نقاش:حاييم ناحوم

محتويات الصفحة غير مدعومة بلغات أخرى.
من ويكيبيديا، الموسوعه الحره

Untitled[تعديل]

فضيله الحاخام الأكبر حاييم ناحوم : كما جاء في كتاب الوحي ونقيضه, بروتوكولات حكماء صهيون في القرأن للدكتور بهاء امير

لا توجد ترجمه لهذا الرجل اللغز في موسوعه اليهود واليهوديه الصهيونية للدكتور عبدالوهاب المسيرى ,ولا في دائره المعارف البريطانيه !! وتورد الموسوعه اليهوديه (الاسرائيليه)المطبوعه بالانجليزيه في أورشليم (القدس) encyclopaedia judaica ترجمه موجزه له , ليس فيا الاتاريخه النمطي , تاريخ ومكان ميلاده ودراسته , وظائفه ومناصبه , وتاريخ وفاته دون اشاره من قريب ولا من بعيد إلى دوره في إلغاء الخلافه العقمانية . وكما ظاهر للعيان إذا أنت اكتفيت بالموسوعات والمصادر الرسمية , فهذا الرجل ليس لا صاحب الفضياة حاخام اليهود الأكبر في الدولة العثمانية ثم في مصر , وهو رجل دين تقي طاهر الذيل لم يفعل ما يستحق أن تورد من أجله الموسوعة البريطانيه ترجمو له, وكذلك الدكتور عبدالوهاب المسيري ,والذي كان لا يعرفه ولم يسمع به صلا ! أما الوجه الخفي لتاريخ صاحب الفضيلة العلني ودوره الحقيقي ومستواه الفاعل فهو كالبروتوكولات وككل ما يخص اليهود ,لن تعثر عليه في الموسوعات ولا الوثائق الرسميه ولا المراجع المعتمده التي يركب منها أصحاب النماذج المركبه نماذجهم ,والتي ينصرف إليها ذهن المفكر وجهد الباحث أول ما ينصرف ,وإنما يتجده في الكواليس والمخأت والمصادر المقبورة, مفتاح تاريخ صاحب الفضيلة الحقيقي ودوره الفاعل يتجده في كتاب (( يقظة العالم اليهودي )) الذي أصدره مورخ اليهود اليهودي المصري إيلي ليفي أبو عسل على نفقته الخاصه من مطبعة النظام المصريه سنه 1934 وصدره بصورة صديقه حضرة صاحب الفضيلة!! فضيلة لحاخام الأكبر استهل جلائل أعماله بعد خلع السلطان عبدالحميد بكفاحه كفاح الأبطال لإلغاء الجواز الأحمر , وهو الجواز الذي كان السلطان رحمة اللهع قد أصدره بعد المؤتمر الصهيوني الأول لكي يقيد به حركة اليهود , ويمنع أي يهودي في الدةولة العثمانيه من خارج فليطين من الدخول إليها أو المكوث بها أكثر من ثلاثة أشهر. وبعد الحرب العالمية الأولى لم تجد الحكومة التركية أحدا غير رجل الدين التقي النقي يتولى التفاوض عنها . فاستقال فضيلته من منصبه (حاخام اليهود الأكبر في الدولة العثمانية ), ثم ذهب إلى لاهاي ليمكث بها ينة كامله مفاوضا وحده عن الحكومه التركيه ومقربا بينها وبين الخلفاء. ثم من لاهاي الى لندن ليلتقي رئيس الحكومه البريطانيه لويد جورج , فإلى باريس ليقابل بوانكاريه رئيس الجمهوريه الفرنسيه. ومن باريس إلى سويسرا بتأشيرة أريلها إليه في الأستانه من لندن حاييم وايزمان زعيم الحركه الصهيونيه , ليكون مبعوث أتاتورك إلى مؤتمر لوزان . وبعد أن تمت سيادته (لم يكن صاحب الفضيلة إذ ذاك ) مهمته بنجاح وعقد صفقة إلغاء الخلافة والشريعة ودشّن تركيا الكماليو العلمانية , عاد إلى اسلام بول وقد دفعت الصحف الكمالية الجماهير في الشوارع لاستقباله ((منقذ القوميه التركيه))! وعندما تصل إلى العبارة الأخيرة,ارجع إلى البروتوكول السابع لتقرأ فيه تفسيرها ((لكي نصل إلى غاياتنا يجب أن ننطوي على كثير من الخبث والدهاء خلال المفاوضات والاتفاقات ...كي نظهر بمظهر الأمين المتحمل للمسئوليه . وبهذا ستنظر إلينا حكومات الأمين التي علمناها أن تقتصر في النظر على جانب الأمور الظاهر وحده كأننا متفضلون ومنقذون للإنسانية))! وكما ترى فإن صاحب الفضيلة حخام اليهود الأكبر الذي تجد له سيرة في موسوعة,ولا اسماً في وثيقة ,ولا إشارة في مرجع معتمد ,كاف وحده لإثبات صحة البروتوكولات . ويأتب السؤال :صاحب الفضيلة الذي ولد في أزمير وتلقى تعليمه في تركيا ثم في فرنسا , وفاوض على تفكيك إمبراطوريه ومثل حكومته في أحرج لحظاتها بعد خروجها من مهزومه في حرب عالمية ,هذا ((الحبر الفهامة)),رجل الدين الذي اشتغل بالسياسة لكي يعزل ديناً اخر عن السياسة !! مالذي حدا به إلى أن (عطف على مصر ولبى نداءها فأغاثهاوحقق رجاءها وبلغها مأربها ومنتهاها)) ليعود مره أخرى صاحب الفضيلة ويصحب حاخاماً أكبر لليهود فيها وهو لم يرها من قبل ؟! ربما تصبح إجابة السؤال أيهل إذا علم أن زحف الأفعى اليهوديه إلى فلسطين ما كان ليتم ,بعد إزاحة الخلافة وتفكيك الشام , إلا بإخراج مصر من معادلة المنطقة وعزلها عنها , ليس فقط على المستوى السياسي والعسكري , ولكن أيضاً على عزلها على الميتوى العقلي والنفسي . وهذا هو الهدف الحقيقي من دخول بريطانيا مصر , وهو محور السياسات البريطانيو (والأمريكية من بعدها) في كل مستواياتها (قانونيه وإداريه وتعليميه وإعلاميه) منذ دخل مصر . ربما يتضح دور صاحب الفضيلة إذا علم أن الحكومات المصريه في العشرينيات والثلاثينيات وحتى 1948م , وفلسطين تلتهب بأفعال العصابات اليهوديه في حماية الجيوش البريطانية كانت تتبنى ((نموذجا مركبا )) تطارد به أي مؤتمر أو اجتماع لمناصرة فليطسن وتغلق أي جريدة تعلاف المصريين بما يحدث فيها , في الوقت الذي كان اليهود يعقدون المؤتمرات ويقيمون الجمعيات لمناصرة الصهاينة . وكل زعماء الحركة الصهيونيه زاروا مصر خلال هذه الحقبه لتنظيم صفوف اليهوج فيها تحت اسم الكومات المصريه وبصرها وبعلمها الجرانيل و المجلات اليهوديه فى مصر كانت تبث دعايه صهيونيه صريحة , وعلى رأسها جريده ((اسرائيل ))! التي كان يصدرها ألبرت موصيري وتحظى بدعم فضيلة الحاخام الأكبر !! ذلك ,((لأننا لا نستطيع أن نسمح ببث أي دعايه لفلسطين ضد اليهود في مصر ,إذ أن اليهود أقليه ونحن نحافظ على شعور الأقليه في بلادنا )),حسبما أعلن في بيان رسمي رئيس الحكومه المصريه ,الزعيم الوطني الكبير مصطفى النحاس ! ووصل الأمر بإيماعيل صدقي باشا الذي كان على علاقة ةثيقه بكبار الماليين اليهود في مصر وترتبط مصالحه الاقتصاديه بهم , وصل المر به إلى أن أصدر أمرا لوزارة الأوقاف بمنع ذكر اسم فلسطين في خطبه الجمعه!! وربما تفه لماذا جاء حضرة صاحب الفضيلة إلى مصر وما الذي كان يفعله فيها إذا علمت أن فضيلته سعى وشارك في إنشاء عشرات المحافل الماسونيه في مصر . وفي عهده وبجهوده المباركه وبالتعاون مع قطاوي باشا وزير ماليه مصر الأسبق يمكن فضيلته سنه 1936م من جمع أكثر من 13 ألف جنيه من أنديه المكابى اليهوديه , رصدها فضيلته لشراؤ أرض في فلسطين وليس لهم فيها (يا كبدي!)مأوى!

