مانى (ديانه)

يتيمه
من ويكيبيديا، الموسوعه الحره
الصفحه دى يتيمه, حاول تضيفلها مقالات متعلقه لينكات فى صفحات تانيه متعلقه بيها.


مانى (ديانه)

معلومات شخصيه
الميلاد 216م


قطيسفون، الامبراطورية البارثية (العراق حالياً)

تاريخ الوفاة 276 م
العرق ايراني
الديانه احدى الطوائف اليهودية المسيحية عند الولادة
المانوية بعد ذلك
والدين باتيك
مريم
الحياه العمليه
سبب الشهره مؤسس الديانة المانوية

اتولد ماني سنة 216م في العراق اللى كانت وقتها جزء من الامبراطورية الفارسية وكان ماني فارسي ومنحدر من أسرة ملكية، بينما كان الفارسيين في زمانه يؤمنون بزرادشت كان ماني قد نشأ في أسرة مسيحية وكانت له رؤيا دينية وهو في الثانية عشرة وكان يبشر بالديانة الجديدة ولم يوفق في أول الأمر في بلده لذلك رحل الى الهند ومصر وهناك جعل أحد الحكام يؤمن به ثم عاد الى فارس في سنة 242م حيث استمع اليه الملك شابور الاول وسمح له بأن يدعو الى ديانته وظل ماني يدعو الى ديانته حتى عصر هرمز الاول حوالي ثلاثين سنه الى أن ثار عليه كهنة الزرادشتية اللى كانت الدين الرسمي للامبراطورية الفارسية. أتعدم سنة 276م على يد الملك الفارسي بهرام في جنديسابور بالامبراطورية الساسانية وهنالك كتابات تصف ماني في تجواله، يرتدي سروالا واسعا أصفر اللون وعباءة زرقاء وبيده عصا طويلة من الأبنوس، متأبطا على الدوام كتاب خطه بنفسه باللغة البابلية (وهي الأرامية المشرقية وقتها) معظم كتبه كانت بالسريانيت بالاضافة الى كتاب في مدح شابور الأول بالفارسيه القديمة. كتب عنه الروائي أمين معلوف رواية حدائق النور اللى تحكي عن حياته.[1][2]

في القرن التالت أصبح ماني مؤسسا للديانة المانيشية. نشأت هذه الديانة في الشرق الأوسط وانتشرت غربا حتى المحيط الأطلسي وشرقا حتى المحيط الهادي وظل هذا الدين منتشرا أكثر من ألف سنة كانت هذه الديانة خليطا من البوذيه والمسيحيت والزرادشتية لكن هذة الديانة أعلنت أنها تلقت وحيا بمعان أخرى لم تعرفها الديانات الأخرى. وعلى الرغم من أن هذه الديانة نقلت الكثير من المسيحية والبوذية الا أن أفكار زرادشت قد أثرت فيها اكبر الأثر وكان من رأي ماني أنه لا يوجد اله واحد انما هو صراع مستمر بين اثنين من الآلهة أحدهما هو الشر والآخر هو الخير وهذا المعنى قريب من معنى الخير والشر في الديانة المسيحية لكن ماني كان يرى أن الشر لا يقل خطورة عن الخير فكلاهما على درجة واحدة من القدرة وعلى ذلك فما دام الشر قويا كالخير أنحلت المشكلة اللى واجهت الديانات الأخرى كالمسيحية واليهودية وهي كيف يكون الله خيراً مطلقا ويصنع الشر، ان الديانة المانيشية ترى أن الخير والشر توأمان وُجدا معا ليتصارعا معا والى الأبد.

وما دام الخير والشر متلازمين في الجسم الانساني تلازم الروح والجسم فلا يصح أن يساعد الانسان على التكاثر لأن التكاثر معناه اضافة أجسام جديدة وأرواح جديدة ولذلك حرم العلاقات الجنسية بين الرجل والمرأة وحرم أكل اللحوم وشرب النبيذ ولهذه الأسباب كان صعبا على عامة الناس أن يؤمنوا بهذه الديانة انما فقط يؤمن بها الصفوة أما المؤمنون العاديون ويسمونهم المستمعون فلهم عشيقات وهؤلاء العشيقات يردن الجنس والطعام والشراب وهناك الرهبان والكهنة وهؤلاء ممنوعون منعا باتا من الزواج وأكل اللحوم وشرب النبيذ أما الجنة فمن نصيب هؤلاء الصفوة.

لوحة ولادة ماني - عمل من أسرة يوان في القرن التاسع
خطبة ماني عن الخلاص - الرسم على الحرير الصيني من القرن الخامس
ماني يعدم شاهنامه
لوحة ماني مع الملك برام جور (بهرام) ليقدم رسوماته. لوحة من القرن السادس عشر للرسام علي شير نافاي في شكارشية (طشقند).

المراجع[تعديل]

  1. {{citation}}: Empty citation (help)
  2. {{citation}}: Empty citation (help).
فيه فايلات فى تصانيف ويكيميديا كومونز عن: