سپارتا
سپارتا | ||||||
---|---|---|---|---|---|---|
|
||||||
![]() | ||||||
عاصمه | اسبرطه | |||||
نظام الحكم | غير محدّد | |||||
نظام الحكم | اوليجاركيه ، جمهوريه | |||||
لغه رسميه | لغه يونانى قديم | |||||
| ||||||
الانتماءات والعضوية | ||||||
خطأ: الوظيفة "fs" غير موجودة. | ||||||
التاريخ | ||||||
| ||||||
المساحة | ||||||
المساحة | 1.182 كيلومتر مربع | |||||
تعديل ![]() |

سپارتا كانت مدينة دولة بارزة فى لاكونيا فى اليونان القديمة . فى العصور القديمة، كانت الدولة المدينة معروفه باسم لاسيديمون ( Λακεδαίμων ), اسم سبارتا يشير لمستوطنتها الرئيسية فى وادى نهر إيفروتاس فى لاكونيا، فى جنوب شرق بيلوبونيز . [1] حوالى سنة 650 قبل الميلاد، ارتقت علشان تكون القوة العسكرية البرية المهيمنة فى اليونان القديمة.
تم الاعتراف بسپارتا باعتبارها القوة الرائدة للجيش اليونانى الموحد وقت الحروب اليونانية الفارسية ، فى منافسة مع القوة البحرية الصاعدة فى أثينا . [1] كانت سپارتا العدو الرئيسى لأثينا خلال الحرب البيلوبونيسية (431-404 قبل الميلاد)، [1] اللى خرجت منها منتصرة بعد معركة إيجوسبوتامى . معركة ليوكترا الحاسمة ضد طيبة سنة 371 انتهت هيمنة سپارتا سنة 192 قبل الميلاد، رغم ان الدولة المدينة حافظت على استقلالها السياسى لحد اندماجها القسرى فى رابطة آخائيين سنة 192 قبل الميلاد. بس، استرجعت قدر كبير من استقلاليتها بعد الغزو الرومانى لليونان سنة 146 قبل الميلاد وازدهرت خلال الامبراطوريه الرومانيه ، حيث جذبت عاداتها القديمة الكتير من السياح الرومان. بس، اتعرضت للنهب سنة 396. تأسست المدينة سنة 1500 م على ايد الملك القوطى الغربى ألاريك ، و خضعت لفترة طويلة من الانحدار، و بالخصوص فى العصور الوسطانيه ، لما نقل الكتير من مواطنيها لميستراس .
مدينة سبارتا الحديثة عاصمة منطقة لاكونيا فى جنوب اليونان ومركز معالجة الحمضيات والزيتون. سپارتا كانت فريدة من نوعها فى اليونان القديمة بسبب نظامها الاجتماعى ودستورها ، اللى يُفترض أن قدمه المشرع شبه الأسطورى ليكورجوس .قوانينه شكلت المجتمع السپارتى لتحقيق أقصى قدر من الكفاءة العسكرية بأى ثمن، من التركيز على كل المؤسسات الاجتماعية فى مجال التدريب العسكرى والتنمية البدنية. تم تقسيم سكان سپارتا لإسبرطيين (مواطنين ليهم كامل الحقوق)، وموثاكيس (أناس أحرار غير إسبرطيين ينحدرون من سپارتا )، وبيريوكوى (أحرار غير إسبرطيين)، وهيلوتس (مواطنين محليون غير إسبرطيين مملوكون للدولة ومستعبدون)، حيث شكل الهيلوتس غالبية السكان. خضع الرجال الإسبارطيون لبرنامج تدريب أغوجي صارم، و كانت ألوية الكتائب الإسبارطية تعتبر على نطاق واسع من الاحسن فى المعركة. ستات سپارتا الحرة كان ليهم حقوق اكتر بكتير من ما كانت عليه فى أى مكان تانى فى العصور القديمة الكلاسيكية ، رغم ان الهيلوتس عانو من معاملة قاسية على ايدين السپارتيين ،و ده اتسبب فى ثوراتهم ضد أسيادهم. سپارتا كانت ساعات كتير موضوع فتنة فى عصرها، و فى الثقافة الغربية بعد إحياء التعلم الكلاسيكى. الإعجاب بأسبرطة يُعرف باسم لاكونوفيليا .
الاسامى
[تعديل]اليونانيين القدام استخدمو واحده من الكلمات الثلاث للإشارة لسپارتا و موقعها.، مصطلح "سبارتا" فى المقام الاولانى للمجموعة الرئيسية من المستوطنات فى وادى نهر يوروتاس . الكلمة التانيه "Lacedaemon" ( Λακεδαίμων )، كان يستخدم فى الغالب كصفة و هو الاسم فى أعمال هوميروس والمؤرخين هيرودوت وثوسيديدس . المصطلح التالت "لاكونيس" ( Λακωνική )، للمنطقة المحيطة مباشرة فى مدينة سبارتا، و الهضبة شرق جبال تايغيتوس، [1] و ساعات لجميع المناطق الخاضعة للسيطرة الإسبرطية المباشرة، بما فيها ميسينيا . أقدم مصطلح موثق يشير لLacedaemon هو المصطلح اليونانى الميسينية
يظهر ان هيرودوت يستخدم كلمة "Lacedaemon" للإشارة للقلعة اليونانية الميسينية فى ثيرابنى ، عكس ده من مدينة سبارتا السفلى. ممكن استخدام المصطلح ده مرادف لمدينة سبارتا، لكنه يشير فى العاده للتضاريس اللى فيها المدينة. فى هوميروس، يتم دمجها فى العاده مع ألقاب الريف: واسع، جميل، لامع و فى أغلب الأحيان أجوف ومكسور (مليء بالوديان)، [2] و ده يشير لوادى يوروتاس . و من ناحية تانيه ، "سبارتا" توصف بأنها "بلد الستات الجميلات"، و هو لقب للناس. سكان سپارتا كان بيتقال عليهم ساعات كتير اسم لاكيديمونيان. استخدم ده اللقب جمع صفة Lacedaemonius (باليونانية: Λακεδαιμόνιοι ; اللاتينية: Lacedaemonii ، لكن كمان Lacedaemones ). استخدم القدام ساعات صيغة الرجوع لالوراء ، للإشارة لأرض لاكيدايمون باعتبارها دولة لاكيدايمونيان . علشان معظم كلمات "البلد" كانت مؤنثة، فقد كانت الصفة مؤنثة: Lacedaemonia ( Λακεδαιμονία ، لاكديمونيا ). و فى الاخر، بقا يتم استخدام الصفة وحدها.
مصطلح "لاكيديمونيا" ماكانش مستخدم بشكل عام فى الفترة الكلاسيكية ولا اللى قبلها. الكلمة دى بتظهر فى اللغة اليونانية كإنها بتساوى كلمتين: لاكونيا وميسينيا، وده كان فى العصر الرومانى والعصر البيزنطى المبكر، وخصوص عند الناس اللى كانو بيكتبوا فى الإثنوغرافيا ومعاجم الأماكن.
معجم هيسيخيوس الإسكندرى (من القرن الخامس الميلادى) بيعرف Agiadae على إنه "مكان فى لاكيديمونيا" واتسمّى على اسم Agis..
يمكن تم التقاط التحول الفعلى بقاموس إيزيدور الإشبيلى لعلم أصول الكلمات (القرن السابع الميلادى). اعتمد إيزيدور بشكل كبير على كتاب أوروسيوس Historiarum Adversum Paganos (القرن الخامس الميلادى) ويوسابيوس القيصرى Chronicon (أوائل القرن الخامس الميلادى)، كما فعل أوروسيوس. يُعرّف الأخير سپارتا بأنها Lacedaemonia Civitas ، لكن إيزيدور يُعرّف Lacedaemonia بأنها اتأسست على ايد Lacedaemon، ابن Semele، و هو يتسق مع تفسير يوسابيوس.
فيه استخدام نادر، ممكن يكون الأقدم لكلمة "Lacedaemonia"، فى مكتبة التاريخ لديودوروس الصقلى ، لكن ممكن مع Χώρα ( تشورا ، "البلد") تم قمعها. لحد سنة 2006 لاكيدايمونا كان اسم مقاطعة فى مقاطعة لاكونيا اليونانية الحديثة.
جغرافيا
[تعديل]
سبارتا فى منطقة لاكونيا، فى جنوب شرق بيلوبونيز . اتبنا مدينة سپارتا القديمة على ضفاف نهر يوروتاس ، اكبر نهر فى لاكونيا، اللى زودها بمصدر للمياه العذبة. كان وادى يوروتاس حصن طبيعى، يحده من الغرب جبل تايجيتوس (2407 متر) ومن الشرق جبل بارنون (1935 متر). للشمال، يتم فصل لاكونيا عن أركاديا بالمرتفعات الجبلية اللى ارتفاعها يوصل 1000 متر. الدفاعات الطبيعية دى عملت لصالح سپارتا و حمايتها من النهب و الغزو . سپارتا رغم كونها مش ساحلية، كانت تمتلك مينا تبع ها، جيثيو ، على خليج لاكونيان .
الأساطير
[تعديل]لاسيديمون (اليونانية: Λακεδαίμων ) كان ملك أسطورى للاكونيا.[3] ابن زيوس من الحورية تايجيتى ، اكتوبر تجوز من سبارتا ، بنت يوروتاس ، اللى بقا منها والد أميكلاس ، ويوريديس ، و أسين. وباعتباره ملك، أطلق على بلاده اسمه و المدينة اسم مراته.[3] كان يُعتقد أنه بنى حرم الكاريتيين ، اللى كان بين سپارتا و أميكلاى ، و أنه ادا تلك الآلهة أسماء كليتا وفينا . واتعمل له ضريح فى جوار ثيرابنى . تيرتايوس ، كاتب سپارتى من العصر القديم، هو المصدر الأقدم اللى يربط أسطورة أصل السپارتيين بنسب البطل هرقل ؛ كما ذكر مؤلفون لاحقون، زى ديودوروس الصقلى ، وهيرودوت، و أبولودوروس ، أن السپارتيين اعتبروا نفسهم من نسل هرقل.[4]
علم الآثار فى الفترة الكلاسيكية
[تعديل]
ثوسيديديس كتب :
لو افترضنا إن مدينة سبارتا بقت مهجورة، و مفضلش منها غير المعابد والمخطط الأرضي، العصور الجاية مش هتصدق أبداً إن قوة السبارتيين كانت يوم شهرتهم. مدينتهم ما كانتش مبنية بشكل مستمر، وما كانش فيها معابد ضخمة و لا مبانى فخمة؛ كانت أشبه بتجمّع قرى، زى المدن القديمة فى هيلاس، و علشان كده كانت هتدى انطباع ضعيف جدًا.
المبانى القديمة الرئيسية فى سبارتا لحد أوائل القرن العشرين كانت المسرح، اللى ما كانش باين منه غير شوية حاجات فوق الأرض زى أجزاء من حيطان الدعم. وكمان فى حاجة بيقولوا عليها مقبرة ليونيداس، هيا مبنى شكله مربع، ممكن كان معبد، مبنى من كتل حجرية ضخمة وفيه أوضتين. وكمان فيه أساس كوبرى قديم فوق نهر يوروتاس، و أطلال مبنى دائري، وكام بقايا من تحصينات رومانية متأخرة، وكذا مبنى مبنيين بالطوب ومعاهم أرصفة من الفسيفساء.[5]
الثروة الأثرية اللى فاضلة من النقوش والمنحوتات والحاجات التانية اتجمعت فى المتحف المحلي، اللى أسّسه ستاماتاكيس سنة 1872 واتوسّع سنة 1907. اتعملت حفريات جزئية للمبنى الدائرى فى سنتين 1892 و1893 عن طريق المدرسة الامريكانيه فى أثينا. ومن ساعتها اتبيّن إن المبنى ده كان حيطة دعم نص دايرية أصلها يوناني، واترممت جزئيًّا فى العصر الرومانى.[5]

المدرسة البريطانية فى أثينا سنة 1904، ابتدت استكشاف شامل لمنطقة لاكونيا ، و فى العام اللى بعد كده اتعملت حفريات فى ثالاماى ، وجيرونثراى ، و أنجيلونا قرب مونيمفاسيا . سنة 1906، ابتدت أعمال التنقيب فى سبارتا نفسها. ثبت أن "السيرك الصغير" (كما وصفه ليك ) مبنى يشبه المسرح اتبنا بعد فتره قصيره من سنة 200 ميلادى حول المذبح وقدام معبد أرتميس أورثيا . يُعتقد أن المسابقات المزيكا والجمبازية كانت تُقام هنا، فضل عن محنة الجلد الشهيرة اللى كانت تُطبق على الأولاد السپارتيين ( الدياماستيجوسيس ). ممكن تأريخ المعبد للقرن التانى قبل الميلاد، و هو يرتكز على أساس معبد أقدم من القرن السادس، و اتلقا بجواره بقايا معبد أقدم يرجع تاريخه للقرن التاسع أو لحد العاشر. تُقدم القرابين النذرية المصنوعة من الطين والعنبر والبرونز والعاج والرصاص اللى يرجع تاريخها لالقرنين التاسع والرابع قبل الميلاد، اللى اتلقا عليها بكثرة جوه نطاق المنطقة، معلومات لا تقدر بثمن عن الفن السپارتى المبكر.
المدرسة البريطانية فى أثينا سنة 1904، ابتدت استكشاف شامل لمنطقة لاكونيا ، و فى العام اللى بعد كده اتعملت حفريات فى ثالاماى ، وجيرونثراى ، و أنجيلونا قرب مونيمفاسيا . سنة 1906، ابتدت أعمال التنقيب فى سبارتا نفسها. ثبت أن "السيرك الصغير" (كما وصفه ليك ) مبنى يشبه المسرح اتبنا بعد فتره قصيره من سنة 200 ميلادى حول المذبح وقدام معبد أرتميس أورثيا . يُعتقد أن المسابقات المزيكا والجمبازية كانت تُقام هنا، فضل عن محنة الجلد الشهيرة اللى كانت تُطبق على الأولاد السپارتيين ( الدياماستيجوسيس ). ممكن تأريخ المعبد للقرن التانى قبل الميلاد، و هو يرتكز على أساس معبد أقدم من القرن السادس، و اتلقا بجواره بقايا معبد أقدم يرجع تاريخه للقرن التاسع أو العاشر. تُقدم القرابين النذرية المصنوعة من الطين والعنبر والبرونز والعاج والرصاص اللى يرجع تاريخها لالقرنين التاسع والرابع قبل الميلاد، اللى اتلقا عليها بكثرة جوه نطاق المنطقة، معلومات لا تقدر بثمن عن الفن السپارتى المبكر.

تم تحديد موقع حرم أثينا "البيت النحاسي" (Χαλκίοικος، خالكيويكوس) على الأكروبوليس مباشرة فوق المسرح سنة 1907، . رغم ان المعبد الفعلى قد دمر بالكامل بالتقريب ، لكن الموقع أنتج أطول نقش قديم موجود فى لاكونيا، و مسامير و الواح برونز كتير ، وعدد كبير من العروض النذرية. اتبنا سور المدينة على مراحل متتالية من القرن الرابع للقرن التانى ، وتم تتبع جزء كبير من محيطه، اللى بلغ 48 ملعب أو يقارب من 10 kiloمترs (32,808 قدم) (بوليب. 1X. 21). الجدار الرومانى المتأخر اللى يحيط بالأكروبوليس، اللى يرجع تاريخ جزء منه على الأرجح لالسنين اللى أعقبت الغارة القوطية سنة 262 تم التحقيق كمان فى AD. و المبانى الفعلية اللى تم اكتشافها، تم تحديد عدد من النقاط ورسمها على الخرائط فى دراسة عامة لتضاريس سبارتا، عن وصف باوسانياس . علم الآثار المحلي، مش معروف الكتير عن البيوت والقرى الإسبرطية قبل العصر القديم، لكن احسن الأدلة تأتى من الحفريات فى نيكوريا فى ميسينيا حيث اتلقا حفر أعمدة. كانت دى القرى مفتوحة و تتكون من منازل صغيرة وبسيطة مبنية بأساسات حجرية وجدران طينية.
مينيلايون
[تعديل]

مينيلايون هو ضريح مرتبط بمينيلوس ، شرق سبارتا، بجانب نهر يوروتاس ، على تلة بروفيتيس إلياس (إحداثيات: 37.0659 درجة شمال 22.4536 درجة شرق). اتبنا حوالى أوائل القرن الثامن قبل الميلاد، واعتقد السپارتيين أنه كان المقر السابق لمينيلوس. سنة 1970، ابتدت المدرسة البريطانية فى أثينا أعمال التنقيب حول مينيلايون فى محاولة لتحديد موقع بقايا الميسينية فى المنطقة. ومن النتائج التانيه، اكتشفوا بقايا قصرين ميسينيين ولقو أول قرابين مخصصة لهيلين ومينيلوس. و دُمر دهن القصران بسبب الزلزال والحريق، و يعتبرهم علما الآثار قصر مينيلوس نفسه المحتمل.
الحفريات من أوائل تسعينيات القرن العشرين و لحد الوقت الحاضر تشير إن المنطقة المحيطة بمنيلايون فى الجزء الجنوبى من وادى يوروتاس تبدو وكأنها كانت مركز لاكونيا الميسينية . كانت المستوطنة الميسينية ذات شكل مثلث بالتقريب ، و كانت قمتها موجهة نحو الشمال. كانت مساحتها تساوى بالتقريب مساحة "سبارتا" الأحدث، لكن التعرية أحدثت دمار فى مبانيها و مافضلش شيء من هياكلها الأصلية باستثناء الأساسات المدمرة وقطع الفخار المكسورة.
تاريخ
[تعديل]قبل التاريخ، "العصر المظلم" والفترة القديمة
[تعديل]صعب إعادة بنا قبل تاريخ سپارتا لأن الأدلة الأدبية كتبت بعد الأحداث اللى تصفها بكثير، كما أنها مشوهة بالتقاليد الشفوية. أقدم دليل مؤكد على الاستيطان البشرى فى منطقة سبارتا بيتكون من الفخار اللى يرجع تاريخه للعصر الحجرى الحديث الأوسط، اللى اتلقا عليه قرب كوفوفونو على بعد حوالى كيلومترين ( 2 kiloمترs (6,561 قدم 8 بوصه) ) جنوب-جنوب غرب سبارتا. [1] يظهر ان الحضارة دى بحلول أواخر العصر البرونزى ، عندما، حسب لهيرودوت، سارت القبائل المقدونية من الشمال (اللى سماها اسم الدوريين من قبل دول اللى غزوهم) لالبيلوبونيز، و أخضعت القبائل المحلية واستقرت هناك. يظهر ان الدوريين قد شرعوا فى توسيع حدود أراضى سپارتا قبل ما يتمكنو من إنشاء دولتهم الخاصة. [6] حاربوا ضد الدوريين الأرجويين شرق و جنوب شرق، و ضد الآخيين الأركاديين للشمال الغربى. تشير الأدلة لأن سپارتا، اللى كانت غير قابلة للوصول نسبى بسبب تضاريس سهل تايجيتان، كانت آمنة من وقت بدرى: ما اتحصنتش أبدًا. [6]

مافيش أثار مميزه ر فى وادى نهر يوروتاس تحدد الدوريين أو الدولة الدوريانية الإسبرطية. لازم التعامل مع عصور قبل التاريخ من العصر الحجرى الحديث والعصر البرونزى والعصر المظلم (العصر الحديدى المبكر) فى دى اللحظة بمعزل عن تيار التاريخ الدورى السپارتى .
يُعتقد أن الفترة الأسطورية من تاريخ سپارتا فى العصر المظلم. و يتناول الأبطال الأسطوريين زى هيراكليدس والبرشاويات ، ويقدم رؤية لاحتلال البيلوبونيز فيها عناصر خيالية ويمكن تاريخية. وتقدم الفترة التاريخية البدائية اللاحقة، اللى تجمع بين الأسطورة والأجزاء التاريخية، أول تاريخ موثوق.
بين القرنين الثامن والسابع قبل الميلاد، سپارتا شافت فترة من الفوضى والصراعات الأهلية، اللى هيرودوت و ثوسيديدس شافوها بعدين . [6]
وبسبب كده، عملوا سلسلة من التعديلات السياسية والاجتماعية فى مجتمعهم، اللى نسبوها بعدين لمشرّع شبه أسطورى اسمه ليكورجوس. حاول كتير من الكُتّاب فى العصور القديمة، زى هيرودوت وزينوفون وبلوتارخ، يفسّروا تفرّد سبارتا على إنه نتيجة للى بيتسما تعديلات ليكورجان.
سپارتا الكلاسيكية
[تعديل]سپارتا فى الحرب الميسينية التانيه ، أثبتت نفسها كقوة محلية فى البيلوبونيز وبقية اليونان. خلال القرون اللى بعد كده ، كانت سمعة سپارتا كقوة قتالية برية لا مثيل لها. فى ذروتها حوالى سنة 500 قبل الميلاد، كان عدد مواطنى سپارتا يتراوح بين 20 ألف و35 ألف ، و عدد كبير من الهيلوتس والبيريوكوى. مرجح أن يكون إجمالى عدد سكان سپارتا 40,000-50,000 انسان ،و ده جعلها واحدة من اكبر مدن الدول اليونانية؛ [7] بس، حسب لثوسيديديس، عدد سكان أثينا سنة 431 قبل الميلاد كان 360,000-610,000 انسان ، ده يخلليها اكبر بكثير. [9] سنة 480 قبل الميلاد، قوة صغيرة بقيادة الملك ليونيداس (حوالى 300 من السپارتيين الكاملين، و700 من الثيبيانيين، و400 من الطيبيين، رغم ان دى الأعداد قد تقلصت بسبب الخساير السابقة ) عملت مقاومة أخيرة أسطورية فى معركة ثيرموبيلاى ضد الجيش الفارسى الضخم بقيادة زركسيس . [10] تلقى السپارتيين تحذير مسبق من الغزو الفارسى من ملكهم المخلوع ديماراتوس ،و ده دفعهم لاستشارة أوراكل دلفى. حسب لهيرودوت، أعلنت بيثيا أنه لازم على واحد من ملوك سپارتا أن يموت و إلا ستدمر سپارتا . تحققت دى النبوءة بعد ما مات الملك ليونيداس فى المعركة. أثبتت الأسلحة المتفوقة، والاستراتيجيات، والدروع البرونزية اللى كانت عند جنود المشاة اليونانيين وتشكيلات القتال الكتائبية الخاصة بهم قيمتها تانى بعد سنة واحد لما جمعت سپارتا قوتها الكاملة وقادت تحالف يونانى ضد الفرس فى معركة بلاتيا سنة 479 قبل الميلاد.

الانتصار اليونانى الحاسم فى بلاتيا اتسبب فى إنهاء الحرب اليونانية الفارسية مع الطموحات الفارسية للتوسع فى اوروبا. رغم ان الحرب دى كسبها جيش يونانى شامل، لكن الفضل يرجع لسپارتا ، اللى كانت مع توفير القوات الرائدة فى ثيرموبيلاى وبلاتيا، الزعيم الفعلى للبعثة اليونانية بأكملها. سنة 464 قبل الميلاد، وقع زلزال عنيف على طول صدع سپارتا،و ده اتسبب فى تدمير معظم ما كان يُعرف باسم سپارتا و كتير من دول المدن التانيه فى اليونان القديمة. العلما بيعتبرو الزلزال ده واحد من الأحداث الرئيسية اللى وصلت لبداية الحرب البيلوبونيسية الأولى . سپارتا ، جنب أثينا وطيبة وبلاد فارس ، فى أواخر العصور الكلاسيكية، كانت القوى الرئيسية اللى تقاتل علشان التفوق فى شمال شرق البحر المتوسط. خلال الحرب البيلوبونيسية ، استحوذت سپارتا ، هيا قوة برية تقليدية، على أسطول بحرى تمكن من الغلب الأسطول المهيمن قبل كده فى أثينا،و ده اتسبب فى إنهاء الإمبراطورية الأثينية . فى ذروة قوتها فى أوائل القرن الرابع قبل الميلاد، استطاعت سپارتا إخضاع الكتير من الدول اليونانية الرئيسية وحتى غزو المقاطعات الفارسية فى الأناضول (تركيا الحديثة)، هيا الفترة المعروفة باسم الهيمنة الإسبرطية .
سپارتا خلال الحرب الكورنثية ، واجهت تحالف من الدول اليونانية الرائدة: طيبة ، وأثينا ، وكورنث ، وأرغوس . التحالف كان مدعوم فى البداية من بلاد فارس، اللى كانت تخشى المزيد من التوسع السپارتى فى آسيا.
سپارتا حققت سلسلة من الانتصارات على البر، لكن كتير من سفنها اتدمّروا فى معركة كنيدوس على إيد أسطول من المرتزقة اليونانيين والفينيقيين، اللى بلاد فارس قدّمتهم لأثينا. الحدث ده سبّب ضرر كبير لقوة إسبرطة البحرية، لكنه ما أنهتش طموحهم فى غزو أجزاء تانية من أراضى فارس، لحد ما كونون الأثينى هاجم الساحل السبارتى ودمّره، وده رجّع خوف السبارتيين القدام من إن الهيلوت يثورو.[11]
بعد سنين من القتال، تم التوصل لمعاهدة أنتالسيداس سنة 387 قبل الميلاد، اللى بموجبها ستعود كل المدن اليونانية فى أيونيا لالسيطرة الفارسية، وستكون الحدود الآسيوية لبلاد فارس خالية من التهديد السپارتى . آثار الحرب كانت إعادة تأكيد قدرة بلاد فارس على التدخل بنجاح فى السياسة اليونانية وتأكيد موقف سبارتا الهيمن الضعيف فى النظام السياسى اليونانى. دخلت سپارتا فى حالة انحدار طويلة الأمد بعد هزيمة عسكرية قاسية قدام إيبامينونداس من طيبة فى معركة ليوكترا . كانت دى هيا المرة الأولى اللى يخسر فيها جيش سپارتى بكامل قوته معركة برية. بما أن الجنسية الإسبرطية كانت موروثة عن طريق الدم، سپارتا واجهت بشكل متزايد عدداً كبير من الهيلوت اللى يفوقون عدد مواطنيها بشكل كبير. و علق أرسطو على الانحدار المثير للقلق اللى أصاب المواطنين السپارتيين .
سپارتا الهلنستية والرومانية
[تعديل]
سپارتا ماتعافثس من خسائرها فى ليوكترا عام 371 قبل الميلاد وثورات الهيلوت اللى تلت ذلك. سنة 338، غزا فيليب التانى جزء كبير من لاكونيا ودمره، و أخرج السپارتيين ، رغم أنه لم يستولى على سپارتا نفسها.[12] لحد وقت انحدارها، لم تنسَ سپارتا أبدًا ادعائها بأنها "المدافعة عن الهيلينية" وذكائها اللاكونى . تقول الحكاية أنه لما بعت فيليب التانى رسالة لسپارتا يقول فيها "إذا غزوت لاكونيا، فسوف أخرجكم منها"، [13] رد السپارتيين برد واحد موجز: αἴκα ، "إذا". [14] [15][16] لما فيليب أنشأ عصبة كورنث بحجة توحيد اليونان ضد بلاد فارس، اختار السپارتيين عدم الانضمام، لأنهم ماكانش عندهم أى مصلحة فى الانضمام لحملة يونانية شاملة ما ما كانتش تحت قيادة سپارتا . وهكذا، بعد هزيمة الفرس فى معركة الجرانيكوس ، بعت الإسكندر الاكبر لأثينا 300 درع فارسى عليها النقش التالي: "الإسكندر، ابن فيليب، وكل اليونانيين باستثناء السپارتيين ، يقدمون دى القرابين المتتاخده من الأجانب اللى يعيشو فى آسيا".
سپارتا فضلت واحدة من القوى البيلوبونيسية لحد خسارتها لاستقلالها سنة 192 قبل الميلاد. وقت حملات الإسكندر فى الشرق، بعت الملك السپارتى أجيس التالت قوة لجزيرة كريت سنة 333 قبل الميلاد لتأمين الجزيرة لصالح الفرس.[17] بعدين تولى أجيس قيادة القوات اليونانية المتحالفة ضد مقدونيا، و حقق نجاحات مبكرة، قبل ما يحاصر ميغالوبوليس سنة 331 قبل الميلاد. سار جيش مقدونى كبير بقيادة الجنرال أنتيباتر لنجدتها و اتعلبالقوة اللى يقودها السپارتيين فى معركة ضارية.[18] اتقتل فى المعركة اكتر من 5300 من السپارتيين وحلفائهم، و3500 من قوات أنتيباتر. بقا أجيس دلوقتى جريح و مش قادر على الوقوف، فأمر رجاله بتركه لمواجهة الجيش المقدونى المتقدم لحد يتمكن من كسب الوقت لهم للتراجع. على ركبتيه، قتل الملك السپارتى الكتير من جنود العدو قبل ما يُقتل أخير برمح. و كان الإسكندر رحيم، فلم يفعل شيئًا سوى إجبار السپارتيين على الانضمام لعصبة كورنثوس، و هو ما رفضوه قبل كده .[19] وقت الحروب البونيقية ، كانت سپارتا حليفة للجمهورية الرومانية . خلصت الاستقلالية السياسية لإسبرطة لما أجبرت فى الاخر على الانضمام لرابطة آخائيين بعد هزيمتها فى الحرب اللاكونية الحاسمة على ايد تحالف من دول المدن اليونانية التانيه وروما، والإطاحة الناتجة عن ده بملكها الأخير نابيس ، سنة 192 قبل الميلاد. لم تلعب سپارتا أى دور فعال فى الحرب الآخائية سنة 146 قبل الميلاد لما هزمت القوات الرومانية بقيادة الجنرال الرومانى لوسيوس موميوس الرابطة الآخائية. بعد كده ، بقت سپارتا مدينة حرة تحت الحكم الروماني، وتم ترميم بعض مؤسسات ليكورجوس ، [20] المدينة أصبحتمنطقة جذب سياحى للنخبة الرومانية اللى جت لمراقبة العادات الأسبرطية الغريبة. [25] سنة 214 م، الإمبراطور الرومانى كاراكالا ، فى استعداداته لحملته ضد بارثيا ، جند مجموعة من السپارتيين ( لوكوس ) قوامها 500 رجل. وصف هيروديان دى الوحدة بأنها كتيبة ، ده معناه أنها قاتلت زى السپارتيين القدام كجنود مشاة، أو لحد ككتيبة مقدونية . و رغم ذلك، شاهد قبر واحد من جنود الفيلق الساقطين، ماركوس أوريليوس أليكسيس، يظهره مسلح بشكل خفيف، ويرتدى قبعة تشبه قبعة بيلوس ، ويحمل عصا خشبية. مفترض أن الوحدة تم تسريحها سنة 217 بعد اغتيال كاراكالا. [20]
تبادل الرسايل فى سفر المكابيين الأول ، و هو الكتاب التانى القانوني، يعبر عن ادعاء اليهود بالقرابة مع السپارتيين :
آريوس، ملك اللاكيديمونيين، لأونيا الكاهن الأعظم، تحية:
لقد وُجد فى الكتابات أن اللاكيديمونيين واليهود إخوة، و أنهم من نسل إبراهيم. والآن، بما أن ده صار معلوم لنا، فسيكون من الحَسَن أن تكتبوا إلينا عن حالكم وازدهاركم. ونحن بدورنا نكتب إليكم، أن مواشيكم و أموالكم هيا لنا، ومواشينا و أموالنا هيا لكم.
— النسخة المعتمدة (الملك جيمس) من سفر المكابيين الاولانى 12:20
تمت إعادة إنتاج الرسايل فى شكل مختلف بجوزيفوس .[26] يشير المؤرخ اليهودى أورييل رابابورت لأن العلاقة بين اليهود والإسبرطيين، الموضحة فى دى المراسلات، "أثارت فضول الكتير من العلماء، واقترحت تفسيرات مختلفة للمشاكل اللى أثيرت... بما فيها تاريخية رسالة الزعيم اليهودى والكاهن الأعظم يونثان لالسپارتيين ، وصحة رسالة آريوس لأونياس، المذكورة فى رسالة يونثان، و"الأخوة" المزعومة بين اليهود والإسبرطيين". ويوضح رابابورت أن "صحة رسالة آريوس [الرد] تستند لأسس أقل صلابة من رسالة يونثان".[27]
السبارتيين كانو رافضين من زمان فكرة بناء سور دفاعى حوالين مدينتهم، و كانو شايفين إن ده هيخلّى رجالة المدينة يضعفوا فى قدراتهم القتالية. لكن فى الآخر، اتبنى السور بعد سنة 184 قبل الميلاد، وقت ما كانت قوة دولة المدينة وصلت لنهايتها بعد ما كانت فى قمتها.
سبارتا بعد الكلاسيك و الحديثة
[تعديل]سپارتا سنة 396 م، اتعرضت للنهب على ايد القوط الغربيين بقيادة ألاريك الأول . و حسب للمصادر البيزنطية، فضلت بعض أجزاء منطقة لاكونيان وثنية لحد أواخر القرن العاشر. اللغة التساكونية اللى لسه تُتحدث فى تساكونيا هيا السلالة الوحيدة الباقية من اللغة الدورية القديمة.[28] فى العصور الوسطانيه ، نقل المركز السياسى والثقافى لمدينة لاكونيا لمستوطنة ميستراس القريبة، وتراجعت أهمية سبارتا محلى. أعيد تأسيس سپارتا الحديثة سنة 1834، حسب مرسوم أصدره الملك أوتو ملك اليونان . هيا اليوم مدينة إقليمية وعاصمة منطقة لاكونيا الإدارية.
بنية المجتمع السپارتى الكلاسيكى
[تعديل]دستور
[تعديل]

كانت اسبرطة دولة أوليغارشية . كانت الدولة يحكمها ملكان وراثيان من عيلتى أجياد ويوريبونتيد ، [1] والاتنين مفترض أنهما من نسل هرقل ومتساويان فى السلطة، بحيث مش ممكن لواحد من أن يتصرف ضد السلطة والتشريعات السياسية لزميله.
واجبات الملوك فى المقام الاولانى كانت دينية وقضائية وعسكرية. وباعتبارهم رؤساء كهنة للدولة، فقد حافظوا على التواصل مع حرم دلفيان، اللى كانت تصريحاته تمارس سلطة كبيرة فى السياسة الإسبرطية. فى زمن هيرودوت حوالى سنة 450 قبل الميلاد، كانت وظايفهم القضائية مقتصرة على القضايا اللى تتعامل مع الوريثات ( epikleroi )، والتبنى والطرق العامة (معنى المصطلح الأخير مش واضح فى نص هيرودوت وتم تفسيره بعدة طرق). يصف أرسطو الملكية فى سپارتا بأنها "نوع من القيادة غير المحدودة والدائمة" (سياسة 3، 1285أ)، فى الوقت نفسه يشير إيسقراط لالسپارتيين باعتبارهم "خاضعين لحكم الأقلية فى الداخل، ولملكية فى الحملات" (سياسة 24).
تم الفصل فى القضايا المدنية والجنائية من قبل مجموعة من المسؤولين المعروفين باسم "الإيفور" ، و مجلس الشيوخ المعروف باسم " جيروسيا" . تتألف هيئة الشيوخ من 28 شيخ تجاوزوا الستين من العمر، يتم انتخابهم مدى الحياة و فى العاده يكونون جزء من الأسر المالكة، والملكين. تمت مناقشة قرارات الدولة العليا من قبل ده المجلس، اللى يمكنه بعد كده اقتراح السياسات على الداموس ، الهيئة الجماعية لمواطنى سبارتا، اللى سيختارون واحد من البدائل عن طريق التصويت .
تم تقليص الصلاحيات الملكية مع مرور الوقت. من فترة الحروب الفارسية، فقد الملك حق إعلان الحرب ، و كان يرافقه فى الميدان اثنان من الجيوش. و حل محله كمان الإفوريون فى السيطرة على السياسة الخارجية. وبمرور الوقت، بقا الملوك مجرد رموز باستثناء قدرتهم على يكونو جنرالات. نقلت السلطة السياسية لالإفوريين والجروسيا.
كان فيه جمعية من المواطنين تسمى "الإكليسيا" مسؤولة عن انتخاب الرجال لعضوية مجلس الشيوخ مدى الحياة.
المواطنة
[تعديل]
كانت عملية التعليم السپارتى المعروفة باسم الأغوجي ضرورية للمواطنة الكاملة. بس، كان الأولاد الوحيدون المؤهلون للتدريب البدني فى العاده هم سكان اسبرطة ، أى دول اللى يمكنهم تتبع أصولهم لالسكان الأصليين للمدينة.
وكان فيه استثناءان. كان "الولاد بالتبني" أو " تروفيموي " طلاب أجانب تمت دعوتهم للدراسة. زى ، بعت الجنرال الأثينى زينوفون ابنيه لسپارتا كأسياد. كما ممكن تسجيل ابن الهيلوت ك واحد من السينتروفوس إذا تبناه واحد من سكان اسبارطة رسمى ودفع تكاليف رحلته؛ و إذا كان أداؤه استثنائى فى التدريب، فقد يتم رعايته علشان يكون من سكان اسبارطة. كان من الممكن أن يفقد السپارتيين اللى لا يستطيعون دفع تكاليف التدريب الرياضي جنسيتهم.
تعنى دى القوانين أن سپارتا ماكانش بإمكانها بسهولة استبدال المواطنين اللى فقدتهم فى المعركة أو غير ذلك، الأمر اللى أثبت فى النهاية أنه قاتل بالتقريب حيث بقا عدد المواطنين أقل بكتير من عدد غير المواطنين، وحتى اكتر خطورة من قبل الهيلوتس.
غير المواطنين
[تعديل]كانت الطبقات التانيه هيا البيريويكوى ، السكان الأحرار اللى لم يكونوا مواطنين، والهيلوتس ، الأقنان المملوكون للدولة. كان من المحظور على أحفاد المواطنين غير السپارتيين ممارسة رياضة الأغوجي .
الهيلوتس
[تعديل]من أريوس ملك الإكديمونيين لأونيا رئيس الكهنة، مُحيّى: وُجد فى الكتابة أن الإكديمونيين واليهود إخوة، و أنهم من نسل إبراهيم. والآن، بما أننا قد بلغنا ده، فيُحسن بكم أن تكتبوا إلينا عن أحوالكم. ونكتب إليكم كمان أن مواشيكم و أملاككم لنا، و أملاكنا لكم. — ترجمة الملك جيمس المُعتمدة، سفر المكابيين الاولانى 12:20
كان السپارتيين يشكلو أقلية من سكان لاكونيا. كانت اكبر فئة من السكان هيا الهيلوتس ( باليونانية الكلاسيكية Εἵλωτες / هيلوتيس ).
كان الهيلوتس فى الأصل من اليونانيين الأحرار من مناطق ميسينيا ولاكونيا اللى هزمهم السپارتيين فى المعركة بعدين استعبدوهم بعد ذلك.[29] وعكس ده من السكان اللى غزتهم المدن اليونانية التانيه (زى المعاملة الأثينية لميلوس)، لم يتم إبادة السكان الذكور، بل تحولت الستات والأطفال لعبيد. وبدل ذلك، تم منح الهيلوتس مكانة تابعة فى المجتمع أشبه بمكانة الأقنان فى اوروبا فى العصور الوسطانيه مقارنة بمكانة العبيد فى بقية اليونان. ماكانش الهيلوتس السپارتيين عمال زراعيين فحسب، بل كانو كمان خدم منزليين، و كان يتم تكليف الذكور والإناث بمهام منزلية، زى العمل فى الصوف. بس، ما كانتش الهيلوتس ملكية خاصة لمواطنى سبارتا الأفراد، بغض النظر عن واجباتهم المنزلية، بل كانت مملوكة للدولة بنظام الكليروس .
ماكانش للهيلوتس حق التصويت أو الحقوق السياسية. يشير الشاعر السپارتى تيرتايوس للسماح للهيلوتس بالجواز والاحتفاظ بـ 50٪ من ثمار عملهم. [30] ويبدو كمان أنه سُمح لهم بممارسة الطقوس الدينية، و حسب لثوسيديدس، كانو يمتلكون كمية محدودة من الممتلكات الشخصية. [1] فى البداية، ماكانش من الممكن تحرير الهيلوتس، لكن خلال الفترة الهلنستية الوسطى، تمكن حوالى 6000 من الهيلوتس من جمع ثروة كافية لشراء حريتهم، زى ، سنة 227 قبل الميلاد.
كان فيه على الأقل ثورة هيلوت واحدة (حوالى 465-460 قبل الميلاد) وصلت لصراع طويل الأمد. بحلول العام العاشر من دى الحرب، توصل السپارتيين والميسينيون لاتفاق سمح بموجبه للمتمردين الميسينيين بمغادرة البيلوبونيز.[31] تم منحهم ممر آمن حسب الشروط اللى تنص على أنه سيتم استعبادهم تانى إذا حاولوا الرجوع. أنهى ده الاتفاق أخطر غزو للأراضى الإسبرطية من توسعها فى القرنين السابع والثامن قبل الميلاد. لاحظ ثوسيديديس أن "سياسة سپارتا كانت دايما محكومة بشكل أساسى بضرورة اتخاذ الاحتياطات ضد الهيلوتس". [1] من ناحية تانيه، وثق السپارتيين بهيلوتسهم بدرجة كافية سنة 479 قبل الميلاد لأخذ قوة من 35000 معاهم لبلاتيا، و هو أمر ماكانش بإمكانهم المخاطرة به إذا كانو يخشون أن يهاجمهم الهيلوتس أو يفرون. و حصلت ثورات العبيد فى أماكن تانيه من العالم اليوناني، و سنة 413 قبل الميلاد هرب 20 ألف عبد أثينى للانضمام لالقوات الإسبرطية اللى احتلت أتيكا. ما جعل علاقات سپارتا مع سكانها من العبيد فريدة من نوعها هو أن الهيلوتس، على وجه التحديد لأنهم كانو ليهم امتيازات زى العيلة والممتلكات، احتفظوا بهويتهم كشعب محتل (الميسينيون) و كان عندهم كمان مجموعات قرابة فعالة ممكن استخدامها لتنظيم التمرد.
ع انخفاض عدد سكان سبارتا واستمرار نمو عدد الهيلوت، تسبب اختلال التوازن فى القوة فى زيادة التوتر. حسب ميرون من بريينى فى نص القرن التالت قبل الميلاد: يُكلِّفون الهيلوتس بكلِّ مهمةٍ مُخزيةٍ تُفضى لالعار. فقد فرضوا على كلِّ واحدى منهم ارتداءَ قلنسوةٍ من جلدِ الكلاب (κυνῆ / kunễ) والتفافِهِ بالجلود (διφθέρα / diphthéra) وتلقِّى عددى مُحدَّدى من الضرباتِ كل سنه، بغضِّ النظرِ عن أيِّ ذنبٍ اقترفوه، لحد لا ينسوا أبدًا أنهم عبيد. علاوةً على ذلك، إذا تجاوزَ أحدٌ القوةَ المُناسبةَ لحالةِ العبد، جعلوا الموتَ عقوبةً؛ وخصَّصوا عقوبةً لمن يُسيطرُ عليهم إذا لم يُوبِّخوا من يسمن.[97] يذكر بلوتارخ كمان أن السپارتيين عاملوا الهيلوتس "بقسوة ووحشية": أجبروهم على شرب النبيت النقى (الذى كان يُعتبر خطير - كان النبيت يُقطع فى العاده بالماء) "... وقادوهم فى تلك الحالة لقاعاتهم العامة، لحد يتمكن الأطفال من رؤية مدى بشاعته؛ وجعلوهم يرقصون رقصات منخفضة، ويغنون أغانى سخيفة..." وقت السيسيتيا (الولائم الإلزامية).
فى كل سنة لما تولى الإيفوريون السلطة، أعلنوا الحرب طقسى على الهيلوتس،و ده يسمح للإسبرطيين بقتلهم دون التعرض لخطر التلوث الطقسى. يظهر ان دى المعركة قد خاضها الكريبتاي (مفردها κρύπτης kryptēs )، خريجو الأغوجي اللى شاركو فى المؤسسة الغامضة المعروفة باسم كريبتيا . [32] يقول ثوسيديديس:
تم دعوة الهيلوتس حسب إعلان لاختيار دول اللى ادعوا أنهم تميزوا ضد العدو، لحد يتمكنو من الحصول على حريتهم؛ و كان الهدف هو اختبارهم، كان يُعتقد أن أول من يطالب بحريتهم ها يكون الاكتر روحانية والاكتر ميل لالتمرد. وتم اختيار ما يوصل لألفى شخص حسب لذلك، اللى توجو نفسهم و اتجولو فى المعابد، فرحين بحريتهم الجديدة. لكن السپارتيين بسرعه قضوا عليهم، ولم يعرف واحد من قط كيف هلك كل واحد منهم.
جاء البيريويكوى من أصول مشابهة للهيلوتس لكنهم احتلوا مكانة مختلفة بشكل كبير فى المجتمع السپارتى . ورغم أنهم ماكانش ليهم حقوق المواطنة الكاملة، إلا أنهم كانو أحرار ولم يخضعوا لنفس القيود اللى فرضها الهيلوتس. إن طبيعة خضوعهم للإسبرطيين مش واضحة تمام، لكن يبدو أنهم خدموا جزئى كنوع من الاحتياطى العسكري، وجزئى كحرفيين مهرة وجزئى كعملاء للتجارة الخارجية. [1] خدم جنود المشاة البيريويكويين بشكل متزايد مع الجيش السپارتى ، وبشكل صريح فى معركة بلاتيا ، و رغم أنهم ممكن قاموا كمان بوظايف زى تصنيع و تعديل الدروع والأسلحة، [1] فقد تم دمجهم بشكل متزايد فى وحدات القتال فى الجيش السپارتى مع انخفاض عدد السكان السپارتيين .
اقتصاد
[تعديل]
كان المواطنين الإسبارطيون الكاملين ممنوعين حسب القانون من ممارسة التجارة أو التصنيع، الأمر اللى جعل دى الصناعة فى ايدين البيريويكوى. ضمن ده الاحتكار المربح، فى منطقة خصبة ذات موانئ جيدة، ولاء البيريوكوى. و رغم حظر العمل الشاق أو التجارة، هناك أدلة على وجود نحاتين إسبرطيين، و كان السپارتيين بالتأكيد شعراء وقضاة وسفراء وحكام و كونهم جنودًا.
يقال أن السپارتيين كانو ممنوعين من امتلاك العملات الذهبية والفضية، و حسب للأسطورة العملة الإسبرطية كانت تتكون من قضبان حديدية لمنع الاكتناز.[33] رغم ان العرض الواضح للثروة يبدو أنه قد تم تثبيطه، لكن ده لم يمنع إنتاج أعمال فنية مزخرفة اوى من البرونز والعاج والخشب و المجوهرات الرائعة، اللى تم إثباتها فى علم الآثار.
اتقال أنه كجزء من تعديلات ليكورجان فى نص القرن الثامن قبل الميلاد، أدى تعديل الأراضى الضخم لتقسيم الممتلكات ل9000 جزء متساوٍ. حصل كل مواطن على عقار واحد، و هو الكليروس ، اللى كان متوقع يوفر له معيشته. كان الهيلوتس يزرعون الأرض ويحتفظو بنصف المحصول. ومن النصف الآخر، كان متوقع يدفع الإسبارطى رسوم فوضاه ( سيسيتيا )، ورسوم التدريب لأطفاله. بس، مش معروف شيء عن أمور الثروة زى كيفية شراء الأرض وبيعها وتوريثها، أو اذا كانت البنات يتلقين مهر. بس، من وقت بدرى كان فيه اختلافات ملحوظة فى الثروة جوه الدولة، وبقت دى الاختلافات اكتر خطورة بعد قانون إبيتادوس بعد فترة من الحرب البيلوبونيسية ، اللى أزال الحظر القانونى على هبة الأرض أو توريثها.[34] بحلول نص القرن الخامس، بقت الأراضى مركزة فى ايدين نخبة صغيرة، وبقت فكرة أن كل المواطنين السپارتيين متساوون مجرد ذريعة فارغة. و عصر أرسطو (384-322 قبل الميلاد) انخفض عدد المواطنين من 9000 لأقل من 1000، بعدين انخفض تانى ل700 عند تولى أجيس الرابع العرش سنة 244 قبل الميلاد. و بُذلت محاولات لمعالجة الأمر ده بفرض عقوبات قانونية على العزاب، [35] لكن ده لم يتمكن من عكس الاتجاه.
الحياة فى سپارتا الكلاسيكية
[تعديل]ميلاد و وفاة
[تعديل]سپارتا كانت قبل كل شيء دولة عسكرية، و التركيز على اللياقة العسكرية ابتدا من ولادتها بالتقريب . حسب لبلوتارخ، بعد الولادة، تقوم الأم بغسل طفلها بالنبيت لمعرفة اذا كان الطفل قوى. إذا نجا الطفل، جابه ابوه لالمحكمة. بعدين قررت الجمعية اذا كان سيتم تربيتها أم لا. من الشائع القول أنه إذا اعتبروه "ضعيف ومشوه"، فقد أُلقى الطفل فى هاوية على جبل تايغيتوس المعروف باسم Apothetae (باليونانية، ἀποθέται ، "الرواسب"). [36] [37] كان ده، فى الواقع، شكل بدائى من أشكال تحسين النسل . [36] بلوتارخ هو المصدر التاريخى الوحيد للممارسة الإسبرطية المتمثلة فى قتل الأطفال الرضع بشكل منهجى بدافع تحسين النسل.[38] فى الغالب يُنظر لسپارتا على أنها فريدة من نوعها ، لكن عالمة الأنثروبولوجيا ليلى ويليامسون تُشير لأن: "قتل الأطفال مُورِس فى كل قارة وعلى ايد شعوب من مختلف الثقافات، من الصيادين وجامعى الثمار لالحضارات العريقة. لذا، ماكانش استثناءً، بل بقا القاعدة." هناك جدل حول دى المسألة فى سپارتا ، إذ لم تكشف الحفريات فى الهاوية إلا عن رفات بالغين، يُرجَّح أنها تعود لمجرمين [39] ، ولا تُشير المصادر اليونانية المعاصرة لإسبرطة لقتل الأطفال بشكل منهجى بدافع تحسين النسل بس.[40]
تغيرت عادات الدفن عند السپارتيين مع مرور الوقت. تحدث الشاعر السپارتى القديم تيرتايوس عن قتلى الحرب السپارتيين على النحو التالي:
لا يضيع اسمه وسمعته الطيبة أبدًا [قتلى الحرب]، لكن و لو كان تحت الأرض فهو خالد، صغارا وكبارا على حد سواء يحزنون عليه، المدينة كلها حزينة على الخسارة المؤلمة، ويُشار لقبره و أولاده بين الناس، وولاد أبنائه ونسله من بعدهم.
لما يموت السپارتيين ، يتم منح شواهد القبور المميزة بس للجنود اللى ماتوا فى القتال وقت حملة منتصرة أو للستات اللاتى ماتوا إما فى خدمة منصب إلهى أو وقت الولادة. مرجح أن تكون دى شواهد القبور يعتبر نصب تذكارية، مش علامات للقبور. تم توفير أدلة على دفن السپارتيين بمقبرة اللاسيدايمونيين فى أثينا. كشفت الحفريات فى مقبرة سپارتا الكلاسيكية عن أوعية خزفية تشبه الكانثارويد مثقوبة بشكل طقسي، وذبح الحصنه بشكل طقسي، ومقابر دفن محددة مع "قطع" فردية. و أعيد استخدام بعض القبور بمرور الوقت.
فى العصر الهلنستي، اتلقا مقابر ضخمة مكونة من دورين فى سپارتا. و اتلقا عشرة منها لهذه الفترة.

كان متوقع يتخذ الصبية السپارتيين مرشدًا ذكر اكبر سن، و فى العاده يكون شاب غير متزوج. و حسب لبعض المصادر، كان متوقع يكون الرجل الاكبر سن زى أب بديل وقدوة لشريكه الأصغر سن؛ بس، يعتقد تانيين أنه كان من المؤكد شويه أنهما أقاما علاقات جنسية (الطبيعة الدقيقة للواط السپارتى مش واضحة تمام). زينوفون، واحد من المعجبين بالنظام التعليمى السپارتى اللى حضر أبناؤه برنامج التدريب الروحي ، ينكر صراحةً الطبيعة الجنسية للعلاقة. [36]
تتوفر معلومات أقل عن تعليم الفتيات السپارتيات ، لكن يبدو أنهن مررن بدورة تعليمية رسمية واسعة النطاق لحد ما، مماثلة لحد كبير لدورة تعليم الأولاد لكن مع التركيز بشكل أقل على التدريب العسكرى. تلقت الفتيات السپارتيات تعليم يُعرف باسم المزيكا . وشمل ذلك المزيكا والرقص والغناء والشعر. تم تدريس الرقص الجماعى لحد تتمكن الفتيات السپارتيات من المشاركة فى الأنشطة الطقسية، بما فيها طقوس هيلين و أرتميس. و فى ده الصدد، كانت سپارتا الكلاسيكية فريدة من نوعها فى اليونان القديمة. الستات ماخدوش فى أى مدينة دولة تانيه على أى نوع من التعليم الرسمى. [36]
الحياة العسكرية
[تعديل]فى سن العشرين، ابتدا المواطن السپارتى عضويته فى واحد من السيسيتيا (قاعات الطعام أو النوادى)، اللى كانت تتألف من حوالى خمسة عشر عضو فى كل منها، و كان مطلوب من كل مواطن أن يكون عضو فيها. هنا تعلمت كل مجموعة كيفية الارتباط والاعتماد على بعضها . ماكانش السپارتيين مؤهلين للترشح لمناصب عامة لحد سن الثلاثين. كان سكان سپارتا الأصليين بس هم من يعتبرو مواطنين كاملين و كانو ملزمين بالخضوع للتدريب زى ما هو منصوص عليه فى القانون، فضل عن المشاركة والمساهمة مالى فى واحد من الأنظمة .
يُعتقد أن سپارتا هيا أول مدينة تمارس العُرى الرياضي، و يقال بعض العلما أنها كانت كمان أول مدينة تقوم بإضفاء الطابع الرسمى على اللواط.[41] حسب المصادر دى ، اعتقد السپارتيين أن حب رجل أرستقراطى اكبر سن واكتر نجاح للمراهق كان ضرورى لتكوينه كمواطن حر. يزعمون أن التربية الجنسية ، أو تعليم الطبقة الحاكمة، كانت قائمة على العلاقات الجنسية الشاذة المطلوبة من كل مواطن، [42] كان العاشق مسؤول عن تدريب الصبى.
علما تانيين يشككون فى ده التفسير. زينوفون ينكر ذلك صراحةً، لكن ليس بلوتارخ.
ظل الرجال السپارتيين فى الاحتياطى النشط لحد سن الستين. تم تشجيع الرجال على الجواز فى سن العشرين لكن ماكانش بوسعهم العيش مع عائلاتهم لحد يغادروا خدمتهم العسكرية النشطة فى سن الثلاثين. أطلقوا على نفسهم اسم " homoioi " (متساوين)، فى إشارة لأسلوب حياتهم المشترك وانظباط الكتيبة ، اللى طالب بعدم تفوق أى جندى على رفاقه. بقدر ما كان من الممكن تحسين حرب الهوبلايت ، فقد نجح السپارتيين فى ذلك. [43]
يذكر ثوسيديديس أنه لما كان رجل سپارتى يذهب لالحرب، كانت مراته (أو ست تانيه ليها اهميه) تقدم له فى العاده درعه وتقول: "مع ده، أو على ده" (Ἢ τὰν ἢ ἐπὶ τᾶς, Èi tàn èi èpì tàs )، ده معناه أن السپارتيين الحقيقيين ماقدروش من الرجوع لسپارتا إلا منتصرين (مع درعهم فى أيديهم) أو أموات (محمولين عليه). [44] من المؤكد أن دى دعاية. كان السپارتيين يدفنون قتلى المعركة فى ساحة المعركة أو قرب ها؛ وما كانتش الجثث تُعاد على دروعهم.[45] بس، فمن العادل أن نقول إن فقدان الجندى لخوذته أو درعه أو ساقيه كان أقل عار من فقدانه لدرعه، لأن الأولى كانت مصممة لحماية رجل واحد، الدرع يحمى كمان الرجل على شماله . و كده كان الدرع رمز لتبعية الجندى الفرد لوحدته، ودوره المتكامل فى نجاحها، ومسؤوليته الجليلة تجاه رفاقه فى السلاح - زملا الدراسة والاصحاب ، و فى الغالب يكونون قرايب الدم.
وفق أرسطو، كانت الثقافة العسكرية الإسبرطية فى الواقع قصيرة النظر و مش فعالة. لاحظ:
معايير الرجال المتحضرين و ليس معايير الوحوش هيا اللى لازم نضعها فى الاعتبار، لأن الرجال الطيبين مش الوحوش هم القادرون على الشجاعة الحقيقية. إن دول زى السپارتيين اللى يركزون على واحد منهم ويتجاهلون التانى فى تعليمهم يحولون الرجال لآلات، وبتخصيص نفسهم لجانب واحد من جوانب حياة المدينة، ينتهى بهم الأمر لجعلهم أدنى لحد فى ذلك الجانب. [46]
من اكتر الأساطير ثبات حول سپارتا اللى لا أساس ليها من الصحة هيا فكرة أن الأمهات الإسبرطيات ماكانش لديهن مشاعر تجاه أبنائهن وساعدن فى فرض نمط حياة عسكرى على أبنائهن و أزواجهن. [47] [48] ممكن إرجاع الأسطورة لبلوتارخ، اللى يتضمن ما يقلش عن 17 "مقولة" من "ستات سپارتا"، اللى كلها تعيد صياغة أو تشرح موضوع أن الأمهات السپارتيات يرفضن أطفالهن إذا أظهروا أى نوع من الجبن. فى بعض دى الأمثال، تشتم الأمهات ولاد هن بلغة مهينة لمجرد نجاتهم من المعركة. كانت دى الأقوال اللى اتقال أنها صادرة عن ستات سپارتا على الأرجح من أصل أثينى ومصممة لتصوير ستات سپارتا على أنهن مش طبيعيات و علشان كده لا يستحقن الشفقة.[45]
تتكون الزراعة فى سپارتا بشكل أساسى من الشعير والنبيت والجبن والحبوب والتين. تم زراعة دى العناصر محلى فى كليروس مواطن سپارتى و كان يتم الاعتناء بيها من قبل الهيلوتس. كان مطلوب من المواطنين السپارتيين التبرع بمقدار معينو ده ينتجونه من الكليروس لالسيسيتيا أو الفوضى الخاصة بهم. كانت دى التبرعات للنظام شرط أساسى لكل مواطن سپارتى. تم بعد كده إعادة توزيع كل الطعام المتبرع به لإطعام سكان سبارتان فى ذلك النظام. كان الهيلوتس اللى يعتنون بالأراضى يتغذون باستخدام جزءو ده يحصدونه.[49]
جواز
[تعديل]يذكر بلوتارخ العادات الغريبة المرتبطة بليلة الزفاف الإسبرطية:
كانت العادة هيا اختطاف الستات للزواج... وتولت اللى يتسما بـ "وصيفة العروس" مسؤولية الفتاة الأسيرة. الاول ، حلقت رأسها لحد فروة الرأس، بعدين ألبستها عباءة رجالية وصندل، و ألقتها لوحدها على مرتبة فى الظلام. كان العريس -الذى ماكانش ثمل و علشان كده ماكانش عاجز، بل كان رصين زى ما هو الحال دايما- يتناول العشاء أول فى اوضه الطعام، بعدين يتسلل لجوه ، ويفك حزامها، ويرفعها ويحملها لالسرير.
واستمر الزوج بزيارة مراته سر لبعض الوقت بعد الجواز. و تم تفسير دى العادات الفريدة عند السپارتيين بطرق مختلفة. ويؤيد أحدهم بشدة ضرورة إخفاء العروس فى هيئة رجل لمساعدة العريس على إتمام الجواز، وذلك لأن الرجال لم يكونوا معتادين على مظهر الستات فى وقت جماعهم الأول. ممكن كان "الاختطاف" يعتبر درء العين الشريرة ، ويمكن كان قص شعر المرات جزء من طقوس المرور اللى تشير لدخولها لحياة جديدة. [47]
المساواة السياسية والاجتماعية والاقتصادية
[تعديل]تمتعت الستات السپارتيات ، من طبقة المواطنين، بمكانة وقوة واحترام ما كانتش معروفة فى بقية العالم الكلاسيكى. ابتدت المكانة العالية للإناث فى المجتمع السپارتى عند الولادة؛ على عكس أثينا، كانت الفتيات الإسبرطيات يتناولن نفس الطعام اللى يتناوله إخوتهن. ولم يكونوا محصورين فى بيت والدهم أو ممنوعين من ممارسة الرياضة أو الحصول على الهواء النقى كما فى أثينا، بل كانو يمارسون الرياضة وحتى يتنافسون فى الألعاب الرياضية.[50] الأمر الاكتر أهمية هو أنه بدل الجواز فى سن التانيه عشرة أو التالتة عشرة، كان القانون السپارتى يحظر جواز الفتاة لحد توصل لأواخر سن المراهقة أو أوائل العشرينات من عمرها. و كان سبب تأخير الجواز هو ضمان ولادة أطفال أصحاء، لكن التأثير كان تجنيب الستات الاسبرطيات المخاطر والأضرار الصحية الدائمة المرتبطة بالحمل بين المراهقين . كانت الستات الإسبرطيات، اللاتى كن يتغذين بشكل احسن من الطفولة ويتمتعن بلياقة بدنية عالية بفضل التمارين الرياضية، يتمتعن بفرصة احسن بكتير للوصول لسن الشيخوخة مقارنة بأخواتهن فى المدن اليونانية التانيه، كان متوسط عمر الوفاة 34.6 سنة أو يقارب من 10 سنين أقل من متوسط عمر الرجال. [51]
على عكس الستات الأثينيات اللاتى كن يلبسو هدوم ثقيلة تخفى الكتير من الأشياء، ونادر ما كن يظهرن بره المنزل، كانت الستات السپارتيات يلبسو فساتين ( بيبلوس ) مفتوحة من الجنبين للسماح بحرية الحركة والتنقل بحرية فى المدينة، إما سير على الأقدام أو بقيادة العربات. مارست الفتيات والفتيان الرياضة، ممكن عراة، ويمكن شاركت الشابات والفتيان فى مهرجان الجمنابيديا ("مهرجان الشباب العراة"). [47]
وكانت الستات السپارتيات كمان متعلمات فى القراءة والكتابة والحساب، و هو أمر نادر فى العالم القديم. وعلاوة على ذلك، ونتيجة لتعليمهم وحقيقة أنهم كانو يتحركون بحرية فى المجتمع ويتفاعلون مع زملاتهم المواطنين (الذكور)، فقد كانو مشهورين بالتعبير عن آرائهم لحد فى الأماكن العامة. فى نص القرن الرابع، وصف أفلاطون مناهج تعليم المرأة فى سپارتا بأنها تتكون من الجمباز والمزيكا (المزيكا والفنون). أشاد أفلاطون بقدرة الستات السپارتيات لما يتعلق الأمر بالمناقشة الفلسفية. [47]
الأهم من كده كله، أن الستات السپارتيات كان لديهن قوة اقتصادية لأنهن كن يسيطرن على ممتلكاتهن، وممتلكات أزواجهن. يُقدَّر أنه فى أواخر العصر الكلاسيكى فى سپارتا ، لما كان عدد السكان الذكور فى انحدار خطير، كانت الستات المالكات الوحيدات لما يقلش عن 35% من كل الأراضى والممتلكات فى سپارتا .[52] و كانت القوانين المتعلقة بالطلاق هيا نفسها بالنسبة للرجال والستات. على عكس الستات فى أثينا، إذا بقت ست أسبرطية وريثة لأبيها لأنها ماكانش عندها إخوة أحياء ليرثوهم ( epikleros )، ماكانش مطلوب من المرأة تطليق زوجها الحالى علشان الجواز من أقرب قريب ليها من جهة الأب.
ستات تاريخيات
[تعديل]كتير من الستات لعبت دور مهم فى تاريخ سپارتا .[53] كانت الملكة جورجو ، وريثة العرش و مرات ليونيداس الأول ، شخصية مؤثرة وموثقة كويس . يذكر هيرودوت أنها لما كانت فتاة صغيرة نصحت والدها كليومينيس بمقاومة الرشوة. وقيل بعدين إنها كانت مسؤولة عن فك شفرة تحذير مفاده أن القوات الفارسية على وشك غزو اليونان؛ و بعد ما عجز الجنرالات السپارتيين عن فك شفرة لوح خشبى مغطى بالشمع، أمرتهم بإزالة الشمع، كاشفين عن التحذير.[54] تحتوى أخلاقيات بلوتارخ على مجموعة من "أقوال ستات سپارتا"، بما فيها نكتة مقتضبة منسوبة لجورجو: لما سألتها ست من أتيكا ليه كانت ستات سپارتا هن الستات الوحيدات فى العالم اللاتى يمكنهن حكم الرجال، أجابت "لأننا الستات الوحيدات اللاتى هن أمهات الرجال". [44] سنة 396، بقت سينيسكا ، اخت الملك يوريبونتيد أجيسيلاوس التانى ، أول ست فى اليونان تفوز بسباق العربات الأوليمبية. كسبت تانى سنة 392، وخصصت نصبين تذكاريين لإحياء ذكرى انتصارها، وهما نقش فى سپارتا ومجموعة من التماثيل البرونزية للفروسية فى معبد زيوس الأوليمبى.
لاكونوفيليا
[تعديل]
لاكونوفيليا هو الحب أو الإعجاب بسپارتا وثقافتها أو دستورها. سپارتا كانت موضع إعجاب كبير فى عصرها، فى أثينا المنافسة. فى العصور القديمة "كان كتير من أنبل واحسن الأثينيين يعتبرو الدولة الإسبرطية دايما نظرية مثالية تم تحقيقها عملى". كتير من الفلاسفة اليونانيين، و بالخصوص الأفلاطونيين، كانو يوصفو سپارتا أنها دولة مثالية، قوية وشجاعة وخالية من فساد التجارة والمال.
عالم الكلاسيكيات الفرنساوى فرانسوا أولييه فى كتابه الصادر سنة 1933 بعنوان Le mirage spartiate (السراب السپارتى ) حذر أن المشكلة العلمية الكبرى هيا أن كل الروايات الباقية عن سپارتا كانت من غير السپارتيين اللى فى الغالب بالغو فى إضفاء المثالية على موضوعهم. مصطلح "سراب سپارتا" بقا يشير "للتشوهات والاختراعات المثالية بخصوص بشخصية المجتمع الأسبرطى فى أعمال الكتاب غير الأسبرطيين"، بدايه من العصور القديمة اليونانية والرومانية واستمرت خلال العصور الوسطانيه والحديثة.

القصص والروايات دى اللى بتحكى عن سبارتا فى الغالب كانت مرتبطة بالمخاوف الاجتماعية أو السياسية للكاتب نفسه. ما وصلناش أى روايات كتبها السبارتيين نفسهم، لو كانو فعل كتبوا حاجة من الأصل.
مع إحياء التعلم الكلاسيكى فى اوروبا فى عصر النهضة ، رجعت اللاكونوفيليا للظهور، زى فى كتابات مكيافيلى . قارن جون أيلمر ، و هو دستورى إنجليزى من العصر الإليزابيثي، بين الحكومة المختلطة لانجلترا فى عهد تيودور والجمهورية الإسبرطية، قائل إن "لاسيديمونيا كانت أنبل واحسن مدينة حكمت ". و مدح ه باعتباره نموذج لانجلترا. عمل الفيلسوف جان جاك روسو مقارنة إيجابية بين سپارتا و أثينا فى خطابه حول الفنون و العلوم ، مجادل بأن دستورها الصارم كان احسن من الحياة الأثينية الاكتر تعقيداً. كما استخدمت فرنسا الثورية والنابليونية سپارتا كنموذج للنقاء الصارم.[55] اتعمل سلالة ألمانية عنصرية من اللاكونوفيليا على ايد كارل أوتفريد مولر ، اللى ربط المثل العليا الإسبرطية بالتفوق العنصرى المفترض للدوريين، المجموعة العرقية الفرعية من اليونانيين اللى ينتمى ليها السپارتيين . و فى القرن العشرين، تطور ده لإعجاب فاشى بمُثُل سپارتا. أشاد أدولف هتلر بالإسبرطيين، و أوصى سنة 1928 بأن تقوم المانيا بتقليدهم بالحد من "العدد المسموح لهم بالعيش". و أضاف أن "السپارتيين كانو قادرين فى يوم من الأيام على اتخاذ زى ده الإجراء الحكيم... فماكانش إخضاع 350 ألف هيلوتس على ايد 6 آلاف سپارتى ممكن إلا بفضل التفوق العرقى للإسبرطيين". أنشأ السپارتيين "أول دولة عنصرية".[56] بعد غزو الاتحاد السوفييتى ، نظر هتلر لمواطنى الاتحاد السوفييتى باعتبارهم زى الهيلوتس تحت حكم السپارتيين : "لقد جاؤوا [السپارتيين ] كفاتحين، واستولوا على كل شيء"، وينبغى للألمان أن يفعلوا الشيء نفسه. و أوضح واحد من الظباط النازيين أن "الألمان هايضطرون لتولى منصب الإسبارطيين، فى حين... هايتولى الروس منصب الهيلوتس".[56]
تأثر بعض الصهاينة الأوائل، و بالخصوص مؤسسى حركة الكيبوتس فى إسرائيل، بالمبادئ الإسبرطية، و بالخصوص فى مجال التعليم. كان تابنكين ، واحد من الآباء المؤسسين لحركة الكيبوتس وقوة البالماخ الضاربة ، يوصى بأن يبتدى تعليم الحرب "من الحضانة"، و أن يتم اصطحاب الأطفال من مرحلة الروضة "لقضاء الليالى فى الجبال والوديان". فى العصر الحديث، تعنى صفة "سپارتي" البساطة، والاقتصاد، وتجنب الرفاهية والراحة.[57] يصف مصطلح " العبارة المقتضبة " الكلام المباشر والمقتضب اللى كان يميز أهل سبارتا.
سپارتا كمان تظهر بشكل بارز فى الثقافة الشعبية الحديثة، أشهرها معركة ترموبيلاى.
أبرز السپارتيين القدام
[تعديل]- أجيسيلاوس التانى – الملك
- أجيس الاولانى – الملك
- أجيس التانى – الملك
- شيلون – فيلسوف
- تشيونيس (القرن السابع قبل الميلاد) – رياضي
- كليارتشوس من سپارتا - مرتزق فى جيش العشرة آلاف .
- كليومينيس الأول – الملك
- كليومينيس التالت – ملك ومصلح
- سينيسكا (القرن الرابع قبل الميلاد) - أميرة ورياضية
- جورجو - ملكة وسياسي
- هيلين – أميرة فى حرب طروادة
- ليونيداس الأول (حوالى 520-480 قبل الميلاد) - ملك وقائد فى معركة تيرموبيلاى
- ليكورجوس (شبه أسطوري، القرن مش واضح) - المشرع
- ليكورجوس (ملك سپارتا ) (القرن التالت قبل الميلاد) - ألغى النظام الثنائي
- ليساندر (القرن الخامس لالرابع قبل الميلاد) - جنرال
- مينيلوس – الملك خلال حرب طروادة
- نابيس – ملك
- زانثيبوس القرطاجى - مرتزق سپارتى فى الحرب البونيقية الأولى
شوف كمان
[تعديل]- مدن اليونان القديمة
- ليونيداس
- كيلون
- كريتوس
- سبارتا, نورث كارولاينا
- ايلياس اناستاساكوس
- نيكوس اناستاسوپولوس
- ليو بيسلى
- سوپ كامپبيل
- ليساندر
- باوسانياس
- انتالسيداس
- ايوانيس ثيوفيلاكيس
- بوسنياس الاسبرطى
- اناكساندر
- اجيسيلاوس التانى
- اجيس التانى
- ليونيداس التانى
- ارخيداموس الرابع
- ارخيداموس الاول
- اريستون
- ارخيداموس الخامس
- اجيسيبوليس التالت
- اكروتاتوس التانى
- بليسترشوس
- ثيوبومبوس
- اناكساندريداس الاول
- اريوس الاول
- اريوس التانى
- يودميداس التانى
- يودميداس التالت
- يوكليداس
- ارخيداموس التانى
- اجيس الرابع
- ديماراتوس
- اجيس التالت
- كليومينس التالت
- ليوتيخيدس
- كليومبروتوس الاول
- اجيسيبوليس التانى
- كليومينس الاول
- لاكونيكوس
- كليومبروتوس
- ليكرجوس اسبرطه
- تنداريوس
ملحوظات
[تعديل]مصادر
[تعديل]- ↑ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر Cartledge 2002.
- ↑ Autenrieth 1891، Λακεδαίμων.
- ↑ أ ب Pausanias 1918، Description of Greece, ΙΙΙ.1.2.
- ↑ Kennel, Nigel. "Spartans: A New History | Wiley". Wiley.com (in American English). pp. 37–39. Retrieved 3 February 2021.
- ↑ أ ب public domain: Tod, Marcus Niebuhr (1911). Chisholm, Hugh (ed.). Sparta (in الإنجليزية). Vol. 25 (11th ed.). Cambridge University Press. pp. 609–14. One or more of the preceding sentences incorporates text from a publication now in the
- ↑ أ ب ت Ehrenberg 2002.
- ↑ Morris, Ian (December 2005), The growth of Greek cities in the first millennium BC. v.1 (PDF), Princeton/Stanford Working Papers in Classics, archived from the original (PDF) on 9 October 2022
- ↑ Wilson, Nigel Guy, ed. (2006). Encyclopedia Of Ancient Greece. Routledge (UK). pp. 214–15. ISBN %s.
- ↑ According to Thucydides, the Athenian citizens at the beginning of the Peloponnesian War (5th century BC) numbered 40,000, making a total of 140,000 people when including their families. The metics, i.e. those who did not have citizen rights and paid for the right to reside in Athens, numbered a further 70,000, while slaves were estimated at between 150,000 to 400,000.[8]
- ↑ Green 1998.
- ↑ "The Oxford Illustrated History of Greece and the Hellenistic World" p. 141, John Boardman, Jasper Griffin, Oswyn Murray
- ↑ Cartledge 2002، صفحة 273 "Philip laid Lakonia waste as far south as Gytheion and formally deprived Sparta of Dentheliatis (and apparently the territory on the Messenian Gulf as far as the Little Pamisos river), Belminatis, the territory of Karyai and the east Parnon foreland."
- ↑ Plutarch; W.C.Helmbold. "De Garrulitate". Perseus Digital Library. Tufts University. Retrieved 5 May 2021.
ἂν ἐμβάλω εἰς τὴν Λακωνικήν, ἀναστάτους ὑμᾶς ποιήσω
- ↑ Davies 1997.
- ↑ Plutarch 1874، De garrulitate, 17.
- ↑ Plutarch 1891، De garrulitate, 17; in Greek.
- ↑ "Agis III – Livius". www.livius.org. Archived from the original on 8 May 2013. Retrieved 26 March 2020.
- ↑ Badian, E. (29 December 1967). "Agis III". Hermes. 95 (2): 170–92. JSTOR 4475455.
- ↑ Alexander the Great and his time. By Agnes Savill. p. 44 ISBN 0-88029-591-0
- ↑ أ ب Cartledge & Spawforth 2001.
- ↑ Cicero (1918). "II.34". In Pohlenz, M. (ed.). Tusculanae Disputationes (in اللاتينية). Leipzig: Teubner. At the Perseus Project.
- ↑ Michell, Humfrey (1964). Sparta. Cambridge University Press. p. 175.
- ↑ Thomas J. Figueira, "Population Patterns in Late Archaic and Classical Sparta", Transactions of the American Philological Association (1974–2014), Volume 116 (1986), The Johns Hopkins University Press, pp. 165–213
- ↑ Myke Cole, Legion versus Phalanx: The Epic Struggle for Infantry Supremacy in the Ancient World, Osprey Publishing, 2018
- ↑ Especially the Diamastigosis at the Sanctuary of Artemis Orthia, Limnai outside Sparta. There an amphitheatre was built in the 3rd century AD to observe the ritual whipping of Spartan youths.[21][22] Visiting Romans came to see Sparta as having degraded to a disgusting cult of fetish brutality.[23][24]
- ↑ Erich S. Gruen, Heritage and Hellenism: The Reinvention of Jewish Tradition, 1998, p. 254, ISBN 0-520-23506-1 (2002)
- ↑ Rappaport, U., 47. 1 Maccabees in Barton, J. and Muddiman, J. (2001), The Oxford Bible Commentary نسخة محفوظة 22 November 2017 على موقع واي باك مشين., p. 729
- ↑ Liosis, Nikos. "Tsakonian Studies: The State-of-the-Art". researchgate. Institute of Modern Greek Studies. Retrieved 4 July 2022.
- ↑ "Sparta". HISTORY (in الإنجليزية). Retrieved 3 August 2021.
- ↑ West 1999.
- ↑ Thucydides; Mynott, Jeremy (2013), "Third year of the war, 429–28 [II 71–103]", Thucydides, Cambridge: Cambridge University Press: 135–161, doi:10.1017/cbo9781139050371.014, ISBN %s, retrieved 24 February 2021
- ↑ Powell 2001.
- ↑ Excel HSC Ancient History By Peter Roberts, ISBN 1-74125-178-8, 978-1-74125-178-4
- ↑ Social Conflict in Ancient Greece By Alexander Fuks, ISBN 965-223-466-4, 978-965-223-466-7
- ↑ المرجع غلط: اكتب عنوان المرجع فى النُص بين علامة الفتح
<ref>
وعلامة الافل</ref>
فى المرجعEB1911
- ↑ أ ب ت ث Cartledge 2001.
- ↑ Plutarch 2005.
- ↑ Bayliss, Andrew J. (26 May 2022). "4. Raising a Spartan". The Spartans: A Very Short Introduction: 59–76. doi:10.1093/actrade/9780198787600.003.0004. ISBN %s.
- ↑ Theodoros K. Pitsios (2010). "Ancient Sparta – Research Program of Keadas Cavern" (PDF). Bulletin der Schweizerischen Gesellschaft für Anthropologie. 16 (1–2): 13–22. Archived from the original (PDF) on 2 October 2013.
- ↑ Sneed (2021). "Disability and Infanticide in Ancient Greece". Hesperia: The Journal of the American School of Classical Studies at Athens. 90 (4): 747. doi:10.2972/hesperia.90.4.0747.
- ↑ Scanlon, Thomas F. (2005). "The Dispersion of Pederasty and the Athletic Revolution in Sixth-Century BC Greece". J Homosex. 49 (3–4): 63–85. doi:10.1300/j082v49n03_03. PMID 16338890.
Same-Sex Desire and Love in Greco-Roman Antiquity and in the Classical Tradition of the West, pp. 64–70.
- ↑ Erich Bethe. Die Dorische Knabenliebe: ihre Ethik und ihre Ideen (The Doric pederasty: their ethics and their ideas), Sauerländer, 1907, 441, 444. ISBN 978-3921495773
- ↑ Adcock 1957.
- ↑ أ ب Plutarch 2004.
- ↑ أ ب Helena P. Schrader (2011). "Sons and Mothers". ΣPARTA: Journal of Ancient Spartan and Greek History. 7 (4). Markoulakis Publications. ISSN 1751-0007. Retrieved 14 September 2013. (subscription required)
- ↑ Forrest 1968.
- ↑ أ ب ت ث Pomeroy 2002.
- ↑ The Greeks, H. D. F. Kitto, ISBN 0-202-30910-X, 978-0202309101
- ↑ Figueira, Thomas (1984). "Mess Contributions and Subsistence at Sparta". Transactions of the American Philological Association. 114: 87–109. doi:10.2307/284141. JSTOR 284141.
- ↑ المرجع غلط: اكتب عنوان المرجع فى النُص بين علامة الفتح
<ref>
وعلامة الافل</ref>
فى المرجعXenophon, Spartan Society, 1
- ↑ Blundell 1999.
- ↑ المرجع غلط: اكتب عنوان المرجع فى النُص بين علامة الفتح
<ref>
وعلامة الافل</ref>
فى المرجعPomeroy1995
- ↑ "Gorgo and Spartan Women". 27 October 2009. Archived from the original on 27 October 2009. Retrieved 10 August 2011.
- ↑ Helena Schrader (11 July 2010). "Sparta Reconsidered—Spartan Women". Elysiumgates.com. Retrieved 10 August 2011.
- ↑ Žižek, Slavoj. "The True Hollywood Left". www.lacan.com.
- ↑ أ ب Kiernan, Ben. "Hitler, Pol Pot, and Hutu Power: Distinguishing Themes of Genocidal Ideology" (PDF). p. 19. Archived from the original (PDF) on 9 October 2022. Retrieved 28 April 2021.
- ↑ "Spartan". Merriam-Webster.com Dictionary. Merriam-Webster. Retrieved 5 October 2021.
لينكات برانيه
[تعديل]- Sparta on In Our Time at the BBC
- Papakyriakou-Anagnostou, Ellen (2000–2011). "History of Sparta". Ancient Greek Cities. Archived from the original on 5 March 2001. Retrieved 4 December 2007.