ما جاء فضيلة الحاخام الأكبر مصر من أجله هو ما تجده في التقرير الذي نشرته جريدة السياسة الأسبوعيه الصادره في 14 يوليو 1928 لمراسلها في القدس عن زياره فضيلته لفلسطين

(زار حاخام مصر الأكبر مركز اللجنه الصهيونيه و جمعيه رأس المال القومي وغيرها من الجمعيات الصهيونيه و خطب في حفل أقيم له فحث اليهود على بث الدعايه لتوحيد جميع الفرق اليهوديه ... وافترح أن ينشأ في الجامعه العبريه فرع لتعليم الربانيين الدين يتشربون مدة وجودهم هنا حب أرض اسرائيل . وهكذا فإنهم عند عودتهم إلى بلادهم يبثون الدعوة لإنشاء الوطن القومي اليهودي . وقد وعد فضيلته في نهاية خطبته أن يحبب يهود مصر بفلسطين))!!

ثم يبقى اللغز البحقيقي , فضيلة الحاخام الأكبر , صاحب هذا التاريخ العريق ,البريء علانيته,البعيد غور خفائه,كان اليهود في مصر يجمعون التبرعات لدعم ثورة يوليو تحت رعاية فضيلته؟ وقد فسر فضيلته ذلك ,حسبما تذكر الموسوعة اليهوديه (الإسرائيليه) بكل حياد وموضوعيه (وبراءة الأطفال في عينها !) بأنه واجب وطني National Duty ولا تنس أنه أصلا تركي .

من صفحه 53-57