انتقل إلى المحتوى

مقدونيا القديمه

من ويكيبيديا، الموسوعه الحره
مقدونيا القديمه


 

نظام الحكم غير محدّد
نظام الحكم اوليجاركيه ، ملكيه   تعديل قيمة خاصية نظام الحكم (P122) في ويكي بيانات
لغه رسميه لغه يونانى قديم   تعديل قيمة خاصية اللغه الرسميه (P37) في ويكي بيانات
الانتماءات والعضوية
خطأ: الوظيفة "fs" غير موجودة.
التاريخ
التأسيس 808 ق.م  تعديل قيمة خاصية البدايه (P571) في ويكي بيانات
النهاية 167 ق.م  تعديل قيمة خاصية تاريخ الحل أو الإلغاء أو الهدم (P576) في ويكي بيانات


مقدونيا /ˌmæsɪˈdniə/ MASS -ih- DOH -nee-ə ; Greek ، Makedonía مقدونيا (باليونانية: Κουμος Μαλος) وتسمى كمان مقدونيا /ˈmæsɪdɒn/ MASS )، كانت مملكة قديمة على أطراف اليونان القديمة والكلاسيكية، [1] اللى بقت بعدين الدولة المهيمنة فى اليونان الهلنستية .[2] اتأسست المملكة وحكمتها فى البداية سلالة الأرغينيين الملكية، اللى تلتها سلالات أنتيباتريد و أنتيجونيد . موطن المقدونيين القدام ، كانت أقدم مملكة فى الجزء الشمالى الشرقى من شبه الجزيرة اليونانية ، ويحدها إبيروس للجنوب الغربي، و إيليريا شمال غرب، وباونيا شمال، وتراقيا شرق، وثيساليا جنوب. قبل القرن الرابع قبل الميلاد، كانت مقدونيا مملكة صغيرة بره المنطقة اللى تهيمن عليها دول المدن الكبرى أثينا ، وأسبرطة ، وطيبة ، و كانت تبع مده صغيره لبلاد فارس الأخمينية . فى عهد الملك الأرغيدى فيليب فى عهد الإمبراطورية المقدونية الثانية (359-336 قبل الميلاد)، استطاعت مقدونيا إخضاع البر الرئيسى لليونان ومملكة أودريسيا التراقية بالغزو والدبلوماسية. مع جيش مُصلح فيه كتائب تحمل رمح الساريسا ، فيليب هزم التانى القوى القديمة فى أثينا وطيبة فى معركة خيرونيا سنة 338 قبل الميلاد. فيليب تمكن ابن ألكسندر التانى ، الإسكندر الاكبر ، اللى قاد اتحادًا من الدول اليونانية ، من تحقيق هدف ابوه فى السيطرة على اليونان كلها لما دمر طيبة بعد تمرد المدينة. خلال حملة الغزو اللى بعد كده اللى شنها الإسكندر، أطاح بالإمبراطورية الأخمينية واحتل أراضى امتدت لحد نهر السند . لفتره قصيره ، بقت إمبراطوريته المقدونية الأقوى فى العالم - الدولة الهلنستية النهائية، اللى افتتحت الانتقال لفترة جديدة من الحضارة اليونانية القديمة . ازدهرت الفنون والأدب اليونانى فى الأراضى الجديدة المحتلة، وانتشر التقدم فى الفلسفة والهندسة والعلوم فى كل اماكن الإمبراطورية وخارجها. و كانت مساهمات أرسطو ، معلم الإسكندر، ليها اهميه خاصة، حيث بقت كتاباته حجر الأساس فى الفلسفة الغربية .

بعد وفاة الإسكندر سنة 323 بعد حروب الديادوشى اللى تلت ذلك، وتقسيم إمبراطورية الإسكندر القصيرة العمر، فضلت مقدونيا مركز ثقافى وسياسى يونانى فى منطقة البحر المتوسط مع مصر البطلمية ، والإمبراطورية السلوقية ، والمملكة الأتالية . كانت مدن مهمة زى بيلا ، وبيدنا ، و أمفيبوليس متورطة فى صراعات على السلطة علشان السيطرة على المنطقة. اتأسست مدن جديدة، زى تسالونيكى على ايد المغتصب كاساندر (الذى سمى على اسم مراته تسالونيكى المقدونية ).[3] ابتدا انحدار مقدونيا مع الحروب المقدونية وصعود روما كقوة رائدة فى البحر المتوسط . فى نهاية الحرب المقدونية التالتة سنة 168 قبل الميلاد، تم إلغاء النظام الملكى المقدونى واستبداله بدول تبع لرومان. إحياء قصير الأمد للنظام الملكى خلال الحرب المقدونية الرابعة فى الفترة من 150 ل148 وانتهت الفترة قبل الميلاد بتأسيس مقاطعة مقدونيا الرومانية . الملوك المقدونيون، اللى مارسو السلطة المطلقة و سيطرو على موارد الدولة زى الذهب والفضة، كانو يسهلو عمليات التعدين لسك العملة وتمويل جيوشهم ، و عهد فيليب، II، البحرية المقدونية. عكس الدول التانيه اللى خلفت الديانة الديادوكية ، لم يتم تبنى العبادة الإمبراطورية اللى رعاها الإسكندر فى مقدونيا، بس الحكام المقدونيون اتولو أدوار ككهنة عظماء للمملكة ورعاة رئيسيين للعبادات المحلية والدولية للدين الهلنستى . سلطة الملوك المقدونيين كانت محدودة نظرى بسبب مؤسسة الجيش، فى حين تمتعت بعض البلديات جوه الكومنولث المقدونى بدرجة عالية من الحكم الذاتي، بل و كانت عندها حكومات ديمقراطية ذات جمعيات شعبية .

اصل الاسم

[تعديل]

اسم مقدونيا ( Greek ، Makedonía ) ييجى من الاسم العرقى Μακεδόνες ( لونا غلط:expandTemplate: template loop detected )، اللى اشتُقت بدورها من الصفة اليونانية القديمة μακεδνός ( لونا غلط:expandTemplate: template loop detected )، اللى تعنى "طويل، نحيف"، هيا كمان اسم شعب مرتبط بالدوريين ( هيرودوت )، ويمكن وصف للمقدونيين القدام . [4] مرجح أن يكون متشابه مع الصفة μακρός ( لونا غلط:expandTemplate: template loop detected )، وتعنى "طويل" أو "عالي" فى اللغة اليونانية القديمة . [4] يُعتقد أن الاسم كان يعنى فى الأصل إما "سكان المرتفعات" أو "الطويلون" أو "الرجال البالغين". [note 1] يقال اللغوى روبرت إس بى بيكس أنالمصطلحين من أصل قبل اليونانى و مش ممكن تفسيرهما حسب مورفولوجيا الهندو أوروبية ، [5] بس يرفض فيليب دى ديكر حجج بيكس باعتبارها غير كافية.[6] تم تطوير الاسم الإنجليزى الأقصر Macedon فى اللغة الإنجليزية الوسطى، عن الاقتراض من الشكل الفرنساوى للاسم، Macédoine .

تاريخ

[تعديل]

التاريخ المبكر و الأسطورة

[تعديل]
مدخل واحد من المقابر الملكية فى فيرجينا ، واحد من مواقع التراث العالمى لليونسكو

المؤرخين اليونانيين الكلاسيكيان هيرودوت وثوسيديديس قالو أسطورة أن الملوك المقدونيين من سلالة أرغيد كانو من نسل تيمينوس ، ملك أرغوس ، و علشان كده يمكنهم المطالبة بأن هرقل الأسطورى هو واحد من أسلافهم و كونه سلالة مباشرة من زيوس ، الإله الرئيسى للبانثيون اليونانى .[7] تقول الأساطير المتناقضة أن بيرديكاس الاولانى المقدونى أو كارانوس المقدونى كانا مؤسسى سلالة الأرغيين، مع وجود خمسة أو ثمانية ملوك قبل أمينتاس. [8] تم قبول التأكيد على أن الأرغيديين ينحدرون من تيمينوس من قبل سلطات هيلانوديكاي فى الألعاب الأولمبية القديمة ،و ده سمح للإسكندر الاولانى المقدونى ( r. أن يتولى إدارة الألعاب الأولمبية القديمة. 498–454 قبل الميلاد ) للدخول فى المسابقات بسبب تراثه اليونانى المزعوم.[9] مش معروف الكتير عن المملكة قبل عهد الإسكندر كان ابوه أمينتاس الاولانى المقدونى ( r. 547–498 قبل الميلاد ) خلال العصر القديم .[10]

