الفرق بين النسختين بتاع: «حرب الموره»

من ويكيبيديا، الموسوعه الحره
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع فى التعديل 908240 بتاع 41.34.31.235 (نقاش)
وسم: رجوع
←‏نتائج: صححت بعض الأخطاء الإملائية.
وسمين: تعديل من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 10: سطر 10:


المعركه دى قامت من غير اعلان حرب و وقتها العلاقات مابين التلت دول و تركيا ومصر كانت سلميه. لما محمد على سمع بالكارثه استغرب وقال : " مش فاهم ازاى الفرنساويه وجهو مدافعهم للمراكب بتاعتنا " و ده اكمن علاقته بفرنسا وقتها كانت كويسه ومصالحهم فى [[البحر المتوسط]] كانت متقاربه.
المعركه دى قامت من غير اعلان حرب و وقتها العلاقات مابين التلت دول و تركيا ومصر كانت سلميه. لما محمد على سمع بالكارثه استغرب وقال : " مش فاهم ازاى الفرنساويه وجهو مدافعهم للمراكب بتاعتنا " و ده اكمن علاقته بفرنسا وقتها كانت كويسه ومصالحهم فى [[البحر المتوسط]] كانت متقاربه.
== نتايج ==
== نتائج ==
نتايج [[معركة نافارين]] كانت كارثيه على مصر. اتقتل فى المعركه 30.000 بحار من ال 42.000 بحار اللى كانو فى الاسطول ، و غرقت 19 سفينه مصريه من ال 31 سفينه اللى شاركو فى المعركه و اعداد ضخمه من الناقلات ، و ضاعت مبالغ ماليه مهوله دفعها الشعب المصرى لتحقيق احلام محمد على التوسعيه.
نتائج [[معركة نافارين]] كانت كارثيه على مصر. تم قتل 30000 بحار في المعركة من 42000 بحار الذين كانوا في الأسطول، و غرقت 19 سفينه مصريه من 31 سفينه التي شاركت فى المعركه و اعداد ضخمه من الناقلات، و ضاعت مبالغ ماليه مهوله دفعها الشعب المصرى لتحقيق احلام محمد علي التوسعيه.


بعد تدمير الاسطول المصرى انقطع المدد عن ابراهيم باشا فى الموره ، و فى 30 اغسطس 1828 نزل جيش فرنساوى بيتكون من 15.000 عسكرى بقيادة الجنرال فيرون فى خليج كورون لمساعدة اليونانيين فإضطر محمد على انه يستدعى ابراهيم باشا على مصر.
بعد تدمير الاسطول المصري انقطع المدد عن ابراهيم باشا فى الموره، و فى 30 اغسطس 1828 نزل جيش فرنسي يتكون من 15000 عسكري بقيادة الجنرال فيرون فى خليج كورون لمساعدة اليونانيين، فإضطر محمد علي أنه يستدعي إبراهيم باشا إلى مصر.


فى 6 اغسطس 1828 وصل [[اسكندريه]] اميرال البحر الانجليزى كودرنجتن و اتفاوض مع محمد على باشا و انتهنت المفاوضات بعمل معاهده نصت على خروج القوات المصريه من اليونان بالشروط دى :
فى 6 اغسطس 1828 وصل اميرال البحر الانجليزى كودرنجتن [[الأسكندريه]] وتفاوض مع محمد علي باشا و انتهت المفاوضات بعمل معاهده نصت على خروج القوات المصريه من اليونان بالشروط التالية:
# ترجيع الاسرى اليونانيين لليونان و تحرير اليونانيين اللى اتباعوا فى مصر.
# إرجاع الأسرى اليونانيين لليونان و تحرير اليونانيين الذين تم بيعهم فى مصر.
# الاميرال الانجليزى يضمن ترجيع الاسرى المصريين و القطع البحريه المصريه المأسوره لمصر.
# الاميرال الإنجليزي يضمن إرجاع الأسرى المصريين والقطع البحريه المصريه المأسوره لمصر.
# اخلاء القوات المصريه اللى فى اليونان عن طريق سفن محمد على.
# إخلاء القوات المصريه في اليونان عن طريق سفن محمد علي.
# عدم اجبار اليونانيين العايشين فى مصر على مغادرة مصر و عدم اجبار اليونانيين اللى عايزين يمشو على البقاء ، و السماح لليونانيين اللى عايزين يروحو مصر بالمغادره مع القوات المصريه الراجعه مصر.
# عدم اجبار اليونانيين المقيمين فى مصر على مغادرة مصر، وعدم إجبار اليونانيين الذين يريدون الرجوع إلى اليونان على البقاء، و السماح لليونانيين الذين يريدون زيارة مصر بالمغادره مع القوات المصريه المتجهة إلى مصر.


