رئيسيات

من ويكيبيديا، الموسوعه الحره
رئيسيات
 

 


خريطة إنتشار الكائن


الاسم العلمى Primates[1][2][3][4][5]  تعديل قيمة خاصية الاسم العلمى للتصنيفه (P225) في ويكي بيانات
الاسم العام (بالنرويجى الbokmål: primater)[6]  تعديل قيمة خاصية الاسم العام للأصنوفة (P1843) في ويكي بيانات
صنف فرعى من ثدييات  تعديل قيمة خاصية صنف فرعى من (P279) في ويكي بيانات
الاصنوفه الاعلى اشباه رئيسيات،  وپلاسينتاليا[2]،  وثدييات[3]  تعديل قيمة خاصية التصنيفه العاليه (P171) في ويكي بيانات
المرتبه التصنيفيه رتبه[2][3][7][4]  تعديل قيمة خاصية المرتبة التصنيفية (P105) في ويكي بيانات
تاريخ البدء 55 مليون سنة ق.م  تعديل قيمة خاصية تاريخ البدايه (P580) في ويكي بيانات
رمز ميركوسور 0106.11.00  تعديل قيمة خاصية رمز ميركوسور (P1987) في ويكي بيانات
معرض صور رئيسيات  - ويكيميديا كومنز  تعديل قيمة خاصية معرض كومنز (P935) في ويكي بيانات

الرئيسيات أو الرئيسات هيا رتبة من طائفة الثدييات، بتضم السعالي البدائية والسعالي.[8] تطورت الرئيسيات من أسلاف بتعيش علي الشجر كانت بتعيش فى الغابات الاستوائية؛ وظهرت صفات التأقلم علي اجسام معظم الرئيسيات كنتيجة للعيش فى البيئة الاستوائية . كل الرئيسيات الموجودة الايام دى شجريّة ما عدا عدد أنواع قليل جدا منها اللي قدر يتخلي عن العيش فوق الأشجار زي الأنسان.

مع أن البشر موجودين فى كل القارات [ب]،ألا أن معظم الرئيسيات بتعيش فى المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية فى الأمريكتين وافريقيا وآسيا. بتتراوح أحجام بعض الأنواع اللي عايشة دلوقتي من الصغيرة جدا زي ليمور السيدة بيرت الفأري واللي بيزن 30 جرام بس، الى أنواع ضخمة جدا زي غوريلا السهول الشرقية واللي بيتجاوز وزنها 200 كجم. بتوضح الأدلة الاحفورية الى أن الأسلاف البدائية للرئيسيات ظهرت فى أواخر العصر الطباشيري (حوالي 65 مليون سنة فاتت).[9] وأقدم الرئيسيات المعروفة هيا البليسيادابيس اللي عمر حفرياتها بيرجع الى وقت متأخر جدا من العصر الباليوسيني (حوالي 55-58 مليون سنة فاتت). بتقترح دراسات الساعة الجزيئية أن رتبة الرئيسيات عمرها ممكن يكون أقدم من كده، وبأن فترة نشوءها بترجع فى نص العصر الطباشيري (حوالي 85 مليون سنة فاتت )[ت].[10]

بتتقسم رتبة الرئيسيات الي مجموعتين أساسيتين وهما: السعالي البدائية والسعالي (أشباه البشر). السعالي البدائية ليها خصائص شبه خصائص الرئيسيات البدائية الأولى، وبتشمل الليموريات فى جزيرة مدغشقر، واللوريسيات، والترسيريات. أما السعالي فبتشمل السعادين، والقِردة، والانسانيات. من قريب جدا، فضل علماء التصنيف أنهم يقسمو الرئيسيات الى رتيبة الهباريات أو "رطبة الأنف "، بتتشكل من السعالي البدائية الترسيرية، والنسناسيات بسيطة الأنف أو "الرئيسيات جافة الانف"، واللي بتتكون من الترسيريات، والسعالي. بتقسم السعالي الى مجموعتين: سعادين العالم الجديد فى أمريكا الوسطى والجنوبية، والنسناسيات نازلة الأنف اللي بتضم بدورها: السعادين والقرود فى افريقيا وجنوب شرق آسيا. سعادين العالم الجديد بتشمل فصايل السعدان الكبوشي، وسعدان العواء والسعدان السنجابي؛ أما النسناسيات نازلة الأنف فبتضم سعادين العالم القديم (زي الرباح والمكاك)، والشق والقردة العليا. يعتبر الانسان العاقل النوع الوحيد اللي انتشر بنجاح خارج افريقيا، بالرغم من أن الأدلة الاحفورية بتبين أن كان فى أنواع بشريَّة تانية منقرضة كانت عايشة فى أوروبا على ايد خروج الأنسان العاقل من افريقيا .

لما بنيجي بص للثدييات عموماً، بنلاحظ أن الرئيسيات بتظهر خصائص كتيرة جدا مميزة. عندك فى بعض الرئيسيات مثلا زي الأنسان والقردة العليا والرباح هتلاقي الأجناس دي أرضية (بتعيش علي الأرض) أكتر من كونها شجرية، بس رغم كده فهتلاقي أن كل أجناس الرئيسيات عندها القدرة علي تسلق الأشجار والاحتماء فيها. بتلجأ الرئيسيَّات لأساليب كتيرة فى نحركاتها، منها: النط من شجرة الى شجرة، والمشي على طرفين أو أربع أطراف، والمشي علي مفاصل صوابع الأيد ، والتمرجح بين فروع الأشجار.بتتميز الرئيسيات بأدمغة كبيرة بالنسبة للثديات التانية،دا غير أعتمادها علي الرؤية المجسمة بدلا من حاسة الشم، اللي بتعد النظام الحسي المنتشر فى معظم الثدييات. تعتبر السعادين والقردة أكتر الرئيسيات تطورا للميزات دي، أما اللورسيات والليموريات فعندها الميزات دي بدرجة أقل. تطورت الرؤية ثلاثية الألوان عند معظم الرئيسيات، دا غير الصفات التطورية اللي بتميزها زي: الابهام والديول القابضة. كتير من الأنواع مثنوي الشكل جنسيًّا (بيختلف شكل الدكر وهيئته عن شكل الأنثى)؛ بتشمل الاختلافات فى كتلة الجسم، وحجم الأنياب، واللون. معدلات النمو عند الرئيسيات أبطأ من غيرها من الثدييات اللي عندها نفس الحجم، الريئيسيات بتوصل الى مرحلة النضج متأخر جدا، بس فى المقابل بتعيش لفترة أطول. الرئيسيات البالغة ممكن تعيش فى عزلة أو فى مجموعات مكونة من فردين أو فى مجموعات من مئات الأعضاء.

المصطلحات القديمة والحديثة[تعديل]

صلة القرابة بين مجموعات الرئيسيات المختلفة مكنتش مفهومه بوضوح،و دا خلا المصطلحات اللي بنستخدمها مشوشه بشكل كبير. زي مثلا، اُستخدام مُصطلح "السعدان" كبديل "للقردة" أو أي رئيسي مبيمتلكش ديل، منسوب للرئيسيات زي الغوريلا والشيمبانزي.[11]

جه عالم أسمو ويلفريد كلارك - وهو واحد من علماء الرئيسيات - وحط فكرة الاتجاهات السايده فى تطور الرئيسيات، وبالتالي قدر ينظم رتب الرئيسيات الموجودة فى سلسلة تصاعديه نهايتها البشر.[12] من الأسماء اللي استخدمها كلارك فى وضع الترتيب الحديث دا اسماء زي: السعالي البدائية، والسعادين، والقردة الدنيا، القردة العليا. وبالنسبة لكلام علماء تاريخ تطور الرئيسيات، بيتضح أن كتير من المجموعات دي ما هيا ألا مجرد أشباة عرق، ودا معناه أن كل الأنواع فى المجموعة بتنحدر من سلف مشترك، بس المجموعة نفسها مش بتشمل كل الأنواع اللي بتنحدَّر من السلف دا بل جزء منهم.

على النقيض من نهج كلارك، ففي العادة تَسّتخدم التصنيفات الحديثة المجموعات أحادية العرق، نظراً لأنها تشمل كل المتحدرين من سلف مشترك. يبين الرسم التوضيجي فى الأسفل واحد من التصنيفات الممكنة للرئيسات الحية، مع المجموعات ذات الأسماء شائعة الاستخدام موضحة على اليسار.قالب:Barlabel

مقطع أيد بيُستخدم علشان يساعد فى فهم واستيعاب تصنيف الرئيسيَّات. الأيد اليمين بتوضح القردة فى الوقت نفسه الأيد الشمال بتوضح الرئيسيَّات الباقية. والرئيسيات بتنقسم لمجموعتين السعالي والسعالي البدائيَّة كل مجموعة فيهم حوليها دايرة.

المجموعات التقليدية الظاهرة على اليمين، واللي بتشكل "سلسلة تصاعدية" بتعتبر أشباه عرق، وبالتالي بيظهر التصنيف العلمي تاريخها التطوري ومدى القرابة.

  • السعالي البدائية: فيها مجموعتين أحاديتي النمط الخلوي: رتيبة الهباريات (الليموريات واللوريسيات)، ومعاهم الترسيريات، المجموعة الشقيقة لتحت رتبة السعليات.
  • السعادين: فيها مجموعتين أحاديتي النمط الخلوي: سعادين العالم الجديد وسعادين العالم القديم.
  • القردة: فيها مجموعتين جيبونات و وقردة عليا(شيمبانزي /بشر /غوريلا /أورانجوتان).

وبكده، فان المجموعتين وأسمائها الشائعة مش بيتدورو ، ودا يسبب مشاكل فى مدورة الأسماء العلمية مع الأسماء الشائعة. بتتكون المجموعة اللي على الشمال من القردة والبشر، ودا بالنسبة للأسماء الشائعة، ومفيش هناك اسم واحد شائع لكل أعضاء المجموعة. فى علماء بيقترحو ابتكار اسم جديد مشترك للمجموعة، وفي الحالة دي هو "أشباه البشر". بالمقابل بيقترح تانيين التوسع فى استخدام مصطلح واحد من المصطلحات التقليدية. فمثلا، كتب بنتون فى كتاب احاثي الفقاريات سنة 2005: "القردة والأناسيات، اليوم بتشمل الشق وانسان الغاب.. الغوريلا والشمبانزي.. والبشر"،[13] وبالتالي هو استخدم مصطلح "القردة" على أن معناه "أشباه البشر".

بداية من يوليه 2011، كان فى أختلاف فى الآراء بخصوص أي منهج لازم يتبعوه فى التسمية، سواء أتقبل العمل بالأسماء التقليدية الشائعة لأشباة العِرق ولا المفروض يتم استخدام أسماء أحاديات العرق، سواء اسامي جديدة أو القديمة بس مع تعديلات عليها. وتقدر تطلع على المنهجين فى المراجع البيولوجية، مع أن كارولوس لينيوس حط تعريف صريح "للقردة" على أنها بتشمل البشر، بس بردو فضل يستخدم مصطلح "القرد" للتعبير عن اشباه البشر المنقرضة.[14]

تصنيف الرئيسيات الحية[تعديل]

رتبة الرئيسيات
رتيبة الهباريات رتيبة نسناسيات بسيطة الأنف
  • تحت رتبة ليموريات الشكل
    • فوق فصيلة الليموريات
      • فصيلة ليموريات فأرية الشكل
      • فصيلة الدوبنتونيات
      • فصيلة الليموريات
      • فصيلة الليموريات المرحة
      • فصيلة الليموريات الصوفية
    • فوق فصيلة لوريسيات الشكل
      • فصيلة اللوريسيات
      • فصيلة غلاغويات الشكل
  • تحت رتبة ترسيريات الشكل
    • فصيلة الترسيريات
  • تحت رتبة السعليات
    • طويئفة سعادين العالم الجديد
      • فصيلة القشيات
      • فصيلة سعادين كبوشية الشكل
      • فصيلة السعادين الليلية
      • فصيلة سعادين عريانه الوجهة
      • فصيلة الأتيليديات
    • طويئفة نازلات الأنف
      • فوق فصيلة سعادين العالم القديم
        • فصيلة سعادين العالم القديم
      • فوق فصيلة القردة عليا
        • فصيلة الشقيات
        • فصيلة القردة عليا

في القايمة الواضحة اللي علي الشمال فصايل الرئيسات الحية مع التصنيفات الممكنة ليها فى صفوف بين الرتبة والفصيلة. التصنيفات تانية مستخدمة بردو.[15] فمثلا، بينقسم تصنيف الهباريات الحية الى اتنين من الرتب التحتية: ليموريات الشكل ولوريسيات الشكل.

كارلوس لينيوس حط تصنيف لرتبة الرئيسيات فى سنة 1758، فى الطبعة العاشرة من كتابه النظام الطبيعي، وحط فيه جنس البشر، والسعالي (السعادين والقردة)، والليمور (السعالي البدائية) والخفافيش. فى الطبعة الأولى من الكتاب نفسه (1735)،وهو أول واحد يستخدم مصطلح أشباة البشر للأنواع المنقرضة المنتمية لجنس الانسان، والسعالي والكسلان. وفي سنة 1839،وبعد موت لينيوس جه هنري ماري دوكروتاي دو بلينفيل،وأنشأ رتبة السيكونداتيات (اللي بتتضمن الخفاشيات، وآكلات الحشرات واللواحم)، والزغبيات والكواتيرناتيات (اللي بتتضمن الجرافيجريات، وسميكات الجلد [الانجليزية]والمجترات).[16] مع أن التصنيفات الجديدة دي فضلت مدة محدش بيعمل بيها.

التاريخ التطوري[تعديل]

رتبة الرئيسيات جزء من مرتبة فوق الرئيسيات، اللي بتتداخل مع فرع الثدييات الحقيقية من طائفة الثدييات، وأظهرت بحوث الوراثة الجزيئية اللي أجريت من قريب علي الرئيسيات، والكولوجو (الليمور الطائر) وزبابيات الشجر، أن نوعي الكولوجو أكتر ارتباطا بالرئيسيات من زبابيات الشجر،[17] مع أن الأخيرة كان بينظر ليها علي أنها من الرئيسيات. الرتب التلاتة بيشكلو فرع الرئيسيات الحقيقية. التداخل بين الفرع دا وبين فرع الزغبيات (اللي بتتضمن القوارض والأرنبيات) بيشكل فرع فوق الرئيسيات. فى علماء بيصنفو الرئيسيات الحقيقية وفوق الرئيسيات على أنها طبقات. وعلماء تانيين بيشوفو أن أدميات الأجنحة هيا رتيبة من الرئيسيات وبيسموها رتبية الرئيسيات الحقيقية.

التطوّر[تعديل]

العلماء بيعتقدو أن رتبة الرئيسيات ظهرت من يجي حوالى 65 مليون سنة،[18] مع أن أقدم الرئيسيات المعروفة فى السجل الأحفوري هيا البليسيادابيس (عمرها حوالى 55-58 م.س.م) من أواخر العصر الباليوسيني.[19][20] دراسات تانية ،بالذات المرتبطة بدراسات الساعة الجزيئية،بتقول أن نشوء رتبة الرئيسيات كان فى نص فترة العصر الطباشيري ( 85 م.س.م).[21][22][23]

وبالنسبة للتصنيفات الكلاديسية الحديثة، فرتبة الرئيسيات أحادية العرق. بيعتقد أن رتيبة الهباريات (الرئيسيات رطبة الانف) انشقت عن الرئيسيات البدائية من يجي حوالى 63 م.س.م،[24] مع أن التواريخ السابقة معتمدة بردو.[25] من الفصايل السبعة للهباريات فى خمس فصايل قريبة جدا لليمورات، واتنين منها بتشمل اللوريسيات والغلاغويات.[15] مخططات التصنيف القديمة بتضم الليموريات المرحة فى فصيلة الليموريات، والغلاغويات فى اللوريسيات، ودا خلا التوزيع 4-1 فصايل بدل 5-2 زي م هو معتمد حاليا. وفي العصر الايوسيني، أنتشرت فى معظم القارات الشمالية مجموعتين أدابيات الشكل وأومومييات الشكل [الانجليزية] [26] ودي كانت فى عصور زمان بتعتبر أعضاء من الهباريات، بس كان مشط سنانها مش بيدور مشط سنان الليمور الحديث؛ وأثبتت التحاليل الأخيرة أن جنس الداروينيوس ماسيلاي بيتناسب مع التجميع دا.[27] وبيرتبط جدا بالتيرسير، والقرود، والسعادين. محدش يعرف أزاي ارتبطت المجموعتين دول بالرئيسات الباقية. المهم أنقرضت أومومييات الشكل من يجي حوالى 30 م.س.م، و أدابييات الشكل فضلت موجودة لحد حوالى 10 م.س.م.

ليمور حلقي الديل.

بالنسبة للدراسات الجينية، تشعبت الليمورات فى مدغشقر من اللوريسات من يجي حوالى 75 م.س.م.[25] الدراسات دي بتبين بردو أن الليموريات أوثق صلة ببعضها من رئيسيات الهباريات التانية، مع العلم أن مدغشقر انفصلت عن افريقيا من يجي حوالى 160 م.س.م وعن الهند من حوالى 90 م.س.م. بناءً على كده، بيقول العلماء أن الليمورات البدائية أكيد وصلت مدغشقر على الجذوع وأخشاب الشجر اللي طفت من القارة الرئيسيَّة من يجي 50 و80 مليون سنة، بعد م تطوّرت أسلافها على القارة. الأم وتم اختبار نظريَّات تانية بتفيد أزاي وصلت الليمورات الى مدغشقر، بس ولا واحدة فيهم أعتمدتها الأدلة الوراثية والجزيئية وصدقت على صحتها.[26]

من وقت قريب، كان العلما بيجدو صعوبة فى ضم الآيآي الى الهباريات. اقترحت النظريات بأن فصيلته، هيا الدوبنتونيات، اما انها كانت من الرئيسيات الليمورية (بمعنى انشقاق أجداده من سلالة الليمور كان بوقت أكتر قرباً من انشقاق الليموريات واللوريسيات) أو انها مجموعة شقيقة الى كل الهباريات التانية. فى سنة 2008، تم تأكيد فصيلة الآيآي بأنها أكتر ارتباطا بليمورات مدغشقر التانية، ومحتمل جدا أنو بينحدر من السلف الاولانى نفسه اللي استوطن الجزيرة.[25]

بتتكون رتيبة بسيطات الأنف من فرعين شقيقين: ترسيريات السعالي البدائية فى فصيلة الترسيريات (أحادية العرق فى تحت رتبة) الخاصة ترسيريات الشكل)، بتمثل الشعبة الأكتر قاعدية، اللي نشأت من يجي حوالى 58 م.س.م.[28] طويئفة السعالي اللي ظهرت من يجي 40 م.س.م، واللي بتحتوي على اتنين من الأفرع، واللتنين مكونين من رتب صغيرة: نازلة الأنف، اللي تطورت فى أمريكا الجنوبية، وبتتكون بدورها من سعادين العالم الجديد، ونازلات الأنف، اللي نشأت فى افريقيا، بتتكون من سعادين العالم القديم والبشر والقرود التانية. أما الفرع التالت، بيضم الأوسيمييديات، اللي نشأت فى آسيا، وانقرضت من ملايين السنين.[29]

زي م هو الحال مع الليمور، فسلف سعادين العالم الجديد مش محدد بردو.الدراسات الجزيئية للمتواليات النووية المتسلسلة وصلت لتفاوت كبير للمعاد المقدر للانشقاق بين سعادين العالم الجديد والسعادين نازلة الأنف، بيتراوح م بين 33 الى 70 م.س.م، فى الوقت نفسه أظهرت الدراسات المستندة للتسلسلات الميتوكندرية نطاق أضيق بيتراوح بين 35 الى 43 م.س.م.[10][30] ويُحتمل أنَّ السعادين دي اجتازت المحيط الأطلنطي من افريقيا الى أمريكا الجنوبية فى خلال العصر الفجري عن طريق [التنقل بين الجزر Island hopping]، وأكيد اللي سهل عليها كده كان أعراف نص الأطلنطي وانخفاض مستوى سطح البحر.[26] بس فى علماء شايفين أن سبب تشتت الرئيسيات دي بيرجع للأنجراف القاري، علشان المحيط الأطلنطي مكنش واسع فى وقتها زي دلوقتي، ف قدرت السعادين الانجراف بسهولة مع الركام القاريّ من أخشاب وأشجار عايمة، الى الجزر المتبعتره لحد م وصل الى العالم الجديد. بتشير البحوث الي أن رئيسي صغير وزنه كيلوجرام واحد يقدر يعيش لمدة 13 يوم فوق ساق شجرة بتطوف بيه.[31] وعلشان فى المحيط سرعة الرياح والتيارات الهوائية عالية، فان 13 يوم كافية جدا لاتمام الرحلة بين القارات بنجاح.

الطمارين الامبراطور من سعادين العالم الجديد.

انتشرت القردة والسعادين من افريقيا الى اوروبا وآسيا بدءا من العصر الميوسيني.[32] قامت اللوريسيات والترسيريات بتلك الرحلة بعدها بفترة وجيزة. تم اكتشاف أول حفريات لأسلاف الانسان فى شمال افريقيا ويعود تاريخها الى ما بين 5 و8 م.س.م. . اختفت سعادين العالم القديم من اوروبا من 1.8 م.س.م الدراسات الجزيئية والأحفورية تفيد بأن الانسان المعاصر نشأ فى افريقيا من ما بين 100,000 و200,000 سنة.

بالرغم من أن الرئيسات درست جيداً بالمقارنة مع المجموعات الحيوانية التانيه، فقد اكتشفت مؤخراً الكتير من الأنواع الجديدة، وكشفت الاختبارات الوراثية أنواع ما كانتش معروفة سابقاً فى تجمعات الرئيسيات المعرفة. تصنيف الرئيسيات أدرج حوالى 350 نوعا سنة 2001، ورفع الكاتب كولن غروفز ده العدد الى 376 نوع فى الطبعة التالتة من مؤلَّف [أنواع الثدييات فى العالم Mammal Species of the World]. رغم ده ، فان المطبوعات من التصنيف اللى أورد فى الطبعة التالتة من الكتاب اللى حُصِرت سنة 2003، رفعت من عدد الأنواع ليصل الى 424، أو 658 متضمنه السلالات.

جماجم رئيسيات مختلفة مع كتلة دماغ كل نوع منها.
رسم لأيادي وأرجل رئيسيات مختلفة من سنة 1893.
الرجل الخلفيَّة لسعدان الفرفت.
أختلاف الشكل الجنسي واضح فى الرئيسيات عندك مثلا فى قردة الرباح المقدس.أختلاف فى حجم الأنثى بين اتنين من الذكور
ترسير بيستخدم كل أطرافه لما بيتحرك.
مكاك ياباني بيستحمه فى مجموعات.
الشمبانزي، من أكتر الحيوانات الاجتماعية.

التاريخ الحيوي[تعديل]

أنثى مكاك آكل للسرطان مع صغيرها.

ان معدل النمو عند الرئيسيات أبطأ من معدلات النمو عند الثدييات التانيه. كل الرضع من الرئيسيات تاخد رضاعة طبيعية من أمهاتها (باستمدح بعض الرئيسات اللى أُسِرَت لتوضع فى جنينة الحيوان، فقد تهجرها أمهاتها) كمان فهي تعتمد عليها فى النظافة الشخصية والتنقل. فى بعض الأنواع، تتم حماية الرضع ونقلها على ايد ذكور المجموعة، خصوصاً الآباء. و يشارك الأقارب من الاناث، مثل الاخوة والعمات، فى رعاية الرضَّع. تتوقف الاباضة عند معظم أمهات الرئيسيات طيلة فترة الرضاعة، وحالما يفطم الصغير ممكن للأم أن تتزاوج مرة تانيه. غالباً ما تؤدي اباضة الأم واستعدادها للتزاوج الى صراع مع الرضع المفطوميناللى يحاولون مواصلة الرضاعة الطبيعية ولا تسمح لهم أمهاتهم.

