انتقل إلى المحتوى

صحافه

من ويكيبيديا، الموسوعه الحره
صحافه
 

فرع من نشاط  [لغات أخرى] ‏   تعديل قيمة خاصية صنف فرعى من (P279) في ويكي بيانات
بتمثل نوع صحفى  [لغات أخرى]‏   تعديل قيمة خاصية له ميزة (P1552) في ويكي بيانات
بيمارسها صحفى   تعديل قيمة خاصية يزاولها (P3095) في ويكي بيانات

الصحافة هيا إنتاج وتوزيع التقارير حول تفاعل الأحداث والحقائق والأفكار والأشخاص اللى تشكل "أخبار اليوم" اللى المجتمع لحد ما من الدقة على الأقل. الكلمة، هيا اسم ، تنطبق على المهنة (مهنية أو غير مهنية)، وطرق جمع المعلومات، و تنظيم الأساليب الأدبية.

دور الصحافة المناسب يختلف من بلد لآخر، كما تختلف تصورات الناس عن المهنة، والوضع الناتج عن ذلك. فى بعض الدول، تخضع وسايل الإعلام الإخبارية لسيطرة الحكومة و مش مستقلة. و فى حالات تانيه، تكون وسايل الإعلام الإخبارية مستقلة عن الحكومة وتعمل كصناعة خاصة . و ذلك، قد تختلف البلاد فى تنفيذ القوانين اللى تتعامل مع حرية التعبير ، وحرية الصحافة، فضل عن قضايا القذف والتشهير.

انتشار الإنترنت والهواتف الذكية اتسبب فى تغييرات كبيرة فى المشهد الإعلامى من مطلع القرن الواحد و عشرين. و أدى ده لحدوث تحول فى استهلاك قنوات الإعلام المطبوع، حيث يستهلك الناس الأخبار بشكل متزايد بأجهزة القراءة الإلكترونية والهواتف الذكية و غيرها من الأجهزة الإلكترونية الشخصية، على عكس الأشكال الاكتر تقليدية للصحف أو المجلات أو قنوات الأخبار التلفزيونية . وتواجه المؤسسات الإخبارية تحدى تحقيق الربح الكامل من جناحها الرقمي، فضل عن الارتجال فى السياق اللى تنشر فيه المواد المطبوعة. شافت إيرادات الجرانيل المطبوعة انخفاض بمعدل أسرع من معدل نمو إيرادات الجرانيل الرقمية.[1]

إنتاج

[تعديل]

الأعراف الصحفية تختلف باختلاف البلد. فى امريكا، يتم إنتاج الصحافة من قبل المنظمات الإعلامية أو الأفراد. ساعات كتير يُنظر لالمدونين على أنهم صحفيون. تتطلب لجنة التجارة الفيدرالية من المدونين اللى بيكتبو عن المنتجات اللى تلقوها كهدايا ترويجية، الكشف عن حصولهم على المنتجات مجان. ويهدف ده لالقضاء على تضارب المصالح وحماية المستهلكين.[2] فى امريكا، كتير من المنظمات الإخبارية ذات المصداقية هيا كيانات مدمجة ، ولها هيئة تحرير، وتعرض أقسام تحريرية و إعلانية منفصلة. فى الغالب تنتمى الكتير من المؤسسات الإخبارية ذات المصداقية، أو موظفوها، لالمنظمات المهنية وتلتزم بأخلاقياتها، زى الجمعية الامريكانيه لمحررى الأخبار ، وجمعية الصحفيين المحترفين ، وجمعية المراسلين والمحررين الاستقصائيين ، أو جمعية الأخبار عبر الإنترنت . كمان الكتير من المؤسسات الإخبارية عندها مدونات أخلاقية خاصة بيها توجه المنشورات المهنية للصحفيين. زى ، قانون معايير و اخلاقيات نيو يورك تايمز [3] يعتبر صارم بشكل خاص.

عند صياغة القصص الإخبارية، بغض النظر عن الوسيلة، العدالة والتحيز من القضايا اللى تهم الصحفيين. بعض القصص تهدف لتمثيل رأى المؤلف الخاص؛ والبعض التانى اكتر حيادية أو تتضمن وجهات نظر متوازنة. زى ، حسب لمكتب الإحصاء الأسترالى (ABS)، فيه 8469 صحفى فى اوستراليا، بما فيها المحررين كمان دول اللى يشتغلو فى الإذاعة والتلفزيون والصحافة المطبوعة. تكشف الأبحاث أن النظر فى المكان اللى يعيش فيه الصحفيون فعلى يمنحنا نظرة ثاقبة حول المجتمعات اللى يتم سرد قصصها بشكل مباشر فى الوقت نفسه يتم سرد قصص تانيه من قبل الغرباء.[4]

فى الجورنال المطبوعة التقليدية ونسختها الإلكترونية، يتم تنظيم المعلومات فى أقسام. وده يوضح التمييز بين المحتوى المبنى على الحقائق والمحتوى المبنى على الرأى. و فى وسايل الإعلام التانيه، تنهار الكتير من دى التمييزات. ينبغى على القراء الانتباه كويس لالعناوين وعناصر التصميم التانيه للتأكد من أنهم يفهمون مقصد الصحفى. بتتكتب المقالات الرأى فى العاده بكتاب أعمدة عاديين أو تظهر فى قسم بعنوان "افتتاحية"، هيا تعكس آراء الصحفى و أيديولوجيته الخاصة.[5] القصص المميزة والأخبار العاجلة والقصص الإخبارية الصعبة فى العاده تبذل جهودًا لإزالة الرأى من النص. حسب روبرت ماك تشيسنى ، الصحافة الصحية فى بلد ديمقراطى لازم تقدم رأى الأشخاص فى السلطة اللى عاوزين يوصلو السلطة، و لازم بتشمل مجموعة من الآراء و لازم تأخذ فى الاعتبار الاحتياجات المعلوماتية لجميع الناس.[6]

