نسطوريه

من ويكيبيديا، الموسوعه الحره
نسطوريه

صنف فرعى من مسيحيه   تعديل قيمة خاصية صنف فرعى من (P279) في ويكي بيانات
المؤسس نسطور   تعديل قيمة خاصية المؤسس (P112) في ويكي بيانات
اتسمت باسم نسطور   تعديل قيمة خاصية سُمِّي باسم (P138) في ويكي بيانات

نسطور

نسطوريه ، فى المسيحيه ، مذهب ظهر فى القرن الخامس روج ليه نسطوريوس بطريرك قسطنطينيه لما اعترض على تسمية مريم بأم الاله. عارضه كيرلس السكندرى ، و انعقد بسبب المشكله دى تلت مجامع دينيه ورا بعض ، و كلها قررت ان للمسيح طبيعتين واحده الاهيه و التانيه انسانيه متحدتين فى اقنوم واحد و قوام الاهى واحد. كنيسة فارس ايدت المذهب و بقت تتعرف باسم الكنيسه النسطوريه ، و لسه ليها اتباع فى ايران و العراق و الهند ، و طقوسها سريانيه شرقيه و ساعات بتتسمى الكنيسه الاشوريه. النسطورية هو مصطلح يستخدم فى اللاهوت المسيحى وتاريخ الكنيسة للإشارة لمجموعات من التعاليم المترابطة لكن متميزة عقائدى . [1] ويتعلق المعنى الاولانى للمصطلح بالتعاليم الأصلية للاهوتى المسيحى نسطور ( d. ج. 450 م )، اللى روج لمذاهب محددة فى مجالات علم المسيح وعلم المريمية . المعنى التانى للمصطلح أوسع بكثير، ويتعلق بمجموعة من التعاليم اللاهوتية اللاحقة، اللى تم تصنيفها تقليدى على أنها نسطورية، لكن تختلف عن تعاليم نسطور فى الأصل والنطاق والمصطلحات. [2] يُعرّف قاموس أكسفورد الإنجليزي النسطورية بأنها:

"عقيدة نسطور، بطريرك القسطنطينية (المعين عام 428)، اللى بموجبها تم التأكيد على أن المسيح كان له أشخاص بشريون و إلهيون متميزون."

يتم إثبات النسطورية الأصلية فى المقام الاولانى من خلال أعمال نسطور، و كمان من خلال المصادر اللاهوتية والتاريخية التانيه المرتبطة بتعاليمه فى مجالات علم مريم وعلم المسيح . و اتأثر لاهوته بتعاليم ثيودور الموبسويستيا ( d. 428 ) واحد من أبرز لاهوتيى المدرسة الأنطاكية . ترفض المريمية النسطورية لقب والدة الإله (الوالدة) لمريم ،و ده يؤكد على التمييز بين الجوانب الإلهية والإنسانية للتجسد . تروج الكريستولوجيا النسطورية لمفهوم الاتحاد النبوى لشخصين (إلهى و إنساني) فى يسوع المسيح ، [3] و علشان كده تحاول تجنب واستبدال مفهوم الاتحاد الأقنومى . يتم تعريف ده الموقف الكريستولوجى على أنه ديوفيزيقية جذرية ، [4] ويختلف عن ديوفيزيقية الأرثوذكسية، اللى تم تأكيدها من جديد فى مجمع خلقيدونية (451). [5] زى دى التعاليم جعلت نسطور فى صراع مع قادة الكنيسة البارزين التانيين، و أبرزهم كيرلس الإسكندرى ، اللى أصدر 12 حرم ضده (430). وفى النهاية تم إدانة نسطور وتعاليمه باعتبارها هرطقة فى مجمع أفسس عام 431، ومرة تانيه فى مجمع خلقيدونية عام 451. اعتبرت تعاليمه هرطقة ليس بس فى المسيحية الخلقيدونية ،لكن فى الأرثوذكسية الشرقية بشكل اكبر. [5]بعد الإدانة، نقل بعض أنصار نسطور، اللى كانو من أتباع المدرسة الأنطاكية ومدرسة الرها ، لالإمبراطورية الساسانية ، حيث كانو ينتمون لالمجتمع المسيحى المحلي، المعروف باسم كنيسة المشرق . خلال الفترة من 484 ل612، أدى التطور التدريجى لخلق وجهات نظر عقائدية محددة جوه كنيسة المشرق. [6] خلص تطور تلك الآراء على ايد اللاهوتى السريانى الشرقى البارز باباى الكبير ( d. 628 ) اللى كان يستخدم المصطلح السريانى qnoma ( ܩܢܘܡܐ ) ) كتسمية للجوهر المزدوج (الإلهى والإنساني) جوه بروسوبون (شخص أو أقنوم) واحد للمسيح. و تبنت كنيسة المشرق دى الآراء رسمى فى مجمع انعقد عام 612. [1] و وصفهم معارضو زى دى الآراء بأنهم "نسطوريون"،و ده اتسبب فى ممارسة تسمية غلطة لكنيسة المشرق على أنها نسطورية. [2] لفترة طويلة، بدا زى ده التصنيف مناسب ، حيث تم تبجيل نسطور رسمى كقديس فى كنيسة المشرق . [2] فى الدراسات الدينية الحديثة، تم انتقاد دى التسمية باعتبارها غير لائقة ومضللة. [7] ونتيجة لذلك، استخدام التسمية النسطورية فى الأدب العلمي، كمان فى مجال العلاقات بين الطوايف ، يتم اختزاله تدريجى لمعناه الأساسي، مع التركيز على التعاليم الأصلية لنسطور. [8]

