غزوة دومة الجندل
غزوة دومة الجندل | |||||
---|---|---|---|---|---|
جزء من غزوات الرسول محمد | |||||
معلومات عامة | |||||
| |||||
المتحاربون | |||||
المسلمين | قبائل مختلفة | ||||
القادة | |||||
النبى محمد | |||||
القوة | |||||
1000 | غير معلوم | ||||
الخسائر | |||||
مافيش | مافيش | ||||
خطأ لوا في وحدة:Mapframe على السطر 384: attempt to perform arithmetic on local 'lat_d' (a nil value). | |||||
تعديل ![]() |
غزوة دومة الجندل فى شهر ربيع الأول 5 هـ الموافق آب/اغسطس 626 م، تحركت القوات الإسلامية بقيادة رسول الله محمد نحو قبيلة قضاعة اللى كانت تنزل شمال قبائل أسد وغطفان، فى حدود قبائل الغساسنة الموالين للدولة الرومية (بيزنطة)، والمشرفة على سوق (دُومة الجندل) الشهير.
وصلت الأنباء لالمدينة بتجمع بعض قبائل المشركين عند دومة الجندل للإغارة على القوافل اللى تمر بهم، والتعرض لمن فى القافلة بالأذى والظلم، بعدين الاعتداء على المدينة بعدها. ومن الملاحَظ أن دومة الجندل تعَد بلادًا نائيه بالنسبة للمدينة النبوية؛ لأنها على الحدود بين الحجاز والشام، و فى نص الطريق بين البحر الأحمر والخليج العربى، هيا على مسيرة خمس عشرة ليله من المدينة.
وسار لحد دنا من القوم، لاكن تفرقوا، ولم يلق رسول الله محمد منهم أحد، فقد ولَّوا مدبرين، وتركوا أنعامهم وماشيتهم غنيمه باردة للمسلمين، و أسر المسلمين رجل منهم، و أحضروه لرسول الله محمد، فسأله عنهم، فقال: «"هربوا لما سمعوا بأنك أخذت نعمهم"». فعرض عليه رسول الله محمد الإسلام، فأسلم و أقام بساحتهم أيام، وبعث البعوث، وبث السرايا، وفرّق الجيوش، فلم يصب منهم أحد، وعاد المسلمين لالمدينة.
قبلها: غزوة بدر الاخره |
غزوات الرسول غزوة دومة الجندل |
بعدها: غزوة بنى المصطلق |