مناقشات كتير تتركز حول اذا كانت أخلاقيات الصحافة تتطلب منهم يكونو موضوعيين ومحايدين. وتتضمن الحجج حقيقة أن الصحفيين ينتجون الأخبار انطلاقا من سياق اجتماعى معين وكجزء منه، و أنهم يسترشدون بقواعد أخلاقية مهنية ويبذلون قصارى جهدهم لتمثيل كل وجهات النظر المشروعة. و ذلك، القدرة على تقديم سرد معقد وسلس لموضوع ما بدقة كافية تواجه ساعات تحديات بسبب الوقت المتاح لقضائه مع الموضوعات، و إمكانيات أو قيود الوسيلة المستخدمة لرواية القصة، والطبيعة المتطورة لهويات الأشخاص.[7]

الاستمارات

[تعديل]

هناك أشكال كتيرة من الصحافة مع جمهور متنوع. يقال إن الصحافة تلعب دور " السلطة الرابعة "، تعمل كمراقب على عمل الحكومة. المطبوعة الواحدة ( زى الصحيفة) فيها كتير من أشكال الصحافة، و ممكن يتم تقديم كل منها فى تنسيقات مختلفة. كل قسم من أقسام الجورنال أو المجلة أو الموقع الإلكترونى ممكن يستهدف جمهور مختلف.[8][9]

مصورين صحفيين يصورو الرئيس الامريكانى باراك اوباما فى نوفمبر 2013
صحفيين مصورين و مذيعين يجرون مقابلة مع مسؤول حكومى بعد انهيار مبنى فى دار السلام ، تنزانيا. مارس 2013.

تتضمن بعض النماذج ما يلي:

  • الصحافة الوصولية – الصحفيون اللى يمارسون الرقابة الذاتية ويتوقفون طواعية عن الحديث عن القضايا اللى قد تسبب إحراج لمضيفيهم أو ضيوفهم أو السياسيين أو رجال الأعمال اصحاب النفوذ.
  • الصحافة الدعائية – الكتابة للدفاع عن وجهات نظر معينة أو التأثير على آراء الجمهور.
  • الصحافة الإذاعية والتلفزيونية - الصحافة المكتوبة أو المنطوقة للإذاعة أو التلفزيون
    الصحفيون فى اوضه أخبار راديو كندا/سى بى سى فى مونتريال ، كندا
تحية وسايل الإعلام لروبرت نيوديك، قائد كاب أنامور التانى ، فى هامبورج سنة 1986 فى مؤتمر صحفى
  • صحافة البيزنس – بتتابع وبتسجل وبتحلل وبتفسّر الأنشطة والتغيرات الاقتصادية والمالية اللى بتحصل فى المجتمعات.
  • صحافة المواطن – يعنى الصحافة اللى بيشارك فيها الناس العادية، مش صحفيين محترفين.
  • صحافة البيانات – هيا إنك تدور على القصص جوا الأرقام، وتستخدم الأرقام عشان تحكى قصص. الصحفيين اللى بيشتغلوا بالطريقة دى ممكن يستخدموا البيانات كدليل، أو يكتبوا عن استخدام أو إساءة استخدام البيانات. مؤسسة "ProPublica" فى امريكا مشهورة اوى فى المجال ده.
  • صحافة الدرون – استخدام الدرون (الطيارات الصغيرة) عشان تصور فيديوهات صحفية.
  • صحافة غونزو – نوع شخصى اوى من الصحافة، بدأه "هانتر إس. تومبسون"، الصحفى بيكتب من وجهة نظره الشخصية جدًا.
  • الصحافة التفاعلية – نوع من الصحافة بيكون على الإنترنت وبيخلى القارئ يتفاعل مع المحتوى.
  • الصحافة الاستقصائية – تقارير معمقة بتكشف مشاكل اجتماعية أو فساد أو حاجات الناس مش عارفاها.
  • الصحافة المطوّلة – مقالات أو تقارير طويلة بتشد القارئ وبتخليه يفضل يقرأ لفترة.
  • الصحافة المصوّرة – رواية القصص الحقيقية بالصور.
  • الصحافة السياسية – تغطية كل حاجة ليها علاقة بالسياسة و العلوم السياسية.
  • الصحافة العلمية – نقل أخبار ومعلومات عن العلم للناس.
  • صحافة المستشعرات – استخدام أجهزة استشعار عشان تجمع معلومات تساعد فى الصحافة.
  • الصحافة الرياضية – كتابة عن المواضيع الرياضية والمنافسات.
  • صحافة الطلبة – الصحافة اللى بيعملها الطلبة جوه الجامعة أو المدرسة، و فى الغالب بتغطى مواضيع تهمهم.
  • الصحافة الصفراء (تابلويد) – كتابات خفيفة وبتسلّي، بس مش دايم بتعتبر جدية أو موثوقة زى الصحافة العادية.
  • الصحافة الصفراء أو المثيرة – كتابات فيها مبالغات أو شائعات عشان تجذب الانتباه.
  • الصحافة العالمية – تغطية المواضيع من منظور عالمي، وبتركّز على قضايا بتأثر على أكتر من قارة.
  • صحافة الحروب – تغطية الحروب والنزاعات المسلحة.

