انتقل إلى المحتوى

سيريس (كوكب قزم)

من ويكيبيديا، الموسوعه الحره
سيريس (كوكب قزم)
 

مكان الاكتشاف مرصد باليرمو الفلكى   تعديل قيمة خاصية موقع الاكتشاف الفلكي (P65) في ويكي بيانات
تاريخ الاكتشاف 1 يناير 1801[1][2]  تعديل قيمة خاصية تاريخ الاكتشاف أو الاختراع (P575) في ويكي بيانات
على اسم سيريس [3]  تعديل قيمة خاصية سُمِّي باسم (P138) في ويكي بيانات
الأسماء البديلة 1899 OF، و1943 XB[2]، وA899 OF[2]، A801 AA[2]  تعديل قيمة خاصية التعيين المؤقت (P490) في ويكي بيانات
تصنيف الكوكب الصغير حزام الكويكبات [2]  تعديل قيمة خاصية تصنيف الكوكب الصغير (P196) في ويكي بيانات
الأوج 2.985693167435478 وحده فلكيه [4]  تعديل قيمة خاصية الأوج (P2243) في ويكي بيانات
الحضيض 2.545538135581839 وحده فلكيه [4]  تعديل قيمة خاصية الحضيض (P2244) في ويكي بيانات
نصف المحور الرئيسي 2.765615651508659 وحده فلكيه [4]  تعديل قيمة خاصية نصف المحور الرئيسي (P2233) في ويكي بيانات
الشذوذ المداري 0.07957631994408416 [4]  تعديل قيمة خاصية الانحراف المداري (P1096) في ويكي بيانات
فترة الدوران 1679.910572771899 يوم [4]  تعديل قيمة خاصية فترة الدوران (P2146) في ويكي بيانات
فترة التناوب 9.07417 ساعه [2]  تعديل قيمة خاصية فترة التناوب (P2147) في ويكي بيانات
زاوية وسط الشذوذ 231.5397330043706 درجة [4]  تعديل قيمة خاصية زاوية وسط الشذوذ (P2325) في ويكي بيانات
الميل المداري 10.58788658206854 درجة [4]  تعديل قيمة خاصية زاوية الميلان (P2045) في ويكي بيانات
زاوية نقطة الاعتدال 80.24963090816965 درجة [4]  تعديل قيمة خاصية زاوية نقطة الاعتدال (P2213) في ويكي بيانات
زاويةالحضيض 73.29975464616518 درجة [4]  تعديل قيمة خاصية زاوية الحضيض (P2248) في ويكي بيانات
تابع إلى شمس   تعديل قيمة خاصية الجرم السماوي الأم (P397) في ويكي بيانات
الحجم 434000000 كيلومتر مكعب   تعديل قيمة خاصية الحجم (P2234) في ويكي بيانات
الكتلة 939300000000000000000 كيلوجرام [5]  تعديل قيمة خاصية الكتلة (P2067) في ويكي بيانات
القدر الظاهري 6.79 [6]  تعديل قيمة خاصية القدر الظاهري (P1215) في ويكي بيانات
القدر المطلق(H) 3.34 [7]  تعديل قيمة خاصية القدر المطلق (P1457) في ويكي بيانات
 


سيريس ( تسمية كوكب صغير : 1 سيريس ) هو كوكب قزم فى حزام الكويكبات الرئيسى بين مدارى المريخ والمشترى . كان أول كويكب معروف، اكتشفه جوزيبى بيازى فى 1 يناير سنة 1801 فى مرصد باليرمو الفلكى فى سيسيليا ، و اتعلن عنه كوكب جديد. صُنف سيريس بعدين كويكب ، ومؤخر كوكب قزم، و هو الكوكب الوحيد اللى لا يتجاوز مدار نيبتون ، و هو الاكبر حجم اللى لا يملك قمر. قطر سيريس ربع قطر القمر بالتقريب . صغر حجمه يعنى أنه لحد فى أشد حالات سطوعه، يكون خافت اوى بحيث مش ممكن رؤيته بالعين المجردة ، إلا فى سماء حالكة السواد. يتراوح قدره الظاهرى بين 6.7 و9.3، و ذروته عند التقابل (لما يكون فى أقرب نقطة من الأرض ) مرة كل 15 ل16 شهر . ونتيجةً لذلك، تكاد معالم سطحه تكون يا دوبك مرئية لحد باستخدام أقوى التلسكوبات، ولم يُعرف عنه الكتير لحد اقتربت مركبة ناسا الفضائية الآلية " دون" من سيريس فى مهمتها المدارية سنة 2015.

