الفرق بين النسختين بتاع: «حسام الدين لاجين»
سطر 5: | سطر 5: | ||
== قبل السلطنه== |
== قبل السلطنه== |
||
حسام الدين لاجين كان مملوك من مماليك السلطان [[نور الدين علي بن أيبك]] و كان معروف بإسم " شقير ". بعد ما نفى السلطان [[الظاهر بيبرس|بيبرس البندقدارى]] نور الدين على إعلى امبراطورية [[نيقيا]] البيزنطيه <ref> المقريزى، 2/212</ref><ref>امبراطورية نيقيا البيزنطيه: بتتسمى بلاد الأشكرى في المصادر المملوكيه. كان لأباطرتها اللاسكاريين علاقات كويسه بمصر بالذات في عهد السلطان [[الظاهر بيبرس|ركن الدين بيبرس]]. </ref> إشتراه [[ قلاوون|قلاوون الآلفى]] <ref> إشترى قلاوون لاجين مرتين، مره من غير مالك شرعى و مرة ثانيه بحكم قاضى القضاه ابن بنت الأعز لماإتبن أنه مملوك السلطان المخلوع و المنفى فى القسطنطينيه المنصور على.-( المقريزى السلوك، 2/274 </ref> و لقبه بلقب " لاجين الصغير " كتمييز ليه عن مماليك اتنيين كان ليهم نفس الاسم ( شوف تحت : أسامى متشابهه ) ، و بعدين عتقه و رقاهو رفع درجته فلماا تسلطن عينه نايب على [[دمشق]] و جوزه بنت من بناته <الشيال، 2/179</ref>. ولما اتمرد الأمير [[سنقر الأشقر|سيف الدين سنقر الأشقر]] على السلطان قلاوون ونصب نفسه سلطان فى دمشق قبض قلاوون على لاجين و حبسه لمده وبعدين عفا عنه بعد ما انهزم سنقر الأشقر . أياميها كان لاجين غاوى قعدات انس و افرفشه و شريب خمور <الشيال، 2/179"/> فعنفه قلاوون و قاله يبطل الكلام ده <ref> المقريزى، 2/303</ref>. |
حسام الدين لاجين كان مملوك من مماليك السلطان [[نور الدين على|نور الدين علي بن أيبك]] و كان معروف بإسم " شقير ". بعد ما نفى السلطان [[الظاهر بيبرس|بيبرس البندقدارى]] نور الدين على إعلى امبراطورية [[نيقيا]] البيزنطيه <ref> المقريزى، 2/212</ref><ref>امبراطورية نيقيا البيزنطيه: بتتسمى بلاد الأشكرى في المصادر المملوكيه. كان لأباطرتها اللاسكاريين علاقات كويسه بمصر بالذات في عهد السلطان [[الظاهر بيبرس|ركن الدين بيبرس]]. </ref> إشتراه [[ قلاوون|قلاوون الآلفى]] <ref> إشترى قلاوون لاجين مرتين، مره من غير مالك شرعى و مرة ثانيه بحكم قاضى القضاه ابن بنت الأعز لماإتبن أنه مملوك السلطان المخلوع و المنفى فى القسطنطينيه المنصور على.-( المقريزى السلوك، 2/274 </ref> و لقبه بلقب " لاجين الصغير " كتمييز ليه عن مماليك اتنيين كان ليهم نفس الاسم ( شوف تحت : أسامى متشابهه ) ، و بعدين عتقه و رقاهو رفع درجته فلماا تسلطن عينه نايب على [[دمشق]] و جوزه بنت من بناته <الشيال، 2/179</ref>. ولما اتمرد الأمير [[سنقر الأشقر|سيف الدين سنقر الأشقر]] على السلطان قلاوون ونصب نفسه سلطان فى دمشق قبض قلاوون على لاجين و حبسه لمده وبعدين عفا عنه بعد ما انهزم سنقر الأشقر . أياميها كان لاجين غاوى قعدات انس و افرفشه و شريب خمور <الشيال، 2/179"/> فعنفه قلاوون و قاله يبطل الكلام ده <ref> المقريزى، 2/303</ref>. |
||