مملكة مقدونيا كانت على طول نهرين هالياكمون و أكسيوس فى مقدونيا السفلى ، شمال جبل أوليمبوس . يقترح المؤرخ روبرت مالكولم إيرينغتون أن واحد من أقدم ملوك الأرغيين أسس أيجاى ( فيرجينا الحديثة) كعاصمة لهم فى نص القرن السابع. قبل الميلاد.[11] قبل القرن الرابع قبل الميلاد، غطت المملكة منطقة تتوافق بالتقريب مع الأجزاء الغربية والوسطى من منطقة مقدونيا فى اليونان الحديثة.[12] وتوسعت تدريجى لمنطقة مقدونيا العليا ، اللى يسكنها قبائل لينسيستاى و إليميوتاى اليونانية، و لمناطق إيماثيا ، و إوردايا ، وبوتيا ، وميجدونيا ، وكريستونيا ، و ألموبيا ، اللى سكنها شعوب مختلفة زى التراقيين والفريجيين . كان جيران مقدونيا غير اليونانيين يشملون التراقيين اللى سكنوا الأراضى الواقعة للشمال الشرقي، والإيليريين للشمال الغربي، والبايونيين للشمال، فى حين كانت أراضى ثيساليا للجنوب و إبيروس للغرب مأهولة باليونانيين اصحاب الثقافات المماثلة لتلك اللى سكنها المقدونيون.[13]

عملة فضية مثمنة الدراخما تعود لعهد الإسكندر الاولانى المقدونى ( r. 498–454 قبل الميلاد )، سك حوالى حوالى 465–460 BC ، يظهر فيها فارس يرتدى كلامي (عباءة قصيرة) وبيتاسوس (غطاء للرأس) فى الوقت نفسه يحمل رمحين ويقود حصان

 

The "Ionians with shield-hats" (Old Persian cuneiform: 𐎹𐎢𐎴𐎠𐏐𐎫𐎣𐎲𐎼𐎠. Yaunā takabarā)[14] depicted on the tomb of Xerxes I at Naqsh-e Rustam. were probably Macedonian soldiers in the service of the Achaemenid army. wearing the petasos or kausia. حوالى 480 BC.[15]

بعد سنه من حكم داريوس الاولانى الفارسى ( r. 522–486 قبل الميلاد ) شن غزو على اوروبا ضد السكيثيين والبايونيين والتراقيين و كتير من دول المدن اليونانية فى البلقان ، واستخدم القائد الفارسى ميجابازوس الدبلوماسية لإقناع أمينتاس أخضع نفسى للخضوع كتابع للإمبراطورية الأخمينية ،و ده اتسبب فى بداية فترة مقدونيا الأخمينية . توقفت الهيمنة الفارسية الأخمينية على مقدونيا لمده صغيره بسبب الثورة الأيونية (499-493) قبل الميلاد، لكن القائد الفارسى ماردونيوس أعادها لالسيادة الأخمينية.[16] رغم من أن مقدونيا تمتعت بدرجة كبيرة من الحكم الذاتى ولم يتم تحويلها أبدًا لمقاطعة تابعة للإمبراطورية الأخمينية، إلا أنه كان متوقع توفر القوات للجيش الأخمينى .[17] ألكسندر قدمت الدعم العسكرى المقدونى لخشايارشا الأول ( r. 486–465 قبل الميلاد ) خلال الغزو الفارسى التانى لليونان فى 480 و479 قبل الميلاد، وقاتل الجنود المقدونيون مع الفرس سنة 479 قبل الميلاد. معركة بلاتيا قبل الميلاد.[18] بعد الانتصار اليونانى فى سلاميس عام 480 قبل الميلاد، الإسكندر لقد تم تعيينى كدبلوماسى أخمينى لتقديم اقتراح معاهدة سلام وتحالف مع أثينا ، و هو العرض اللى تم رفضه.[19] و بعد فتره قصيره ، أُجبرت القوات الأخمينية على الانسحاب من اوروبا القارية ، ده يمثل نهاية السيطرة الفارسية على مقدونيا.[20]

المشاركة فى العالم اليونانى الكلاسيكى

[تعديل]
مقدونيا (برتقالية) خلال الحرب البيلوبونيسية حوالى سنة 431 قبل الميلاد، مع أثينا والرابطة الديليانية (الأصفر)، وإسبرطة والرابطة البيلوبونيسية (الأحمر)، والدول المستقلة (الأزرق)، والإمبراطورية الأخمينية الفارسية (الأرجوانى)

رغم انه كان فى البداية تبع لفرس، لكن الإسكندر لقد عمل الاولانى المقدونى على تعزيز العلاقات الدبلوماسية الودية مع أعدائه اليونانيين السابقين، والتحالف اللى قادته أثينا وأسبرطة من مدن الدول اليونانية.[21] خليفته بيرديكاس II ( r. 454–413 قادت r. المقدونية فى أربع صراعات منفصلة ضد أثينا، زعيمة رابطة ديليان ، فى حين هددت غارات الحاكم التراقى سيتالسيس من مملكة أودريسيا سلامة أراضى مقدونيا فى الشمال الشرقى.[22] شجع رجل الدولة الأثينى بريكليس استعمار نهر ستريمون قرب مملكة مقدونيا، حيث اتأسست مدينة أمفيبوليس الاستعمارية سنة 437/436 قبل الميلاد لحد تتمكن من توفير إمدادات ثابتة من الفضة والذهب و الأخشاب والقار لدعم البحرية الأثينية .[23] فى البداية لم يتخذ بيرديكاس التانى أى إجراء ويمكن كان يرحب بالأثينيين، كان التراقيون أعداء لكليهما.[24] و تغير ده بسبب التحالف الأثينى مع شقيق وابن عم بيرديكاس التانى اللى تمرد ضده.[24] وهكذا، خاضت أثينا حربين منفصلتين بين 433 و431. قبل الميلاد.[24] رد الملك المقدونى بتشجيع تمرد حلفاء أثينا فى خالكيديس ، بعدين استولى على مدينة بوتيديا الإستراتيجية.[25] بعد الاستيلاء على مدينتى ثيرما وبيرويا المقدونيتين ، أثينا حاصرت بوتيديا لكن فشلت فى التغلب عليها؛ رجعت ثيرما لمقدونيا ومعظم خالكيديس لأثينا فى معاهدة سلام توسط فيها سيتالسيس، اللى قدم لأثينا مساعدات عسكرية فى مقابل الحصول على حلفاء تراقيين جدد.[26] بيرديكاس انحاز التانى مع إسبرطة فى الحرب البيلوبونيسية (431-404 قبل الميلاد) بين أثينا و إسبرطة، و سنة 429 قبل الميلاد ردت أثينا بإقناع سيتالسيس بغزو مقدونيا، لكنه اضطر لالتراجع بسبب نقص المؤن فى الشتاء.[27] سنة 424 قبل الميلاد، تمرد أرابايوس ، الحاكم المحلى للينكستيس فى مقدونيا العليا، ضد سيده بيرديكاس، ووافق الإسبرطيون على المساعدة فى قمع الثورة.[28] فى معركة لينكستيس، أصيب المقدونيون بالذعر وهربوا قبل بدء القتال،و ده أثار غضب الجنرال الإسبرطى براسيداس ، اللى نهب جنوده قطار الأمتعة المقدونى المهجور.[29] بعدين غيّر بيرديكاس موقفه ودعم أثينا، وتمكن من قمع ثورة أرابيوس.[30]

ديدراخما مقدونية سُكّت فى عهد أرخيلاوس الاولانى المقدونى ( r. 413–399 قبل الميلاد )

