كليا بدارو

من ويكيبيديا، الموسوعه الحره
كليا بدارو
معلومات شخصيه
الميلاد سنة 1913  تعديل قيمة خاصية تاريخ الولاده (P569) في ويكي بيانات


القاهره  تعديل قيمة خاصية مكان الولاده (P19) في ويكي بيانات

الوفاة سنة 1968 (54–55 سنة)  تعديل قيمة خاصية تاريخ الموت (P570) في ويكي بيانات


اسكندريه  تعديل قيمة خاصية مكان الموت (P20) في ويكي بيانات

مواطنه
مصر[1]  تعديل قيمة خاصية الجنسيه (P27) في ويكي بيانات
الحياه العمليه
المهنه رسامه[2]  تعديل قيمة خاصية الوظيفه (P106) في ويكي بيانات
اللغه الام اللغه المصريه الحديثه  تعديل قيمة خاصية اللغة الام (P103) في ويكي بيانات
اللغات المحكيه او المكتوبه عربى،  واللغه المصريه الحديثه  تعديل قيمة خاصية اللغه (P1412) في ويكي بيانات

كليا بدارو (1913 – 1968) هيا رسامة عاشت معظم حياتها فى اسكندريه ، مصر.[3]

بداية حياتها والتعليم[تعديل]

ولدت كليا فى القاهره سنة 1913 فى حى الزمالك . بعد وفاة والدتها اليونانية ، أخذها والدها – اللى كان محاميا ورجل أعمال – هيا و أختها جين لتعيشا مع جدتهما والدة أمهما فى مونترو ، سويسرا.[4]

التحقت كليا بالمدرسة فى مونترو لحد السادسة عشر من عمرها  ، بعديندخلت أكاديمية الفنون الجميلة فى لوزان ، سويسرا . هناك ، صممت كليا بعض الملصقات اللى باعت إحداها لجوزفين بيكر اللى كانت فى جولة لسويسرا ساعتها . فى السنة الدراسية الأخيرة ليها ، حصلت كليا على الجايزة الكبرى لملصقها  بعنوان " مصر " ، اللى حصلت عليه لاحقا وزارة الاتصالات المصرية . تخرجت كليا سنة 1934 .

المشوار المهنى[تعديل]

رجعت كليا بعد تخرجها لمصر واستقرت فى الإسكندرية . فى سنين الحرب ، عملت  فى المستشفيات والمقاصف المخصصة للجنود الراجعين من المعارك فى الصحراء الشمالية . ساعتها ، رسمت كليا مشاهد البحارة والبارات والجنود فى القهاوى . بعض دى اللوحات موجود فى المتاحف المصرية للفن الحديث . أسست كليا ستوديو للرسم فى ات بعديه (مرسم) الإسكندرية.[5][6] تعرفت هناك على الروائى البريطانى لورانس داريل اللى بعت لالإسكندرية فى الحرب كملحق صحفى لوزارة الخارجية البريطانية.[3] رسمت كليا داريل فى واحده من لوحاتها[7] ، و هو بدوره صورها فى رباعيته : لجنة الإسكندرية الرباعية.[8][9]

كانت كليا مفوضة بتصميم ملصقات للمموديل الخيرية ، لكن معظم دى الملصقات لم تعتبر موجودة . بعد إنتهاء الحرب ، ابتدت كليا رسم سلسلة لوحات لشخصيات . فى سنة 1948 ، قضت كليا الصيف فى الدولوميت رسمت – على غير عادتها – عدد من اللوحات للمناظر الطبيعية . رسمت كليا الكتير من اللوحات للستات البدويات والفلاح المصرى ، مصورة ايماءاتهم الجميلة وتصرفاتهم اللى يفتخرون بيها وملابسهم المتدلية . رسمت كمان لوحات للأم وطفلها ، ولوحات زيتية عارية.[10]

فى سنة 1950 ، اتجوزت كليا من الرسام الإسكندرى جيوفانى دى بيترو .بعد كده شاركت فى الكتير من المموديل المحلية والدولية بما فيها بينالى البندقية وبينالى الإسكندرية ، ومموديل فى ساو باولو وموسكو ولينينغراد ومدريد وبارسلونا.[11]

كمان ، كانت كليا أحيانا ترسم القطط . واحده من دى اللوحات هيا لوحة " القطة " اللى حازت على جايزة فى صالون القاهرة سنة 1958 . تظهر كمان الأحصنة فى العاده فى لوحات السيرك اللى ترسمها .

