نينوس
| ||||
---|---|---|---|---|
![]() | ||||
معلومات شخصيه | ||||
الميلاد | آشور | |||
مواطنه | الاشوريين | |||
الزوجة | سميراميس | |||
ابناء | تريبتا | |||
معلومات تانيه | ||||
المهنه | ||||
تعديل مصدري - تعديل ![]() |

نينوس ( Greek )، حسب المؤرخين اليونانيين اللى كتبو فى العصر الهلنستى وما بعده، كان مؤسس نينوى (وتسمى كمان Νίνου πόλις "مدينة نينوس" فى اليونانية)، العاصمة القديمة لآشور. إن الشكل أو الأشكال اللى يتوافق معاها فى السجلات الآشورية غير مؤكدة؛ و تم اقتراح ارتباط أو تحديد مع نينورتا . [ بحاجة لمصدر ] و تم كمان اقتراح تحديد مع شمشي-أداد الأول ، وشمشي-أداد الخامس ، و/أو دمج الاثنين.[1]
فى التأريخ الهيلينى
[تعديل]بيتنسب لنينوس كتير من الإنجازات الأولية، زى تدريب أول كلاب للصيد، وترويض الحصنه عشان يركبوها. ولكى يحقق الإنجاز ده، ساعات بيرسموه فى الأساطير اليونانية على شكل قنطور .
شخصيات الملك نينوس والملكة سميراميس ظهرت لأول مرة فى تاريخ بلاد فارس اللى كتبه كتيسياس كنيدوس (حوالى 400 قبل الميلاد)، اللى ادعى، بصفته طبيب بلاط أرتحشستا التانى ، أن عنده إمكانية الوصول لالسجلات التاريخية الملكية. تم توسيع حساب كتيسياس بعدين بديودوروس سيكولوس . استمر المؤرخين الاوروبيين (زى ألفريد الكبير ) فى ذكر نينوس، لأن أتاحت معرفة الكتابة المسمارية إعادة بناء التاريخ الآشورى والبابلى بشكل اكتر دقة من نص القرن التسعتاشر .
يقال أنه كان ابن بيلوس أو بيل ، و هو اسم قد يمثل لقب سامى زى بعل ، "الرب" (الاسم الشهير لـ "إله" عارضه إيليا فى سفر الملوك الأول 17 وما يليه). حسب لكاستور رودس ( apud Syncellus p. (167) دام حكمه 52 سنة، وبدأ حكمه، حسب كتسياس، سنة 2189 ق.م. يُقال إنه تمكن من غزو غرب آسيا كلها فى 17 سنه بمساعدة آريوس ملك العرب ، وتأسيس الإمبراطورية الأولى، وهزيمة الملوك الأسطوريين بارزانيس ملك ارمينيا (الذى نجا منه) وفارنوس ملك ميديا (الذى صلبه).

حسب القصة، نينوس، بعد ما غزا كل البلاد الآسيوية المجاورة باستثناء الهند وباكتريا ، شن حرب على أوكيسارتس، ملك باكتريا، بجيش قوامه يقارب من مليونى جندي، واستولى على كل البلاد باستثناء العاصمة باكترا . وقت حصار باكترا، قابل سميراميس، مرات واحد من ظباطه، أونيس ، اللى أخذها من زوجها و اتجوزها. كانت ثمرة ده الجواز نينياس ، اللى قيل أنه خلف نينوس.[2]
كتيسياس (كما هو معروف من ديودوروس) كمان روى أنه بعد وفاة نينوس، أقامت أرملته سميراميس، اللى ترددت شائعات بأنها قتلت نينوس، قبر لمعبد بارتفاع 9 ملاعب و10 ملاعب عرض، قرب بابل ، حيث استندت قصة بيراموس وثيسبى (Πύραμος؛ Θίσβη) بعدين . ويقال كمان إنها خاضت حرب ضد آخر ملك مستقل متبقٍ فى آسيا، الملك ستابروباتيس ملك الهند، لكن انغلبت و أصيبت، فتنازلت عن العرش لصالح ابنها نينياس.[3]
التعريفات
[تعديل]عدد من المؤرخين، من الرومانى سيفاليون ( حوالى سنة 120 م) أكدو أن خصم نينوس، ملك باكتريا، كان فى الواقع زرادشت (أو 1 شوية أشخاص يحملون ده الاسم)، مش أوكيسارتس.
تم التعرف على نينوس لأول مرة فى الاعترافات (جزء من الأدب الكليمنتى ) مع نمرود التوراتي، اللى يقول المؤلف إنه علم الفرس عبادة النار. فى الكتير من التفسيرات الحديثة للنص العبرى لسفر التكوين 10، نمرود، ابن كوش ، هو اللى أسس نينوى، رغم ان ترجمات تانيه (زى ، ترجمة الملك جيمس ) تترجم نفس المقطع على أنه يذكر آشور ، ابن سام ، كمؤسس نينوى.