براسيداس توفى سنة 422 قبل الميلاد، و هو العام اللى عملت فيه أثينا و أسبرطة اتفاقية سلام نيسياس ، اللى حررت مقدونيا من التزاماتها كحليف لأثينى.[31] بعد 418 فى معركة مانتينيا سنة 150 قبل الميلاد، شكل الإسبرطيون المنتصرين تحالف مع أرجوس ، و هو ميثاق عسكرى مع بيرديكاس. كان التانى حريص على الانضمام نظر للتهديد اللى يشكله بقاء حلفاء سبارتا فى خالكيديس.[32] لما تحولت أرجوس فجأة لديمقراطية مؤيدة لأثينيا، تمكنت البحرية الأثينية من تشكيل حصار ضد الموانئ البحرية المقدونية وغزو خالكيديس سنة 417. قبل الميلاد.[33] بيرديكاس رفع دعوى علشان السلام سنة 414 قبل الميلاد، وتشكيل تحالف مع أثينا، اللى استمر من قبل ابنه وخليفته أرخيلاوس أنا ( r. 413–399 قبل الميلاد ).[34] بعدين قدمت أثينا الدعم البحرى لأرخيلاوس أنا فى 410 حصار المقدونيين لمدينة بيدنا قبل الميلاد، مقابل الحصول على الأخشاب والمعدات البحرية.[35] رغم ان أرخيلاوس الاولانى واجه بعض الثورات الداخلية واضطر لصد غزو الإيليريين بقيادة سيراس من لينكيستيس، إلا أنه كان قادر على فرض القوة المقدونية على ثيساليا حيث بعت مساعدات عسكرية لحلفائه.[36] رغم أنه احتفظ بأيجاى كمركز احتفالى وديني، لكن أرخيلاوس نقلت عاصمة المملكة شمال لبيلا ، اللى كانت حينها بجوار بحيرة مع نهر يربطها ببحر إيجه .[37] قام بتحسين عملة مقدونيا بسك العملات المعدنية ذات المحتوى الفضى الأعلى و إصدار عملات نحاسية منفصلة.[38] و اجتذبت بلاطه الملكى حضور من المثقفين المشهورين زى الكاتب المسرحى الأثينى يوربيديس .[39] لما أرخيلاوس لقد تم اغتيالى (يمكن بعد علاقة حب مثلية مع الخدم الملكيين فى بلاطه)، وغرقت المملكة فى حالة من الفوضى، فى عصر استمر من سنة 399 لسنة 393 قبل الميلاد اللى شملت حكم 4 ملوك مختلفين: أوريستيس ، ابن أرخيلاوس أنا؛ أيروبوس التانى ، عم، ووصى ، وقاتل أوريستيس؛ بوسانياس ، ابن أيروبوس الثاني؛ وأمينتاس التانى ، اللى كان متجوز الابنة الصغرى لأرخيلاوس [40] مش معروف إلا القليل اوى عن الفتره دى المضطربة؛ فقد خلصت لما تولى أمينتاس الحكم. III ( r. 393–370 قبل الميلاد )، ابن أريدايوس وحفيد أمينتاس لقد قتلت بوسانياس واستوليت على العرش المقدونى.[41]

ستاتير من الفضة لأمينتاس التالت المقدونى ( r. 393–370 قبل الميلاد )

أمينتاس التالت اضطر يهرب من   مملكته إما سنة 393 أو 383 قبل الميلاد (بناء على روايات متضاربة)، بسبب غزو ضخم من قبل الإليريين بقيادة بارديليس . [note 2] كان المتظاهر بالعرش أرجيوس يحكم فى غيابه، لكن أمينتاس عاد التالت فى النهاية لمملكته بمساعدة حلفائه الثيساليين.[42] أمينتاس كما كاد أن يُطاح بالملك التالت على ايد قوات مدينة أولينثوس الخلقيدية، لكن بمساعدة تيلويتياس ، شقيق الملك الإسبرطى أجيسيلاوس التانى ، أجبر المقدونيون أولينثوس على الاستسلام وحل اتحادهم الخلقيدانى سنة 379. قبل الميلاد.[43] ألكسندر التانى ( r. 370–368 قبل الميلاد )، ابن يوريديس أنا و أمينتاس التالت، خلف ابوه وغزا ثيساليا على طول لشن حرب ضد تاجوس (الزعيم العسكرى الأعلى لثيساليا) ألكسندر فيراى ، واستولى على مدينة لاريسا .[44] كان أهل ثيساليا يرغبون فى إزالة الإسكندر التانى والإسكندر الفيرى بصفتهما أسيادهما ، ناشدا بيلوبيداس من طيبة طلب للمساعدة؛ نجح فى استعادة لاريسا، و فى اتفاقية السلام اللى تم الاتفاق عليها مع مقدونيا، استقبل رهائن أرستقراطيين بما فيها الإسكندر شقيق الملك التانى والملك المستقبلى فيليب II ( r. 359–336 قبل الميلاد ).[45] لما اغتيل الإسكندر على ايد صهره بطليموس الألورى ، تصرف الأخير كوصى متسلط على بيرديكاس. III ( r. 368–359 قبل الميلاد )، الأخ الأصغر للإسكندر التانى ، اللى أمر فى النهاية بإعدام بطليموس لما بلغ سن الرشد سنة 365 قبل الميلاد.[46] اتميزت الفترة المتبقية من حكم بيرديكاس التالت بالاستقرار السياسى والانتعاش المالى.[47] بس، تمكن الغزو الأثينى بقيادة تيموثاوس ، ابن كونون ، من الاستيلاء على ميثون وبيدنا، ونجح الغزو الإيليرى بقيادة بارديليس فى قتل بيرديكاس. ثلاثة و 4 آلاف جندى مقدونى فى المعركة.[48]

صعود مقدونيا

[تعديل]
على اليسار، تمثال نصفى لفيليب التانى المقدونى ( <abbr title="<nowiki>reigned</nowiki>">حكم 1500-1550). 359–336 قبل الميلاد ) من العصر الهلنستى ، و فى نى كارلسبيرج غليبتوتيك . يمين، تمثال نصفى آخر لفيليب II، هيا نسخة رومانية من القرن الاولانى الميلادى من أصل يونانى هلنستى ، هيا دلوقتى فى متاحف الفاتيكان .
خريطة مملكة مقدونيا عند وفاة فيليب التانى فى 336 قبل الميلاد (أزرق فاتح)، مع الأراضى الأصلية اللى كانت موجودة سنة 431 كولومبيا البريطانية (الخط الأحمر)، والولايات التابعة (الأصفر)

فيليب التانى كان عمر أ24وام لما مسك العرش سنة 359 قبل الميلاد.[49] وباستخدام الدبلوماسية الماهرة، تمكن من إقناع التراقيين بقيادة بيريسادس بوقف دعمهم لبوسانياس ، المطالب بالعرش، والأثينيين بوقف دعمهم لمطالب آخر بالعرش .[50] و حقق ذلك برشوة التراقيين وحلفائهم البايونيين و إقامة معاهدة مع أثينا تنازلت بموجبها عن مطالباته بأمفيبوليس.[51] و كان قادر كمان على عقد السلام مع الإيليريين اللى هددوا حدوده .[52]

فيليب التانى قضا سنين ه الأولى فى تحويل الجيش المقدونى جذرى. و أثبت تعديل تنظيمه ومعداته وتدريبه، بما فيها إدخال كتيبة مقدونية مسلحة برماح طويلة (أى الساريسا )، نجاحه على طول لما تم اختباره ضد أعدائه الإيليريين والبايونيين.[53] وصلت الروايات المربكة فى المصادر القديمة لدفع العلما المعاصرين لمناقشة مدى تأثير فيليب يمكن ساهم أسلاف الملك التانى فى دى التعديلات ومدى اتأثر أفكاره بسنين مراهقته اللى قضاها فى الأسر فى طيبة كرهينة سياسية وقت الهيمنة الطيبية ، و بالخصوص بعد لقائه بالجنرال إيبامينونداس .[54]

المقدونيين، زى غيرهم من اليونانيين، كانو يمارسو الجواز الأحادى تقليدى، لكن فيليب لقد مارس تعدد الزوجات و اكتوبر تجوز 7 زوجات، ويمكن كانت واحدة بس هيا اللى لم تتضمن ولاء رعيته الأرستقراطيين أو حلفائه الجدد. كانت زيجاته الأولى من فيلا من إيليميا من أرستقراطية مقدونيا العليا كمان من الأميرة الإيليرية أوداتا لضمان تحالف الجواز.[55] لإقامة تحالف مع لاريسا فى ثيساليا، اكتوبر تجوز من النبيلة الثيساليا فيلينا سنة 358 قبل الميلاد، اللى خلف منه ابن هايحكم بعدين باسم فيليب التالت أرييدايوس ( r. 323–317 قبل الميلاد ).[56] سنة 357 قبل الميلاد، اكتوبر تجوز من أوليمبياس لتأمين تحالف مع أريباس ، ملك إبيروس والمولوسيين . سيؤدى ده الجواز لإنجاب ابن هايحكم بعدين باسم الإسكندر التالت (المعروف باسم الإسكندر الاكبر ) ويدعى النسب لأخيل الأسطورى بتراثه الأسرى من إبيروس .[57] مش واضح اذا كان ملوك الفرس الأخمينيين قد أثروا على فيليب أم لا ممارسة التانى للتعدد الزوجات، رغم ان سلفه أمينتاس كان للملك التالت 3 ولاد من مرات ثانية محتملة هيا جيجايا: أرخيلاوس، و أريدايوس، ومينيلوس .[58] فيليب أمر الملك التانى بإعدام أرخيلاوس سنة 359 قبل الميلاد، فى الوقت نفسه فيليب فر شقيقا الملك التانى غير الشقيقان لأولينثوس، و كان ذلك يعتبر سبب للحرب فى أولينثيا (349-348). قبل الميلاد) ضد الرابطة الخلقيدية.[59] فى الوقت نفسه كانت أثينا منشغلة بالحرب الاجتماعية (357-355 قبل الميلاد) ، كان فيليب استعاد التانى أمفيبوليس منهم سنة 357 قبل الميلاد و فى العام اللى بعد كده استعاد بيدنا وبوتيديا، اللى سلمها لالرابطة الخلقيدية كما وعد فى المعاهدة.[60] سنة 356 قبل الميلاد، استولى على كرينيدس ، و أعاد تأسيسها باسم فيليبى ، فى الوقت نفسه غلب قائده بارمينيون الملك الإيليرى جرابوس التانى من الجراباى .[61] خلال الفترة 355-354 حصار ميثونى قبل الميلاد، فيليب لقد فقد عينه اليمنى بسبب جرح سهم، لكنه تمكن من الاستيلاء على المدينة وعامل السكان بلطف، على عكس البوتياديين، اللى كانو مستعبدين. [note 3]