وسايل التواصل الاجتماعى

[تعديل]

صعود وسايل التواصل الاجتماعى اتسبب فى تغيير طبيعة التقارير الصحفية بشكل جذري،و ده اتسبب فى ظهور اللى يتسما بالصحفيين المواطنين . فى دراسة اتعملت سنة 2014 على الصحفيين فى امريكا، ادعى 40% من المشاركين أنهم يعتمدون على وسايل التواصل الاجتماعى كمصدر، مع اعتماد اكتر من 20% على المدونات الصغيرة لجمع الحقائق.[10] ومن ده يمكننا أن نستنتج أن الأخبار العاجلة فى أيامنا دى تنبع فى الغالب من المحتوى اللى ينشئه المستخدمون، بما فيها مقاطع الفيديو والصور المنشورة عبر الإنترنت فى وسايل التواصل الاجتماعى.[10] بس، رغم ان 69.2% من الصحفيين اللى شملهم الاستطلاع اتفقوا على أن وسايل التواصل الاجتماعى سمحت لهم بالتواصل مع جمهورهم، لكن 30% بس اعتقدوا أنها كان ليها تأثير إيجابى على مصداقية الأخبار.[10] و ذلك، أظهرت دراسة عملها مركز بيو للأبحاث سنة 2021 أن 86% من الأميركيين يحصلو على أخبارهم من الأجهزة الرقمية.[11] ده اتسبب فى ظهور حجج لإعادة النظر فى الصحافة باعتبارها عملية موزعة بين الكتير من المؤلفين، بما فيها الجمهور المتفاعل اجتماعى، بدل كونها منتجات فردية ومقالات كتبها صحفيون متخصصون.[12]

بسبب التغييرات دى ، تقييمات مصداقية وسايل الإعلام الإخبارية وصلت أدنى مستوياتها . كشفت دراسة اتعملت سنة 2014 أن 22% بس من الأميركيين أفادو ان عندهم "ثقة كبيرة" أو "ثقة كبيرة" فى الأخبار التلفزيونية أو الصحف.[13]

اخبار كاذبة

[تعديل]
ابتدت عمليات البحث عن موضوع " الأخبار المزيفة " فى اتجاهات جوجل فى الارتفاع بشكل كبير فى أواخر سنة 2016، بالتقريب فى وقت الانتخابات الرئاسية الامريكانيه .[14]

"الأخبار المزيفة" هيا معلومات كاذبة عمد ، اللى ممكن تنتشر بسرعة ساعات كتير على وسايل التواصل الاجتماعى أو عن طريق مواقع الأخبار المزيفة . ساعات كتير يتم نشرها لتضليل القراء عمدًا لتحقيق فائدة فى الاخر لقضية أو منظمة أو فرد. و كان واحد من الأمثلة الصارخة على ذلك هو انتشار الأخبار الكاذبة فى وسايل التواصل الاجتماعى خلال الانتخابات الرئاسية الامريكانيه سنة 2016 . تم تداول نظريات المؤامرة والخدع والأكاذيب تحت ستار التقارير الإخبارية لصالح مرشحين محددين. ومن الأمثلة على ذلك تقرير ملفق عن بريد هيلارى كلينتون الإلكترونى اللى نشرته جورنال غير موجودة تدعى The Denver Guardian.[15] و ألقى الكتير من النقاد باللوم على فيسبوك فى انتشار زى دى المواد. و تم تحديد خوارزمية موجز الأخبار الخاصة بفيسبوك، على وجه الخصوص، من قبل موقع Vox باعتبارها المنصة اللى يستخدمها عملاق وسايل التواصل الاجتماعى لتنفيذ مليارات القرارات التحريرية كل يوم. منصات التواصل الاجتماعى زى فيسبوك وتويتر وتيك توك هيا موزعون للمعلومات المضللة أو "الأخبار المزيفة".[16] و اعترف مارك زوكربيرج ، الرئيس التنفيذى لشركة فيسبوك، بدور الشركة فى دى المشكلة: ففى شهادة أدلى بيها قدام لجنة القضاء والتجارة بمجلس الشيوخ فى 20 ابريل/نيسان 2018، قال:

"واضح دلوقتى إننا ماعملناش مجهود كفاية علشان نمنع استخدام الأدوات دى فى حاجات مضره برضو. وده بينطبق على الأخبار الكدب، والتدخل الأجنبى فى الانتخابات، وخطاب الكراهية، وكمان على المطورين و خصوصية البيانات." [17]

"الناس فى الغالب يقدرو يحكمو اذا كانت الأخبار دى صادقة ولا لأ لما يبصوا على مصداقية المؤسسة الإخبارية اللى نشرتها."