تاريخ[تعديل]

كهنة نسطوريون فى موكب يوم واحد من الشعانين ، فى لوحة جدارية تعود لالقرن السابع أو الثامن من كنيسة نسطورية فى كوتشو ، الصين

النسطورية اعتبرت بدعة فى مجمع أفسس (431). رفضت الكنيسة الأرمنية المجمع الخلقيدونى (451) لأنهم اعتقدوا أن التعريف الخلقيدونى مشابه اوى للنسطورية. من ناحية تانيه، دعمت الكنيسة النسطورية الفارسية انتشار النسطورية فى بيرسارمينيا . رأت الكنيسة الأرمنية والكنائس الشرقية التانيه فى صعود النسطورية تهديدًا لاستقلال كنيستهم. كما عارض الأمير الجورجى بطرس الأيبيرى ، بشدة العقيدة الخلقيدونية. وهكذا، سنة 491، اجتمع كاثوليكوس بابكين الاولانى من ارمينيا مع الأساقفة الألبان والأيبيريين فى فاغارشابات و أصدروا إدانة للتعريف الخلقيدوني. رأى النساطرة أن المجمع الخلقيدونى أثبت عقيدة إيمانهم وبدأ فى اضطهاد المسيحيين السريان غير الخلقيدونيين أو الميافيزيين فى عهد بيروز الأول . استجابة لنداءات المساعدة من الكنيسة السريانية ، أصدر الأساقفة الأرمن رسالة موجهة لالمسيحيين الفرس يؤكدون فيها إدانتهم للنسطورية باعتبارها بدعة. بعد الهجرة الجماعية لبلاد فارس ، توسع العلما فى تعاليم نسطور ومعلميه، خاصة بعد نقل مدرسة الرها لمدينة نصيبين الفارسية (آنذاك) ( نصيبين الحديثة فى تركيا ) سنة 489، حيث بقت معروفة. زى مدرسة نصيبين . ازدهرت الأديرة النسطورية اللى تنشر تعاليم مدرسة نصيبين فى بيرسارمينيا فى القرن السادس. رغم التوسع الشرقى الأولى ده، النجاح التبشيرى للنساطرة تم تثبيطه فى النهاية. يلاحظ ديفيد ج. بوش ، "بحلول نهاية القرن الاربعتاشر، تم القضاء على الكنائس النسطورية و غيرها من الكنائس - اللى كانت فى وقت من الأوقات منتشرة فى كل اماكن وسط آسيا وحتى أجزاء من شرق آسيا - تم القضاء عليها بالكامل. جيوب معزولة ولم تنج المسيحية إلا فى الهند، و كان المنتصرون الدينيون فى الميدان التبشيرى الواسع للنساطرة فى آسيا الوسطى هم الإسلام والبوذية .

