود المشتبه به ليلة الاغتيال والتخلص من الأسلحة النارية.[11] رفض تسليم بندقيته، هيا السلاح الوحيد المسجل من عيار .357 فى منطقة ستوكهولم اللى لم يتم اختباره، وادعى بعدين أنه باعه لمشترى مش معروف فى Kungsträdgården . تم تعليق رخصة السلاح الخاصة بـ GH فى واحده من المناسبات بعد ضرب النار على جهاز التلفزيون الخاص به، ويمكن القول بعد رؤية وجه أولوف بالمه على الشاشة. كما أدين جى إتش بتهمة الاعتداء، مرة واحدة لركل كلب سنة 1985، وحادثة لاحقة سنة 2005 لما اعتدى على شاب على قطار المترو بعد تعرضه للمضايقة. فى اغسطس 2008، انتحر ج.ش بطلقة نارية بعد ما قرعت البوليس جرس باب بيته وطلبت السماح له بالدخول بعد ما نبهه شقيقه عبر مكالمة هاتفية. وبحسب ما ورد كان يعانى من جنون العظمة والاكتئاب.  [ بحاجة لمصدر ]

مؤامرة البوليس[تعديل]

فى مقال فى جورنال دى تسايت الألمانية الأسبوعية فى مارس 1995، قدم كلاوس ديتر كناب وجهة نظره حول الاغتيال نتيجة مؤامرة بين ظباط البوليس السويديين اليمينيين المتطرفين.[12] [ بحاجة للتوضيح ] وبحسب ده التقرير، تم التعرف على القاتل على ايد شاهدين تصادف تواجدهما فى مكان الحادث وكانا يعرفان القاتل من لقاءات سابقة.  [ بحاجة لمصدر ]

حزب العمال الكردستانى[تعديل]

سنة 1971، قال أولوف بالمه إنه ألقى باللوم فى خوف الجماهير على "الفوضويين والأشخاص  اصحاب   الشعر الطويل والأشخاص  اصحاب   اللحى".  ومتابعة لده الاقتراح، عمل هانز هولمر ، مفوض بوليس ستوكهولم، مع قائد مخابراتى تم تسليمه ليه (من المفترض أنه على ايد برتيل ويدين ) وقام باعتقال عدد من الأكراد اللى  يعيشو فى السويد. واتقال أن حزب العمال الكردستانى مسؤول عن جريمة القتل. بس، ثبت أن الرصاص غير حاسم و أدى فى النهاية لاستبعاد هولمير من التحقيق فى مقتل بالمه.

وبعد خمسة عشر سنه ، فى ابريل/نيسان 2001، ذهب فريق من ظباط البوليس السويدية لمقابلة زعيم حزب العمال الكردستانى عبد الله أوجلان فى السجن التركى . وزعم أوجلان خلال محاكمته أنه ممكن تكون جماعة كردية منشقة، بقيادة مرات أوجلان السابقة، هيا اللى قتلت بالمه. ولم تنجح زيارة فريق البوليس.

سنة 2007، ظهرت مزاعم متجددة بتواطؤ حزب العمال الكردستانى فى اغتيال بالمه فى وسايل الإعلام التركية خلال تحقيق أرغينيكون ، اللى كان مستمر.

وزعمت الصحف التركية كذا مره أن حزب العمال الكردستانى اعترف بجريمة القتل، لكن حزب العمال الكردستانى نفى دايما كل دى المزاعم.[13] سنة 1998، قال حزب العمال الكردستانى إن هناك مؤشر قوى على أن الجانب التركى يحاول تشويه سمعة حزب العمال الكردستانى باستخدام مقتل أولوف بالمه.[13] كما تعتقد الكتير من المنظمات الكردية أن المزاعم الأولية كانت دعاية للحكومة التركية .[14]

الاتصال اليوجوسلاڤى[تعديل]

فى يناير 2011، استشهدت مجلة فوكس الألمانية بسجلات الاستجواب الألمانية الرسمية بخصوص بتحقيق آخر من سنة 2008، حيث أظهرت أن الاغتيال نفذه واحد من عملاء جهاز الأمن اليوجوسلاڤى .

رجل الليزر[تعديل]

كان جون أوسونيوس ، "رجل الليزر"، المعروف كمان باسم جون ستانرمان، فى البداية واحد من المشتبه بهم لكن اتضح أن أوسونيوس كان عنده عذر قوي، حيث تم سجنه ليلة ضرب النار على بالمه.

رجل سكانديا[تعديل]

سنة 2018، نشر الصحفى والمحقق توماس بيترسون الاول سلسلة من المقالات فى المجلة السويدية Filter بعدين نشر بعدين كتاب بعنوان Den osannolika mördaren ("القاتل غير المتوقع")، عن تحقيق طويل الأمد فى مقتل بالمه.  تمت تغطية النتائج اللى توصل ليها بيترسون كمان فى أماكن تانيه فى وسايل الإعلام السويدية، على سبيل المثال من خلال صحيفتى Expressen  و Aftonbladet .  نظرية بيترسون هيا أن بالمه اتقتل برصاص ستيج إنجستروم ، المعروف باسم "رجل سكانديا" ( سكانديامانن ) على اسم صاحب العمل، شركة سكانديا للتأمين، اللى يقع مكتبها الرئيسى بجوار مسرح القتل. فى الروايات السابقة، تم التعامل مع إنجستروم فى الغالب كشاهد، وتحديدًا (بتأكيده الخاص) أول شاهد عيان يوصل لمكان القتل. كما قامت البوليس بالتحقيق معه لمده صغيره كمشتبه به محتمل، لكن تم إسقاط ده التحقيق بعدين. يفترض بيترسون سيناريو حيث صادف إنجستروم، اللى كان يكره بالمه بشدة وسياساته، بالمه فى الشارع و أطلق النار عليه، ممكن  دون سبق إصرار.

توفى إنجستروم فى بيته فى يونيه 2000

يقترح بيترسون أن الأدلة من مسرح الجريمة تشير بقوة لأن إنجستروم هو القاتل. والأهم من كده، أن الكتير من الشهود التانيين قدموا أوصاف للقاتل الهارب تتدور مع إنجستروم، وبعضهم وصفوا بشكل وثيق جدًا، فى الوقت نفسه لم يضع أى شاهد آخر إنجستروم فى مكان الحادث بعد ضرب النار، رغم أن إنجستروم نفسه ادعى أنه كان حاضر من البداية، وتحدث. للسيدة بالم والبوليس وشارك فى محاولات إنعاش الضحية. على العكس من كده، الأشخاص الوحيدين اللى تمكن إنجستروم من التعرف عليهم على أنهم كانو حاضرين فى مكان الحادث هم دول اللى من المحتمل أن القاتل قد قابل بهم، فى الوقت نفسه لم يتمكن من التعرف على دول اللى وصلو بعد ضرب النار. كمان ، تشير تحركات إنجستروم المعروفة خلال المساء، اللى قدم عنها معلومات كاذبة عند استجوابه، لأنه أتيحت له الفرصة للعثور على بالمه فى السينما فى وقت سابق من كده المساء و بعدين لمتابعته من هناك لمسرح الجريمة.

بعد فترة وجيزة من جريمة القتل، ابتدا إنجستروم سلسلة من الظهورات الإعلامية اللى طور فيها قصة مفصلة بشكل متزايد عن تورطه فى الأحداث وانتقد البوليس. وادعى أن دول الشهود اللى وصفوا القاتل كانو فى الواقع يصفونه، وركضوا للحاق بظباط البوليس لملاحقة القاتل. فى نفس الوقت ده ، شعرت البوليس بالإحباط من إنجستروم باعتباره شاهدًا غير موثوق به وغير متسق وبسرعه صنفته على أنه شخص غير مهتم. يقترح بيترسون أن ظهور إنجستروم فى وسايل الإعلام كان تكتيك انتهازى وناجح فى النهاية تم تصميمه لتضليل المحققين بعدين لجذب الانتباه بعدين كشاهد مهم أهملته البوليس.

نظرية بيترسون مبنية على أدلة ظرفية، فإنه يشير لأنه ممكن يكون من الممكن إثبات ذنب إنجستروم بشكل قاطع من خلال تعقب سلاح الجريمة وفحصه. حسب لنظرية بيترسون، من المحتمل أن يكون المسدس مملوك بشكل قانونى لواحد من معارف إنجستروم، و هو جامع أسلحة متعطش.

سبق أن اقترح لارس لارسون نظرية "رجل سكانديا" فى كتابه الصادر سنة 2016 بعنوان Nationens fiende [15] (حرفى، "عدو الأمة")، لكن ده لم يحظ إلا باهتمام محدود ساعتها .

فى 10 يونيه 2020، اقترحت هيئة الادعاء السويدية أن يكون رجل سكانديا هو الجانى و قفلت التحقيق نظر لوفاة إنجستروم و علشان كده مش ممكن مقاضاته، مع ملاحظة عدم وجود أدلة مباشرة.

وقال رئيس الادعاء كريستر بيترسون إنه رغم أن إنجستروم كان عنده وجهة نظر سلبية تجاه رئيس الوزراء، فضل عن المشاكل المالية الطويلة الأمد ومشاكل الكحول المتزايدة، لكن المحققين ما زالوا لا يملكون "صورة واضحة" عن دافع إنجستروم لقتل بالمه.

الأرقام[تعديل]

لوحة تذكارية فى مكان الاغتيال كتب عليها: "هنا اتقتل رئيس وزراء السويد أولوف بالمه فى 28 فبراير 1986".
  • تكلفة التحقيق كرونة سويدية 350 مليون يورو، 38 مليون يورو أو 41 مليون دولار أمريكى As of 25 فبراير2016[[Category:Articles containing potentially dated statements from غلط تعبيري: عامل < مش متوقع]] </lin

k> .

  • و إجمالى عدد الصفحات المتراكمة وقت التحقيق حوالى 700 ألف صفحة. حسب لعالم الجريمة ليف جى دبليو بيرسون ، التحقيق هو "الاكبر فى تاريخ البوليس العالمية".
  • [16] مكافأة حل جريمة القتل 50 مليون كرونة سويدية (حوالى 5 ملايين يورو أو 7 ملايين دولار أمريكي).

تصويرات سينمائية[تعديل]

فى فيلم الإثارة الخيالى السويدى "العقد الأخير" ( Sista kontraktet ) سنة 1998، تم تصوير اغتيال بالمه على أنه تم التخطيط له على ايد قاتل مأجور. فى سلسلة Netflix سنة 2021 القاتل غير المحتمل ، تم تصوير قاتل بالم على أنه ستيج إنجستروم، الملقب بـ "رجل سكانديا"، عن كتاب توماس بيترسون. نظر لأن إنجستروم لم تتم إدانته فى محكمة قانونية (حيث توفى سنة 2000 قبل إغلاق التحقيق سنة 2020)، تبدأ الحلقات بالكلمات، "عن جريمة لم يتم حلها"، وتنتهى بإخلاء المسؤولية، "إنها ولم يثبت أن ستيغ إنجستروم هو من قتل أولوف بالمه، لكن البوليس السويدية وهيئة الادعاء تشتبهان به".

شوف كمان[تعديل]

  • قضية إيبى كارلسون
  • جرائم القتل اللى لم تحل
  • اختطاف وقتل ألدو مورو
  1. "Sweden closes 30-year murder mystery over killing of PM Olof Palme". CNN. 10 June 2020.
  2. أ ب ت ث ج The investigation committee report (1999:88) Archived 2 ديسمبر 2007 at the Wayback Machine (in Swedish)
  3. Speech made by the Prime Minister. Mr Olof Palme, at the "Swedish People's Parliament against Apartheid" at Folkets Hus on 21 February 1986
  4. www.kurdistan.org https://web.archive.org/web/20071209070901/http://www.kurdistan.org/Washington/southafrica.html. Archived from the original on 9 December 2007. {{cite web}}: Missing or empty |title= (help)
  5. أ ب Sweden Vs Apartheid: Putting Morality Ahead of Profit, Abdul Karim Bangura, Ashgate, 2004, p. 115
  6. "Efterlyst interview with Tommy Lindström" (in السويدية). TV3. 8 September 2010. Archived from the original on 10 September 2010. Retrieved 9 September 2010.
  7. "L'albero svedese sarà abbattuto", from a telegram by Licio Gelli to Philip Guarino, from the hearing of Ennio Remondino in the parliamentary inquiry commission about Italian terrorism and the causes behind the unsuccessful identification of the massacre's guilty party, 72nd session, 4 July 2000 (president Giovanni Pellegrino)
  8. La Repubblica, 4 July 1990, Gelli E L'Agente Della CIA La Parola E' Ai Magistrati
  9. المرجع غلط: اكتب عنوان المرجع فى النُص بين علامة الفتح <ref> وعلامة الافل </ref> فى المرجع Los Angeles Times; 23 July 1990
  10. SOU 2002:87 Rikets säkerhet och den personliga integriteten Archived 29 سبتمبر 2007 at the Wayback Machine, Swedish Government Official Report, p. 239
  11. "Granskningskommissionens betänkande i anledning av Brottsutredningen efter mordet på statsminister Olof Palme" (in السويدية). January 1999. pp. 955–960.
  12. Knapp, Klaus-Dieter (24 February 1995). "Der Polizei auf der Spur". Die Zeit (in الألمانية) (9): 13–15.
  13. أ ب "Did Kurd Rebels Kill Olof Palme?". CBS News. 28 April 1998. Retrieved 23 July 2015.
  14. "Archived copy". so.firatajans.com. Archived from the original on 10 July 2020. Retrieved 22 May 2022.{{cite web}}: CS1 maint: archived copy as title (link)
  15. Larsson, Lars. "Boken Nationens Fiende av Lars Larsson; om mordet på Olof Palme". Nationens Fiende. Retrieved 24 May 2018.
  16. المرجع غلط: اكتب عنوان المرجع فى النُص بين علامة الفتح <ref> وعلامة الافل </ref> فى المرجع dnfigures