انتقل إلى المحتوى

صيربيا و مونتنيجرو

من ويكيبيديا، الموسوعه الحره
صيربيا و مونتنيجرو
صيربيا و مونتنيجرو
صيربيا و مونتنيجرو
علم
صيربيا و مونتنيجرو
صيربيا و مونتنيجرو
شعار
 

النشيد:
الاسم الاصلى
البلد
صربيا و مونتنيجرو   تعديل قيمة خاصية البلد (P17) في ويكي بيانات
الارض و السكان
احداثيات 43°09′N 19°47′E / 43.15°N 19.78°E / 43.15; 19.78   تعديل قيمة خاصية الإحداثيات (P625) في ويكي بيانات
القاره اوروبا   تعديل قيمة خاصية القارة (P30) في ويكي بيانات
المساحه 102350 كيلومتر مربع   تعديل قيمة خاصية المساحة (P2046) في ويكي بيانات
عاصمه بلجراد   تعديل قيمة خاصية العاصمة (P36) في ويكي بيانات
اللغه رسميه الصربيه   تعديل قيمة خاصية اللغه الرسميه (P37) في ويكي بيانات
التعداد السكانى 10832545 (يوليه 2006)  تعديل قيمة خاصية عدد السكان (P1082) في ويكي بيانات
الحكم
التأسيس والسيادة
تاريخ التأسيس 2003  تعديل قيمة خاصية البدايه (P571) في ويكي بيانات
بيانات تانيه
المنطقه الزمنيه ت ع م+01:00   تعديل قيمة خاصية المنطقة الزمنية (P421) في ويكي بيانات
خريطة

صيربيا و مونتنيجرو كانت دوله فى اوروبا و كانت متكونه من جمهورية صيربيا و جمهورية مونتنيجرو إتكونت سنة 1992 و إنتهت سنة 2003 و كان ليها حدود من الشرق مع رومانيا و بلجاريا و من الجنوب مع جمهورية ماسادونيا و ألبانيا و البحر الأدرياتيكى و من الغرب مع بوسنا هيرزچيڤينا و كرواتيا و من الشمال مع المجر.

اتحاد صيربيا و مونتنيجرو [arabic-abajed 1] أو صيربيا و مونتنيجرو ببساطة، [arabic-abajed 2] والمعروفة لحد سنة 2003 باسم جمهورية يوجوسلاڤيا الاتحادية [arabic-abajed 3] ويشار ليها فى العاده باسم جمهورية يوجوسلاڤيا الاتحادية ( FRY ) أو يوجوسلاڤيا ببساطة، [arabic-abajed 4] كانت دولة فى جنوب شرق اوروبا فى البلقان اللى كانت موجودة من سنة 1992 لسنة 2006، بعد تفكك جمهورية يوجوسلاڤيا الاتحادية الاشتراكية (SFR Yugoslavia). اتأسست الدولة فى 27 ابريل 1992 كاتحاد يضم جمهورية صيربيا وجمهورية مونتنيجرو. و فى فبراير 2003، تحولت من جمهورية اتحادية لاتحاد سياسى لحد انفصلت مونتنيجروعن الاتحاد فى يونيه 2006،و ده اتسبب فى الاستقلال الكامل لكل من صيربيا و مونتنيجرو .

الامم المتحده ماعترفتش بتطلعاتها إن تكون الدولة الخليفة القانونية الوحيدة لجمهورية يوجوسلاڤيا الاتحادية الاشتراكية، وذلك بعد صدور قرار مجلس الأمن التبع لأمم المتحدة رقم 777 ، اللى أكد أن جمهورية يوجوسلاڤيا الاتحادية الاشتراكية لم تعتبر موجودة، و أن جمهورية يوجوسلاڤيا الاتحادية بقت دولة جديدة. كان لجميع الجمهوريات السابقة الحق فى خلافة الدولة فى حين لم تستمر أى منها فى التمتع بالشخصية القانونية الدولية لجمهورية يوجوسلاڤيا الاتحادية الاشتراكية. بس، عارضت حكومة سلوبودان ميلوسيفيتش زى دى المطالبات، و علشان كده ماتسمحش لجمهورية يوجوسلاڤيا الاتحادية بالانضمام لالامم المتحده. طول فترة وجودها، كانت علاقة جمهورية يوجوسلاڤيا الاتحادية مع المجتمع الدولى متوترة،  حيث صدرت عقوبات اقتصادية [1] ضد الدولة وقت الحروب اليوجوسلاڤية وحرب كوسوفو . و ده كمان اتسبب فى التضخم المفرط بين 1992 و1994 .[2] خلصت مشاركة جمهورية يوجوسلاڤيا الاتحادية فى الحروب اليوجوسلاڤية باتفاقية دايتون ، اللى اعترفت باستقلال جمهوريات كرواتيا وسلوفينيا والبوسنة والهرسك، فضل عن إقامة علاقات دبلوماسية بين الدول، وضمان دور السكان الصرب فى السياسة البوسنية.[3]

و بعد كده ، تنامى النزعة الانفصالية جوه إقليم كوسوفو وميتوهيا المتمتع بالحكم الذاتى ، هيا منطقة فى صيربيا يسكنها عدد كبير من الألبان العرقيين، اتسبب فى تمرد جيش تحرير كوسوفو ، هيا جماعة انفصالية ألبانية.[4][5] بداية حرب كوسوفو اتسبب فى إعادة فرض العقوبات الدولية ، التدخل النهائى لحلف شمال الاطلنطى فى الصراع . و انتهى بتبنى مجلس الأمن التبع لأمم المتحدة القرار رقم 1244 ، اللى ضمن الانفصال الاقتصادى والسياسى لكوسوفو عن جمهورية يوجوسلاڤيا الاتحادية، و وضعها تحت إدارة الامم المتحده.[6] الصعوبات الاقتصادية و الحرب وصلت لتزايد السخط على حكومة ميلوسيفيتش وحلفائه، اللى أدارو صيربيا و مونتنيجرو كدكتاتورية فعالة.[7] و ده فى النهاية اتسبب فى ثورة الجرافة ، اللى شافت الإطاحة بحكومته و استبدالها بتانيه بقيادة المعارضة الديمقراطية فى صيربيا وفويسلاف كوستونيتشا ، اللى انضمت كمان للأمم المتحدة.[8][9] جمهورية يوجوسلاڤيا الاتحادية خلصت سنة 2003 بعد ما صوتت الجمعية الاتحادية ليوجوسلاڤيا على إقرار الميثاق الدستورى لصيربيا و مونتنيجرو ، اللى أسس اتحاد دولة صيربيا و مونتنيجرو . وعلى النحو ده ، بقا اسم يوجوسلاڤيا مجرد اسم من التاريخ.[10] وصلت حركة الاستقلال المتنامية فى مونتنيجرو ، بقيادة ميلو ديوكانوفيتش ، لتضمين الدستور الجديد لصيربيا و مونتنيجرو بندًا يسمح بإجراء استفتاء على مسألة استقلال مونتنيجرو بعد 3 سنين .[11] و سنة 2006، اتعمل الاستفتاء ، اللى نجح بفارق ضئيل.[12] و أدى ده لحل اتحاد دولة صيربيا و مونتنيجرو و إنشاء جمهوريتى صيربيا و مونتنيجرو المستقلتين،و ده اتسبب فى تحول صيربيا لدولة غير ساحلية . ويرى البعض أن ده كان الفصل الأخير فى تفكك يوجوسلاڤيا.[13]

اسم

[تعديل]

عند تأسيس البلاد سنة 1992 بعد تفكك جمهورية يوجوسلاڤيا الاتحادية الاشتراكية (SFR Yugoslavia) ، كان الاسم الرسمى للبلاد هو جمهورية يوجوسلاڤيا الاتحادية (FR Yugoslavia)، حيث ادعت أنها الدولة الخليفة القانونية الوحيدة لجمهورية يوجوسلاڤيا الاتحادية الاشتراكية . بس، اعتبرت حكومة امريكا ده الادعاء غير شرعي، وبالتالي، فى وقت مبكر من سنة 1993، أشارت للبلاد باسم صيربيا و مونتنيجرو .[14] و غيّر دستور سنة 2003 اسم الدولة ل"صيربيا و مونتنيجرو ".[15]

تاريخ

[تعديل]

خلال انهيار جمهورية يوجوسلاڤيا الاتحادية الاشتراكية فى تسعينيات القرن العشرين، وافقت الجمهوريتان الصيربيتان، صيربيا و مونتنيجرو ، على البقاء تحت اسم يوجوسلاڤيا، ووضعتا دستور جديداً سنة 1992، اللى أسس جمهورية يوجوسلاڤيا الاتحادية فى الأساس كدولة متبقية ، مع أغلبية سكانية من الصرب. تخلت الدولة الجديدة عن الإرث الشيوعي: تمت إزالة النجمة الحمراء من العلم الوطني، وتم استبدال شعار النبالة الشيوعى بشعار نبالة جديد يمثل صيربيا و مونتنيجرو . كما أنشأت الدولة الجديدة منصب الرئيس، اللى يشغله شخص واحد، تم تعيينه فى البداية بموافقة جمهوريتى صيربيا و مونتنيجرو لحد سنة 1997، بعد كده تم انتخاب الرئيس ديمقراطيا. و شارك رئيس يوجوسلاڤيا مع رئيسى جمهوريتى صيربيا و مونتنيجرو . فى البداية، كانت المناصب التلاته خاضعة لسيطرة حلفاء سلوبودان ميلوسيفيتش وحزبه الاشتراكى الصيربى .

