بدأ مراد حياته كأحد مماليكعلي بك الكبير، وكان من قادة جيوش علي بك التي ذهبت إلى الشام لضمها إلى الدولة المصرية، ولكنه خان سيده، وقاتل علي بك الكبير إلى أن مات على يد قوات محمد بك ابو الدهب، اللي أصبح الحاكم لمصر وسعى لتثبيت الحكم العثمانى واسترضاء السلطان العثماني ولكنه لم يمكث إلا ثلاثة أعوام مات بعدها فجأة, ثم تولى ابراهيم بك الحكم وتقاسم بعض سلطاته مع مراد بك (1790-1798) دون الدخول تحت طاعة الباشا الذي عينه السلطان العثماني.
بعد هزيمته على يد نابليون بونابارت في معركة الأهرام، فر مراد إلى صعيد مصر، شن حرب عصابات قصيرة ضد الحملة اللى كانت بقيادة دوزيه لمدة سنه. في عام 1800 عقد مراد بك اتفاقية سلام مع جان بابتيست كليبر، ووافقت عليها حامية القاهرة، ولكنه توفي من الطاعون أثناء رحلته هناك