مهدى عامل

| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصيه | ||||
الميلاد | سنة 1936[1][2] | |||
الوفاة | 18 مايو 1987 (50–51 سنة)[3] | |||
الاقامه | فرنسا (1956–1963) الجزاير (1963–1967) بيروت (1967–1987) | |||
مواطنه | لبنان | |||
الحياه العمليه | ||||
المهنه | شاعر، وصحفى، واستاذ جامعه، وكاتب | |||
اللغات المحكيه او المكتوبه | لغه فرنساوى، ولغه عربى[4] | |||
مجال العمل | فلسفه | |||
موظف فى | الجامعه اللبنانيه الحكوميه | |||
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
حسن حمدان المعروف بإسم مهدي عامل (1936 - 1987) هو مفكر و فيلسوف و عضو يساري و عضو قيادي فى الحزب الشيوعي اللبناني .
النشأه[تعديل]
حسن حمدان اتولد سنت 1936 فى قريت حاروف التابعه لقضا النبطيه , لأب تاجر اقمشه من منطقت الغبيري و بعدين نقل لبيروت مع اهله و اخواته . حمدان درس فى مدرسة المقاصد لغايت سنت 1955 و بعدين سافر لفرنسا عشان يدرس الماجستير و الدكتوراه فى الفلسفه فى جامعة ليون سنت 1956. و هو فى فرنسا انضم لمجموعه من الشيوعيين العرب كانت بتناهض الاحتلال الفرنساوي للدول العربيه , و كان وقتها حرب تحرير الجزاير شغاله . بمجرد اعلان استقلال الجزاير حمدان ساب فرنسا و سافر للجزاير هو مراته ايفلين بران سنت 1963 و هناك استقروا فى مدينت قسطنطينه . هو كان بيدي محاضرات مسائيه عن اعمال الكاتب و المناضل فرانز فانون , و كانت مراته بتعلم فرنساوي , و هناك نشر اول مقال ليه فى مجلت Revolution Africaine الناطقه بالفرنساوي.[5]
الرجوع للبنان[تعديل]
سنت 1968 الحزب الشيوعي اللبناني عمل تاني كونجرس ليه , و فى الفتره من 1970 - 1975 وزير الداخليه و الزعيم اليساري كمال جنبلاط كان ليه دور كبير فى رفع الحظر عن الاحزاب و الحركات اليساريه و ده إدا مساحه كبيره لمفكرين يساريين كتير انهم ينخرطوا بقوه فى العمل العام , و على مدى الخمس سنين اللى قبل اندلاع الحرب الاهليه فى لبنان كانت الاتحادات الطلابيه و العماليه اليساريه نظمت حوالي 150 اعتصام و اضراب و مظاهره للتنديد بسيطرت اليمين فى لبنان على السلطه و الثروه مع بعض , كان اكبرها المظاهره اللى اتنظمت سنت 1974 للتنديد بخصخصت التعليم و اللى اشترك فيها اكتر من خمسين الف متظاهر . كل ده شجع حمدان للرجوع للبنان و الشغل من هناك , و فعلاً بعد قيام الحرب الاهليه اللبنانيه سنة , تحديداً سنت 1976 كان حمدان فى جنوب لبنان فى وسط عمال و مزارعين التبغ بيشرح لهم ضرورت الحل الماركسي للأزمه الاجتماعيه فى لبنان و علاقت اليمين المسيحي فى لبنان بالامبرياليه الغربيه و بيتناقش معاهم فى قضايا التحرر الوطني.[6]
الاسهامات الفكريه و السياسيه[تعديل]
حسن حمدان كان بيكتب بشكل ثابت فى مجلة الطريق اللى كان رئيس تحريرها المفكر اليساري الكبير حسين مروه , و كان دايماً بيمضي المقالات بإسم مستعار هو "مهدي عامل" اللى هيبقى اسم شهرته بعد كده , الاسم فيه اشاره واضحه لجبل عامل فى جنوب لبنان , و بالإضافه للمقالات , مهدي عامل نشر عدد من الكتب و الابحاث المهمه حوالين ضرورت الحل الماركسي من منطلقات لبنانيه محليه مش بناءاً على وجهات نظر مستورده من الاتحاد السوفيتي , و له عدد من الاعمال اللى بتتكلم عن علاقة التخلف العربي بعلاقات الانتاج بين شمال و جنوب العالم , و ان تخلف العالم العربي مش ناتج من اسباب داخليه فى الثقافه العربيه على اد ما هو ناتج من ترتيب الاقتصاد العالمي لجنوب غير صناعي بيصدّر مواد خام و شمال صناعي بيصنّع المواد الخام دي و يعيد تصديرها للجنوب و يحتفظ لنفسو بالثروه.