مؤسسة

[تعديل]

فى 26 ديسمبر 1991، اتفقت صيربيا و مونتنيجرو والأراضى اللى يسيطر عليها المتمردين الصرب فى كرواتيا على تشكيل "يوجوسلاڤيا التالتة" الجديدة. كما بُذلت جهود سنة 1991 لضم جمهورية البوسنة والهرسك الاشتراكية لالاتحاد، حيث جرت مفاوضات بين ميلوسيفيتش و الحزب الديمقراطى الصيربى فى البوسنة والمؤيد البوسنى للاتحاد - نائب الرئيس البوسنى عادل ذو الفكارباشيتش - بخصوص دى المسألة. كان ذو الفقارباشيتش يعتقد أن البوسنة ممكن تستفيد من الاتحاد مع صيربيا و مونتنيجرو وكرايينا، و علشان كده فقد دعم اتحادًا من شأنه أن يضمن وحدة الصرب والبوسنيين.[16] واصل ميلوسيفيتش المفاوضات مع زولفيكارباشيتش لإدراج البوسنة والهرسك ضمن يوجوسلاڤيا الجديدة، لكن الجهود المبذولة لإدراج البوسنة والهرسك كلها ضمن يوجوسلاڤيا الجديدة خلصت فعلى فى أواخر سنة 1991 حيث خطط عزت بيجوفيتش لإجراء استفتاء على الاستقلال فى الوقت نفسه شكل الصرب البوسنيون والكروات البوسنيون مناطق ليها الحكم الذاتي.[16] وبسرعه اندلعت أعمال عنف بين الصرب العرقيين والبوسنيين. وهكذا، اقتصرت جمهورية يوجوسلاڤيا الاتحادية على جمهوريتين صيربيا و مونتنيجرو ، و بقت مرتبطة ارتباط وثيق بالجمهوريات الصيربية المنفصلة وقت الحروب اليوجوسلاڤية.

الحروب اليوجوسلاڤية

[تعديل]
خريطة الحروب اليوجوسلاڤية سنة 1993

تم تعليق عضوية جمهورية يوجوسلاڤيا الاتحادية فى عدد من المؤسسات الدولية.[17] كان السبب فى ذلك هو الحروب اليوجوسلاڤية المستمرة خلال تسعينيات القرن العشرين، اللى حالت دون التوصل لاتفاق بخصوص التصرف فى الأصول والالتزامات الفيدرالية، و بالخصوص الدين الوطني. و دعمت حكومة يوجوسلاڤيا الصرب الكرواتيين والبوسنيين فى الحروب اللى اندلعت بين 1992 و1995. وبسبب ذلك، اتعرضت البلاد لعقوبات اقتصادية وسياسية. و وصلت الحرب والعقوبات لكارثة اقتصادية،و ده أجبر الآلاف من مواطنيها الشباب على الهجرة من البلاد. عملت جمهورية يوجوسلاڤيا الاتحادية على دعم الحركات الانفصالية الصيربية فى الدول المنفصلة، بما فيها جمهورية كرايينا الصيربية وجمهورية صرب البوسنة ، وسعت لتأسيسها كجمهوريات صيربية مستقلة، مع إمكانية إعادة دمجها فى الاخر مع جمهورية يوجوسلاڤيا الاتحادية.[18][19] بس، حكومة جمهورية يوجوسلاڤيا الاتحادية تعامل الجمهوريات دى باعتبارها كيانات منفصلة، و قدمت مساعدات غير رسمية، مش نشطة، بنقل السيطرة على الوحدات من جيش يوجوسلاڤيا الشعبى المنحل دلوقتى لالحركات الانفصالية.[20] و بالطريقة دى ، جمهورية يوجوسلاڤيا الاتحادية تجنبت الاتهامات المحتملة بارتكاب أعمال عدوانية ضد الجمهوريات المنفصلة اللى اعترف بيها المجتمع الدولي.[21][22] لم يعتبر سلوبودان ميلوسيفيتش ، رئيس صيربيا ، نفسه فى حالة حرب مع جمهوريات يوجوسلاڤيا المنفصلة.

بعد نقل وحدات الجيش اليوجوسلاڤي، توقفت جمهورية يوجوسلاڤيا الاتحادية عن لعب دور عسكرى مهم فى الحروب اليوجوسلاڤية، باستثناء الصراعات على الحدود مع كرواتيا، زى حصار دوبروفنيك . وبدل ذلك، قدمت مساعدات اقتصادية وسياسية، [23] لتجنب إثارة المزيد من الاستفزازات فى المجتمع الدولي، وللحفاظ على جمهورية يوجوسلاڤيا الاتحادية كجمهوريتين صيربيا و مونتنيجرو ، و ليس "صيربيا الكبرى".[24]

سنة 1995، و بعد عملية العاصفة ، هيا هجوم عسكرى شنه الجيش الكرواتى ، ومشاركة حلف شمال الاطلنطى فى حرب البوسنة، وافق الرئيس سلوبودان ميلوسيفيتش على التفاوض، لأن الوضع الصيربى جوه البوسنة  بقا أسوأ لحد كبير. تحت تهديد شل جمهورية صرب البوسنة اقتصادى، تولى سلطات التفاوض نيابة عن كل الحركات الانفصالية الصيربية، و جمهورية يوجوسلاڤيا الاتحادية.[25] و وصلت اتفاقيات دايتون اللى أعقبت ذلك، اللى تم توقيعها بين ممثلى جمهورية يوجوسلاڤيا الاتحادية وجمهورية البوسنة والهرسك وجمهورية كرواتيا ، لالاعتراف بكل دولة كدولة صاحبة سياده. كما قدمت اعتراف بالمؤسسات الصيربية ورئاسة دورية جوه البوسنة والهرسك، وتم استيعاب المناطق المأهولة بالسكان الصرب فى جمهورية البوسنة الاشتراكية السابقة فى البوسنة والهرسك.[3][26][27] وبكده خلصت الحروب اليوجوسلاڤية، وتم رفع العقوبات الدولية المفروضة على جمهورية يوجوسلاڤيا الاتحادية.[28] بس، لم يتمكن سلوبودان ميلوسيفيتش من تحقيق أحلامه فى قبول جمهورية يوجوسلاڤيا الاتحادية فى الامم المتحده باعتبارها الدولة الخلف لجمهورية يوجوسلاڤيا الاتحادية الاشتراكية،  كان فيه "جدار خارجي" من العقوبات الدولية يمنعه من كده.[28][29]

الانهيار الاقتصادى خلال الحروب اليوجوسلاڤية

[تعديل]

بعد فرض المجتمع الدولى عقوبات اقتصادية على جمهورية يوجوسلاڤيا الاتحادية، اقتصادها شاف انهيار. العقوبات المفروضة على الوقود وصلت لنفاد البنزين من محطات الوقود فى كل اماكن البلاد، [30] وتم الاستيلاء على الأصول الأجنبية. انخفض متوسط دخل سكان جمهورية يوجوسلاڤيا الاتحادية للنصف من 3000 دولار ل1500 دولار.[1] وتشير التقديرات لأن 3 ملايين يوجوسلاڤى (صرب وجبل أسود) كانو يعيشو تحت خط الفقر، [1] وارتفعت معدلات الانتحار بنسبة 22% [31] و كانت المستشفيات تفتقر لالمعدات الأساسية. مع ده، تم قطع روابط الإمداد، ده معناه أن الاقتصاد اليوجوسلاڤى لم يتمكن من النمو، وماكانش من الممكن الحصول على الواردات أو الصادرات اللازمة للصناعات،و ده أجبرها على الإغلاق.[32] كما أثرت الحالة المتدهورة للاقتصاد اليوجوسلاڤى على قدرته على خوض الحرب، و بعد سنة 1992، كان ليوجوسلاڤيا دور عسكرى محدود اوى فى الحروب اليوجوسلاڤية، بسبب عدم قدرة وحدات الجيش اليوجوسلاڤى على العمل بدون البترول أو الذخائر.[33]

من سنة 1992 ولحد سنة 1994، الدينار اليوجوسلاڤى شاف تضخم مفرط كبير ،و ده اتسبب فى وصول التضخم ل313 مليون %، [34] و هو تانى أسوأ تضخم مفرط فى التاريخ. اعتمدت أجزاء كثيرة من جمهورية يوجوسلاڤيا الاتحادية، بما فيها كامل مونتنيجرو ، عملتى المارك الألمانى واليورو بدل الدينار اليوجوسلاڤي.[35] وصلت العقوبات الدولية لشل الاقتصاد اليوجوسلاڤي، ومنعته من لعب دور فعال فى مساعدة الجمهوريات الصيربية المنفصلة. و بعد اتفاق دايتون، صوت مجلس الأمن التبع لأمم المتحدة على رفع معظم العقوبات، لكن أعيد فرضها بعد بداية التمرد الألبانى فى كوسوفو. ممكن يُعزى التأثير الاقتصادى الدائم لالسقوط النهائى لجمهورية يوجوسلاڤيا الاتحادية وحكومة سلوبودان ميلوسيفيتش، فضل عن الرغبة العميقة فى مونتنيجرو فى مغادرة يوجوسلاڤيا.[36]

