غزوة بحران
غزوة بحران | |||
---|---|---|---|
معلومات عامة | |||
| |||
المتحاربون | |||
مسلمين المدينه المنوره | بنو سليم | ||
القادة | |||
محمد | مش معروف | ||
القوة | |||
300 | مش معروف | ||
خطأ لوا في وحدة:Mapframe على السطر 384: attempt to perform arithmetic on local 'lat_d' (a nil value). | |||
تعديل ![]() |

معركة بحران أو غزوة بحران واحده من غزوات نبى الإسلام محمد حيث خرج فى ربيع الآخر فى سنة 3 هـ عايز قريش واستخلف عبد الله بن أم مكتوم فبلغ بحران معدنا بوادى حجر فى الحجاز بعدين رجع ولم يلق حرب فصل غزوة بنى قينقاع ونقض بنو قينقاع واحد من طوايف اليهود بالمدينة العهد وكانوا تجار وصاغه وكانوا نحو السبعمية مقاتل فخرج محمد لحصارهم واستخلف على المدينة (بشير بن عبد المنذر) ، فحاصرهم خمس عشرة ليلة ونزلوا على حكمه فشفع فيهم عبد الله بن أبى ابن سلول لأنهم كانو حلفاء الخزرج و هو سيد الخزرج فشفعه فيهم بعد ما ألح على محمد وكانوا فى طرف المدينة فصل قتل كعب بن الأشرف و أما كعب بن الأشرف اليهودى فإنه كان رجلا من طيء، و كانت أمه من بنى النضير وقيل انه كان يؤذى محمد والمسلمين ويشبب فى اشعاره بنسائهم وذهب بعد وقعة بدر لمكة و ألب على محمد فندب محمد المسلمين لقتله فقال «من لى بكعب بن الأشرف فإنه قد آذى الله ورسوله» فانتدب رجال من الأنصار بعدين من الأوس وهم محمد بن مسلمة وعباد بن بشر بن وقش و أبو نائله واسمه سلكان بن سلامة بن وقش وقيل أنه كان أخ كعب بن الأشرف من الرضاعة، والحارث بن أوس بن معاذ و أبو عبس بن جبر و أذن لهم أن يقولوا ما شاؤوا من كلام يخدعونه به مش عليهم فيه جناح فذهبوا اليه واستنزلوه من اطمه ليلا وتقدموا ليه بكلام موهم بالتعريض بمحمد فاطمأن اليهم فلما استمكنوا منه قتلوه وجاؤوا فى آخر الليل و كانت ليلة مقمرة فانتهوا لمحمد و هو قائم يصلى فلما انصرف دعا لهم وتشير المصادر الإسلاميه ان الحارث بن أوس بن معاذ قد جرح ببعض سيوف أصحابه فتفل على جرحه فبرأ من وقته بعدين بقا اليهود يتكلمون فى قتله فأذن فى قتل اليهود.
قبلها: غزوة ذى امر |
غزوات الرسول غزوة بحران |
بعدها: غزوة احد |