معركة اجنادين
| |||||||||||
|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
| جزء من حروب العرب و البيزنطيين حملات خالد بن الوليد |
|||||||||||
|
| |||||||||||
| معلومات عامة | |||||||||||
|
|||||||||||
| المتحاربون | |||||||||||
| القادة | |||||||||||
| خالد بن الوليد ابو عبيده بن الجراح عمرو بن العاص شرحبيل بن حسنه يزيد بن ابى سفيان ضرار بن الازور |
وردان ⚔ تذارق فاردان † اريتون ثيودور فاهان | ||||||||||
| القوة | |||||||||||
| 33,000 (الواقدى)[2] | ~ 90,000 (الواقدى)[2] | ||||||||||
| الخسائر | |||||||||||
| 450 (الواقدى)[2] | 50,000 (الواقدى)[2] | ||||||||||
معركة أجنادين ( Battle of Ajnadayn ) دارت فى يوليه أو اغسطس 634 ، [3] فى موقع قريب من بيت جبرين فى فلسطين ؛ و كانت أول معركة كبرى بين الإمبراطورية البيزنطية (الرومانية) وجيش الخلافة الراشدة العربية . و كانت نتيجة المعركة انتصار حاسم للمسلمين . تعرف تفاصيل دى المعركة فى الغالب بالمصادر الإسلامية، زى المؤرخ الواقدى فى القرن التاسع.
عانى البيزنطيين من هزيمة ثقيله و أجبروا على التراجع لدمشق . [3] عانى العرب من خساير فادحه، وسجلت التقاليد الإسلامية شوية قوائم لصحابة محمد ، بما فيها الكتير من أعضاء الطبقه الأرستقراطيه الإسلاميه المبكرة، اللى سقطوا فى المعركة واعتبروا شهداء. [4] خدم العدد الكبير من الوفيات فى إعادة تنشيط الشعور بالاستشهاد الدينى بين المجتمع الإسلامى الناشئ، النسبة العالية من وفيات مكة كانت يعتبر موازنة مفيدة لنفوذ أنصار المدينة . [4] على الجانب البيزنطى، أفادت المصادر الإسلامية أن واحد من القائدين، ممكن فاردان، سقط فى المعركة. كما اتلقا قبقلار ميت فى وسط ساحة المعركة بقطعة قماش ملفوفة حول رأسه، على الأرجح بسبب الإصابة.[5] بس، هرب ثيودور وانسحب شمالا، حيث استبدله هرقل بفاهان وثيودور تريثيريوس وبعته لالسجن فى القسطنطينية. [6] يذكر سجل فريدغار أن العرب سرقوا الكتير من أجنادين، وعرضوا إعادة بيع غنائمهم لهرقل، لكنه رفض بغضب. [6]
انسحب هرقل نفسه من حمص لأنطاكية الاكتر أمان بعد أجنادين، فى الوقت نفسه فرت الوحدات البيزنطية الباقيه لأمان المدن المسوره، وسابت الريف دون حماية قبل الغارات الإسلامية. فسابت فلسطين كلها مفتوحة للغارات الإسلامية، و بالخصوص فى الأجزاء الداخلية بعيد عن المدن الساحلية. ونتيجة لذلك، انتشر الذعر فى كل اماكن المنطقة، وسعى عدد كبير من سكان الريف كمان لالأمان خلف أسوار المدينة. [6] بعد انتصارهم، انقسم الجيش العربى مره تانيه لشوية أرتال غازية، [3] حيث استولى عمرو على المدن الداخلية نابلس (نيابوليس) وسبسطية (سبسطية) واللد (ديوسبوليس) ويبنة وعمواس (عمواس-نيقوبوليس) وبيت جبرين (إليوثيروبوليس) ومدينة يافا الساحلية (يافا). [7] استسلمت معظم دى المناطق بعد مقاومة رمزية بسبب هروب القوات البيزنطية. [8] اجتمعت الصفوف العربية مره تانيه لمواجهة محاولة بيزنطية تانيه لوقف الغزو الإسلامى فى معركة فحل ( قرب بيلا فى الاردن الحديث) بعد ستة أشهر. [3]
- ↑ W. E. Kaegi, Byzantium and the Early Islamic Conquests, 1992, p. 98
- ↑ أ ب ت ث فتوح الشام للواقدى ج 1 ص 60،61 نسخة محفوظة 04 اكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- ↑ أ ب ت ث Gibb 1986.
- ↑ أ ب Athamina 2014.
- ↑ . ISBN:1-85532-414-8.
{{استشهاد بكتاب}}: الوسيط|title=غير موجود أو فارغ (مساعدة) - ↑ أ ب ت Kaegi 1995.
- ↑ Sourdel 1965.
- ↑ Donner 1981.