حرب كوسوفو

[تعديل]

فى إقليم كوسوفو وميتوهيا المتمتع بالحكم الذاتى ، برزت رغبة متزايدة فى الاستقلال بين الأغلبية الألبانية من السكان. و نشأت بالفعل جمهورية كوسوفو غير المعترف بها، اللى تضم مؤسسات سرية.[37] سنة 1996، شن جيش تحرير كوسوفو ، و هو ميليشيا ألبانية تعمل على تعزيز استقلال كوسوفو، هجمات ضد مراكز الشرطة الصيربية،و ده أسفر عن مقتل ما يقلش عن عشرة من رجال الشرطة الصرب فى هجمات مباشرة بين 1996 و1998. و فى الاخر، تصاعدت أعمال التمرد منخفضة المستوى. بعد انتخاب سلوبودان ميلوسيفيتش رئيس ليوجوسلاڤيا سنة 1997، بعد ما أمضى أقصى فترتين له كرئيس لصيربيا، أمر وحدات الجيش اليوجوسلاڤى بالانتقال لكوسوفو للمساعدة فى قمع التمرد. أعلنت حكومتا جمهورية يوجوسلاڤيا الاتحادية و امريكا جيش تحرير كوسوفو منظمة إرهابية، وذلك بعد الهجمات المميتة المتكررة ضد وكالات تنفيذ القانون اليوجوسلاڤية.[38] كما ذكرت المخابرات الأميركية مصادر الأسلحة غير المشروعة لجيش تحرير كوسوفو، بما فيها تنفيذ غارات وقت الاضطرابات المدنية الألبانية سنة 1997 ، والاتجار بالمخدرات.[4][39] و رغم ذلك، تشير الأدلة القوية دلوقتى لأن وكالة المخابرات المركزية ساعدت فى تدريب وحدات من جيش تحرير كوسوفو، [40] رغم أنها لم تزودهم بالضرورة بالأسلحة والتمويل.

حرب كوسوفو ابتدت سنة 1998 بعد تصاعد القتال المفتوح مع وحدات الشرطة والجيش اليوجوسلاڤية اللى نشرها ميلوسيفيتش. ووجد جيش تحرير كوسوفو نفسه متفوق عددى وتسليحى بشكل كبير فى القتال المفتوح، واضطر لاستخدام تكتيكات حرب العصابات.[41] هاجمت الشرطة الصيربية ووحدات الجيش اليوجوسلاڤى مواقع جيش تحرير كوسوفو، فى محاولة لتدميرها، فى حين حاولت وحدات جيش تحرير كوسوفو تجنب المواجهة المباشرة واستخدام الهجمات الإرهابية، بما فيها التفجيرات والكمائن، لإضعاف السيطرة اليوجوسلاڤية.[42] ورغم عدم تمكنها من الحصول على ميزة استراتيجية، لقت وحدات الجيش اليوجوسلاڤى نفسها ليها ميزة تكتيكية ضد وحدات جيش تحرير كوسوفو اللى كانت تفتقر لالتدريب المناسب. كانت وحدات الجيش اليابانى نفسها تفتقر لالروح المعنوية، و كانت الهجمات موجهة ساعات كتير ضد اجوال مدنية مش اجوال عسكرية. [ ملاحظة 1 ] تم طرد 863000 مدنى ألبانى قسر من كوسوفو فى الفترة ما بين مارس ويونيه 1999. و قدر مكتب المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فى بلجراد أن 169,824 مدنى من الصرب والرومان هربو من كوسوفو وميتوهيا لصيربيا نفسها ، أو مقاطعة فويفودينا المتمتعة بالحكم الذاتى ، أو جمهورية مونتنيجرو التأسيسية بحلول 20 يونيه 1999.[43] من 10,317 مدنى، اتقتل أو فُقد 8,676 ألبانى، و1,196 صربى، و445 غجرى، وبوسنى، وجبل أسود، وتانيين، بخصوص الحرب فى الفترة من 1 يناير/كانون التانى 1998 ل31 ديسمبر/كانون الاولانى 2000.[44] ونسبت الحكومة الصيربية مقتل أو اختفاء 1953 صربى و361 ألبانى و266 مدنى تانيين فى الفترة من 1 يناير 1998 ل1 نوفمبر 2001 "للإرهاب الألبانى فى كوسوفو وميتوهيا".[45] رد المجتمع الدولى كان سريع، أصدر مقترح سلام ليوجوسلاڤيا سنة 1999. و اعتبرت الاتفاقية إنذار نهائى ضرورى [46] من جانب حلف شمال الاطلنطى ليوجوسلاڤيا، و هو ما رفضته الحكومة اليوجوسلاڤية. ردت منظمة حلف شمال الاطلنطى فى مارس 1999 بإصدار أوامر بشن غارات جوية ضد الأهداف العسكرية والبنية الأساسية اليوجوسلاڤية، بما فيها الطرق والسكك الحديدية والمبانى الإدارية ومقر إذاعة وتلفزيون صيربيا .[47] لم تتم الموافقة على حملة القصف اللى شنها حلف شمال الاطلنطى من قبل مجلس الأمن التبع لأمم المتحدة، خوف من استخدام روسيا لحق النقض، الأمر اللى قد يسبب جدل حول شرعيتها .[48][49] اعتمد مجلس الأمن التبع لأمم المتحدة القرار رقم 1160 ، اللى يقضى بتجديد العقوبات المفروضة على الأسلحة والبترول ضد جمهورية يوجوسلاڤيا الاتحادية،و ده اتسبب فى شل اقتصادها. تسببت آثار القصف الجوى المستمر والعقوبات فى خسارة الاقتصاد اليوجوسلاڤى مئات المليارات من الدولارات [50] و أجبرت فى الاخر حكومة ميلوسيفيتش على الامتثال لاتفاق تقدم به وفد دولي. أدى قرار مجلس الأمن التبع لأمم المتحدة رقم 1244 لمنح كوسوفو قدر كبير من الحكم الذاتي، و إنشاء بعثة تبع لأمم المتحدة فى كوسوفو، فضل عن الانسحاب الكامل لوحدات الجيش الوطنى اليوجوسلاڤي.[51][52] وبناء على ذلك، فضلت كوسوفو إقليم ليه الحكم الذاتى فى صيربيا، لكن مستقلة سياسى واقتصادى. كان الضرر اللى لحق بجمهورية يوجوسلاڤيا الاتحادية هائل، حيث قدرت الحكومة الأضرار اللى لحقت بالبنية الأساسية بحوالى 100 مليار دولار، [50] فضل عن تأكيد مقتل 1200 مدنى أو جندى صيربى و ألباني. و قدر خبراء الاقتصاد الأضرار المباشرة الناجمة عن التفجيرات ب ما يقلش عن 29 مليار دولار.[53]

بعد حرب كوسوفو، استمرت التمردات منخفضة المستوى فى أجزاء من جنوب صيربيا ( وادى بريشيفو )، اللى كانت تضم أقليات ألبانية. بس، كانت دى الحركة المتمردة ( UCPMB ) تفتقر لالموارد، وتمكنت القوات المسلحة والشرطة اليوجوسلاڤية من قمع التمرد.

ثورة الجرافة

[تعديل]

سلسلة الهزايم، و الانهيار الكامل للاقتصاد اليوجوسلاڤي، وصلت لعدم شعبية الديكتاتورية الأساسية لسلوبودان ميلوسيفيتش وحلفائه فى الحزب الاشتراكى الصيربى على نطاق واسع. فى سبتمبر 2000، اندلعت احتجاجات واسعة النطاق فى اماكن البلاد وسط اتهامات بالتزوير الانتخابي. تم عزل ميلوسيفيتش فى النهاية من السلطة، خسر حزبه الاشتراكى الصيربى فى الانتخابات الفيدرالية قدام المعارضة الديمقراطية فى صيربيا .[54] و بعد ذلك، تفاوضت حكومة جديدة فى يوجوسلاڤيا مع الامم المتحده، وقبلت أنها مش الخليفة القانونى الوحيد لجمهورية يوجوسلاڤيا الاتحادية الاشتراكية، و تم السماح ليها بالانضمام لالامم المتحده.[55] و بعد كده ، تمت محاكمة ميلوسيفيتش بتهمة الفساد و جرائم الحرب، [56] و بالخصوص خلال محاكمة المحكمة الجنائية الدولية ليوجوسلاڤيا السابقة، [57] رغم وفاته فى السجن قبل انتهاء محاكمته سنة 2006.[58][59] و تفضل مسؤوليته، و بالخصوص بخصوص التهم الموجهة ليه فى إطار المحكمة الجنائية الدولية ليوجوسلاڤيا السابقة، موضع جدل جوه صيربيا.

الذوبان التدريجى

[تعديل]

فى مارس 2002، حكومات صيربيا و مونتنيجرو ، و جمهورية يوجوسلاڤيا الاتحادية ، مضت اتفاقية بلجراد ، اللى حددت الخطوط العريضة لإعادة هيكلة العلاقات المتبادلة بينهم. الاتفاق ده اتسبب فى اعتماد الميثاق الدستورى فى 4 فبراير 2003،و ده اتسبب فى تحويل جمهورية يوجوسلاڤيا الاتحادية رسمى لاتحاد دولة صيربيا و مونتنيجرو و إلغاء اسم " يوجوسلاڤيا " رسمى بعد 74 سنه .

الميثاق الدستورى اتضمن بند يسمح لأى من الجمهوريتين بإجراء استفتاء بخصوص الاستقلال بعد فترة 3 سنين . فى 21 مايو 2006، أجرت مونتنيجرو استفتاء من ده القبيل.[60] و أظهرت النتائج النهائية أن 55.5% من الناخبين أيدوا الاستقلال، متجاوزين بكده بفارق ضئيل الحد الأقصى البالغ 55% اللى حدده الاتحاد الأوروبى لصحة الاستفتاء.[61][62][63] بلغت نسبة المشاركة فى التصويت 86.5%.[64]

برلمان مونتنيجرو بعد الاستفتاء، أعلن استقلاله رسمى فى 3 يونيه 2006. و بعد كده ، فى 5 يونيه 2006، أعلن برلمان صيربيا أن صيربيا هيا الخليفة القانونى لاتحاد الدولة، ده وصل فعلى لحل الاتحاد ووضع الفصل الأخير فى تفكك يوجوسلاڤيا السابقة .[65][66]

سياسة

[تعديل]

الجمعية الفيدرالية ليوجوسلاڤيا، اللى تمثل جمهورية يوجوسلاڤيا الاتحادية (1992-2003)، كانت من مجلسين: مجلس المواطنين ومجلس الجمهوريات. كان مجلس المواطنين جمعية عادية تمثل شعب جمهورية يوجوسلاڤيا الاتحادية، مجلس الجمهوريات كان يتألف بالتساوى من ممثلين من جمهوريات الاتحاد المكونة، وذلك لضمان المساواة الفيدرالية بين صيربيا و مونتنيجرو .

أول رئيس من سنة 1992 لسنة 1993 كان هو دوبريكا كوسيتش ، و هو من الثوار اليوجوسلاڤيين الشيوعيين السابقين خلال الحرب العالميه التانيه، بعدين بقا بعد كده واحد من المساهمين المهمشين فى مذكرة الأكاديمية الصيربية للعلوم والفنون المثيرة للجدل. و رغم كونه رئيس للبلاد، أُجبر كوسيتش على ترك منصبه سنة 1993 بسبب معارضته للرئيس الصيربى سلوبودان ميلوسيفيتش . تم استبدال كوسيتش بزوران ليليتش اللى خدم من سنة 1993 لسنة 1997، بعدين تبعه ميلوسيفيتش علشان يكون رئيس ليوجوسلاڤيا سنة 1997 بعد انتهاء ولايته القانونية الأخيرة كرئيس لصيربيا سنة 1997. فضلت جمهورية يوجوسلاڤيا الاتحادية خاضعة لسيطرة ميلوسيفيتش وحلفائه لحد الانتخابات الرئاسية سنة 2000. وثارت اتهامات بالتزوير فى الانتخابات، وخرج المواطنين اليوغسلاف لالشوارع وشاركو فى أعمال شغب فى بلجراد مطالبين بإبعاد ميلوسيفيتش عن السلطة. و بعد فتره قصيره استقال ميلوسيفيتش وتولى فويسلاف كوستونيتشا منصب الرئيس اليوجوسلاڤى و فضل رئيس لحد إعادة تشكيل الدولة تحت اسم اتحاد دولة صيربيا و مونتنيجرو .

شعر رئيس الوزراء الاتحادى ميلان بانيتش بالإحباط من سلوك ميلوسيفيتش المتسلط وقت المحادثات الدبلوماسية سنة 1992 وطلب من ميلوسيفيتش "الصمت" لأن منصب ميلوسيفيتش كان تابع رسمى لمنصبه. و بعد كده ، أجبر ميلوسيفيتش بانيتش على الاستقالة. لكن الوضع ده تغير بعد سنة 1997، لما خلصت فترة ميلوسيفيتش القانونية التانيه والأخيرة كرئيس لصيربيا. بعدين انتخب نفسه رئيس اتحادى، و علشان كده عزز السلطة اللى كان يمتلكها بالفعل.

بعد إعادة تشكيل الاتحاد باعتباره اتحاد ولاية، اتعمل الجمعية الجديدة لاتحاد الولاية . كان البرلمان مؤلف من اوضه واحدة، ويتكون من 126 نائب ، منهم 91 نائب من صيربيا و35 نائب من مونتنيجرو . انعقدت الجمعية فى مبنى الجمعية الفيدرالية القديمة ليوجوسلاڤيا، اللى يضم دلوقتى الجمعية الوطنية لصيربيا . سنة 2003، بعد التغييرات الدستورية و إنشاء اتحاد دولة صيربيا و مونتنيجرو ، تم انتخاب رئيس جديد لصيربيا و مونتنيجرو . و كان كمان رئيس لمجلس وزراء صيربيا و مونتنيجرو . كان سفيتوزار ماروفيتش أول وآخر رئيس لصيربيا و مونتنيجرو لحد انفصالهم سنة 2006. فى 12 ابريل 1999، أقرت الجمعية الاتحادية لجمهورية يوجوسلاڤيا الاتحادية "قرار بخصوص انضمام جمهورية يوجوسلاڤيا الاتحادية لدولة اتحاد روسيا وبيلاروسيا ".[67] ورغم أن صيربيا، وفق للقانون الدستورى والدولي، هيا الدولة الخليفة لده القرار (و كمان الكتير من القرارات التانيه اللى اتخذت خلال نظام ميلوسيفيتش)، إلا أنه فى الممارسة العملية، و بعد ثورة الجرافات، لم يتم فعل أى شيء فى ده الاتجاه، لأن البلاد مرشحة للانضمام لالاتحاد الأوروبى .

جيش

[تعديل]

القوات المسلحة اليوجوسلاڤية ( الصيربية : Војска Југославије/Vojska Jugoslavije, ВЈ/VJ) ضمت القوات البرية مع القوات الداخلية وقوات الحدود ، والقوات البحرية ، وقوات الدفاع الجوى والجوى ، والدفاع المدنى . تم تأسيسها من بقايا جيش الشعب اليوجوسلاڤى (JNA)، الجيش التابع لجمهورية يوجوسلاڤيا الاتحادية الاشتراكية . تم نقل الكتير من وحدات صرب البوسنة التبع جيش يوجوسلاڤيا لجمهورية صرب البوسنة ، وقت الحرب البوسنية ، و مافضلش فى القوات المسلحة سوى وحدات من صيربيا و مونتنيجرو مباشرة. جيش يوجوسلاڤيا شارك فى العمليات العسكرية خلال الحروب اليوجوسلاڤية ، بما فيها حصار دوبروفنيك ومعركة فوكوفار ، كمان حرب كوسوفو ، و لعب أدوار قتالية خلال التمردات العرقية. بعد حرب كوسوفو، اضطرت قوات صرب البوسنة لإخلاء كوسوفو، و سنة 2003 تم تغيير اسمها ل"القوات المسلحة لصيربيا و مونتنيجرو ". "بعد حل الاتحاد بين صيربيا و مونتنيجرو ، تم تخصيص وحدات من كل جيش للجمهوريات المستقلة صيربيا و مونتنيجرو ، حيث كان التجنيد فى الجيش على المستوى المحلي، مش على المستوى الفيدرالي. ورثت مونتنيجرو البحرية الصغيرة لجمهورية يوجوسلاڤيا الاتحادية، وذلك بسبب كون صيربيا غير ساحلية.

التقسيمات الإدارية

[تعديل]
خريطة التقسيمات الإقليمية لجمهورية يوجوسلاڤيا الاتحادية

جمهورية يوجوسلاڤيا الاتحادية كانت من وحدتين سياسيتين، تتألفان من جمهوريتين، و إقليمين مستقلين تابعين لصيربيا، على النحو التالي:

  • جمهورية صيربيا (العاصمة: بلجراد )، بما فيها وسط صيربيا ؛
    • فويفودينا ، مقاطعة ليها الحكم الذاتى جوه صيربيا (عاصمتها: نوفى ساد ).
    • كوسوفو وميتوهيا – مقاطعة ليها الحكم الذاتى جوه صيربيا (عاصمتها: بريشتينا ). و فى يونيه 1999، بقت كوسوفو كيان تحت الإدارة الدولية المؤقتة .
  • جمهورية مونتنيجرو (عاصمتها: بودغوريتشا ، العاصمة الملكية: سيتينيى ).
اسم عاصمة علَم شعار النبالة أو الشعار
جمهورية صيربيا



بلجراد
مقاطعة فويفودينا المتمتعة بالحكم الذاتي نوفى ساد
كوسوفو بريشتينا
جمهورية مونتنيجرو سيتينيى
بودغوريتشا

صيربيا

[تعديل]

تم تنظيم التنظيم الإقليمى لجمهورية صيربيا حسب قانون التنظيم الإقليمى والحكم الذاتى المحلي، اللى اعتمده مجلس صيربيا فى 24 يوليه 1991. وبموجب القانون، تشكل البلديات والمدن والمستوطنات أسس التنظيم الإقليمي.[68] تم تقسيم صيربيا ل195 بلدية و 4 مدن ، اللى كانت الوحدات الأساسية للحكم الذاتى المحلي. كانت صيربيا تتألف من إقليمين يتمتعان بالحكم الذاتي: كوسوفو وميتوهيا فى الجنوب (مع 30 بلدية)، اللى كانت تحت إدارة بعثة الامم المتحده فى كوسوفو بعد سنة 1999، وفويفودينا فى الشمال (مع 46 بلدية ومدينة واحدة). كانت المنطقة بين كوسوفو وفويفودينا تسمى صيربيا الوسطى . ما كانتش صيربيا الوسطى قسم إدارى قائم بذاته وما كانتش عندها حكومة إقليمية خاصة بها.

كان فيه 4 مدن: بلجراد، ونيش ، ونوفى ساد، وكراغوييفاتس ، ولكل منها جمعية وميزانية خاصة بها. تتألف المدن من شوية بلديات، مقسمة ل"حضرية" (داخل المدينة نفسها) و"تانيه" (ضواحى). وتم تقسيم اختصاصات المدن وبلدياتها.تم تجميع البلديات فى مناطق ، هيا مراكز إقليمية لسلطة الدولة، لكن ليس ليها جمعيات خاصة بها؛ فهى تقدم تقسيمات إدارية بحتة، وتستضيف مؤسسات الدولة المختلفة زى الصناديق والفروع المكتبية والمحاكم. كانت جمهورية صيربيا ساعتها ولسه مقسمة ل29 مقاطعة (17 فى وسط صيربيا، و7 فى فويفودينا، و5 فى كوسوفو، اللى بقت دلوقتى منحلة)، فى حين تمثل مدينة بلجراد مقاطعة خاصة بها.

مونتنيجرو

[تعديل]

تم تقسيم مونتنيجرو ل21 بلدية .

الجغرافيا

[تعديل]

مساحة صيربيا و مونتنيجرو 102,350 كيلومتر مربع (39,518 كيلومتر مربع). مربع ميل)، مع 199 كيلومتر (124 (ميل) من الساحل. تتميز تضاريس الجمهوريتين بتنوعها الشديد، حيث بيتكون جزء كبير من صيربيا من السهول والتلال المنخفضة (باستثناء المنطقة الاكتر جبلية فى كوسوفو وميتوهيا)، فى الوقت نفسه بيتكون جزء كبير من مونتنيجرو من الجبال العالية. صيربيا بلد غير ساحلى بالكامل، حيث ينتمى ساحله لمونتنيجرو . والمناخ متنوع كذلك. يتمتع الشمال بمناخ قارى (شتاء بارد وصيف حار)؛ وتتمتع المنطقة الوسطى بمزيج من المناخ القارى والمتوسطى ؛ وتتمتع المنطقة الجنوبية بمناخ البحر الأدرياتيكى على طول الساحل، فى الوقت نفسه تشهد المناطق الداخلية صيف وخريف حار وجاف وشتاء بارد نسبى مع تساقط كثيف للثلوج فى الداخل. بلجراد ، اللى عدد سكانها 1,574,050 انسان ، هيا اكبر مدينة فى البلدين: و المدينة الوحيدة ذات الحجم الكبير. المدن الرئيسية التانيه فى البلاد كانت هيا نوفى ساد ، ونيش ، وكراغوييفاتس ، وبودغوريتشا ، وسوبوتيكا ، وبريشتينا ، وبريزرن ، حيث عدد سكان كل منها حوالى 100 ألف ل250 ألف انسان .

التركيبة السكانية

[تعديل]
التركيبة السكانية لجمهورية يوجوسلاڤيا الاتحادية سنة 1992 [69]
  1. الصرب (62.6%)
  2. الألبان (16.5%)
  3. مونتنيجرو (5%)
  4. تانيين (15.9%)

جمهورية يوجوسلاڤيا الاتحادية كانت ليها تنوع ديموجرافى اكبر من معظم البلاد الأوروبية التانيه. حسب لتعداد سنة 1992، عدد سكان الجمهورية الاتحادية 10,394,026 انسان . [70] كانت الجنسيات الثلاث الاكبر المذكورة هيا الصرب (6,504,048 انسان ، أو 62.6%)، والألبان (1,714,768 انسان ، أو 16.5%)، و مونتنيجرو (519,766 انسان ، أو 5%). [70] و كان فى البلاد كمان أعداد كبيرة من السكان المجريين ، واليوجوسلاڤيين العرقيين ، والمسلمين العرقيين ، والرومانيين ، والكروات ، والبلغار ، والمقدونيين ، والرومانيين ، والفلاش ، وغيرهم (أقل من 1٪). كانت أغلب التنوع العرقى متمركز فى المقاطعات المستقلة فى كوسوفو وفويفودينا ، حيث ممكن العثور على أعداد أقل من الأقليات التانيه. تركزت أعداد كبيرة من السكان الألبان بشكل رئيسى فى كوسوفو ، مع وجود أعداد أصغر من السكان فى وادى بريشيفو ، و فى بلدية أولسينى فى مونتنيجرو . كان السكان المسلمين ( المسلمين السلاف ، بما فيها البوسنيون والغورانيون ) يعيشو فى الغالب فى منطقة الحدود الفيدرالية (و بالخصوص نوفى بازار فى صيربيا، وروزاجى فى مونتنيجرو ). ومن المهم أن نلاحظ أن سكان مونتنيجرو ساعتها كانو يعتبرو نفسهم صرب .[71]

إجمالى عدد سكان جمهورية يوجوسلاڤيا الاتحادية – 10,019,657
  • صيربيا (المجموع): 9,396,411
    • فويفودينا: 2,116,725
    • وسط صيربيا: 5,479,686
    • كوسوفو: 1,800,000
  • مونتنيجرو  : 623,246
  • المدن الكبرى (اكتر من 100 ألف انسان ) - بيانات سنة 2002 (2003 بالنسبة لبودغوريتشا):

تم طرد اكتر من نصف سكان كوسوفو الصرب قبل سنة 1999 (226000)، [72] بما فيها 37000 من الغجر ، و15000 من المسلمين البلقانيين (بما فيها الأشكالى والبوسنيين والغورانى )، و7000 مدنى غير ألبانى تانيين لوسط صيربيا و مونتنيجرو ، بعد حرب كوسوفو .

عدد سكان الاتحاد حسب تقديرات سنة 2004، بلغ 10,825,900 انسان . حسب تقديرات يوليه 2006، عدد سكان اتحاد الولاية 10,832,545 انسان .

اقتصاد

[تعديل]

الدولة عانت بشكل كبير من الناحية الاقتصادية بسبب تفكك يوجوسلاڤيا وسوء إدارة الاقتصاد، و فترة طويلة من العقوبات الاقتصادية. فى أوائل تسعينيات القرن العشرين، عانت جمهورية يوجوسلاڤيا الاتحادية من التضخم المفرط فى قيمة الدينار اليوجوسلاڤي. بحلول نص تسعينيات القرن العشرين، تمكنت جمهورية يوجوسلاڤيا الاتحادية من الغلب التضخم. أدى المزيد من الضرر اللى لحق بالبنية الأساسية والصناعة فى يوجوسلاڤيا نتيجة لحرب كوسوفو لتراجع الاقتصاد للنصف بسو ده كان عليه سنة 1990. من الإطاحة بالرئيس اليوجوسلاڤى الفيدرالى السابق سلوبودان ميلوسيفيتش فى اكتوبر/تشرين الاولانى 2000، نفذت حكومة الائتلاف المعارضة الديمقراطية فى صيربيا تدابير الاستقرار وشرعت فى برنامج تعديل سوقى قوي. و بعد تجديد عضويتها فى صندوق الفلوس الدولى فى ديسمبر/كانون الاولانى 2000، واصلت يوجوسلاڤيا عملية إعادة التكامل مع دول العالم التانيه بإعادة الانضمام لالبنك الدولى والبنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية . فصلت جمهورية مونتنيجرو الأصغر اقتصادها عن السيطرة الفيدرالية وعن صيربيا خلال عهد ميلوسيفيتش. بعد ذلك، بقا للجمهوريتين بنوك مركزية منفصلة، فى الوقت نفسه ابتدت مونتينيغرو فى استخدام عملات مختلفة، اعتمدت الاول المارك الألمانى واستمرت فى استخدامه لحد سقط المارك فى حالة عدم الاستخدام ليحل محله اليورو . صيربيا استمرت فى استخدام الدينار اليوجوسلاڤي، و أرجعت تسميته بالدينار الصيربى . التعقيد اللى اتسمت به العلاقات السياسية فى جمهورية يوجوسلاڤيا الاتحادية، والتقدم البطيء فى مجال الخصخصة، والركود فى الاقتصاد الأوروبى كانو من العوامل الضارة بالاقتصاد. و كانت الترتيبات مع صندوق النقد الدولي، و بالخصوص متطلبات الانظباط المالي، عنصرا مهما فى تشكيل السياسات. كانت البطالة الشديدة مشكلة سياسية واقتصادية رئيسية. كمان الفساد يشكل مشكلة كبرى، مع وجود سوق سوداء واسعة النطاق ودرجة عالية من التورط الإجرامى فى الاقتصاد الرسمي.

نقل

[تعديل]
جواز سفر يوجوسلاڤى

صيربيا، و بالخصوص وادى مورافا ، غالبا ما توصف بأنها "مفترق الطرق بين الشرق والغرب " - و هو واحد من الأسباب الرئيسية لتاريخها المضطرب. يعد الوادى أسهل طريق برى من اوروبا القارية لاليونان وآسيا الصغرى . الطرق السريعة الدولية الرئيسية اللى تمر عبر صيربيا كانت هيا E75 و E70 . كان الطريق E763 / E761 هو الطريق الاكتر أهمية اللى يربط صيربيا بالجبل الأسود.

نهر الدانوب ، و هو مجرى مائى دولى مهم، كان يتدفق عبر صيربيا. مينا بار اكبر مينا بحرى فى مونتنيجرو .

الاجازات

[تعديل]
العطلات
تاريخ اسم ملحوظات
1 يناير يوم رأس السنة الجديدة (عطلة غير عمل)
7 يناير عيد الميلاد الأرثوذكسى (غير عامل)
27 يناير عيد القديس سابا – يوم الروحانية
27 ابريل يوم الدستور
29 ابريل الجمعة العظيمة الأرثوذكسية التاريخ سنة 2005 بس
1 مايو عيد الفصح الأرثوذكسي التاريخ سنة 2005 بس
2 مايو اثنين الفصح الأرثوذكسي التاريخ سنة 2005 بس
1 مايو عيد العمال (غير عامل)
9 مايو يوم النصر
28 يونيو فيدوفدان (يوم الشهيد ) فى ذكرى الجنود اللى سقطوا فى معركة كوسوفو
29 نوفمبر يوم الجمهورية
الأعياد اللى يتم الاحتفال بيها بس فى صيربيا
الأعياد اللى يتم الاحتفال بيها بس فى مونتنيجرو
  • 13 يوليه – يوم الدولة (غير عامل)

العلم الوطنى والنشيد الوطنى المقترح

[تعديل]
العلم المقترح لصيربيا و مونتنيجرو

بعد تشكيل اتحاد دولة صيربيا و مونتنيجرو ، تم استبدال العلم اليوجوسلاڤى ثلاثى الألوان بعلم تسوية جديد. نصت المادة 23 من قانون تنفيذ الميثاق الدستورى [73] على أنه لازم إصدار قانون يحدد العلم الجديد خلال 60 يوم من انعقاد الدورة الأولى للبرلمان المشترك الجديد. ومن مقترحات الأعلام، كان الاختيار الشائع هو علم ذو ظل أزرق بين العلم الصيربى الثلاثى والعلم مونتنيجرو الثلاثى من سنة 1993 لسنة 2004. تم اعتبار ظل اللون Pantone 300C هو الخيار الأفضل.[74] لكن البرلمان فشل فى التصويت على الاقتراح ضمن الإطار الزمنى القانوني، ولم يتم اعتماد العلم. سنة 2004، اعتمدت مونتنيجرو علم مختلف تمام، حيث سعت حكومتها اللى تسعى لالاستقلال لإبعاد نفسها عن صيربيا. تم إسقاط المقترحات الخاصة بوضع علم تسوية بعد ذلك، لم يعتمد اتحاد صيربيا و مونتنيجرو أى علم . النشيد الوطنى والشعار الوطنى للبلاد لاقو مصير مماثل؛ إذ نصت المادة 23 المذكورة كمان على أن يتم إصدار قانون يحدد علم ونشيد الدولة الاتحادية بحلول نهاية سنة 2003. كان الاقتراح الرسمى للنشيد الوطنى قطعة مركبة تتكون من مقطع واحد من النشيد الوطنى الصيربى السابق (الحالى) " Bože pravde " يتبعه مقطع من الأغنية الشعبية مونتنيجرو " Oj, svijetla majska zoro ". تم إسقاط ده الاقتراح بعد بعض المعارضة العامة، وبالخصوص من قبل البطريرك الصيربى بافلى .[75] انقضى موعد قانونى آخر ولم يتم اعتماد النشيد الوطنى للدولة. ولم يتم طرح أى مقترحات جدية بخصوص شعار النبالة، ويمكن كان السبب فى ذلك هو أن شعار النبالة الخاص بجمهورية يوجوسلاڤيا الاتحادية، اللى تم اعتماده سنة 1994 اللى يجمع بين عناصر الشعارات الصيربية و مونتنيجرو ، كان يعتبر مناسباً.

الرياضة

[تعديل]

كرة القدم

[تعديل]

الاتحاد الدولى لكرة القدم والاتحاد الأوروبى لكرة القدم اعتبر جمهورية يوجوسلاڤيا الاتحادية، اللى بقت بعدين صيربيا و مونتنيجرو ، هيا الدولة الخليفة الوحيدة ليوجوسلاڤيا.[76][77] شافت كرة القدم نجاحاً كبير خلال التمانينات و أوائل التسعينيات، لكن بسبب العقوبات الاقتصادية المفروضة، تم استبعاد البلاد من كل المسابقات الدولية بين 1992 و1996. بعد رفع العقوبات، تأهل المنتخب الوطنى لبطولتين لكأس العالم لكرة القدم - سنة 1998 تحت اسم جمهورية يوجوسلاڤيا الاتحادية، و فى عام 2006 تحت اسم صيربيا و مونتنيجرو . اتأهلت لنهائيات كأس الأمم الأوروبية 2000 ، باسم جمهورية يوجوسلاڤيا الاتحادية.

مشجعو المنتخب الوطنى لكرة القدم خلال كأس العالم لكرة القدم 2006

ظهور كأس العالم 1998 فى فرنسا كان مصحوب بتوقعات كتير و ثقة هادئة . تم اعتبار الفريق يكون واحد من الحصنه السوداء فى البطولة بسبب احتوائه على لاعبين من الطراز العالمى زى بريدراج مياتوفيتش اللى عنده 29 سنه ، ودراغان ستويكوفيتش اللى عنده 33 سنه ، وسينيشا ميهايلوفيتش اللى عنده 29 سنه ، وفلاديمير يوغوفيتش اللى عنده 28 سنه ، وديجان سافيتشيفيتش عمر 31 سنه ، و الشاب الناشئ عمر 19 سنه . الشاب ديان ستانكوفيتش ، وطويل القامة عمر 24 سنه يضم المهاجمين سافو ميلوسيفيتش و داركو كوفاتشيفيتش . و كان السبب التانى بعد ارتفاع التوقعات هو أن ده كان أول ظهور دولى كبير للبلاد بعد المنفى اللى فرضته الامم المتحده. لكن الفريق لم يتمكن قط من الوصول لأعلى مستوياته - ورغم نجاحه فى التأهل من المجموعة، فقد خرج على ايد هولندا بهدف فى الوقت بدل الضائع فى دور الستة عشر. و بعد سنتين فى بطولة اوروبا 2000، نجح نفس الفريق تقريب فى التأهل من المجموعة، لكنه خرج تانى من البطولة على ايد هولندا، وهذه المرة بشكل مقنع، بنتيجة 1-6، فى ربع النهائي. صيربيا و مونتنيجرو كانت ممثلة بفريق وطنى واحد فى بطولة كأس العالم لكرة القدم 2006 ، رغم انفصالهما رسمى قبل أسابيع قليلة من انطلاق البطولة. وتألفت القائمة النهائية من لاعبين اتولدو فى صيربيا و مونتنيجرو . لعبو آخر ماتش دولية لهم فى 21 يونيه 2006، وخسرو بنتيجة 3-2 قدام ساحل العاج . بعد كأس العالم، ورثت صيربيا ده الفريق، فى حين تم تنظيم فريق جديد لتمثيل مونتنيجرو فى المسابقات الدولية المستقبلية.

كرة السلة

[تعديل]

فريق كرة السلة للرجال سيطر على كرة السلة الأوروبية والعالمية خلال نص و أواخر التسعينيات و أوائل العقد 1 القرن الواحد و عشرين، مع 3 ألقاب فى بطولة اوروبا لكرة السلة ( 1995 ، 1997 ، و 2001 )، ولقبين فى كأس العالم لكرة السلة ( 1998 و 2002 )، والميدالية الفضية فى دورة الألعاب الأولمبية الصيفية ( 1996 ). ابتدا المنتخب الوطنى المنافسة على المستوى الدولى سنة 1995، بعد 3 سنين من المنفى، بسبب الحظر التجارى اللى فرضته الامم المتحده. خلال ذلك الوقت، ماتسمحش لجمهورية يوجوسلاڤيا الاتحادية بالتنافس فى دورة الألعاب الأولمبية الصيفية سنة 1992 فى بارسلونا ، وبطولة اوروبا لكرة السلة سنة 1993 ، كمان بطولة العالم لكرة السلة سنة 1994 ، اللى كان مفترض فى الأصل أن تستضيفها بلجراد ، قبل نقلها بعيد عن المدينة لتورنتو، كندا .