بعد توقيع الاتفاقيه ابتدا الجيش المصرى ينسحب من اليونان و تم الانسحاب النهائى فى اكتوبر 1828.
بعد توقيع الاتفاقيه بدأ الجيش المصرى بالإنسحاب من اليونان وكان الإنسحاب النهائي فى أكتوبر 1828.


بقايا القوات التركيه فى اليونان ارغمت هى كمان على الانسحاب و انتهى الموضوع بدخول تركيا فى حرب كبيره مع روسيا اتغلب فيهاالاتراك و اتعملت معاهده أدرنه فى 14 سبتمبر 1829.
بقايا القوات التركيه فى اليونان اُرغمت أيضا على الانسحاب وانتهت الحروب بدخول تركيا فى حرب كبيره مع روسيا، هُزم فيها الاتراك وقامت معاهده أدرنه فى 14 سبتمبر 1829.


[[تصنيف:معارك عسكريه]]
[[تصنيف:معارك عسكريه]]

تعديلات من 06:28، 10 ديسمبر 2019

حرب الموره معروفه بحرب استقلال اليونان ، حرب حصلت فى الموره فى اليونان مابين الاتراك العثمانيين بمساعدة الجيش المصرى بقيادة ابراهيم باشا و اليونانيين الثايرين ضد الاحتلال التركى لليونان وقت حرب الاستقلال اليونانيه.انتهت الحرب بتدخل الدوله الاوروبيه فى صف اليونان و خروج الجيوش التركيه و المصريه من الموره.

بداية الحرب

ابتدت الحكايه فى بداية ابريل 1821 لما قامت ثوره فى اليونان ضد الحكم التركى العثمانى و زادت بعد ماأمر السلطان محمود التانى بشنق البطريرك اليونانى فى الاستانه فى يوم عيد الفصح الارتودوكسى. فى اول يناير اعلنت الموره استقلالها عن تركيا و قامت معارك كبيره مابين اليونانيين و الاتراك فى البر و البحر وقدر اليونانيين انهم يدمرو تلت جيوش و تلت سفن تركيه و لقى السلطان محمود التانى نفسه مش قادر يواجه الثوره فإستنجد بمحمد على باشا والى مصر بطريقه جزئيه و طلب منه انه يساعد فى اخماد ثورة اليونانيين فى جزيرة كريت و ولاه الاداره العسكريه للجزيره. فى ربيع 1824 السلطان محمود بعت جيش تركى بيتكون من 100.000 عسكرى لشبه جزيرة الموره لإخضاعها لكن جيشه اتغلب فملقاش قدامه غير انه يستنجد بمحمد على تانى لكن المره دى كان الاستنجاد كامل ، و وافق محمد على بشرط ان ادارة الاقاليم اللى يخضعها تبقى ليه.

فى 10 يوليه 1824 طلع ابراهيم باشا ابن محمد على باسطول مصرى بيتكون من 73 سفينه حربيه و 70 مركب شراعى اجنبى نقل عليهم 18 الف محارب ، و نزل قواته فى مورون فى 16 فبراير 1825 ، و بسرعه استولى على كل الساحل و بعد فتره بسيطه بقت كل مدن الموره فى ايده ماعادا نوبليا.

