الفرق بين النسختين بتاع: «الفضاء»

من ويكيبيديا، الموسوعه الحره
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 4: سطر 4:
''ألمقالة دى بتتكلم عن الإطار العام للفضاء ( الفراغ ) . لو عاوز توصل للفضاء برة الغلاف الجوى , شوف [[الفضاء الخارجى]].''
''ألمقالة دى بتتكلم عن الإطار العام للفضاء ( الفراغ ) . لو عاوز توصل للفضاء برة الغلاف الجوى , شوف [[الفضاء الخارجى]].''


'''الفضاء ( الفراغ )''' هو عبارة عن مدى بيتكون من 3 ابعاد خطية ( طول X و عرض Y إرتفاع Z ), ولاكن الفيزيائين المعاصرين بيدمجوا معاهم بعد رابع وهو الزمن , ناتج الأربع ابعاد بيبقى اسمه " الزمكان " , الأبعاد دى هى المكان الى الأشياء والأحداث بيكون ليها فيه موقع واتجاه. دراسة الفضاء مهمة لفهم الكون المادى. لاكن , الجدال لسة مستمر بين الفلاسفة حولين ان الفضاء كيان لوحده او هو علاقة بين كيانين او جزء من اطار مفهومى .
'''الفضاء ( الفراغ )''' هو عبارة عن مدى بيتكون من 3 ابعاد خطية ( طول X و عرض Y إرتفاع Z ), ولاكن الفيزيائين المعاصرين بيدمجوا معاهم بعد رابع وهو الزمن , ناتج الأربع ابعاد بيبقى اسمه " الزمكان " , الأبعاد دى هى المكان الى الأشياء والأحداث بيكون ليها فيها موقع واتجاه. دراسة الفضاء مهمة لفهم الكون المادى. لاكن , الجدال لسة مستمر بين الفلاسفة حولين ان الفضاء كيان لوحده او هو علاقة بين كيانين او جزء من اطار مفهومى .
وبالنسبة للمناقشات حوالين طبيعته , جوهر و طريقة وجود الفضاء بترجع للعصور القديمة ؛ وهى اطروحات زى تيماوس افلاطون, او تأملات سقراط فى الى اغريق سموه "كهورا" (يعنى الفضاء ), او فى فيزيا ارسطو ( الكتاب الرابع , دلتا ) فى تعريف الـ "توبوس" يعنى (المكان) , او حتى فى وقت قريب فى خطبة عن المكان ( القول فى المكان ) للموسوعى ابن هيثم فى القرن 11 كان التصور الهندسى للمكان كتمدد ضرورى للفضاء<ref>Refer to Plato's ''Timaeus'' in the Loeb Classical Library, [[Harvard University]], and to his reflections on ''khora''. See also Aristotle's ''Physics'', Book IV, Chapter 5, on the definition of ''topos''. Concerning Ibn al-Haytham's 11th century conception of "geometrical place" as "spatial extension", which is akin to [[Descartes]]' and Leibniz's 17th century notions of ''extensio'' and ''analysis situs'', and his own mathematical refutation of Aristotle's definition of ''topos'' in natural philosophy, refer to: [[Nader El-Bizri]], "In Defence of the Sovereignty of Philosophy: al-Baghdadi's Critique of Ibn al-Haytham's Geometrisation of Place", ''Arabic Sciences and Philosophy: A Historical Journal'' ([[Cambridge University Press]]), Vol. 17 (2007), pp. 57-80.</ref>. واسئلة كتير للفلاسفة اتناقشت خلال عصر النهضة وتعاد تشكيلها تانى فى القرن 17 , وخصوصا قى بداية ظهور ال[[ميكانيكا كلاسيكية]]. فى نظر نيوتن , الفضاء كان مطلق ( بمعنى انه موجود على طول مهما كانت فى مواد فى الفضاء او لا )<ref>French and Ebison, Classical Mechanics, p. 1</ref>. فيلسوف الطبيعة جوتفريد لايبنتز اعقد بدلا من دا ان الفضاء عبارة عن مجموعة من روابط بين الأشياء نظرا للمسافة والأتجاه بينهم. فى القرن 18 , جورج بيركلى حاول يثبت عكس " الرؤية الحيزية للعمق " فى ''مقال نحو نظرية جديدة للرؤية'' . حديثا قال الميتافيزيقى ( علم ما وراء الطبيعة ) عمانويل كانت ان ولا الفضاء ولا الوقت لازم نبصلهم تجريبيا, وانهم كيانات من إطارات منظمة البشر بيستخدمها علشان يبنى كل الخبرات. "كانت" ذكر الفضاء فى ''نقض العقل الخالص'' بإنه : " شكل بديهى نقى من الحدس ". وبالتالى هو مافيش مفر منه.
المناقشات حولين الطبيعة , وان جوهر و طريقة وجود الفضاء بترجع للعصور القديمة


فى القرن 19 والقرن 20 بدء الرياضيين ( علماء الرياضة ) يجربوا الرياضة الغير اقليدية (مش بتتمثل بالأبعاد الثلاثة ), والى نقدر نقول فيها ان الفضاء ''منحنى'' مش ''مسطح''. وحسب نظرية [[نسبيه عامه| النسبية العامة ]] ل[[اينشتاين]] الفضاء حوالين حقول الجاذبية بيحيد ( بيبعد ) عن الفضاء الإقليدى<ref>Carnap, R. An introduction to the Philosophy of Science</ref>. تجارب النسبية العامة اثبتت ان الفضاء الغير اقليدى هو الصورة المقبولة لوصف الفضاء عن الفضاء الإقليدى.

{{مصادر}}
[[تصنيف:فيزيا]]
[[تصنيف:فيزيا]]
{{مش متصنفه|تاريخ=يوليه 2014}}

تعديلات من 06:21، 13 يوليه 2014

الصفحه دى ممكن تحتاج تتويك علشان تبقا حسب معايير ويكيپيديا كمان يمكن الصفحه مافيهاش لينكات لصفحات تانيه, حاول تضيف فيها لينكات لصفحات تانيه متعلقه بيها او تحسين تنسيق الصفحه.

الأبعاد الثلاثة , نظام الإحداثيات الديكارتى يستخدم فى تحديد المواقع فى الفضاء ( الفراغ )

ألمقالة دى بتتكلم عن الإطار العام للفضاء ( الفراغ ) . لو عاوز توصل للفضاء برة الغلاف الجوى , شوف الفضاء الخارجى.

الفضاء ( الفراغ ) هو عبارة عن مدى بيتكون من 3 ابعاد خطية ( طول X و عرض Y إرتفاع Z ), ولاكن الفيزيائين المعاصرين بيدمجوا معاهم بعد رابع وهو الزمن , ناتج الأربع ابعاد بيبقى اسمه " الزمكان " , الأبعاد دى هى المكان الى الأشياء والأحداث بيكون ليها فيها موقع واتجاه. دراسة الفضاء مهمة لفهم الكون المادى. لاكن , الجدال لسة مستمر بين الفلاسفة حولين ان الفضاء كيان لوحده او هو علاقة بين كيانين او جزء من اطار مفهومى . وبالنسبة للمناقشات حوالين طبيعته , جوهر و طريقة وجود الفضاء بترجع للعصور القديمة ؛ وهى اطروحات زى تيماوس افلاطون, او تأملات سقراط فى الى اغريق سموه "كهورا" (يعنى الفضاء ), او فى فيزيا ارسطو ( الكتاب الرابع , دلتا ) فى تعريف الـ "توبوس" يعنى (المكان) , او حتى فى وقت قريب فى خطبة عن المكان ( القول فى المكان ) للموسوعى ابن هيثم فى القرن 11 كان التصور الهندسى للمكان كتمدد ضرورى للفضاء[1]. واسئلة كتير للفلاسفة اتناقشت خلال عصر النهضة وتعاد تشكيلها تانى فى القرن 17 , وخصوصا قى بداية ظهور الميكانيكا كلاسيكية. فى نظر نيوتن , الفضاء كان مطلق ( بمعنى انه موجود على طول مهما كانت فى مواد فى الفضاء او لا )[2]. فيلسوف الطبيعة جوتفريد لايبنتز اعقد بدلا من دا ان الفضاء عبارة عن مجموعة من روابط بين الأشياء نظرا للمسافة والأتجاه بينهم. فى القرن 18 , جورج بيركلى حاول يثبت عكس " الرؤية الحيزية للعمق " فى مقال نحو نظرية جديدة للرؤية . حديثا قال الميتافيزيقى ( علم ما وراء الطبيعة ) عمانويل كانت ان ولا الفضاء ولا الوقت لازم نبصلهم تجريبيا, وانهم كيانات من إطارات منظمة البشر بيستخدمها علشان يبنى كل الخبرات. "كانت" ذكر الفضاء فى نقض العقل الخالص بإنه : " شكل بديهى نقى من الحدس ". وبالتالى هو مافيش مفر منه.

فى القرن 19 والقرن 20 بدء الرياضيين ( علماء الرياضة ) يجربوا الرياضة الغير اقليدية (مش بتتمثل بالأبعاد الثلاثة ), والى نقدر نقول فيها ان الفضاء منحنى مش مسطح. وحسب نظرية النسبية العامة لاينشتاين الفضاء حوالين حقول الجاذبية بيحيد ( بيبعد ) عن الفضاء الإقليدى[3]. تجارب النسبية العامة اثبتت ان الفضاء الغير اقليدى هو الصورة المقبولة لوصف الفضاء عن الفضاء الإقليدى.

  1. Refer to Plato's Timaeus in the Loeb Classical Library, Harvard University, and to his reflections on khora. See also Aristotle's Physics, Book IV, Chapter 5, on the definition of topos. Concerning Ibn al-Haytham's 11th century conception of "geometrical place" as "spatial extension", which is akin to Descartes' and Leibniz's 17th century notions of extensio and analysis situs, and his own mathematical refutation of Aristotle's definition of topos in natural philosophy, refer to: Nader El-Bizri, "In Defence of the Sovereignty of Philosophy: al-Baghdadi's Critique of Ibn al-Haytham's Geometrisation of Place", Arabic Sciences and Philosophy: A Historical Journal (Cambridge University Press), Vol. 17 (2007), pp. 57-80.
  2. French and Ebison, Classical Mechanics, p. 1
  3. Carnap, R. An introduction to the Philosophy of Science