قناة هضم
| ||||
---|---|---|---|---|
جزء من | جهاز هضمى | |||
نظام أحيائي | Digestive system | |||
نظام فهرسة المواضيع الطبيه | A03.556 | |||
نظام فهرسة المواضيع الطبيه | D041981 | |||
تعديل ![]() |
مسلك المعده و المصارين (جهاز الهضم) ( القناة الهضمية ، القناة الهضمية ) هو المسار أو الممر فى الجهاز الهضمى اللى يؤدى من الفم لفتحة الشرج . يحتوى الجهاز الهضمى على كل الأعضاء الرئيسية للجهاز الهضمى عند البشر والحيوانات التانيه، بما فيها المريء والمعدة والأمعاء . يتم هضم الطعام اللى يتم تناوله عن طريق الفم لاستخراج العناصر الغذائية وامتصاص الطاقة ، ويتم إخراج الفضلات عبر فتحة الشرج على شكل براز . الجهاز الهضمي هو صفة تعنى أو تتعلق بالمعدة والأمعاء.
معظم الحيوانات تمتلك جهاز هضمى كامل. الاستثناءات هيا اكتر بدائية: الإسفنج عنده مسام صغيرة ( فتحات ) فى كل اماكن الجسم للهضم ومسام ظهرية اكبر ( فُوهة ) للإخراج، وقناديل المشط عندها فم بطنى ومسام شرجية ظهرية، اللاسعات والزواحف ليها مسام واحدة لكل من الهضم والإخراج.[1]
الجهاز الهضمى البشرى بيتكون من المريء والمعدة و المصارين ، وينقسم لالجهاز الهضمى العلوى والسفلى. يتضمن الجهاز الهضمى كل الهياكل الموجودة بين الفم والشرج ، و ده يشكل ممر مستمر يشمل الأعضاء الرئيسية للهضم، هيا المعدة والأمعاء الدقيقة والأمعاء الغليظة . بيتكون الجهاز الهضمى البشرى الكامل من القناة الهضمية و الأعضاء المساعدة للهضم ( اللسان والغدد اللعابية والبنكرياس والكبد والمرارة ). ممكن كمان تقسيم المسار لالمصارين القدامية والأمعاء الوسطى والأمعاء الخلفية ،و ده يعكس الأصل الجنينى لكل جزء. طول الجهاز الهضمى البشرى كله حوالى 9 مترs (30 قدم) عند تشريح الجثة . إنه أقصر بشكل ملحوظ فى الجسم الحى لأن المصارين ، هيا أنابيب من أنسجة العضلات الملساء ، تحافظ على قوة العضلات ثابتة فى حالة من التوتر النصفى لكن ممكن تسترخى فى مناطق مختلفة للسماح بالتمدد والتمعج الموضعى.[2][3] ميكروبات المصارين تتكون البشرية من حوالى 4000 سلالة مختلفة من البكتيريا والعتائق وحقيقيات النوى ، ولها أدوار متنوعة فى الحفاظ على صحة المناعة والتمثيل الغذائى .[4][5][6] تفرز الخلايا الصماء المعوية فى الجهاز الهضمى هرمونات للمساعدة فى تنظيم عملية الهضم. الهرمونات الهضمية دى ، بما فيها الجاسترين ، والسكريتين ، والكوليسيستوكينين ، والجريلين ، بتتنقل بآليات جوه الغدد الصماء أو ذاتية الغدد الصماء ،و ده يشير لأن الخلايا اللى تطلق دى الهرمونات هيا هياكل محفوظة طول التطور .
الجهاز الهضمى البشرى
[تعديل]بناء
[تعديل]
ممكن وصف بنية ووظيفة الجهاز الهضمى بالتشريح الإجمالى والتشريح المجهرى (علم الأنسجة). ينقسم الجهاز الهضمى نفسه لجهازين علوى وسفلي، والأمعاء لأمعاء دقيقة و أمعاء كبيرة.[7]
الجهاز الهضمى العلوى
[تعديل]يتكون الجهاز الهضمى العلوى من الفم والبلعوم والمريء والمعدة والاثنى عشر . إن الحد الفاصل الدقيق بين المسالك العلوية والسفلية هو العضلة المعلقة للاثنى عشر . ده يميز الحدود الجنينية بين المصارين القدامية والأمعاء الوسطى، و هو كمان التقسيم اللى يستخدمه الأطباء فى العاده لوصف النزيف المعوى بأنه من أصل "علوي" أو "سفلي". عند تشريحه ، قد يبدو الاثنى عشر وكأنه عضو موحد، لكنه مقسم ل4 أجزاء بناء على الوظيفة والموقع والتشريح الداخلى. تتكون الاثنى عشر من 4 أجزاء (تبدأ من المعدة وتتجه نحو الصائم) وهي: البصلة ، والهابطة، والأفقية، والصاعدة. تعلق العضلة المعلقة للاثنى عشر الحافة العلوية للاثنى عشر الصاعد من الحجاب الحاجز ، وتعمل كمعلم تشريحى مهم يوضح التقسيم الرسمى بين الاثنى عشر والصائم، الجزء الاولانى والتانى من المصارين الدقيقة على التوالى. هيا عضلة رفيعة مشتقة من الأديم المتوسط الجنينى .
الجهاز الهضمى السفلى
[تعديل]الجهاز الهضمى السفلى يتضمن معظم المصارين الدقيقة والأمعاء الغليظة بالكامل. فى علم التشريح البشرى ، المصارين ( المصارين أو المصارين ؛ باليونانية: éntera ) هيا جزء من الجهاز الهضمى يمتد من العضلة العاصرة البوابية للمعدة لفتحة الشرج ، و زى فى الثدييات التانيه، تتكون من جزأين: المصارين الدقيقة والأمعاء الغليظة . فى البشر، تنقسم المصارين الدقيقة لالاثنى عشر ، والصائم ، واللفائفى . ينقسم المصارين الغليظة لالأعور ، والقولون الصاعد ، والقولون المستعرض ، والقولون النازل ، والقولون السينى ، والمستقيم ، والقناة الشرجية .[8]
المصارين الدقيقة
[تعديل]المصارين الدقيقة بنية أنبوبية طولها حوالى 6 ل7 أمتار، تبتدى عند الاثنى عشر وتنتهى عند اللفائفى . مساحة الغشاء المخاطى فى الإنسان البالغ حوالى 30 متر مربعs (320 قدم2) .[9] يؤدى الجمع بين الطيات الدائرية والزغابات والزغيبات الدقيقة لزيادة مساحة الامتصاص فى الغشاء المخاطى بحوالى 600 ضعف، ده يخللى المساحة الإجمالية نحو 250 متر مربعs (2,700 قدم2) للأمعاء الدقيقة بأكملها. وظيفتها الرئيسية هيا امتصاص منتجات الهضم (بما فيها الكربوهيدرات والبروتينات والدهون والفيتامينات) لمجرى الدم. هناك 3 أقسام رئيسية:
- الاثنى عشر : بنية قصيرة (حوالى 20-25 سم طول ) اللى يستقبل الكيموس من المعدة، مع العصارة البنكرياسية اللى فيها إنزيمات هضمية والصفراء من المرارة . تعمل الإنزيمات الهضمية على تكسير البروتينات، وتقوم الصفراء بتحويل الدهون لميسيلات . يحتوى الاثنى عشر على غدد برونر اللى تنتج إفراز قلوى غنى بالمخاط فيه البيكربونات . تعمل دى الإفرازات، بالاشتراك مع البيكربونات من البنكرياس، على تحييد الأحماض المعدية الموجودة فى الكيموس.
- الصائم : هو الجزء الوسطانى من المصارين الدقيقة، ويربط الاثنى عشر باللفائفى. إنه حوالى 2.5 مترs (8.2 قدم)يبلغ طولها وفيها طيات دائرية تعرف كمان باسم الثنيات الدائرية والزغابات اللى تزيد من مساحة سطحها. يتم هنا امتصاص منتجات الهضم (السكريات والأحماض الأمينية والأحماض الدهنية) لمجرى الدم.
- اللفائفى : القسم الأخير من المصارين الدقيقة. طوله حوالى 3 أمتار، وفيه زغابات تشبه الصائم. يمتص بشكل أساسى فيتامين ب12 والأحماض الصفراوية ، و أى عناصر غذائية تانيه متبقية.
المصارين الغليظة
[تعديل]المصارين الغليظة بتشكل قوس يبتدى عند الأعور وينتهى عند المستقيم والقناة الشرجية . ويشمل كمان الزائدة الدودية ، اللى ترتبط بالأعور . طوله حوالى 1.5 متر، ومساحة الغشاء المخاطى فى الإنسان البالغ حوالى 2 متر مربعs (22 قدم2) .[9] الجزء الأطول من المصارين الغليظة هو القولون اللى تتمثل وظيفته الرئيسية فى امتصاص الماء والأملاح.[10] المصارين الغليظة يبتدى عند الأعور، حيث الزائدة الدودية . وده كمان هو بداية القولون باعتباره القولون الصاعد فى الجدار الخلفى للبطن. عند ثنية القولون اليمنى (ثنية الكبد ) (الجزء المثنى من القولون الصاعد والعرضى ) يمر عبر البطن فى القولون المستعرض، ويمر أسفل الحجاب الحاجز. عند ثنية القولونالشمال (ثنية الطحال ) الجزء المثنى من القولون المستعرض والنازل ، ينزل لأسفل الجانب الأيسر من البطن. ويصل لالقولون السينى و هو حلقة من القولون الأقرب لالمستقيم ويستمر لالمستقيم والقناة الشرجية .
تطوير
[تعديل]المصارين هيا بنية مشتقة من الأديم الباطن . فى اليوم الستاشر بالتقريب من نمو الإنسان، يبتدى الجنين فى الانثناء بطنى (حيث يبقا السطح البطنى للجنين مقعر ) فى اتجاهين: تطوى جوانب الجنين على بعضها ويطوى الرأس والذيل تجاه بعضهما البعض. النتيجة هيا أن قطعة من كيس الصفار ، هيا بنية مبطنة بالبطانة الداخلية على اتصال بالجانب البطنى للجنين، تبتدى فى الانقباض علشان تكون المصارين البدائية . يفضل الكيس المحى متصل بأنبوب المصارين عن طريق القناة المحية . فى العاده يتراجع ده البناء وقت التطور؛ و فى الحالات اللى لا يتراجع فيها، يُعرف باسم رتج ميكل .
خلال الحياة الجنينية ، يتم تقسيم المصارين البدائية تدريجى ل3 أجزاء: المصارين القدامية والأمعاء الوسطى والأمعاء الخلفية . رغم ان دى المصطلحات تُستخدم فى الغالب فى الإشارة لأجزاء من المصارين البدائية، إلا أنها تُستخدم كمان بانتظام لوصف مناطق المصارين النهائية كمان .
يتم تحديد كل جزء من المصارين بشكل اكبر ويوصل لظهور أمعاء محددة وهياكل متصله بالأمعاء فى التطور اللاحق. تتطور المكونات المشتقة من المصارين السليمة، بما فيها المعدة والقولون ، على شكل تورمات أو توسعات فى خلايا المصارين البدائية. عكس ده من كده، المشتقات المرتبطة بالأمعاء - أى تلك الهياكل اللى تنشأ من المصارين البدائية لكن مش جزء من المصارين نفسها - تتطور بشكل عام كأكياس خارجية للأمعاء البدائية. تظل الأوعية الدموية اللى تغذى دى الهياكل ثابتة طول التطور.
جزء | جزء فى البالغين | يوصل ل | الإمداد الشرياني |
---|---|---|---|
المعى القدامي | المريء لأول قسمين من الاثنى عشر | المريء، المعدة، الاثنى عشر (الجزء الاولانى والتانى)، الكبد، المرارة، البنكرياس، الجزء العلوى من البنكرياس ( رغم ان الطحال يتم تزويده بالمغذيات بالجذع البطنى ، إلا أنه من المساريقا الظهرية و علشان كده فهو ليس من المصارين القدامية) |
الجذع البطني |
المصارين الوسطى | الاثنى عشر السفلي، لالثلثين الأولين من القولون المستعرض | الاثنى عشر السفلي، الصائم ، اللفائفى ، الأعور ، الزائدة الدودية ، القولون الصاعد ، والثلثان الأولان من القولون المستعرض | فروع الشريان المساريقى العلوي |
المصارين الخلفية | الثلث الأخير من القولون المستعرض، للجزء العلوى من القناة الشرجية | الثلث الأخير من القولون المستعرض ، والقولون النازل ، والمستقيم ، والجزء العلوى من القناة الشرجية | فروع الشريان المساريقى السفلي |
علم الأنسجة
[تعديل]
يحتوى الجهاز الهضمى على شكل من أشكال علم الأنسجة العام مع بعض الاختلافات اللى تعكس التخصص فى التشريح الوظيفى. ممكن تقسيم الجهاز الهضمى لأربع طبقات متحدة المركز بالترتيب التالي:
- الغشاء المخاطي
- تحت المخاطية
- الطبقة العضلية
- أدفنتيتيا أو سيروسا
الغشاء المخاطى
[تعديل]الغشاء المخاطى هو الطبقة الداخلية للجهاز الهضمى. يحيط الغشاء المخاطى بالتجويف ، أو المساحة المفتوحة جوه الأنبوب. دى الطبقة تكون على اتصال مباشر مع الطعام المهضوم ( الكيموس ). بيتكون الغشاء المخاطى من:
- الظهارة - الطبقة الداخلية. مسؤول عن معظم العمليات الهضمية والامتصاصية والإفرازية.
- الصفيحة المخصوصة - طبقة من النسيج الضام. خلوى بشكل مش عادى مقارنة بمعظم الأنسجة الضامة
- العضلات المخاطية - طبقة رقيقة من العضلات الملساء تساعد على مرور المواد وتعزز التفاعل بين الطبقة الظهارية ومحتويات التجويف عن طريق التحريك والتمعج
تتخصص الأغشية المخاطية بشكل كبير فى كل عضو من أعضاء الجهاز الهضمى للتعامل مع الحالات المختلفة. يظهر التنوع الاكبر فى الظهارة.
تحت المخاطية
[تعديل]الطبقة تحت المخاطية تتكون من طبقة كثيفة غير منتظمة من النسيج الضام مع وجود أوعية دموية كبيرة و أوعية لمفاوية و أعصاب تتفرع لالغشاء المخاطى والعضلات الخارجية . فيها الضفيرة تحت المخاطية ، هيا ضفيرة عصبية معوية على السطح الداخلى للعضلة الخارجية .
الطبقة العضلية
[تعديل]الطبقة العضلية تتكون من طبقة دائرية داخلية وطبقة خارجية طولية . الطبقة الدائرية تمنع الطعام من التحرك للخلف، والطبقة الطولية تقصر المسار. الطبقات مش طولية أو دائرية حقيقى، بل إن طبقات العضلات حلزونية ذات درجات مختلفة. الدايرة الداخلية حلزونية ذات ميل حاد والطولية الخارجية حلزونية ذات ميل أقل بكثير. رغم ان العضلة العضلية الخارجية متشابهة فى كل اماكن الجهاز الهضمي، لكن الاستثناء هو المعدة اللى فيها طبقة عضلية مائلة داخلية إضافية للمساعدة فى طحن وخلط الطعام. تتكون العضلات الخارجية للمعدة من الطبقة المائلة الداخلية، والطبقة الدائرية الوسطى، والطبقة الطولية الخارجية.
بين الطبقات العضلية الدائرية والطولية توجد الضفيرة العضلية المعوية . ده يتحكم فى التمعج. يتم البدء بالنشاط بخلايا تنظيم ضربات القلب ( الخلايا الخلالية المعوية لكاخال ). المصارين ليها نشاط تمعجى داخلى ( إيقاع كهربائى أساسى ) بسبب نظامها العصبى المعوى المتكامل. ممكن تعديل المعدل ببقية الجهاز العصبى اللاإرادى .
تسمى الانقباضات المنسقة لهذه الطبقات بالحركة الدودية ، هيا تدفع الطعام عبر المسالك. بيتقال على الطعام الموجود فى الجهاز الهضمى اسم "البولس" (كرة الطعام) من الفم لالمعدة. بعد المعدة، يتم هضم الطعام جزئى ويصبح شبه سائل، ويشار ليه باسم الكيموس . فى المصارين الغليظة، تسمى المادة شبه الصلبة المتبقية بالبراز .
الغلاف الخارجى والغطاء المصلى
[تعديل]الطبقة الخارجية تتكون من الجهاز الهضمى من شوية طبقات من النسيج الضام .الأجزاء جوه الصفاق من الجهاز الهضمى متغطيه بطبقة مصلية . وتشمل دى الأعضاء معظم المعدة ، والجزء 1 الاثنى عشر ، والأمعاء الدقيقة بالكامل، والأعور والزائدة الدودية، والقولون المستعرض ، والقولون السينى ، والمستقيم . فى دى الأقسام من المصارين ، توجد حدود واضحة بين المصارين والأنسجة المحيطة بها. تحتوى دى الأجزاء من القناة الهضمية على مساريقا . الأجزاء خلف الصفاق متغطيه بالأغشية الخارجية. إنها تندمج مع الأنسجة المحيطة وتثبت فى مكانها. زى ، فى العاده يمر الجزء خلف الصفاق من الاثنى عشر عبر المستوى عبر البواب . وتشمل دى الأعضاء المريء ، وبوابة المعدة، والاثنى عشر البعيد، والقولون الصاعد ، والقولون النازل ، والقناة الشرجية . و ذلك، تجويف الفم فيه غلاف خارجى.
التعبير عن الجينات والبروتينات
[تعديل]يتم التعبير عن يقارب من 20000 جين ترميز البروتين فى الخلايا البشرية ويتم التعبير عن 75٪ من دى الجينات فى جزء واحد على الأقل من أجزاء الجهاز الهضمى المختلفة.[11][12] يتم التعبير عن اكتر من 600 من دى الجينات بشكل اكتر بالتحديد فى جزء واحد أو اكتر من أجزاء الجهاز الهضمي، والبروتينات المقابلة ليها وظايف مرتبطة بهضم الطعام وامتصاص العناصر الغذائية. ومن الأمثلة على البروتينات المحددة اللى ليها زى دى الوظايف هيا البيبسينوجين PGC والليباز LIPF ، المعبر عنها فى الخلايا الرئيسية ، و ATPase المعدة ATP4A والعامل الجوهرى المعدى GIF ، المعبر عنها فى الخلايا الجدارية لغشاء المعدة. بتشمل البروتينات المحددة المعبر عنها فى المعدة والاثنى عشر اللى تشارك فى الدفاع بروتينات المخاط ، زى المخاط 6 والإنتيلكتين-1 .[13]
وقت العبور
[تعديل]يختلف الوقت اللى يستغرقه الطعام للانتقال عبر الجهاز الهضمى بناء على عوامل متعددة، بما فيها العمر والعرق والجنس.[14][15] تم استخدام الكتير من التقنيات لقياس وقت العبور، بما فيها التصوير بالأشعة السينية بعد تناول وجبة مُعَلَّمة بالباريوم ، وتحليل الهيدروجين فى التنفس، والتحليل الومضانى بعد تناول وجبة مُعَلَّمة بالإشعاع ، [16] والابتلاع البسيط واكتشاف حبوب الذرة .[17] يستغرق خروج 50% من المحتويات من المعدة من 2.5 ل3 ساعات. [ بحاجة لمصدر طبي ] يعتمد معدل الهضم كمان على المادة اللى يتم هضمها، علشان تركيبة الطعام من نفس الوجبة قد تترك المعدة بمعدلات مختلفة.[18] يستغرق إفراغ المعدة بالكامل حوالى 4 ل5 ساعات، ويستغرق المرور عبر القولون من 30 ل50 ساعة.[16][19][20]
وظيفة المناعة
[تعديل]الجهاز الهضمى يشكل جزء مهم من الجهاز المناعى .[21]
الحاجز المناعى
[تعديل]مساحة سطح الجهاز الهضمى تتقدر بحوالى 32 متر مربع، أو يقارب من نصف ملعب تنس الريشة.[9] مع زى ده التعرض الكبير (اكتر من 3 أضعاف مساحة السطح المكشوف للجلد )، تعمل مكونات المناعة دى على منع مسببات الأمراض من دخول أنظمة الدورة الدموية واللمفاوية.[22] يتم توفير المكونات الأساسية لهذه الحماية بالحاجز المخاطى المعوى ، اللى بيتكون من عناصر فيزيائية وكيميائية حيوية ومناعية يتم تصنيعها بالغشاء المخاطى المعوى.[23] كما يتم كمان إبعاد الكائنات الحية الدقيقة عن طريق نظام مناعى واسع النطاق يشتمل على الأنسجة الليمفاوية المرتبطة بالأمعاء (GALT). فيه عوامل إضافية تساهم فى الحماية من غزو مسببات الأمراض. زى ، انخفاض درجة الحموضة (تتراوح من 1 ل4) للمعدة قاتلة للكتير من الكائنات الحية الدقيقة اللى تدخلها.[24] وبالمثل، يعمل المخاط (الذى فيه أجسام مضادة من النوع IgA ) على تحييد الكتير من الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض.[25] بتشمل العوامل التانيه اللى تساهم فى وظيفة الجهاز الهضمى الإنزيمات اللى تفرز فى اللعاب والصفراء .
توازن الجهاز المناعى
[تعديل]البكتيريا المفيدة كمان ممكن تساهم فى استقرار الجهاز المناعى فى الجهاز الهضمى. زى ، تلعب البكتيريا المطثية ، واحده من المجموعات البكتيرية الاكتر انتشار فى الجهاز الهضمي، دور مهم فى التأثير على ديناميكيات الجهاز المناعى فى المصارين .[26] و ثبت أن تناول نظام غذائى غنى بالألياف ممكن يكون مسؤول عن تشجيع الخلايا التنظيمية التائية (Tregs). و سبب ده لإنتاج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة وقت تخمير العناصر الغذائية المشتقة من النباتات زى الزبدات والبروبيونات . بشكل أساسي، يحفز الزبدات تمايز الخلايا التنظيمية بتعزيز أستلة الهيستون H3 فى المحفز والمناطق المحفوظة غير المشفرة فى موضع FOXP3 ، و علشان كده تنظيم الخلايا التائية ،و ده يوصل لتقليل الاستجابة الالتهابية والحساسية.
ميكروبات الجهاز الهضمى
[تعديل]
المصارين الغليظة فيها أنواع متعددة من البكتيريا ، والكائنات الدقيقة التانيه اللى يمكنها تحليل الجزيئات اللى مايقدرش جسم الإنسان معالجتها لوحده، [27] و ده يدل على وجود علاقة تكافلية . دى الميكروبات مسؤولة عن إنتاج الغاز عند واجهة المضيف والممرض ، اللى يتم إطلاقه على شكل انتفاخ البطن . ممكن للبكتيريا المعوية كمان أن تشارك فى تفاعلات التخليق الحيوى. زى ، تنتج سلالات معينة فى المصارين الغليظة فيتامين ب 12 ؛ [28] و هو مركب أساسى فى البشر لأشياء زى تخليق الحمض النووى و إنتاج خلايا الدم الحمرا.[29] بس، الوظيفة الأساسية للأمعاء الغليظة هيا امتصاص الماء من المواد المهضومة (اللى ينظمها المهاد ) و إعادة امتصاص الصوديوم والمواد المغذية.[30] تتنافس البكتيريا المعوية المفيدة مع البكتيريا الضارة المحتملة على المساحة و"الغذاء"، علشان الجهاز المعوى عنده موارد محدودة. تم اقتراح نسبة 80-85% من البكتيريا المفيدة ل15-20% من البكتيريا الضارة المحتملة للحفاظ على التوازن الداخلى . [ بحاجة لمصدر ] توصل النسبة غير المتوازنة لخلل التوازن الجرثومى .
إزالة السموم واستقلاب الأدوية
[تعديل]الإنزيمات زى CYP3A4 ، مع أنشطة الناقل المضاد ، تلعب كمان دور فعال فى دور المصارين فى استقلاب الأدوية فى إزالة السموم من المستضدات والمواد الغريبة .[31]
حيوانات تانيه
[تعديل]فى معظم الفقاريات ، بما فيها البرمائيات ، والطيور ، والزواحف ، والثدييات اللى تضع البيض ، وبعض الأسماك ، ينتهى الجهاز الهضمى بفتحة هضمية مش فتحة شرج . فى المجمع، يندمج الجهاز البولى مع المسام التناسلية الشرجية. تمتلك الثدييات (جميع الثدييات اللى لا تضع بيض، بما فيها البشر) فتحات شرجية وتناسلية بولية منفصلة. تمتلك إناث المجموعة الفرعية المشيمية فتحات بولية وتناسلية منفصلة.
خلال التطور المبكر ، يبتدى الوضع غير المتماثل للأمعاء والأعضاء الداخلية (شوف كمان نظرية الالتواء المحورى ).