عقيدة[تعديل]

يظهر الطيف الكريستولوجى خلال القرنين الخامس والسابع مناظر كنيسة المشرق (الأزرق الفاتح)، والكنائس الخلقيدونية (الأرجوانى الفاتح)، والكنائس الميافيزية (الوردي).
كان التفسير التاريخى الغلط لوجهة النظر النسطورية هو أنها علمت أن شخص المسيح البشرى والإلهى منفصلان.

النسطورية شكل جذرى من الديوفيزيقية ، [4] تختلف عن الديوفيزيقية الأرثوذكسية فى شوية نقاط، بشكل رئيسى من خلال معارضة مفهوم الاتحاد الأقنومى . ممكن اعتبارها نقيض للفيزياء الواحدة الأوطاخية ، اللى ظهرت كرد فعل على النسطورية. حيث ترى النسطورية أن المسيح كان له طبيعتان متحدتان بشكل غير محكم، الإلهى والإنساني، ترى المونوفيزيتية أنه ماكانش عنده سوى طبيعة واحدة، حيث تم استيعاب طبيعته البشرية فى لاهوته. ويمكن تقديم تعريف موجز للكريستولوجيا النسطورية على النحو التالي: " يسوع المسيح، اللى ليس مدور للابن ولكنه متحد شخصى بالابن اللى يعيش فيه، هو أقنوم واحد وطبيعة واحدة: إنسان".[9] وده يتناقض مع تعليم نسطور بأن الكلمة، اللى هو أبدي، والجسد اللى ليس موجودًا، قد اجتمعامع بعضفى اتحاد أقنومي، "يسوع المسيح"، و علشان كده يكون يسوع إنسان و إله بالكامل، من اثنين. ( Ancient Greek ) (جواهر) لكن prosopon واحد (شخص). [10] تم إدانة النسطورية والمونوفيزيتية باعتبارهما هرطقة فى مجمع خلقيدونية .طور نسطور وجهات نظره الكريستولوجية كمحاولة لفهم وتفسير عقلانى لتجسد الكلمة الإلهي، الأقنوم التانى فى الثالوث الأقدس فى صورة الإنسان يسوع. كان قد درس فى مدرسة أنطاكية حيث كان معلمه ثيودور الموبسويستيا ؛ قام ثيودور وغيره من اللاهوتيين الأنطاكيين بتعليم التفسير الحرفى للكتاب المقدس لفترة طويلة وشددوا على تمييز الطبيعة البشرية والإلهية ليسوع. أخذ نسطوريوس معه ميوله الأنطاكية لما تم تعيينه بطريرك القسطنطينية على ايد الإمبراطور البيزنطى ثيودوسيوس التانى عام 428. تعاليم نسطور بقت مصدر للجدل لما تحدى علن اللقب المستخدم من فترة طويلة والدة الإله [11] ("حاملة الله") لمريم. واقترح أن اللقب ينكر إنسانية المسيح الكاملة، بحجة بدل ذلك أن يسوع كان عنده شخصين (dyoprosopism)،[عايز مصدر ]

 الشعارات الإلهية ويسوع البشري. ونتيجة لهذه الازدواجية، اقترح Christotokos ("حامل المسيح ") كلقب اكتر ملاءمة لمريم.

طور صورة يسوع كملك محارب ومنقذ لإسرائيل على الصورة التقليدية Christus dolens .[12] وجد معارضو نسطور أن تعاليمه قريبة اوى من هرطقة التبنى – هيا فكرة أن المسيح قد ولد رجل تم "تبنيه" بعدين باعتباره ابن الله. تعرض نسطور لانتقادات خاصة على ايد كيرلس ، بطريرك الإسكندرية ، اللى قال إن تعاليم نسطور قوضت وحدة طبيعتى المسيح الإلهية والبشرية عند التجسد . جادل بعض معارضى نسطور بأنه ركز كتير على الطبيعة البشرية للمسيح، وناقش تانيين أن الاختلاف اللى أشار ليه نسطور بين الطبيعة البشرية والطبيعة الإلهية قد خلق صدع فى تفرد المسيح، و علشان كده خلق شخصيتين للمسيح. أصر نسطور نفسه دايما على أن وجهات نظره كانت أرثوذكسية، رغم اعتبارها هرطقة فى مجمع أفسس عام 431،و ده اتسبب فى الانشقاق النسطورى ، لما انفصلت الكنائس المساعدة لنسطور وبقية الكنيسة المسيحية. بس، دى الصيغة لم يتم تبنيها على ايد كل الكنائس اللى بتتسما "النسطورية". فى الواقع، كنيسة المشرق الآشورية الحديثة، اللى تقدس نسطور، لا تشترك بشكل كامل فى العقيدة النسطورية، رغم أنها لا تستخدم لقب والدة الإله .[13]