العبارة دى انتشرت و استخدمها دونالد ترامب خلال حملته الرئاسية لتشويه اللى اعتبره تغطية إخبارية سلبية لترشحه بعدين الرئاسة.[18]

فى بعض البلاد، بما فيها تركيا ، [19] مصر ، [20] الهند، [21] بنجلاديش ، [22] إيران ، [23] نيجيريا ، [24] إثيوبيا ، [25] كينيا ، [26] كوت ديفوار ، [27] الجبل الأسود ، [28] كازاخستان ، [29] أذربيجان ، [30] ماليزيا ، [31] سنغافورة، [32] الفلبين ، [33] والصومال [34] تعرض الصحفيون للتهديد أو الاعتقال بقال نشر أخبار مزيفة حول وباء كوفيد-19 . فى 4 مارس 2022، الرئيس الروسى فلاديمير بوتن مضا مشروع قانون ينص على فرض عقوبات بالسجن توصل ل15 سنه على اللى ينشرو "معلومات كاذبة عن علم" عن القوات المسلحة الروسية و عملياتها،و ده دفع بعض وسايل الإعلام فى روسيا للتوقف عن الإبلاغ عن أوكرانيا أو إغلاق منافذها الإعلامية.[35] من ديسمبر 2022، تمت مقاضاة اكتر من 4000 شخص حسب قوانين "الأخبار الكاذبة" بخصوص بالغزو الروسى لأوكرانيا .[36] فر ما يقلش عن 1000 صحفى روسى من روسيا من فبراير 2022.[37]

تاريخ

[تعديل]

العصور القديمة

[تعديل]
المنشورات اللى تنقل الأخبار لعامة الناس بطريقة موحدة لم تبتدى فى الظهور إلا فى  القرن السبعتاشر وما بعده، فقد استخدمت الحكومات من عهد عيله هان فى الصين نشرات الأخبار المنشورة بانتظام.  منشورات مماثلة اتأسست فى جمهورية ڤينيسيا فى القرن الستاشر.  لكن دى النشرات كانت مخصصة بس للمسؤولين الحكوميين، و علشان كده ما كانتش منشورات إخبارية صحفية بالمعنى الحديث للمصطلح.

الجرانيل الحديثة المبكرة

[تعديل]

مع انتشار تقنيات الطباعة الجماعية زى المطبعة ، اتعمل الجرانيل لتزويد الجماهير المتعلمة بشكل متزايد بالأخبار. يرجع أول ذكر لناشرى الجرانيل المملوكة للقطاع الخاص فى الصين لأواخر عهد عيله مينج سنة 1582.[38] فى الغالب معروفه جورنال يوهان كارولوس Relation aller Fürnemmen und gedenckwürdigen Historien ، اللى اتنشرت سنة 1605 فى ستراسبورغ ، بأنها أول جورنال فى اوروبا.

حرية الصحافة اتأسست رسمى فى بريطانيا العظمى سنة 1695، حيث صرّح آلان روسبريدجر ، المحرر السابق لجورنال الغارديان ، قائل: "أُلغى ترخيص الصحافة فى بريطانيا سنة 1695. تذكروا كيف بقت الحريات المكتسبة هنا نموذج يُحتذى به فى معظم اماكن العالم، وتذكروا أن العالم لسه يراقبنا ليرى كيف نحمى تلك الحريات." [39] اتنشرت أول جورنال يومية إنجليزية ناجحة، هيا جورنال ديلى كورانت ، من سنة 1702 لسنة 1735.[40] فى حين ابتدت المؤسسات الصحفية كمشاريع خاصة فى بعض المناطق، زى الامبراطوريه الرومانيه المقدسة والإمبراطورية البريطانية ، دول تانيه زى فرنسا وبروسيا حافظت على سيطرة اكتر صرامة على الصحافة، وعاملتها فى المقام الاولانى كمنفذ للدعاية الحكومية و أخضعتها لرقابة موحدة. و كانت حكومات تانيه، زى الإمبراطورية الروسية ، اكتر تشككا فى الصحافة الصحفية، وحظرت فعليا المنشورات الصحفية لحد نص القرن التسعتاشر. وبما أن نشر الجرانيل بقا ممارسة راسخة بشكل متزايد، فقد زاد الناشرون من معدل النشر لمعدل أسبوعى أو يومى. تركزت الجرانيل بشكل اكبر فى المدن اللى كانت مراكز للتجارة، زى أمستردام ، ولندن، وبرلين . اتأسست أولى الجرانيل فى امريكا اللاتينية فى نص و أواخر القرن التسعتاشر.

وسايل الإعلام وثورات القرنين التمنتاشر والتاسع عشر

[تعديل]

الجرانيل لعبت دور هام فى حشد الدعم الشعبى لصالح الثورات الليبرالية فى أواخر القرنين التمنتاشر والتاسع عشر. فى المستعمرات الامريكانيه ، حفزت الجرانيل الناس على الثورة ضد الحكم البريطانى بنشر المظالم ضد التاج البريطانى و إعادة نشر المنشورات اللى كتبها الثوار زى توماس باين ، فى الوقت نفسه حفزت المنشورات الموالية الدعم ضد الثورة الامريكانيه . ها تفضل منشورات الأخبار فى امريكا حزبية بشكل فخور وعلنى طول القرن التسعتاشر. و فى فرنسا، نشأت الجرانيل السياسية خلال الثوره الفرنساويه ، حيث لعبت جورنال L'Ami du peuple ، اللى حررها جان بول مارا ، دور مشهور بشكل خاص فى الدفاع عن حقوق الطبقات الدنيا الثورية. أعاد نابليون فرض قوانين الرقابة الصارمة سنة 1800، لكن بعد حكمه ازدهرت المطبوعات ولعبت دور مهم فى الثقافة السياسية. وكجزء من ثورات سنة 1848 ، عملت المنشورات الليبرالية الراديكالية زى جريدة راينشه تسايتونج، وبيستى هيرلاب، ومورجينبلاديت على تشجيع الناس نحو الإطاحة بالحكومات الأرستقراطية فى اوروبا الوسطى. لعبت منشورات ليبرالية تانيه دور اكتر اعتدال: أشادت النشرة الروسية بالتعديلات الليبرالية اللى أجراها ألكسندر التانى ملك روسيا فى أواخر القرن التسعتاشر، ودعمت الحريات السياسية والاقتصادية المتزايدة للفلاحين و إنشاء نظام برلمانى فى روسيا. لأقصى اليسار، كانت الجرانيل الاشتراكية والشيوعية تاخد بمتابعة واسعة فى فرنسا وروسيا و المانيا رغم حظرها من قبل الحكومة.