المجترات تظهر تخصصات كتير فى هضم وتخمير المواد النباتية الصلبة، بما فيها حجرات المعدة الإضافية ، والقدرة على إعادة المواد الغذائية المهضومة جزئى لمزيد من المضغ (المعروفة كمان باسم " مضغ الطعام ").[32] طيور و حيوانات تانيه كتير تمتلك معدة متخصصة فى الجهاز الهضمى تسمى القانصة تستخدم لطحن الطعام. هناك ميزة تانيه موجودة فى مجموعة من الحيوانات هيا المحصول . الكيس ده عند الطيور على شكل كيس بجانب المريء. سنة 2020، تم اكتشاف أقدم جهاز هضمى متحجر معروف لكائن حى يشبه الديدان منقرض من فصيلة Cloudinidae ؛ عاش خلال أواخر العصر الإدياكارى من حوالى 550 مليون سنة.[33][34]
يُعتقد أن المصارين الدقيقة (اللى فيها فم و فتحة شرج) قد تطورت جوه فرع النفروزوان من ثنائيات المصارين ، بعد ما امتدت فتحة البطن الأصلية (مفردة، زى ما هو الحال فى اللاسعات والسنونيات ؛ وتطورت تانى فى النفروزوان زى الديدان المفلطحة ) لالقدام والخلف، قبل ما يضيق الجزء الوسطانى من الامتداد ويغلق بالكامل، تارك فتحة قدامية (فم) وفتحة خلفية (فتحة الشرج و فتحة الأعضاء التناسلية ). توجد أمعاء ممتدة بدون إغلاق الجزء الوسطانى فى فرع آخر من ثنائيات الجانب، هيا المفصليات المنقرضة. يُعتقد أن ده والتطور الأمفستومى (لما يتطور الفم والشرج من امتداد المصارين فى الجنين) الموجود فى بعض الديدان النفروزوية ( مثل الديدان الأسطوانية ) يدعم دى الفرضية.
الأهمية الاكلينيكيه
[تعديل]الأمراض
[تعديل]فيه امراض و حالات كتير اللى ممكن تؤثر على الجهاز الهضمي، بما فيها العدوى والالتهابات والسرطان . ممكن للكتير من مسببات الأمراض ، زى البكتيريا اللى تسبب الأمراض المنقولة بالغذاء ، أن تسبب التهاب المعدة والأمعاء الناتج عن التهاب المعدة والأمعاء الدقيقة. ممكن للمضادات الحيوية المستخدمة لعلاج زى دى الالتهابات البكتيرية أن تقلل من تنوع الميكروبيوم فى الجهاز الهضمي، وتمكن الوسطاء الالتهابيين بشكل اكبر.[35] التهاب المعدة والأمعاء هو المرض الاكتر شيوعا فى الجهاز الهضمى.
- ممكن يحدث سرطان الجهاز الهضمى فى أى نقطة فى الجهاز الهضمي، ويشمل سرطان الفم ، وسرطان اللسان ، وسرطان المريء ، وسرطان المعدة ، وسرطان القولون والمستقيم . من الممكن أن يكون واحد من العوامل المسبب لسرطانات الجهاز الهضمى هو التعرض المفرط لأعضاء الجهاز الهضمى للأحماض الصفراوية.[36]
- الحالات الالتهابية. التهاب اللفائفى هو التهاب اللفائفى ، التهاب القولون هو التهاب المصارين الغليظة .
- التهاب الزائدة الدودية هو التهاب الزائدة الدودية اللى فى الأعور. دى حالة قاتلة محتملة إذا سابت دون علاج؛ وتتطلب معظم حالات التهاب الزائدة الدودية التدخل الجراحى.
مرض الرتوج هو حالة شائعة اوى عند كبار السن فى البلاد الصناعية. يؤثر ده المرض فى العاده على المصارين الغليظة لكن معروف أنه يؤثر على المصارين الدقيقة كمان . يحدث داء الرتوج لما تتشكل أكياس على حيط المصارين . لما تبقا الأكياس ملتهبة، يُعرف ذلك باسم التهاب الرتج . مرض التهاب المصارين هو حالة التهابية تؤثر على حيطان المصارين ، وتشمل الأنواع الفرعية من مرض كرون والتهاب القولون التقرحى . مرض كرون ممكن يؤثر على الجهاز الهضمى بأكمله، التهاب القولون التقرحى يقتصر على المصارين الغليظة. يعتبر مرض كرون على نطاق واسع مرض مناعى ذاتى . رغم ان التهاب القولون التقرحى يتم علاجه ساعات كتير كما لو كان مرض مناعى ذاتى، إلا أنه مافيش إجماع على أنه كذلك بالفعل. اضطرابات الجهاز الهضمى الوظيفية و أشهرها متلازمة القولون العصبى . الإمساك الوظيفى وآلام البطن الوظيفية المزمنة هيا اضطرابات وظيفية تانيه فى المصارين ليها أسباب فسيولوجية لكن ليس ليها أمراض هيكلية أو كيميائية أو معدية ممكن تحديدها.
أعراض
[تعديل]يمكن أن تشير الكتير من الأعراض لوجود مشاكل فى الجهاز الهضمي، بما فيها:
- القيء ، اللى قد يشمل ارتجاع الطعام أو تقيؤ الدم
- الإسهال ، أو خروج براز سائل أو اكتر تكرار
- الإمساك ، اللى يشير لمرور كمية أقل من البراز المتصلب
- الدم فى البراز ، اللى يشمل الدم الأحمر الطازج ، والدم ذو اللون العنابي، والدم ذو اللون القطراني
علاج
[تعديل]يمكن ساعات كتير إجراء جراحة الجهاز الهضمى فى العيادات الخارجية. فى امريكا سنة 2012، شكلت العمليات الجراحية على الجهاز الهضمى 3 من اكتر 25 عملية جراحية خارجية شيوع وتشكل 9.1 % من كل العمليات الجراحية الخارجية للمرضى الخارجيين.[37]
التصوير
[تعديل]تتضمن الطرق المختلفة لتصوير الجهاز الهضمى سلسلة الجهاز الهضمى العلوى والسفلي:
- ممكن ابتلاع الصبغات غير النفاذة للأشعة السينية لإنتاج ابتلاع الباريوم
- ممكن تصوير أجزاء من المسار بالكاميرا. يُعرف ده بالتنظير الداخلى إذا كان فحص الجهاز الهضمى العلوي، والتنظير القولونى أو تنظير القولون السينى إذا كان فحص الجهاز الهضمى السفلى. تنظير الكبسولة هو عملية يتم فيها ابتلاع كبسولة فيها كاميرا علشان فحص المسالك. ممكن كمان أخذ خزعات وقت الفحص.
- ممكن استخدام الأشعة السينية للبطن لفحص الجزء السفلى من الجهاز الهضمى.
