موسيقى مصريه
الحياه فى مصر |
---|
![]() |
الثقافة |
القانون والحقوق |
الجغرافيا والسكان |
السياسة |
الاقتصاد |
البنيه التحتيه |
الموسيقى المصريه جزء من الثقافه المصريه من العصور القديمه و المصريون القدما بيدو الفضل للإله تحوت فى اختراع الموسيقى اللى بيستخدمها أوزيريس كجزء من جهوده لتحضر العالم.

استخدم الموسيقيين عند المصرين القدماء الآلات الموسيقيه زى آلات وتريه "الجنك و القيثاره" و أدوات النفخ زى الناى والمزمار و الرجول وا لإيقاع بكافه أنواعه و اتشكلت فرق كامله للموسيقيين أو الراقصين شاركت فى الحفلات و الأعياد بآلاتها و ملابسها المميزه. و كان الرقص المصرى القديم حسب المناسبات المختلفه.[1]
الموسيقى فى العهد المصرى القديم[تعديل]
اقتصرت الكنائس القبطيه بمصر على تلاوه التراتيل و الألحان الدينيه اللى كانت سايده فى المعابد المصريه القديمه و فضلت ترتل باللغه القبطيه و عشان كده احتفظت الكنيسه القبطيه بكتير من تراث أجدادها و خاصه الألحان المصريه القديمه و حفظتها من الزوال, و فضلت الموسيقى القبطيه تحتوى على حركه واحده و بيستمر الغنا عليها لمده عشر دقائق تقريبا و بيكون الترنم بكلمه واحده هى "هللويا" و عشان كده القداس طويل.
و الكنيسه القبطيه من أغنى كنائس العالمفى فنها الموسيقى و أصاله الألحان والآلات الموسيقيه القبطيه بترجع أصولها للعصر المبكر من عصر الآسرات المصريه القديمه, فهى الأقدم و الأعرق بين كنائس العالم المسيحى المختلفه.
و الأصاله فى الموسيقى القبطيه جت نتيجه تناقلها من جيل لجيل بدون ما تضيع,.
الموسيقى المصريه و شفاء المرضى
بحلول المسيحيه فى أرض مصر زاد ترتيل مزامير داوود فى الكنائس بدرجه كبيره و اللى استخدمت لشفاء الكتير من الأمراض النفسيه و العصبيه و العضويه. و اشتهر خلال القرن 3 م فى مصر القديس أبو طربو و اللى كان بيرتل مزامير داوود وأجزاء كثيره من الكتاب المقدس جنب المرضى المصابين بالصرع فكانو يشفو عشان كده اسمت صلاه شفاء الصرع باسم " صلاه أبو طربو ", استخدمت طريقه ترتيل المزامير للمرضى داخل الكنائس و الأديره فى مختلف مناطق مصر و اللى كان المسيح و العذراء إلتجأو ليها أثناء رحلتهم المقدسه فى مصر, و بنيت عليها أماكن للعباده فى مواقيت محدده سنويه اتعرفت باسم " الموالد القبطيه ", و خلالها كان القسيسين بيرتلو بمصاحبه الموسيقى لعلاج المرضى خاصه الأمراض النفسيه والعصبيه أو الأمراض العضويه المستعصيه.
الموسيقى أيام محمد على الكبير[تعديل]
يتعتبر أن النهضه الموسيقيه فى مصر بدأت فى عهد محمد على باشا 1805 - 1848. فعلى المستوى الشعبى كانت المناسبات لإحياء الموالد و حفلات الزفاف وحفلات السبوع وطلوع المحمل, ففى الموالد كان المداحين بيرتلو الموشحات الدينيه مصحوبه بالمزامير والطبل والرق. و كانت موالد الأئمه و الصالحين بتختلط بالاحتفالات الشعبيه و اللعب بالمراجيح و عروض الحواه و الاراجوز و اللاعبين ورقص الخيل.ومن اكبر الموالد مولد السيد البدوى فى طنطا ومولد الحسين والسيده زينب فى القاهره.
و كان بيصاحب طلوع المحمل فرقه من الموسيقيين الشعبيين بالمزامير والطبل مع كسوه الكعبه اللى كان بيقدمها حكام مصر هديه لبلاد الحجاز. و أما الأفراح فكانت الغوازى بيرقصو و يغنو و كان بيصاحبهم آلاتيه بيعزفو العود والرباب والرق.
وكانت طموحات الخديوى إسماعيل 1863 - 1879 و حاله الرخاء اللى حلت على العاصمه القاهره اللى خلت الموسيقيين يبقو رواد التجديد. و بمناسبه افتتاح قناه السويس أمر الخديوى إسماعيل ببناء دار الأوبرا المصريه و وكل الموسيقار الإيطالى العظيم فردى بتأليف أوبرا عايده و دعى لحفل الافتتاح ملوك و أمراء أوروبا.
اهتم المصريون بالموسيقى و ارتقت موسيقى القصر بألحان مصريه سوريه و تركيه وب دأ الموسيقيين يتبعو النهضه فى البلاد و حسنت منزلتهم الاجتماعيه.
كان لعبده الحامولى تأثير كبير على تطور الموسيقى المصريه حتى أن الخديوى أحيانا كان يرسله إلى تركيا ليغنى قدام السلطان عبد الحميد التانى.

الموسيقى فى عهد الأسطوانه[تعديل]
مع دخول القرن العشرين شركات الاسطوانات الأوروبيه شافت فرصه لدخول السوق المصريه, و اتعاقدت شركه أوديون و بيضافون سنه 1905 مع موسيقيين زى المنيلاوى وسلامه حجازى و مع المطربه منيره المهديه بعد الحرب العالميه الأولى. و كانت الأسطوانه وقتها تسع 5 دقائق للتسجيل, اللى طور الأدوار.
و بعد نهايه الحرب العالميه الأولى اندفعت شركات الأسطوانات و قدمت الطقطوقه اللى نشأت عن أغانى الأفراح, و كان بيقدم الطقطوقه مغنى أو مغنيه مع التخت و بمصاحبه البطانه و هى مجموعه من المرددين. و اتجهت مغنيات الأفراح إلى الغناء على المسارح, و اشتهرت المطربه منيره المهديه شهره عظيمه حتى اتسميت سلطانه الطرب. و أسست ملهى فى الأزبكيه بتقدم فيه فنها فى الغناء, وقدمت الفرص لظهور المطربين والمطربات الشبان على مسرحها, و قدمت محمد عبد الوهاب .
فى الوقت داه ظهر جنب عبده الحامولى داوود حسنى 1870 - 1937 و الشاب الموسيقار و المغنى سيد درويش 1892 - 1923. و كانت أغانيه بتخاطب أبناء البلد من عمال و موظفين و بتنادى بمكافحه المستعمر بجانب أغانى الحب و الغرام. و طوّر سيد درويش الأوركسترا.



الفيلم الغنائى[تعديل]
فى الأربعينيات ظهر الفيلم الغنائى بأغانيه القصيره و كان فيه نشاط كبير من الفنانين لدخول الميدان اللى قدم فيه محمد عبد الوهاب و أم كلثوم و اللى عما طفره كبيره للمطربين والمطربات فزاد عددهم زياده كبيره زى فريد الأطرش اللى جيه مع أخته أسمهان من سوريا و دخل البيانو وابتكر ألحان بيدخلها التانجو والألحان الغربيه, ومحمد فوزى ومنير مراد وأخته ليلى مراد وغيرهم.
مصادر[تعديل]
- ↑ SMSEC Archived 2007-12-13 at the Wayback Machine