الانشقاق النسطورى[تعديل]

بقت النسطورية طائفة متميزة تتبع الانشقاق النسطورى ، بدايه من تلاتينات القرن الرابع. كان نسطور قد تعرض لانتقادات شديدة من اللاهوتيين الغربيين، و أبرزهم كيرلس الإسكندرى . كان عند كيرلس أسباب لاهوتية وسياسية لمهاجمة نسطور؛ علاوة على شعوره بأن النسطورية كانت غلط ضد الإيمان الحقيقي، أراد كمان تشويه سمعة رئيس البطريركية المنافسة.  طلب كيرلس ونسطور من البابا سلستين الأول إبداء رأيه فى الأمر. وجد سلستين أن لقب والدة الإله [11] كان أرثوذكسى، و أذن لكيرلس أن يطلب من نسطور أن يتراجع. بس، استغل كيرلس الفرصة لمواصلة مهاجمة نسطور، اللى طلب من الإمبراطور ثيودوسيوس التانى أن يدعو لمجمع لحد ممكن بث كل المظالم. وفى سنة 431م دعا ثيودوسيوس لمجمع أفسس. بس، انحاز المجمع فى النهاية لكيرلس، اللى رأى أن المسيح فيه طبيعتين فى شخص إلهى واحد ( الأقنوم ، وحدة الوجود)، و أن مريم العذراء، اللى حبلت وحملت ده الشخص الإلهي، تُدعى حق والدة الإله ( والدة الإله ). واتهم المجمع نسطور بالهرطقة وخلعه من منصب البطريرك.[14] وعند عودته لديره سنة 436م، نُفى لصعيد مصر. تم حرمان النسطورية رسمى، و هو حكم تم التأكيد عليه فى مجمع خلقيدونية عام 451. بس، عدد من الكنائس، و بالخصوص تلك المرتبطة بمدرسة الرها ، دعمت نسطور - لكن ليس بالضرورة مذهبه - وانفصلت عن كنائس الغرب. نقل الكتير من أنصار نسطور لالإمبراطورية الساسانية فى إيران، موطن أقلية مسيحية نابضة بالحياة لكن مضطهدة.[15] فى صعيد مصر، كتب نسطور كتابه عن هيراكليدس ، رد على مجمعى أفسس (431، 449). [10]قالب:Christian denomination tree

كنيسة المشرق[تعديل]

معبد داكين ، اللى اتقال بشكل مثير للجدل أنه جزء من كنيسة نسطورية مبكرة فى ما كان يُعرف ساعتها باسم تشانغآن ، دلوقتى شيان ، الصين، اتبنا خلال عهد عيله تانغ (618-907 م).
دخول يسوع المسيح لالقدس ، مع شخصية نسائية ترتدى زى عيله تانغ ، 683-770 م.
نقش حجرى صينى للصليب النسطورى من دير منطقة فانغشان فى بكين (الذى كان يُسمى ساعتها دادو، أو خانباليق )، يرجع تاريخه لعيله يوان (1271-1368 م) فى الصين فى العصور الوسطى.
مرثية لنسطوري، تم اكتشافها فى تشيفنغ ، منغوليا الداخلية