حسب "يمنى العيد" نضال مهدي عامل كان بالاساس لنقض نظريات و افكار اترسخت فى الثقافه العربيه من خلال الكتابه الادبيه و الفلسفيه و السياسيه , بما فيها احياناً الكتابات الماركسيه نفسها. افكار شكلها تقدمي و ثوري ، لكن فى الحقيقه تحليل مهدي عامل لها بيبين اد ايه الافكار دي بتمثل ايديولوجيت البورجوازيه الكولونياليه و بدل ما تقاومها هى بتدعم سلطتها عن غير وعي . و ده سمح لمهدي عامل بإنه يشوف الازمه مش فى الثقافه العربيه نفسها على اد ما هى فى تركيب البورجوازيه العربيه اللى بتملك السلطه و الثروه.[7]
خلال الاجتياح الاسرائيلي لبيروت سنت 1982 مهدي عامل كان له دور كبير فى التنظيم الميداني فى توزيع الميا و المواد الغذائيه و الادويه , فضلاً عن دوره فى المقاومه المسلحه , و ده كان انطلاقاً من ايمانه بإن الماركسيه الحقيقيه لازم تنخرط فى مشاكل المجتمع اليوميه و تقدم لها حلول . مهدي عامل كمان كتب عن تراجع الصراع اليساري ضد الامبرياليه فى مواجهت الصراع الطائفي اللى سيطر على مجريات الحرب . التراجع ده ضعف تأثير الحزب الشيوعي و غيره من الحركات اليساريه اللى بدأت تفقد ايمانها بالقضيه بسبب طول مدت الصراع اللى استمر 15 سنه . مهدي عامل كان عضو بارز فى الحزب الشيوعي اللبناني من ساعت ما رجع لبنان سنت 1976 و تم انتخابه عضو اللجنه المركزيه للحزب فى الكونجرس الخامس سنت 1987 .[6]
حادثت اغتياله[تعديل]
قبل نهاية الحرب بـ 3 سنين , في 18 مايو 1987 اتنين من المتشددين الاسلاميين ضربوا نار على مهدي عامل و اغتالوه و هو في طريقه للجامعه اللبنانيه اللي كان بيدرّس فيها . بعد اغتياله , مقالاته وكتاباته اللي كتبها من سنت 1968 لغايت 1973 اتجمعت و اتنشرت في مجلد واحد سنت 1991 بعنوان” في قضايا التربية والسياسة التعليمية" , مهدي عامل حلل في الكتابات دي الآليه السياسيه التعليميه للدوله في لبنان، اللي بتحاول تضرب التعليم الرسمي و تعمق الانتماء الطائفي عشان تعيد انتاج النظام السياسي-الطبقي-الطائفي مره تانيه.[5]
اهم مؤلفاته[تعديل]
يعتبر “مدخل الى نقد الفكر الطائفي” هو اهم انجازات مهدي عامل المكتوبه , و بينتقد فيه ايديولوجيت البورجوازيه اللبنانيه اللي بتتغذى ع الطائفيه ، وكمّله سنت 1986 بكتاب تاني هو “مدخل إلى نقد الفكر الطائفي في الدولة الطائفية[8]" , بالإضافه للكتابين دول مهدي عامل له عدد من الكتب المهمه التانيه زي:
- مقدمات نظرية لدراسة اثر الفكر الاشتراكي فى حركة التحرر الوطني.
- أزمة الحضارة العربية ام أزمة البورجوازيات العربية؟
- النظرية فى الممارسة السياسية : بحث فى اسباب الحرب الاهلية اللبنانية.
- ماركس فى استشراق ادوارد سعيد : هل العقل للغرب والقلب للشرق؟
- فى عملية الفكر الخلدوني.
مراجع[تعديل]
- ↑ http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb12200715r — تاريخ الاطلاع: 10 اكتوبر 2015 — المؤلف: مكتبة فرنسا الوطنية — الرخصة: رخصة حرة
- ↑ مُعرِّف دليل الألماس العام: https://opac.diamond-ils.org/agent/32429 — باسم: Mahdī ʿĀmil
- ↑ مُعرِّف مكتبة الكونغرس (LCNAF): https://id.loc.gov/authorities/n81007692 — تاريخ الاطلاع: 29 ديسمبر 2019 — الناشر: مكتبة الكونجرس الأمريكى
- ↑ http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb12200715r — تاريخ الاطلاع: 10 اكتوبر 2015 — المؤلف: مكتبة فرنسا الوطنية — الرخصة: رخصة حرة
- ↑ أ ب http://www.jadaliyya.com/pages/index/7644/%D9%85%D9%84%D9%81-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%B4%D9%8A%D9%81_%D8%AD%D8%B3%D9%86-%D8%AD%D9%85%D8%AF%D8%A7%D9%86-%D9%85%D9%87%D8%AF%D9%8A-%D8%B9%D8%A7%D9%85%D9%84
- ↑ أ ب لونا غلط:bad argument #2 to 'match' (string expected, got table)
- ↑ http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=238868
- ↑ لونا غلط:bad argument #2 to 'match' (string expected, got table)