لاجين قعد حداشر سنه نايب للسلطنه المصريه على دمشق لغاية ما مسك السلطان [[الأشرف خليل]] الحكم و عزله و قبض عليه مع جماعة من الأمرا ، كان من بينهم سنقر الأشقر ، و اتحكم عليه بالاعدام لكن الأشرف عفا عنه بشفاعة الأمير بدر الدين بيدرا المنصورى ، و عينه سلاح دار كما زى ما كان قبل ما يتعين نايب على دمشق <ref> المقريزى، 2/274</ref>. في سنة [[1293]] لاجين كان من ضمن الأمراء اللى اتآمروا مع الأمير بيدرا نايب السلطنه على إغتيال السلطان الأشرف ، و بع ما اغتيل الاشرف هرب هو و الأمير قرا سنقر و واختفوا ، وبعدين ظهر فجاءه فى القاهره بعد تنصيب [[الناصر محمد بن قلاوون|الناصر محمد]] سلطان على مصر بدل اخوه الاشرف اللى اتقتل ، الأمير [[العادل كتبغا|زين الدين كتبغا]] نائب السلطنه و مدبر الدوله ، شفع للاجين عند السلطان الناصر اللى كان لسه عنده حوالى تسع سنيين فغضب مماليك الأشرف خليل ( المماليك الأشرفية خليل ) و اتمردوا ، فراح لاجين ناصح كتبغا بعزل السلطان الناصر محمد و تنصيب نفسه قبل ما ينتقم منهم مماليك الأشرف أو السلطان الناصر نفسه لما يكبر. في سنة [[1295]] بعد ما كتبغا بنصيحة لاجين وعزل السلطان الناصر و نصب نفسه سلطان على مصر عين لاجين نايب للسلطنه. |
لاجين قعد حداشر سنه نايب للسلطنه المصريه على دمشق لغاية ما مسك السلطان [[الأشرف خليل]] الحكم و عزله و قبض عليه مع جماعة من الأمرا ، كان من بينهم سنقر الأشقر ، و اتحكم عليه بالاعدام لكن الأشرف عفا عنه بشفاعة الأمير بدر الدين بيدرا المنصورى ، و عينه سلاح دار كما زى ما كان قبل ما يتعين نايب على دمشق <ref> المقريزى، 2/274</ref>. في سنة [[1293]] لاجين كان من ضمن الأمراء اللى اتآمروا مع الأمير بيدرا نايب السلطنه على إغتيال السلطان الأشرف ، و بع ما اغتيل الاشرف هرب هو و الأمير قرا سنقر و واختفوا ، وبعدين ظهر فجاءه فى القاهره بعد تنصيب [[الناصر محمد بن قلاوون|الناصر محمد]] سلطان على مصر بدل اخوه الاشرف اللى اتقتل ، الأمير [[العادل كتبغا|زين الدين كتبغا]] نائب السلطنه و مدبر الدوله ، شفع للاجين عند السلطان الناصر اللى كان لسه عنده حوالى تسع سنيين فغضب مماليك الأشرف خليل ( المماليك الأشرفية خليل ) و اتمردوا ، فراح لاجين ناصح كتبغا بعزل السلطان الناصر محمد و تنصيب نفسه قبل ما ينتقم منهم مماليك الأشرف أو السلطان الناصر نفسه لما يكبر. في سنة [[1295]] بعد ما كتبغا بنصيحة لاجين وعزل السلطان الناصر و نصب نفسه سلطان على مصر عين لاجين نايب للسلطنه. |
تعديلات من 15:00، 13 يوليه 2009
الملك المنصور حسام الدين لاچين بن عبد الله المنصورى [1] ( اتوفى في القاهرة في 16 يناير 1299 ). سلطان الدوله المملوكيه الحداشر [2] [3]. إتلقب بـلاجين الصغير و أبو الفتوح . إتننصب سلطان في نوفمبر سنة 1296 و فضل على العرش لغاية يناير سنة 1299.
قبل السلطنه
حسام الدين لاجين كان مملوك من مماليك السلطان نور الدين علي بن أيبك و كان معروف بإسم " شقير ". بعد ما نفى السلطان بيبرس البندقدارى نور الدين على إعلى امبراطورية نيقيا البيزنطيه [4][5] إشتراه قلاوون الآلفى [6] و لقبه بلقب " لاجين الصغير " كتمييز ليه عن مماليك اتنيين كان ليهم نفس الاسم ( شوف تحت : أسامى متشابهه ) ، و بعدين عتقه و رقاهو رفع درجته فلماا تسلطن عينه نايب على دمشق و جوزه بنت من بناته <الشيال، 2/179</ref>. ولما اتمرد الأمير سيف الدين سنقر الأشقر على السلطان قلاوون ونصب نفسه سلطان فى دمشق قبض قلاوون على لاجين و حبسه لمده وبعدين عفا عنه بعد ما انهزم سنقر الأشقر . أياميها كان لاجين غاوى قعدات انس و افرفشه و شريب خمور <الشيال، 2/179"/> فعنفه قلاوون و قاله يبطل الكلام ده [7].