المقاطعات الغربية للإمبراطورية الفارسية كانت موطن مجتمعات مسيحية، وعلى رأسها المطارنة، ومن بعدين بطاركة سلوقية قطسيفون . اتعرضت الأقلية المسيحية فى بلاد فارس للاضطهاد بشكل متكرر على ايد الأغلبية الزرادشتية ، اللى اتهمت المسيحيين المحليين بميول سياسية تجاه الإمبراطورية الرومانية . سنة 424، أعلنت الكنيسة فى بلاد فارس استقلالها، وذلك لدرء مزاعم أى ولاء أجنبي. بحلول نهاية القرن الخامس، انضمت الكنيسة الفارسية بشكل متزايد لتعاليم ثيودور الموبسويستيا و أتباعه، اللى بقا الكثير منهم منشقين بعد مجمعى أفسس (431) ومجمع خلقيدونية (451). بقت الكنيسة الفارسية معارضة بشكل متزايد للعقائد اللى روجت ليها تلك المجامع،و ده زاد من الانقسام بين التيارين الخلقيدونى والفارسي. [5] سنة 486، قبل متروبوليت برسوما نصيبين علن معلم نسطور ثيودور الموبسويستيا كسلطة روحية. سنة 489، لما قفل الإمبراطور البيزنطى زينون مدرسة الرها فى بلاد ما بين النهرين بسبب تعاليمها المؤيدة للنسطورية، نقلت المدرسة لموطنها الأصلى فى نصيبين، علشان تكون تانى مدرسة نصيبين ،و ده اتسبب فى هجرة موجة من المنشقين المسيحيين. لبلاد فارس. كرر البطريرك الفارسى باباى (497–502) وتوسع فى تقدير الكنيسة لثيودور الموبسويستيا . دلوقتى بقت الكنيسة الفارسية راسخة فى بلاد فارس، مع مراكز فى نصيبين، قطسيفون ، وجونديشابور ، والكتير من المدن الكبرى ، وابتدت تتفرع بره الإمبراطورية الساسانية. بس، خلال القرن السادس، كانت الكنيسة تعانى فى كثير من الأحيان من الصراع الداخلى والاضطهاد على ايد الزرادشتيين. أدى الاقتتال الداخلى لانقسام استمر من سنة 521 لحد حوالى سنة 539 لما تم حل المشكلات. بس، أدى الصراع الرومانى الفارسى بعد كده مباشرة لاضطهاد الكنيسة على ايد الإمبراطور الساسانى خسرو الأول ؛ انتهى ده فى 545. نجت الكنيسة من دى التجارب بتوجيه من البطريرك أبا الاولانى اللى تحول لالمسيحية من الزرادشتية.[15]

ظهرت الكنيسة أقوى بعد الفتره دى من المحنة، وزادت الجهود التبشيرية فى أماكن أبعد. أنشأ المبشرون أبرشيات فى شبه الجزيرة العربية والهند ( مسيحيين القديس توما ). حققوا بعض التقدم فى مصر ، رغم الوجود الميافيزيوى القوى هناك. دخل المبشرون آسيا الوسطى و حققوا نجاح كبير فى تحويل القبائل التركية المحلية.

صليب أنورادهابورا المكتشف فى سريلانكا يشير بقوة لوجود قوى للمسيحية النسطورية فى سريلانكا خلال القرن السادس الميلادى حسب لهمفرى كودرينجتون ، اللى استند فى ادعائه لمخطوطة من القرن السادس، الطوبوغرافيا المسيحية ، اللى تذكر مجتمع المسيحيين الفرس. اللى كانو معروفين بإقامتهم فى تابروبانى (الاسم اليونانى القديم لسريلانكا). كان المبشرون النسطوريون راسخين فى الصين خلال الجزء الاولانى من عهد عيله تانغ (618-907)؛ يسجل المصدر الصينى المعروف باسم المسلة النسطورية مهمة قام بيها مرتد فارسى اسمه ألوبين لإدخال المسيحية النسطورية لالصين سنة 635. يُقال إن وثائق جينغجياو (التى وصفها كمان الباحث اليابانى بى واى سايكى باسم "الوثائق النسطورية") أو يسوع سوترا مرتبطة بألوبين. بعد الفتح العربى لبلاد فارس ، اللى اكتمل عام 644، بقت الكنيسة الفارسية مجتمع dhimmi تحت الخلافة الراشدة . نمت الكنيسة وجالياتها فى الخارج بشكل اكبر فى ظل الخلافة. بحلول القرن العاشر، كان عندها 15 كرسى حضرى جوه أراضى الخلافة، وخمسة تانيه فى أماكن تانيه، بما فيها الصين والهند.[15] لكن بعد كده الوقت، ابتدت النسطورية فى التراجع. 

