متحف ركن فاروق
| ||||
---|---|---|---|---|
تعديل ![]() |
متحف ركن فاروق هوا متحف فى مصر فى منطقة حلوان على نهر النيل تم بناء الاستراحة الملكية بين عامي 1941- 1942م على يد وزير الاشغال الملكية "مصطفى باشا فهمي" وصممت على شكل قارب يرسو على شاطئ النيل، كما تٌثبت في الاعمدة الحديدية بالسطح ستائر تعطي شكل أشرعة المركب، وحرص الملك فاروق على تزويد الاستراحة بكل ما هو نفيس وثمين، واحيطت بها حديقة ضمت نباتات نادره، ونافورة عليها تماثيل من المرر الأبيض يطلق عليها "نافورة الحب" كما حددت الاستراحة بسور من الحجر يعلوه سور حديدي يحمل اسم فاروق بشكل زخرفي.
تتكون الاستراحة من ثلاث طوابق[تعديل]
- الطابق الأرضي: يضم المطبخ وحجرات إقامة الخدم وملحقاتها.
الطابق الأول: وهو الطابق الرئيسي، يستقبلك فيه تمثالاً من البرونز لإمرأة بالحجم الطبيعي محلاه بحلي فرعونية تعزف على آلة الهارب، ويقف التمثال على قاعدة من الرخام، كما يوجد ساعة مكتب مصنوعة من الذهب بها 12 فص من الزمرد النادر، وشرائح ذهب، مكتوب عليها باللغة الفرنسية إهداء للملك بمناسبة عيد جلوسه على العرش، ويضمن الطابق ثلاث قاعات رئيسية "الاستقبال، والطعام، والمدفأة"، و غرف النوم الخاصة بالملك فاروق وزوجته الملكة ناريمان وبها سرير ولي العهد " أحمد فؤاد"، وغرفة أخته الملكة فوزية زوجة شاه إيران "محمد رضا بهلوي".
ومن العلامات المميزة للدور : لوحة " الموناليزا المصرية" وهي نسخة مقلده من لوحة الموناليزا ولكن لفلاحة مصرية، ولوحة فنية أخرى نادرة تمثل خروج "موكب المحمل الشريف" الذي يحمل كسوة الكعبة على الجمال من مصر لمكة المكرمة وهو يمر بأحياء القاهرة. وأثمن ما يضمه هذا الطابق ساعة أهدتها الملكة "أوچينى" إلى الخديوي إسماعيل بمناسبة افتتاح قناة السويس، إلى أن وصلت إلى الملك فاروق. كما نقل للاستراحة كرسي العرش المذهب وكرسي ولي العهد وهما نسخة مقلدة بإتقان لكرسي عرش الملك "توت عنخ آمون" الأصلي الموجودة في المتحف المصري.
- الطابق الثاني: فيصل الزائر إليه عن طريق سلم رخامي يؤدي إلى السطح وهو بمثابة مساحة واسعة أو ما يطلق عليه "الروف" يوجد به غرفة للتدخين وأخرى للطعام وغرفة الشمس "حمام الشمس" وهي للاسترخاء وعمل المساج للملك، بالإضافة لتراس شرقي وأخر غربي لتناول الشاي.
لينكات[تعديل]
- المقال ده مش مرتبط بويكى داتا
مصادر[تعديل]
| ||||
---|---|---|---|---|