أمراض تانيه متصله
[تعديل]- كوليرا
- كيس التضاعف المعوى
- داء الجيارديات
- التهاب البنكرياس
- مرض القرحة الهضمية
- الحمى الصفراء
- بكتيريا الملوية البوابية بكتيريا حلزونية سلبية الغرام. يُصاب بيها اكتر من نصف سكان العالم، خاصةً فى مرحلة الطفولة؛ ومش معروف على وجه اليقين كيفية انتقال المرض. تستوطن دى البكتيريا الجهاز الهضمي، و بالخصوصً المعدة. تتميز دى البكتيريا بظروف بقاء خاصة بالبيئة الدقيقة لمعدة الإنسان: فهى محبة لغاز تانى أكسيد الكربون ومحبة للهواء. بتبيين بكتيريا الملوية البوابية كمان انجذاب نحو بطانة المعدة الظهارية والطبقة المخاطية المحيطة بها. يُحفز استعمار دى البكتيريا للمعدة استجابة مناعية قوية توصل لالتهاب متوسط لشديد، يُعرف باسم التهاب المعدة. بتشمل علامات و أعراض العدوى التهاب المعدة، و ألم حارق فى البطن، وفقدان الوزن، وفقدان الشهية، والانتفاخ، والتجشؤ، والغثيان، والقيء الدموي، وبراز أسود اللون. ممكن اكتشاف العدوى بعدة طرق: الأشعة السينية للجهاز الهضمي، والتنظير الداخلي، وفحوصات الدم للأجسام المضادة لبكتيريا الملوية البوابية، وفحص البراز، وفحص اليورياز فى التنفس (وهو ناتج ثانوى للبكتيريا). إذا تم اكتشافها مبكر، ممكن علاجها بثلاث جرعات من مثبطات مضخة البروتون المختلفة، و نوعين من المضادات الحيوية، ويستغرق الشفاء منها حوالى أسبوع. إذا لم يتم اكتشافه فى وقت مبكر بما فيه الكفاية، فممكن تكون هناك حاجة لعملية جراحية.[38][39][40]
- انسداد المصارين الكاذب هو متلازمة ناتجة عن خلل فى الجهاز الهضمي، وتتميز بضعف شديد فى قدرة المصارين على الدفع والامتصاص. بتشمل الأعراض آلام يومية فى البطن والمعدة، وغثيان، وانتفاخ شديدًا، وقيئًا، وحرقة فى المعدة، وعسر فى البلع، و إسهال، و إمساك، وجفاف ، وسوء تغذية. مافيش علاج شافٍ لانسداد المصارين الكاذب. قد يلزم إجراء أنواع مختلفة من الجراحة والعلاج لإدارة المضاعفات المهددة للحياة، زى الانسداد المعوى والالتواء، وركود المصارين اللى يوصل لفرط نمو البكتيريا، واستئصال الأجزاء المصابة أو الميتة من المصارين . يحتاج الكتير من المرضى لالتغذية الوريدية.
- انسداد المصارين هو انسداد فى المصارين .
- داء الاضطرابات الهضمية هو شكل شائع من أشكال سوء الامتصاص، يصيب ما يوصل ل1% من الأشخاص اصحاب الأصول الأوروبية الشمالية. تُحفّز استجابة مناعية ذاتية فى الخلايا المعوية عن طريق هضم بروتينات الغلوتين. يُسبب تناول البروتينات الموجودة فى القمح والشعير والجاودار ضمور زغابى فى المصارين الدقيقة. العلاج الوحيد هو تجنب دى الأطعمة مدى الحياة باتباع نظام غذائى خالى من الغلوتين.
- الفيروسات المعوية بتتسمما حسب مسار انتقالها عبر المصارين («معوي» بمعنى معوى)، لكن أعراضها لا ترتبط بشكل رئيسى بالأمعاء.
- انتباذ بطانة الرحم ممكن يُصيب المصارين ، بأعراض مشابهة لمتلازمة القولون العصبى.
- التواء المصارين (أو اختناق المصارين ) هو حدث نادر نسبى (يحدث فى العاده بعد فترة من جراحة المصارين الكبرى). بس، يصعب تشخيصه بشكل صحيح، و إذا تُرك دون علاج، فقد يوصل لاحتشاء المصارين والوفاة. (يُعتقد أن المغنى موريس جيب قد توفى بسبب ده.)
- خلل التنسج الوعائى فى القولون
- إمساك
- إسهال
- مرض هيرشسبرونغ (داء العقد اللمفاوية)
- انغلاف
- سليلة (دواء) (شوف كمان سليلة القولون والمستقيم)
- التهاب القولون الغشائى الكاذب
- تضخم القولون السام، و هو فى العاده من مضاعفات التهاب القولون التقرحي
استخدامات أمعاء الحيوانات
[تعديل]يتم استخدام أمعاء الحيوانات غير البشرية بعدة طرق. من كل نوع من أنواع المواشى اللى تعتبر مصدر للحليب ، يتم الحصول على المنفحة المقابلة ليها من أمعاء calves اللى تتغذى على الحليب. يتم تناول أمعاء الخنزير والعجل ، كما يتم استخدام أمعاء الخنزير كأغلفة للنقانق . تزود أمعاء العجل العجل بالفوسفاتاز القلوى المعوى (CIP)، وتستخدم فى صنع جلد العجل الذهبى . الاستخدامات التانيه هي:
- استخدام أوتار أمعاء الحيوانات من قبل الموسيقيين يرجع للعيله التالتة فى مصر . زمان القريب، كانت الأوتار مصنوعة من أمعاء الحمل . مع ظهور العصر الحديث، بقا الموسيقيون يميلون لاستخدام الأوتار المصنوعة من الحرير ، أو المواد الاصطناعية زى النايلون أو الفولاذ . بس، لسه بعض العازفين يستخدمون أوتار المصارين لاستحضار جودة النغمة القديمة. رغم ان زى دى الأوتار كانت تُشار ليها فى العاده باسم أوتار " القطط "، إلا أنه لم يتم استخدام القطط أبدًا كمصدر لأوتار المصارين .[41]
- كانت أمعاء الأغنام المصدر الأصلى لخيوط المصارين الطبيعية المستخدمة فى المضارب ، زى مضارب التنس . اليوم، بقت الأوتار الاصطناعية اكتر انتشار ، لكن احسن الأوتار المصنوعة من أمعاء البقر بقت دلوقتى مصنوعة من أمعاء البقر .
- تم استخدام حبل المصارين كمان لإنتاج أوتار للفخاخ اللى توفر جرس طنينى مميز لطبل الفخ . طبلة الصنج الحديثة تستخدم دايما سلك معدنى بدل حبل المصارين ، طبلة إطار البندير فى شمال إفريقيا لسه تستخدم المصارين لده الغرض.