كنيسة المشرق الآشورية[تعديل]

كنيسة القديسة مريم : كنيسة آشورية قديمة فى مدينة أورميا ، محافظة أذربيجان الغربية ، إيران .

فى مقال سنة 1996 فى نشرة مكتبة جون ريلاندز ، كتب زميل الأكاديمية البريطانية سيباستيان بروك : " مصطلح "الكنيسة النسطورية" بقا التسمية المعيارية للكنيسة الشرقية القديمة اللى أطلقت على نفسها زمان اسم "كنيسة النسطورية". "الشرق"، لكن تفضل اليوم العنوان الأكمل " كنيسة المشرق الآشورية ". إن الإعلان الكريستولوجى المشترك بين الكنيسة الكاثوليكية وكنيسة المشرق الآشورية، اللى وقعه البابا يوحنا بولس التانى ومار دنخا الرابع، يؤكد على الصياغة الكريستولوجية الخلقيدونية. كتعبير عن الإيمان المشترك لهذه الكنائس ويعترف بشرعية لقب والدة الإله ".[16] كتير من السجلات التاريخية تشير إن كنيسة المشرق الآشورية ممكن كانت موجودة فى سريلانكا بين نص القرن الخامس والسادس. وفى ورقة سنة 2017، ذكر مار آوا روائيل ، أسقف الكنيسة الآشورية ، موقف تلك الكنيسة: "بعد مجمع أفسس (431)، لما تمت إدانة نسطور بطريرك القسطنطينية بسبب آرائه حول وحدة اللاهوت والطبيعة". الإنسانية فى المسيح، وُصفت كنيسة المشرق بأنها "نسطورية" بسبب رفضها حرم البطريرك".[17]

شوف كمان[تعديل]

المجامع المسكونيه السبعه  
مجمع نيقيا الاول - مجمع القسطنطينيه الاول - مجمع افسس - مجمع خلقدونيا - مجمع القسطنطينيه الثانى - مجمع القسطنطينيه الثالث - مجمع نيقيه الثانى


مصادر[تعديل]

  1. أ ب Brock 2006.
  2. أ ب ت Baum & Winkler 2003.
  3. Chesnut 1978.
  4. أ ب Burgess 1989.
  5. أ ب ت Meyendorff 1989.
  6. Brock 1999.
  7. Brock 1996.
  8. Seleznyov 2010.
  9. Martin Lembke, lecture in the course "Meetings with the World's Religions", Centre for Theology and Religious Studies, Lund University, Spring Term 2010.
  10. أ ب Hodgson & Driver 1925.
  11. أ ب Artemi, Eirini (December 2012). "Cyril of Alexandria's critique of the term Theotokos by Nestorius Constantinople". Acta Theologica. 32 (2): 1–16. doi:10.4314/actat.v32i2.1. Retrieved 2019-10-22.
  12. Neely, Brent (July 2017). "At cross purposes". Transformations. 34 (3): 176–213. doi:10.1177/0265378816631552. JSTOR 90010414. Retrieved September 7, 2022.
  13. "Nestorius". Nestorius. https://www.britannica.com/EBchecked/topic/409867/Nestorius.
  14. "Cyril of Alexandria, Third Epistle to Nestorius, with 'Twelve Anathemas'". Monachos.net. Archived from the original on July 4, 2008.
  15. أ ب ت "Nestorianism". Encyclopædia Britannica. Retrieved January 28, 2010.
  16. "Common Christological Declaration between the Catholic Church and the Assyrian Church of the East". Retrieved 8 February 2020.
  17. "The Assyrian Church of the East: A Panoramic View of a Glorious History- Mar Awa Royel". Church of Beth Kokheh Journal (in الإنجليزية الأسترالية). 2017-10-04. Retrieved 2019-10-25.

مصادر[تعديل]

 

لينكات برانيه[تعديل]

فيه فايلات فى تصانيف ويكيميديا كومونز عن: