الفتح الاسلامى لما بعد النهر او الغزو الاسلامى لما بعد النهر هوا سلسله من الحملات العسكريه اللى عملها بيها المسلمبن لفتح بلاد ما بعد النهر تحت رايه الخلافه الامويه و رايه الخلافه العباسيه.
بلاد ما بعد النهر هيا تلك البلاد و الاقاليم ورا نهر جيحون, اللى شكل تاريخيا الحد الفاصل بين الاقوام الناطقه بالفارسيه و التركيه, يعنى ايران و طوران.
كانت بدايات الفتوح بتهدف لللقضاء على فلول الفرس الساسانيين اللى لجؤو للامارات التركيه التابعه او المجاوره لامبراطوريتهم السابقه, بدت اولى الحملات فى خلافه عمر بن الخطاب لما هرب يزدجرد التالت شاه فارس من قدام المسلمين و التجا لخاقان الترك يستنصره, فاتعاونو فى مقاومه فاشله فجندو جيش و هاجمو المسلمين فى خراسان و انتهى الامر بفض الحلف و انسحاب خاقان الترك لبلاده.[1]
بعد عهد الخلفاء الراشدين, انشغل المسلمين لفتره طويله بالفتن و الاضطرابات و داه ما سمحش لسهم بالتوسع فى فتوحاتهم لحد اتولى عبد الملك بن مروان الخلافه سنة 65هـ الموافقه لسنة 685م. و فى عهده اتحققت بعض الفتوحات فى بلاد ما بعد النهر بفضل قوة الدوله المختزنه بس الفتوحات ما كانتش كبيره بسبب ان السياسه الخارجيه التوسعيه على الجبهه الشرقيه كانت آخر اهتمامات عبد الملك لاهتمامه فى معالجة القضايا الداخليه.