هرمجدون
| ||||
---|---|---|---|---|
تعديل ![]() |
هرمجدون (لغة-إغريقية Ἁρμαγεδών Harmagedōn,[1][2] لاتينية متأخرة: Armagedōn[3]) وحسب (كتاب الوحى) هو موقع تجمع الجيوش للمعركة لما يحين وقت النهاية. كمان يستخدم المصطلح للإشارةلأي سيناريو يشيرلنهاية العالم بشكل عام.
كلمة "هرمجدون" تظهر مرة واحدة بس فى العهد الجديد اليوناني، فى Revelation 16:16. تتم ترجمة الكلمةلاليونانية من لغة عبرية har məgiddô (הר מגידו), هار قوية - H2022 - تعني "جبل أو سلسلة من الجبال.
وهرمجدون: كلمة عبرية مكونة من مقطعين، هر أو هار: بمعنى جبل، مجدون: اسم وادٍ فى فلسطين يقع فى مرج ابن عامر على بعد 55 ميل شمال تل ابيب و20 ميل جنوب شرق حيفا وعلى بعد 15 ميل من شاطيء البحر المتوسط، وتعرف مجدون الايام دى باسم (تل المتسلم) وكلمة هرمجدون: بمعنى جبل مجدون.
يستند اليهودلالنص العبري الوارد فى سفر الرؤيا:16 بأن المعركة المسماة معركة هرمجدون ستقع فى الوادي الفسيح المحيط بجبل مجدون فى أرض فلسطين وأن المسيح سوف ينزل من السماء ويقود جيوشهم ويحققون النصر على الكفار.
عند المسيحيين يفسر ان يسوع سوف يعودلالارض ويهزم الدجال ("الوحش") والنبي الكاذب والشيطان فى معركة الشيطان هرمجدون. بعدين سيتم طرح الشيطان فى «الهاوية» أو الهاويةل1,000 سنة، والمعروفة باسم ألفية. بعد إطلاق سراحه من الهاوية، الشيطان سوف يستدعي جوج وماجوج من زوايا الأرض الأربع. وسوف يعسكروال«المدينة الحبيبة» المحيطة «بالقديسين» و (يشيرلالقدس). ستأتي النار من عند الله، من السماء وتلتهم يأجوج ومأجوج والشيطان، والموت، جهنم، وتلك اللى مافيش مكتوبة فى كتاب الحياة بعدين يتم الزج بهم فى جهنم (في بحيرة النار). و هيا عقيدة مسيحية ويهودية مشتركة، تؤمن بمجئ يوم يحدث فيه صدام بين قوى الخير والشر، وسوف تقوم تلك المعركة فى أرض فلسطين فى منطقة مجدو أو وادي مجدو، متكونة من مائتي مليون جندي يأتون لوادي مجدو لخوض حرب نهائية.
وعند المسلمين فهناك إيمان بمعركة كبرى فى آخر الزمان بين المسلمين والروم دون الإشارةلاسم هرمجدون بالتحديد، وينتهي الأمر بانتصار المسلمين فى المعركة.
وعند البهائيين يفسرونها : (قبل معركة هرمجدون سيكون هناك 144 ألف فرد على معرفة بالله وفهم ميثاقه، وسيأتي هؤلاء الأفراد من المجموعة اللى أقرت الميثاق البهائي وخالفوا فى سنة 1957م خطة الرب وألقوا بميثاقه بعيداً وسيستطيع هؤلاء القوم أن يتغلبوا على الكذبة اللى آمنوا بيها وستطولهم فيها أحكام الميثاق وسيجتمع هؤلاء الـ 144 ألف مؤمن ، وبعدها ستبدأ معركة هرمجدون الكبرى وعند نهايتها سيكون ثلثا العالم قد دمر وهلك).
يعتقد شهود يهوه أن هرمجدون هيا الوسيلة اللى سيحقق بيها الله قصده فى أن تكون الأرض مسكونة بأشخاص أصحاء سعداء لن يكونوا خاليين من الخطيئة والموت. يعلمون أن جيوش السماء ستقضي على يعارض ملكوت الله ، وستبيد كل البشر الأشرار على الأرض ، وتترك البشرية الصالحة بس.
وصلات برانيه[تعديل]
مصادر[تعديل]
- ↑ Bibletranslation.ws Archived 2017-04-22 at the Wayback Machine
- ↑ Scripturetext.com Archived 2012-10-27 at the Wayback Machine
- ↑ Collins English Dictionary, HarperCollins, 3rd ed., p. 81