داون لقت سطح سيريس مزيج من الماء والجليد والمعادن المائية زى الكربونات والطين . تشير بيانات الجاذبية لأن سيريس متمايز جزئى لوشاح/لب موحل (جليد-صخرى) وقشرة أقل كثافة ، لكن أقوى، تتكون من 30% من الجليد على الاكتر حسب الحجم. رغم ان سيريس يفتقر على الأرجح لمحيط داخلى من الماء السائل، لكن المحاليل الملحية لسه تتدفق عبر الوشاح الخارجى وتصل لالسطح،و ده يسمح للبراكين الجليدية زى أهونا مونس بالتشكل كل خمسين مليون سنة بالتقريب . ده يجعل سيريس أقرب جسم بركانى جليدى معروف نشط لالشمس . يتمتع سيريس بغلاف جوى هش اوى ومؤقت من بخار الماء، تنبعث من مصادر محلية على سطحه.

تاريخ

[تعديل]

اكتشاف

[تعديل]

فى السنين بين قبول مركزية الشمس فى القرن التمنتاشر واكتشاف نيبتون كتير من الفلكيين جادلوا إن القوانين الرياضية كانت بتتنبأ بوجود كوكب مخفى أو مفقود بين مدارين المريخ والمشترى . سنة 1596، اعتقد عالم الفلك النظرى يوهانس كيبلر أن النسب بين مدارات الكواكب ستتوافق مع " تصميم الله " بس بإضافة كوكبين: واحد منهم بين المشترى والمريخ والتانى بين الزهرة وعطارد. تساءل منظرون تانيين ، زى إيمانويل كانط ، عما إذا كانت الفجوة قد نشأت عن جاذبية المشتري؛ سنة 1761، تساءل عالم الفلك والرياضيات يوهان هاينريش لامبرت : "ومين يعرف؟ ممكن فعلان فيه كواكب مفقودة كانت فى المسافة الواسعة بين المريخ والمشتري! فهل ده ينطبق كمان على الأجرام السماوية زى ما هو على الأرض؟ إن الأقوى بيغلب الأضعف، و إن المشترى وزحل مكتوب لهم يفضلوا ينهبوا للأبد؟" [8] سنة 1772، نشر عالم الفلك الألمانى يوهان إليرت بود ، مستشهدًا بيوهان دانيال تيتيوس ، صيغة اتعرفت بعدين باسم قانون تيتيوس-بود اللى بدت وكأنها تتنبأ بمدارات الكواكب المعروفة باستثناء فجوة غير مفسرة بين المريخ والمشترى. تنبأت دى الصيغة بأنه لازم يكون هناك كوكب آخر بنصف قطر مدارى يقارب 2.8 وحدة فلكية (AU)، أو 420 مليون كم، من الشمس [9] كسب قانون تيتيوس-بود المزيد من المصداقية مع اكتشاف ويليام هيرشل سنة 1781 لأورانوس قرب المسافة المتوقعة لكوكب أبعد من زحل .[8] سنة 1800، بعتت مجموعة برئاسة فرانز زافير فون زاك ، محرر المجلة الفلكية الألمانية المراسلات الشهرية ، طلبات ل4 وعشرين عالم فلك من اصحاب الخبرة، سماهم اسم " الشرطة السماوية "، [9] طالب منهم توحيد جهودهم والبدء فى بحث منهجى عن الكوكب المتوقع.[9] و رغم أنهم لم يكتشفوا سيريس، إلا أنهم عثروا بعدين على الكويكبات بالاس وجونو وفيستا .[9]

كان واحد من علما الفلك اللى تم اختيارهم للبحث هو جوزيبى بيازى ، و هو قس كاثوليكى فى أكاديمية باليرمو، صقلية . قبل تلقيه دعوة للانضمام لالمجموعة، اكتشف بيازى سيريس فى 1 يناير 1801. كان يبحث عن "النجم رقم 87 فى كتالوج النجوم البروجية للسيد لا كاى "، لكنه وجد أنه "سبقه نجم آخر". بدل نجم، وجد بيازى جسم متحرك يشبه النجم، اللى اعتقد فى البداية أنه مذنب. رصد بيازى سيريس أربع وعشرين مرة، و كانت آخر مشاهدة له فى 11 فبراير 1801، لما قاطع المرض عمله. أعلن اكتشافه فى 24 يناير 1801 فى رسايل لاثنين من زملاته الفلكيين، مواطنه بارنابا أوريانى من ميلانو وبود فى بيرلين .[10] وصفه بأنه مذنب، لكن "نظر لبطء حركته وانتظامها، فقد خطر ببالى كذا مره أنه ممكن يكون شيئًا احسن من المذنب".[8] فى ابريل، بعت بيازى ملاحظاته الكاملة لأوريانى وبودى وعالم الفلك الفرنساوى جيروم لالاند . اتنشرت المعلومات فى عدد سبتمبر 1801 من مجلة Monatliche Correspondenz .[11] بحلول ده الوقت، تغير الوضع الظاهرى لسيريس (و سبب ده أساس لحركة الأرض حول الشمس) و كان قريب اوى من وهج الشمس بالنسبة لعلما الفلك التانيين لتأكيد ملاحظات بيازى. و نهاية العام، كان مفترض أن يبقا سيريس مرئى مرة تانيه، لكن بعد الفتره دى الطويلة، كان صعب التنبؤ بموقعه. ولاستعادة سيريس، طور عالم الرياضيات كارل فريدريش جاوس ، اللى كان من العمر 4 وعشرين سنه ساعتها ، طريقة فعالة لتحديد المدار . وتوقع مسار سيريس فى أسابيع قليلة وبعت نتائجه لفون زاك. و فى 31 ديسمبر 1801، وجد فون زاك وزميله شرطى السماء هاينريش دبليو إم أولبرز سيريس قرب الموقع المتوقع واستمرا فى تسجيل موقعه.[11] وعلى بعد 2.8 وحدة فلكية من الشمس، بدا أن سيريس يتوافق مع قانون تيتيوس-بود بشكل مثالى بالتقريب ؛ لما تم اكتشاف نيبتون سنة 1846، أى قبل ثمانى وحدات فلكية من المتوقع، استنتج معظم علما الفلك أن القانون كان مصادفة.[12]

تصنيف

[تعديل]

Ceres (bottom left), the Moon and Earth, shown to scale
Ceres (bottom left), the Moon and Earth, shown to scale
Relative sizes of the four largest asteroids. Ceres is furthest left.
Relative mean diameters of the four largest minor planets in the asteroid belt (dwarf planet Ceres at left)

تصنيف سيريس تغير اكتر من مرة، و كان موضع خلاف. اعتقد بود أن سيريس هو "الكوكب المفقود" اللى اقترح وجوده بين المريخ والمشترى. خُصص لسيريس رمز كوكبي، و فضل مدرج ككوكب فى كتب وجداول علم الفلك (ل جانب بالاس وجونو وفيستا) لاكتر من نصف قرن. مع اكتشاف أجسام تانيه فى جوار سيريس، ابتدا علما الفلك يشتبهون فى أنها تمثل أول فئة جديدة من الأجسام. لما تم اكتشاف بالاس سنة 1802، قدم هيرشل مصطلح الكويكب ("شبيه بالنجوم") لهذه الأجسام، وكتب أنها "تشبه النجوم الصغيرة لدرجة يصعب تمييزها عنها، لحد باستخدام تلسكوبات جيدة جدًا". سنة 1852، أعلن يوهان فرانز إنكى ، فى برلينر فلكيوبس ، أن النظام التقليدى لمنح رموز الكواكب مرهق اوى بالنسبة لهذه الأجسام الجديدة وقدم طريقة جديدة لوضع الأرقام قبل أسمائها حسب ترتيب الاكتشاف. ابتدا نظام الترقيم فى البداية بالكويكب الخامس، 5 أستريا ، كرقم 1، لكن سنة 1867، تم اعتماد سيريس فى النظام الجديد تحت اسم 1 سيريس.[13]

قابلية السكن

[تعديل]
a polar image of Ceres showing dark blue across the northern hemisphere
تركيز الهيدروجين (باللون الأزرق) فى المتر العلوى من الريجوليث يشير لوجود جليد الماء

مع أن سيريس لا يُناقش بنشاط باعتباره موطن محتمل للحياة الميكروبية بره الأرض زى ما هو الحال مع المريخ أو اوروبا أو إنسيلادوس أو تيتان ، إلا أنه فيه اكبر كمية من الماء من أى جسم فى النظام الشمسى الداخلى بعد الأرض، ومن المحتمل أن توفر جيوب المحلول الملحى الموجودة تحت سطحه موطن للحياة.[14] على عكس اوروبا أو إنسيلادوس، فإنه لا يتعرض لتسخين المد والجزر ، ولكنه قريب بما يكفى من الشمس، وفيه ما يكفى من النظائر المشعة طويلة العمر، للحفاظ على الماء السائل فى باطنه لفترات طويلة.[14] ممكن يوفر الكشف عن المركبات العضوية عن بعد ووجود الماء المخلوط بنسبة 20٪ من الكربون بالكتلة فى سطحه القريب ظروف مواتية للكيمياء العضوية. من العناصر الكيميائية الحيوية، سيريس غنى بالكربون والهيدروجين والأكسجين والنيتروجين ، لكن الفوسفور لم يتم اكتشافه بعد، والكبريت، رغم أنه تم اقتراحه بملاحظات هابل فوق البنفسجية، لم يتم اكتشافه بداون .[14]

الملاحظة والاستكشاف

[تعديل]

ملاحظة

[تعديل]
a brown fuzzy sphere with some blurry bright and dark spots
صورة مُحسّنة لكوكب سيريس التقطها تلسكوب هابل، هيا احسن صورة تم التقاطها بتلسكوب، التقطت سنة 2004

لما يكون فى حالة معارضة قرب الحضيض ، ممكن يوصل سيريس لقدر ظاهرى قدره +6.7.[15] وده خافت اوى بحيث مش ممكن رؤيته بالعين المجردة المتوسطة، لكن فى ظل ظروف الرؤية المثالية، قد تتمكن العيون الثاقبة من رؤيته. فيستا هو الكويكب الوحيد التانى اللى ممكن يوصل بانتظام لقدر ساطع مماثل، فى الوقت نفسه يفعل بالاس و 7 إيريس ذلك بس لما يكونان فى حالة معارضة و قرب الحضيض.[16] لما يكون فى حالة اقتران ، يكون لسيريس قدر حوالى +9.3، اللى يتوافق مع أضعف الأجسام المرئية باستخدام مناظير 10 × 50؛ وبالتالي، ممكن رؤيته باستخدام زى دى المناظير فى سماء ليلية مظلمة وواضحة بشكل طبيعى حول القمر الجديد .