- تُصنع قشرات أو أغلفة النقانق "الطبيعية" من أمعاء الحيوانات، و بالخصوصً لحم الخنزير، ولحوم البقر، ولحوم الضأن.
- يتم تغليف كوكوريتسى ، جاردوباكيا ، وتورسينيلو من أمعاء الضأن (أو الماعز).
- يتم غلى هاجيس تقليدى فى معدة الخروف وتقديمها.
- تتكون الطفيليات ، هيا نوع من الطعام، من أمعاء الخنزير المغسولة كويس .
- تم استخدام أمعاء الحيوانات لصنع خطوط الحبال فى الساعات الطويلة ولحركات الصمامات فى الساعات القوسية ، لكن ممكن استبدالها بسلك معدنى.
- أقدم الواقيات الذكرية المعروفة، اللى يرجع تاريخها لسنة 1640 ميلادى، كانت مصنوعة من أمعاء الحيوانات.[42]
شوف كمان
[تعديل]- فسيولوجيا الجهاز الهضمي
- أمعاء على رقاقة
- All pages with titles beginning with "الجهاز الهضمي"
- All pages with titles containing أمراض الجهاز الهضمي
مصادر
[تعديل]- ↑ "Overview of Invertebrates". www.ck12.org. 6 October 2015. Retrieved 25 June 2021.
- ↑ G., Hounnou; C., Destrieux; J., Desmé; P., Bertrand; S., Velut (2002-12-01). "Anatomical study of the length of the human intestine". Surgical and Radiologic Anatomy. 24 (5): 290–294. doi:10.1007/s00276-002-0057-y. ISSN 0930-1038. PMID 12497219.
- ↑ Raines, Daniel; Arbour, Adrienne; Thompson, Hilary W.; Figueroa-Bodine, Jazmin; Joseph, Saju (2014-05-26). "Variation in small bowel length: Factor in achieving total enteroscopy?". Digestive Endoscopy. 27 (1): 67–72. doi:10.1111/den.12309. ISSN 0915-5635. PMID 24861190.
- ↑ Thursby, E; Juge, N (16 May 2017). "Introduction to the human gut microbiota". The Biochemical Journal. 474 (11): 1823–1836. doi:10.1042/BCJ20160510. PMC 5433529. PMID 28512250.
- ↑ Rinninella, E; Raoul, P; Cintoni, M; Franceschi, F; Miggiano, GAD; Gasbarrini, A; Mele, MC (10 January 2019). "What is the Healthy Gut Microbiota Composition? A Changing Ecosystem across Age, Environment, Diet, and Diseases". Microorganisms. 7 (1): 14. doi:10.3390/microorganisms7010014. PMC 6351938. PMID 30634578.
{{cite journal}}
: CS1 maint: unflagged free DOI (link) - ↑ Lin, L; Zhang, J (2017). "Role of intestinal microbiota and metabolites on gut homeostasis and human diseases". BMC Immunology. 18 (1): 2. doi:10.1186/s12865-016-0187-3. PMC 5219689. PMID 28061847.
{{cite journal}}
: CS1 maint: unflagged free DOI (link) - ↑ Thomasino, Anne Marie (2001). "Length of a Human Intestine". The Physics Factbook.
- ↑ Kapoor, Vinay Kumar (13 Jul 2011). Gest, Thomas R. (ed.). "Large Intestine Anatomy". Medscape. WebMD LLC. Retrieved 2013-08-20.
- ↑ أ ب ت Helander, Herbert F.; Fändriks, Lars (2014-06-01). "Surface area of the digestive tract - revisited". Scandinavian Journal of Gastroenterology. 49 (6): 681–689. doi:10.3109/00365521.2014.898326. ISSN 1502-7708. PMID 24694282.
- ↑ "definition colon". www.cancer.gov (in الإنجليزية). 2 February 2011. Retrieved 24 January 2025.
- ↑ "The human proteome in gastrointestinal tract - The Human Protein Atlas". www.proteinatlas.org. Retrieved 2017-09-21.
- ↑ Uhlén, Mathias; Fagerberg, Linn; Hallström, Björn M.; Lindskog, Cecilia; Oksvold, Per; Mardinoglu, Adil; Sivertsson, Åsa; Kampf, Caroline; Sjöstedt, Evelina (2015-01-23). "Tissue-based map of the human proteome". Science (in الإنجليزية). 347 (6220): 1260419. doi:10.1126/science.1260419. ISSN 0036-8075. PMID 25613900.
- ↑ Gremel, Gabriela; Wanders, Alkwin; Cedernaes, Jonathan; Fagerberg, Linn; Hallström, Björn; Edlund, Karolina; Sjöstedt, Evelina; Uhlén, Mathias; Pontén, Fredrik (2015-01-01). "The human gastrointestinal tract-specific transcriptome and proteome as defined by RNA sequencing and antibody-based profiling". Journal of Gastroenterology (in الإنجليزية). 50 (1): 46–57. doi:10.1007/s00535-014-0958-7. ISSN 0944-1174. PMID 24789573.
- ↑ Degen, L.P.; Phillips, S.F. (August 1996), "Variability of gastrointestinal transit in healthy women and men", Gut, 39 (2): 299–305, doi:10.1136/gut.39.2.299, PMID 8977347
{{citation}}
: Unknown parameter|PMCID=
ignored (|pmc=
suggested) (help) - ↑ Madsen, MD, Jan Lysgard (1992), "Effects of gender, age, and body mass index on gastrointestinal transit times", Digestive Diseases and Sciences, 37 (10): 1548–1553, doi:10.1007/BF01296501, PMID 1396002
- ↑ أ ب Bowen, Richard. "Gastrointestinal Transit: How Long Does It Take?". Colorado State University. Archived from the original on 2015-04-03. Retrieved 2025-05-16.
- ↑ Keendjele, Tuwilika P. T.; Eelu, Hilja H.; Nashihanga, Tunelago E.; Rennie, Timothy W.; Hunter, Christian John (1 March 2021). "Corn? When did I eat corn? Gastrointestinal transit time in health science students". Advances in Physiology Education. 45 (1): 103–108. doi:10.1152/advan.00192.2020. PMID 33544037.
- ↑ Wilson, Malcom J.; Dickson, W.H.; Singleton, A.C. (1929), "Rate of evacuation of various foods from the normal stomach: a preliminary communication", Arch Intern Med, 44: 787–796, doi:10.1001/archinte.1929.00140060002001
- ↑ Kim, SK (1968). "Small intestine transit time in the normal small bowel study". American Journal of Roentgenology. 104 (3): 522–524. doi:10.2214/ajr.104.3.522. PMID 5687899.
- ↑ Ghoshal, U. C.; Sengar, V.; Srivastava, D. (2012). "Colonic Transit Study Technique and Interpretation: Can These be Uniform Globally in Different Populations with Non-uniform Colon Transit Time?". Journal of Neurogastroenterology and Motility. 18 (2): 227–228. doi:10.5056/jnm.2012.18.2.227. PMC 3325313. PMID 22523737.
- ↑ Mowat, Allan M.; Agace, William W. (2014-10-01). "Regional specialization within the intestinal immune system". Nature Reviews. Immunology. 14 (10): 667–685. doi:10.1038/nri3738. ISSN 1474-1741. PMID 25234148.
- ↑ Flannigan, Kyle L.; Geem, Duke; Harusato, Akihito; Denning, Timothy L. (2015-07-01). "Intestinal Antigen-Presenting Cells: Key Regulators of Immune Homeostasis and Inflammation". The American Journal of Pathology. 185 (7): 1809–1819. doi:10.1016/j.ajpath.2015.02.024. ISSN 1525-2191. PMC 4483458. PMID 25976247.
- ↑ Sánchez de Medina, Fermín; Romero-Calvo, Isabel; Mascaraque, Cristina; Martínez-Augustin, Olga (2014-12-01). "Intestinal inflammation and mucosal barrier function". Inflammatory Bowel Diseases. 20 (12): 2394–2404. doi:10.1097/MIB.0000000000000204. ISSN 1536-4844. PMID 25222662.
- ↑ Schubert, Mitchell L. (2014-11-01). "Gastric secretion". Current Opinion in Gastroenterology. 30 (6): 578–582. doi:10.1097/MOG.0000000000000125. ISSN 1531-7056. PMID 25211241.
- ↑ Márquez, Mercedes; Fernández Gutiérrez Del Álamo, Clotilde; Girón-González, José Antonio (2016-01-28). "Gut epithelial barrier dysfunction in human immunodeficiency virus-hepatitis C virus coinfected patients: Influence on innate and acquired immunity". World Journal of Gastroenterology. 22 (4): 1433–1448. doi:10.3748/wjg.v22.i4.1433. ISSN 2219-2840. PMC 4721978. PMID 26819512.
{{cite journal}}
: CS1 maint: unflagged free DOI (link) - ↑ Furusawa, Yukihiro; Obata, Yuuki; Fukuda, Shinji; Endo, Takaho A.; Nakato, Gaku; Takahashi, Daisuke; Nakanishi, Yumiko; Uetake, Chikako; Kato, Keiko (2013). "Commensal microbe-derived butyrate induces the differentiation of colonic regulatory T cells". Nature. 504 (7480): 446–450. Bibcode:2013Natur.504..446F. doi:10.1038/nature12721. PMID 24226770.
- ↑ Hillman, Ethan T; Lu, Hang; Yao, Tianmang; Nakatsu, Cindy H (2017). "Minireview: Microbial Ecology along the Gastrointestinal Tract". Microbes Environ. 32 (4): 300–313. doi:10.1264/jsme2.ME17017. PMC 5745014. PMID 29129876. Retrieved 30 March 2025.
- ↑ Martens, H. Barg, M. Warren, D. Jah, J.-H. (2002-03-01). "Microbial production of vitamin B 12". Applied Microbiology and Biotechnology. 58 (3): 275–285. doi:10.1007/s00253-001-0902-7. ISSN 0175-7598. PMID 11935176.
{{cite journal}}
: CS1 maint: multiple names: authors list (link) - ↑ "Are You Getting Enough Vitamin B12? What You Need to Know". Yale Medicine (in الإنجليزية). Retrieved 2024-11-23.
- ↑ Azzouz, Laura L.; Sharma, Sandeep (31 July 2023). "Physiology, Large Intestine". StatPearls Publishing. PMID 29939634. Retrieved 24 March 2024.
{{cite journal}}
: Cite journal requires|journal=
(help) - ↑ Jakoby, WB; Ziegler, DM (5 December 1990). "The enzymes of detoxication". The Journal of Biological Chemistry. 265 (34): 20715–8. doi:10.1016/S0021-9258(17)45272-0. PMID 2249981.
- ↑ Sansone, Randy A.; Sansone, Lori A. (2012). "Rumination". Innovations in Clinical Neuroscience. 9 (2): 29–34. ISSN 2158-8333. PMC 3312901. PMID 22468242.
- ↑ Joel, Lucas (10 January 2020). "Fossil Reveals Earth's Oldest Known Animal Guts - The find in a Nevada desert revealed an intestine inside a creature that looks like a worm made of a stack of ice cream cones". The New York Times. Retrieved 10 January 2020.
- ↑ Schiffbauer, James D.; et al. (10 January 2020). "Discovery of bilaterian-type through-guts in cloudinomorphs from the terminal Ediacaran Period". Nature Communications. 11: 205. Bibcode:2020NatCo..11..205S. doi:10.1038/s41467-019-13882-z. PMC 6954273. PMID 31924764.
- ↑ Nitzan, Orna; Elias, Mazen; Peretz, Avi; Saliba, Walid (2016-01-21). "Role of antibiotics for treatment of inflammatory bowel disease". World Journal of Gastroenterology. 22 (3): 1078–1087. doi:10.3748/wjg.v22.i3.1078. ISSN 1007-9327. PMC 4716021. PMID 26811648.
{{cite journal}}
: CS1 maint: unflagged free DOI (link) - ↑ "Bile acids as carcinogens in the colon and at other sites in the gastrointestinal system". Exp Biol Med. 248 (1): 79–89. January 2023. doi:10.1177/15353702221131858. PMC 9989147. PMID 36408538.
- ↑ "Surgeries in Hospital-Owned Outpatient Facilities, 2012". HCUP Statistical Brief (188). Rockville, MD: Agency for Healthcare Research and Quality. February 2015.
- ↑ قالب:استشهاد بالمجلة
- ↑ قالب:استشهاد بالكتاب
- ↑ قالب:استشهاد بالكتاب
- ↑ Hiskey, Daven (12 November 2010). "Violin strings were never made out of actual cat guts". TodayIFoundOut.com. Retrieved 15 December 2015.
- ↑ "World's oldest condom". Ananova. 2008. Retrieved 2008-04-11.
لينكات برانيه
[تعديل]