انتقل إلى المحتوى

مضاد حيوى

من ويكيبيديا، الموسوعه الحره

المضاد الحيوى هو نوع من المواد المضادة للميكروبات الفعالة ضد البكتيريا . و هو أهم نوع من المضادات الحيوية لمحاربة العدوى البكتيرية ، وتستخدم الأدوية المضادة للبكتيريا على نطاق واسع فى علاج والوقاية من زى دى العدوى.[1][2] قد توصل لقتل البكتيريا أو تثبيط نموها . يمتلك عدد محدود من المضادات الحيوية كمان نشاط مضادًا للطفيليات الأولية .[3] المضادات الحيوية مش فعالة ضد الفيروسات زى تلك اللى تسبب نزلات البرد أو الأنفلونزا .[4] بتتسمما الأدوية اللى تمنع نمو الفيروسات بالأدوية المضادة للفيروسات أو مضادات الفيروسات. كمان المضادات الحيوية مش فعالة ضد الفطريات . الأدوية اللى تمنع نمو الفطريات تسمى الأدوية المضادة للفطريات .

فى بعض الأحيان، بيستخدم مصطلح المضاد الحيوي -الذى يعنى حرفى "معارضة الحياة"، من الجذور اليونانية ἀντι anti ، "ضد" وβίος bios ، "حياة"- على نطاق واسع للإشارة لأى مادة تُستخدم ضد الميكروبات ، لكن فى الاستخدام الطبى المعتاد، المضادات الحيوية ( زى البنسلين ) هيا تلك اللى يتم إنتاجها بشكل طبيعى (عن طريق كائن حى دقيق يقاتل آخر)، المضادات الحيوية غير المضادة للبكتيريا ( زى السلفوناميدات والمطهرات ) هيا اصطناعية بالكامل . بس،الفئتين لهما نفس التأثير فى قتل أو منع نمو الكائنات الحية الدقيقة، والاتنين مدرج فى العلاج الكيميائى المضاد للميكروبات . بتشمل "مضادات البكتيريا" مبيدات البكتيريا ، والمواد المضادة للبكتيريا ، والصابون المضاد للبكتيريا ، والمطهرات الكيميائية، المضادات الحيوية هيا فئة مهمة من مضادات البكتيريا المستخدمة على وجه التحديد فى الطب [5] و أحيان فى أعلاف المواشى .

اقدم استخدام للمضادات الحيوية اتلقا فى الهياكل العظمية النوبية القديمة من حوالى سنة 350 ل550 ميلادية، لقت آثار لمادة التتراسيكلين جوه العظام. وده معناه إن الناس فى الوقت ده – رغم إنهم ما كانوش فاهمين المضادات الحيوية زى ما بنفهمها النهارده – كانو بيستخدموا مواد فيها خصائص علاجية بشكل واعى أو عن طريق الأكل والشرب، زى استخدامهم لمشروبات مخمرة من الحبوب الملوثة بالبكتيريا اللى بتفرز التتراسيكلين. فى شمال السودان ، المجتمعات السودانية القديمة من سنة 350-550 ميلادية كانت بتستهلك المضادات الحيوية بشكل منهجى كجزء من نظامها الغذائى. تظهر التحاليل الكيميائية للهياكل العظمية النوبية مستويات عالية ومتسقة من التتراسيكلين ، و هو مضاد حيوى قوى. ويعتقد الباحثون أنهم كانو يقومون بتحضير المشروبات من الحبوب المخمرة باستخدام بكتيريا Streptomyces ، هيا بكتيريا تنتج بشكل طبيعى مادة التتراسيكلين. يمثل ده الاستخدام الروتينى المتعمد للمضادات الحيوية لحظة أساسية فى التاريخ الطبى.[6][7]

"بما إن فيه كمية كبيرة من التتراسيكلين فيه، أكيد كان لازم يبقو عارفين هما بيعملو إيه.." - جورج أرميلاجوس ، عالم الأنثروبولوجيا البيولوجية [8]

فى الحضارات القديمة التانيه بما فيها مصر والصين وصيربيا واليونان وروما، أظهرت الأدلة اللى بعد كده استخدام الخبز المتعفن موضعى لعلاج الالتهابات.[9]

أول شخص يوثق بشكل مباشر استخدام القوالب لعلاج العدوى كان هو جون باركنسون (1567-1650). أحدثت المضادات الحيوية ثورة فى الطب فى القرن العشرين. ابتدا العلاج الكيميائى بالمضادات الحيوية الاصطناعية كعلم وتطوير المضادات الحيوية فى المانيا مع بول إيرليش فى أواخر تمانينات القرن التسعتاشر. اكتشف ألكسندر فليمنج (1881-1955) البنسلين الحديث سنة 1928، و أثبت استخدامه على نطاق واسع فائدته الكبيرة خلال زمن الحرب. تم تطوير أول سلفوناميد و أول دواء مضاد للبكتيريا نشط جهازى ، برونتوسيل ، بفريق بحثى بقيادة جيرهارد دوماجك سنة 1932 أو 1933 فى مختبرات باير التبع مجموعة آى جى فاربن فى ألمانيا.[10][11]

فعالية المضادات الحيوية وسهولة الوصول ليها كمان وصلت لالإفراط فى استخدامها [12] بعض البكتيريا طورت مقاومة لها.[1][13][14][15] مقاومة مضادات الميكروبات (AMR)، هيا عملية تحدث بشكل طبيعي، تنتج لحد كبير عن سوء استخدام مضادات الميكروبات والإفراط فى استخدامها.[16][17] بس، فى الوقت نفسه، لا يتمكن الكتير من الأشخاص فى كل اماكن العالم من الوصول لالمضادات الحيوية الأساسية.[17] صنفت منظمة الصحة العالمية مقاومة مضادات الميكروبات على أنها "تهديد خطير واسع النطاق لم يعد مجرد تنبؤ بالمستقبل، بل يحدث دلوقتى فى كل منطقة من مناطق العالم ولديه القدرة على التأثير على أى شخص، فى أى عمر، فى أى بلد".[18] فى كل عام، يرتبط يقارب من 5 ملايين حالة وفاة بمقاومة مضادات الميكروبات على مستوى العالم.[17] عدد الوفيات العالمية المنسوبة لمقاومة مضادات الميكروبات 1.27 مليون حالة سنة 2019.[19]

اصل الاسم

[تعديل]

تم تقديم مصطلح "التضاد الحيوي"، اللى يعنى "ضد الحياة"، من قبل عالم البكتيريا الفرنساوى جان بول فويلمان كاسم وصفى للظاهرة اللى أظهرتها دى الأدوية المضادة للبكتيريا المبكرة.[20][21] تم وصف التضاد الحيوى لأول مرة سنة 1877 فى البكتيريا لما لاحظ لويس باستور وروبرت كوخ أن العصية المحمولة فى الهواء ممكن تمنع نمو العصية الجمرة الخبيثة .[20][22] تمت إعادة تسمية دى الأدوية بعدين بالمضادات الحيوية بسلمان واكسمان ، عالم الأحياء الدقيقة الأمريكي، سنة 1947.[23]

تم استخدام مصطلح المضاد الحيوي لأول مرة سنة 1942 من قبل سلمان واكسمان وزملاته فى المقالات الصحفية لوصف أى مادة ينتجها الكائن الحى الدقيق اللى تكون معادية لنمو الكائنات الحية الدقيقة التانيه فى التخفيف العالى.[20] استبعد ده التعريف المواد اللى تقتل البكتيريا لكن لا يتم إنتاجها بالكائنات الحية الدقيقة ( زى العصارة المعدية وبيروكسيد الهيدروجين ). كما استبعدت كمان المركبات المضادة للبكتيريا الاصطناعية زى السلفوناميدات . فى الاستخدام الحالي، يتم تطبيق مصطلح "المضاد الحيوي" على أى دواء يقتل البكتيريا أو يمنع نموها، بغض النظر عما إذا كان ده الدواء يتم إنتاجه بكائن حى دقيق أم لا.[24][25]

مصطلح "مضاد حيوي" من anti + βιωτικός ( biōtikos )، "صالح للحياة، حيوي"، [26] اللى ييجى من βίωσις ( biōsis )، "طريقة الحياة"، [27] وذلك من βίος ( bios )، "الحياة".[28] مصطلح "مضاد للبكتيريا" من اليونانية ἀντί ( anti )، "ضد" [29] + βακτήριον ( baktērion )، تصغير βακτηρία ( baktēria )، "العصا، قصب"، [30] لأن البكتيريا الأولى اللى تم اكتشافها كانت على شكل قضيب.[31]

استخدام

[تعديل]

الاستخدامات الطبية

[تعديل]

المضادات الحيوية تُستخدم لعلاج أو منع العدوى البكتيرية، [32] و أحيان عدوى الأوليات . ( الميترونيدازول فعال ضد عدد من الأمراض الطفيلية ). لما يشتبه فى أن العدوى مسؤولة عن المرض لكن لم يتم تحديد العامل الممرض المسؤول، يتم اعتماد العلاج التجريبى .[33] يتضمن كده إعطاء مضاد حيوى واسع الطيف بناء على العلامات والأعراض المقدمة ويتم البدء فى انتظار نتائج المختبر اللى قد تستغرق شوية أيام.[32][33]

لما الكائن الحى الممرض المسؤول يتعرف أو يتحدد، ممكن البدء بالعلاج النهائى . و ده يتطلب فى العاده استخدام المضادات الحيوية ذات الطيف الضيق. سيتم كمان اختيار المضاد الحيوى المعطى بناء على تكلفته. يعد التعرف على البكتيريا أمر بالغ الأهمية لأنه ممكن يقلل من تكلفة وسمية العلاج بالمضادات الحيوية ويقلل كمان من احتمالية ظهور مقاومة مضادات الميكروبات.[33] لتجنب الجراحة، قد يتم إعطاء المضادات الحيوية لالتهاب الزائدة الدودية الحاد غير المعقد.[34]

يمكن إعطاء المضادات الحيوية كإجراء وقائى ، و ده فى العاده فى الفئات المعرضة للخطر زى اللى يعانو من ضعف فى جهاز المناعة (و بالخصوص فى حالات الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية للوقاية من الالتهاب الرئوى )، و اللى يتناولو أدوية مثبطة للمناعة ، ومرضى السرطان ، و اللى يخضعو للجراحة .[32] استخدامها فى العمليات الجراحية هو للمساعدة فى منع عدوى الشقوق الجراحية . وتلعب دى المضادات دور مهم فى الوقاية من المضادات الحيوية فى طب الأسنان ممكن يمنع استخدامها الإصابة ببكتيريا الدم والتهاب الشغاف المعدى الناتج عنها. تُستخدم المضادات الحيوية كمان لمنع العدوى فى حالات نقص العدلات و بالخصوص المرتبطة بالسرطان.[35][36]

استخدام المضادات الحيوية للوقاية الثانوية من مرض الشريان التاجى لا تدعمه الأدلة العلمية دلوقتى ، و ممكن يوصل لزيادة معدلات الوفيات الناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية، و الوفيات الناجمة عن كل الأسباب، وحدوث السكتة الدماغية.[37]

طرق الإدارة

[تعديل]

فيه كتير من الطرق المختلفة لإعطاء العلاج بالمضادات الحيوية. يتم تناول المضادات الحيوية فى العاده عن طريق الفم . فى الحالات الاكتر شدة، و بالخصوص الالتهابات الجهازية العميقة، ممكن إعطاء المضادات الحيوية عن طريق الوريد أو عن طريق الحقن.[1][33] لما يكون من السهل الوصول لموقع العدوى، ممكن إعطاء المضادات الحيوية موضعى فى شكل قطرات للعين على الملتحمة لعلاج التهاب الملتحمة أو قطرات للأذن لعلاج عدوى الأذن والحالات الحادة من أذن السباح . يعد الاستخدام الموضعى كمان واحد من خيارات العلاج لبعض حالات الجلد بما فيها حب الشباب والتهاب النسيج الخلوى .[38] تتضمن مزايا الاستخدام الموضعى تحقيق تركيز عالى ومستدام من المضادات الحيوية فى موقع العدوى؛ وتقليل احتمالية الامتصاص الجهازى والسمية، وتقليل الأحجام الإجمالية للمضادات الحيوية المطلوبة، و علشان كده تقليل خطر إساءة استخدام المضادات الحيوية.[39] تم الإبلاغ عن أن المضادات الحيوية الموضعية المطبقة على أنواع معينة من الجروح الجراحية تقلل من خطر الإصابة بعدوى موقع الجراحة.[40] بس، فيه أسباب عامة معينة تدعو للقلق بخصوص الاستخدام الموضعى للمضادات الحيوية. قد يحدث امتصاص جهازى للمضاد الحيوي؛ وصعب تحديد الجرعة الدقيقة لكمية المضاد الحيوى المطبقة، كمان فيه احتمال حدوث تفاعلات فرط الحساسية الموضعية أو التهاب الجلد التماسى .[39] ينصح بإعطاء المضادات الحيوية فى أسرع وقت ممكن، و بالخصوص فى حالات العدوى اللى تهدد الحياة. كتير من أقسام الطوارئ تخزن المضادات الحيوية للغرض ده .[41]

الاستهلاك العالمى

[تعديل]

استهلاك المضادات الحيوية بيختلف بشكل كبير بين البلاد. قام تقرير منظمة الصحة العالمية بخصوص مراقبة استهلاك المضادات الحيوية، اللى اتنشر سنة 2018، بتحليل بيانات سنة 2015 من 65 دولة. كما تم قياسه بالجرعات اليومية المحددة لكل 1000 انسان يومى. وسجلت منغوليا أعلى معدل استهلاك بمعدل 64.4. وسجلت بوروندى أدنى معدل و هو 4.4. كان الأموكسيسيلين وحمض الأموكسيسيلين/الكلافولانيك الاكتر استهلاك.[42]

تأثيرات جانبية

[تعديل]
رسايل الدعوة للصحة زى الرسالة دى تشجع المرضى على التحدث مع طبيبهم حول السلامة فى استخدام المضادات الحيوية.

المضادات الحيوية بيتم فحصها الاولانى علشان يشوفوا لو فيها أى آثار جانبية قبل ما يوافقوا عليها للاستخدام فى العلاج، و فى الغالب بتكون آمنة وبيتحملها الجسم كويس.

بس مع كده، فى شوية مضادات حيوية ارتبطت بآثار جانبية كتير، من حاجات بسيطة لحد حاجات شديدة جدًا، وده بيختلف حسب نوع المضاد الحيوي، ونوع الميكروب اللى بيتم علاجه، وحالة كل مريض على حدة.[43]

الآثار الجانبية ممكن تعكس الخصائص الدوائية أو السامة للمضاد الحيوى أو فرط الحساسية أو ردود الفعل التحسسية .[3] تتراوح التأثيرات الضارة من الحمى والغثيان لردود الفعل التحسسية الكبرى، بما فيها التهاب الجلد الضوئى والحساسية المفرطة .[44]

تشمل الآثار الجانبية الشائعة للمضادات الحيوية عن طريق الفم الإسهال ، الناتج عن اختلال تكوين الأنواع فى البكتيريا المعوية ،و ده يؤدي، زى ، للنمو المفرط للبكتيريا المسببة للأمراض، زى Clostridioides difficile .[45] ممكن يساعد تناول البروبيوتيك وقت العلاج بالمضادات الحيوية فى منع الإسهال المرتبط بالمضادات الحيوية.[46] ممكن تؤثر المضادات الحيوية كمان على البكتيريا المهبلية ، و توصل لفرط نمو أنواع الخميرة من جنس المبيضات فى منطقة الفرج والمهبل. ممكن تنشأ آثار جانبية إضافية نتيجة للتفاعل مع أدوية تانيه، زى احتمال تلف الأوتار نتيجة تناول مضاد حيوى من مجموعة الكينولون مع الكورتيكوستيرويد الجهازى.[47]

بعض المضادات الحيويةممكن كمان توصل لإتلاف الميتوكوندريا ، هيا عضية مشتقة من البكتيريا توجد فى الخلايا حقيقية النواة، بما فيها الخلايا البشرية.[48] يسبب تلف الميتوكوندريا إجهادًا تأكسدى فى الخلايا و تم اقتراحه كآلية للآثار الجانبية الناجمة عن الفلوروكينولونات .[49] ومعروف كمان أنها تؤثر على البلاستيدات الخضراء .[50]

التفاعلات

[تعديل]

حبوب منع الحمل

[تعديل]

فى شوية دراسات قليلة بس اللى كانت متراقبة كويس عن إذا كان استخدام المضادات الحيوية بيزوّد من خطر فشل حبوب منع الحمل.[51] معظم الدراسات بتقول إن المضادات الحيوية مش بتتعارض مع حبوب منع الحمل، زى الدراسات الاكلينيكيه اللى بتوضح إن نسبة فشل الحبوب بسبب المضادات الحيوية قليلة اوى (حوالى 1٪). الحالات اللى ممكن تزود خطر فشل حبوب منع الحمل بتشمل إن الست ما تلتزمش بمواعيد الحبوب، أو يحصلها ترجيع أو إسهال. كمان مشاكل فى الجهاز الهضمى أو اختلاف بين الناس فى امتصاص الحبوب ممكن يأثر على نسبة الإيثينيل إستراديول فى الدم.[51] الستات اللاتى بيعانو من اضطرابات الدورة الشهرية ممكن تكون اكتر عرضة لخطر الفشل، و لازم نصحهن باستخدام وسايل منع الحمل الاحتياطية وقت العلاج بالمضادات الحيوية ولمدة أسبوع بعد الانتهاء منه. إذا كان فيه شك فى وجود عوامل خطر خاصة بالمريض توصل لانخفاض فعالية وسايل منع الحمل الفموية، فمن المستحسن استخدام وسايل منع الحمل الاحتياطية.[51]

فى الحالات اللى تم فيها اقتراح المضادات الحيوية للتأثير على فعالية حبوب منع الحمل، زى المضاد الحيوى واسع الطيف ريفامبيسين ، ممكن تكون دى الحالات بسبب زيادة فى أنشطة إنزيمات الكبدو ده يسبب زيادة تحلل المكونات النشطة فى الحبوب. و تم اقتراح تأثيرات على البكتيريا المعوية ، اللى قد توصل لانخفاض امتصاص هرمون الاستروجين فى القولون، لكن زى دى الاقتراحات كانت غير حاسمة ومثيرة للجدل. و أوصى الأطباء بتطبيق تدابير إضافية لمنع الحمل وقت العلاجات باستخدام المضادات الحيوية اللى يُشتبه فى تفاعلها مع موانع الحمل الفموية. فيه حاجة لدراسات اكتر حول التفاعلات المحتملة بين المضادات الحيوية وحبوب منع الحمل (موانع الحمل الفموية) و التقييم الدقيق لعوامل الخطر الخاصة بالمريضة لاحتمال فشل حبوب منع الحمل الفموية قبل رفض الحاجة لوسايل منع الحمل الاحتياطية.[51]

الكحول

[تعديل]

ممكن يحصل تفاعل بين الكحول و بعض أنواع المضادات الحيوية، و ده ممكن يسبب أعراض جانبية و يقلل فعالية العلاج. رغم إن شرب الكحول بشكل معتدل مش فى الغالب بيعمل مشكلة مع كتير من المضادات الحيوية المنتشرة، بس فى أنواع معينة من المضادات ممكن الكحول يسبب معاها أعراض جانبية خطيرة. عشان كده، الخطورة والفعالية بتعتمد على نوع المضاد الحيوى اللى الواحد بياخده.[52] تسبب المضادات الحيوية زى الميترونيدازول ، والتينيدازول ، والسيفاماندول ، واللاتاموكسيف ، والسيفوبيرازون ، والسيفمينوكسيم ، والفورازوليدون ، تفاعل كيميائى يشبه الديسلفرام مع الكحول عن طريق تثبيط تحلله بأسيتالديهيد ديهيدروجينيز ،و ده قد يوصل لالقيء والغثيان وضيق التنفس. و ذلك، و ممكن فعالية الدوكسيسيكلين و سكسينات الإريثروميسين تقل بسبب استهلاك الكحول. تأثيرات الكحول التانيه على نشاط المضادات الحيوية بتشمل تغير نشاط إنزيمات الكبد اللى تعمل على تكسير مركب المضاد الحيوى.

الديناميكا الدوائية

[تعديل]

النتيجة الناجحة للعلاج بالمضادات الميكروبية باستخدام المركبات المضادة للبكتيريا تعتمد على عوامل منها العوامل آليات دفاع المضيف ، وموقع العدوى، والخصائص الدوائية الحركية والدوائية الديناميكية للمضادات الحيوية. قد يعتمد النشاط القاتل للبكتيريا للمضادات الحيوية على مرحلة نمو البكتيريا، و فى الغالب يتطلب نشاط أيضى مستمر وانقسام الخلايا البكتيرية. وتستند دى النتائج لدراسات معملية، كما ثبت فى الإعدادات الاكلينيكيه أنها تقضى على العدوى البكتيرية.[53] علشان نشاط مضادات البكتيريا يعتمد ساعات كتير على تركيزها، توصيف النشاط المضاد للبكتيريا فى المختبر يشمل فى العاده تحديد الحد الأدنى للتركيز المثبط والحد الأدنى لتركيز مبيد البكتيريا لمضاد البكتيريا. للتنبؤ بالنتائج الاكلينيكيه، فى العاده يتم الجمع بين النشاط المضاد للميكروبات لمضاد البكتيريا وملفه الدوائى الحركى ، ويتم استخدام الكتير من المعايير الدوائية كعلامات لفعالية الدواء.[54]

العلاج المركب

[تعديل]

فى الأمراض المعدية المهمة، بما فيها مرض السل، تم استخدام العلاج المركب (أى الاستخدام المتزامن لاثنين أو اكتر من المضادات الحيوية) لتأخير أو منع ظهور المقاومة. فى حالات العدوى البكتيرية الحادة، يتم وصف المضادات الحيوية كجزء من العلاج المركب لتأثيراتها التآزرية لتحسين نتائج العلاج علشان التأثير المشترك لكلا المضادين الحيويين احسن من تأثيرهما الفردى.[55][56] يحتوى الفوسفوميسين على أعلى عدد من التركيبات التآزرية بين المضادات الحيوية وبيستخدم دايما بالتقريب كدواء شريك.[57] ممكن علاج عدوى المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين باستخدام علاج مركب من حمض الفيوسيديك والريفامبيسين.[55] ممكن تكون المضادات الحيوية المستخدمةمع بعضمضادة كمان و ممكن تكون التأثيرات المشتركة للمضادين الحيويين أقلو ده لو تم إعطاء واحد من المضادات الحيوية كعلاج وحيد .[55] زى ، الكلورامفينيكول والتتراسيكلينات هيا مضادات للبنسلينات . بس، ممكن يختلف ده اعتماد على نوع البكتيريا.[58] بشكل عام، مجموعات المضادات الحيوية القاتلة للبكتيريا والمضادات الحيوية القاتلة للبكتيريا تكون متعارضة.[55][56] مع الجمع بين مضاد حيوى و آخر ، يتم ساعات تناول المضادات الحيوية مع عوامل تعديل المقاومة. زى ، ممكن استخدام المضادات الحيوية بيتا لاكتام بالاشتراك مع مثبطات بيتا لاكتاماز ، زى حمض الكلافولانيك أو سولباكتام ، لما يكون المريض مصاب بسلالة من البكتيريا المنتجة لبيتا لاكتاماز .[59]

مجموعات

[تعديل]

يتم تصنيف المضادات الحيوية فى العاده على أساس آلية عملها ، أو بنيتها الكيميائية ، أو طيف نشاطها.

معظمها يستهدف وظايف البكتيريا أو عمليات النمو. تلك اللى تستهدف حيط الخلية البكتيرية ( البنسلينات والسيفالوسبورينات ) أو غشاء الخلية ( البوليميكسينات )، أو تتداخل مع الإنزيمات البكتيرية الأساسية ( الريفاميسينات ، والليبيارميسينات ، والكينولونات ، والسلفوناميدات ) ليها أنشطة مبيدة للبكتيريا ، و تقتل البكتيريا. مثبطات تخليق البروتين ( الماكروليدات ، واللينكوساميدات ، والتتراسيكلينات ) فى العاده تكون مضادة للبكتيريا ، وتمنع المزيد من النمو (باستثناء الأمينوغليكوزيدات القاتلة للبكتيريا). التصنيف الإضافى بيعتمد على خصوصية الهدف. "المضادات الحيوية ذات الطيف الضيق تستهدف أنواع محددة من البكتيريا، زى البكتيريا سلبية الجرام أو إيجابية الجرام ، فى حين تؤثر المضادات الحيوية واسعة الطيف على مجموعة واسعة من البكتيريا. بعد انقطاع دام 40 سنه فى اكتشاف فئات المركبات المضادة للبكتيريا، تم تقديم أربع فئات جديدة من المضادات الحيوية للاستخدام السريرى فى أواخر العقد 1 القرن الواحد و عشرين و أوائل العقد التانى من القرن الواحد و عشرين: الببتيدات الدهنية الحلقية ( زى دابتوميسين )، والجليسيلسيكلينات ( زى تيجيسيكلين )، والأكسازوليدينونات ( زى لينزوليد )، والليبيارميسينات ( زى فيداكسوميسين ).[60][61]

إنتاج

[تعديل]

مع التقدم فى الكيمياء الطبية ، معظم مضادات البكتيريا الحديثة بقت تعديلات شبه صناعية لمركبات طبيعية مختلفة.[62] وتشمل دى ، زى ، المضادات الحيوية بيتا لاكتام ، اللى بتشمل البنسلينات (اللى تنتجها الفطريات فى جنس البنسليوم )، والسيفالوسبورينات ، والكاربابينيمات . المركبات اللى لسه معزولة من الكائنات الحية هيا الأمينوغليكوزيدات ، فى حين يتم إنتاج مضادات البكتيريا التانيه - زى ، السلفوناميدات ، والكينولونات ، والأكسازوليدينونات - عن طريق التخليق الكيميائى بس.[62] الكتير من المركبات المضادة للبكتيريا جزيئات صغيرة نسبى بوزن جزيئى أقل من 1000 دالتون .[63] من الجهود الرائدة الأولى اللى بذلها هوارد فلورى وشين سنة 1939، وصلت أهمية المضادات الحيوية، بما فيها المضادات الحيوية، فى الطب لإجراء أبحاث مكثفة لإنتاج المضادات الحيوية على نطاق واسع. بعد فحص المضادات الحيوية ضد مجموعة واسعة من البكتيريا ، يتم إنتاج المركبات النشطة باستخدام التخمير ، وعادة فى ظروف هوائية قوية.[64]

مقاومة

[تعديل]
صورة مجهرية إلكترونية ماسحة لعدلات بشرية تتناول المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين (MRSA)

مقاومة المضادات الحيوية (AMR أو AR) هيا عملية بتحصل طبيعى .[16] مقاومة المضادات الحيوية بتحصل فى الغالب بسبب الاستخدام الغلط أو الكتير قوى للمضادات. .[17] بس فى نفس الوقت، ناس كتير حوالين العالم مش قادرين يوصلو للمضادات الحيوية الأساسية.[17]

ظهور البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية ظاهرة شائعة ناجمة فى الاولانى عن الإفراط فى الاستخدام/سوء الاستخدام. و يمثل تهديد للصحة على مستوى العالم.[65][66] فى كل عام، يقارب من 5 ملايين حالة وفاة ترتبط بمقاومة مضادات الميكروبات على مستوى العالم.[17] فى الغالب يعكس ظهور المقاومة العمليات التطورية اللى تحدث وقت العلاج بالمضادات الحيوية. العلاج بالمضادات الحيوية ممكن يعمل على اختيار سلالات بكتيرية ذات قدرة فسيولوجية أو وراثية معززة على البقاء على قيد الحياة بعد جرعات عالية من المضادات الحيوية. فى ظل ظروف معينة، ممكن يوصل لنمو تفضيلى للبكتيريا المقاومة، فى حين يتم تثبيط نمو البكتيريا الحساسة بالدواء. زى ، تم إثبات الاختيار المضاد للبكتيريا للسلالات اللى كسبت قبل كده جينات مقاومة للمضادات الحيوية سنة 1943 بتجربة لوريا-ديلبروك . المضادات الحيوية زى البنسلين والإريثروميسين، اللى كانت ليها فعالية عالية ضد الكتير من أنواع وسلالات البكتيريا، بقت أقل فعالية، بسبب زيادة مقاومة سلالات بكتيريا كتير .

المقاومة ممكن تحصل فى شكل تكسير بيولوجى للأدوية، زى البكتيريا اللى فى التربة اللى بتكسر السلفاميثازين، ودى بتوصله عن طريق فضلات الخنازير اللى واخدة علاج بالسلفاميثازين.[67] فى الغالب ينتج بقاء البكتيريا عن مقاومة وراثية، لكن نمو مقاومة مضادات البكتيريا يحدث كمان بالنقل الجينى الأفقى . مرجح أن يحدث النقل الأفقى فى الأماكن اللى يتم فيها استخدام المضادات الحيوية بشكل متكرر.[68]

مقاومة المضادات الحيوية ممكن تفرض تكلفة بيولوجية، يعنى تقلل من قوة أو لياقة السلالات المقاومة، وده ممكن يقلل من انتشار البكتيريا المقاومة، خصوص لما ميبقاش فيه مضادات حيوية حوالينها. بس فى بعض الأحيان، الطفرات الإضافية ممكن تعوض الخسارة دى وتساعد البكتيريا دى تعيش. البيانات من الحفريات بتورينا إن المضادات الحيوية ومقاومتها هما حاجات قديمة. احسن اجوال للمضادات هيا اللى الطفرات فيها بتأثر بالسلب على تكاثر البكتيريا أو قدرتها على البقاء.

فيه كتير من الآليات الجزيئية لمقاومة المضادات الحيوية. ممكن تكون المقاومة الذاتية للمضادات الحيوية جزء من التركيب الجينى للسلالات البكتيرية.[69] زى ، ممكن يكون هدف المضاد الحيوى غائب عن الجينوم البكتيرى. تنتج المقاومة المكتسبة عن طفرة فى الكروموسوم البكتيرى أو اكتساب الحمض النووى بره الكروموسوم. البكتيريا المنتجة للمضادات الحيوية طورت آليات مقاومة ثبت أنها مشابهة للسلالات المقاومة للمضادات الحيوية، ويمكن نقلت ليها. فى الغالب يحدث انتشار مقاومة المضادات الحيوية بالانتقال الرأسى للطفرات وقت النمو وبإعادة التركيب الجينى للحمض النووى عن طريق التبادل الجينى الأفقى . زى ، ممكن تبادل جينات مقاومة المضادات الحيوية بين سلالات أو أنواع بكتيرية مختلفة عبر البلازميدات اللى تحمل جينات المقاومة هذه. ممكن للبلازميدات اللى تحمل كتير من جينات المقاومة المختلفة أن تمنح مقاومة للكتير من مضادات البكتيريا. ممكن تحصل كمان مقاومة متبادلة لكتير من مضادات البكتيريا لما تنقل آلية المقاومة المشفرة بجين واحد مقاومة لاكتر من مركب مضاد للبكتيريا.

السلالات والأنواع اللى بقت مقاومة للمضادات، واللى ساعات بنسميها "البكتيريا الخارقة"، بقت دلوقتى بتسبب أمراض كانت زمان تحت السيطرة. مثل، فى سلالات جديدة من البكتيريا اللى بتسبب السل، بقت مقاومة للعلاجات اللى كانت فعّالة زمان، وده عامل مشاكل كبيرة فى العلاج. بيتوقع يكون فيه حوالى نص مليون حالة جديدة من السل المقاوم للأدوية المتعددة (MDR-TB) كل سنة حوالين العالم.

NDM-1 هو إنزيم تم تحديده حديث ينقل مقاومة البكتيريا لمجموعة واسعة من مضادات البكتيريا بيتا لاكتام . صرحت وكالة حماية الصحة فى المملكة المتحدة بأن "معظم العزلات اللى فيها إنزيم NDM-1 مقاومة لجميع المضادات الحيوية الوريدية القياسية لعلاج الالتهابات الشديدة". فى 26 مايو 2016، تم تحديد " بكتيريا خارقة " من نوع الإشريكية القولونية فى امريكا مقاومة للكوليستين ، و هو "خط الدفاع الأخير" للمضاد الحيوى .[70][71] فى السنين الأخيرة، لحد البكتيريا اللاهوائية، اللى كانت تعتبر تاريخى أقل إثارة للقلق حسب المقاومة، أظهرت معدلات عالية من مقاومة المضادات الحيوية، و بالخصوص البكتيريا العصوية ، تم الإبلاغ عن أن معدلات مقاومتها للبنسلين تتجاوز 90٪.[72]

سوء الاستخدام

[تعديل]
البوستر ده من حملة "كن ذكيا" اللى أطلقتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها فى امريكا، والمخصص للاستخدام فى عيادات الأطباء و غيرها من مرافق الرعاية الصحية، يحذر من أن المضادات الحيوية مش فعاله فى علاج الأمراض الفيروسية زى نزلات البرد الشائعة.

حسب كتاب وحدة العناية المركزة ، "القاعدة الأولى للمضادات الحيوية هيا محاولة عدم استخدامها، والقاعدة التانيه هيا محاولة عدم استخدام الكتير منها." ساهم العلاج غير المناسب بالمضادات الحيوية والإفراط فى استخدام المضادات الحيوية فى ظهور البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية. بس، لضرر المحتمل الناجم عن المضادات الحيوية يمتد للى هو أبعد من مجرد اختيار مقاومة مضادات الميكروبات، ويرتبط الإفراط فى استخدامها بتأثيرات مضره على المرضى أنفسهم، اللى تظهر بشكل أوضح فى المرضى المصابين بأمراض خطيرة فى وحدات العناية المركزة .[73] إن وصف المضادات الحيوية ذاتى هو مثال على سوء الاستخدام. يتم وصف كتير من المضادات الحيوية ساعات كتير لعلاج الأعراض أو الأمراض اللى لا تستجيب للمضادات الحيوية أو اللى مرجح تختفى دون علاج. كمان وصف المضادات الحيوية غير الصحيحة أو غير المثالية لبعض أنواع العدوى البكتيرية. الإفراط فى استخدام المضادات الحيوية، زى البنسلين والإريثروميسين، ارتبط بظهور مقاومة المضادات الحيوية من الخمسينات من القرن العشرين. الاستخدام الواسع النطاق للمضادات الحيوية فى المستشفيات كمان ارتبط بزيادة سلالات و أنواع البكتيريا اللى مابقتش تستجيب للعلاج بالمضادات الحيوية الاكتر شيوع.

الأشكال الشائعة لسوء استخدام المضادات الحيوية بتشمل الإفراط فى استخدام المضادات الحيوية الوقائية بين المسافرين وفشل المهنيين الطبيين فى وصف الجرعة الصحيحة من المضادات الحيوية على أساس وزن المريض وتاريخ الاستخدام السابق. وتشمل أشكال الاستخدام الغلطة التانيه الفشل فى تناول الجرعة الموصوفة كاملة من المضاد الحيوي، أو الجرعة والإدارة غير الصحيحة، أو الفشل فى الراحة للتعافى بشكل كافٍ. العلاج غير المناسب بالمضادات الحيوية، زى ، هو وصفهم لعلاج العدوى الفيروسية زى نزلات البرد . لقت واحده من الدراسات اللى اتعملت على التهابات الجهاز التنفسى أن "الأطباء كانو اكتر عرضة لوصف المضادات الحيوية للمرضى اللى يبدو أنهم يتوقعو ذلك". ممكن للتدخلات متعددة العوامل اللى تستهدف الأطباء والمرضى أن تقلل من وصف المضادات الحيوية بشكل غير مناسب.[74] يُعتبر الافتقار لاختبارات التشخيص السريعة فى نقطة الرعاية، و بالخصوص فى الأماكن ذات الموارد المحدودة، واحد من أسباب إساءة استخدام المضادات الحيوية.[75]

فيه منظمات كتير مهتمة بمقاومة مضادات الميكروبات اللى تمارس الضغوط علشان القضاء على الاستخدام غير الضرورى للمضادات الحيوية. تمت معالجة قضايا إساءة استخدام المضادات الحيوية والإفراط فى استخدامها بتشكيل فريق العمل المشترك بين الوكالات الامريكانيه المعنى بمقاومة مضادات الميكروبات. تهدف فرقة العمل دى لمعالجة مقاومة مضادات الميكروبات بشكل فعال، ويتم تنسيقها من قبل مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها فى امريكا، وإدارة الغذاء والدواء (FDA)، والمعاهد الوطنية للصحة ، فضل عن وكالات امريكانيه تانيه. مجموعة حملة منظمة غير حكومية تسمى Keep Antibiotics Working . فى فرنسا، ابتدت حملة حكومية تحت عنوان "المضادات الحيوية مش تلقائية" سنة 2002،و ده اتسبب فى انخفاض ملحوظ فى وصفات المضادات الحيوية غير الضرورية، و بالخصوص بين الأطفال.[76]

ظهور مقاومة المضادات الحيوية اتسبب فى فرض قيود على استخدامها فى المملكة المتحدة سنة 1970 (تقرير سوان 1969)، كما حظر الاتحاد الأوروبى استخدام المضادات الحيوية كعوامل لتعزيز النمو من سنة 2003.[77] علاوة على ذلك، دعت الكتير من المنظمات (بما فيها منظمة الصحة العالمية، والأكاديمية الوطنية للعلوم ، وإدارة الغذاء والدواء الامريكانيه ) لتقييد كمية المضادات الحيوية المستخدمة فى إنتاج الأغذية الحيوانية.[78] [ مصدر طبى غير موثوق؟ ] بس، فيه فى العاده تأخيرات فى الإجراءات التنظيمية والتشريعية للحد من استخدام المضادات الحيوية، اللى تعزى جزئيا لالمقاومة ضد التنظيم ده من الصناعات اللى تستخدم أو تبيع المضادات الحيوية، و للوقت المطلوب لإجراء البحوث لاختبار الروابط السببية بين استخدامها والمقاومة لها. تم اقتراح مشروعى قانونين فيدراليين (S.742 و HR 2562 ) يهدفان لالتخلص التدريجى من الاستخدام غير العلاجى للمضادات الحيوية فى الحيوانات الغذائية فى امريكا، لكن لم يتم تمريرهم. و تم تأييد دى من منظمات الصحة العامة و الطبية، بما فيها جمعية الممرضات الشمولية الامريكانيه ، والجمعية الطبية الامريكانيه ، و الجمعية الامريكانيه للصحة العامة .[79][80]

رغم تعهدات شركات الأغذية والمطاعم بتقليل أو القضاء على اللحوم اللى من الحيوانات المعالجة بالمضادات الحيوية، شرا المضادات الحيوية لاستخدامها على الحيوانات فى المزارع يتزايد كل عام.[81]

كان فيه استخدام واسع النطاق للمضادات الحيوية فى تربية الحيوانات. فى امريكا، إدارة الغذاء والدواء الامريكانيه (FDA) سنة 1977 أثارت مسألة ظهور سلالات بكتيرية مقاومة للمضادات الحيوية بسبب استخدام المضادات الحيوية فى المواشى . فى مارس 2012، أصدرت المحكمة الجزئية الامريكانيه للمنطقة الجنوبية من نيو يورك حكم فى دعوى رفعها مجلس الدفاع عن الموارد الطبيعية و ناس تانيه ، أمر لإدارة الغذاء والدواء بإلغاء الموافقات على استخدام المضادات الحيوية فى المواشى، و هو ما ينتهك لوائح إدارة الغذاء والدواء.[82]

الدراسات أظهرت أن المفاهيم الغلطة الشائعة حول فعالية المضادات الحيوية وضرورتها لعلاج الأمراض الخفيفة الشائعة تساهم فى الإفراط فى استخدامها.[83][84]

الأشكال التانيه من الضرر المرتبط بالمضادات الحيوية بتشمل الحساسية المفرطة ، وسمية الدواء و أبرزها تلف الكلى والكبد، والعدوى الفائقة بالكائنات الحية المقاومة. ومعروف كمان أن المضادات الحيوية تؤثر على وظيفة الميتوكوندريا ، [85] و بيساهم ده فى الفشل الحيوى للخلايا المناعية اللى يُرى فى الإنتان .[86] كما أنها تؤثر على ميكروبيوم الأمعاء والرئتين والجلد، [87] اللى ممكن يكون مرتبط بتأثيرات مضره زى الإسهال المرتبط بـ Clostridioides difficile . المضادات الحيوية ممكن تنقذ حياة الناس اللى عندهم عدوى بكتيرية، بس استخدامها الزيادة، خصوص مع المرضى اللى صعب يتشخص عندهم العدوى، ممكن يسبب ضرر بطرق كتير.[73]

تاريخ

[تعديل]

علاجات العدوى قبل أوائل القرن العشرين، كانت تعتمد فى المقام الاولانى على الفولكلور الطبى . تم وصف الخلطات ذات الخصائص المضادة للميكروبات اللى كانت تستخدم فى علاج العدوى من اكتر من 2000 عام. كتير من الثقافات القديمة، بما فيها المصريين القدام والإغريق القدام ، استخدمت مواد نباتية وعفنية مختارة خصيص لعلاج العدوى . وجد أن المومياوات النوبية اللى تمت دراستها فى تسعينيات القرن العشرين فيها مستويات كبيرة من مادة التتراسيكلين . يُعتقد أن البيرة اللى تم تخميرها ساعتها كانت المصدر.

استخدام المضادات الحيوية فى الطب الحديث ابتدا مع اكتشاف المضادات الحيوية الاصطناعية المشتقة من الصبغات.[88][10] ثبت أن الكتير من الزيوت العطرية ليها خصائص مضادة للميكروبات.[89] رغم ده ، ممكن استخدام النباتات اللى تم استخلاص دى الزيوت منها كعوامل مضادة للميكروبات.[90]

المضادات الحيوية الاصطناعية المشتقة من الأصباغ

[تعديل]
أرسفينامين، المعروف كمان باسم سالفارسان، تم اكتشافه سنة 1907 ببول إيرليش

العلاج الكيميائى بالمضادات الحيوية الاصطناعية كعلم وتطوير المضادات الحيوية ابتدا فى المانيا مع بول إيرليش فى أواخر تمانينات القرن التسعتاشر. و أشار إيرليتش لأن بعض الأصباغ قد تلون الخلايا البشرية أو الحيوانية أو البكتيرية، البعض التانى لا يفعل ذلك. بعدين اقترح فكرة مفادها أنه ممكن يكون من الممكن إنشاء مواد كيميائية تعمل كدواء انتقائى يرتبط بالبكتيريا ويقتلها دون الإضرار بالمضيف البشرى. بعد فحص مئات الصبغات ضد الكائنات الحية المختلفة، اكتشف سنة 1907 دواء مفيدًا طبى، و هو أول مركب عضوى مضاد للبكتيريا صناعى يسمى سالفارسان ، اللى يسمى دلوقتى أرسفينامين.

بول إرليخ وساهاتشيرو هاتا

ده بشر بعصر العلاج بالمضادات الحيوية اللى ابتدا باكتشاف سلسلة من المضادات الحيوية الاصطناعية المشتقة من الزرنيخ من قبل ألفريد بيرثيم و إيرليش سنة 1907.[10][88] عمل إيرلش وبيرثايم تجارب على مواد كيميائية مختلفة مشتقة من الصبغات لعلاج داء المثقبيات فى الفئران والعدوى بالبكتيريا الحلزونية فى الأرانب. ورغم أن مركباتهم المبكرة كانت شديدة السمية، لكن إيرليتش وساحاتشيرو هاتا ، عالم البكتيريا اليابانى اللى كان يعمل مع إيرليتش فى البحث عن دواء لعلاج مرض الزهرى ، حققا النجاح مع المركب رقم 606 فى سلسلة تجاربهما. سنة 1910، أعلن إيرليتش وهاتا عن اكتشافهما، اللى أطلقا عليه اسم الدواء "606"، فى مؤتمر الطب الباطنى فى فيسبادن .[91] ابتدت شركة هوكست فى تسويق المركب نحو نهاية سنة 1910 تحت اسم سالفارسان، والمعروف دلوقتى باسم أرسفينامين .[91] تم استخدام الدواء لعلاج مرض الزهرى فى النصف 1 القرن العشرين. سنة 1908، إيرليتش اخد جايزة نوبل فى علم وظايف الأعضاء أو الطب لمساهماته فى علم المناعة .[92] اترشح هاتا لجايزة نوبل فى الكيمياء سنة 1911 و جايزة نوبل فى علم وظايف الأعضاء أو الطب عامى 1912 و1913.[93]

تم تطوير أول سلفوناميد و أول دواء مضاد للبكتيريا نشط جهازى ، برونتوسيل ، بفريق بحثى بقيادة جيرهارد دوماجك سنة 1932 أو 1933 فى مختبرات باير التبع مجموعة آى جى فاربن فى ألمانيا، [10][11] اللى حصل دوماجك على جايزة نوبل فى علم وظايف الأعضاء أو الطب سنة 1939 عنه.[94] ماكانش السلفانيلاميد، المادة الفعالة فى برونتوسيل، مؤهل للحصول على براءة اختراع لأنه كان قيد الاستخدام بالفعل فى صناعة الصبغة لعدة سنين .[11] كان للبرونتوسيل تأثير واسع النطاق نسبى ضد المكورات إيجابية الجرام ، لكن ليس ضد البكتيريا المعوية . و أدى نجاحه لتحفيز البحث العلمى بسرعة. أدى اكتشاف وتطوير عقار السلفوناميد ده لفتح عصر المضادات الحيوية.[95][96]

البنسلين والمضادات الحيوية الطبيعية التانيه

[تعديل]
البنسلين ، اكتشفه ألكسندر فليمنج سنة 1928

تم الإبلاغ عن ملاحظات حول نمو بعض الكائنات الحية الدقيقة اللى تمنع نمو الكائنات الحية الدقيقة التانيه من أواخر القرن التسعتاشر. و وصلت دى الملاحظات حول التضاد بين الكائنات الحية الدقيقة لاكتشاف المضادات الحيوية الطبيعية. لاحظ لويس باستور ، "إذا تمكنا من التدخل فى العداء الملحوظ بين بعض البكتيريا، فيمكن يوفر ذلك أعظم الآمال فى العلاج".

سنة 1874، لاحظ الطبيب السير ويليام روبرتس أن مزارع العفن Penicillium glaucum المستخدمة فى صناعة بعض أنواع الجبن الأزرق لم تظهر عليها أى تلوث بكتيرى.[97]

سنة 1895، نشر الطبيب الإيطالى فينسينزو تيبيريو بحث عن القوة المضادة للبكتيريا لبعض مستخلصات العفن.[98]

سنة 1897، طالب الدكتوراه إرنست دوتشيسن قدم رسالة بعنوان " Contribution à l'étude de la concurrence vitale chez les micro-organismes: antagonisme entre les moisissures et les microbes "(مساهمة فى دراسة المنافسة الحيوية فى الكائنات الحية الدقيقة: العداء بين العفن والميكروبات)، [99] أول عمل علمى معروف ينظر فى القدرات العلاجية للعفن الناتجة عن نشاطها المضاد للميكروبات. فى أطروحته، اقترح دوشين أن البكتيريا والعفن يخوضان معركة دائمة علشان البقاء. لاحظ دوشين أن بكتيريا الإشريكية القولونية تم القضاء عليها بالبنسليوم الجلوكوم لما تم زراعتهما فى نفس المزرعة. كما لاحظ أنه لما قام بتطعيم الحيوانات المعملية بجرعات قاتلة من عصيات التيفوئيد مع البنسليوم الجلوكوم ، الحيوانات لم تصاب بالتيفوئيد. إن الخدمة العسكرية اللى قضاها دوشين بعد حصوله على شهادته منعته من إجراء أى بحث آخر.[100] توفى دوشين بسبب مرض السل ، و هو مرض يتم علاجه دلوقتى بالمضادات الحيوية.[100]

سنة 1928، افترض السير ألكسندر فليمنج وجود البنسلين ، و هو جزيء تنتجه أنواع معينة من العفن اللى يقتل أو يوقف نمو أنواع معينة من البكتيريا. كان فليمنج يعمل على ثقافة البكتيريا المسببة للأمراض لما لاحظ وجود جراثيم العفن الأخضر، البنسليوم روبنز ، [101] فى واحد من أطباق ثقافته . لاحظ أن وجود العفن يقتل أو يمنع نمو البكتيريا.[102] افترض فليمنج أن العفن لازم يفرز مادة مضادة للبكتيريا، اللى سماها اسم البنسلين سنة 1928. اعتقد فليمنج أن خصائصه المضادة للبكتيريا ممكن استغلالها فى العلاج الكيميائى. قام فى البداية بتوصيف بعض خصائصه البيولوجية، وحاول استخدام مستحضر خام لعلاج بعض الالتهابات، لكنه لم يتمكن من مواصلة تطويره دون مساعدة الكيميائيين المدربين.

إرنست تشين ، وهوارد فلورى ، و إدوارد أبراهام نجحو فى تنقية البنسلين الأول، البنسلين جى ، سنة 1942، ولكنه ما بقاش متاح على نطاق واسع بره القوات العسكرية المتحالفة قبل سنة 1945. و بعد كده ، قام نورمان هيتلى بتطوير تقنية الاستخلاص الخلفى لتنقية البنسلين بكميات كبيرة بكفاءة. تم اقتراح التركيب الكيميائى للبنسلين لأول مرة من قبل أبراهام سنة 1942 [103] بعدين تم تأكيده بعدين من قبل دوروثى كروفوت هودجكين سنة 1945. أظهر البنسلين النقى نشاط قوى مضادًا للبكتيريا ضد مجموعة واسعة من البكتيريا و كان له سمية منخفضة عند البشر. علاوة على ذلك، لم يتم تثبيط نشاطه بمكونات بيولوجية زى القيح، على عكس السلفوناميدات الاصطناعية. (شوف تحته) أدى تطوير البنسلين لتجدد الاهتمام بالبحث عن مركبات المضادات الحيوية ذات الفعالية والسلامة المماثلة. بفضل نجاحهما فى تطوير البنسلين، اللى اكتشفه فليمنج بالصدفة ولكنه لم يتمكن من تطويره بنفسه، كدواء علاجي، تقاسم تشين وفلورى جايزة نوبل فى الطب سنة 1945 مع فليمنج.[104]

تقليل ضغط الاختيار لمقاومة المضادات الحيوية

[تعديل]
نسبة السكان اللى يستخدمون مرافق الصرف الصحى المُدارة بأمان سنة 2022 [105]

بالإضافة لتطوير علاجات مضادة للبكتيريا جديدة، من المهم الحد من ضغوط الاختيار لظهور وانتشار مقاومة مضادات الميكروبات (AMR)، زى مقاومة المضادات الحيوية. تتضمن الاستراتيجيات لتحقيق ذلك تدابير مكافحة العدوى الراسخة زى تحسين البنية التحتية (زى ، تقليل الازدحام فى المساكن)، [106][107] وتحسين الصرف الصحى (زى ، ميه الشرب الآمنة والغذاء)، [108][109] وتحسين استخدام اللقاحات وتطوير اللقاحات ، [17][110] وطرق تانيه زى إدارة المضادات الحيوية ، [111][112] والطرق التجريبية زى استخدام البريبايوتكس والبروبيوتكس للوقاية من العدوى.[113][114][115][116] تم اقتراح استخدام المضادات الحيوية بالتناوب، حيث يستخدم الأطباء المضادات الحيوية بالتناوب لعلاج الأمراض الميكروبية، لكن الدراسات الحديثة كشفت أن زى دى الاستراتيجيات غير فعالة ضد مقاومة المضادات الحيوية.[117][118]

اللقاحات

[تعديل]

اللقاحات تشكل جزء أساسى من الاستجابة للحد من مقاومة مضادات الميكروبات لأنها تمنع العدوى وتقلل من استخدام المضادات الحيوية والإفراط فى استخدامها وتبطئ ظهور وانتشار مسببات الأمراض المقاومة للأدوية.[17] يؤدى التطعيم إما لتحفيز أو تعزيز الكفاءة المناعية للمضيف لدرء العدوى،و ده يوصل لتنشيط الخلايا البلعمية ، و إنتاج الأجسام المضادة ، والالتهابات ، و غيرها من ردود الفعل المناعية الكلاسيكية. كانت اللقاحات المضادة للبكتيريا مسؤولة عن انخفاض كبير فى الأمراض البكتيرية العالمية.[119]

شوف كمان

[تعديل]

مصادر

[تعديل]

  1. أ ب ت "Antibiotics". NHS. 5 June 2014. Archived from the original on 18 January 2015. Retrieved 17 January 2015. المرجع غلط: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "NHSB" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  2. "Factsheet for experts". European Centre for Disease Prevention and Control. Archived from the original on 21 December 2014. Retrieved 21 December 2014.
  3. أ ب . ISBN %s. {{cite book}}: External link in |صفحات= and |مسار= (help); Missing or empty |title= (help)
  4. "Why antibiotics can't be used to treat your cold or flu". www.health.qld.gov.au (in Australian English). 6 May 2017. Archived from the original on 9 August 2020. Retrieved 13 May 2020.
  5. "General Background: Antibiotic Agents". Alliance for the Prudent Use of Antibiotics. Archived from the original on 14 December 2014. Retrieved 21 December 2014.
  6. Nelson, Mark L.; Dinardo, Andrew; Hochberg, Jeffery; Armelagos, George J. "Brief communication: Mass spectroscopic characterization of tetracycline in the skeletal remains of an ancient population from Sudanese Nubia 350–550 CE". American Journal of Physical Anthropology (in الإنجليزية). 143 (1): 151–154. doi:10.1002/ajpa.21340. ISSN 0002-9483.
  7. Bassett, Everett J.; Keith, Margaret S.; Armelagos, George J.; Martin, Debra L.; Villanueva, Antonio R. (1980-09-26). "Tetracycline-Labeled Human Bone from Ancient Sudanese Nubia (A.D. 350)". Science (in الإنجليزية). 209 (4464): 1532–1534. doi:10.1126/science.7001623. ISSN 0036-8075.
  8. "Ancient brew masters tapped antibiotic secrets". ScienceDaily (in الإنجليزية). Retrieved 2025-06-08.
  9. "Antibiotics: from prehistory to the present day". Journal of Antimicrobial Chemotherapy. 71 (3): 572–575. March 2016. doi:10.1093/jac/dkv484. ISSN 0305-7453. PMID 26851273.
  10. أ ب ت ث Goodman LS, Gilman A. {{cite book}}: Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |وصلة-العنوان= ignored (help) المرجع غلط: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "goodman" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  11. أ ب ت "A brief history of the antibiotic era: lessons learned and challenges for the future". Frontiers in Microbiology. 1: 134. 2010. doi:10.3389/fmicb.2010.00134. PMC 3109405. PMID 21687759.{{cite journal}}: CS1 maint: unflagged free DOI (link) المرجع غلط: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "ReferenceA" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  12. "Antibiotic resistance-the need for global solutions". The Lancet. Infectious Diseases. 13 (12): 1057–98. December 2013. doi:10.1016/S1473-3099(13)70318-9. PMID 24252483. Archived from the original on 10 June 2020. Retrieved 25 August 2020.
  13. "Public Confused About Antibiotic Resistance, WHO Says". Medscape Multispeciality. 16 November 2015. Archived from the original on 20 November 2015. Retrieved 21 November 2015.
  14. "Antibiotics: from prehistory to the present day". The Journal of Antimicrobial Chemotherapy. 71 (3): 572–5. March 2016. doi:10.1093/jac/dkv484. PMID 26851273.
  15. Gualerzi CO, Brandi L, Fabbretti A, Pon CL. ISBN %s. {{cite book}}: External link in |مسار= (help); Missing or empty |title= (help)
  16. أ ب "About Antimicrobial Resistance". US Centers for Disease Control and Prevention. 22 April 2024. Retrieved 11 October 2024.
  17. أ ب ت ث ج ح خ د "Better use of vaccines could reduce antibiotic use by 2.5 billion doses annually, says WHO". World Health Organization. 10 October 2024. Retrieved 11 October 2024."Better use of vaccines could reduce antibiotic use by 2.5 billion doses annually, says WHO". World Health Organization. 10 October 2024. Retrieved 11 October 2024. المرجع غلط: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "WHO10October2024" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  18. . ISBN %s. {{cite book}}: External link in |مسار-الأرشيف= and |مسار= (help); Missing or empty |title= (help)CS1 maint: url-status (link)
  19. "Global burden of bacterial antimicrobial resistance in 2019: a systematic analysis". Lancet (in English). 399 (10325): 629–655. February 2022. doi:10.1016/S0140-6736(21)02724-0. PMC 8841637. PMID 35065702.{{cite journal}}: CS1 maint: unrecognized language (link)
  20. أ ب ت Saxena S. ISBN %s. S2CID 36527513. {{cite book}}: Missing or empty |title= (help)
  21. "Early descriptions of antibiosis". The Journal of the Royal College of General Practitioners. 24 (149): 889–894. December 1974. PMC 2157443. PMID 4618289.
  22. "Prelude to the discovery of penicillin". Isis. 40 (3): 225–7. 1949. doi:10.1086/349043.
  23. "What is an antibiotic or an antibiotic substance?". Mycologia. 39 (5): 565–569. 1947. doi:10.1080/00275514.1947.12017635. PMID 20264541.
  24. Scholar EM, Pratt WB. ISBN %s. {{cite book}}: |url-access= requires |url= (help); External link in |صفحات= and |مسار= (help); Missing or empty |title= (help)
  25. "Origins and evolution of antibiotic resistance". Microbiology and Molecular Biology Reviews. 74 (3): 417–33. September 2010. doi:10.1128/MMBR.00016-10. PMC 2937522. PMID 20805405.
  26. Liddell HG, Scott R (eds.). {{cite book}}: External link in |مسار-الأرشيف= (help); Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |مسار-الفصل= ignored (help)CS1 maint: url-status (link)
  27. Liddell HG, Scott R (eds.). {{cite book}}: External link in |مسار-الأرشيف= (help); Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |مسار-الفصل= ignored (help)CS1 maint: url-status (link)
  28. Liddell HG, Scott R (eds.). {{cite book}}: External link in |مسار-الأرشيف= (help); Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |مسار-الفصل= ignored (help)CS1 maint: url-status (link)
  29. Liddell HG, Scott R (eds.). {{cite book}}: External link in |مسار-الأرشيف= (help); Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |مسار-الفصل= ignored (help)CS1 maint: url-status (link)
  30. Liddell HG, Scott R (eds.). {{cite book}}: External link in |مسار-الأرشيف= (help); Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |مسار-الفصل= ignored (help)CS1 maint: url-status (link)
  31. bacterial نسخة محفوظة 27 August 2021 على موقع واي باك مشين., on Oxford Dictionaries
  32. أ ب ت . ISBN %s. {{cite book}}: External link in |مسار-الأرشيف= and |مسار= (help); Missing or empty |title= (help)CS1 maint: url-status (link)
  33. أ ب ت ث "General principles of antimicrobial therapy". Mayo Clinic Proceedings. 86 (2): 156–67. February 2011. doi:10.4065/mcp.2010.0639. PMC 3031442. PMID 21282489. المرجع غلط: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "General principles" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  34. "Antibiotics Versus Appendicectomy for the Treatment of Uncomplicated Acute Appendicitis: An Updated Meta-Analysis of Randomised Controlled Trials". World Journal of Surgery. 40 (10): 2305–18. October 2016. doi:10.1007/s00268-016-3561-7. PMID 27199000.
  35. "Antimicrobial prophylaxis and outpatient management of fever and neutropenia in adults treated for malignancy: American Society of Clinical Oncology clinical practice guideline". Journal of Clinical Oncology. 31 (6): 794–810. February 2013. doi:10.1200/JCO.2012.45.8661. PMID 23319691.
  36. "Infection in neutropenic patients with cancer". Critical Care Clinics. 29 (3): 411–41. July 2013. doi:10.1016/j.ccc.2013.03.002. PMID 23830647.
  37. "Antibiotics for secondary prevention of coronary heart disease". The Cochrane Database of Systematic Reviews. 2 (5): CD003610. February 2021. doi:10.1002/14651858.CD003610.pub4. PMC 8094925. PMID 33704780.
  38. "Topical antibiotic treatment for uncomplicated skin and skin structure infections: review of the literature". Expert Review of Anti-Infective Therapy. 7 (8): 957–65. October 2009. doi:10.1586/eri.09.74. PMID 19803705.
  39. أ ب "Topical antimicrobial therapy for treating chronic wounds". Clinical Infectious Diseases. 49 (10): 1541–9. November 2009. doi:10.1086/644732. PMID 19842981.
  40. "Topical antibiotics for preventing surgical site infection in wounds healing by primary intention". The Cochrane Database of Systematic Reviews. 2016 (11): CD011426. November 2016. doi:10.1002/14651858.CD011426.pub2. PMC 6465080. PMID 27819748.
  41. "Cross-sectional study on emergency department management of sepsis". Hong Kong Medical Journal = Xianggang Yi Xue Za Zhi. 24 (6): 571–578. December 2018. doi:10.12809/hkmj177149. PMID 30429360.
  42. "UK antibiotic consumption twice that of the Netherlands, WHO report finds". Pharmaceutical Journal. 14 November 2018. Archived from the original on 22 December 2018. Retrieved 22 December 2018.
  43. "A clinician's guide to the appropriate and accurate use of antibiotics: the Council for Appropriate and Rational Antibiotic Therapy (CARAT) criteria". The American Journal of Medicine. 118 (7A): 1S – 6S. July 2005. doi:10.1016/j.amjmed.2005.05.007. PMID 15993671.
  44. "Antibiotics – Side effects". NHS Choices. National Health Service (NHS), UK. 6 May 2014. Archived from the original on 7 February 2016. Retrieved 6 February 2016.
  45. "Antibiotic-Associated Diarrhea – All you should know". Archived from the original on 25 April 2015. Retrieved 28 December 2014.
  46. "PURLs: prescribing an antibiotic? Pair it with probiotics". The Journal of Family Practice. 62 (3): 148–50. March 2013. PMC 3601687. PMID 23520586.
  47. "Fluoroquinolones and tendinopathy: a guide for athletes and sports clinicians and a systematic review of the literature". Journal of Athletic Training. 49 (3): 422–7. 1 January 2014. doi:10.4085/1062-6050-49.2.09. PMC 4080593. PMID 24762232.
  48. Prezant, Toni R.; Agapian, John V.; Bohlman, M. Charlotte; Bu, Xiangdong; Öztas, Sitki; Qiu, Wei-Qin; Arnos, Kathleen S.; Cortopassi, Gino A.; Jaber, Lutfi (July 1993). "Mitochondrial ribosomal RNA mutation associated with both antibiotic–induced and non–syndromic deafness". Nature Genetics (in الإنجليزية). 4 (3): 289–294. doi:10.1038/ng0793-289. ISSN 1546-1718. PMID 7689389.
  49. "When antibiotics turn toxic". Nature. 555 (7697): 431–433. March 2018. Bibcode:2018Natur.555..431M. doi:10.1038/d41586-018-03267-5. PMID 29565407.
  50. "Antibiotic use and abuse: a threat to mitochondria and chloroplasts with impact on research, health, and environment". BioEssays. 37 (10): 1045–53. October 2015. doi:10.1002/bies.201500071. PMC 4698130. PMID 26347282.
  51. أ ب ت ث "Antibiotics and OC effectiveness". JAAPA. 26 (1): 11. January 2013. doi:10.1097/01720610-201301000-00002. PMID 23355994.
  52. "Risks of combined alcohol/medication use in older adults". The American Journal of Geriatric Pharmacotherapy. 5 (1): 64–74. March 2007. doi:10.1016/j.amjopharm.2007.03.006. PMC 4063202. PMID 17608249.
  53. Pelczar MJ, Chan EC, Krieg NR. {{cite book}}: Missing or empty |title= (help)
  54. "A long journey from minimum inhibitory concentration testing to clinically predictive breakpoints: deterministic and probabilistic approaches in deriving breakpoints". Infection. 37 (4): 296–305. August 2009. doi:10.1007/s15010-009-7108-9. PMID 19629383.
  55. أ ب ت ث "Antagonism between bacteriostatic and bactericidal antibiotics is prevalent". Antimicrobial Agents and Chemotherapy. 58 (8): 4573–82. August 2014. doi:10.1128/AAC.02463-14. PMC 4135978. PMID 24867991.
  56. أ ب "Antimicrobial interactions: mechanisms and implications for drug discovery and resistance evolution". Current Opinion in Microbiology. 27: 1–9. October 2015. doi:10.1016/j.mib.2015.05.008. PMID 26042389.
  57. "Fosfomycin as Partner Drug for Systemic Infection Management. A Systematic Review of Its Synergistic Properties from In Vitro and In Vivo Studies". Antibiotics. 9 (8): 500. August 2020. doi:10.3390/antibiotics9080500. PMC 7460049. PMID 32785114.{{cite journal}}: CS1 maint: unflagged free DOI (link)
  58. "antagonism". Archived from the original on 26 August 2014. Retrieved 25 August 2014.
  59. "Three decades of beta-lactamase inhibitors". Clinical Microbiology Reviews. 23 (1): 160–201. January 2010. doi:10.1128/CMR.00037-09. PMC 2806661. PMID 20065329.
  60. Cunha BA. ISBN %s. {{cite book}}: Missing or empty |title= (help)
  61. "New target for inhibition of bacterial RNA polymerase: 'switch region'". Current Opinion in Microbiology. 14 (5): 532–43. October 2011. doi:10.1016/j.mib.2011.07.030. PMC 3196380. PMID 21862392.
  62. أ ب "Antibacterial natural products in medicinal chemistry--exodus or revival?". Angewandte Chemie. 45 (31): 5072–129. August 2006. doi:10.1002/anie.200600350. PMID 16881035.
  63. Dougherty TJ, Pucci MJ. ISBN %s. {{cite book}}: External link in |مسار-الأرشيف= and |مسار= (help); Missing or empty |title= (help)CS1 maint: url-status (link)
  64. "Antibacterial Discovery and Development: From Gene to Product and Back". BioMed Research International. 2015: 591349. 2015. doi:10.1155/2015/591349. PMC 4538407. PMID 26339625.{{cite journal}}: CS1 maint: unflagged free DOI (link)
  65. "Calls to rein in antibiotic use after study shows 65% increase worldwide". The Guardian. 26 March 2018. Archived from the original on 8 April 2018. Retrieved 28 March 2018.
  66. Singh, Gagandeep; Rana, Anita; Smriti (2024-05-28). "Decoding antimicrobial resistance: unraveling molecular mechanisms and targeted strategies". Archives of Microbiology (in الإنجليزية). 206 (6): 280. Bibcode:2024ArMic.206..280S. doi:10.1007/s00203-024-03998-2. ISSN 1432-072X. PMID 38805035.
  67. "Accelerated Biodegradation of Veterinary Antibiotics in Agricultural Soil following Long-Term Exposure, and Isolation of a Sulfamethazine-degrading sp". Journal of Environmental Quality. 42 (1): 173–8. 2013. doi:10.2134/jeq2012.0162. PMID 23673752. Archived from the original on 12 December 2013. Retrieved 22 November 2013.
  68. Dyer BD. ISBN %s. {{cite book}}: |url-access= requires |url= (help); External link in |مسار= (help); Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |مسار-الفصل= ignored (help)
  69. "A diverse intrinsic antibiotic resistome from a cave bacterium". Nature Communications. 7: 13803. December 2016. Bibcode:2016NatCo...713803P. doi:10.1038/ncomms13803. PMC 5155152. PMID 27929110.
  70. "Escherichia coli Harboring mcr-1 and blaCTX-M on a Novel IncF Plasmid: First Report of mcr-1 in the United States". Antimicrobial Agents and Chemotherapy. 60 (7): 4420–1. July 2016. doi:10.1128/AAC.01103-16. PMC 4914657. PMID 27230792.
  71. "Dangerous New Antibiotic-Resistant Bacteria Reach U.S." Scientific American. 27 May 2016. Archived from the original on 28 July 2020. Retrieved 27 May 2016.
  72. "Anaerobic bloodstream infections in Italy (ITANAEROBY): A 5-year retrospective nationwide survey". Anaerobe. 75: 102583. June 2022. doi:10.1016/j.anaerobe.2022.102583. PMID 35568274.
  73. أ ب "Antimicrobial-associated harm in critical care: a narrative review". Intensive Care Medicine. 46 (2): 225–235. February 2020. doi:10.1007/s00134-020-05929-3. PMC 7046486. PMID 31996961. المرجع غلط: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم ":0" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  74. "Interventions to facilitate shared decision making to address antibiotic use for acute respiratory infections in primary care". The Cochrane Database of Systematic Reviews. 11 (11): CD010907. November 2015. doi:10.1002/14651858.CD010907.pub2. PMC 6464273. PMID 26560888.
  75. "Maximising access to achieve appropriate human antimicrobial use in low-income and middle-income countries". Lancet. 387 (10014): 188–98. January 2016. doi:10.1016/S0140-6736(15)00547-4. PMID 26603919.
  76. "Significant reduction of antibiotic use in the community after a nationwide campaign in France, 2002-2007". PLOS Medicine. 6 (6): e1000084. June 2009. doi:10.1371/journal.pmed.1000084. PMC 2683932. PMID 19492093.{{cite journal}}: CS1 maint: unflagged free DOI (link)
  77. "Regulation (EC) No 1831/2003 of the European Parliament and of the Council". Archived from the original on 9 January 2009.
  78. "The Overuse of Antibiotics in Food Animals Threatens Public Health". Consumer Reports. Archived from the original on 28 June 2016. Retrieved 4 July 2016.
  79. "Kee Antibiotics Working" (PDF). Archived from the original (PDF) on 25 March 2009. Retrieved 12 November 2008.
  80. "The Preservation of Antibiotics for Medical Treatment Act of 2005 (S. 742/H.R. 2562)" (PDF). The Institute for Agriculture and Trade Policy. Archived from the original (PDF) on 30 October 2020. Retrieved 4 October 2020.
  81. "Despite Pledges To Cut Back, Farms Are Still Using Antibiotics". NPR. 22 December 2016. Archived from the original on 26 July 2020. Retrieved 5 April 2018.
  82. "FDA Told to Move on Antibiotic Use in Livestock". MedPage Today. 23 March 2012. Archived from the original on 27 April 2021. Retrieved 24 March 2012.
  83. "Rutgers study finds antibiotic overuse is caused by misconceptions, financial incentives". The Daily Targum. 10 February 2021. Archived from the original on 6 December 2021. Retrieved 16 February 2021.
  84. "Accounting for variation in and overuse of antibiotics among humans". BioEssays. 43 (2): e2000163. February 2021. doi:10.1002/bies.202000163. PMID 33410142. Archived from the original on 16 February 2021. Retrieved 16 February 2021.
  85. "Bactericidal antibiotics induce mitochondrial dysfunction and oxidative damage in Mammalian cells". Science Translational Medicine. 5 (192): 192ra85. July 2013. doi:10.1126/scitranslmed.3006055. PMC 3760005. PMID 23825301.
  86. "The role of mitochondrial dysfunction in sepsis-induced multi-organ failure". Virulence. 5 (1): 66–72. January 2014. doi:10.4161/viru.26907. PMC 3916385. PMID 24185508.
  87. "Microbiota in ICU, not only a gut problem". Intensive Care Medicine. 45 (5): 733–737. May 2019. doi:10.1007/s00134-018-05516-7. PMID 30671622.
  88. أ ب "The introduction of 'chemotherapy' using arsphenamine - the first magic bullet". Journal of the Royal Society of Medicine. 102 (8): 343–348. August 2009. doi:10.1258/jrsm.2009.09k036. PMC 2726818. PMID 19679737.
  89. "Antimicrobial Activity of Some Essential Oils-Present Status and Future Perspectives". Medicines. 4 (3): 58. August 2017. doi:10.3390/medicines4030058. PMC 5622393. PMID 28930272.{{cite journal}}: CS1 maint: unflagged free DOI (link)
  90. "Plant products as antimicrobial agents". Clinical Microbiology Reviews. 12 (4): 564–582. October 1999. doi:10.1128/CMR.12.4.564. PMC 88925. PMID 10515903.
  91. أ ب "Arsenic – the "Poison of Kings" and the "Saviour of Syphilis"". Journal of Military and Veterans' Health. 21 (4). Archived from the original on 26 February 2017. Retrieved 31 January 2017.
  92. "The Nobel Prize in Physiology or Medicine 1908". NobelPrize.org. Archived from the original on 14 August 2018. Retrieved 13 June 2017.
  93. "Nomination Archive". NobelPrize.org. April 2020. Archived from the original on 26 July 2020. Retrieved 13 June 2017.
  94. "Physiology or Medicine 1939 – Presentation Speech". Nobel Foundation. Archived from the original on 14 January 2015. Retrieved 14 January 2015.
  95. "The evolving role of chemical synthesis in antibacterial drug discovery". Angewandte Chemie. 53 (34): 8840–69. August 2014. doi:10.1002/anie.201310843. PMC 4536949. PMID 24990531.
  96. "A brief history of the antibiotic era: lessons learned and challenges for the future". Frontiers in Microbiology. 1: 134. 1 January 2010. doi:10.3389/fmicb.2010.00134. PMC 3109405. PMID 21687759.{{cite journal}}: CS1 maint: unflagged free DOI (link)
  97. "Early descriptions of antibiosis". The Journal of the Royal College of General Practitioners. 24 (149): 889–94. December 1974. PMC 2157443. PMID 4618289. the first scientific observations of the antagonistic actions of various micro-organisms were made ... by William Roberts of Manchester (1874) and John Tyndall of London (1876).
  98. "Public Health History Corner Vincenzo Tiberio: a misunderstood researcher". Italian Journal of Public Health. 8 (4). 11 May 2012. Archived from the original on 20 September 2018. Retrieved 30 September 2017.
  99. Duchesne E. ISBN %s. {{cite book}}: Missing or empty |title= (help)
  100. أ ب Straand J, Gradmann C, Simonsen GS, Lindbæk M. {{cite book}}: External link in |مسار-الأرشيف= and |مسار= (help); Missing or empty |title= (help)CS1 maint: url-status (link)
  101. "Comparative genomics of Alexander Fleming's original Penicillium isolate (IMI 15378) reveals sequence divergence of penicillin synthesis genes". Scientific Reports. 10 (1): Article 15705. September 2020. Bibcode:2020NatSR..1015705P. doi:10.1038/s41598-020-72584-5. PMC 7515868. PMID 32973216.
  102. "Alexander Fleming (1881-1955): Discoverer of penicillin". Singapore Medical Journal. 56 (7): 366–7. July 2015. doi:10.11622/smedj.2015105. PMC 4520913. PMID 26243971.
  103. "Sir Edward Penley Abraham CBE. 10 June 1913 – 9 May 1999". Biographical Memoirs of Fellows of the Royal Society (in الإنجليزية). 60: 5–22. 1 December 2014. doi:10.1098/rsbm.2014.0002. ISSN 0080-4606. Archived from the original on 26 November 2023. Retrieved 10 May 2017.
  104. "The Nobel Prize in Physiology or Medicine 1945". The Nobel Prize Organization. Archived from the original on 23 May 2020. Retrieved 13 January 2018.
  105. Ritchie, Roser, Mispy, Ortiz-Ospina (2018) "Measuring progress towards the Sustainable Development Goals." (SDG 6) نسخة محفوظة 1 November 2020 على موقع واي باك مشين. SDG-Tracker.org, website
  106. "Household crowding". World Health Organization. Archived from the original on 6 January 2021. Retrieved 17 September 2020.
  107. "The Relationship between Infectious Diseases and Housing Maintenance in Indigenous Australian Households". International Journal of Environmental Research and Public Health. 15 (12): Article 2827. December 2018. doi:10.3390/ijerph15122827. PMC 6313733. PMID 30545014.{{cite journal}}: CS1 maint: unflagged free DOI (link)
  108. "Water, sanitation and hygiene links to health". World Health Organization. Archived from the original on 7 September 2020. Retrieved 17 September 2020.
  109. "Hygiene: new hopes, new horizons". The Lancet. Infectious Diseases. 11 (4): 312–21. April 2011. doi:10.1016/S1473-3099(10)70224-3. PMC 7106354. PMID 21453872.
  110. "Alternatives to antibiotics-a pipeline portfolio review" (PDF). The Lancet. Infectious Diseases. 16 (2): 239–51. February 2016. doi:10.1016/S1473-3099(15)00466-1. PMID 26795692. Archived from the original (PDF) on 17 August 2019. Retrieved 22 November 2018.
  111. "Bugs and Drugs: Collaboration Between Infection Prevention and Antibiotic Stewardship". Infectious Disease Clinics of North America. 34 (1): 17–30. March 2020. doi:10.1016/j.idc.2019.10.001. PMID 31836329.
  112. "A Practical Approach to Clinical Antibiotic Stewardship in the ICU Patient with Severe Infection". Seminars in Respiratory and Critical Care Medicine. 40 (4): 435–446. August 2019. doi:10.1055/s-0039-1693995. PMID 31585470.
  113. "The Role of Probiotics, Prebiotics and Synbiotics in Combating Multidrug-Resistant Organisms". Clinical Therapeutics. 42 (9): 1637–1648. September 2020. doi:10.1016/j.clinthera.2020.06.011. PMC 7904027. PMID 32800382.
  114. "Management of STEC Gastroenteritis: Is There a Role for Probiotics?". International Journal of Environmental Research and Public Health. 16 (9): Article 1649. May 2019. doi:10.3390/ijerph16091649. PMC 6539596. PMID 31083597.{{cite journal}}: CS1 maint: unflagged free DOI (link)
  115. "Probiotics (Direct-Fed Microbials) in Poultry Nutrition and Their Effects on Nutrient Utilization, Growth and Laying Performance, and Gut Health: A Systematic Review". Animals. 10 (10): 1863. October 2020. doi:10.3390/ani10101863. PMC 7602066. PMID 33066185.{{cite journal}}: CS1 maint: unflagged free DOI (link)
  116. "Dietary fiber in poultry nutrition and their effects on nutrient utilization, performance, gut health, and on the environment: a review". Journal of Animal Science and Biotechnology. 12 (1): 51. April 2021. doi:10.1186/s40104-021-00576-0. PMC 8054369. PMID 33866972.{{cite journal}}: CS1 maint: unflagged free DOI (link)
  117. "Identification of antibiotic pairs that evade concurrent resistance via a retrospective analysis of antimicrobial susceptibility test results". The Lancet. Microbe (in English). 2 (10): e545 – e554. October 2021. doi:10.1016/S2666-5247(21)00118-X. PMC 8496867. PMID 34632433.{{cite journal}}: CS1 maint: unrecognized language (link)
  118. "No collateral antibiotic sensitivity by alternating antibiotic pairs". The Lancet Microbe (in English). 3 (1): e7. 15 November 2021. doi:10.1016/S2666-5247(21)00270-6. ISSN 2666-5247. PMID 35544116.{{cite journal}}: CS1 maint: unrecognized language (link)
  119. Donald RG, Anderson AS. Miller PF (ed.). {{cite book}}: Missing or empty |title= (help)

لينكات برانيه

[تعديل]
فيه فايلات فى تصانيف ويكيميديا كومونز عن:

 قالب:Antibiotics social and layman issuesقالب:Antibioticsقالب:Concepts in infectious disease