فترة الحداث بين الفطام والنضج الجنسي عند الرئيسيات أطول من تلك الخاصة بالثدييات التانيه من الحجم المماثل. بعض الرئيسات مثل الغلاغو وسعادين العالم الجديد تستخدم الفتحات بالأشجار للتعشيش، ولترك الصغار قابعة بين الأوراق فى الوقت نفسه تبحث الأمهات عن الطعام. الرئيسات تانيه تتبع استراتيجية "الاركاب"، أي حمل الصغار على الجسم وقت التغذية. بعض البوالغ قد تٌشيد و/أو تستخدم مواقع للتعشيش، لغرض الراحة، وتتبعها صغارها، وده السلوك تطور بشكل ثانوي فى القردة العليا.[33][34]

خلال فترة الطفولة، تكون الرئيسيات عرضة للافتراس والموت جوعاً، فان تخطت دى المرحلة ترتع نسبة فرصها فى البقاء بعد ما تكون قد اكتسبت خبرة فى التغذية وتجنب الضواري، كما تكون قد أتقنت المهارات الاجتماعية والقتال، من خلال اللعب فى الغالب.

الرئيسيات، وخصوصا الاناث منها، يمتد أمد حياتها أطول من غيرها من الثدييات من الحجم نفسه. فى أواخر عمرها، تتوقف مقدرة أنثى الرئيسات نازلة الأنف على الانجاب، وهو ما يعرف باسم سن اليأس، أما المجموعات التانيه من الرئيسيات فلم تُدرس على نحو مكثف لمعرفة ذلك التطور.[35]

التغذية[تعديل]

جيريزا موشح آكل لأوراق الشجر، من أنواع الكولوبوس الأسود والأبيض

تستغل الرئيسيات الكتير من مصادر الغذاء. و قيل أن الكتير من خصائص الرئيسيات الحديثة، بما فيها البشر، برزت بسبب استغلال السلف الأولي معظم احتياجاته الغذائية من الظلة الاستوائية.[36] تضم حمية معظم الرئيسيات الفواكه، هيا تقتات عليها للحصول على السكريات سهلة الهضم والدهنيات للحصول على الطاقة. بس، فانها تحتاج أطعمة تانيه، مثل الأوراق أو الحشرات، للحصول على الفيتامينات، والأحماض الامينيه والمعادن. الرئيسيات فى رتيبة الهباريات (دون الترسير) ليها قدرة على توليف فيتامين ج، مثل معظم الثدييات التانيه، الرئيسيات من رتيبة رطبات الأنف (الترسيريات والسعادين والقردة) فقدت دى القدرة، ومن بعدين فانها تاخد الفيتامين فى نظامها الغذائي.[37]

مكاك آكل للسرطان يختزن طعامه فى جيوب وجنتيه.

للكتير من الرئيسيات خصائص تشريحية تمكنها من استغلال أطعمة معينة، مثل الفواكه والأوراق والصمغ أو الحشرات. على سبيل المثال، تتمتع أكلة الأوراق مثل سعادين العواء، والكولوبوس الأسود والأبيض والليمور المرح مساحات الهضم اللى تمكنها من امتصاص العناصر الغذائية من الأوراق صعبة الهضم. تمتلك سعادين [القشة marmoset]، هيا من أكلة الصمغ الشجري، بقواطع قوية تمكنها من فتح لحاء الشجرة للوصول الى الصمغ، بالاضافة الى مخالب بدل الأظافر لتمكنها من التشبث بالأشجار فى الوقت نفسه تتغذى. يجمع الآيآي بين صفات القوارض والرئيسيات، فيتمتع بأسنان طويلة، وأصبع وسطي شديد الرفع، وهو يتحرك على الأشجار بحثاً عن يرقات الحشرات، بعدين يقضم الثقوب فى الخشب ويدرج اصبعه الأوسط لسحب اليرقات للخارج، فيلعب بده دوراً بيئى شبيهاً بدور نقار الخشب.[38] بعض الأنواع عندها سمات اضافية. فعلى سبيل المثال، يمتلك المنجبي رمادي الوجنتين مينا سميكة على أنيابه، مما يمكنه من الاقتيات على الفواكه والبذور اللى لا ممكن للسعادين التانيه أن تقتات عليها.[39]

الرباح أبو قلادة هو النوع الوحيد من الرئيسيات اللى يتغذى فى المقام الاولانى على العشب.[39] والترسير هو الرئيسي الوحيد اللى يأكل اللحوم حصرياً، اذ يقتات على الحشرات بشكل خاص، والقشريات، والفقاريات الصغيرة، والثعابين (بما فى ذلك الأنواع السامة. السعادين الكبوشية، من ناحية تانيه، يمكنها استغلال الكتير من مختلف المواد الغذائية، بما فيها الفاكهة والأوراق والأزهار والبراعم ورحيق الازهار، والبذور والحشرات واللافقاريات التانيه، بالاضافة الى بيض الطيور والفقاريات الصغيرة مثل الطيور والسحالي والسناجب والخفافيش. للشمبانزي نظام غذائي متنوع يشمل أنواع تانيه من الرئيسيات، مثل سعدان الكولوبوس الأحمر الغربي.

هوامش[تعديل]

ذكر رباح أبو قلادة. مافيش دى السعادين الا على الهضبة الأثيوبية الوسطى.

تطورت الرئيسيات من حيوانات شجرية، وكثير من أنواعها يعيش معظم حياته علي الأشجار. معظم أنواع الرئيسيات تعيش فى الغابات الاستوائية المطيرة. و تبين أن عدد من أنواعها قاطن المناطق المدارية ترتبط أعداه بكمية الأمطار ومساحة الغابات المطرية.[40] أظهرت الأبحاث أن ما بين 25% الى 40% من [الحيوانات الثامرة frugivore] (من الوزن) تعيش فى الغابات الاستوائية المطيرة، وأنها تلعب دوراً بيئياً هاماً عن طريق تشتيت بذور الكتير من أنواع الأشجار فى برازها.

بعض الأنواع أرضية جزئياً، مثل الرباح وسعدان الباتس، وعدد قليل من الأنواع التانيه أرضية تماماً مثل رباحأبو قلادة والبشر. الرئيسيات غير البشرية تعيش فى طائفة متنوعة من الموائل الطبيعية، مثل الغابات فى خطوط العرض الاستوائية بافريقيا والهند وجنوب شرق آسيا وأمريكا الجنوبية، بما فيها الغابات المطيرة، وغابات المنغروف، والجبال. هناك بعض الأنواع القليلة من الرئيسيات غير البشرية اللى تعيش خارج المناطق المدارية، وأبرز الأمثلة على ذلك المكاك الياباني قاطن شمال هونشو اللى تغطيها الثلوج 8 شهور فى السنة، والمكاك البربري قاطن جبال الأطلس فى الجزائر والمغرب. تشتمل مواطن الرئيسيات على الأراضي المرتفعة أيضاً: فقد اتلقا على سعدان أسود أفطس الانف فى جبال هنغدوان على ارتفاع 4700 متر (15400 قدم)،[41] كما اتلقا على غوريلات على ارتفاعات تصل الى 5,000م (16,000 قدم) فى المرتفعات الاثيوبية. رغم أن معظم الأنواع فى العاده ما تتجنب النزول فى الماء، فان عدد قليل منها يجيد السباحة ويقطن المستنقعات والمناطق الرطبة، بما فيها السعدان الخرطومي ،وسعدان دي برازا، وسعدان المستنقعات لألن، اللى طورت عندها غشاء بسيط بين أصابعها للخوض فى المياه. ممكن لبعض الرئيسات، مثل اللانغور الرمادي والريص المكاك، أن يتكيف مع العيش فى البيئات البشرية بما فيها المدن.

التفاعلات بين البشر والرئيسيات[تعديل]

التفاعلات الوثيقة بين البشر والرئيسيات قد تكون سبب لانتقال الأمراض حيوانية المنشأ. فيروسات مثل الفيروسات الهربسية (أبرزها فيروس الهربس بي) والفيروسات الجدرية وحمى ايبولا النزفية، وفيروس ماربورغ، والحصبة، وداء الكلب، والتهاب الكبد الفيروسي، ممكن أن تنتقل الى البشر؛ وفي بعض الحالات تنتج الفيروسات أمراض قاتلة فى البشر والرئيسيات غير البشرية.[42]

الوضع القانوني والاجتماعي[تعديل]

كانت المهارة اليدوية للسعادين الكبوشية السبب بعد تدجينها والاستعانة بيها لمساعدة البشر المصابين بالشلل الرباعي.