تميمة بطولة يوروباسكيت 2005 اللى استضافتها صيربيا و مونتنيجرو

فى بطولة اوروبا لكرة السلة سنة 1995 فى أثينا ، أول مسابقة دولية لها، كان فريق جمهورية يوجوسلاڤيا الاتحادية المتعطش والحافز للغاية، بقيادة المدرب الرئيسى دوشان إيفكوفيتش ، يضم خمسة لاعبين أساسيين مليئين بالمواهب من الطراز العالمي، مع نجوم أوروبيين راسخين فى المراكز من الاولانى لالرابع - ساشا دورديفيتش اللى عنده 27 سنه ، وبريدراغ دانيلوفيتش اللى عنده 25 سنه ، وزاركو باسبالج اللى عنده 29 سنه ، وديجان بوديروجا اللى عنده 22 سنه - وتوج الفريق بفلاد ديفاك اللى عنده 27 سنه ، و هو لاعب الوسط الأساسى لفريق لوس أنجلوس ليكرز فى المركز الخامس . وبوجود كراسى البدلاء القادرة على ذلك - مع اللاعب المخضرم زوران سريتينوفيتش (اللاعب الوحيد اللى تجاوز الثلاثين من عمره فى الفريق)، وساشا أوبرادوفيتش ، والمهاجم القوى زوران سافيتش ، واللاعب الوسط الشاب الصاعد زيلكو ريبراتشا - تمكن الفريق من تحقيق فوز كبير فى مجموعته التمهيدية، اللى ضمت اليونان وليتوانيا المتنافستين على الميداليات، بسجل 6-0. فى المرحلة الأولى من الإقصاء المباشر، ربع النهائي، سجلت جمهورية يوجوسلاڤيا الاتحادية 104 نقاط لتسحق فرنسا ، و علشان كده تتأهل لمواجهة فى نصف النهائى مع اليونان المضيفة للبطولة. فى الأجواء المشحونة فى صالة OAKA Indoor Arena ، أظهر فريق جمهورية يوجوسلاڤيا الاتحادية تنوعه، حيث استخدم البراعة الدفاعية فى تلك الماتش لتحقيق فوز شهير بفارق 8 نقاط، فى ماتش متوترة ومنخفضة التهديف بنتيجة 60-52. فى النهائى ، لعبت جمهورية يوجوسلاڤيا الاتحادية ضد الفريق الليتوانى ذى الخبرة بقيادة أسطورة كرة السلة أرفيداس سابونيس ، و لاعبين تانيين من الطراز العالمى زى Šarūnas Marčiulionis. ريماس كورتينيتسو و فالديماراس تشوميسيوس . وبقت الماتش النهائية ماتش كلاسيكية فى كرة السلة الدولية، حيث تفوق اليوجوسلاڤ بنتيجة 96-90 بفضل 41 نقطة سجلها دورديفيتش. فريق واحد فى بطولة العالم لكرة السلة 2006 ، رغم ان البطولة أُقيمت فى منتصف/أواخر اغسطس/آب و أوائل سبتمبر من كده العام، و كان انفصال صيربيا و مونتنيجرو حصل فى مايو. وورثت صيربيا ده الفريق كمان بعد البطولة، فى الوقت نفسه أنشأ مونتنيجرو فريق وطنى كبير لكرة السلة بعد ذلك، و فرقه الوطنية الخاصة فى كل الرياضات الجماعية التانيه.

ترفيه

[تعديل]

شاركت صيربيا و مونتنيجرو فى مسابقة الأغنية الأوروبية فى مناسبتين و فى مسابقة الأغنية الأوروبية للناشئين 2005 فى مناسبة واحدة بس. شاركت صيربيا و مونتنيجرو لأول مرة فى مسابقة الأغنية الأوروبية سنة 2004، لما زيلكو جوكسيموفيتش اخد المركز الثاني. سنة 2006، عام استقلال مونتنيجرو ، ماكانش عند دولة صيربيا و مونتنيجرو ممثل بسبب الفضيحة فى بطولة اوروبا 2006 ، لكن كانت لسه قادرة على التصويت فى الدور نص النهائى و النهائي.

شوف كمان

[تعديل]


  • التغييرات فى الحدود الوطنية من الحرب العالمية الأولى
  • الجيش فى جمهورية يوجوسلاڤيا الاتحادية

ملحوظات

[تعديل]