فى سنة 1959 ، أقامت كليا معرض فى جاليرى لوتيسيا فى القاهرة ، وهناك أشيد بيها وبكيفية  تصويرها لجسم الإنسان على ايد جام موسكاتيل فى الجريدة المصرية .

فى سنة 1963 ، سافرت كليا لرافينا فى ايطاليا ابتدت رسم مجموعات من الستات المصريات على خلفية ذهبية واستخدمت السكين لتعطى انطباع الفسيفساء . لاحقا ، أطلق على دى اللوحات " أيقونات " على ايد الصحافة الباريسية . قارنت وشبهت مؤرخة الفن هيلدا  زالوسير – اللى كانت أستاذة فى جامعة اسكندريه – الفلاحين فى لوحات كليا  بالشخصيات فى جدارية الفنان بيترو ديلا فرانشيسكا فى مدينة اريتسو .

فى سنة 1961 ، توفى زوج كليا و شافت صحتها تدهورا وتراجعابعد كده . ابتدت أختها جين [12] قضاء وقت أطول فى الإسكندرية لترعاها ولتساعدها فى تنظيم أنشطة المرسم وكتابة مقالات منتظمة فى المجلة الخاصة به .

فى سنة 1969 ، بعد سنه من وفاة كليا ، أقامت أختها جين معرضا استعاديا لأعمال كليا الفنية فى أت بعديه (مرسم) الإسكندرية . اتعرض أربعين عمل من أعمال كليا بما فيها اللوحات الزيتية ولوحات الغواش والباستيل ولوحات الفحم والملصقات ذات الألوان الزاهية ولوحات الطباشير الحمراء . دى اللوحات عرضت شخصيات انثوية كثيرة : الستات المتوسلات المتضرعات ، المراهقات ، الستات الباكيات ، البهلوانات .

فى سنة 1974 ، أقامت جين معرض اخر للوحات أختها كليا الزيتية لكن دى المرة فى باريس فى معرض ويل .

المراجع[تعديل]

  1. http://en.isabart.org/person/122342
  2. https://cs.isabart.org/person/122342 — تاريخ الاطلاع: 1 ابريل 2021
  3. أ ب Michael Haag (2004). Alexandria: City of Memory. Yale University Press. pp. 267–. ISBN 978-0-300-10415-8.
  4. Engalytcheff-Badaro, Jeanne (1978). Clea Badaro: sa vie, son oeuvre. Alexandria: Les Editions de l'Atelier. pp. 1–2.
  5. "The Melting Mirage of Lawrence Durrell's White City". B. Redwine, 2007. Archived 2016-05-27 at the Wayback Machine
  6. Philip Mansel (11 November 2010). Levant. John Murray. pp. 310–. ISBN 978-1-84854-462-8.
  7. "Mohamed Awad In Media Res". Al Ahrim Weekly, by Hala Halim. |date= فبراير 2018 |bot= |url=http://web.archive.org/web/20130924210912/http://weekly.ahram.org.eg:80/2002/609/profile.htm |date=24 سبتمبر 2013
  8. Michael Benanav; Thomas Hall; Anthony Sattin; Matthew Firestone (2010). Egypt. Lonely Planet. pp. 380–. ISBN 978-1-74220-332-4.
  9. Hala Halim (19 September 2013). Alexandrian Cosmopolitanism: An Archive. Fordham Univ Press. pp. 378–. ISBN 978-0-8232-5176-6.
  10. Robert Ilbert (1996). Alexandrie 1830-1930. IFAO. ISBN 978-2-7247-0176-0.
  11. Liliane Karnouk (2005). 1910 - 2003. American University in Cairo Press. ISBN 978-977-424-859-7.
  12. http://emmanueladely#free#fr/spip/spip#php?article192[permanent dead link]