يشكل الوضع القانوني للرئيسيات موضع جدل كبير، فهناك من لا يعترف بأي حقوق لها، وهناك منظمات مثل مشروع القردة العليا اللى تقوم بحملات تهدف لاقرار بعض الحقوق القانونية للرئيسيات.[43] فى يونيه 2008، بقت اسبانيا أول دولة فى العالم تعترف بحقوق بعض الرئيسيات لما عقدت لجنة البيئة بالبرلمان وحثت الدولة على الامتثال بتوصيات الحملة، اللى تقول بأن "الشمبانزي، والرباح، وانسان الغاب، والغوريلا لا ممكن استخدامها فى التجارب على الحيوانات".[44][45]

يحتفظ البشر بالكتير من أنواع الرئيسيات كحيوانات أليفة، وتقدر منظمة العمل المتحد لانقاذ الرئيسيات التانيه بالانجليزى: Allied Effort to Save Other Primates أن حوالى 15,000 من الرئيسيات غير البشرية تعيش كحيوانات أليفة فى امريكا وحدها.[46] أظهرت الاحصائات أن نسبة الأسر المنتمية للطبقة المتوسطة فى الصين ارتفعت نسبة طلبها على الرئيسيات غير البشرية كحيوانات أليفة فى ال سنين الأخيرة.[47] رغم حظر استيراد الرئيسيات غير البشرية لتجارة الحيونات الأليفة فى امريكا من سنة 1975، لسه التهريب قائماً عبر الحدود الأمريكية المكسيكية، وبأسعار تتراوح بين 3000 دولار أمريكي للسعدان و30,000 دولار للقرد.[48]

تستخدم الرئيسيات كنماذج فى المختبرات و استخدمت فى البعثات الفضاء.[49] كما ممكن تدريب بعضها ليعمل كخادم للبشر ذوي الاحتياجات الخاصة. فعلى سبيل المثال ممكن تدريب السعدان الكبوشي لمساعدة البشر المصابين بالشلل؛ فذكاء دى السعادين، وذاكرتها، وبراعتها اليدوية جعلت منها مساعدة مثالية.[50]

يحتفظ بالرئيسيات فى جناين الحيوان فى كل أنحاء العالم. تاريخياً، كانت جناين الحيوان فى المقام الاولانى احدى مرافق الترفيه، لكن فى الآونة الأخيرة تحولت للتركيز على التعليم وحفظ الأنواع واجراء البحوث حولها. تتميز الكتير من جناين الحيوان دلوقتى بالعروض الطبيعية وبتوفير المواد التعليمية للجمهور؛ فى امريكا الكتير من الأنواع المشاركة فى برنامج خطة بقاء الأنواع، اللى وضعتها رابطة جناين الحيوان وأحواض السمك علشان تحقيق أقصى قدر من التنوع الوراثي للأنواع المهددة الأسيرة. جناين الحيوان وغيرها من مؤسسات رعاية الحيوان عموماً تعارض مبادرات حقوق الحيوان واصرار بعض المنظمات الحقوقية على اطلاق كل الرئيسيات من جناين الحيوان لسببين أساسيين: أولاً، الرئيسيات المولوده فى الأسر تفتقر الى المعرفة والخبرة علشان البقاء فى البرية اذا أفرج عنها. وثانياً، جناين الحيوان تحافظ على بقاء الرئيسيات وغيرها من الحيوانات المهددة بالانقراض فى البرية.

دورها فى البحث العلمي[تعديل]

تستخدم الآلاف من الرئيسيات فى كل أنحاء العالم فى المجال البحثي لتشابه حالتها النفسية والفسيولوجية بتلك الخاصة بالانسان.[51] أدمغة وعيون الرئيسيات أقرب ما تكون الى التركيب البنيوي للانسان من أي حيوانات تانيه. ويشيع استخدام الرئيسيات فى التجارب القبسريرية (قبل السريرية)، وفي العلوم العصبية، ودراسات طب العيون، وأبحاث السموم. الريص المكاك هو من بين اكتر الأنواع استخداماً، كمان غيرها من أنواع المكاك، كمان السعدان الأفريقي الأخضر والشمبانزي والرباح والسعدان السنجابي وسعدان القشة، وبعض دى الأنواع يصاد من البرية لده الغرض خصيصاً، وبعضها الأخر يُربّى ويزوَّج فى الأسر لده.[52][53] فى سنة 2005، أفادت التقرير العالمي للفجوة بين الجنسين أن 1,280 من أصل 3100 رئيسيات تعيش فى الأسر فى امريكا تم استخدامها فى اجراء التجارب، وأن الأتحاد الأوروبي استخدم حوالى 10,000 من منها لنفس الغرض فى سنة 2004.[43] و سنة 2005 فى بريطانيا، أجريت 4652 تجربة منها 3,115 تجربة على الرئيسيات. حكومات كثير من الدول ليها تضع شروط صارمة لرعاية الرئيسيات اللى تبقى فى الأسر. ففي امريكا، المبادئ التوجيهية الفيدرالية تنظم نطاق واسع من جوانب اسكان الرئيسيات، وتغذيتها، وتربيتها وتزويجها.[54] المجموعات الأوروبية مثل التحالف الأوروبي للقضاء على التجارب على الحيوانات تسعى الى فرض حظر على استخدام كل الرئيسيات فى التجارب كجزء من رؤية الاتحاد الأوروبي لمشروع قرار متعلق بالتجارب على الحيوانات.[55]

الحماية[تعديل]

يسرد الاتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعة بالانجليزى: IUCN اكتر من ثلث الرئيسيات علي أنها مهددة بالانقراض أو غير محصنة ضد ده الخطر. تُنظم تجارة الرئيسيات، بسرد كافة الأنواع المذكورة فى اتفاقية سايتس (حظر الاتجار بالأنواع المهددة) فى الملحق التانى منها، باستمدح 50 نوعاً وسلالة مدرجة فى الملحق الأول، اللى يضمن الحماية الكاملة ليها من التجارة.[56] التهديدات الشائعة لأنواع الرئيسيات تتضمن ازالة وتقلص الغابات، واتباع الكثير من المزارعين أسلوب [مكافحة السعادين monkey drive] (الناتجة عن اغارة الرئيسيات على المحاصيل)،[57] وصيد الرئيسيات لاستخدام أعضائها فى صناعة الأدوية أو لبيعها كحيوانات أليفة أو كطعام. وتعتبر ازالة الغابات الاستوائية على نطاق واسع اكتر ما يهدد الرئيسيات،[58][59][60] لاسيما وأن اكتر من 90% من فصائل الرئيسيات تعيش فى الغابات الاستوائية. استصلاح الغابات وتحويلها لأراضٍ زراعية هو السبب الرئيسي لتراجع الغطاء الشجري فى مواطن الرئيسيات، كمان استخدام الأشجار لأغراض تجارية، وحصاد الكفاف من الخشب، أضف الى ذلك أن بناء السدود يساهم فى تدمير الغابات الاستوائية أيضاً. فى اندونيسيا تمت ازالة مساحات واسعة من الغابات السهلية لزيادة انتاج زيت النخيل، و خلصت احدى تحليلات صور الأقمار الصناعية الى أنه خلال عامي 1998 و1999 النظام البيئي لمنتزة جونونج ليسير الوطني وحده حوالى 1,000 قرد من انسان الغاب السومطري فى كل سنة على حدى.[61]

انسان الغاب السومطري المهدد بالانقراض بدرجة قصوى.

الرئيسيات كبيرة الحجم (أكثر من 5 كجم) اكتر عرضة للانقراض كونها تجني أرباحاً اكتر للصيادين غير الشرعيين مقارنة بالرئيسيات الصغيرة، كما أنها تصل الى مرحلة النضج الجنسي متأخرة وتطول الفترة بين كل ولادة. تتعافى الجمهرات ببطء كبير بعد نضوب أعدادها العائد الى الصيد الجائر أو تجارة الحيوانات الأليفة.[62] تظهر البيانات الخاصة ببعض المدن الأفريقية أن نصف ما يستهلكة السكان فى المناطق الحضرية من البروتينات يأتي من تجارة لحوم طرائد الأدغال.[63] الرئيسيات المُعرضة للخطر مثل القردوح) والغينيون تصاد على مستويات تتجاوز بكثير المستويات اللى تسمح ليها بالبقاء، ويعود سبب صيدها المكثف الى أنها كبيرة الحجم توفر نسبة أعلى من اللحم، ولسهولة نقل الفرد منها وارتفاع نسبة الربح المجني بالنسبة لكل حيوان. تتعدى المساحات المزروعة على الغابات، مما يقضي على موارد غذاء الرئيسيات ويدفعها الى التغذي على المحاصيل، مما يسبب خسائر اقتصادية كبيره للمزارعين.[64] تعدي الرئيسيات على المحاصيل يعطي انطباعاً سلبى للسكان المحليين، وبسبب الضائقة الاقتصادية فى معظم دول افريقيا وجنوب آسيا وأمريكا اللاتينية فان أغلب المزارعين يفضلون اطلاق النار على الرئيسيات أو تسميمها لحماية مورد رزقهم، مما يضع حجر عثرة جديد قدام جهود الحماية.[65]

شهدت مدغشقر اللى تضم خمس فصائل رئيسيات مستوطنة، اكبر حدث انقراض فى الماضي القريب، أن الاستيطان البشري من 1,500 سنة، أدى الى انقرض ثمانية طوائف على الأقل وخمسة عشر نوعاً من اكبر الأنواع بسبب الصيد وتدمير الموائل. من بين الرئيسيات اللى أُبيدت كانت الأندريات البدائية (ليمور اكبر من الغوريلا فضية الظهر) وفصائل الليمورات الكسلانة، والليموريات النسناسية.

يُحرم الاسلام والهندوسية والبوذية، أكل لحوم الرئيسيات، ولكنها لسه تصاد للطعام فى بعض الدول تسود احدى دى الديانات أو كلها. بعض الديانات التقليدية الصغيرة تسمح بتناول لحوم الرئيسيات كذلك الأمر.[66][67] تجارة الحيوانات الأليفة والطب التقليدي تزيد كمان من نسبة الطلب على الصيد غير المشروع.[47][68][69] يعد الريص المكاك نموذجاً حى على تعافي احدى الأنواع وعودتها من شفير الهاوية، فقد تمت حمايته بعد ما عانت جمهراته من الاصطياد المفرط اللى هدد أعدادُها خلال ستينيات القرن العشرين، وكان برنامج الأكثار شديد الفعالية ب ارتفعت أعدادها فى كل أنحاء موطنها لحد بقا المزارعون يعدونها مصدر ازعاج.[60]

غوريلا الأنهر المهددة بخطر الانقراض بدرجة قصوى.

تجزئة غابات وسط وجنوب أمريكا والصيد هما المشكلتين الأساسيتين للرئيسيات. تندر دلوقتى المساحات الواسعة من الغابات فى أمريكا الوسطى،[70] مما يزيد من مقدار الغابات المُعرضة لتأثير الحافة [الانجليزية] مثل زحف الأراضي الزراعية، وانخفاض مستويات الرطوبة والتغيير فى أشكال ونسبة الحياة النباتية.[70] يؤدي تراجع الغطاء النباتي الى حصر الجمهرات وتقييدها فى جزر خضراء وسط الموائل البشرية أو بشرية الصنع، مما يؤدي الى ارتفاع نسبة زواج الأقارب، اللى ممكن أن تتسبب فى آثار ضارة تؤدي الى ولادة جمهرة عنق الزجاجة، يتم فقدان نسبة كبيرة من الجمهرة مع مرور الزمن.[71][72]

هناك 21 نوع من الرئيسيات مهددة بالانقراض، سبعة منها فضلت على قائمة الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة حاملة عنوان "[أكثر 25 رئيسيات فى العالم مهددة بالانقراض The World's 25 Most Endangered Primates]" من سنة 2000، وهي: الشيفاكا الحريرية، ولنغور ديلاكور [الانجليزية]، واللنغور أبيض الرأس [الانجليزية]، ولنغور دوك رمادي الساق، وسعدان تونكين أفطس الانف، وغوريلا الأنهر، وانسان الغاب السومطري. أعلن مؤخراً انقراض كولوبوس الأنسة والدرون الأحمر لما لم يعثر العلماء على أي أثر للنوع من أن حاولوا بدايةً من سنة 1993 لحد سنة 1999. تفيد التقاري أن بعض الصيادين يعثرون على أعداد قليلة من ده النوع ويقتلوها بين الحين والآخر، لكن بقاء دى السعادين يبقى مشكوك به.[73]

  • أ تنطق بالانجلزية ( /ˈprmt/ ) PRY-mayt
  • ب يسكن البشر كل القارات، اذا وجد أن القارة القطبية الجنوبية، تشمل محطات علمية ومحطات للأرصاد الجوية
  • ت هيا أختصار لجملة " مليون سنة ماضية" بالانجليزى: mya
  1. وصلة : 180089  — تاريخ الاطلاع: 19 سبتمبر 2013 — العنوان : Integrated Taxonomic Information System — تاريخ النشر: 2000
  2. أ ب ت العمل الكامل مُتاحٌ في: http://www.mapress.com/zootaxa/2011/f/zt03148p060.pdf — المؤلف: دون اى. ويلسون و DeeAnn M. Reeder — العنوان : Class Mammalia Linnaeus, 1758 — الصفحة: 56–60 — نشر في: التنوع البيولوجي للحيوان: مخطط تفصيلي للتصنيف العالي المستوى ومسح ثراء التصنيف
  3. أ ب ت وصلة : 12100001  — تاريخ الاطلاع: 18 سبتمبر 2015 — المحرر: دون اى. ويلسون و DeeAnn M. Reeder — العنوان : Mammal Species of the World — الاصدار الثالث — الناشر: مطبعة جامعة جونز هوبكينز — ISBN 978-0-8018-8221-0
  4. أ ب وصلة : 12100001  — المؤلف: أندرو سميث، يان خوسي، Darrin P. Lunde، دون اى. ويلسون، W. Christopher Wozencraft، روبرت شو هوفمان، Wang Sung و John R. MacKinnon — المحرر: أندرو سميث و يان خوسي — العنوان : A Guide to the Mammals of China. — الصفحة: 158 — الناشر: مطبعة جامعة برينستون المرجع غلط: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "f65eff4621d7301a6574a008ac69950162f203c2" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  5. مُعرِّف مكتبة تراث التنوع الحيوي (BHL): https://biodiversitylibrary.org/page/726905 — المؤلف: كارل لينيوس — العنوان : Systema Naturae — المجلد: 1 — الصفحة: 16 — الناشر: Lars Salvius
  6. مُعرِّف أصنوفة في مركز معلومات التنوع الأحيائي النرويجي (NBIC): https://artsdatabanken.no/Taxon/_/316 — تاريخ الاطلاع: 13 سبتمبر 2022
  7. وصلة : 180089  — تاريخ الاطلاع: 19 سبتمبر 2013 — العنوان : Integrated Taxonomic Information System — تاريخ النشر: 2001
  8. . doi:10.1007/BF02099995. PMID 2109087. {{cite journal}}: Cite journal requires |journal= (help); Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |العدد= ignored (help); Unknown parameter |المجلد= ignored (help); Unknown parameter |سنة= ignored (help); Unknown parameter |صحيفة= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help)
  9. . doi:10.1186/1471-2148-9-259. PMID 19860891. {{cite journal}}: Cite journal requires |journal= (help); Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |المجلد= ignored (help); Unknown parameter |سنة= ignored (help); Unknown parameter |صحيفة= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help)CS1 maint: unflagged free DOI (link)
  10. أ ب . doi:10.1186/1471-2148-9-259. PMID 19860891. {{cite journal}}: Cite journal requires |journal= (help); Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |الأخير2= ignored (help); Unknown parameter |الأخير3= ignored (help); Unknown parameter |الأخير4= ignored (help); Unknown parameter |العدد= ignored (help); Unknown parameter |المجلد= ignored (help); Unknown parameter |تاريخ= ignored (help); Unknown parameter |صحيفة= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help)CS1 maint: unflagged free DOI (link)
  11. "القرد", نيو يورك {{citation}}: Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |الأخير= ignored (help); Unknown parameter |المجلد= ignored (help); Unknown parameter |تاريخ أرشيف= ignored (help); Unknown parameter |تاريخ الوصول= ignored (help); Unknown parameter |سنة= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help); Unknown parameter |مسار أرشيف= ignored (help); Unknown parameter |مسار= ignored (help); Unknown parameter |ناشر= ignored (help)
  12. , لندن, ISBN 978-0-297-77895-0 {{citation}}: Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |الأخير= ignored (help); Unknown parameter |الأول= ignored (help); Unknown parameter |سنة= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help); Unknown parameter |ناشر= ignored (help)
  13. , ISBN 978-0-632-05637-8 {{citation}}: Cite has empty unknown parameter: |1= (help); Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |الأخير= ignored (help); Unknown parameter |الأول= ignored (help); Unknown parameter |تاريخ الوصول= ignored (help); Unknown parameter |سنة= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help); Unknown parameter |مسار= ignored (help); Unknown parameter |ناشر= ignored (help); e.g. p. 378, p. 379, p. 380
  14. , ISBN 978-0-632-05637-8 {{citation}}: Cite has empty unknown parameter: |1= (help); Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |الأخير= ignored (help); Unknown parameter |الأول= ignored (help); Unknown parameter |تاريخ الوصول= ignored (help); Unknown parameter |سنة= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help); Unknown parameter |مسار= ignored (help); Unknown parameter |ناشر= ignored (help); . ص. 378, ص. 379, ص. 380
  15. أ ب . doi:10.1007/s10764-008-9317-y. {{cite journal}}: Cite journal requires |journal= (help); Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |العدد= ignored (help); Unknown parameter |المجلد= ignored (help); Unknown parameter |تاريخ= ignored (help); Unknown parameter |صحيفة= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help)
  16. {{cite book}}: Empty citation (help)
  17. . Bibcode:2007Sci...318..792J. doi:10.1126/science.1147555. PMID 17975064. {{cite journal}}: Cite journal requires |journal= (help); Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |العدد= ignored (help); Unknown parameter |المجلد= ignored (help); Unknown parameter |تاريخ الوصول= ignored (help); Unknown parameter |سنة= ignored (help); Unknown parameter |صحيفة= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help); Unknown parameter |مسار= ignored (help); Unknown parameter |وصلة مكسورة= ignored (help)
  18. . Bibcode:2010PNAS..107.4797W. doi:10.1073/pnas.0908320107. PMID 20212104. {{cite journal}}: Cite journal requires |journal= (help); Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |الأخير2= ignored (help); Unknown parameter |الأخير3= ignored (help); Unknown parameter |الأخير= ignored (help); Unknown parameter |الأول2= ignored (help); Unknown parameter |الأول3= ignored (help); Unknown parameter |الأول= ignored (help); Unknown parameter |العدد= ignored (help); Unknown parameter |المجلد= ignored (help); Unknown parameter |سنة= ignored (help); Unknown parameter |صحيفة= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help)
  19. {{cite web}}: Empty citation (help)
  20. {{cite web}}: Empty citation (help)
  21. . doi:10.1007/PL00006562. PMID 10473780. {{cite journal}}: Cite journal requires |journal= (help); Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |العدد= ignored (help); Unknown parameter |المجلد= ignored (help); Unknown parameter |سنة= ignored (help); Unknown parameter |صحيفة= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help)
  22. {{cite web}}: Empty citation (help)
  23. . doi:10.1038/416726a. PMID 11961552. {{cite journal}}: Cite journal requires |journal= (help); Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |العدد= ignored (help); Unknown parameter |المجلد= ignored (help); Unknown parameter |تاريخ= ignored (help); Unknown parameter |صحيفة= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help)
  24. . PMID 11230540. {{cite journal}}: Cite journal requires |journal= (help); Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |العدد= ignored (help); Unknown parameter |المجلد= ignored (help); Unknown parameter |تاريخ أرشيف= ignored (help); Unknown parameter |تاريخ الوصول= ignored (help); Unknown parameter |سنة= ignored (help); Unknown parameter |صحيفة= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help); Unknown parameter |مسار أرشيف= ignored (help); Unknown parameter |مسار= ignored (help)
  25. أ ب ت . doi:10.1101/gr.7265208. PMID 18245770. {{cite journal}}: Cite journal requires |journal= (help); Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |displayauthors= ignored (help); Unknown parameter |الأخير2= ignored (help); Unknown parameter |الأخير3= ignored (help); Unknown parameter |الأخير4= ignored (help); Unknown parameter |الأخير5= ignored (help); Unknown parameter |الأول2= ignored (help); Unknown parameter |الأول3= ignored (help); Unknown parameter |الأول4= ignored (help); Unknown parameter |الأول5= ignored (help); Unknown parameter |العدد= ignored (help); Unknown parameter |المجلد= ignored (help); Unknown parameter |تاريخ الوصول= ignored (help); Unknown parameter |سنة= ignored (help); Unknown parameter |صحيفة= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help); Unknown parameter |مسار= ignored (help)
  26. أ ب ت {{cite web}}: Empty citation (help)
  27. . doi:10.1016/j.jhevol.2010.01.003. PMID 20188396. {{cite journal}}: Cite journal requires |journal= (help); Invalid |ref=harv (help); Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |الأخير2= ignored (help); Unknown parameter |الأخير3= ignored (help); Unknown parameter |الأخير4= ignored (help); Unknown parameter |الأخير= ignored (help); Unknown parameter |الأول2= ignored (help); Unknown parameter |الأول3= ignored (help); Unknown parameter |الأول4= ignored (help); Unknown parameter |الأول= ignored (help); Unknown parameter |العدد= ignored (help); Unknown parameter |المجلد= ignored (help); Unknown parameter |تاريخ أرشيف= ignored (help); Unknown parameter |سنة= ignored (help); Unknown parameter |صحيفة= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help); Unknown parameter |مسار أرشيف= ignored (help); Unknown parameter |مسار= ignored (help)
  28. . Bibcode:2005PNAS..102.6379S. doi:10.1073/pnas.0409714102. PMID 15851671. {{cite journal}}: Cite journal requires |journal= (help); Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |displayauthors= ignored (help); Unknown parameter |الأخير2= ignored (help); Unknown parameter |الأخير3= ignored (help); Unknown parameter |الأخير4= ignored (help); Unknown parameter |الأخير5= ignored (help); Unknown parameter |الأول2= ignored (help); Unknown parameter |الأول3= ignored (help); Unknown parameter |الأول4= ignored (help); Unknown parameter |الأول5= ignored (help); Unknown parameter |العدد= ignored (help); Unknown parameter |المجلد= ignored (help); Unknown parameter |سنة= ignored (help); Unknown parameter |صحيفة= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help)
  29. . Bibcode:2005PNAS..102.8436M. doi:10.1073/pnas.0503469102. PMID 15937103. {{cite journal}}: Cite journal requires |journal= (help); Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |displayauthors= ignored (help); Unknown parameter |الأخير2= ignored (help); Unknown parameter |الأخير3= ignored (help); Unknown parameter |الأخير4= ignored (help); Unknown parameter |الأخير5= ignored (help); Unknown parameter |الأول2= ignored (help); Unknown parameter |الأول3= ignored (help); Unknown parameter |الأول4= ignored (help); Unknown parameter |الأول5= ignored (help); Unknown parameter |العدد= ignored (help); Unknown parameter |المجلد= ignored (help); Unknown parameter |تاريخ= ignored (help); Unknown parameter |صحيفة= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help)
  30. . doi:10.1093/molbev/msg172. PMID 12832653. {{cite journal}}: Cite journal requires |journal= (help); Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |العدد= ignored (help); Unknown parameter |المجلد= ignored (help); Unknown parameter |تاريخ أرشيف= ignored (help); Unknown parameter |سنة= ignored (help); Unknown parameter |صحيفة= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help); Unknown parameter |مسار أرشيف= ignored (help); Unknown parameter |مسار= ignored (help)
  31. . doi:10.1002/(SICI)1096-8644(199908)109:4<541::AID-AJPA9>3.0.CO;2-N. PMID 10423268. {{cite journal}}: Cite journal requires |journal= (help); Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |العدد= ignored (help); Unknown parameter |المجلد= ignored (help); Unknown parameter |سنة= ignored (help); Unknown parameter |صحيفة= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help)
  32. . doi:10.1159/000105148. PMID 17855786. {{cite journal}}: Cite journal requires |journal= (help); Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |العدد= ignored (help); Unknown parameter |المجلد= ignored (help); Unknown parameter |سنة= ignored (help); Unknown parameter |صحيفة= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help)
  33. . doi:10.1002/(SICI)1098-2345(1998)46:1<7::AID-AJP3>3.0.CO;2-#. {{cite journal}}: Cite has empty unknown parameter: |المجلد= (help); Cite journal requires |journal= (help); Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |الأخير= ignored (help); Unknown parameter |الأول= ignored (help); Unknown parameter |العدد= ignored (help); Unknown parameter |تاريخ الوصول= ignored (help); Unknown parameter |سنة= ignored (help); Unknown parameter |صحيفة= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help); Unknown parameter |مسار= ignored (help)
  34. . doi:10.1023/A:1012065332758. {{cite journal}}: |archive-url= requires |url= (help); Cite has empty unknown parameters: |الأول2=, |الأخير2=, and |الأول= (help); Cite journal requires |journal= (help); Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |الأخير= ignored (help); Unknown parameter |العدد= ignored (help); Unknown parameter |المجلد= ignored (help); Unknown parameter |تاريخ الوصول= ignored (help); Unknown parameter |سنة= ignored (help); Unknown parameter |صحيفة= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help); Unknown parameter |مسار= ignored (help)
  35. . doi:10.1095/biolreprod.108.068536. PMID 18495681. {{cite journal}}: Cite journal requires |journal= (help); Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |العدد= ignored (help); Unknown parameter |المجلد= ignored (help); Unknown parameter |سنة= ignored (help); Unknown parameter |صحيفة= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help)
  36. . Bibcode:1993SciAm.269...70O. {{cite journal}}: Cite has empty unknown parameters: |العدد= and |مسار= (help); Cite journal requires |journal= (help); Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |الأخير= ignored (help); Unknown parameter |الأول= ignored (help); Unknown parameter |المجلد= ignored (help); Unknown parameter |سنة= ignored (help); Unknown parameter |صحيفة= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help)
  37. . doi:10.1002/ajpa.1330730106. PMID 3113259. {{cite journal}}: |access-date= requires |url= (help); |archive-url= requires |url= (help); Cite journal requires |journal= (help); Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |العدد= ignored (help); Unknown parameter |المجلد= ignored (help); Unknown parameter |سنة= ignored (help); Unknown parameter |صحيفة= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help); Unknown parameter |مسار= ignored (help)
  38. . doi:10.1159/000156551. PMID 1937286. {{cite journal}}: Cite journal requires |journal= (help); Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |العدد= ignored (help); Unknown parameter |المجلد= ignored (help); Unknown parameter |سنة= ignored (help); Unknown parameter |صحيفة= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help)
  39. أ ب {{cite web}}: Empty citation (help)
  40. . Bibcode:1995PNAS...92.7874R. doi:10.1073/pnas.92.17.7874. PMID 7644506. {{cite journal}}: Cite journal requires |journal= (help); Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |العدد= ignored (help); Unknown parameter |المجلد= ignored (help); Unknown parameter |تاريخ الأرشيف= ignored (help); Unknown parameter |تاريخ الارشيف= ignored (help); Unknown parameter |تاريخ الوصول= ignored (help); Unknown parameter |تاريخ= ignored (help); Unknown parameter |صحيفة= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help); Unknown parameter |مسار الأرشيف= ignored (help); Unknown parameter |مسار الارشيف= ignored (help); Unknown parameter |مسار= ignored (help)CS1 maint: url-status (link)
  41. . doi:10.1007/BF02382060. {{cite journal}}: Cite journal requires |journal= (help); Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |العدد= ignored (help); Unknown parameter |المجلد= ignored (help); Unknown parameter |سنة= ignored (help); Unknown parameter |صحيفة= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help)
  42. {{cite journal}}: Empty citation (help)
  43. أ ب {{cite web}}: Empty citation (help)
  44. "= الاسبانية البرلمان يوافق على تطبيق 'حقوق الانسان' للقرود". الغارديان. 2008-06-26. Retrieved 2008-11-10.
  45. "= القردة العليا والرجال and men". الغاردين. 2008-07-18. Retrieved 2008-11-10.
  46. {{cite web}}: Empty citation (help)
  47. أ ب . doi:10.1525/aa.2004.106.2.346. {{cite journal}}: Cite journal requires |journal= (help); Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |العدد= ignored (help); Unknown parameter |المجلد= ignored (help); Unknown parameter |سنة= ignored (help); Unknown parameter |صحيفة= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help)
  48. {{cite web}}: Empty citation (help)
  49. {{cite web}}: Empty citation (help)
  50. "Monkeys as Helpers To Quadriplegics At Home". 1987-06-17. Archived from the original on 16 أغسطس 2009. Retrieved 2008-10-08. {{cite news}}: Check date values in: |archivedate= (help)
  51. . doi:10.1086/318206. PMID 11170892. {{cite journal}}: Cite journal requires |journal= (help); Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |العدد= ignored (help); Unknown parameter |المجلد= ignored (help); Unknown parameter |سنة= ignored (help); Unknown parameter |صحيفة= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help)
  52. {{cite web}}: Empty citation (help)
  53. {{cite journal}}: Empty citation (help)
  54. {{cite web}}: Empty citation (help)
  55. {{cite web}}: Empty citation (help)
  56. {{cite web}}: Empty citation (help)
  57. {{cite book}}: Empty citation (help)
  58. . doi:10.1002/1520-6505(2001)10:1<16::AID-EVAN1010>3.0.CO;2-O. {{cite journal}}: Cite journal requires |journal= (help); Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |المجلد= ignored (help); Unknown parameter |سنة= ignored (help); Unknown parameter |صحيفة= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help)
  59. {{cite book}}: Empty citation (help)
  60. أ ب {{cite journal}}: Empty citation (help)
  61. . doi:10.1046/j.1365-3008.2001.00150.x. {{cite journal}}: Cite journal requires |journal= (help); Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |العدد= ignored (help); Unknown parameter |المجلد= ignored (help); Unknown parameter |سنة= ignored (help); Unknown parameter |صحيفة= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help)
  62. . doi:10.1098/rspb.2000.1234. PMID 11075706. {{cite journal}}: Cite journal requires |journal= (help); Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |العدد= ignored (help); Unknown parameter |المجلد= ignored (help); Unknown parameter |سنة= ignored (help); Unknown parameter |صحيفة= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help)
  63. . doi:10.1046/j.1523-1739.1995.9051107.x. {{cite journal}}: Cite journal requires |journal= (help); Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |العدد= ignored (help); Unknown parameter |المجلد= ignored (help); Unknown parameter |سنة= ignored (help); Unknown parameter |صحيفة= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help)
  64. . doi:10.1080/096708797229022. {{cite journal}}: Cite journal requires |journal= (help); Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |العدد= ignored (help); Unknown parameter |المجلد= ignored (help); Unknown parameter |سنة= ignored (help); Unknown parameter |صحيفة= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help)
  65. . doi:10.1525/aa.2002.104.4.1184. {{cite journal}}: Cite journal requires |journal= (help); Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |العدد= ignored (help); Unknown parameter |المجلد= ignored (help); Unknown parameter |سنة= ignored (help); Unknown parameter |صحيفة= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help)
  66. {{cite journal}}: Empty citation (help)
  67. . doi:10.1023/B:IJOP.0000043348.06255.7f. {{cite journal}}: Cite journal requires |journal= (help); Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |العدد= ignored (help); Unknown parameter |المجلد= ignored (help); Unknown parameter |سنة= ignored (help); Unknown parameter |صحيفة= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help)
  68. {{cite journal}}: Empty citation (help)
  69. . doi:10.1023/B:IJOP.0000019152.83883.1c. {{cite journal}}: Cite journal requires |journal= (help); Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |العدد= ignored (help); Unknown parameter |المجلد= ignored (help); Unknown parameter |سنة= ignored (help); Unknown parameter |صحيفة= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help)
  70. أ ب . doi:10.1111/j.1600-0587.1994.tb00098.x. {{cite journal}}: Cite journal requires |journal= (help); Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |العدد= ignored (help); Unknown parameter |المجلد= ignored (help); Unknown parameter |سنة= ignored (help); Unknown parameter |صحيفة= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help)
  71. {{cite book}}: Empty citation (help)
  72. {{cite book}}: Empty citation (help)
  73. . doi:10.1007/s10764-005-4368-9. {{cite journal}}: Cite journal requires |journal= (help); Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |العدد= ignored (help); Unknown parameter |المجلد= ignored (help); Unknown parameter |سنة= ignored (help); Unknown parameter |صحيفة= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help)