مصادر

[تعديل]
  1. أ ب ت Lewis, Paul (29 October 1992). "Yugoslavs Face Hard Winter as the Blockade Bites". The New York Times. Archived from the original on 5 February 2021. Retrieved 29 July 2020. المرجع غلط: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "auto2" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  2. "The World's Greatest Unreported Hyperinflation". Cato Institute. 7 May 2007. Archived from the original on 26 July 2020. Retrieved 29 July 2020.
  3. أ ب "Summary of the Dayton Peace Agreement on Bosnia-Herzegovina". HR library. UMN. Archived from the original on 17 August 2018. Retrieved 29 July 2020. المرجع غلط: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "auto4" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  4. أ ب Ozerdem, Alpaslan (27 July 2003). "From a 'terrorist' group to a 'civil defence' corps: The 'transformation' of the Kosovo Liberation Army". International Peacekeeping. 10 (3): 79–101. doi:10.1080/13533310308559337. Archived from the original on 26 July 2020. Retrieved 29 July 2020.
  5. "Kosovo Liberation Army History & Facts". Encyclopedia Britannica. Archived from the original on 24 September 2019. Retrieved 29 July 2020.
  6. "S/RES/1244(1999) - E - S/RES/1244(1999)". UN docs. Archived from the original on 8 March 2021. Retrieved 29 July 2020.
  7. "Slobodan Milosevic – The Dictator". Balkan Insight. 5 October 2010. Archived from the original on 29 April 2021. Retrieved 22 June 2021.
  8. Sudetic, Chuck (24 September 1992). "U.N. Expulsion of Yugoslavia Breeds Defiance and Finger-Pointing". The New York Times. Archived from the original on 8 April 2022. Retrieved 29 July 2020.
  9. "A Different Yugoslavia, 8 Years Later, Takes Its Seat at the UN". The New York Times. 2 November 2000. Archived from the original on 26 July 2020. Retrieved 29 July 2020.
  10. "Yugoslavia consigned to history". BBC News. 4 February 2003. Archived from the original on 8 November 2022. Retrieved 29 July 2020.
  11. "Priželjkivao sam da na čelu Srbije bude – Srbijanac". Vreme (in البوسنية). 5 July 2012. Archived from the original on 17 September 2021. Retrieved 22 June 2021.
  12. "Montenegro declares independence". BBC News. 4 June 2006. Archived from the original on 11 September 2017. Retrieved 29 July 2020.
  13. "Recount call in Montenegro vote". BBC News. 22 May 2006. Archived from the original on 28 July 2011. Retrieved 29 July 2020.
  14. "Serbia and Montenegro". The World Factbook 1999. Central Intelligence Agency. 16 August 2000. Archived from the original on 16 August 2000.
  15. "Constitutional Charter of the State Union of Serbia and Montenegro" (PDF). 2003. Archived from the original (PDF) on 26 February 2009. Retrieved 26 February 2009. The name of the state union shall be Serbia and Montenegro.
  16. أ ب المرجع غلط: اكتب عنوان المرجع فى النُص بين علامة الفتح <ref> وعلامة الافل </ref> فى المرجع Steven L. Burg 2000. p. 72
  17. "UN suspends former Yugoslavia". The Independent. 23 September 1992. Archived from the original on 26 July 2020. Retrieved 29 July 2020.
  18. "Bosnian war News, Research and Analysis". The Conversation. Archived from the original on 26 July 2020. Retrieved 29 July 2020.
  19. Engelberg, Stephen (1 September 1991). "Carving Out a Greater Serbia". The New York Times. Archived from the original on 2 September 2020. Retrieved 29 July 2020.
  20. Kifner, John (27 January 1994). "Yugoslav Army Reported Fighting In Bosnia to Help Serbian Forces". The New York Times. Archived from the original on 30 April 2021. Retrieved 22 June 2021.
  21. Parliamentary Research Service (1995). "The UN's Role in the Former Yugoslavia: the Failure of the Middle Way" (PDF). Research Paper. Department of the Parliamentary Library (Australia). ISSN 1321-1579. Archived from the original (PDF) on 3 April 2021. Retrieved 22 June 2021.
  22. Binder, David (8 April 1992). "U.S. Recognizes 3 Yugoslav Republics as Independent". The New York Times. Archived from the original on 26 July 2020. Retrieved 29 July 2020.
  23. "Bosnian War | Facts, Summary, & War Crimes". Encyclopedia Britannica. Archived from the original on 14 November 2021. Retrieved 29 July 2020.
  24. "Greater Serbia: Myth or Plan?". Institute for War & Peace Reporting. 15 December 2004. Archived from the original on 22 June 2021. Retrieved 22 June 2021.
  25. Daalder, Ivo H. (1 December 1998). "Decision to Intervene: How the War in Bosnia Ended". Brookings. Archived from the original on 9 June 2021. Retrieved 22 June 2021.
  26. Borger, Julian (10 November 2015). "Bosnia's bitter, flawed peace deal, 20 years on". The Guardian. Archived from the original on 21 December 2021. Retrieved 29 July 2020.
  27. "Dayton Peace Agreement". osce.org. Archived from the original on 25 February 2022. Retrieved 29 July 2020.
  28. أ ب "Economic Sanctions as a Foreign Policy Tool: The Case of Yugoslavia - Milica Delvic". gmu.edu. Archived from the original on 15 July 2020. Retrieved 29 July 2020.
  29. "Security Council Denies Yugoslavia Its U.N. Seat". Los Angeles Times. 20 September 1992. Archived from the original on 26 July 2020. Retrieved 29 July 2020.
  30. Bonner, Raymond (25 May 1999). "CRISIS IN THE BALKANS: FUEL; Oil Flowing to Yugoslavia Despite NATO's Exertions". The New York Times. Archived from the original on 26 July 2020. Retrieved 29 July 2020.
  31. Cohen, Roger (30 May 1994). "Embargo Leaves Serbia Thriving". The New York Times. Archived from the original on 27 July 2020. Retrieved 29 July 2020.
  32. "Đukanovićeva strategija za pripajanje Srpske". Vijesti.me. 12 January 2018. Archived from the original on 12 January 2018.
  33. Lewis, Paul (31 May 1992). "U.n. Votes 13-0 for Embargo on Trade with Yugoslavia; Air Travel and Oil Curbed". The New York Times. Archived from the original on 26 July 2020. Retrieved 29 July 2020.
  34. Hanke, Steve H. (7 May 2007). "The World's Greatest Unreported Hyperinflation". Cato Institute. Archived from the original on 18 May 2021. Retrieved 22 June 2021.
  35. Kim, Lucian (2 March 2000). "German currency leaves its mark across the Balkans". The Christian Science Monitor. Archived from the original on 5 August 2021. Retrieved 22 June 2021.
  36. Dobbs, Michael (25 June 1999). "Montenegro Easing Away From Serb Ally". The Washington Post. Archived from the original on 1 February 2021. Retrieved 22 June 2021.
  37. "Keshilli i Ministrave". 16 March 2012. Archived from the original on 16 March 2012.
  38. "12/13/00 Committee on the Judiciary - Mutschke Testimony". 26 February 2005. Archived from the original on 26 February 2005.
  39. "Articles on KLA-Kosovo-Drugs-Mafia and Fundraising". kosovo.net. Archived from the original on 20 July 2020. Retrieved 29 July 2020.
  40. "CIA Aided Kosovo Guerrilla Army All Along". www.globalpolicy.org. Archived from the original on 29 July 2020. Retrieved 29 July 2020.
  41. "KLA : From Guerilla Wars to Party Plenums". 14 December 2010. Archived from the original on 26 July 2020. Retrieved 29 July 2020.
  42. Troebst, Stefan. "The Kosovo Conflict" (PDF). bundesheer.at. Archived from the original (PDF) on 27 February 2021. Retrieved 22 June 2021.
  43. "FEDERAL REPUBLIC OF YUGOSLAVIA ABUSES AGAINST SERBS AND ROMA IN THE NEW KOSOVO". August 1999. Archived from the original on 29 September 2007.
  44. "Kosovo Memory Book Database" (PDF). 11 January 2019. Archived from the original (PDF) on 11 January 2019.
  45. "Serbian Government >> News >> Missing persons in Kosovo >> Victims of the Albanian terrorism in Kosovo-Metohija (Killed, kidnapped, and missing persons, January 1998 - November 2001)". www.arhiva.serbia.gov.rs. Archived from the original on 23 October 2021. Retrieved 13 October 2021.
  46. Bancroft, Ian (24 March 2009). "Ian Bancroft: Nato's bombardment of Serbia was an important precursor to the invasion of Iraq". The Guardian. Archived from the original on 1 May 2022. Retrieved 29 July 2020.
  47. Gidron, Claudio Cordone & Avner (1 July 2000). "Was the Serbian TV station really a legitimate target?". Le Monde diplomatique. Archived from the original on 31 January 2021. Retrieved 29 July 2020.
  48. Erlanger, Steven (8 June 2000). "Rights Group Says NATO Bombing in Yugoslavia Violated Law". The New York Times. Archived from the original on 23 February 2017. Retrieved 29 July 2020.
  49. Herman, Edward S. (15 June 1999). "Kosovo and Doublespeak". Library of Congress Archives. Archived from the original on 2002-09-16. Retrieved 22 June 2021.
  50. أ ب Wren, Christopher S. (29 September 1999). "Yugoslavia Gives NATO $100 Billion Damage Bill". The New York Times. Archived from the original on 24 August 2022. Retrieved 29 July 2020.
  51. "Opinion | The Kosovo Peace Plan". The New York Times. 4 June 1999. Archived from the original on 2 August 2020. Retrieved 29 July 2020.
  52. "Text of Kosovo Peace Plan". The Washington Post. Associated Press. 3 June 1999. Archived from the original on 4 July 2008. Retrieved 22 June 2021.
  53. "Seven years since end of NATO bombing". B92.net. 9 June 2006. Archived from the original on 22 March 2022. Retrieved 22 June 2021.
  54. Barlovac, Bojana (5 October 2010). "The Bulldozer Revolution". BalkanInsight. Archived from the original on 29 April 2021. Retrieved 22 June 2021.
  55. "Yugoslavia joins UN as new member". Euractiv. 1 November 2000. Archived from the original on 18 June 2021. Retrieved 22 June 2021.
  56. Kenny, Sean (11 March 2006). "The charges against Milosevic". The Guardian. Archived from the original on 22 June 2021. Retrieved 22 June 2021.
  57. "ICTY file for Milosevic". International Criminal Tribunal for the former Yugoslavia. Archived from the original on 23 November 2021. Retrieved 23 November 2021.
  58. Knezevic, Gordana (9 August 2016). "Milosevic 'Exonerated'? War-Crime Deniers Feed Receptive Audience". Radio Free Europe-Radio Liberty. Archived from the original on 15 June 2021. Retrieved 22 June 2021.
  59. Dragojlo, Sasa (16 August 2016). "Milosevic's Old Allies Celebrate His 'Innocence'". BalkanInsight. Archived from the original on 12 April 2021. Retrieved 22 June 2021.
  60. Nohlen, D & Stöver, P (2010) Elections in Europe: A data handbook, p1372 ISBN 978-3-8329-5609-7
  61. "REPUBLIC OF MONTENEGRO REFERENDUM ON STATE-STATUS 21 May 2006" (PDF).
  62. "Observation of the conduct of the referendum on state status of the Republic of Montenegro (Serbia and Montenegro) on 21 may 2006". assembly.coe.int. Retrieved 2025-05-07.
  63. "INTERNATIONAL REFERENDUM OBSERVATION MISSION Referendum on State-Status, Republic of Montenegro (Serbia and Montenegro) 21 May 2006".
  64. "Referendum on independence 2006 Montenegro". www.robert-schuman.eu (in الفرنسية). Retrieved 2025-05-07.
  65. Montenegro declares independence نسخة محفوظة 11 September 2017 على موقع واي باك مشين. BBC News, 4 June 2006
  66. "Serbia Declares Independence". Radio Free Europe/Radio Liberty (in الإنجليزية). 2008-04-08. Retrieved 2025-05-07.
  67. "Одлука о приступању Савезне Републике Југославије Савезу Русије и Белорусије: 25/1999-1". Službeni list SRJ. No. 25. Belgrade: Pravno informacioni sistem RS. 12 April 1999. Archived from the original on 23 December 2022. Retrieved 22 January 2023. {{cite news}}: Unknown parameter |trans_title= ignored (|عنوان مترجم= suggested) (help)
  68. Law on Territorial Organization and Local Self-Government نسخة محفوظة 11 December 2009 على موقع واي باك مشين., Parliament of Serbia (in Serbian)
  69. Kovačević 1993. p. 55-56.
  70. أ ب Kovačević 1993.
  71. Hedges, Chris (10 July 1999). "Montenegrins, Angry at Serbs, Talk of a Split". The New York Times (in American English). ISSN 0362-4331. Archived from the original on 31 January 2021. Retrieved 5 August 2020.
  72. "Интерно расељена и прогнана лица са Косова и Метохије". Archived from the original on 19 December 2022. Retrieved 19 December 2022.
  73. "Zakon o sprovođenju Ustavne povelje". Archived from the original on 29 September 2007. Retrieved 12 July 2007.
  74. Price, Matthew (7 October 2003). "Belgrade flag flap reveals identity crisis". BBC News. United Kingdom: British Broadcasting Corporation. Archived from the original on 9 October 2003. Retrieved 9 October 2003.
  75. "Nova drzavna himna: Boze zore". Vreme. 12 August 2004. Archived from the original on 6 June 2011. Retrieved 26 August 2010.
  76. History نسخة محفوظة 27 December 2011 على موقع واي باك مشين., FSS, Retrieved 4 October 2012 (in Serbian)
  77. News: Serbia نسخة محفوظة 25 September 2017 على موقع واي باك مشين. at UEFA official website, published 1 January 2011, Retrieved 4 October 2012

لينكات برانيه

[تعديل]
فيه فايلات فى تصانيف ويكيميديا كومونز عن:

صربيا و مونتنيجرو – صور وتسجيلات صوتيه و مرئيه على ويكيميديا كومونز (الإنجليزية)عدل على Wikidata

قالب:Serbia topicsقالب:Montenegro topicsقالب:Kosovo topicsقالب:Yugoslavia topicsقالب:Breakup of Yugoslaviaقالب:Yugoslavia timelineقالب:Council of Europe


المرجع غلط: <ref> فى تاجز موجوده لمجموعه اسمها "arabic-abajed", بس مافيش مقابلها تاجز <references group="arabic-abajed"/> اتلقت