وفى الفترة الأخيرة، التعرف عليه فى كتاب "اعترافات نمرود" مع نينوس (وكمان مع زرادشت، زى ما فى كتاب "العظات") كان جزء مهم اوى من رسالة ألكسندر هيسلوب فى كتابه "البابلتان" اللى كتبه فى القرن التسعتاشر.
تاريخية
[تعديل]فك رموز كمية هائلة من النصوص المسمارية سمح لعلما الآشوريات المعاصرين بتجميع تاريخ اكتر دقة لسومر ، وأكاد ، وبابل ، وآشور ، وكلدان ، و بلاد الشام، والأناضول، و إيران القديمة. مافيش أى ذكر لنينوس ( زى نمرود) فى أى من قوائم الملوك الطويلة الأقدم بكتير اللى جمعها سكان بلاد ما بين النهرين أنفسهم، ولا يتم ذكره فى أى من الأدبيات فى بلاد ما بين النهرين، و علشان كده يعتبر خيالى تمام.
معروف أن الملكة الآشورية شامورامات كانت تاريخية، وحكمت الإمبراطورية الآشورية الحديثة لمدة خمس سنين من سنة 811 قبل الميلاد كوصية على ابنها أداد نيرارى التالت ، و كانت مرات شمشى أداد الخامس ، بدل أن تكون ليها أى صلة بنينوس الخيالى. ويعتقد البعض أن الأساطير الهيلينية اللى بعد كده المحيطة بسميراميس مستوحاة من حداثة ست حكمت اكبر إمبراطورية فى التاريخ فى تلك المرحلة.
فى الثقافة
[تعديل]قصة نينوس وسميراميس فى رواية رومانسية هيلنستية من القرن الاولانى الميلادى بتتسمما رواية نينوس ، أو رواية نينوس وسميراميس ، أو شظايا نينوس .[4] ممكن تم تصوير مشهد منه فى فسيفساء من أنطاكية على نهر العاصى .
فى كتابه "اصل الاسم" الذي يرجع تاريخه للقرن السابع، ادعى إيزيدور الإشبيلى أن عبادة الأصنام كانت من اختراع نينوس، اللى صنع تمثال ذهبى لأبيه بيلوس، و كان يعبد. كان لده الادعاء تأثير كبير طول الفترة من العصور الوسطانيه وحتى العصر الحديث المبكر.
هناك عملان رئيسيان من انجلترا فى أواخر القرن الستاشر يشيران لنينوس بشكل عابر. تحتوى مسرحية حلم ليلة نص الصيف لويليام شكسبير على قصة بيراموس وثيسبى كمسرحية جوه مسرحية. يخطئ الممثلين باستمرار فى نطق موقع "قبر نينوس" على أنه "قبر نيني"، رغم تصحيحهم فى البداية، ودون جدوى، من قبل "المخرج" بيتر كوينس . و فى الوقت نفسه، تشير قصيدة إدموند سبنسر الملحمية "ملكة الجنيات" لفخر نينوس فى الكانتو الخامس، البيت الثامن والأربعين:
- و بعد كده مات العجوز نينوس فارى فى البذخ الأميري، من كل الناس أطاعوه و كان فيه كمان الملك العظيم ده اللى حط الكل تحت رجليه، بس كان فوق الكل فى الكبرياء.
فى لندن سنة 1846، أعيدت كتابة الأوبرا الإيطالية نابوكو اللى كتبها جوزيبى فيردى وتيميستوكلى سوليرا باسم نينو بسبب الرقابة البريطانية ؛ لتجنب تصوير المشاهد التوراتية، تم تغيير العبرانيين المستعبدين فى عهد الملك البابلى نبوخذ نصر لالبابليين المستعبدين فى عهد الإمبراطور الصيربى نينوس.[5]
شوف كمان
[تعديل]- ملك آشور
مصادر
[تعديل]- Chisholm, Hugh, ed. (1911). (in الإنجليزية) (11th ed.). Cambridge University Press.
- public domain: Chisholm, Hugh, ed. (1911). Ninus (in الإنجليزية). Vol. 19 (11th ed.). Cambridge University Press. p. 706. This article incorporates text from a publication now in the
- Full account in Diodorus
مصادر
[تعديل]- ↑
{{cite book}}
: Empty citation (help) - ↑ "Ninus | Greek mythology". Encyclopedia Britannica (in الإنجليزية). Retrieved 2017-04-25.
- ↑
{{cite book}}
: Empty citation (help) - ↑ Daphnis and Chloe. Love Romances and Poetical Fragments. Fragments of the Ninus Romance, Loeb Classical Library ISBN 0-674-99076-5
- ↑ Marvin, Roberta Montemorra (November 2001). "The Censorship of Verdi's Operas in Victorian London". Music & Letters. 82 (4): 591–592. doi:10.1093/ml/82.4.582. JSTOR 3526278. Retrieved 2023-11-27.
لينكات برانيه
[تعديل]