الفرق بين النسختين بتاع: «فرسان المعبد»

من ويكيبيديا، الموسوعه الحره
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1: سطر 1:
[[صورة:HPIM3597.JPG |تصغير|250px|[[فرسان|فارس]] من فرسان المعبد (الداوية)]]
[[صورة:HPIM3597.JPG |تصغير|250px|[[فرسان|فارس]] من فرسان المعبد (الداوية)]]
'''فرسان المعبد''' أو '''فرسان الهيكل''' أو '''الداوية''' أو '''فرسان التمبلار''' ( بالإنجليزي : Knights Templar - بالفرنساوي : Templiers ) ، طائفه عسكريه دينيه [[اوروبا|أوروبيه]] عرفت بإسم '''فرسان معبد سليمان''' أو بالإسم الكامل للتنظيم : العسكر الفقرااتباع المسيح و معبد سليمان ( بال[[لاتينى]] : Pauperes commilitones Christi Templique Solomonici).
'''فرسان المعبد''' أو '''فرسان الهيكل''' أو '''الداوية''' أو '''فرسان التمبلار''' ( بالإنجليزي : Knights Templar - بالفرنساوي : Templiers ) ، طائفه عسكريه دينيه [[اوروبا|أوروبيه]] عرفت بإسم '''فرسان معبد سليمان''' أو بالإسم الكامل للتنظيم : العسكر أتباع المسيح و معبد سليمان ( بال[[لاتينى]] : Pauperes commilitones Christi Templique Solomonici).


تكونت الطائفه في القرن 12 لحماية حجاج [[القدس|بيت المقدس]] و اتبعوا قانون الرهبان البدكتيين. فرسان المعبد كانوا اول التنظيمات العسكريه الصليبيه و تأسست جماعتهم سنة 1118 عن طريق سبع فرسان أقسموا بحماية الحجاج الرايحين بيت المقدس. زعيم التنظيم كان يسمى جراند ماستر Grand Master و كان هو القومندان العام لالتنظيم. أول قومندان تزعم التنظيم كان هيجو دى بايين Hugues de Payens. كل بلد كان لها قومندانينوب عن القومندان العام. البابا اعترف بهم سنة 1128 و فى سنة 1147 شاركوا فى اول معاركهم الكبيره ضد المسلمين. فى سنة 1145 سمح لهم بلبس زى أبيض و من وقت [[الحمله الصليبيه الثانيه]]كانوا يضعون صلبان حمراء على صدر و ضهر زيهم. اشتهرو بال[[تعصب دينى|تعصب الدينى]] و القسوه.
تكونت الطائفه في القرن 12 لحماية حجاج [[القدس|بيت المقدس]] و اتبعوا قانون الرهبان البدكتيين. فرسان المعبد كانوا اول التنظيمات العسكريه الصليبيه و تأسست جماعتهم سنة 1118 عن طريق سبع فرسان أقسموا بحماية الحجاج الرايحين بيت المقدس. زعيم التنظيم كان يسمى جراند ماستر Grand Master و كان هو القومندان العام لالتنظيم. أول قومندان تزعم التنظيم كان هيجو دى بايين Hugues de Payens. كل بلد كان لها قومندانينوب عن القومندان العام. البابا اعترف بهم سنة 1128 و فى سنة 1147 شاركوا فى اول معاركهم الكبيره ضد المسلمين. فى سنة 1145 سمح لهم بلبس زى أبيض و من وقت [[الحمله الصليبيه الثانيه]]كانوا يضعون صلبان حمراء على صدر و ضهر زيهم. اشتهرو بال[[تعصب دينى|تعصب الدينى]] و القسوه.

تعديلات من 13:12، 14 يوليه 2012

فارس من فرسان المعبد (الداوية)

فرسان المعبد أو فرسان الهيكل أو الداوية أو فرسان التمبلار ( بالإنجليزي : Knights Templar - بالفرنساوي : Templiers ) ، طائفه عسكريه دينيه أوروبيه عرفت بإسم فرسان معبد سليمان أو بالإسم الكامل للتنظيم : العسكر أتباع المسيح و معبد سليمان ( باللاتينى : Pauperes commilitones Christi Templique Solomonici).

تكونت الطائفه في القرن 12 لحماية حجاج بيت المقدس و اتبعوا قانون الرهبان البدكتيين. فرسان المعبد كانوا اول التنظيمات العسكريه الصليبيه و تأسست جماعتهم سنة 1118 عن طريق سبع فرسان أقسموا بحماية الحجاج الرايحين بيت المقدس. زعيم التنظيم كان يسمى جراند ماستر Grand Master و كان هو القومندان العام لالتنظيم. أول قومندان تزعم التنظيم كان هيجو دى بايين Hugues de Payens. كل بلد كان لها قومندانينوب عن القومندان العام. البابا اعترف بهم سنة 1128 و فى سنة 1147 شاركوا فى اول معاركهم الكبيره ضد المسلمين. فى سنة 1145 سمح لهم بلبس زى أبيض و من وقت الحمله الصليبيه الثانيهكانوا يضعون صلبان حمراء على صدر و ضهر زيهم. اشتهرو بالتعصب الدينى و القسوه.

دخل فرسان المعبد فى منافسات مع فرسان الاسبتارية و فرسان التيوتون في النفوذ و الثروة و الحروب. حاربوا بوهيموند الرابع و بعدها حالفوه و تحالفوا مع الحشاشين فى زمن الظاهر بيبرس و كانت عندهم قلاع فى فراس و عتليث و أنطرطوس و جبيل. إشتركوا في الحروب الصليبية بشراسه. بعد ما المسلمين إستولوا على بيت المقدس قعدوا في عكا و كان لهم هناك قلعة ضخمه على الساحل . بعد سلطان مصر الأشرف خليل ما إستولى على عكا سنة 1291 هربوا على قبرص و جزيرة ارواد بجانب طروطسه على ساحل سوريا ومكثوا فى الجزيره لغاية ما طردهم الاسطول المصرى سنة 1303.

نهاية فرسان المعبد

فرسان المعبد رميوا فى النار في أوروبا.
جاك دى مولاى أخر زعماء فرسان المعبد اعدمه فيليب الرابع سنة 1314

تعتبر عملية اضطهاد طائفة فرسان المعبد من اهم العمليات اللى قامت بها محاكم التفتيش فى فرنسا. فرسان المعبد كانوا من اهم الطوائف الصليبيه العسكريه فى فترة الحروب الصليبيه. بعد طرد الصليبيين من عكا و ساحل الشام ( 1291 - 1292 ) على يدي سلطان مصر الأشرف خليل هرب فرسان المعبد مع الطوائف العسكريه الثانيه على قبرص و منها على اوروبا. على سنة 1300 فرسان المعبد اصبحوا ثانى اغنى امبراطوريه افتراضيه فى اوروبا بعد السلطه البابويه نفسها. دولة فرسان المعبد الافتراضيه و كانت تضم اعداد ضخمه من الموظفين و العمال و المهنين و غيرهم ، و كانت تمتلك مساحات شاسعه من الاراضى فى نواحى اوروبا ، و كانت لها تجارات واسعه و اعداد كبيره من العقارات و اسطبلات الحصنه و مزارع المواشى والاغنام و سفن تجاريه تنقل الصوف و غيره بين موانئ البحر المتوسط و الحجاج الاوروبيين للأراضى المقدسه ، و كان لها سفارات تتعامل ليس فقط مع الكاتوليك لكن ايضاً مع الكنيسه البيزنطيه و حتى المسلمين. فوق هذا كله الطائفه كانت تمتلك بنوك و هيئات ماليه تخدم الملوك و رجال الدين و النبلاء و التجار.

فى سنة 1304 توفى البابا بينيديكت الحادي عشر Benedict XI و بعد وفاته بسنه فيليب الرابع Philippe IX ملك فرنسااستطاع ان يصل برتراند دو جوت Bertrand de Goth اسقف بروردو لمنصب البابا بإسم كليمينت الخامس Clement V. فيليب ماكتفاش بإن البابا اصبح تحت سيطرته فنقل مقر الباباويه من روما لـ افينون Avignon فى سنة 1309. منذ هذا الوقت بدء مفتشين محاكم التفتيش يلتفتوا لفرسان المعبد اللذين عرفوا بالغرور و التعالى. من ناحية البابويه البابا اينوسينت الثالث كان قد انتقد فرسان المعبد مع بداية الحمله الالبيجنسيه واتهمهم بتخطيهم حدودهم و حتى بالأبتعاد عن تعاليم الكاثوليكيه حيث انهم يأوون فرسانهم اللذين حرمتهم الكنيسه من رحمتها وعند موتهم تدفنهم فى المدافن المسيحيه ، و فوق هذا كانوا يعاملون نواب البابا بقلة احترام و يعاملون المسلمين و اليهود معامله فيها نوع من التسامح و ساعدوا مهرطقين لجأؤوا لهم وقت الحرب ضد الالبيجنسيين.

