انتقل إلى المحتوى

سيزاريوم الاسكندريه

من ويكيبيديا، الموسوعه الحره
سيزاريوم الاسكندريه
 

سيرابيوم ، معبد   تعديل قيمة خاصية واحد من (P31) في ويكي بيانات
البلد
مصر   تعديل قيمة خاصية البلد (P17) في ويكي بيانات
التقسيم الادارى اسكندريه   تعديل قيمة خاصية بتقع فى التقسيم الادارى (P131) في ويكي بيانات
سنة التأسيس 287 ق.م  تعديل قيمة خاصية البدايه (P571) في ويكي بيانات
تاريخ الدمار 391  تعديل قيمة خاصية تاريخ الحل أو الإلغاء أو الهدم (P576) في ويكي بيانات
احداثيات 31°10′55″N 29°53′49″E / 31.18194°N 29.89694°E / 31.18194; 29.89694   تعديل قيمة خاصية الإحداثيات (P625) في ويكي بيانات
خريطة

السرابيوم كان معبد قديم موجود فى منطقة عمود السوارى فى اسكندريه.

المعبد ده كان ليه أهمية سياحية كبيرة، وكان بييجى ناس كتير من كل مكان عشان يتعالجو عن طريق الأحلام اللى كانوا بيشوفوها وهما نايمين هناك. الناس كانت بتقعد فى أوض حوالين المعبد، وكانو بيؤمنو إنهم بيتباركو بالإله سرابيس ومراته إيزيس وابنهم حربوقراط. المعبد ده كان ليه أهمية سياحية كبيرة، وكان بييجى ناس كتير من كل مكان عشان يتعالجو عن طريق الأحلام اللى كانوا بيشوفوها وهما نايمين هناك. الناس كانت بتقعد فى أوض حوالين المعبد، وكانو بيؤمنو إنهم بيتباركو بالإله سرابيس ومراته إيزيس وابنهم حربوقراط.

بناء المعبد

[تعديل]

المعبد اكتشفه عالم اسمه "ألان رو" سنة 1943/44. المؤرخين القدام كانوا مختلفين على مين بنى المعبد. في ناس قالت إن الاسكندر الأكبر هو اللى بناه، بس ده مش راجح لإنه ما قعدش فى اسكندريه وقت كفاية. المؤرخ "تاكسيوس" قال إن اللى بناه هو بطليموس الأول، بس ودائع الأساس اللى لقاها ألان رو بتقول إنه اتبنى فى عهد بطليموس التالت.

بطليموس التالت بدأ يبنى المعبد لسرابيس، وبعده بطليموس الرابع كمل وبنى كمان معبد لحربوقراط، وكده بقى فيه معابد كاملة للثالوث السكندري. الحاجات دى مكتوبة على ودائع أساس من الدهب والفضة والطين والنحاس والزجاج، مكتوب عليها بالهيروغليفي واليوناني تاريخ كل معبد. الودائع دى دلوقتي فى المتحف اليوناني الروماني فى اسكندريه.

تقسيمة المعبد

[تعديل]

المعبد كان مستطيل. الجزء الوسطانى لسرابيس، الغربى لإيزيس، والشمالى لحربوقراط. عشان المعبد كان فى الحى المصرى، اتبنى بالنمط الفرعونى بس اتحط عليه لمسة يونانيه كنوع من الدمج بين الحضارتين. كمان اتبنت معابد حوالين الساحة لآلهة تانية زى انوبيس وتحوت وهيرمانوبيس.

بعد البطالمة

[تعديل]

فى العصر الرومانى، المعبد البطلمى اتهد، واتبنى مكانه معبد روماني بنفس الشكل تقريبًا. بس وقت ثورة السكندريين فى عهد تراجان، المعبد اتدمر، وبعدين اتبنى من جديد فى عهد هادريان.

وصف المعبد

[تعديل]

رغم إن المعبد النهاردة عبارة عن أطلال، بس الكتابات القديمة بتقول إنه كان عالى جدًا وفخم، وكان فى نص التل اللى عليه عمود السوارى. تحته فى ممرات طويلة ودهاليز، فيها طريقين، واحد للعربيات وواحد للمشاة.

مدخل المعبد كان فيه أربعة أعمدة وسلم كبير من المرمر، وكان التصميم روماني، وبعده صالة كبيرة مسقوفة، فيها ساحة مربعة حوالين تمثال الإله، اللى كانت الشمس بتدخل من فتحة شرقية وتنور وشه. الأعمدة حواليه كان التيجان بتاعتها من برونز مذهب، والسقف مزخرف.

تدمير المعبد وإغلاقه

[تعديل]
رسم بيورّي البابا ثيوفيلس واقف على أنقاض السيرابيوم سنة 391م

المعبد اتقفل رسميًا فى يوليو 392م لما الإمبراطور ثيودوسيوس الاول أصدر قرارات تمنع الطقوس الوثنية وتقفل المعابد.[1]

القصة المسيحيه

[تعديل]

المصادر الكنسية زى سوزومن وروفينوس الاكويلى بيقولوا إن البابا ثيوفيلس الأول أخد معبد مهجور (ممكن كان بتاع ديونيسوس) وحوّله لكنيسة. وهو بيحوّله، التماثيل الوثنية والرموز اللى كانت بتستخدم فى طقوس الخصوبة اتعرضت فى موكب استفز الوثنيين.[2][3]

ناس من الوثنيين اتحصنوا فى السيرابيوم وخدوا مسيحيين رهائن، وكانوا بيجبروهم يعملوا تضحيات، واللى رفض اتعذب أو اتقتل. بعدين القوات المسيحية هجمت على السيرابيوم وطردت الناس ودمرت المحتوى.

بعدها الإمبراطور ثيودوسيوس الاول أصدر عفو عن الناس بشرط تكسير الأصنام. والقائد رومانوس والحاكم إيفاغريوس استرجعوا المكان.

الرواية الوثنية

[تعديل]

اونابيوس، مؤرخ وثني، قال إن اللى حصل كان تخريب من غير مبرر، واتهم المسيحيين إنهم حطوا جثث ناس مدانين وقالوا عليهم "شهداء"، وهاجم الرهبان المسيحيين ووصفهم بعبارات حادة.[4][5]

السياق العام

[تعديل]

المؤرخ بيتر براون قال إن تدمير السيرابيوم كان جزء من صراعات دينية وعرقية حصلت كتير فى اسكندريه.[6]

وكان فيه اشتباكات كتير قبل كده، زى ما قال اوسابيوس عن أحداث سنة 249م، وكمان مشاكل فى 341 و356م. رامزى ماكمولين أشار إن اللى حصل مش حادث منفرد.[7]

تحليلات المؤرخين الجداد

[تعديل]

مؤرخين زي Robin Lane Fox وGarth Fowden شايفين إن اللى حصل كان نتيجة تفاعل ما بين الدين والسياسة وثقافة الإمبراطورية المتأخرة.

مصادر

[تعديل]
  1. Hebblewhite, M. (2020). Theodosius and the Limits of Empire, pp. 120–123.
  2. Sozomen, Historia Ecclesiastica, 7.15.
  3. Rufinus, Historia Ecclesiastica, 2.23.
  4. Eunapius, Lives of the Philosophers and Sophists, pp. 421–427.
  5. Cox Miller, P. (2000). Greek Biography and Panegyric in Late Antiquity, University of California Press, pp. 222–223.
  6. Brown, P. (2003). The Rise of Western Christendom, pp. 73–74.
  7. MacMullen, R. (1984). Christianizing the Roman Empire (A.D. 100–400), Yale University Press, p. 90.

قالب:معالم الإسكندريه

لينكات برانيه

[تعديل]

مصادر

[تعديل]

لم يتم العثور على روابط لمواقع التواصل الاجتماعي.