لاجين قعد حداشر سنه نايب للسلطنه المصريه على دمشق لغاية ما مسك السلطان الأشرف خليل الحكم و عزله و قبض عليه مع جماعة من الأمرا ، كان من بينهم سنقر الأشقر ، و اتحكم عليه بالاعدام لكن الأشرف عفا عنه بشفاعة الأمير بدر الدين بيدرا المنصورى ، و عينه سلاح دار كما زى ما كان قبل ما يتعين نايب على دمشق [8]. في سنة 1293 لاجين كان من ضمن الأمراء اللى اتآمروا مع الأمير بيدرا نايب السلطنه على إغتيال السلطان الأشرف ، و بع ما اغتيل الاشرف هرب هو و الأمير قرا سنقر و واختفوا ، وبعدين ظهر فجاءه فى القاهره بعد تنصيب الناصر محمد سلطان على مصر بدل اخوه الاشرف اللى اتقتل ، الأمير زين الدين كتبغا نائب السلطنه و مدبر الدوله ، شفع للاجين عند السلطان الناصر اللى كان لسه عنده حوالى تسع سنيين فغضب مماليك الأشرف خليل ( المماليك الأشرفية خليل ) و اتمردوا ، فراح لاجين ناصح كتبغا بعزل السلطان الناصر محمد و تنصيب نفسه قبل ما ينتقم منهم مماليك الأشرف أو السلطان الناصر نفسه لما يكبر. في سنة 1295 بعد ما كتبغا بنصيحة لاجين وعزل السلطان الناصر و نصب نفسه سلطان على مصر عين لاجين نايب للسلطنه.
فهرست وملحوظات
- ↑ ابن تغرى، سلطنة الملك المنصور لاجين
- ↑ ابن إياس, 105
- ↑ فيه مؤرخين بيعتبروا شجر الدر أول سلاطين المماليك. في الحاله دي حسام الدين لاجين يبقى السلطان المملوكى الإتناشر مش الحداشر (قاسم, 22 ).
- ↑ المقريزى، 2/212
- ↑ امبراطورية نيقيا البيزنطيه: بتتسمى بلاد الأشكرى في المصادر المملوكيه. كان لأباطرتها اللاسكاريين علاقات كويسه بمصر بالذات في عهد السلطان ركن الدين بيبرس.
- ↑ إشترى قلاوون لاجين مرتين، مره من غير مالك شرعى و مرة ثانيه بحكم قاضى القضاه ابن بنت الأعز لماإتبن أنه مملوك السلطان المخلوع و المنفى فى القسطنطينيه المنصور على.-( المقريزى السلوك، 2/274
- ↑ المقريزى، 2/303
- ↑ المقريزى، 2/274
المراجع
- ابن إياس : بدائع الزهور في وقائع الدهور, مدحت الجيار (دكتور), الهيئة المصرية العامة للكتاب, القاهرة 2007.
- ابن تغري: النجوم الزاهرة في ملوك مصر و القاهرة، دار الكتب و الوثائق القومية، مركز تحقيق التراث، القاهرة 2005
- جمال الدين الشيال (أستاذ التاريخ الاسلامى) : تاريخ مصر الاسلامية, دار المعارف ، القاهرة 1966.
- المقريزي : السلوك لمعرفة دول الملوك, دار الكتب, القاهرة 1996.
- المقريزي : المواعظ و الاعتبار بذكر الخطط و الأثار, مطبعة الأدب, القاهرة 1968.
- قاسم عبده قاسم (دكتور) : عصر سلاطين المماليك - التاريخ السياسى و الاجتماعى, عين للدراسات الانسانية و الاجتماعية, القاهرة 2007.
- شفيق مهدى ( دكتور) : مماليك مصر و الشام, الدار العربية للموسوعات, بيروت 2008.
العادل كتبغا | مدة الحكم: ح. تلت سنين | الناصر محمد بن قلاوون (2) |