كان لفيليب التانى بعض التدخل المبكر فى الإمبراطورية الأخمينية، و بالخصوص بدعم الساتراب والمرتزقة اللى تمردوا ضد السلطة المركزية للملك الأخمينى. تمكن حاكم هيلسبونتين فريجيا أرتابازوس التانى ، اللى كان متمرد ضد أرتاكسركسس التالت ، من اللجوء لالمنفى فى البلاط المقدونى من سنة 352 ل342 قبل الميلاد. رافقه فى المنفى عيلته وقائده المرتزق ممنون من رودس . نشأت بارسين ، بنت أرتابازوس، و مرات الإسكندر الاكبر المستقبلية، فى البلاط المقدونى.[62] بعد حملته ضد الحاكم التراقى سيرسوبليبتس ، سنة 349 قبل الميلاد، فيليب بدأ التانى حربه ضد الرابطة الخلقيدية اللى أعيد تأسيسها سنة 375 قبل الميلاد بعد حل مؤقت.[63] رغم التدخل الأثينى من قبل شاريديموس ، [64] تم القبض على أولينثوس من قبل فيليب التانى فى 348 قبل الميلاد، وبيع سكانها كعبيد ، بما فيها بعض المواطنين الأثينيين .[65] لم ينجح الأثينيون، و بالخصوص فى سلسلة الخطب اللى ألقاها ديموستينس والمعروفة باسم الأولينثيين ، فى إقناع حلفائهم بشن هجوم مضاد و سنة 346 عملت مملكة كولومبيا البريطانية معاهدة مع مقدونيا اتعرفت باسم معاهدة فيلوكراتيس .[66] نصت المعاهدة على أن تتنازل أثينا عن مطالباتها بالأراضى الساحلية المقدونية، وخالكيديس، و أمفيبوليس فى مقابل إطلاق سراح الأثينيين المستعبدين، فضل عن ضمانات بأن فيليب لن أهاجم المستوطنات الأثينية فى خيرسونيس التراقية .[67] و فى نفس الوقت ده ، تم القبض على فوكيس وثيرموبيلاى من قبل القوات المقدونية، وتم إعدام حرامية معبد دلفى ، وتم القبض على فيليب. حصل على المقعدين الفوسيين فى المجلس الأمفيكتيونى ومنصب مدير الاحتفالات فى الألعاب البيثية .[68] فى البداية عارضت أثينا عضويته فى المجلس ورفضت حضور الألعاب احتجاجًا، لكن فى النهاية قبلت دى الشروط، ممكن بعد بعض الإقناع من قبل ديموستينيس فى خطابه عن السلام .[69]

 

Left, a Niketerion (victory medallion) bearing the effigy of king Philip II of Macedon. 3rd century AD, probably minted during the reign of Roman Emperor Alexander Severus. Right, the ruins of the Philippeion at Olympia, Greece. which was built by Philip II of Macedon to celebrate his victory at the Battle of Chaeronea in 338 BC.[70]

على مدى السنين القليلة اللى بعد كده ، قام فيليب التانى بتعديل الحكومات المحلية فى ثيساليا، وشن حملة ضد الحاكم الإيليرى بليوراتوس الاولانى ، وخلع أريباس فى إبيروس لصالح صهره ألكسندر.أنا (بفيليب بعد زواجه من أوليمبياس، غلب سيرسبلبتس فى تراقيا. سمح له ده بتوسيع السيطرة المقدونية على مضيق الدردنيل تحسب لغزو الأناضول الأخمينية .[71] سنة 342 قبل الميلاد، فيليب قام التانى بغزو مدينة تراقيا فى للى يتعرف دلوقتى ببلغاريا وسماها اسم فيليبوبوليس ( بلوفديف الحديثة).[72] اندلعت الحرب مع أثينا سنة 340 قبل الميلاد فى الوقت نفسه فيليب انخرطت الإمبراطورية المقدونية التانيه فى حصارين فاشلين فى النهاية لبيرينثوس وبيزنطة ، تلاهما حملة ناجحة ضد السكيثيين على طول نهر الدانوب ومشاركة مقدونيا فى الحرب المقدسة الرابعة ضد أمفيسا سنة 339. قبل الميلاد.[73] طردت طيبة حامية مقدونية من نيقية ( قرب ثيرموبيلاى) ،و ده دفع طيبة لالانضمام لأثينا وميجارا وكورنث و أخائية وأويبيا فى مواجهة نهائية ضد مقدونيا فى معركة خيرونيا سنة 338. قبل الميلاد.[74] بعد انتصار المقدونيين فى خيرونيا، فيليب قام التانى بتأسيس حكومة أوليغارشية فى طيبة، إلا أنه كان متساهل مع أثينا، راغب فى استخدام أسطولها البحرى فى غزو مخطط للإمبراطورية الأخمينية.[75] و كان حينها مسؤول بشكل رئيسى عن تشكيل رابطة كورنث اللى ضمت المدن الكبرى فى اليونان باستثناء أسبرطة. و رغم استبعاد مملكة مقدونيا رسمى من العصبة، إلا أنه سنة 337 قبل الميلاد، فيليب انتُخب التانى كزعيم ( مُهيمن ) لمجلسه ( سيندريون ) والقائد الأعلى ( ستراتيجيس أوتوكراتور ) لحملة قادمة لغزو الإمبراطورية الأخمينية.[76] ساهمت خطة فيليب لمعاقبة الفرس على معاناة اليونانيين وتحرير المدن اليونانية فى آسيا الصغرى فضل عن الخوف اليونانى من غزو فارسى آخر لليونان، فى قراره بغزو الإمبراطورية الأخمينية.[77] عرض الفرس المساعدة على بيرينثوس وبيزنطة فى الفترة من 341 ل340 قبل الميلاد،و ده يسلط الضوء على الحاجة الاستراتيجية لمقدونيا لتأمين تراقيا وبحر إيجه ضد التعديات الأخمينية المتزايدة، حيث عزز الملك الفارسى أرتحشستا التالت سيطرته على المقاطعات فى غرب الأناضول .[78] كانت المنطقة الأخيرة، اللى تنتج ثروة وموارد اكتر قيمة من البلقان، محل تطلع الملك المقدونى كمان لإمكاناتها الاقتصادية الهائلة.[79]

فيليب التانى لما اكتوبر تجوز من كليوباترا يوريديس ، بنت أخ الجنرال أتالوس ، أثار الحديث عن توفير ورثة محتملين جدد فى حفل الزفاف غضب فيليب. ابن الملك التانى ألكسندر، واحد من المحاربين القدام فى معركة خيرونيا، ووالدته أوليمبياس.[80] هربوامع بعضل إبيروس قبل ما يستدعى فيليب الإسكندر لبيلا. II.[80] لما فيليب قام الإسكندر التانى بترتيب جواز ابنه أريدايوس من آدا الكارية ، بنت بيكسوداروس ، حاكم كاريا الفارسي، وتدخل الإسكندر واقترح الجواز من آدا بدل ده . فيليب ثم ألغى التانى الجواز تمام ونفى مستشارى الإسكندر بطليموس ، ونيارخوس ، وهاربالوس .[81] للتصالح مع أوليمبياس، فيليب اتجوزت ابنتهما كليوباترا من شقيق أوليمبياس (وعم كليوباترا) الإسكندر أنا من إبيروس، لكن فيليب تم اغتياله على ايد حارسه الشخصي، بوسانياس من أورستيس ، وقت وليمة زفافهم و خلفه الإسكندر سنة 336. قبل الميلاد.[82]

الإمبراطورية

[تعديل]
على اليسار، تمثال نصفى للإسكندر الاكبر من صنع النحات الأثينى ليوخاريس ، 330 قبل الميلاد، متحف الأكروبوليس ، أثينا. على اليمين، تمثال نصفى للإسكندر الاكبر، نسخة رومانية من العصر الإمبراطورى (القرن الاولانى أو التانى) (م) بعد نحت برونزى أصلى من صنع النحات اليونانى ليسيبوس ، متحف اللوفر ، باريس.
إمبراطورية الإسكندر ومساره

العلما المعاصرين ناقشو الدور المحتمل للإسكندر التالت "العظيم" ووالدته أوليمبياس فى اغتيال فيليب التانى ، مشير لاختيار الأخير استبعاد الإسكندر من غزوه المخطط لآسيا، واختياره بدل ده أن يعمل كوصى على اليونان ونائب المهيمن على عصبة كورنثوس، والحمل المحتمل لوريث ذكر آخر بين فيليب التانى ومراته الجديدة كليوباترا يوريديس. ألكسندر III ( r. 336–323 اعلانه ملك على طول من قبل جمعية من الجيش وكبار الأرستقراطيين، و كان من أبرزهم أنتيباتر وبارمينيون.[83] r. و نهاية حكمه ومسيرته العسكرية سنة 323 قبل الميلاد، حكم الإسكندر إمبراطورية تتألف من اليونان القارية ، وآسيا الصغرى ، وبلاد الشام، ومصر القديمة ، وبلاد ما بين النهرين ، وبلاد فارس ، ومعظم آسيا الوسطى والجنوبية (أى باكستان الحديثة).[84] ومن أفعاله الأولى دفن ابوه فى أيجاى.[85] ثار أعضاء رابطة كورنثوس عند سماعهم خبر فيليب كان متوقع يتولى ألكسندر التانى قيادة التحالف بعد وفاته، لكن بسرعه تم قمعه بالقوة العسكرية مع الدبلوماسية المقنعة، وانتخب الإسكندر كزعيم للرابطة لتنفيذ الغزو المخطط لبلاد فارس الأخمينية.[86]

الإسكندر سنة 335 قبل الميلاد، حارب قبيلة تريبالى التراقية فى هايموس مونس وعلى طول نهر الدانوب ، و أجبرهم على الاستسلام فى جزيرة بيوس .[87] و بعد فتره قصيره ، هدد الزعيم الإيليرى كليتوس ، ابن بارديليس ، بمهاجمة مقدونيا بمساعدة جلاوسياس ، ملك التاولانتى ، لكن الإسكندر أخذ زمام المبادرة وحاصر الإيليريين فى بيليون (فى ألبانيا الحديثة).[88] لما ثارت طيبة تانى على عصبة كورنث و كانت تحاصر الحامية المقدونية فى كادميا ، غادر الإسكندر الجبهة الإيليرية وسار لطيبة، اللى وضعها تحت الحصار .[89] بعد اختراق الأسوار، قتلت قوات الإسكندر 6000 من سكان طيبة، و أسرت 30 ألف من سكانها كأسرى حرب ، و اتحرقت المدينة بالكامل كتحذير أقنع كل الدول اليونانية التانيه باستثناء إسبرطة بعدم تحدى الإسكندر مرة تانيه.[90]

طول مسيرته العسكرية، كسب الإسكندر بكل معركة قادها شخصى.[91] انتصاره الاولانى على الفرس فى آسيا الصغرى فى معركة الجرانيكوس عام 334 استخدم BC فرقة صغيرة من سلاح الفرسان كوسيلة تشتيت لحد يتمكن مشاته من عبور النهر، بعدين بعد كده هجوم سلاح الفرسان من سلاح الفرسان المرافق له.[92] قاد الإسكندر هجوم سلاح الفرسان فى معركة إسوس سنة 333 قبل الميلاد،و ده أجبر الملك الفارسى داريوس التالت وجيشه على الفرار.[92] داريوس التالت، رغم تفوقه العددي، اضطر تانى لالفرار من معركة غوغاميلا سنة 331 قبل الميلاد.[92] تم القبض على الملك الفارسى بعدين و إعدامه على ايد حاكم باكتريا وقريبه بيسوس ، سنة 330. قبل الميلاد. قام الملك المقدونى بعد كده بمطاردة بيسوس و إعدامه فى للى يتعرف دلوقتى بأفغانستان ،و ده اتسبب فى تأمين منطقة صغديا فى دى العملية.[93] فى 326 معركة هيداسبيس ( البنجاب الحديثة)، لما هددت أفيال الحرب التابعة للملك بوروس من بورافاس قوات الإسكندر، أمرهم بتشكيل صفوف مفتوحة لتطويق الأفيال و إخراج مدربيها باستخدام رماحهم .[94] لما هددت قواته المقدونية بالتمرد سنة 324 قبل الميلاد فى أوبيس ، بابل ( قرب بغداد الحديثة، العراق )، عرض الإسكندر ألقاب عسكرية مقدونية ومسؤوليات اكبر على الظباط والوحدات الفارسية بدل ده ،و ده أجبر قواته على طلب المغفرة فى مأدبة مصالحة مدبرة بين الفرس والمقدونيين.[95]

فسيفساء صيد الأيل ، حوالى سنة 1850 300 قبل الميلاد، من بيلا ؛ والشخصية على اليمين ممكن تكون الإسكندر الاكبر بسبب تاريخ الفسيفساء مع تصفيف شعره المقسم لمركز ( anastole )؛ والشخصية على اليسار اللى تحمل فأس مزدوج الحد (مرتبطة بهيفايستوس ) ممكن تكون هيفايستيون ، واحد من رفاق الإسكندر المخلصين.

الإسكندر ممكن كان قد أضعف حكمه بإظهار علامات جنون العظمة .[96] و كان بيستخدم الدعاية الفعالة زى قطع عقدة جورديان ، حاول كمان تصوير نفسه كإله حى وابن زيوس بعد زيارته لالعراف فى سيوة فى الصحراء الليبية (فى مصر الحديثة) سنة 331. قبل الميلاد.[97] محاولته سنة 327 قبل الميلاد، رفض رعيته المقدونيين واليونانيين أمره بسجود رجاله قدامه فى باكترا فى فعل من أفعال الطقوس الدينية المستعارة من الملوك الفرس، باعتباره تجديف دينى بعد ما رفض مؤرخ بلاطه كاليسثينيس أداء دى الطقوس.[96] لما قتل الإسكندر بارمينيون فى إكباتانا ( قرب مدينة همدان الحديثة، إيران ) عام 330 قبل الميلاد، كان ده "مؤشر على الفجوة المتزايدة بين مصالح الملك ومصالح بلاده وشعبه"، حسب لإيرينغتون.[98] قتله لكليتوس الأسود سنة 328 تم وصف كولومبيا البريطانية بأنها "انتقامية ومتهورة" من قبل دون إل. جيلى و إيان ورثينجتون.[99] استمرار لعادات تعدد الزوجات اللى اتبعها والده، شجع الإسكندر رجاله على الجواز من الستات الأصليات فى آسيا، و كان قدوةً لهم لما اكتوبر تجوز روكسانا ، أميرة صغديا من باكتريا.[100] بعدين اكتوبر تجوز ستاتيرا التانيه ، الابنة الكبرى لداريوس. التالت، وباريساتيس التانى ، الابنة الصغرى لأرتحشستا التالت ، فى حفلات زفاف سوسا سنة 324 قبل الميلاد.[101] و فى نفس الوقت ده ، فى اليونان، حاول الملك الإسبرطى أجيس التالت قيادة تمرد اليونانيين ضد مقدونيا.[102] هُزِم سنة 331 قبل الميلاد فى معركة ميغالوبوليس على ايد أنتيباتر، اللى كان يعمل كوصى على مقدونيا ونائب رئيس رابطة كورنث بدل الإسكندر. قبل ما يشرع أنتيباتر فى حملته فى البيلوبونيز ، تم ثنى ممنون، حاكم تراقيا، عن التمرد باستخدام الدبلوماسية.[103] أرجأ أنتيباتر معاقبة أسبرطة لعصبة كورنث برئاسة الإسكندر، اللى عفا فى النهاية عن الأسبرطيين بشرط أن يقدموا خمسين نبيل كرهائن.[104] كانت هيمنة أنتيباتر غير شعبية لحد ما فى اليونان بسبب ممارسته (يمكن بأمر من الإسكندر) لنفى الساخطين وتأمين المدن بالقوات المقدونية، بس سنة 330 قبل الميلاد، أعلن الإسكندر أن الأنظمة الاستبدادية اللى تم فرضها فى اليونان لازم إلغاؤها واستعادة الحرية اليونانية.[105]

تمثال ذهبى لفيليب التالت أرييدايوس ( r. 323–317 قبل الميلاد ) تحمل صور أثينا (شمال) ونايكى (يمين)

اما توفى الإسكندر الاكبر فى بابل عام 323 قبل الميلاد، اتهمت والدته أوليمبياس على طول أنتيباتر وفصيله بتسميمه، رغم عدم وجود دليل يؤكد ذلك.[106] فى غياب وريث رسمى واضح ، انقسمت القيادة العسكرية المقدونية، حيث أعلن واحد من الجنبين أن فيليب هو الأخ اللى مش شقيق للإسكندر. III أرهيديوس ( r. 323–317 قبل الميلاد ) كملك والتانى ينحاز لالابن الرضيع للإسكندر وروكسانا، الإسكندر الرابع ( r. 323–309 قبل الميلاد ).[107] باستثناء اليوبيانيين والبيوتيين، ثار اليونانيون كمان على طول فى تمرد ضد أنتيباتر المعروف باسم حرب لاميان (323-322). (قبل الميلاد).[108] لما انغلب أنتيباتر سنة 323 قبل الميلاد معركة تيرموبيلاى ، فر للاميا حيث حاصره القائد الأثينى ليوستينس . تمكن جيش مقدونى بقيادة ليوناتوس من إنقاذ أنتيباتر برفع الحصار.[109] غلب أنتيباتر التمرد، لكن وفاته سنة 319 لقد ترك قبل الميلاد فراغ فى السلطة حيث بقا الملكان المعلنان لمقدونيا مجرد بيادق فى صراع على السلطة بين الديادوكيين ، الجنرالات السابقين لجيش الإسكندر.[110]

انعقد مجلس للجيش فى بابل فور وفاة الإسكندر، وعين فيليب قائدًا له. التالت كملك والإمبراطور بيرديكاس كوصى عليه.[111] شكل أنتيباتر وأنتيجونوس مونوفثالموس وكراتيروس وبطليموس تحالف ضد بيرديكاس فى حرب أهلية ابتدت باستيلاء بطليموس على عربة نقل جثث الإسكندر الاكبر .[112] تم اغتيال بيرديكاس سنة 321 قبل الميلاد على ايد ظباطه وقت حملة فاشلة فى مصر ضد بطليموس، حيث أدى مسيرته على طول نهر النيل لغرق 2000 من رجاله.[113] رغم ان يومينس من كارديا تمكن من قتل كراتيروس فى المعركة، لكن ده ماكانش له تأثير يذكر على نتيجة معركة 321. قبل الميلاد تقسيم تريباراديس فى سوريا حيث حسم التحالف المنتصر قضية الوصاية الجديدة والحقوق الإقليمية.[114] اتعيين أنتيباتر كوصى على الملكين. قبل ما يموت أنتيباتر سنة 319 قبل الميلاد، عين بوليبيرخون الموالى الأرغيدى المخلص خليفته، متجاوز ابنه كاساندر ومتجاهل حق الملك فى اختيار الوصى الجديد (من فيليب التانى). كان يُعتبر غير مستقر عقلى،و ده اتسبب فى تجاوز مجلس الجيش كمان .[115]

بتشكيل تحالف مع بطليموس و أنتيجونوس وليسيماخوس ، أمر كاساندر ضابطه نيكانور بالاستيلاء على قلعة ميونيخ فى مدينة بيرايوس الساحلية بأثينا فى تحدى لمرسوم بوليبيرخون بأن المدن اليونانية لازم تكون خالية من الحاميات المقدونية،و ده أشعل شرارة الحرب التانيه للديادوكى (319-315). [116] قبل الميلاد. فى ظل سلسلة من الإخفاقات العسكرية اللى ارتكبها بوليبيرشون سنة 317 قبل الميلاد، فيليب التالت، عن طريق مراته المنخرطة سياسى يوريديس التانيه المقدونية ، استبدله رسمى كوصى على العرش بكاساندر.[117] بعد كده ، سعى بوليبيرخون بشدة للحصول على مساعدة أوليمبياس فى إبيروس.[117] غزت قوة مشتركة من قوات إبيروتيس و أيتوليانس وبوليبيرخون مقدونيا و أجبرت فيليب على الاستسلام جيش التالت ويوريديس،و ده يسمح لأوليمبياس بإعدام الملك و إجبار ملكته على الانتحار.[118] بعدين أمر أوليمبياس بقتل نيكانور وعشرات النبلاء المقدونيين التانيين، لكن بحلول ربيع عام 316 قبل الميلاد، غلب كاساندر قواتها، و أسرها، وقدمها للمحاكمة بتهمة القتل قبل الحكم عليها بالإعدام.[119]

كاساندر اكتوبر تجوز من بنت فيليب التانى تسالونيكى وقام بتوسيع السيطرة المقدونية لمده صغيره لإيليريا لحد إبيدامنوس ( دوريس الحديثة، ألبانيا). بحلول عام 313 قبل الميلاد، تم استعادتها من قبل الملك الإيليرى جلاوسياس من تولانتى .[120] بحلول عام 316 قبل الميلاد، استولى أنتيجونوس على أراضى يومينس وتمكن من إخراج سلوقس نيكاتور من ولايته البابلية،و ده دفع كاساندر وبطليموس وليسيماخوس لإصدار إنذار نهائى مشترك لأنتيجونوس سنة 315. قبل الميلاد لكى يسلم أراضى مختلفة فى آسيا.[3] تحالف أنتيجونوس على طول مع بوليبيرخون، اللى كان يقيم دلوقتى فى كورنث، و أصدر إنذار نهائى لكاساندر، متهم إياه بالقتل لإعدامه أوليمبياس وطالبه بتسليم العيلة المالكة، الملك ألكسندر. الرابع والملكة الأم روكسانا.[121] استمر الصراع اللى تلا ذلك لحد شتاء 312/311 قبل الميلاد، لما اعترفت تسوية سلام جديدة بكاساندر كقائد لاوروبا، و أنتيجونوس "الأول فى آسيا"، وبطليموس كقائد لمصر، وليسيماخوس كقائد لتراقيا.[122] كاساندر كان عنده ألكسندر تم إعدام الرابع وروكسانا فى شتاء 311/310 قبل الميلاد، وبين 306 و305 قبل الميلاد، اعلان الديادوكي ملوك لأراضيهم الخاصة.[123]

إرث

[تعديل]

فترة حكم فيليب التانى والإسكندر الاكبر شافت زوال اليونان الكلاسيكية وميلاد الحضارة الهلنستية، بعد انتشار الثقافة اليونانية لالشرق الاقرب وقت و بعد فتوحات الإسكندر.[124] هاجر المقدونيون بعد كده لمصر و أجزاء من آسيا، لكن الاستعمار المكثف للأراضى الأجنبية استنزف القوى العاملة المتاحة فى مقدونيا نفسها،و ده أضعف المملكة فى صراعها مع القوى الهلنستية التانيه وساهم فى سقوطها وغزوها على ايد الرومان.[125] بس، انتشار الثقافة واللغة اليونانية اللى عززته فتوحات الإسكندر فى غرب آسيا وشمال افريقيا كان يعتبر "شرط مسبق" للتوسع الرومانى اللاحق فى دى الأراضى والأساس الكامل للإمبراطورية البيزنطية ، حسب لإرينجتون.[126]

فسيفساء الإسكندر ، فسيفساء رومانية من بومبيى ، ايطاليا، حوالى 100 BC

الحكام المقدونيون العرقيون فى الدول البطلمية والسلوقية قبلو الخلفاء الرجال من كل اماكن العالم اليونانى كرفاق لهم من الهيتيروي ولم يعملوا على تعزيز الهوية الوطنية زى أنتيجونيد.[127] ركزت الدراسات الحديثة على كيفية اتأثر دى الممالك الخلفاء الهلنستية بأصولها المقدونية اكتر من التقاليد اليونانية الشرقية أو الجنوبية.[128] فى حين ظل المجتمع الإسبرطى منعزل فى الغالب واستمرت أثينا فى فرض قيود صارمة على اكتساب الجنسية ، المدن الهلنستية العالمية فى آسيا وشمال شرق إفريقيا كانت تشبه لحد كبير المدن المقدونية واحتوت على مزيج من الرعايا بما فيها السكان الأصليين والمستعمرين اليونانيين والمقدونيين والشرقيين الهلنستيين الناطقين باليونانية، وكتير منهم كانو نتاج للزواج بين اليونانيين والسكان الأصليين.[129] تقديس الملوك المقدونيين ممكن ابتدا بوفاة فيليب II، لكن ابنه الإسكندر الاكبر هو اللى ادعى بشكل لا لبس فيه أنه إله حى . بعد زيارته لأوراكل ديديما سنة 334 قبل الميلاد، اللى اقترح ألوهيته، سافر الإسكندر لمعبد زيوس أمون - المعادل اليونانى لآمون رع المصرى - فى واحة سيوة فى الصحراء الليبية سنة 332 قبل الميلاد لتأكيد مكانته الإلهية . [note 4] رغم ان الإمبراطوريتين البطلمية والسلوقية حافظتا على عبادة الأجداد و ألهتا حكامهما، لكن الملوك لم يُعبدوا فى مملكة مقدونيا.[130] فى حين كان زيوس آمون معروف عند الإغريق قبل حكم الإسكندر، و بالخصوص فى مستعمرة قورينا اليونانية فى ليبيا ، كان الإسكندر أول ملك مقدونى يرعى الكهنة والآلهة المصرية والفارسية والبابلية،و ده عزز اندماج المعتقدات الدينية فى الشرق الاقرب واليونانية.[131] بعد حكمه، انتشرت عبادة إيزيس تدريجى فى كل اماكن العالم الهلنستى والروماني، فى حين تم إضفاء الطابع الهلنستى على المعتقدات فى الإله المصرى سارابيس من قبل حكام مصر البطالمة قبل انتشار عبادته لمقدونيا ومنطقة بحر إيجة.[132] قال المؤرخ الألمانى يوهان جوستاف درويسن أن فتوحات الإسكندر الاكبر و إنشاء العالم الهلنستى سمحت بنمو وتأسيس المسيحية فى العصر الرومانى.[133]

شوف كمان

[تعديل]
  • بطليموس الاول
  • اسكندر الاكبر
  • مقدونيا الشماليه
  • اسكندر الرابع
  • اوليمبياس
  • بابل (العراق)
  • فيليبوس التالت المقدونى
  • دينوكراتيس
  • يومينس
  • نيارخوس
  • كراتيروس
  • بيرديكاس
  • پارمينيون
  • اندروسثينيس اوف ثاسوس
  • معركة اسوس
  • فيليب التانى المقدونى
  • بيرديكاس التالت المقدونى
  • بيرديكاس التانى المقدونى
  • بيرديكاس الاول المقدونى
  • الكيتاس الاول المقدونى
  • ايروبوس التانى المقدونى
  • امينتاس التانى المقدونى
  • اوريستيس المقدونى
  • تيريماس المقدونى
  • فيليب الخامس ملك مقدونيا
  • سلوقس الاول
  • انطيوخوس الاول
  • ارجايوس الاول المقدونى
  • كراتيروس المقدونى
  • الكيتاس التانى المقدونى
  • امينتاس الاول المقدونى
  • الاسكندر التانى المقدونى
  • ايروبوس الاول المقدونى
  • فيليبوس الاول المقدونى
  • الاسكندر الخامس المقدونى
  • ليسيماخوس
  • ماجاس ملك قورينائيه
  • ارسينوى المقدونيه
  • باوسانياس المقدونى
  • ارخيلاوس الاول المقدونى
  • امينتاس التالت المقدونى
  • يوريديكا التانيه المقدونيه
  • ارخيلاوس التانى المقدونى
  • بيثون بن كراتياس
  • ارياديوس
  • كاسندر
  • بطليموس الوروس
  • فيلوتيرا
  • ليسيماخوس من مصر
  • ليساندرا
  • اباما التالت
  • ليوناتوس
  • بوكستاس
  • بطليموس (ساتراب من مقدونيا القديمه)
  • فيلوكسينوس
  • فيليب (ساتراب من مقدونيا القديمه)
  • نيكانور من ستاديجيرا
  • مينا بيلا
  • كليتوس الابيض
  • كالاس
  • بالاكروس
  • ارياراتيس الاول من كابادوكيا
  • انتيباتر
  • بوليبيرخون
  • لسته الحروب ق م
  • ليستة المدن الضايعه
  • ليستة المؤسسين الوطنيين
  • هيرونيموس الكاردى
  • كرياتروس
  • مارسياس من بيلا
  • فيرجينا
  • انتيجونوس الاول مونوفثالموس
  • كليتوس الاسود
  • بوسانياس من اوريستيس
  • هيفايستيون
  • مصادر

    [تعديل]

    ملحوظات

    [تعديل]
    1. Engels 2010، صفحة 89; Borza 1995، صفحة 114; Eugene N. Borza writes that the "highlanders" or "Makedones" of the mountainous regions of western Macedonia are derived from northwest Greek stock; they were akin to those who at an earlier time may have migrated south to become the historical "Dorians".
    2. Roisman 2010، صفحات 158–159; شوف كمان Errington 1990، صفحة 30 for further details; the Greek historian Diodorus Siculus provided a seemingly conflicting account about Illyrian invasions occurring in 393 BC and 383 BC, which may have been representative of a single invasion led by the Illyrian king Bardylis.
    3. Müller 2010، صفحات 171–172; Buckler 1989، صفحات 63, 176–181; Cawkwell 1978، صفحات 185–187.

      Cawkwell contrarily provides the date of this siege as 354–353 BC.
    4. Worthington 2012، صفحة 319; Worthington 2014، صفحات 180–183.

      After the priest and Oracle of Zeus Ammon at the Siwa Oasis convinced him that Philip II was merely his mortal father and Zeus his actual father, Alexander began styling himself as the 'Son of Zeus', which brought him into contention with some of his Greek subjects who adamantly believed that living men could not be immortals. See Worthington 2012، صفحة 319 and Worthington 2014، صفحات 182–183 for details.
    1. Hornblower 2008، صفحات 55–58.
    2. Austin 2006، صفحات 1–4.
    3. أ ب Adams 2010، صفحة 215.
    4. أ ب Beekes 2009.
    5. Beekes 2009، صفحة 894
    6. De Decker, Filip (2016). "An Etymological Case Study On The And Vocabulary In Robert Beekes's New Etymological Dictionary Of Greek: M". Studia Linguistica Universitatis Iagellonicae Cracoviensis. 133 (2). doi:10.4467/20834624SL.16.006.5152.
    7. King 2010، صفحة 376; Sprawski 2010، صفحة 127; Errington 1990، صفحات 2–3.
    8. King 2010، صفحة 376; Errington 1990، صفحات 3, 251.
    9. Badian 1982، صفحة 34; Sprawski 2010، صفحة 142.
    10. King 2010، صفحة 376.
    11. Errington 1990، صفحة 2.
    12. Thomas 2010، صفحات 67–68, 74–78.
    13. Anson 2010، صفحات 5–6.
    14. "DNa – Livius". www.livius.org.
    15. Olbrycht 2010، صفحات 343–344
    16. Olbrycht 2010، صفحة 344; Sprawski 2010، صفحات 135–137; Errington 1990، صفحات 9–10.
    17. Olbrycht 2010، صفحات 343–344; Sprawski 2010، صفحة 137; Errington 1990، صفحة 10.
    18. King 2010، صفحة 376; Olbrycht 2010، صفحات 344–345; Sprawski 2010، صفحات 138–139.
    19. Sprawski 2010، صفحات 139–140.
    20. Olbrycht 2010، صفحة 345; Sprawski 2010، صفحات 139–141; شوف كمان Errington 1990، صفحات 11–12 for further details.
    21. Sprawski 2010، صفحات 141–143; Errington 1990، صفحات 9, 11–12.
    22. Roisman 2010، صفحات 145–147.
    23. Roisman 2010، صفحات 146–147; Müller 2010، صفحة 171; Cawkwell 1978، صفحة 72; شوف كمان Errington 1990، صفحات 13–14 for further details.
    24. أ ب ت Roisman 2010، صفحات 146–147.
    25. Roisman 2010، صفحات 146–147; شوف كمان Errington 1990، صفحة 18 for further details.
    26. Roisman 2010، صفحات 147–148; Errington 1990، صفحات 19–20.
    27. Roisman 2010، صفحات 149–150; Errington 1990، صفحة 20.
    28. Roisman 2010، صفحات 150–152; Errington 1990، صفحات 21–22.
    29. Roisman 2010، صفحة 152; Errington 1990، صفحة 22.
    30. Roisman 2010، صفحات 152–153; Errington 1990، صفحات 22–23.
    31. Roisman 2010، صفحة 153; Errington 1990، صفحات 22–23.
    32. Roisman 2010، صفحات 153–154; شوف كمان Errington 1990، صفحة 23 for further details.
    33. Roisman 2010، صفحة 154; شوف كمان Errington 1990، صفحة 23 for further details.
    34. Roisman 2010، صفحة 154; Errington 1990، صفحات 23–24.
    35. Roisman 2010، صفحات 154–155; Errington 1990، صفحة 24.
    36. Roisman 2010، صفحات 155–156.
    37. Roisman 2010، صفحة 156; Errington 1990، صفحة 26.
    38. Roisman 2010، صفحات 156–157.
    39. Roisman 2010، صفحات 156–157; Errington 1990، صفحة 26.
    40. Roisman 2010، صفحات 157–158; Errington 1990، صفحات 28–29.
    41. Roisman 2010، صفحة 158; Errington 1990، صفحات 28–29.
    42. Roisman 2010، صفحة 159; شوف كمان Errington 1990، صفحة 30 for further details.
    43. Roisman 2010، صفحات 159–160; Errington 1990، صفحات 32–33.
    44. Roisman 2010، صفحة 161; Errington 1990، صفحات 34–35.
    45. Roisman 2010، صفحات 161–162; Errington 1990، صفحات 35–36.
    46. Roisman 2010، صفحات 162–163; Errington 1990، صفحة 36.
    47. Roisman 2010، صفحات 162–163.
    48. Roisman 2010، صفحات 163–164; Errington 1990، صفحة 37.
    49. Müller 2010، صفحات 166–167; Buckley 1996، صفحات 467–472.
    50. Müller 2010، صفحات 167–168; Buckley 1996، صفحات 467–472.
    51. Müller 2010، صفحات 167–168; Buckley 1996، صفحات 467–472; Errington 1990، صفحة 38.
    52. Müller 2010، صفحة 167.
    53. Müller 2010، صفحة 168.
    54. Müller 2010، صفحات 168–169.
    55. Müller 2010، صفحة 169.
    56. Müller 2010، صفحة 170; Buckler 1989، صفحة 62.
    57. Müller 2010، صفحات 170–171; Gilley & Worthington 2010، صفحة 187.
    58. Müller 2010، صفحات 167, 169; Roisman 2010، صفحة 161.
    59. Müller 2010، صفحات 169, 173–174; Cawkwell 1978، صفحة 84; Errington 1990، صفحات 38–39.
    60. Müller 2010، صفحة 171; Buckley 1996، صفحات 470–472; Cawkwell 1978، صفحات 74–75.
    61. Müller 2010، صفحة 172; Hornblower 2002، صفحة 272; Cawkwell 1978، صفحة 42; Buckley 1996، صفحات 470–472.
    62. المرجع غلط: اكتب عنوان المرجع فى النُص بين علامة الفتح <ref> وعلامة الافل </ref> فى المرجع EDC
    63. Müller 2010، صفحة 173; Cawkwell 1978، صفحة 44; Schwahn 1931، col. 1193–1194.
    64. Cawkwell 1978، صفحة 86.
    65. Müller 2010، صفحات 173–174; Cawkwell 1978، صفحات 85–86; Buckley 1996، صفحات 474–475.
    66. Müller 2010، صفحات 173–174; Worthington 2008، صفحات 75–78; Cawkwell 1978، صفحات 96–98.
    67. Müller 2010، صفحة 174; Cawkwell 1978، صفحات 98–101.
    68. Müller 2010، صفحات 174–175; Cawkwell 1978، صفحات 95, 104, 107–108; Hornblower 2002، صفحات 275–277; Buckley 1996، صفحات 478–479.
    69. Müller 2010، صفحة 175.
    70. Errington 1990، صفحة 227.
    71. Müller 2010، صفحات 175–176; Cawkwell 1978، صفحات 114–117; Hornblower 2002، صفحة 277; Buckley 1996، صفحة 482; Errington 1990، صفحة 44.
    72. Mollov & Georgiev 2015، صفحة 76.
    73. Müller 2010، صفحة 176; Cawkwell 1978، صفحات 136–142; Errington 1990، صفحات 82–83.
    74. Müller 2010، صفحات 176–177; Cawkwell 1978، صفحات 143–148.
    75. Müller 2010، صفحة 177; Cawkwell 1978، صفحات 167–168.
    76. Müller 2010، صفحات 177–179; Cawkwell 1978، صفحات 167–171; شوف كمان Hammond & Walbank 2001، صفحة 16 for further details.
    77. Olbrycht 2010، صفحات 348, 351
    78. Olbrycht 2010، صفحات 347–349
    79. Olbrycht 2010، صفحة 351
    80. أ ب Müller 2010، صفحات 179–180; Cawkwell 1978، صفحة 170.
    81. Müller 2010، صفحات 180–181; شوف كمان Hammond & Walbank 2001، صفحة 14 for further details.
    82. Müller 2010، صفحات 181–182; Errington 1990، صفحة 44; Gilley & Worthington 2010، صفحة 186; see Hammond & Walbank 2001، صفحات 3–5 for details of the arrests and judicial trials of other suspects in the conspiracy to assassinate Philip II of Macedon.
    83. Gilley & Worthington 2010، صفحة 190; Müller 2010، صفحة 183; Renault 2001، صفحات 61–62; Fox 1980، صفحة 72; شوف كمان Hammond & Walbank 2001، صفحات 3–5 for further details.
    84. Gilley & Worthington 2010، صفحة 186.
    85. Gilley & Worthington 2010، صفحة 190.
    86. Gilley & Worthington 2010، صفحات 190–191; شوف كمان Hammond & Walbank 2001، صفحات 15–16 for further details.
    87. Gilley & Worthington 2010، صفحة 191; Hammond & Walbank 2001، صفحات 34–38.
    88. Gilley & Worthington 2010، صفحة 191; Hammond & Walbank 2001، صفحات 40–47.
    89. Gilley & Worthington 2010، صفحة 191; شوف كمان Errington 1990، صفحة 91 and Hammond & Walbank 2001، صفحة 47 for further details.
    90. Gilley & Worthington 2010، صفحات 191–192; شوف كمان Errington 1990، صفحات 91–92 for further details.
    91. Gilley & Worthington 2010، صفحات 192–193.
    92. أ ب ت Gilley & Worthington 2010، صفحة 193.
    93. Gilley & Worthington 2010، صفحات 193–194; Holt 2012، صفحات 27–41.
    94. Gilley & Worthington 2010، صفحات 193–194.
    95. Gilley & Worthington 2010، صفحة 194; Errington 1990، صفحة 113.
    96. أ ب Gilley & Worthington 2010، صفحة 195.
    97. Gilley & Worthington 2010، صفحات 194–195.
    98. Errington 1990، صفحات 105–106.
    99. Gilley & Worthington 2010، صفحة 198.
    100. Holt 1989، صفحات 67–68.
    101. Gilley & Worthington 2010، صفحة 196.
    102. Gilley & Worthington 2010، صفحة 199; Errington 1990، صفحة 93.
    103. Gilley & Worthington 2010، صفحات 200–201; Errington 1990، صفحة 58.
    104. Gilley & Worthington 2010، صفحة 201.
    105. Gilley & Worthington 2010، صفحات 201–203.
    106. Gilley & Worthington 2010، صفحة 204; شوف كمان Errington 1990، صفحة 44 for further details.
    107. Gilley & Worthington 2010، صفحة 204; شوف كمان Errington 1990، صفحات 115–117 for further details.
    108. Gilley & Worthington 2010، صفحة 204; Adams 2010، صفحة 209; Errington 1990، صفحات 69–70, 119.
    109. Gilley & Worthington 2010، صفحات 204–205; Adams 2010، صفحات 209–210; Errington 1990، صفحات 69, 119.
    110. Gilley & Worthington 2010، صفحة 205; شوف كمان Errington 1990، صفحة 118 for further details.
    111. Adams 2010، صفحات 208–209; Errington 1990، صفحة 117.
    112. Adams 2010، صفحات 210–211; Errington 1990، صفحات 119–120.
    113. Adams 2010، صفحة 211; Errington 1990، صفحات 120–121.
    114. Adams 2010، صفحات 211–212; Errington 1990، صفحات 121–122.
    115. Adams 2010، صفحات 207 n. #1, 212; Errington 1990، صفحات 122–123.
    116. Adams 2010، صفحات 212–213; Errington 1990، صفحات 124–126.
    117. أ ب Adams 2010، صفحة 213; Errington 1990، صفحات 126–127.
    118. Adams 2010، صفحات 213–214; Errington 1990، صفحات 127–128.
    119. Adams 2010، صفحة 214; Errington 1990، صفحات 128–129.
    120. Adams 2010، صفحات 214–215.
    121. Adams 2010، صفحات 215–216.
    122. Adams 2010، صفحة 216.
    123. Adams 2010، صفحات 216–217; Errington 1990، صفحة 129.
    124. Anson 2010، صفحات 3–4.
    125. Anson 2010، صفحات 4–5.
    126. Errington 1990، صفحة 249.
    127. Asirvatham 2010، صفحة 104.
    128. Anson 2010، صفحة 9.
    129. Anson 2010، صفحات 11–12.
    130. Errington 1990، صفحات 219–220.
    131. Christesen & Murray 2010، صفحات 435–436.
    132. Christesen & Murray 2010، صفحة 436.
    133. Anson 2010، صفحة 3.

    لينكات برانيه

    [تعديل]

    قالب:MacedonKings

    قالب:Greek Macedoniaقالب:Hellenistic coloniesقالب:Ancient Greek Warsقالب:Ancient Syria and Mesopotamia