الفرق بين النسختين بتاع: «تاريخ»
Idioma-bot (مناقشه | تعديلات) ص r2.6.3) (تزويد روبوت: sn:Nhoroondo |
ص روبوت: تغييرات تجميلية |
||
سطر 40: | سطر 40: | ||
* [http://tarikhema.ir تاریخ] |
* [http://tarikhema.ir تاریخ] |
||
{{Commonscat|History}} |
{{Commonscat|History}} |
||
⚫ | |||
[[تصنيف:علوم]] |
[[تصنيف:علوم]] |
||
سطر 159: | سطر 160: | ||
[[nov:Historie]] |
[[nov:Historie]] |
||
[[nrm:Histouère]] |
[[nrm:Histouère]] |
||
⚫ | |||
[[oc:Istòria]] |
[[oc:Istòria]] |
||
[[os:Истори]] |
[[os:Истори]] |
تعديلات من 20:51، 27 ديسمبر 2011
التاريخ، بالانجليزى History و بالفرنساوى Histoire و الكلمتين مشتقين من الكلمه اليوناني ‹هيستوريا› "ἱστορία" بمعنى التعلم أو المشاهده، يعنى كل حاجه بتتعلق بالإنسان من وقت ما بدا يسيب آثاره على الأرض.
بيقول المؤرخ السخاوى إن التاريخ " فن بيبحث عن وقائع الزمان من حيث التعيين و التوقيت، و موضوعه الانسان و الزمان ". ارسطو استعمل كلمة " هستوريا " بمعنى السرد المنظم لمجموعه من الظواهر الطبيعيه بغض النظر عن إذا كان السرد ده وفق تسلسل زمنى أو لاء، زى ما بيستعمل دلوقتى فى " التاريخ الطبيعى ". لكن دلوقتى استعمال كلمة تاريخ بتختص بحالة السرد المرتب زمنياً، و فى المعنى العام كلمة تاريخ بقت معناها " ماضى الانسان ".
كلمة تاريخ معناها مجموعه من الأحداث حصلت فى الماضى، و بتحصل دلوقتى، و بعدين التنبؤ على هداها باللى حا يحصل فى المستقبل. بيقول ابن خلدون فى مقدمته " فن التاريخ عزيز المذهب شريف الغايه، أذ هو يوقفنا على أحوال الماضيين من الأمم فى أخلاقهم، و الأنبياء فى سيرهم، والملوك فى دولهم و سياستهم، حتى تتم الفائدة فى الإقتداء بذلك لمن يرومه فى أحوال الدين الدنيا "، بالمفهوم ده التاريخ بيتناول الماضى و الحاضر و المستقبل.
بداية التاريخ و أهميته
التاريخ أول ما ظهر كان بصوره بدائيه لما الانسان القديم فى فجر الحضاره بدأ يحكى لولاده قصص عن اهله و يحكى لهم الاساطير و المعتقدات الدينيه. وبكده فالتاريخ قرين للحضاره و بدأ يتحس بيه فى ذهن البشريه من أقدم العصور لما كان الانسان بيسجل الاحداث بالرسم و النقش على الحجر، و مع تطور الحضاره و اذدهارها التاريخ بقى بيشكل اساس جوهرى لتسجيل الاحداث، و بقى بمثابة السجل اللى بيحفظ للبشريه الوان من الاحداث و الافكار و الاعمال.
اتجمعت المعلومات التاريخيه بطريقه تدريجيه لما الناس لقت انها محتاجه انها تستفيد من المعلومات دى فى حياتها و اعمالها. التاريخ فى ابسط صوره بيبدأ لما الواحد بيستعيد من ذكرياته الحاجات اللى تصلح تكون نموذج لأعماله اللى ناوى يعملها. الناس لما بيجترو الماضى و بيتمسكو بشواهده فى الواقع بيإرخو من غير ما بيدرو. بكده التاريخ عمل حتمى لابد منه لكل مجتمع بشرى و من غيره بينعدم الاحساس بإستمرار الوجود، و بيعجز أى مجتمع عن التعرف على شخصيته، التاريخ هو الحاجه اللى بتخلى الناس ما تنساش.
التاريخ بمعناه العام بيهدف لمعرفة الماضى و ده لإن الانسان بطبعه بيهتم انه يعرف ماضيه و ازاى كان اجداده عايشين و ازاى اساليب عيشتهم اتطورت و بيحب يعرف انجازاتهم و الاثار اللى سابوها. حياة الانسان من ساعة ما اتوجد هى سلسله متصله الحلقات و بالتالى علاقة حياة الفرد فى أى زمن من الأزمنه بحياة القرون السابقه علاقه وطيده و وثيقه و لازم تكون فيه معرفه بأحوال الماضى عشان يقدر الانسان يفهم نفسه و حاضره و عشان يقدر يتنبأ بمستقبله. معرفة الماضى بتكسب الفرد خبرة السنين الطويله اللى عاشتها البشريه فى ازمان متتابعه. اللى ما يعرفش ماضيه بطريقه سليمه مدروسه ما يعتبرش انسان متحضر، و الشعب اللى بيجهل ماضيه أو بيعرفه غلط بيبقى شعب مبتور من غير جذور و بكده بيطلع من دايرة الشعوب المتحضره. للأسباب دى التاريخ دراسه مهمه جداً بتستحق الجهد اللى بيتبذل فيها. الظاهر بيبرس اللى بيعتبر من أعظم حكام مصر و عبقريه فى فنون الحرب و الدبلوماسيه و المناوره السياسيه كان بيعى ده و كان بيقول: " سماع التاريخ أعظم من التجارب ".
ايه هو التاريخ
فيه جدل كبير دار عن ايه هو التاريخ لكن التاريخ بأى حال هو نوع من انواع البحث العلمى و علم من العلوم. العلم بصفه عامه عباره عن محاولة لتركيز الجهد حوالين حاجه مش معروفه بهدف التعرف عليها و فهمها. العلم هو الكشف عن حقيقة الأشياء و من هنا التاريخ علم.
فيه اللى بيقول ان التاريخ مش ممكن يكون علم لانه بيعجز عن اخضاع الوقائع التاريخيه عن طريق المعاينه و المشاهده و الفحص و الاختبار و التجربه و إن دراسة التاريخ ما بتوصلناش لاستخلاص قوانين يقينيه ثابته زى مثلاً فى الفيزيا و الكيميا. و ده صحيح لكن التاريخ بالرغم من كده بيعتبر علم من حيث المنهج لإن نتايجه بتخضع للتحقيق و الاتفاق بين المؤرخين او عدم اتفاقهم وده بيحصل عن طريق الفهم و الادراك. لكن مع ان التاريخ بيبحث عن اسباب تسلسل الظواهر و بيحاول يربطها ببعض و تعليلها بتعليل يقبله العقل لكن د ما بيوصلش لوضع قوانين ثابته لإن المؤرخ ما بيجردش، و التاريخ قصص مش برهان و بيتناول احداث و وقائع مستقله ما بتحصلش غير مره واحده و بكده مش ممكن للمؤرخ انه يستخلص منها قوانين عامه شامله. لكن المؤرخين بيستخدمو ساعات تحقيقات الاختبارات العامه و نتايج الملاحظات الاجتماعيه عشان يفهمو مدى الحدث الواحد الفريد و بيستخدمو الاوضاع الاجتماعيه و الاقتصاديه عشان يوضحو اثارها على مجرى التاريخ و دى حاجات مجرده. التاريخ له منهج خاص غايته بلوغ المعرفه عن طريق تسلسل الحوادث الفريده مش عن طريق حط قوانين مجرده، و بيحتاج فوق صفته العلميه دى خيال اللى بيكتبه و قدراته الادبيه فبكده بيعتبر كمان فن و أدب ما يقدرش عليه أى حد.
التاريخ هو الرد عن منشأ الحاله الحاضره اللى بيعيشها الناس و المجتمعات الانسانيه.
موضوع التاريخ
زى أى علم تانى موضوع التاريخ هو الكشف عن نوع معين من الحقايق، فى حالة التاريخ الكشف عن جهود الانسان و انجازاته فى الماضى.
طريقة التاريخ
طريقة التاريخ أو منهج البحث فيه هو تفسير الوثايق. الوثيقه هى الحاجه اللى بترجع لزمن و مكان معين و بيبقى فيها معلومات معينه بيفكر فيها المؤرخ و بيبذل جهد عشان يفسرها.
هدف التاريخ
هدف التاريخ بإختصار هو معرفة الانسان لحقيقة نفسه، مش بمعنى معرفة مميزاته كشخص لكن معرفة طبيعته كإنسان و ايه اللى ممكن عمله و يقدمه للإنسانيه و ده مش ممكن من غير ما يعرف هو عمل ايه فى الماضى و ايه الجهود اللى بذلها. فقيمة التاريخ انها بتعرفنا بأعمال الانسان فى الماضى و بالتالى بحقيقة الانسان.
- شوف كمان: التأريخ.
مصادر
- محمد عواد حسين (رئيس قسم التاريخ - جامعة الكويت)، فلسفة التاريخ، عالم الفكر، المجلد 5، 1974.
- ابن خلدون (عبد الرحمن)، مقدمة ابن خلدون، دار الشعب، القاهره 1972.
- السخاوى (شمس الدين محمد)، الاعلام بالتوبيخ لمن ذم التاريخ، القاهره.