أوائل القرن العشرين

[تعديل]

الصين

[تعديل]

الصحافة فى الصين قبل سنة 1910 كانت تخدم المجتمع الدولى فى المقام الأول. أدى إسقاط النظام الإمبراطورى القديم سنة 1911 لزيادة فى القومية الصينية، ونهاية الرقابة، والطلب على الصحافة المهنية على مستوى البلاد. كافة المدن الكبرى أطلقت جهود زى دى . بس، بحلول أواخر عشرينات القرن العشرين، كان فيه تركيز اكبر بكتير على الإعلان وتوسيع التوزيع، واهتمام أقل بكتير بنوع الصحافة الدعائية اللى ألهمت الثوار.

فرنسا

[تعديل]

صحف باريس كانت راكدة لحد كبير بعد الحرب العالمية الأولى ؛ حيث ارتفع توزيعها بالتدريج لستة ملايين نسخة يومى من 5 ملايين نسخة سنة 1910. كانت قصة النجاح الرئيسية فى فترة ما بعد الحرب هيا جورنال باريس سوار ؛ اللى كانت تفتقر لأى أجندة سياسية و كانت مخصصة لتقديم مزيج من التقارير المثيرة للمساعدة فى التوزيع، والمقالات الجادة لبناء الهيبة. بحلول سنة 1939 تجاوز توزيعها 1.7 مليون نسخة، أى ضعف توزيع أقرب منافس ليها هيا الجورنال الشعبية Le Petit Parisien. و صحيفتها اليومية، قامت مجلة Paris Soir برعاية مجلة Marie-Claire النسائية الناجحة للغاية. اتصمم مجلة Match تانيه على مثال التصوير الصحفى لمجلة Life الامريكانيه .

بريطانيا العظمى

[تعديل]

بحلول سنة 1900، أثبتت الصحافة الشعبية فى بريطانيا نجاحها، حيث استهدفت اكبر عدد ممكن من الجمهور، بما فيها الطبقة العاملة، و حققت أرباحها بالإعلانات. ألفريد هارمسورث، أول فيكونت نورثكليف (1865-1922)، "اكتر من أى شخص آخر... شكّل الصحافة الحديثة. ولسه التطورات اللى أدخلها أو سخّرها محورية: محتوى واسع، واستغلال عائدات الإعلانات لدعم الأسعار، والتسويق العدواني، والأسواق الإقليمية التابعة، والاستقلال عن سيطرة الحزب. صحيفته "ديلى ميل" حافظت على الرقم القياسى العالمى للتوزيع اليومى لحد وفاته. ومازح رئيس الوزراء اللورد سالزبورى قائل إنها "كتبها موظفين لموظفين". وُصفت بأنها "خبر القرن"، كانت كلير هولينغورث، هيا صحفية مبتدئة فى جورنال ديلى تلغراف سنة 1939، أول من أبلغ عن بداية الحرب العالميه التانيه .[41] وقت سفرها من بولندا لألمانيا، رصدت و أبلغت عن حشد القوات الألمانية على الحدود البولندية؛ و كان عنوان جورنال ديلى تلغراف : "حشد 1000 دبابة على الحدود البولندية"؛ و بعد 3 أيام كانت أول من أبلغ عن الغزو الألمانى لبولندا . خلال الحرب العالميه التانيه، عمل جورج أورويل كصحفى فى جورنال الأوبزرفر لمدة سبع سنين ، وادا محررها ديفيد أستور نسخة من مقال أورويل " السياسة واللغة الإنجليزية " - و هو نقد للغة الغامضة والركيكة - لكل مجند جديد.[42] سنة 2003، كتب المحرر الأدبى فى جورنال روبرت ماكروم ، "حتى دلوقتى ، يتم اقتباسه فى كتاب الأسلوب الخاص بنا".[42]

الهند

[تعديل]

أول جورنال فى الهند صدرت، وهى جريدة هيكى بنغال غازيت ، فى 29 يناير 1780. لم تستمر دى المحاولة الأولى فى مجال الصحافة إلا لفترة قصيرة، لكن كانت يعتبر تطور بالغ الأهمية، هناك وصلت لولادة الصحافة الحديثة فى الهند. و بعد جهود هيكى اللى كان لا بد من إغلاقها بعد سنتين بس من تداولها، ابتدت الكتير من الجرانيل الإنجليزية فى النشر بعد ذلك. تمتعت معظم دى الجرانيل بتوزيع بلغ نحو 400 نسخة، و كانت أسبوعية وتقدم أخبار شخصية و إعلانات مصنفة حول مجموعة متنوعة من المنتجات. و بعد كده ، فى القرن التسعتاشر، ابتدت الجرانيل الإنجليزية على ايد الناشرين الهنود، و كان الهنود الناطقون بالإنجليزى هم الجمهور المستهدف. خلال تلك الحقبة، كان الاختلاف الكبير فى اللغة يشكل مشكلة كبيرة فى تسهيل التواصل السلس بين سكان البلاد. وذلك لأنهم لم يكونوا يعرفو اللغات السائدة فى الأجزاء التانيه من دى الأرض الشاسعة. بس، بقت اللغة الإنجليزية لغة مشتركة فى كل اماكن البلاد. ومن أبرز دى السلالة سلالة تسمى "بنجال جازيت" اللى أسسها جانجادهار بهاتاشاريا سنة 1816.