الملك فيليب الخامس من جهته لم يكن يحب فرسان المعبد و كان طمعان فى ثراوتهم بسبب سوء احواله الماليه و كان يعتقد انهم يخفون كنز كبير و كان ينوي الأستيلاء عليه ، و فوق هذا كان خائف ان يستولوا على جزء من مملكته. البابا كليمينيت الخامس كان تحت سيطرة الملك فيليب و كبير مفتشين محاكم التفتيش فى فرنسا جيولوم دى بارى Guillaum de Paris كان صديق شخصي لفيليب ، و بعد جمع معلومات كثيره عن فرسان المعبد اتضح ان ممكن توجيه تهمة الهرطقه ضدهم. فى 14 سبتمبر 1307 كتبت اوامر للسلطات الملكيه فى نواحى فرنسا بالقبض على كل فرسان المعبد فى 13 اكتوبر 1307.

قبض على مئات من فرسان المعبد وقدموا لمحاكمة التفتيش واحد واحد. المفتشين وقت التحقيقات كانوا يوعدون المتهم بالعفو لو اعترف بهركطقته و رجع لحضن الكنيسه الكاثوليكيه. لو المتهم رفض التهمه و الاعتراف كان يبعث مباشرةً للملك. فى غضون المحاكمات صادرت اموال و ممتلكات فرسان المعبد بأمر من محاكم التفتيش التي بطبيعة الحال كان يحركها الملك فيليب من وخلف الكواليس ، و بهذه الطريقه استطاع فيليب ان يخرج نفسه من الموضوع و انه فقط يطبق احكام المفتشين. ضحايا كثر ماتوا وقت التحقيقات منهم 36 فى باريس و 25 فى سين Sens. معظم فرسان المعبد اللذين قبض عليهم فى فرنسا كانوا عجائز او صغار السن من غير خبره. معظم الفرسان المحاربين و اللذين عندهم خبره كانوا منذ ان شعروا بالخطر اللذي يحدق بهم هربوا قبل ما بيدء العمليه. اما الكنز المزعوم اللذي اتمنى فيليب ان يلاقيه و يستولي عليه فلم يوجد له اثر حتى يومنا اما لانه اصلاً كان مجرد خرافه أو لإن الفرسان استطاعوا تهريبه فى الوقت المناسب.

استمرت التحقيقات و عمليات التعذيب و الاعدام لمدة سبع سنوات. فى 1310 هدد 600 من الفرسان بإنهم سيحبون اعترافاتهم فحرق المفتشين 75 واحد منهم بتهمة الارتداد للهرطقه. و فى النهايه اصدر البابا أمر بحل المنظمه و فى 19 مارس 1314 حرق زعيم الطائفه جاك دى مولاى Jacque de Molay و نائبه جيوفروى دى شارناى Geoffroi de Charnay فى باريس.

استمرت مطاردة فرسان المعبد فى الأماكن التي هربوا لها فى نواحى اوروبا ، فى فرنسا و ايطاليا و مناطق فى النمسا و المانيا. فى انجلترا الملك ادوارد التانى زوج أبنت الملك فيليب أصابته صدمه من اللذي حصل فى فرنسا و تهرب من القبض على فرسان المعبد الموجودين فى انجلترا و بعث لحكام البرتغال و كاستيا و اراجون و سيسيليا يحضهم على عدم الانصياع لضغوط فيليب ، لكن ادوارد اضطر فى النهايه ان يقبض على عدد من الفرسان لكنه اكتفى بسجنهم و بعد ما حل البابا نظام فرسان المعبد هربت اعداد منهم على اسكوتلاندا التي كانت تحوي الهاربين من فرنسا. ملك اسكوتلاندا روبرت ذا بروس Robert the Bruce نفسه كان محروم من الكنيسه الكاثوليكيه و بالتالى البابا لم يستطع على اجباره تسليمهم .



قالب:Link FA قالب:Link FA قالب:Link FA