روما القديمه: قيام و انهيار الامبراطوريه

من ويكيبيديا، الموسوعه الحره
پوستر الدوكيمنترى

روما القديمه: قيام و انهيار الامبراطوريه (بالانجليزى: Ancient Rome: The Rise and Fall of an Empire) مسلسل دوكيمنترى (وثائقى) اتعمل سنة 2006 من انتاج الBBC.دوكيمنترى من نوعية الدوكيدراما , تجسيد الاحداث التاريخيه و تمثيلها زى اى نوع من الافلام, الوثائقى دا متقسم 6 حلقات بيتكلم و بيجسد فترات حرجه و مهمه متفرقه من تاريخ الامبراطوريه الرومانيه.الدوكيمنترى معمول زى اى مسلسل او فيلم بسيناريو و حوار معتمد على مراجع تاريخيه و مقابلات مع اساتذة جامعه مع تمثيل الاحداث و المعارك الحربيه.

الحلقات[تعديل]

الحلقه الاولانيه : يوليوس قيصر[تعديل]

"و الموضوع كله ابتدى باشهر رومانى ف التاريخ ...يوليوس قيصر , و ازاى خاطر بكل حاجه عشان يوقع الحكومه اللى كان بيخدمها و عمل ثوره فى روما" _ الجملة الافتتاحيه لاول حلقة من المسلسل.

الحلقه بتبتدى بعد تمن سنين من بداية حملات يوليوس قيصر على بلاد الغال و بتبتدى الاحداث قبل معركة اليسيا لما قيصر كان محاصر قوات الغال اللى بقيادة ڤرسينجيتوريكس , اللى كان قائد المقاومة الغاليه ضد الرومان و قدر انه يوحد قبايل الغال كلها ضدهم, فى مدينة اليسيا, لما بقية القبايل الغاليه وصلت ,عشان ينجدوا ڤرسينجيتوريكس و يدمروا قيصر, و حاصروا جيش قيصر المتكون من 40,000 عسكرى بعد ما كان هو محاصر المدينه , و وصل عدد قوات الغال قريب من ربع مليون عسكرى, بس قيصر قدر انه يهزمهم برغم ان جيشه متحاصر و بيتهاجم من الناحية الشماليه و الجنوبيه ف نفس الوقت , بتعتبر المعركة دى من اشهر المعارك الحربيه و اشهر معركة ليوليوس قيصر اللى بتثبت بجد عبقريته الحربيه و بتورى انه ازاى كان بيحمس عسكره انهم يحاربوا و انه نزل شخصيا فى ارض المعركه و كان بيقوم العساكر اللى بتقع و اللى بيتراجعوا و يحمسهم و يزقهم تانى عشان يحاربوا.بعد ما المعركه خلصت و قدر قيصر انه يسيطر على بلاد الغال كلها.جمع جيشه و ادالهم خطبه حماسيه عن ازاى روما بقت فاسده و وعدهم ان حيخلص روما من حكامها الفسادين اللى بقى فيها و يرجع للناس اللى اتظلمت و حقوقهم ضاعت بسبب فساد الارستقراطيين , خصوصا اعضاء السينيت الرومانى زى كاتو و ماركوليس , اللى كانو شايفين ان قيصر بقى عنده شعبيه كبيره جدا ف الشارع الرومانى و نفوذ سياسى كبير و الجيش بيحبه و كل دا بيمثل خطر ليهم و لمصالحهم و للجمهورية الرومانيه نفسها و عشان كدا امروا قيصر انه يفكك جيشه و يرجع على روما لوحده على طول , اللى وقتها فى الغالب حيتخلصوا منه, بس قيصر رفض الكلام دا فدخلت الجمهوريه الرومانيه ف حرب اهليه ما بين مؤيد لقيصر و المؤيدين لمجلس السينيت.اعضاء السينيت قدروا انهم يقنعوا پومپى , جنرال كبير و كان حليف سياسى لقيصر, انه يقود جيوش السينيت ضد قيصر. قيصر قدر انه يسيطر على روما بعد ما پومپى سحب جيوشه و تقريبا فضى البلد و راح على اليونان عشان يقوى جيشه هناك و عشان يستدرج قيصر ف حرب طويله ف الوقت نفسه قيصر فضل يقضى على ثورات ف اسبانيا.الحرب الطويله فعلا قدرت انها تعمل خساير لقيصر و كسبه ف معارك و حصل تمرد ف فليق من جيشه بسبب ان العساكر بقلهم كتير بيحاربوا و مخدوش مرتباتهم.ف الاخر قيصر بيتنصر على پومپى ف معركة . بعد المعركة دى قيصر قدر انه يسيطر على الجمهوريه الرومانيه كلها و ادا لنفسه منصب ديكتاتور مدى الحياه , الديكتاتور كان حاكم للجمهوريه الرومانيه بس لفتره محدوده, تقريبا الامبراطور الاول للامبراطوريه الرومانيه . بعد اربع سنين من حكمه اغتالوه ف مجلس السينيت بعد ما اتفق اعضاء فيه انهم يقتلوا قيصر عشان وصل لدرجه كبيره جدا من النفوذ و القوه و دا بيهدد الجمهوريه الرومانيه اللى هما عايزين يحافظوا على نظامها, بس بقتل قيصر الجمهوريه انهارت و ابتدى عصر الامبراطره ...

الحلقه التانيه :نيرو[تعديل]

"دى القصه لما اقوى راجل ف العالم اتجنن و جاب الامبراطوريه ع الارض و قريب من الدمار." _ الجمله الافتتاحيه بتاعة تانى حلقه.

نيرو بيشوف حريق روما الكبير من ڤيلته فى انتيوم و رجع على العاصمه عشان يحاول انه ينقذ الموضوع , مستشهدين بمراجع قالت ان فيه ادله ان نيرو بعد ما الحريقه قامت حاول انه ينقذ الناس, بعد الحريقه و تدمير روما , سينكا الفيلسوف و مدرسه و هو صغير قاله ان الامبراطره بيحكوموا الارض زى ما الاله بتحكم الدنيا , و شجعه انه يبنى روما من اول و جديد و اعظم من القديمه كمان, نيرو اعلن انه حيبنى روما جديده مليانه معالم و تماثيل تليق بالامبراطوريه و تكون كلها مبنيه بالطوب و البلاط بدل ما كانت مبنيه بالخشب اللى ساعد ف انتشار الحريقه.بس تكاليف البنى الغاليه و اصرار نيرو ان كل حاجه تتبنى زى ما قال و تخيلها الامبراطوريه تقريبا فلست و مشروع البنى وقف , ف نيرو بعد نصيحه من مستشاره نهب الفلوس اللى ف المعابد عشان يكمل البنى , و دا قلب و ضايق الناس و مجلس السينيت جامد, و بسبب الازمه الماليه اللى نيرو اتسبب فيها و اصراره على ان ميحصلش تقليل ف التكليف و لو لشويه و نهبه للمعابد و لفلوس الناس قرر اعضاء ف السانيت انهم يتخلصوا منه بس الخدام بتاع واحد من المتأمريين راح بلغ عنهم بعد ما سمع جزء من خطتهم ف نيرو راح اعدمهم و اعدم اعضاء ف السينيت تانين و اعدم اعدئه السياسيين و بقى بيشك ف كل الناس لحد ف مدرسه سينكا , اللى فضل انه ينتحر بدل ما يتعدم.بعد كدا نيرو قرر انه ممثل و شاعر كبير و بقى يمثل و يغنى ف المسارح و ساب الحكم تقريبا و محدش كان قدر انه ينتقده او يلومه او لحد ينصحه. نيرو قتل مراته التانيه پوپيا بعد ما قالتله انه ف عرض مسرحى عمل غلطات ف التمثيل و بقت تصرفاته و قرارته بتدل على الجنون الرسمى مش بس على الاستهتار.ف الاخر محدش قدر يستحمله اكتر من كدا و قامت ثوره ف روما ضد نيرو.

الحلقه التالته : الانقلاب[تعديل]

قامت الحرب اليهوديه الرومانيه الاولانيه لما يهود اقليم چوديا , منطقه ف جنوب فلسطين, قاموا بثوره ضد حاكم الاقليم الرومانى بسبب الفساد اللى كان بيحصل و الضرايب التقيله اللى الرومان كانو بيفرضوها عليها و دمروا الفليقات الرومانيه هناك و سيطروا على المنطقه.الاحداث دى كلها بتدور ف اواخر حكم الامبراطور نيرو , بيوصل الجنرال تيتوس (بقى امبراطور بعد كدا) لابوه اللى ف المنفى فى اليونان ڤيسپاسين (بقى امبراطور بعد كدا) , بعد ما نيرو نفاه , عشان يعملوا حملة استرداد لاقيم چوديا و يقضوا على الثوره هناك قبل ما يتشجع سكان الاقليم التانيه على الثوره هما كمان. القدس و اقليم چوديا و مناطق تانيه من فلسطين بقت تحت سيطره واحد يهودى اسمه حنان اللى كان شايف ان بالثوره دى و بالمناقشه و المفاوضات ممكن يوصلوا لحل مع الرومان و الضرايب تقل و ممكن كمان ياخدوا حكم ذاتى لنفسهم بس الحرب الطويله مع الرومان مش حتفيد و حتنتهى بتدميرهم و اده قيادة المقاومة ل يوسف بن ماتيتياهو , اديب و مؤرخ و عالم و عسكرى, و اللى كان ف حصن مدينه چوتاپاتا و قدر انه يقاوم الجيش الرومانى لمدة تلت اسابيع و بعدين وقعت المدينه و وقع هو ف الاسر و اتنبأ ان ڤيسپاسين حيبقى امبراطور و كمان قدر انه يتنبأ انه يقدر يفضل يدافع عن المدينه لفتره تلت اسابيع بس مش اكتر.ف الوقت نفسه وقعت القدس و سيطر على الاقليم مجموعه من المتطرفين الدينين اللى كانو شايفين ان حنان خان اليهوديه و بيسالم الرومان و قاتلوه.الرومان حاصروا المدينه و حصلت اشتبكات ما بينهم , بس بعد طلب يوسف بن ماتيتياهو انه يروح يتفاوض مع اللى بيدافعوا عن المدينه انهم يسلموا المدينه و ميحصلش حاجه فيهم و يحاول انه ينفذ خطة حنان اللى هى المفواضات مع الرومان عشان عيشتهم و ظروفهم تبقى احسن بس القواد الجداد للاقليم رفضوا الكلام دا و قالوا انه خان اليهوديه و بيسالم و بيصاحب الرومان زى حنان.الرومان ف الاخر سيطروا على المدينه و عملوا مدبحه فيها و اتحرق معبد سليمان كله.

الحلقه الرابعه : الثوره[تعديل]

"قبل ما روما تبقى امبراطوريه , الشاب تيبريوس جراكوس اتربى على مبادىء و افكار ابوه عن العدل و الشرف بس بعد 20 سنه مات وهو بيدافع عن المبادىء دى, اتقتل على الايد الارستقراطيين اللى حواليه, جريمته كانت انه ولع ثوره اجتماعيه سياسيه كبيره للدرجه انها غيرت تاريخ روما كله و مهدت السكه لاعظم الحكام المؤسيين و اسوء الورثه." _ الجمله الافتتاحيه بتاعة رابع حلقه.

تيبريوس جراكوس اللى جاى من عيله ارستقراطيه كبيره بينجح انه يسيطر على السور ف معركة قرطاج , وعشان كدا اخد من قائد الجيش التاج الدهبى بتاع قرطاج, و بتنتهى المعركه بتدمير قرطاج و روما بتبقى اقوى بلد ف منطقة البحر المتوسط و اقوى بلد ف العالم. لما بيرجع على روما بيلاقى ان الفجوه بين الاغنيا و الفقرا زادت جامد لدرجه انها خالفت المبادىء اللى قامت عليها الجمهوريه الرومانيه و بتهدد وجودها من اساسه , تيبريوس كان شايف ان فيه ظلم اجتماعى كبير , الارستقراطين و اعضاء السينيت بياخدوا الاراضى من الفلاحين و مش بيدوا حاجه لعامه الشعب و فيه فساد سياسى كبير فى روما.تيبريوس عشان يحقق طموحات عيلته مشى اكتر ف سكة العسكريه و راح مع الامدادات اللى رايحه عشان تساعد فى القضاء على ثوره فى اسبانيا , بس الجيش الرومانى انهزم و حياة العساكر, اللى اتبقوا من المعارك, بقت فى خطر اكتر بس قدر تيبريوس انه يعمل معهده سلام مع الاسبان و قدر انه يرجع بسلام لروما اللى استقبلته استقبال الابطال بعد ما انقذ حياة الالف من العساكر الرومان.مجلس السانيت رفض المعاهدة دى و قرر انه يحاكم الجنرال مانسينوس قائد الجيش و تيبريوس باما انه كان الضابط اللى عمل المعهده, بس تدخل الاعضاء اللى من عيلته و اللى شايفين اللى عمله هو الصح انقذه.السانيت و اغلب الارستقراطين رفضوا تصرفات و افكار تيبريوس بس الشعب كان بيحبوه و اتلم حوليه عشان انقذ ارواح الالف من اولادهم و قرايبهم و حسوا انه حاسس بالظلم اللى عايشين هما فيه و بقى عنده قاعده شعبيه كبيره.حماه عضو مجلس السانيت شجع افكاره و نصحه انه يترشح لمنصب "تربيون" اللى بيبقى عشره الشعب بينتخبهم عشان يمثلهم فى مجلس السانيت و بيبقى مسئول عن التشريعات و ليه حق التصويت و الڤيتو (رفض التصويت و قفل الموضوع ) على القوانين و القرارت. و نجح نجاح كبير و اهم قرارته انه يعمل قانون اصلاح زراعى و ائمم الاراضى اللى الارستقراطين اخدوها من الفلاحين و رجعها ليهم.القرارات دى و افكاره الثوريه ضايقت ناس كتير من الارستقراطيين اللى معظمهم ف مجلس السانيت و اللى قدروا يقنعوا صاحبه اوكتاڤيوس , الارستقاطى اللى اخد اراضى من الفلاحين و اتطبقت عليه قوانين تيبريوس, انه يترشح لمنصب تربيون هو كمان و يبقى عند الارستقراطين راجل فى هيئة التشريع و القوانين و دا حصل فعلا.و فى يوم و تيبريوس بيقدم قرارات اصلاحيه جديده بيسئلوا التريبيونز انهم كلهم موافقين ان الشعب يصوت على القانون الجديد ولا لا و ان الاسواق و المحاكم و الهسئات الحكوميه تشغتل عادى ولا لا فى جلسه عامه وسط الناس, كاسئلة روتينيه, و قتها اوكتاڤيوس بيرفض ان الناس تصوت على القانون الجديد اللى تيبريوس مقترحه و اللى الناس موافقه عليه و عايزه.تيبريوس قدر انه يئجل الجلسه لتانى يوم و حاول انه يقنع اوكتاڤيوس و السانيت اللى دعمه انهم يسمحوا للشعب انه يقرر مصيره و يصوت على القانون الجديد بس رفضوا. ف اليوم التانى و لما رفض اوكتاڤيوس حق الناس انها تصوت على القانون كملوا بقية الجلسه عادى و لما كان بيسئلوا الترابيونز اى حاجه تيبريوس استخدم حق الڤيتو ف انه يرفض اى قرار و يقفل الموضوع و بكدا قفلهم الاسواق و المحاكم و الهيئات و مجلس السانيت نفسه و عمل اول اضراب ف التاريخ و وقف ليهم حال البلد كلها طلما هما مش عايزين الناس تصوت على قانونه الاصلاحى.السانيت شاف ان الموقف بقى خطير جدا لمصالحهم و ليهم هما نفسهم فراحوا يدمروا سمعة تيبريوس و يقولوا انه عايز يبقى ملك روما و ياخد السلطه كلها لنفسه و استغلوا ان شوية قوانين من القوانين اللى عملها تيبريوس متطبقتش فقالوا انه بيعمل الحاجات دى لمصلحته الشخصيه و فعلا قدروا يخلوا الناس متقسمه لمؤيد لتيبريوس و المعارضين عشان اقتنعوا بكلام السانيت.الاوضاع وصلت لدرجه كبيره من التوتر و حصل عنف كتير بين الناس و وصلت العنف لقمته لما السانيت و مؤيدينه قتل تيبريوس جراكوس و اللى بموته ولع ثوره كبيره اكبر من اللى كانت موجوده اصلا و اثر على روما و على العالم كله.

الحلقه الخامسه: قسطنطين[تعديل]

الحلقه بتبتدى و الامبراطوريه الرومانيه متقسمه اربع اجزاء , جزئين شرقى و جزئن غربى, قسطنطين امبراطور جزء من الجزء الغربى بتاع الامبراطوريه وصل لاخر حروبه مع الامبراطور الجزء الغربى التانى ماكسينتيوس , ف معركه جنب نهر التايبر قريب من روما , اللى حيكسبها حيسطير على الجزء الغربى كله من الامبراطوريه. ماكسينتيوس راح استشار كهنة المعابد فى روما اللى قالوله ان عدو روما حينهزم , محدش كان بيحب ماكسينتيوس فى روما و كان حكمه مليان طغيان بس ماكسينتيوس اعتبرها انه هو روما و قسطنطين هو عدوه فقسطنطين هو اللى حينهزم و تفأئل فى نفس الوقت ف معسكر قسطنطين فيه راهب مسيحى ماشى مع الجيش و بيشتغل كدليل ليهم بيحاول يقنع قسطنطين انه يتحول للمسيحيه و يؤمن بالتوحيد و انه لو رسم رمز مسيحى قديم كان بيستخدموه زمان وقتها, ربنا حيبركله فى معركته المهمه, بس قسطنطين معجبوش الكلام دا و مشى الراهب بس رجعه تانى و عمل اللى قال عليه بعد ما شاف حاجه زى روئيه كدا.الرمز اللى اترسم على الدروع الجيش كان رفضه عشان كانو خايفين ان بكدا الالهه الرومانيه حتغضب عليهم عشان بالرمز و الشعار دا بينصروا الاله بتاع المسيحيين بس قسطنطين اجبرهم على كدا.قسطنطين قدر انه يكسب المعركه و بقى امبراطور الموحد للجزء الغربى من الامراطوريه الرومانيه. و عمل قوانين بتسمح للمسيحين فى الاقليم الغربى انهم يمارسوا شعائرهم بحريه و كان فيه تسامح رسمى معاهم و حاول انه يوحد الجزء الشرقى لجزء واحد زى ما عمل فاتحالف مع واحد من الامبراطره الشرقيين و جوزه اخته عشان يقوى التحالف اكتر و ساعده لحد ما انتصر و قدر يقنعه انه يخلى المسيحيين فى الجزء الشرقى يبقى عندهم نفس الحقوق و الحريه اللى ف الجزء الغربى و ان دا فى مصلحته عشان المسيحيين اللى فى الجزء الشرقى اضعاف اضعاف اللى عند قسطنطين ف الغربى و انهم ممكن يعملوا ثورات عليه.بس بعد فتره التحالف اتفك و قسطنطين نجى من محاوله اغتيال كان معمولهله من الامبراطور الجزء الشرقى لوسيانس و اعضاء فى مجلس السانيت اللى كانو رافضين تصرفات قسطنطين وتسامحه مع المسيحيين.قسطنطين قدر انه يوحد الامبراطوريه الرومانيه من تانى و تحت عهده و اوامره اتعمل مجمع نيقيا اللى اعلن فيها ان الامبراطوريه الرومانيه موحده تحت الاله الواحد بتاع المسيحيين.

الحلقه الساته (الاخيره) : نهب روما[تعديل]

الامبراطوريه الرومانيه وصلت لمرحله كبيره من الضعف و بقت بتتهاجم من القبايل البربريه من كل نحيه و فى اوقات كتيره و بقت بتستعين بمساعده جيوش من قبايل البربريه نفسها عشان يحربوا بعض مقابل فلوس و حتت ارض يدهالهوم عشان يستوطنوا فيها.مستشار الامبراطور هونوريوس , اللى عمل معاهده مع الفيسيجوث عشان يساعدوهم و يحاربلهم اعدئهم مقابل ان الرومان يدلهوم حتت ارض يعيشوا فيها اغتال, بعد ما اتهم بالخيانه و المؤمره على حياة الامبراطور, من اعدئيه الساسيين اللى منهم فى البلاط الامبراطورى و لما ألاريك وفى بوعده و طلب من الامبراطور انه يوفى بوعده هو كمان رفض بعد وسوسه ارستقراطيين و حاشيته و قالهم ملكمش حاجه. ألاريك حاول انه يهدد انه حينهب روما لو الاتفاق متنفزش و فعلا حاصر و جوع روما.الامبراطور اللى كان ف ريڤانا وقتها وافق على ان يبقى فيه مفواضات و كان حيتوصلوا لحل سلمى مع الفيسيجوث بس تدخلات مستاشرين الامبراطور و الارستقراطين و سلوكهم العدوانى بوظ المفواضات اللى وافق ألاريك انه يعملها معاهم تلت مرات . الڤيسيجوث مستحملوش اكتر من كدا و طالبوا ألاريك انه ينتقم من الرومان لخيانتهم و انتهى الموضوع بنهب روما اللى حصل فى سنة 401.مع ان الحدث دا مكانش نهايه الامبراطوريه بس بيعتبر البدايه الحقيقيه للانهيار الامبراطوريه الرومانيه.

ملاحظات[تعديل]

الدوكيمنترى اتعرض باسم تانى "معركة عشان روما" فى قناة ديسكاڤورى و اتعرض بترتيب الزمنى الصح , تيبريوس جراكوس و بعدين قيصر و بعدين نيرو و بعدين الانقلاب و بعدين قسطنطين و فى الاخر نهب روما.