فى نفس الوقت الجيش التركى بقيادة رشيد باشا كان محاصر مدينة ميسولنجى و لما فشل فى اقتحامها و غضب عليه السلطان العثمانى طلب من ابراهيم باشا انه يساعده فراحله ابراهيم باشا بـ 10.000 عسكرى من المشاه و 500 فارسو حاصر المدينه حصار كامل لغاية ما انعدم الاكل جواها فراح اليونانيين المتحاصرين مولعين نار تحت الاسوار و المبانى و قتلو نفسهم و دخل الاتراك والمصريين فلقوا المدينه عباره عن خرابه. رجع ابراهيم باشا على الموره و فضل يحارب و يإسر فى اليونانيين و يبعتهم على مصر.

فى الظروف دى اتدخلت بريطانيا و فرنسا و روسيا و بعتو اساطيل رست قدام نافارين جنب السفن التركيه و المصريه. بدإت المعركه يوم 20 اكتوبر 1827 بعد مامركب انجليزى خبطت فى حراقه تركيه بالتعمد او بالصدفه فطلب قبطان المركب الانجليزى من الحراقه التركيه انها تبعد لكن القبطان التركى رفض فحاول عساكر انجليز انهم يقتحمو الحراقه ففتح الاتراك النار عليهم و هما بينطو فشافت فرقاطه انجليزيه اللى بيحصل و راحت فاتحه النار على الحراقه التركيه. لما سفينه حربيه تركيه لقت ان الحراقه بتتضرب راحت ضاربه طلقة مدفع جت فى السفينه الفرنساويه سيرين اللى كان عليها الاميرال الفرنساوى فراحت السفين الفرنساويه فاتحه كل مدافعها الجانبيه و قامت معركه استمرت اربع ساعات و انتهت بتدمير الاسطولين التركى و المصرى.

المعركه دى قامت من غير اعلان حرب و وقتها العلاقات مابين التلت دول و تركيا ومصر كانت سلميه. لما محمد على سمع بالكارثه استغرب وقال : " مش فاهم ازاى الفرنساويه وجهو مدافعهم للمراكب بتاعتنا " و ده اكمن علاقته بفرنسا وقتها كانت كويسه ومصالحهم فى البحر المتوسط كانت متقاربه.

نتائج

نتائج معركة نافارين كانت كارثيه على مصر. تم قتل 30000 بحار في المعركة من 42000 بحار الذين كانوا في الأسطول، و غرقت 19 سفينه مصريه من 31 سفينه التي شاركت فى المعركه و اعداد ضخمه من الناقلات، و ضاعت مبالغ ماليه مهوله دفعها الشعب المصرى لتحقيق احلام محمد علي التوسعيه.

بعد تدمير الاسطول المصري انقطع المدد عن ابراهيم باشا فى الموره، و فى 30 اغسطس 1828 نزل جيش فرنسي يتكون من 15000 عسكري بقيادة الجنرال فيرون فى خليج كورون لمساعدة اليونانيين، فإضطر محمد علي أنه يستدعي إبراهيم باشا إلى مصر.

فى 6 اغسطس 1828 وصل اميرال البحر الانجليزى كودرنجتن الأسكندريه وتفاوض مع محمد علي باشا و انتهت المفاوضات بعمل معاهده نصت على خروج القوات المصريه من اليونان بالشروط التالية:

  1. إرجاع الأسرى اليونانيين لليونان و تحرير اليونانيين الذين تم بيعهم فى مصر.
  2. الاميرال الإنجليزي يضمن إرجاع الأسرى المصريين والقطع البحريه المصريه المأسوره لمصر.
  3. إخلاء القوات المصريه في اليونان عن طريق سفن محمد علي.
  4. عدم اجبار اليونانيين المقيمين فى مصر على مغادرة مصر، وعدم إجبار اليونانيين الذين يريدون الرجوع إلى اليونان على البقاء، و السماح لليونانيين الذين يريدون زيارة مصر بالمغادره مع القوات المصريه المتجهة إلى مصر.

بعد توقيع الاتفاقيه بدأ الجيش المصرى بالإنسحاب من اليونان وكان الإنسحاب النهائي فى أكتوبر 1828.

بقايا القوات التركيه فى اليونان اُرغمت أيضا على الانسحاب وانتهت الحروب بدخول تركيا فى حرب كبيره مع روسيا، هُزم فيها الاتراك وقامت معاهده أدرنه فى 14 سبتمبر 1829.