امريكا

[تعديل]

فى أواخر القرن الـ19 وبدايات القرن الـ20 فى امريكا، ابتدا يظهر نوع جديد من الإمبراطوريات الإعلامية اللى كان بيملكها ناس زى ويليام راندولف هيرست وجوزيف بوليتزر. لما فهموا إنهم ممكن يزودوا عدد القُرّاء لو بطلوا يكتبوا محتوى منحاز سياسى، و علشان كده يكسبوا أكتر من الإعلانات، الجرائد الامريكانيه ابتدت تقلل الكلام السياسى وتكتب بشكل أقل انحياز من حوالى سنة 1900.

فى الوقت ده، الجرائد ابتدت تستخدم عناوين ضخمة وطريقة عرض مثيرة، وبقت تعتمد على الأخبار اللى فيها مبالغة و إثارة، واللى اتسمّت بعد كده "الصحافة الصفراء". كمان، شغل النشر فى الجرايد بقى أكتر احتراف، ومستوى الكتابة والانظباط فى الشغل اتحسّن بشكل كبير.

الفترة دى كمان شافت تثبيت مبدأ "حرية الصحافة" كعرف قانوني، لما الرئيس ثيودور روزيڤيلت حاول يرفع قضايا على جرايد عشان نشرت أخبار عن فساد فى صفقته لشراء قناة بنما، لكنه فشل.

بس، رغم إن الدولة ما بقتش تقدر تمنع الصحافة بسهولة، فى ناس بتنتقد إن ملكية الجرايد (ووسايل الإعلام عموم) بقت محصورة فى إيد عدد قليل من رجال الأعمال الكبار، وده بيأدى لتحيّزات تانية فى الأخبار، وتكتيم ذاتى للصحافة يخدم مصالح الشركات الكبيرة والحكومة.

الصحافة الامريكانيه الأفريقية
[تعديل]

التمييز والفصل العنصرى المتفشى ضد الامريكان من أصل أفريقى اتسبب فى تأسيس صحفهم اليومية والأسبوعية، و بالخصوص فى المدن الكبرى. فى حين اتأسست أولى الجرانيل السوداء فى امريكا فى أوائل القرن التسعتاشر، فى القرن العشرين ازدهرت دى الجرانيل حق فى المدن الكبرى، حيث لعب الناشرون دور رئيسى فى السياسة والشؤون التجارية. وشمل الزعماء التمثيليون روبرت سينجستاك أبوت (1870-1940)، ناشر جورنال شيكاجو ديفيندر ؛ وجون ميتشل الابن (1863-1929)، محرر جورنال ريتشموند بلانيت و رئيس رابطة الصحافة الأفرو-امريكانيه الوطنية؛ وأنتونى أوفيرتون (1865-1946)، ناشر جورنال شيكاجو بى ؛ وروبرت لى فان (1879-1940)، ناشر ومحرر جورنال بيتسبرغ كورير .

كلية
[تعديل]

رغم أنه ليس ضرورى تمام أن تكوندخلت الجامعة لكى تبقا صحفى، فقد بقا الالتحاق بالجامعة اكتر شيوع خلال السنين القليلة الماضية. مع تزايد شعبية ده الأمر، بقت الوظايف تتطلب الحصول على درجة علمية لحد يتم التوظيف. افتتحت أول مدرسة للصحافة كجزء من جامعة ميسورى سنة 1908. فى صفحة تاريخ الصحافة ، يتطرق الكتاب بالتفصيل لكيفية تطور الصحافة لما هيا عليه اليوم. لحد دلوقتى ، هناك طريقتان مختلفتان ممكن لأى شخص اتباعهما إذا كان مهتم بالصحافة. إذا كان الشخص يرغب فى توسيع مهاراته كصحفي، فهناك الكتير من الدورات الجامعية وورش العمل اللى يمكنه الالتحاق بها. إذا سلكت الطريق الجامعى الكامل، متوسط الوقت المستغرق للتخرج بشهادة فى الصحافة هو أربع سنين .[43] احسن 5 مدارس للصحافة فى امريكا للعام الدراسى 2022 هي: 1. جامعة واشينطون ولى. 2. جامعة نورث وسترن. 3. جامعة جورج تاون. 4. جامعة كولومبيا فى مدينة نيو يورك. 5. جامعة ويسكونسن - ماديسون.[44]

الكتابة للخبراء أو للمواطنين العاديين
[تعديل]
والتر ليبمان سنة 1914

فى عشرينات القرن العشرين فى امريكا، لما تخلت الجرانيل عن انحيازاتها الحزبية الصارخة بحث عن مشتركين جدد، ناقش المحلل السياسى والتر ليبمان والفيلسوف جون ديوى دور الصحافة فى الديمقراطية. ولسه فلسفاتهم المختلفة تشكل سمة مميزة للنقاش المستمر حول دور الصحافة فى المجتمع. سادت آراء ليبمان لعقود من الزمن،و ده ساعد على تعزيز ثقة التقدميين فى عملية صنع القرار من قبل الخبراء، مع وقوف عامة الناس لجانبهم. وقال ليبمان أن الصحافة رفيعة المستوى كانت تُهدر على المواطنين العاديين، لكن كانت ذات قيمة حقيقية لفئة النخبة من الإداريين والخبراء.[45] ومن ناحية تانيه، كان ديوى يعتقد ليس بس أن الجمهور قادر على فهم القضايا اللى خلقتها النخبة أو استجابت لها، بل و كمان أن القرارات ينبغى أن تتخذ فى المنتدى العام بعد المناقشة والمناظرة. لما يتم فحص القضايا بشكل دقيق، احسن الأفكار هاتطفو على السطح. وماكانش خطر الديماغوجية والأخبار الكاذبة يقلق ديوى. و تم تطبيق إيمانه بالديمقراطية الشعبية بدرجات مختلفة، ويُعرف دلوقتى باسم " الصحافة المجتمعية ". تكررت المناقشة اللى دارت فى عشرينات القرن العشرين بلا نهاية فى كل اماكن العالم، كان الصحفيون يتصارعون مع أدوارهم.

راديو

شعبية البث الإذاعى زادت من عشرينات القرن العشرين، و بقا منتشر على نطاق واسع فى تلاتينات القرن العشرين. فى حين كانت معظم برامج الراديو موجهة نحو المزيكا والرياضة والترفيه، كانت الإذاعة تبث كمان الخطب وبرامج الأخبار العرضية. وصل الراديو لذروة أهميته خلال الحرب العالميه التانيه ، كان الراديو و نشرات الأخبار من المصادر الرئيسية للمعلومات الحديثة عن الحرب الجارية. فى الاتحاد السوفييتى ، سيتم استخدام الراديو على نطاق واسع من قبل الدولة لبث الخطب السياسية اللى يلقيها القادة. نادر ما كانت دى البرامج الإذاعية تتضمن أى محتوى تحريرى أو تحليل إضافي، ده يخلليها منفصلة عن التقارير الإخبارية الحديثة. لكن بسرعه تفوق البث التلفزيونى على الراديو بدايه من الخمسينات.

تلفزيون

[تعديل]

من اربعينات القرن العشرين، ابتدت قنوات البث التلفزيونى فى امريكا فى إذاعة مقاطع إخبارية تتراوح مدتها بين 10 ل15 دقيقة مرة أو مرتين كل مساء. ابتدا عصر التغطية الإخبارية المباشرة عبر التلفزيون فى الستينات من القرن العشرين مع اغتيال جون ف. كينيدى ، تم بث الحدث ونقله على الهواء مباشرة على مجموعة متنوعة من القنوات التلفزيونية الوطنية. خلال الستينات والسبعينات، ابتدت القنوات التلفزيونية بإضافة برامج إخبارية منتظمة فى الصباح أو نص النهار. بدايه من سنة 1980 مع إنشاء شبكة CNN ، ابتدت القنوات الإخبارية فى توفير تغطية إخبارية على مدار 24 ساعة، و هو الشكل اللى لسه مستمر لحد يومنا ده.

شوف كمان

[تعديل]

 

مصادر

[تعديل]
  1. "Circulation, revenue fall for US newspapers overall despite gains for some". June 2017.
  2. "The FTC's Endorsement Guides: What People Are Asking". 7 September 2017. Retrieved 1 May 2018.
  3. "Standards and Ethics". Retrieved 1 May 2018.
  4. Long, Stephen; Campbell, Rod; Predavec, Skye (29 April 2025). "Where do journalists live?". The Australia Institute. Retrieved 6 May 2025.
  5. "What Is an Op-Ed Article?". The Balance Small Business (in الإنجليزية). Archived from the original on 2022-05-28. Retrieved 2022-05-16.
  6. McChesney, Robert W. (2012-10-01). "Farewell to Journalism?". Journalism Practice. 6 (5–6): 614–26. doi:10.1080/17512786.2012.683273. ISSN 1751-2786.
  7. Thomson, T.J. (2018). "The Evolution of Story: How Time and Modality Affect Visual and Verbal Narratives" (PDF). Visual Communication Quarterly. 25: 4 (4): 199–210. doi:10.1080/15551393.2018.1498742.
  8. Stone, Gerald C.; O'Donnell, Mary K.; Banning, Stephen (January 1, 1997). "Public perceptions of a newspaper's watchdog role". Newspaper Research Journal. 18 (1–2): 86–102. doi:10.1177/073953299701800108.
  9. . ISBN %s. {{cite book}}: Missing or empty |title= (help)
  10. أ ب ت Willnat, Lars (2014). "The American Journalist in the Digital Age: Key Findings" (PDF). Archived from the original (PDF) on 2021-10-04. Retrieved 2025-06-15.
  11. "86% of Americans get news online from smartphone, computer or tablet". Pew Research Center (in American English). 12 January 2021. Retrieved 2021-09-30.
  12. Robinson, Sue (2011). ""Journalism as Process": The Organizational Implications of Participatory Online News". Journalism & Communication Monographs. 13 (3): 137. doi:10.1177/152263791101300302.
  13. Heflin, Heflin (2015). "The Internet Is Not the Antidote: A Cultural-Historical Analysis of Journalism's Crisis of Credibility and the Internet as a Remedy". Journalism History. doi:10.1080/00947679.2015.12059127.
  14. "Fake news / topic". Google Trends. 16 November 2024. Worldwide / 2004 - present / All categories / Web Search
  15. "US election: Fake news becomes the news". BBC News (in British English). 2016-11-07. Retrieved 2018-05-26.
  16. "Mark Zuckerberg is in denial about how Facebook is harming our politics". Vox. Retrieved 2018-05-26.
  17. Timberg, Craig; Romm, Tony (2018-04-09). "Facebook CEO Mark Zuckerberg to Capitol Hill: 'It was my mistake, and I'm sorry.'". The Washington Post (in American English). ISSN 0190-8286. Retrieved 2018-05-26.
  18. "Trump finally admits that "fake news" just means news he doesn't like". Vox. Retrieved 2018-11-26.
  19. "Turkey: COVID-19 pandemic increases climate of fear for journalists". Amnesty International. 1 May 2020.
  20. "Egypt is more concerned with controlling information than containing the coronavirus". The Globe and Mail. 3 April 2020.
  21. "Journalists detained, assaulted in India during COVID-19 lockdown". Committee to Protect Journalists. 28 April 2020.
  22. "Bangladeshi journalists, cartoonist, arrested for Covid-19 coverage". Reporters Without Borders. 14 May 2020.
  23. "Iran: Press freedom violations recounted in real time January 2020". Reporters Without Borders. 14 May 2020. Archived from the original on 5 May 2020. Retrieved 17 May 2020.
  24. "Coronavirus Law Used to Arrest Nigerian Journalist Over Health Story". Market Watch. 20 April 2020. Archived from the original on 21 May 2020. Retrieved 17 May 2020.
  25. "Ethiopia: Free Speech at Risk Amid Covid-19". Human Rights Watch. 6 May 2020.
  26. "Protect Kenya's Journalists Reporting on Covid-19". Human Rights Watch. 4 May 2020.
  27. "Authorities across West Africa attacking journalists covering COVID-19 pandemic". IFEX. 22 April 2020.
  28. "Concern for Rights in Montenegro amid COVID-19 Fight". Balkan Insight. 26 March 2020.
  29. "Kazakh journalists harassed over Covid-19 reporting". Reporters Without Borders. 30 April 2020.
  30. "Azerbaijan: Crackdown on Critics Amid Pandemic". Human Rights Watch. 16 April 2020.
  31. "Malaysian journalist faces six years in prison over COVID-19 Facebook posts". Committee to Protect Journalists. 5 May 2020.
  32. "Singapore's Fake News and Contempt Laws a Threat to Media, Journalists Say". Voice of America. 6 May 2020.
  33. "Some leaders use pandemic to sharpen tools against critics". ABC News. 16 April 2020.
  34. "Somali Journalists Arrested, Intimidated While Covering COVID-19". Voice of America. 18 April 2020.
  35. "Putin Signs Law Introducing Jail Terms for 'Fake News' on Army". Moscow Times. 4 March 2022. Archived from the original on 14 March 2022.
  36. Weir, Fred (5 December 2022). "In Russia, critiquing the Ukraine war could land you in prison". CSMonitor.com.
  37. "1K Journalists Have Fled Russia Since Ukraine Invasion – Report". The Moscow Times. 3 February 2023.
  38. Brook, Timothy. (1998). The Confusions of Pleasure: Commerce and Culture in Ming China. Berkeley: University of California Press. ISBN 0-520-22154-0 (Paperback). p. xxi.
  39. "Leveson Inquiry: British press freedom is a model for the world, editor tells inquiry". The Telegraph. October 14, 2017. Archived from the original on 7 October 2011.
  40. "First Journalism School". University of Missouri Press. p. 1. {{cite web}}: Missing or empty |url= (help)
  41. "Clare Hollingworth: British war correspondent dies aged 105". BBC News. 10 January 2017.
  42. أ ب "George Orwell and the eternal truths of good journalism". The Guardian. Retrieved 19 July 2021.
  43. Rush, Morgan (September 28, 2017). "How Long Do You Go to School to Be a Journalist?". Career Trend (in الإنجليزية). Retrieved 2021-10-12.
  44. "2022 Best Journalism Schools". www.collegefactual.com (in الإنجليزية). Retrieved 2021-10-12.
  45. . ISBN %s. {{cite book}}: External link in |مسار= (help); Missing or empty |title= (help)
  • هانيتزش، توماس و ناس تانيه . المحررون. مراجعة إلكترونية لكتاب "عوالم الصحافة: الثقافات الصحفية حول العالم " (2019)
  • رودجرز، رونالد ر. 2018. النضال علشان روح الصحافة :المنبر فى مواجهة الصحافة 1833-1923 . كولومبيا ميسوري: مطبعة جامعة ميسورى.
  • كالتنبرونر، آندى وماتياس كارماسين ودانييلا كراوس، محررون. "تقرير الصحافة الخامس: الابتكار والتحول"، مجلة كليات، 2017
  • مارثوز، ج.-ب. (2016). التخلى عن العمل الجاد والمضني: ليه يفشل الصحفيون فى تغطية القصص الصعبة؟ فهرس الرقابة ، 45(2)، 22-27.
  • ستيرلنج، كريستوفر هـ. (محرر)، موسوعة الصحافة ، *(6 مجلدات، SAGE، 2009).
  • دى بير أرنولد س. وجون سى ميريل، المحررون. الصحافة العالمية: القضايا الراهنة و أنظمة الإعلام (الطبعة الخامسة، 2008)
  • شوماكر، باميلا ج. و أكيبا أ. كوهين، المحررون. الأخبار حول العالم: المحتوى والممارسون والجمهور (الطبعة التانيه 2005)

لينكات برانيه

[تعديل]

قالب:Journalism