هيكل ارتميس
| ||||
---|---|---|---|---|
، و | ||||
مبنى او منشآه سابقه [1]، وموقع اثرى يونانى قديم ، ومعبد [2] | ||||
جزء من | عجايب الدنيا السبعه [3][4] | |||
البلد | توركيا [5] | |||
المكان | افسوس | |||
المساحه | ||||
الثقافه | اليونان القديمه | |||
احداثيات | 37°56′59″N 27°21′50″E / 37.949722°N 27.363889°E | |||
تعديل |
معبد أرتميس أو أرتميسيون المعروف كمان باسم معبد ديانا، كان معبد يوناني مخصص لشكل قديم محلي للإلهة أرتميس (تعادل ديانا، إلهة رومانية). كان يقع في افسس (بالقرب من مدينة سلجوق الحديثة في تركيا الحالية). بحلول سنة 401 بعد الميلاد، تم تخريبه أو تدميره.[6] لم يتبق في الموقع سوى أساسات وأجزاء من المعبد الأخير.
بدأت إعادة بنائها، في شكل أكثر فخامة، حوالى سنة 550 قبل الميلاد، تحت إدارة تشيرسفرون، المهندس المعمارى الكريتى، وابنه ميتاغينيس. تم تمويل المشروع من قبل كروسوس من ليديا، واستغرق إكماله 10 سنوات. تم تدمير هذه النسخة من المعبد في سنة 356 قبل الميلاد من قبل محرق مباني عمدا.
الشكل التالي والأعظم والأخير للمعبد، بتمويل من أهل أفسس أنفسهم، موصوف في قائمة أنتيباتر من صيدا لعجائب الدنيا السبع:
لقد رأيت جدار بابل الشاهق الذي هو طريق للمركبات، وتمثال زيوس الذي بناه ألفيوس، والحدائق المعلقة، وتمثال الشمس، والعمل الضخم للأهرامات العالية، وضريح موسولوس الضخم؛ ولكن عندما رأيت بيت أرتميس التي وصل ارتفاعه إلى الغيوم، فقدت تلك الأعاجيب الأخرى بريقها، وقلت: «يا للعجب، باستثناء أوليمبوس، لم ترَ الشمس أبدًا شيئًا بهذه العظمة».
يقع معبد أرتميس (أرتيميسيا) بالقرب من مدينة أفسس القديمه، على بعد حوالي 75 كيلومتر (47 ميل) إلى الجنوب من مدينة إزمير الساحلية الحديثة في تركيا. يقع الموقع اليوم على حافة مدينة سلجوق الحديثه.
عرض الإسكندر الأكبر أن يدفع تكاليف إعادة بناء المعبد، لكن الإفسيين رفضوا بلباقة قائلين «من غير اللائق أن يبني إله معبد لإله آخر»، وفي النهاية، أعادوا بناءه بعد وفاته على نفقتهم الخاصة. بدأ العمل في سنة 323 ق.م واستمر لسنوات عديدة. كان المعبد الثالث أكبر من الثاني؛ طوله 137 متر (450 قدمًا) وعرضه 69 مترًا (225 قدمًا) وارتفاعه 18 مترًا (60 قدمًا)، مع أكثر من 127 عمودًا. ذكر أثيناغوارس الأثيني اسم إندويس، وهو تلميذ دايدالوس، نحات لتمثال أرتميس الرئيسي في المعبد.
أعيد اكتشاف موقع المعبد في سنة 1869، بعد ست سنوات من البحث على ايد بعثة قادها جون ترتل وود برعاية المتحف البريطاني. استمرت هذه الحفريات حتى سنة 1874. عُثر على بعض الأجزاء الأخرى من المنحوتات خلال الحفريات اللى أدارها ديفيد جورج هوغارث في الفترة ما بين سنوات 1904-1906. تم تجميع الأجزاء المنحوتة المستخرجه من إعادة البناء في القرن الرابع وبعض القطع المنحوتة من المعبد القديم، واللى كانت تستخدم في ردم الأنقاض لإعادة البناء، وعُرضت في «غرفة أفسس» في المتحف البريطانى. بالإضافة إلى ذلك، يضم المتحف جزء من أقدم مخبأ للعملات المعدنية في العالم (600 قبل الميلاد) اللى دفنت في أساسات المعبد القديم.
في الحاضر، يتميز موقع المعبد، اللى يقع خارج سلجوق، بعمود واحد مبنى من شظايا متنوعة اكتشفت في الموقع.[7]
المراجع
[تعديل]- ↑ العنوان : Ephesos. Der neue Führer
- ↑ مُعرِّف مشروع في موقع "أرش إنفورم" (archINFORM): https://www.archinform.net/projekte/29361.htm — تاريخ الاطلاع: 14 فبراير 2024
- ↑ https://www.travelchannel.com/interests/outdoors.../new-seven-wonders-of-the-world
- ↑ https://www.travelchannel.com/interests/outdoors.../new-seven-wonders-of-the-world — تاريخ الاطلاع: 23 يوليه 2018
- ↑ مُعرِّف مشروع في موقع "أرش إنفورم" (archINFORM): https://www.archinform.net/projekte/29361.htm — تاريخ الاطلاع: 30 يوليه 2018
- ↑ John Freely, The Western Shores of Turkey: Discovering the Aegean and Mediterranean Coasts 2004, p. 148; Clive Foss, Ephesus after antiquity: a late antique, Byzantine, and Turkish city, Cambridge University Press, 1979, pp. 86–89 & footnote 83. Archived 2024-01-29 at the Wayback Machine
- ↑ "British Museum – The pot-hoard from the Temple of Artemis at Ephesos". 5 February 2015. Archived from the original on 5 February 2015.