تم رصد احتجاب النجم BD+8°471 بسيريس فى 13 نوفمبر 1984 فى المكسيك وفلوريدا وعبر منطقة البحر الكاريبى ،و ده سمح بقياسات احسن لحجمه وشكل وبياضه. فى 25 يونيه 1995، حصل هابل على صور فوق بنفسجية لسيريس باستخدام 50 kiloمترs (164,040 قدم) سنة 2002، مرصد كيك اخد صور بالأشعة الحمرا بدقة 30 kiloمترs (98,430 قدم) الدقة باستخدام البصريات التكيفية . قبل مهمة داون ، لم يتم اكتشاف سوى عدد قليل من السمات السطحية بشكل لا لبس فيه على سيريس. أظهرت صور هابل عالية الدقة بالأشعة فوق البنفسجية سنة 1995 بقعة داكنة على سطحه، اللى سماها اسم "بيازي" تكريم لمكتشف سيريس. كان يُعتقد أنها فوهة بركان. أظهرت صور الضوء المرئى للدوران الكامل اللى التقطها هابل فى 2003 و2004 واحده من عشرة سمة سطحية ممكن التعرف عليها، وطبيعتها غير محددة.[17] تتوافق إحداها مع سمة بيازى.[18] أظهرت صور الأشعة تحت الحمرا القريبة لدوران كامل، اللى التقطها مرصد كيك باستخدام البصريات التكيفية سنة 2012، سمات ساطعة ومظلمة تتحرك مع دوران سيريس.[19] كانت اثنتان من السمات المظلمة دائرية الشكل وافترض أنهما فوهات بركان؛ لوحظ أن واحد منهم فيه منطقة مركزية ساطعة، وتم تحديد التانى على أنه ميزة بيازى. كشف الفجر فى النهاية أن بيازى هيا منطقة مظلمة فى نص فينديميا بلانيتيا ، قرب فوهة دانتو ، و أن الميزة المظلمة التانيه جوه هانامى بلانيتيا وقريبة من فوهة أوكاتور .

مهمة مركبة داون

[تعديل]
A great pink ellipse forms around a small green dot, which slowly gets surrounded by a mattte pink halo.
رسوم متحركة ' الفجر حول سيريس من 1 فبراير 2015 ل1 فبراير 2025



 ·   Ceres
Dawn seen ion drive firing
تصور الفنان لمركبة داون الفضائية

فى أوائل تسعينيات القرن العشرين، ناسا ابتدت برنامج اسمه "الاستكشاف"، و كان المفروض يبقى سلسلة من بعثات علمية بتكلفة قليلة. سنة 1996، فريق الدراسة بتاع البرنامج اقترح مهمة مهمة اوى علشان يستكشفوا حزام الكويكبات باستخدام مركبة فضائية فيها محرك أيونى. التمويل كان مشكلة بالتقريب لمدة عشر سنين، لكن بحلول سنة 2004، مركبة "داون" عَدّت المراجعة التصميمية المهمة.

اتطلقت "داون"، أول مهمة فضائية تزور فيستا أو سيريس، فى 27 سبتمبر 2007.

وفى 3 مايو 2011، "داون" أخدت أول صورة موجهة ليها هيا على بُعد 1٫2 مليون كيلومتر من فيستا.

بعد ما دارت حوالين فيستا لمدة 13 شهر، استخدمت "داون" محركها الأيونى وسافرت على سيريس، والالتقاط الجاذبى حصل فى 6 مارس 2015 على مسافة 61,000 kiloمترs (200,000,000 قدم) ، قبل 4 أشهر من تحليق مركبة نيو هورايزونز فوق بلوتو.[20]

تضمنت أجهزة المركبة الفضائية كاميرا تأطير، ومطياف بصرى و أشعة تحت الحمرا ، وكاشف لأشعة غاما والنيوترونات . فحصت دى الأجهزة شكل سيريس وتركيبه العنصرى. فى 13 يناير 2015، مع اقتراب داون من سيريس، التقطت المركبة الفضائية صورها الأولى بدقة قريبة من دقة هابل، كاشفةً عن فوهات صدام و بقعة صغيرة عالية البياض على السطح. اتعملت جلسات تصوير إضافية، بدقة متزايدة، من فبراير لابريل. مهمة داون ضمت دراسة سيريس بسلسلة من المدارات القطبية الدائرية ' ارتفاعات منخفضة متتالية. دخلت المركبة مدارها الرصدى الاولانى (RC3) حول سيريس على ارتفاع 13,500 kiloمترs (44,300,000 قدم) فى 23 ابريل 2015، والبقاء لمدة مدار واحد بس (15 يوم). بعدين قلصت المركبة الفضائية مسافة مدارها ل4,400 kiloمترs (14,400,000 قدم) لمداره الرصدى التانى ("المسح") لمدة 3 أسابيع، بعدين ل1,470 kiloمترs (4,820,000 قدم) ("HAMO؛" مدار رسم الخرائط على ارتفاعات عالية) لمدة شهرين بعدين لمداره النهائى عند 375 kiloمترs (1,230,000 قدم) ("لامو؛" مدار رسم الخرائط على ارتفاع منخفض) لمدة 3 أشهر على الأقل. فى اكتوبر 2015، أصدرت وكالة ناسا صورة ملونة حقيقية لسيريس التقطتها داون . سنة 2017، تم تمديد مهمة داون لأداء سلسلة من المدارات الأقرب حول سيريس لحد نفد الهيدرازين المستخدم للحفاظ على مداره.

داون بسرعه اكتشفت دليل على النشاط البركانى الجليدى. شوهدت بقعتان ساطعتان مميزتان (أو سمات عالية البياض) جوه فوهة بركانية (تختلف عن البقع المضيئة اللى لوحظت فى صور هابل السابقة) فى صورة بتاريخ 19 فبراير 2015،و ده اتسبب فى تكهنات حول أصل بركانى جليدى محتمل أو إطلاق الغازات. فى 2 سبتمبر 2016، جادل علما من فريق داون فى ورقة علمية بأن جبل أهونا هو أقوى دليل لحد دلوقتى على السمات البركانية الجليدية على سيريس. فى 11 مايو 2015، أصدرت وكالة ناسا صورة عالية الدقة بتبيين أن البقع تتكون من شوية بقع أصغر. فى 9 ديسمبر 2015، أفاد علما ناسا أن البقع المضيئة على سيريس ممكن تكون مرتبطة بنوع من الملح، و بالخصوص شكل من أشكال المحلول الملحى اللى فيه كبريتات المغنيسيوم سداسى الهيدرات ( MgSO4 · 6H2O )؛ وُجِد كمان أن البقع مرتبطة بالطين الغنى بالأمونيا . فى يونيه 2016، وُجِد أن أطياف الأشعة تحت الحمرا القريبة لهذه المناطق الساطعة تتوافق مع كمية كبيرة من كربونات الصوديوم ( Na2 CO 3 )، ده معناه أن النشاط الجيولوجى الأخير ممكن كان له دور فى إنشاء البقع المضيئة.

من يونيه لاكتوبر 2018، دارت داون حول سيريس من مسافة قريبة توصل ل35 كم (22 ميل) لمسافة توصل ل4,000 كم (2500  خلصت مهمة الفجر فى 1 2018 بعد نفاد وقود المركبة الفضائية.

البعثات المستقبلية

[تعديل]

فريق من وكالة الفضاء الاوروبية سنة 2020، اقترح مفهوم مهمة كالاثوس ، هيا مهمة متبع فوهة أوكاتور ، لإعادة عينة من طبقات الكربونات الساطعة والمواد العضوية الداكنة لالأرض. وتقوم إدارة الفضاء الوطنية الصينية بتصميم مهمة إعادة العينات من سيريس اللى من المقرر أن تتم خلال عشرينات القرن الواحد و عشرين.

شوف كمان

[تعديل]
  • قائمة الكويكبات الاستثنائية
  • قائمة أجرام النظام الشمسى حسب الحجم
  • قائمة الكواكب السابقة

ملحوظات

[تعديل]

مراجع

[تعديل]
  1. المؤلف: آرثر باري — العنوان : A Short History of Astronomy — الناشر: جون موراي
  2. أ ب ت ث https://ssd.jpl.nasa.gov/tools/sbdb_lookup.html#/?sstr=20000001 — تاريخ الاطلاع: 16 اكتوبر 2023
  3. العنوان : Dictionary of Minor Planet Names — الاصدار السادس — الصفحة: 13 — الناشر: شبرينغر — ISBN 978-3-642-29717-5
  4. أ ب ت ث ج ح خ د ذ https://ssd.jpl.nasa.gov/tools/sbdb_lookup.html#/?sstr=20000001 — تاريخ الاطلاع: 14 اكتوبر 2025
  5. http://www2.keck.hawaii.edu/inst//conrad/nsfGrantRef/2007-arXiv-Benoit.Carry.pdf
  6. http://ssd.jpl.nasa.gov/horizons.cgi?find_body=1&body_group=sb&sstr=1
  7. https://ssd.jpl.nasa.gov/tools/sbdb_lookup.html#/?sstr=20000001 — تاريخ الاطلاع: 22 يناير 2024
  8. أ ب ت المرجع غلط: اكتب عنوان المرجع فى النُص بين علامة الفتح <ref> وعلامة الافل </ref> فى المرجع hoskin
  9. أ ب ت ث المرجع غلط: اكتب عنوان المرجع فى النُص بين علامة الفتح <ref> وعلامة الافل </ref> فى المرجع Hogg1948
  10. . ISBN:978-0-9708162-1-4. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط |title= غير موجود أو فارغ (مساعدة)صيانة الاستشهاد: url-status (link)
  11. أ ب المرجع غلط: اكتب عنوان المرجع فى النُص بين علامة الفتح <ref> وعلامة الافل </ref> فى المرجع Forbes1971
  12. . ISBN:978-1-4831-5936-2. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط |title= غير موجود أو فارغ (مساعدة)صيانة الاستشهاد: url-status (link)
  13. المرجع غلط: اكتب عنوان المرجع فى النُص بين علامة الفتح <ref> وعلامة الافل </ref> فى المرجع Hilton
  14. أ ب ت المرجع غلط: اكتب عنوان المرجع فى النُص بين علامة الفتح <ref> وعلامة الافل </ref> فى المرجع liebert
  15. . ISBN:978-0-395-34835-2. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط |title= غير موجود أو فارغ (مساعدة) والوسيط |url-access= بحاجة لـ |url= (مساعدة)
  16. . ISBN:978-0-521-37945-8. OCLC:984418486. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط |title= غير موجود أو فارغ (مساعدة)
  17. "Largest Asteroid May Be 'Mini Planet' with Water Ice". HubbleSite. 7 سبتمبر 2005. مؤرشف من الأصل في 2021-07-20. اطلع عليه بتاريخ 2021-07-20.
  18. المرجع غلط: اكتب عنوان المرجع فى النُص بين علامة الفتح <ref> وعلامة الافل </ref> فى المرجع Li2006
  19. {{استشهاد بدورية محكمة}}: استشهاد فارغ! (مساعدة)
  20. المرجع غلط: اكتب عنوان المرجع فى النُص بين علامة الفتح <ref> وعلامة الافل </ref> فى المرجع Rayman2014.12.01

المرجع غلط: علامة <ref> بالاسم " jpl_sbdb " المحددة في مجموعة <references> " " لا تحتوي على محتوى.
المرجع غلط: علامة <ref> بالاسم " AstDys-object " المحددة في مجموعة <references> " " لا تحتوي على محتوى.

لينكات برانيه

[تعديل]
فيه فايلات فى تصانيف ويكيميديا كومونز عن:

قالب:Dwarf planets

قالب:Minor planets navigator