لوكاندة سان ستيفانو

من ويكيبيديا، الموسوعه الحره
لوكاندة سان ستيفانو


البلد
مصر  تعديل قيمة خاصية البلد (P17) في ويكي بيانات
التقسيم الادارى اسكندريه  تعديل قيمة خاصية بتقع فى التقسيم الادارى (P131) في ويكي بيانات
فندق وكازينو سان ستيفانو فى أوائل القرن العشرين

فندق وكازينو سان ستيفانو الرمل أو -- Casino & Hotel San Stefano من أقدم الفنادق الفخمة فى مدينة اسكندريه المصرية علا ساحل البحر المتوسط. اتبنا مكانه برج شاهق اسمه مجمع سان ستيفانو جراند بلازا.

تاريخ[تعديل]

اتبنى الاوتيل محل قصر للكونت استيفان زيزينيا اللى اقام فى مدينة الأسكندرية من سنة 1854. قام ببناء الاوتيل المهندس المعمارى بوجوس نوبار ابن نوبار باشا (رئيس وزراء مصر كذا مره) وخريج "آكول سنترال" École Central فى باريس، واللى كان مفتونا بالمنتجعات السياحية الفاخرة والكازينوهات اللى تطل على الشاطئ الفرنساوى البلجيكى بين دوفيل فى فرنسا واوستيند فى بلجيكا. افتتح الاوتيل فى 26 يونيه 1887، وقام بافتتاحه الخديوى توفيق.

ويرجع سبب تسمية المنطقة باسم "سان ستيفانو" الى أن الكونت ايتيان قام ببناء كنيسه فى سنة 1863 و أسماها باسم القديس استيفان فى نفس المنطقة. لاكن اتهدمت الكنيسة فى نص التمانينات.[1] أى أن الاسم كان موجودا قبل ما يرتبط باسم الاوتيل الجديد.

اعتبر فندق وكازينو سان ستيفانو فى فترة أوائل القرن العشرين محلا لتجمع نخب المدينة من الاغنيا والشخصيات العامة ومنهم أفراد من العيله المالكة وقتها. كمان كان الكازينو الملحق فى الاوتيل مشيدأعلى الطراز المعمارى لمنتجعات جنوب فرنسا الترفيهية. كمان عد وقتها من المعالم السياحية للمدينة.[2]

كان خط ترام اسكندريه (شوتس وباكوس)، ينتهيان فى محطة سان ستيفانو، حيث كان خط الترام يعمل 24 ساعة يوميا.[3]

تصميم الاوتيل[تعديل]

أقيم الاوتيل على مساحة 30000 م2 فى موقع يطل على طريق "سترادا روزا" (طريق الحرية حاليا) المطل على البحر مباشرة. و كان معماره مستوحى من عمارة عصر النهضه، و أشرف على بنائه "مير أميتدجيان" من كلية الفنون الجميلة فى باريس.[4]

أوائل القرن العشرين[تعديل]

كان للفندق القديم 100 غرفة، مسرح، قاعة احتفالات وشاطئ خاص. وفى 1901 كان ايجار ال اوضه بقيمة 25 قرشا، مع خصومات خاصة فى فصل الشتاء.[3]

كان من زوار الاوتيل الدائمين الأرشيدوق الامبراطورى "لو سالفاتور من هابسبورج" من الامبراطورية النمساوية المجرية، كمان من الخديوى عباس حلمى التانى.

فى فترة الحرب العالميه التانيه، وماتعرضت له المدينة من غارات جوية على ايد قوات المحور، توقف الاوتيل عن استقبال النزلاء، وتم تحويل عدد من حجراته وقاعاته الى قاعات دراسية لطلاب كلية فيكتوريا، اللى تحولت الى مستشفى للجيش البريطانى وقتئذ.[3] وذلك رغم رفض ادارة الاوتيل للأمر. لكن قرارا عن محافظ الأسكندرية صدر رسميا بالأمر.[1]

مجمع سان ستيفانو جراند بلازا الحالى

نهاية[تعديل]

بعد انتهاء الحرب العالمية أعيد افتتاح الاوتيل ، و فضل يعمل لحد الستينيات، حيث تم تأميمه على ايد الدولة، وخضع لشركة الفنادق المصرية. كمان تعرض الاوتيل لضربة تانيه بانشاء فندق "هلنان فلسطين" فى حدائق المنتزه سنة 1964 لاستقبال مؤتمر القمة العربية. وفى سنة 1967 صدرت الأوامر باغلاق النفق المؤدى للشاطئ الخاص خوفا من قيام العدو بأية أعمال تخريبية عن طريق النفق.[1]

وفى سنة 1978 شافت قاعات الاوتيل مباحثات السلام بين الرئيس المصرى انور السادات ورئيس الوزراء الاسرائيلى مناحيم بيجن.

وفى التمانينات دخل الاوتيل فى مرحلة أفول كبيرة. وتم استئجاره على ايد احدى شركات القطاع الخاص لكن عجزت عن تسييره وتشغيله، حيث طلب منها ترك الاوتيل .[1] حاول آل الفايد شراءه فى التمانينات وواجهو وقتها عراقيل كثيرة جعلتهم يصرفون علشان عن الموضوع. لاحقا قامت محافظة الأسكندريه بوضع يدها على الشاطئ الخاص به. وصدر قرار من وزارة السياحة المصرية باغلاق الاوتيل فى سنة 1993 والاكتفاء بتشغيل القهاوى الخاصة به.

قامت بشراء الاوتيل والأرض الخاصة به مجموعة طلعت مصطفى العقارية. حيث قامت بهدم فندق وكازينو سان ستيفانو القديم، وبنت محله مجمعا سياحيا ضخما حمل اسم سان ستيفانو جراند بلازا، افتتح فى يوليه 2007. ويضم مول (مركز تسوق) ضخم اضافة لفندق فورسيزونز وقاعات للسينما ومطاعم ومراكز استجمام وشقق فندقية.

لوكاندات مصر التاريخيه[تعديل]

مصادر[تعديل]

فيه فايلات فى تصانيف ويكيميديا كومونز عن: