ويصا واصف باشا
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصيه | ||||
تاريخ الميلاد | سنة 1873 | |||
تاريخ الوفاة | سنة 1931 (57–58 سنة) | |||
مواطنه | مصر | |||
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
ويصا واصف باشا اتولد فى طهطا سنة 1873 وتوفي فى القاهرة سنة 1931 كان رئيس البرلمان المصرى فى فترتين (20مارس 1928-18 يوليو 1928) (11يناير 1930-21 اكتوبر 1930) فى عهد الملك فؤاد الاول
كان ويصا واصف مؤيد للاداب والفنون ورئيس شرف جماعة الخيال للفنون والتصوير والرسم. وهو والد المعماري المصرى المعروف رمسيس ويصا واصف
حياته[تعديل]
كان ويصا واصف مؤيد الآداب والفنون ورئيس شرف جماعة الخيال للفنون والتصوير والرسم. هو والد المعماري المصرى رمسيس ويصا واصف
كان ويصا واصف وكيلاً لمجلس النواب في حياة سعد زغلول ورئيساً له في حياة مصطفى النحاس، وجلس على المقعد الذى جلس عليه أحمد مظلوم باشا وسعد زغلول ومصطفى النحاس ومحمد توفيق باشا واحمد ماهر باشا وبهى الدين بركات وعبدالسلام فهمى جمعة ومحمد حامد جودة، وفى عهد وزارة النحاس الثانية من أول يناير 1930 الى 19يونيو 1930،
دستور 1923[تعديل]
قاطع الوفد الحزب الوطني لجنة الدستور أو( لجنة الاشقياء) حسب تعبير سعد زغلول وطرح بعض الاعضاء المسلمين في اللجنة ضرورة النص علي تمثيل اخوتهم الاقباط رغبة في طمأنة اخواتهم في الوطن. وان كان لسعد زغلول نظرة ورؤية اخري في ظل مناخ جيد للوطنية في ذلك الوقت .
ويصا واصف كان وكيلا لمجلس النواب (مجلس الشعب ) في حياة سعد زغلول وشغل رئيسا لمجلس النواب في عهد مصطفي النحاس ورفض ويصا واصف منصب الوزير في وزارة أحمد زيور باشا اللى شكلها في 4 نوفمبر 1924م على أثر استقالة وزارة سعد باشا عقب مقتل "السير لى ستاك". وفي وزارة اسماعيل صدقي باشا.
محطم السلاسل[تعديل]
كان ويصا رئيسا لمجلس النواب ووقع خلاف دستورى بين الملك فؤاد والنحاس وفى مجلس النواب طرح هذا الخلاف للمناقشة، ووقف النائب عباس محمود العقاد يقول بصوته الجهورى يقول تسحق اكبر رأس في البلد اذا اعتدت على الدستور ولم يحاول رئيس البرلمان أن يمنع المناقشة أو ينتقل لجدول الأعمال كما اعتدنا في مثل هذه المواقف، أو أن ينصح العقاد بأن يخفف من وقع عباراته فأقال الملك فؤاد حكومة النحاس وكلف اسماعيل صدقى باشا بتشكيل حكومة جديدة حاولت ضم ويصا واصف، لكنه رفض رفضاً قاطعاً فعادوا يطلبون منه أن يضع حداً لمثل هذه المناقشات الساخنة التى تطال شخصيات مهمة في البلد والتى أدت لاقالة وزارة النحاس فأبى وأصر على رفضه فأصدر الملك قراراً بتعطيل الحياة البرلمانية الى أن يقضى الله أمراً كان مفعولاً.
في التاسع عشر من يونيو سنة 1930 جاء ثعلب السياسة المصرية اسماعيل صدقى باشا على رأس الوزارة وشرع في التنكيل السياسى بخصومه وعلى رأسهم النحاس وأعوانه من الوفديين وبدأ هذه الممارسات بتعطيل الحياة البرلمانية وأجل انعقاد البرلمان بدءاً من 21 يونيو على مدى شهر فانفجرت المظاهرات في غير مكان من العاصمة وسارعت بريطانيا بارسال بارجتين عسكريتين الى شواطئ الاسكندرية وسرعان ما دفع صدقى بقوات الأمن لقمع هذه المظاهرات ثم أغلق كل الشوارع المؤدية الى البرلمان وأغلق أبواب البرلمان بالسلاسل فاذا بمصطفى النحاس باشا يقتحم الحصار بسيارته وفى أثره نواب البرلمان حتى وصلوا للبرلمان، وقرر جميعهم تكسير السلاسل واقتحام البرلمان بالقوة ولكن مصطفى النحاس رفض بحزم،
وقال هذا ليس من صلاحياتنا وانما من صلاحيات رئيس البرلمان فهو وحده صاحب الحق في أن يقوم بهذا، وصاحب الحق في أن يأمر الحراس بفعل هذا فتقدم رئيس مجلس النواب– آنذاك- ويصا واصف وأمر الحراس بتحطيم السلاسل وفتح الأبواب ففعلوا.
ومضى الموكب الى داخل البرلمان يتقدمهم ويصا واصف وكانت مظاهرة رائعة وتحدث فيها مصطفى النحاس باعتباره نائباً عن دائرة سمنود فما كان من اسماعيل صدقى الا أن استصدر مرسوماً بحل مجلس النواب الى أن تجرى انتخابات لا يكون للوفد فيها الأغلبية ولتستمر حكومة صدقى حتى 4 يناير 1933م وليعود ويصا الى العمل بالمحاماة أمام المحاكم المختلطة الى أن توفى في عام 1931م، ومضى المشيعون لجثمانه يهتفون في الجنازة قائلين: «لن ننساك ياويصا لن ننساك يامحطم السلاسل».
أنجاله[تعديل]
كانت الوطنية المصرية في حياة ويصا واصف حتي النخاع فكلما يرزق بمولود يطلق عليه اسم مصري صميم فكان ابنائه رمسيس ، اوزوريس ، اوريس, و ايزيس وسيروس.